دبي -العربية نت
يستعد عدد من الشباب العائدين من معتقل غوانتامو الذين يمثلون الدفعة الأولى من الذين تسلمتهم السلطات الأمنية في السعودية هناك بعد جهود رسمية متواصلة على المستويين السياسي والأمني للزواج خلال الأشهر القليلة القادمة وذلك بعد أن أفرجت وزارة الداخلية عنهم جميعاً بداية هذا الصيف واستقرار أحوالهم واعتدال أوضاعهم.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قد أبدى لجميع الخمسة المفرج عنهم استعداده للتكفل بجميع تكاليف زواجهم، كما أصدر توجيهات بصرف مكافأة شهرية لكل واحد منهم وتكفل بتأمين الوظيفة أو إكمال الدراسة لمن يرغب منهم "وذلك ليعودوا إلى مجتمعهم أكثر قوة في خدمة الدين والوطن ويكونوا مواطنين صالحين ولبنة من لبناته الذي احتضنهم قبل وبعد سفرهم واعتقالهم في أفغانستان التي رحلوا منها إلى المعتقل (سيء السمعة) غوانتانامو بجزيرة كوبا التي خرجوا منها قبل عامين بعد عدم ثبوت التهم التي وجهت إليهم".
وكان الأمير محمد قد التقى العائدين من غوانتانامو وأهاليهم قبل وبعد الإفراج عنهم وأكد اهتمام وزارة الداخلية بمتابعة أحوالهم وتسهيل كل أمورهم بعد وصولهم للسعودي، "في نموذج فريد قل أن يرى له مثيل في دول أخرى مما يعطي دلالة على أن الدولة لا تتخلى عن أي من أبنائها وحرصها على رعاياها وأبنائها أينما كانوا بما يمليه الواجب والحرص على حمايتهم والتعامل الأمثل معهم مهما كانت الظروف"، بحسب تعبير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى وزارة الداخلية السعودية لا تزال تبذل "جهود حثيثة ومستمرة" مع الولايات المتحدة على المستويين السياسي والأمني لإعادة باقي السعوديين المعتقلين هناك.
يشار إلى أن خلع أي من المعتقلين في سجن غوانتانامو للملابس "الحمراء" الشهيرة التي تلازمهم منذ دخولهم المعتقل هو دليل على قرب إطلاق سراحهم من هناك تمهيداً لترحيلهم لبلدانهم.
انظروا الى تغذية الارهاب يأتي بعد المصائب التي ينسبها للاسلام فقط يسجن سنتين 3 او 4 و يقتل آلاف المساكين سواء كانوا مسلمين او حتى اهل كتاب ارجوا ردودكم من غير التفوه بالكلام البذيء نظراًلأهمية هذا الموضوع