عقلية الدكتاتورية والحقد الطائفي لازالت تعمل في عقول هؤلاء
علماء المسلمين : الدستور للاحتلال وسيزول بزواله
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين .. وبعد :
فان النتائج التي تمخض عنها الاستفتاء على الدستور لم تكن مفجأة للحريصين على وحدة هذا البلد واستقلاله .. فالمشروع برمته اميركي والعملية التي تجري في ظل احتلاله واشرافه وحمايته لن تكون الا لخدمته .
وقد سبق ان قلنا ان الدستور لن يكون الا في صالح الاحتلال والقوى المتواطئة معه وان اقتضى ذلك ان تسرق الارادات الخيرة الى رفض المشروع الاميركي .فمع وضوح كلمة (لا) في عموم انحاء القطر ولاسيما في محافظات نينوى وصلاح الدين والديوانية والسماوة والانبار وديالى فقد صودرت كلمة (لا) ولم يثبت الا الخيار الاميركي في تمرير المؤامرة الكبرى على بلدنا العراق لمصادرة تاريخه وحاضره ومستقبله .
ولذا فان الهيئة لاتعول على اية عملية سياسية في انهاء المشكلة الاساسية في العراق المتمثلة في وجود الاحتلال .. وهذا الدستور مهما حاول المضللون من اخفاء الحقيقة هو دستور الاحتلال ظهر في ظله ورعايته وحمايته وسيزول بزواله بأذن الله .
وأن غدا لناظره قريب وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .
الامانة العامة
23 رمضان 1426
26 /10/ 2005
اكدت القوى السنية العراقية التي تطلق على نفسها "القوى المغيبة"، ان الدستور الجديد قد سقط لان ثلثي ثلاث محافظات رفضته، ودعت الى حل الهيئات الرئاسية الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان)، وفي بيان اليوم للمغيبين (السنة الذي قاطعوا الانتخابات الاخيرة مطلع العام الحالي) والذين شاركوا في كتابة الدستور الجديد وتحفظوا على بعض مواده، ارسل الى "ايلاف" ، اكدت القوى السنية ان ثلثي مجموع المصوتين في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار قد رفضوا الدستور وانه بناء لقانون ادارة الدوله فانه يعتبر ساقطا .
واشاروا انه لتنفيذ المادة (61) من القانون فانه يجب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) واجراء انتخابات لجمعية وطنية جديدة واعتبار الحكومة منحلة ايضا وتستمر بعملها كحكومة تصريف اعمال، وتاسيسا على ما تقدم فاننا نطالب الهيئات الاربعة الجمعية الوطنية ومجلس الرئاسة ومجلس الوزراء وبضمنه رئيس الوزراء والسلطة القضائية تطبيق المواد التي اشرنا اليها بالحل .
وطالب المغيبون الامين العام للامم المتحدة التدخل فورا والحيلولة دون "تمرير هذه المؤامرة" ،واهابوا بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بالتدخل فورا لحماية الشعب العراقي من هذه المسودة، مهددين باللجوء الى جميع كافة الوسائل المشروعة بالعمل على تحقيق ما تقدم بما فيها مقاطعة العملية السياسية القادمة
http://65.17.224.235/ElaphWeb/Politi.../10/100884.htm