تقاليـد شعبيـة

[منازار]

[align=center] وضع عرف مصنوع من جلد الذئب[/align]
عندما تنجب المرأة طفلا، تخيط له الملابس ، ومن ضمنها طاقية كان يطلق عليها (كبع) وتخيط في هذه الطاقية من اعلاها عرفا مصنوعا من جلد الذئب وتعتقد بان جلد الذئب سوف يجعل ابنها شجاعا في الصغر والكبر. اي مركز لجعل الولد شجاعا. وذلك لشجاعة الذئب حسب ما يعتقدون . اما بالنسبة للانثى فتضع لها عرفا من الريش لكي تشب رقيقة القلب، وناعمة بنعومة الريش.




[align=center]استعمال سن الخنزير[/align]
عندما يصاب الطفل بالسعال الشديد، يجلبون له سن الخنزير ، وهو عادة ما كان محفوظا لدى عدد كبير من عجائز المدن والقرى العراقية، ويطلبون من هذا الطفل مصة بين اونة واخرى ومن ثم وضعه بواسطة خيط في رقبة الطفل المصاب ويعتقدون بأن هذا السعال نجس فلا يطرده الا شيء نجس الا وهو سن الخنزير.




[align=center]خرزة الاذن[/align]
وهي عبارة عن قوقعة من القواقع البحرية ، وهي في معظم الاحيان مخروطية الشكل، تحفظ لدى العجائز تؤخذ وتوضع تحت وسادة الطفل الذي تؤلمه اذنه اعتقادا منهم بأن هذه الخرزة سوف تشفي المه، لما لها من قدسية عندهم وحيث يعتبرونها من الاشياء المقدسة لديهم وعادة ما تشاهد هذه الخرزة من بين حلي النساء وتسمى غالبا (علاكة) .



[align=center] حمل عين الذئب[/align]
من العادات المتبعة حمل عين الذئب في جيوب الاشخاص المطلوبين بدماء اشخاص قد قتلوهم (البلاش حسب ما نسميه بالعامية) فلكي لاينام يحمل عين الذئب في جيبه لانهم يعتقدون بأن الشخص الذي يحمل هذه العين سوف يتراءى له الذئب في نومه مما يفزعه فينهض من نومه اي لكي لاينام الشخص القاتل.

[منازار]

[align=center]وضع حذاء قديم على واجهة الشيء الجديد[/align]

عندما يزمع انسان ما بناء بيت له او شراء سيارة او بقرة.. او غير ذلك من الاشياء الجديدة، يقوم بوضع حذاء قديم في واجهة البيت الجديد او في مقدمة السيارة او في رقبة البقرة... اعتقادا منه بأن هذا الحذاء سوف يرد عين الحاسد. وبذلك لا يصيبه شيء مكروه من جراء اقتنائه الشيء الجديد.



[align=center]عدم ترك الحذاء مقلوبا[/align]

عندما يشاهد الرجل الجالس في المجلس حذاءه مقلوبا، يسارع الى وضعه بصورة صحيحة اعتقادا منه بأن الحذاء المقلوب تتجمع عليه جميع الارواح الشريرة - اي الشياطين - فبذلك عندما يقلب الحذاء ويبصق على اسفل الحذاء (الطركة) فلكي يطرد جميع هذه الارواح الشريرة حسب ما يعتقد.

اما اذا نزع الشخص حذاءه فوقع احدهما فوق الاخر، فيعتقدون بأن صاحب الحذاء المقلوب سوف يسافر قريبا.


[align=center]عدم رش الماء على عتبة الدار بعد الغروب[/align]

عند غروب الشمس نجد اهل البيت لا يرشون الماء على عتبة الدار وذلك اعتقادا منهم بأن جميع الاشخاص الذين توفوا من عائلة البيت ينهضون من قبورهم وبأكفانهم ويتجمعون بالقرب من العتبة في وقت الغروب، وعندما يرش الماء على العتبة فانه يبللهم تبليلا. وبذلك يزعلون من اهل البيت ولا يأتون بعد ذلك المجيىء. وهناك من يعتقد بأن نهوض اموات العائلة من قبورهم لايكون الا روحا اي ان ارواحهم فقط تتجمع بالقرب من عتبة الدار.



[align=center]عدم المرور من فوق الطفل[/align]

عندما يكون الطفل نائما، لا يسمح المرور من فوقه، وذلك باعتقادهم ان الطفل له قدسية خاصة، فبذلك يعتبر المرور من فوقه خطيئة لا تغفر، فبذلك نجد عندما يعبر احدهم من فوق الطفل يصيح الحاضرون (خطية.. خطية.. خطية).

وقسم يعتقد بأن الطفل طير من طيور الجنة، فيكون الملائكة قريبين كل القرب من الطفل في حالة نومه، فعندما يمر الرجل من فوقه يؤدي الى طرد الملائكة وانكارهم، فلهذا ممنوع المرور من فوق طفل نائم او مستيقظ ملقى على ظهره.

[منازار]

[align=center]التعزومـــة والحجـــــاب او (البازبنــــــد)[/align]

التعزومة هي قراءة بعض الايات القرآنية ، او الادعية من قبل الملا على رأس الانسان المصاب، ويعتقدون بأن هذه القراءة سوف تشفي المصاب بالالم، وذلك بطردها الشيطان الساكن في الجزء المصاب حسب ما يعتقدون.

وفي بعض الاحيان يلجأون الى عمل اوراق عند الملا، قسم منها يضعونها في الماء المعد للسبح، والقسم الاخر يوضع في النار وتشم رائحته، والقسم الاخر من هذه الاوراق تعمل على شكل حجاب وتعلق في الملابس وهنالك اعتقاد سائد وهو عمل الحجاب (البازبند) كما يسمى محليا. ويعلق عادة في ساعد الرجل، ويعتقدون بأن الذي يحمله لا تصيبه اطلاقة البندقية وكذلك لا تنبحه كلاب القرية، لان هذا الحجاب يحتوي في داخله بعض الشياطين تساعد على افساد الاشياء السابقة ، ونجدهم يدفعون للشخص الذي يعمله - الساحر - مبلغا كبيرا من المال. ويحكى ان شخصا اراد ان يشتري (بازبند) ضد الرصاص من احد السحرة فأراد ان يجربه اولا قبل دفع المبلغ فما كان من الساحر الا ان يضع هذا البازبند في عنق ديك له وقال للمشتري (جرب) اي اطلق عليه الرصاص ظنا منه انه لم يفعل او ان لا يمسك مسدسا ولكن لسوء الحظ كان المشتري يحمل مسدسا حجم ثلاثة عشر اي انه يستوعب ثلاثة عشر اطلاقة وعند اطلاق النار على الديك اردى الديك قتيلا وتناثر ريشه واختفى (البازبند) وعندها قال المشتري للساحر هذا لا ينفعني فغادره المشتري الا ان الساحر اخذ يطالب بفلوس (الديك) وليس بثمن (البازبند) عندها اجابه المشتري اغرب عني والا جعلتك تلحق به.

[منازار]

كتب الباحث احمد حامد الصراف عن الفولكلورالبغدادي وهذا بعض مما جاء في مجلة لغة العرب الصادرة في كانون الثاني 1928..

سبت البنات:

كل سبت من شهر رجب يسمى (سبت البنات) تلبس فيه كل فتاة احسن ثيابها وتذهب الى زيارة المزارات المقدسة حيث يجتمع جمع غفير من الكواعب فيجلس في الفناء الملتصق بالمرقد الشريف ليتحدثن عن امورهن وهذه العادة جارية في اكثر المدن الموجودة فيها مزارات مقدسة خصوصا في المدن الكبرى.

ربيع الاول:

تهتم كل امرأة ولا سيما الفراتية بكنس بيتها وغسله جلبا للخير.

صوم اليتيمة:

هو صوم خاص بالفتيات اللائي يطلبن المراد، والمراد ما يطلب من الاماني ان يحقق الامال، ويكون في اخر ثلاثاء من رجب فتطبخ التي تريد مرادا جريشة في مكان خفي و (الجريشة) الحنطة المجروشة، ولهذه العادة قصة غريبة وهي يقال ان فتاة كانت قد شبت في العز والدلال في احضان امها وابيها، فأختطف الموت ذات يوم روح امها فأضطر والدها ان يتزوج امرأة اخرى فكانت الزوجة الجديدة تجور على تلك البنت جوارا عظيما، فكانت تؤلمها بالكلام وتؤذيها بقلة ما تعطيها من الطعام الى ان هزلت واصابها نحول ومرض وكانت تقضي ايامها بالبكاء والدعاء طالبة من الله ان ينقذها من مخالب زوجة ابيها.

وفي يوم كان اخر يوم ثلاثاء من رجب صامت لوجه الله ونذرت ان انقذها الله من البلية التي هي فيها ، فانها تصوم في ذلك اليوم كل سنة فطبخت مساء الجريشة المار ذكرها في مكان لاتصل اليه عين زوجة ابيها ثم فطرت فصلت واكثرت من الدعاء ثم مرت ايام كثيرة واذا زوجة السلطان تفتش عن كاعب حسناء تتخذها زوجة لابنها الوحيد فوقع نظرها ذات يوم على تلك الصبية وراقها حسنها وجمالها وادبها وكمالها، فخطبتها من ابيها فزفت الفتاة عزيزة الى بيت السلطان وعاشت في سعادة وهناء، هذه هي قصة اليتيمة واسباب صيامها.

7 شعبان:

يصوم في هذا اليوم النساء المسلمات ويسمى صوم (زكريا) في صباح ذلك اليوم يؤتى بصينية ويوضع فيها قطعة من السمك النيء وقليل من اللبن والخضروات والسمسم والسكر واكواز صغار وتوقد شموع بعدد افراد اهل البيت، وفي المساء تقرأ الصائمة سورا من القرآن الكريم ثم تفطر وبعد ذلك يتناول ابناء البيت مما على تلك الصينية وبعض النساء ذوات بنين وبنات يصمن في ذلك اليوم معتقدات ان صومهن يطيل عمر بنينهن وبناتهن.

اخر اربعاء من رجب:

النساء البغداديات في العراق يصمن اخر اربعاء من رجب الى الظهر معتقدات ان في صيامه مجلبة للرزق والبركة فيشترين خبز الشعير والسمسم والسكر، ويوقدون الشموع فاذا حل الظهر اجتمع اهل البيت حول الصينية الحاوية على الاشياء ثم يأكل الحاضرون، والتي تريد ان تنذر صوم اخر اربعاء من رجب تأكل مما هو موجود وبعضهن يأكلن ( لنيل المراد).

[منازار]

[align=center]رمي اسنان الاطفال تجاه الشمس[/align]

عندما تبدأ اسنان الطفل اللبنية بالزوال، يأخذ كل سن ويرمي به باتجاه الشمس بعد ان يقول (ياشمس ياضحية مدي احبالج لية، انطيج من اسنوني الكبار وانطيني من اسنون ولدج الزغار) وذلك اعتقادا منهم بأن للشمس اولادا صغارا ، وان (سنون ) الطفل الدائمية، هي من (اسنون) اولاد الشمس ، تقوم بمنحها لهم.

[align=center]ودع الطفل[/align]

بعد ايام من ولادة الطفل، نجد اهله قد خيطوا له خوذة (كبع) ويضعون في هذه الخوذة، عددا من خرز الودع يسمون مفردها (ودعة) ويعتقدون بأن وضع الودعة، سوف يطرد عن الطفل العين الحاسدة، وكذلك الارواح الشريرة - كالشياطين -

[align=center]معرفة الطفل في بطن امه (ذكرا ام انثى)[/align]

لمعرفة ماهية الطفل الذي في بطن امه الحامل، هناك اعتقادان هما: اذا كان الطفل يتحرك في بطن امه كثيرا يعتقدون بأنه ذكر واذا كان ساكنا فهي انثى.

اما الاعتقاد الاخر : اذا كانت بطن الانثى المحتوية على الطفل نازلة الى الاسفل فيعتقدون بان مولودها ستكون انثى.

اما اذا كانت بطنها ظاهرة الى الامام فيعتقدون بأن مولودها سيكون ذكرا.

[align=center]سرة الطفل[/align]

بعد ان تنتهي القابلة من قطع الحبل السري (السرة) تحفظها لديها، وبعد ان يجف، تأخذ هذه القطعة من الحبل السري وتضعها اما في رقبة النعجة او في القلم. وذلك لانهم يعتقدون انه اذا وضع حبله السري (سرته) في رقبة النعجة، فسوف يكون غناما، اي يحب الاغنام واذا وضع في القلم، فسوف يكون مجتهدا في المدرسة، ويحب العلم. ولكن المصيبة تكون كبيرة عليهم - حسب ما يعتقدون - اذا فقدت في البيت، حيث يعيش كسولا ويحب الجلوس في البيت، وهناك مثلا يقال فيه (فلان معكودة صرته ابهالشي..).

[خادمة الزهراء]

موضوع حلو ورائع منازار تسلمين .
اكو اعتقاد اخر بالنسبة للحامل بذكر او أنثى وهو
اذا رغبت الحامل في تناول الأطعمة الحلوة يكون المولود أنثى .... صح والله احنا البنات ندور كلشي حلو واحنا في بطون امهاتنا

وأما اذا رغبت المرأة الحامل في تناول المالح والحامض فسوف يكون المولد ذكر .

[السيد عبدالله الموسوي]

تسلمين اخت منازار على هذا الموضوع الجميل ذكرتينا بأيام زمان سبحان الله كانت ايام حلوة عندي خصوصاً سنه 1955 كان اول يوم ادخل فيه المدرسة و اول يوم يقع فيه ضرسي اللبني فقال لي اخي الكبير الرابع متوسط آنذاك اعطاكم عمره المهم قال لي ارميه للشمس و قول قال لي شتبي بهذا السن القديم خوذ سن جديد من عيال الشمس قلت له شنو هالخرافات انا ابي ارمي السن فوق المدرسة و ماراح اعطيه للشمس ما تستاهل
و اكرر شكراً لك بنتي على هذا الموضوع و الشكر الكريم للأخت خادمة الزهراء عل المرور الكريم و دائماً الانثى رقيقة فلذكل تحتاج في وقت الحمل الى شيء حلو المذاق

[منازار]

حياكم الله أخي الموسوي واختي خادمة الزهراء والله يا ريت يرفدونا الاخوة والاخوات ببعض التقاليد اللي كانوا يمارسوها ولازالوا،،،،

[الرافضي]

أعرف فد تصرف مشؤوم كما قالت لي والدتي إلا وهو " فر " الماعون في السفرة أو النفخ فيه قبل " صب " الطعام فيه .. ويـُقال أنه يـُذهب البركة من الطعام ..

[منازار]

أخي الرافضي :) اللي نعرفه انو النفخ بالطعام مكروه، مدري ممكن هذا الاعتقاد مرتبط بيه.....


.



؟


؟


؟



* شيل الدين (حمل القرآن)

عندما تحدث سرقة في قرية ما، يقوم اهل الشيء المسروق بحمل القرآن ، والتجول في القرية صائمين (هذا الدين فوكه رب العالمين، الشافت عينه، الكضبت ايده ، مرحوم الاهل) فالذي شاهد او سمع عن السرقة يقوم باخبار حامل القرآن ، قائلا له بأن الشيء المسروق شاهدته او سمعت عنه، موجود في بيت فلان ويعتقدون في حمل القرآن بأن الشخص السارق اذا ما اظهر السرقة فسوف ينزل الله سخطا قريبا.

وظاهرة حمل الدين قديمة ، حيث ترجع فكرتها الى العهود العراقية القديمة حيث وردت في قانون حمورابي اشارة الى تلك الفكرة.