النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي تخبط في أوساط سلفية السنة و الزرقاويين بعد العملية الارهابية الأخيرة في الأردن!

    اللهم اهلك الظالمين بالظالمين ...

    اللهم اجعل كيدهم في نحورهم يا أرحم الراحمين....

    والى المزيد من التخبط و التذبذب و الانقسامات يا أوباش و رعاع و همج البشر...

    اليكم المقال المنقول عن احدى الشبكات السلفية و المتعاطفة بشدة مع تنظيم قاعدة الجهاد:

    http://alfirdaws.org/forums/showthre...?t=7925&page=1


    ____________________________________________



    بمناسبة غزوة 9\11 في عمان : نداء إلى أبي مصعب الزرقاوي !

    ------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومزيد النعم بشكره، ومستدرج المشركين بمكره، الذي قدر الأيام دولا بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأفاض على العباد من طله وهطله. الذي أظهر دينه على الدين كله، والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى , محمد إمام الهدى والتقى , وعلى آله وصحبه أجمعين , والتابعين وتابعيهم باحسان إلى يوم الدين ..

    أما بعد:

    فيا أحبتي في الله في تنظيم القاعدة :

    يا من حملتم راية الجهاد في سبيل الله , ووضعتم أرواحكم بأكفكم , والقيتموها جمرا يحرق أعداءكم , رخيصة , زهيدة , في سبيل نصرة دين الله , ولقد رأيناكم , تجاهدون إذ قعد الناس , و تقبلون إذ أدبروا , و تكرون إذ فروا , و تؤثرون الآجلة إذ آثروا العاجلة ,فوالله إن الإسلام لا يقوم إلا بكم , وإن بيضته لا تستباح وأنتم على ثباتكم , فاصبروا وصابروا واتقوا , ولينصرن الله من ينصره , والله غالب على امره , ولكن أكثر الناس لايعلمون ...

    بلغنا ما قمتم به من صولة على معاقل الكفر في عمان , ورأينا جند الطاغوت , ينهزمون أمام جند الرحمن , فهذه يد القاعدة تطول عمان كما تطول بغداد , و تشعل فنادقها كما أشعلت فنادق بغداد , فبالأمس فندق فلسطين , و اليوم فندق حياة عمان , فملة الكفر واحدة , و الله تعالى يامرنا بقتال أعدائنا كافة , كما يقتلونا كافة :

    (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)


    ولقد رأينا الناس قد وقفوا محتارين , وانقسموا إلى قسمين :

    القسم الأول :



    انقلب على عقبه , ونسي دماء القاعدة في منهاتن ومدريد , و لندن و عاصمة الرشيد , نسوا دماء عمر حديد , التي روت أرض فلوجة العز , ونسوا دماء أبي أنس الشامي التي انسكبت مهراقة تفدي أعراض أخواتنا المسلمات في أبي غريب , فماجوا وهاجوا , وغالوا وضلوا , وبدؤوا يصرخون :


    ماهذا جهاد ؟
    ما هذا إلا إجرام وفساد


    وهؤلاء لا نقول لهم إلا :

    (ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا )


    وهؤلاء جلهم , ممن ينصر المجاهدين على حرف :


    (فان اصابه خير اطمان به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه , خسر الدنيا و الآخرة )


    القسم الثاني :



    هم أنصار الجهاد المخلصين , المتحمسين , الذين يؤمنون بقوله تعالى :
    (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

    لكنهم , أنكروا على السائلين , و اتهموا الحائرين , وشككوا بكل من وقع في الشك , بل لعلهم اتهموهم بالنفاق و الشرك , وقعوا في الغلو , ونسيوا أننا هنا في أحد المنابر الدعوية , دعاة لاقضاة , رسالتنا هي دعم الجهاد وأهله , ونصرهم , مؤازرتهم , و إزالة الشبهات حولهم ,
    ونسي احبتنا هؤلاء , أن الكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب ذلك القبر في المدينة , وأن المجاهدين ليسوا معصومين من الخطأ , وان الخطأ قد يصيب أي عمل
    , بل لعل بعضهم يود ان يستشهد بهذه الآية , لولا أنها خصت بأمر الله ورسوله :

    ((وماكان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا))

    وهذه الأية ليست في موضعنا هذا ..
    بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك , فاستحلوا دماء المسلمين التي اريقت في العملية , وزعموا أن قتل هؤلاء حلال , أو لا بأس فيه , وأنهم لا يلومون إلا أنفسهم , و أن كل من كان في تلك الفنادق هم من المتهمين , حلالي المال و الدماء ,وهذا والله من الغلو الذي لايرضي الله ورسوله ...



    وهؤلاء , لا يفيدون الجهاد واهله و لكنهم يضرونهم , ونصرة دين الله لا تكون إلا بما شرعه الله ...

    ولقد رأيت أن الحق أحق ان يتبع , فأقول :

    للقاعدة الحق في استهداف معاقل الكفر في الأردن , ولها الحق في ملاحقة كل كافر أو منافق يخطط لدك بلاد الإسلام في أرض عمان المستباحة , فعملاء أمريكا قد اسبتاحوا الأردن , و جعلوها طاولة للتآمر على أهل الإسلام في العراق وخارجه , وتجد رؤوس الكفر من الرافضة يلجئون إليها , ليهنؤوا بفنادقها و منتجعاتها , فأمس رئيس الوزراء علاوي , وبعده الرئيس طالباني , وحتى السارق الهارب , حازم شعلان , وزير الدفاع السابق , تراه قد اودع جزءا من مسروقاته في مصارف عمان , و لقد وجد فيها ولأمثاله مرتعا وملاذا ...وشرى الشقق وعمر القصور , من أموال المسلمين التي استولى عليها الروافض ..

    للقاعدة الحق في استهداف تلك الفنادق , وقد جعلها الجنود والضباط الأمريكان متنزها و مكان استجمام في عطلاتهم ,

    فذلك العلج الذي يغتصب اختنا في أبي غريب , تجده متمددا أمام مسابح فندق عمان حياة , ليعود إلى أرض العراق , وقد استعاد قوته !!! ليسوم ابناء العراق ألوان العذاب ...

    وذلك العلج الذي قتل الشيخ في مسجد الفلوجة الشهباء , تجده يحتسي فنجان قهوة , صنعه من جمجمة ابن الفلوجة , في عمان , أرض الإسلام المستباحة , ولاحراك من امتنا المخدرة ..

    وهذا والله مما لا يجهله إلا جاهل , أو متعامي عن الحقيقة ,

    فالنظام الأردني , غارق في ردته , متسربل بعمالته , ثمل من نبيذ خيانته , ومن شك في ذلك , فليذهب إلى مدينة المفرق , ليرى منصات الباتريوت , قد نصبت , لتحمي إسرائيل من أي هجوم عليها من قبل العراق , و ليذهب إلى الصفاوي في الشمال , ليسمع هدير الطائرات , التي تخرج من مطارها العسكري , لقصف الفلوجة و الرمادي و القائم ,

    وما معسكرات التدريب المنتشرة هناك , و تعج بالمدربين الأمريكان , لتؤهل الروافض , وتعلمهم كيف يغرسوا سهامهم ورماحهم في صدور أهل السنة في العراق , إلا دليلا آخر على ردة هؤلاء ومن ساعدهم و آزرهم و ناصرهم ...

    وعليه , لافرق بين أرض العراق و الأردن , فكلاهما بلاد من بلاد المسلمين ,إلا أنهما يقبعان تحت حكم الامريكان و المرتدين و المنافقين من بني جلدتنا , وإن كان هناك بعض الفروق في الأحكام , وخاصة في تولي بعض الوظائف مع الدولة , لست في صدد بيانها الأن ..

    فماذا حدث في عمان ؟

    لقد استهدف المجاهدون وكرا من اوكار الكفر , وضربوا قلبه, وهزوا عرشه .. وهذه جوانب نجاح العملية -بشكل مختصر-:

    اولا :
    لقد أرسل المجاهدون رسالة قوية , إلى كل الصليبيين و المرتدين و المنافقين , مفادها :
    سنجعل كل بلاد الإسلام منطقة خضراء تحبسكم بين نخيلها
    فما كان مرتعا , و ملاذا للامريكان والروافض , سيعود سجنا عليهم , وشركات الأمن التي تتمركز في الأردن , ستجد نفسها مجبورة على حماية امنها , وهذا سيكلف العدو الكثير من المال والوقت ...

    ثانيا :
    لقد تمكونوا من خرق الأجهزة الأمنية المتباهية في الأردن , وكسروا غرورها , و أذهبوا نشوتها ولقد كانت تتبجح بنشر صور الجيوسي ورفاقه , وتتباهي أنها قادرة على تقليم أظافر المجاهدين , وأنهم , أقوى من ال CIA و FBI, فأرسل إليهم تنظيم القاعدة رسالة أخرى مفادها:

    سنجعل الأردن الحديقة الخلفية للمجاهدين , بعد ان أصبحت حديقة خلفية للصليبيين , و سنقلم أظافركم ونقص السنتكم يا عباد عباد الصليب ...
    فلقد تمكن المجاهدين من تهريب 3 استشهاديين , إلى قلب الأردن , فقط بعد 3 أشهر من غزوة العقبة , التي شردت البواخر الأمريكية ..
    ولقد رأينا الملك الدمية , و قد اسود وجهه غيظا , لا على القتلى والله , فالناس رخاص في دين الملك , بل على كرامته التي اهدرت , و مياه وجهه الذي اهرقت...
    وصار غروره ثبروا
    ثالثا :

    رسالة قطعية الثبوت والدلالة , إلى سيد البيت الأسود , أن القاعدة لا تتقهقر, و أن التنظيم لا ينحسر , وجبهة الجهاد لم ولن تنكسر , وعندما افترى الروافض-وهذا من دينهم - واختلقوا رسالة للشيخ الشهيد بإذن الله أبي عزام العراقي ,
    تنص على ان الجهاد بدأ ينحسر , وأن التنظيم في مأزق , ماكان ذلك إلا محاولة يائسة لنزع اليأس من قلوبهم
    , وقديما قالوا :

    رمتني بدائها وانسلت ,

    وعملية عمان , اوضحت لكل واهم , أن يد التنظيم طويلة , وأن الهدف الأول كان العقبة في أقصى الجنوب ,

    والثاني كان : عمان العاصمة , في قلب الأردن ..

    ونترك لعقولهم الواهية , تخمين مكان وزمان الضربة القادمة ,باذن الله عز وجل ...


    رابعا :

    ضرب العوائد المالية لتلك الفنادق والخمارات , التي أصبحت ملهى للجنود الأمريكيين القادمين و العائدين, وملاذا للتآمر على المجاهدين , ولقد اهتزت سمعتها , وأصبحت مكانا مستهدفا للمجاهدين , وسيبذلون الاموال الطائلة على امنها , و سيعزف عنها عوام المسلمين , و تصبح خاولية على عروشها بإذن الله ,بعد أن تيقنوا أنهم أرض حرب على الله ورسوله

    إن في ذلك تضييق ما بعده تضييق على كلاب الصليب من استخبارات ودبوماسيين ,ومن شاكلهم من الروافض , وهذا والله من فضل الله وتوفيقه ..


    خامسا :

    لقد كانت رسالة إلى كل من تسول نفسه من اصحاب الفنادق و المؤسسات , في الأردن وبقية البلدان الأخرى المجاورة , كتركيا و قطر والكويت , أن يستضيف جنود الصليب وأعوانهم , وان سهام المجاهدين ستطولهم , و الجاهل من اتعظ بنفسه والعاقل من اتعظ بغيره ...


    إذن على ماذا الإختلاف ؟


    لقد أحزننا وقوع عدد من المسلمين الموحدين , من عوام امتنا , قتلى جراء هذا الإنفجار , الذي حدث في فندق رديسون وغيره , ولكن هذا لا يبرر حملة بعض الطاعنين في تنظيم القاعدة , فالجهاد حرب , والحروب محفوفة بالأخطاء و الهفوات , الشرعية منها و الميدانية ,

    فنزول الرماة من على جبل أحد خطأ شرعي , وميداني , نتج عنه خسارة المعركة ..ومقتل عدد كبير من خيرة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    وقتل خالد ابن الوليد لعدد ممن اعلنوا الإسلام من بني جذيمة , ظنا منه رضي الله عنه أنهم ما أسلموا إلا لدرئ القتل عن انفسهم , خطأ شرعي , لم يقبله صلى الله عليه وسلم حتى قال :


    "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، وأرسل "عليًا بن أبي طالب" لدفع دية قتلى "بني جذيمة" ...دون أن يتهمه صلى الله عليه وسلم أنه مجرم , أو فاسق أو عدو لله ...



    وهذا أبو الدرداء إمام الزهد , يقتل رجلا بعد أن قال لاإله إلا الله , كما ورد في تفسير الطبري(وهذه القصة في الصحيح لغير أبي الدرداء ) :



    ..فَعَدَلَ أَبُو الدَّرْدَاء إِلَى شِعْب يُرِيد حَاجَة لَهُ , فَوَجَدَ رَجُلًا مِنْ الْقَوْم فِي غَنَم لَهُ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ , فَقَالَ : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , قَالَ : فَضَرَبَهُ ثُمَّ جَاءَ بِغَنَمِهِ إِلَى الْقَوْم . ثُمَّ وَجَدَ فِي نَفْسه شَيْئًا , فَأَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ؟ " فَقَالَ : مَا عَسَيْت أَجِد ! هَلْ هُوَ يَا رَسُول اللَّه إِلَّا دَم أَوْ مَاء ؟ قَالَ : " فَقَدْ أَخْبَرَك بِلِسَانِهِ فَلَمْ تُصَدِّقهُ " , قَالَ : كَيْفَ بِي يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " فَكَيْفَ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه ؟ " قَالَ : فَكَيْفَ بِي يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " فَكَيْفَ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه " . حَتَّى تَمَنَّيْت أَنْ يَكُون ذَلِكَ مُبْتَدَأ إِسْلَامِي.ا ه





    والخطأ الذي حصل في هذه الضربة , ليس شرعيا , كما وقع فيه بعض الصحابة , بل هو ميداني , وهو مقتل عدد ليس بالقليل من عوام المسلمين , ممن يشهدون لله بالوحدانية , معصومي الدماء والمال , كانوا في حفل فرح ..

    والكل لاحظ أن انهيار السقف على ما يبدو هو الذي سبب كل هذه المقتلة فيهم , دون أن يستقصدهم الأستشهادي الذي كان على الأرجح في الطابق العلوي , ولعل هذا هو سبب تحفظ الأجهزة الأمنية الأردنية على شريط يظهر التفجير في فندق راديسون ,

    وليعلم الناس , أن هؤلاء لم يكونوا بحال , هدفا لتنظيم القاعدة , و وجودهم في اماكن معصية , أو بالقرب من خمارة , أو فندق يملكه يهودي (و للعلم يجهل الكثير من العوام مثل هذه المعلومات ) وتبرج فلانة في الفرح , أو وجود موسيقى , لايجعلهم بحال من مستباحي الدماء , وحتى وجودهم في منشآت تشيع فيها محاربة لله ورسوله , لا يستحل دماءهم ..خاصة مع جهل الكثير من المسلمين لما تقدمه تلك الأماكن من خدمات لعباد الصليب واعوانهم , بسبب التضليل الإعلامي الأمريكي العربي..






    فالدماء معصومة إلا بثلاث , القتل العمد , و الثيب الزاني , و المرتد عن دينه المفارق للجماعة (بالاضافة إلى حكم التعزير الذي يراه الحاكم المسلم كقتل مروج المخدرات مثلا ) ولا نرى من كان في الفرح ممن فعل أيا من ذلك ,


    وهذا لا يعني أنهم تقاة , أنقياء , ولكن دماءهم معصومة , بعصمة الإسلام ,وهذا هو منهج الإسلام الذي تبنته القاعدة ,

    وهذا اقتباس من إحدى منشورات التنظيم بعنوان :(تساؤلات وشبهات حول المجاهدين وعملياتهم) :

    ((التنبيه الثاني: أنَّه لا يجوز شرعًا الفرح بقتل مسلمٍ أيًّا كان، ومهما كان فجوره، بل نألم لما حلَّ بالمسلمين، ونسأل الله لهم المغفرة والرحمة، إلاَّ إن ثبت على الرجل كفرٌ يخرجه من الملَّة، فهذا نفرح بقتله لأنّه كافر لا لفجوره.))

    ويقولون : ((التنبيه الثالث: أنَّ بعض من استدلَّ بهذا على جواز العمليَّات، ودفع به شبه الطاعنين، انطلق فيه من محبّة للمجاهدين وحرص على الذَّبِّ عنهم، وننبِّه إلى أنَّ الذَّبَّ عن المجاهدين لا يكون بالكلام في مسائل من الدين بغير علم، ففرقٌ بين من يقول لا أعلم ما دليل جواز قتل الرجل، ولعلَّ لدى المجاهدين دليلاً والظَّنُّ بهم أنَّهم لا يقدمون على قتل المعصوم بلا بيّنة، ويذبُّ عنهم بمثل هذا، وبين من يستدلُّ لهم بما لا يُبيح الدم في الشرع، ويُجادل عن ذلك، فعلى المسلمين أن يتّقوا الله ويقولوا سديدًا، نسأل الله الهداية والسداد للمجاهدين في كل مكان، ولجميع المسلمين))

    فالقاعدة تدافع عن المسلمين أجمعين , برهم وفاجرهم , تقيهم وفاسقهم , مجاهدهم وقاعدهم ,

    القاعدة هي درع لكل المسلمين , جميعهم ,بلا استثناء

    وهل كان مسلمي البوسنة والهرسك إلا جهلاء لايحسنون صلاة ولا صياما ؟
    وهل كان مسلمي الفلبين إلامن عوام الناس , الغارقين في البدعيات و الضلالات ؟
    وهل كان مسلمي الصومال إلا مثل سابقيهم مما ذكرت ؟
    وكذلك أهلنا في فلسطين , كثير منهم جاهل , واقع في المعصي والمنكرات ...
    بل إن عددا ليس بالقليل من سنة العراق , هم من الجهلة والعوام , الذي لا يلتزمون بالاوامر , و ينتهون عن النواهي , فهل وفر المجاهدون دماءهم في نصرة هؤلاء ؟


    لا والله

    ولعل الكثير من المجاهدين , الذين استشهدوا في سبيل الله تحت لواء أسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي , لم يكونوا إلا من العصاة الغافلين الذي هداهم الله لطريقه ..
    فاحذروا يا احبتنا الإنزلاق إلى المهالك ...وتكفير اهل القبلة ...واستحلال دمائهم , أو الاستهانة بها ..

    ومن هنا , نأسف يا احبتنا , لمقتل هؤلاء , على كل ما كانوا عليه من معاصي , ولله حكمة , في أن يتصادف وجود حفل زفاف , في إحدى تلك الفنادق ,ولقد حدث ما لايسر أي مسلم , فضلا عن مجاهد , في سقوط العشرات من ابناء الأردن وفلسطين , صرعى في العملية , ونسال الله أن يرحمهم و ويتجاوز عن سيئاتهم , وإنا لله وانا إليه لراجعون ..

    ومن هنا , أوجه نداء , إلى شيخ المجاهدين في العراق , الشيخ ابي مصعب الزرقاوي , أن يصدر بيانا , يعزي فيه ذوي القتلى المسلمين الذين سقطوا اثناء تلك الغزوة, ويعلن أنهم ما قتلوا إلا خطأ , ليرد على كل الغلاة الذين يكفرون الناس بالمعاصي أو الحاقدين الذين يحاولون تشويه صورة المجاهدين , و ليبين للناس , أن القاعدة لم ولن تستهدف مسلما عصم دمه الإسلام , وأن ما حدث من مقتل هؤلاء , ليس إلا خطأ , ميدانيا , لا يمكن تجنبه في ظل تآمر الحكام المرتدين و كلابهم وتعاونهم مع الصليبيين , وأن يدعو التنظيم لهؤلاء المسلمين , بالرحمة والمغفرة ..

    فوالله إن اعداء الإسلام , سيستغلون الأمر أيما استغلال , وسيجعلونها حربا على المد الشعبي لتنظيم القاعدة العالمي , و في بلاد الرافدين , وخاصة من ارض الأردن و فلسطين ...
    وليس لهؤلاء القتلى دية , وهذا بسبب وجودهم في اماكن مليئة بمن يحارب الله ورسوله , و مثل هذه الفنادق , كمثل السفارات و الثكن العسكرية للعدو , وما كان على مسلمين أن يكونوا هناك , ولاحجة لهم بذلك ,

    في تفسير الطبري بخصوص قوله تعالى : (فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ) :

    عَنْ سُفْيَان , عَنْ سِمَاك , عَنْ عِكْرِمَة وَالْمُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم فِي قَوْله : { فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْم عَدُوّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِن } قَالَ : هُوَ الرَّجُل يُسْلِم فِي دَار الْحَرْب , فَيُقْتَل . قَالَ : لَيْسَ فِيهِ دِيَة , وَفِيهِ الْكَفَّارَة..

    وفيه أيضا :

    حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْم عَدُوّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِن } فِي دَار الْكُفْر , يَقُول : { فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤْمِنَة } وَلَيْسَ لَهُ دِيَة
    وفي تفسير القرطبي , في تفسير هذه الآية :

    هَذِهِ مَسْأَلَة الْمُؤْمِن يُقْتَل فِي بِلَاد الْكُفَّار أَوْ فِي حُرُوبهمْ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْكُفَّار . وَالْمَعْنَى عِنْد اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَعِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَالنَّخَعِيّ : فَإِنْ كَانَ هَذَا الْمَقْتُول رَجُلًا مُؤْمِنًا قَدْ أَمِنَ وَبَقِيَ فِي قَوْمه وَهُمْ كَفَرَة " عَدُوّ لَكُمْ " فَلَا دِيَة فِيهِ ;




    فالله الله يا أحبتنا ,

    الله الله يا سادتنا ,

    إنا معكم , ولكم , ولن نترككم ابدا ,

    يا حباب , الرسول صلى الله عليه وسلم , هنا يصدق قول الشاعر :

    انا مع اسامة إن أصاب برأيه **** أو شابه خطأ من الأخطاء

    وكم أثر في نفسيتي , ماقاله احد موظفي الأستقبال , من أن لهجة أحد الاستشهاديين , كانت عراقية ,

    فقلت : الله أكبر

    يذهب أبو انس الشامي ليستشهدف في العراق , و يفجر أبو زيد المقدسي نفسه في هناك , ليقدم إلى الأردن عراقيا , لينكل بفنادق الصليبيين و أعوانهم من كلاب النظام ..
    هذا والله هو الجهاد ..

    فابشروا يا احبتنا

    بنصر الله



    أرجو نشره في كل مكان يسمح بذلك ,

    ما أصبت به فمن الله , وما اخطأت فمن نفسي ,

    والله من وراء القصد
    والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
    كتبه المرشد



    10-11-2005


    منقول من
    (الأخ المرشد)

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    طاح حضهم، كلامهم كله خرابيط بخرابيط
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني