النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    47

    افتراضي الطائفية في العراق .. ما هو الحل ؟

    [align=justify]الطائفية في العراق ... ما هو الحل ؟

    [align=justify]منذ أمد ونحن نستمع الى العديد من الآراء والتحليلات والتنظيرات في مسألة التركيبة الطائفية في العراق ، والناس بين متشائم لا يرى في الأفق بارقة أمل لتوحيد الطائفتين الأساسيتين اللتين يتألف منهما الشعب العراقي ، الشيعة والسنة ، وبين متفائل يرى أن ذلك أمر في غاية البساطة منطلقاً من كون المشكلة الطائفية غير موجودة أساساً في العراق كما هي في الكثير من بلدان العالم الإسلامي ... [/align]
    وعندي ، أن الإتجاهين المذكورين ، وهما السائدان حالياً ، غير واقعيين بالمرة ولا يمكن أن نعتبرهما الوصفة الملائمة للتعامل مع الإشكالية الطائفية في العراق ... فالمتشائمون ينطلقون من تصورات ورؤى بالية أكل الدهر عليها وشرب ، أساسها النظرة السوداوية المستحكمة في نفوس البعض ، وعمادها تراكمات من الحقد المتوارث وعدم معرفة الآخر بشكل صحيح ، زائداً العقد النفسية والإجتماعية التي يعاني منها المتشائمون أنفسهم ...
    أما المتفائلون ، فإنهم يسطحون الأمور بشكل كبير وكأنهم يمتلكون عصا سحرية ، أو أنهم قادرون على أن يقولون للشيء كن فيكون ! .. فرفعوا شعارات نبيلة وجميلة تنفي وجود الطائفية وتصور المجتمع العراقي على أنه يعيش في وحدة متماسكة ( وحدة وحدة إسلامية ، لاشيعية ولا سنية ) ، معتقدين إن إهمال المشكلة أو نفيها كافٍ لتوحيد الصفوف وفرض المحبة والإخاء بين الجميع وهم في ذلك يتشبهون بالنعامة التي تدفن رأسها حتــــى لا يراها أحد ..
    والحقيقة ، أن هذه القضية ذات جذور ضاربة في عمق نفسية كلا الفريقين وتركيبتيهما العقائدية والإجتماعية ، سيما وإن السياسات المختلفة التي تحكمت بمصير المجتمعات الإسلامية على إمتداد العصور السالفة قد شجعت وغذت ورسخت عوامل الفرقة والتباعد وربما التباغض بين الطائفتين بشكل متعمد ومحسوب النتائج تنفيذاً لمخططات جهات وكيانات غير إسلامية إرتبطت أهدافها ومصالحها بتدمير المجتمعات الإسلامية وتمزيق وحدتها مستعينة بتراث ( إسلامي ) ضخم من الشبهات والأحقاد صنعه الجهال والأغبياء ممن تسموا بـعلماء الأمة وروادها وباحثيها ومؤرخيها ..
    وعلى ذلك ، سيكون إنكار وجود الظاهرة الطائفية في العراق ضرباً من الوهم ، وتجاوزاً للواقع ، وتحليقاً في فضاء لا نهائي فارغ ، وربما يكون مجرد مجاملات سمجة لا تتعدى حدود اللسان ، مما سيجعل أية حلول مطروحة حلولاً لا واقعية ولا طائل من ورائها ...
    أما إذا كان المطلوب وضع حلول ناجعة ومؤثرة وقادرة على حمل العراقيين الى بر الأمان فلا بد من الإرتقاء الى مستوى المسؤولية ووضع النقاط على الحروف بجرأة تتناسب مع سمو الهدف ونبل الغاية ، والجدية في الوصول الى النتائج المرجوة ...
    وقد يكون من الحكمة أحياناً ، عدم ذكر الأشياء بمسمياتها خشية إستفحالها أو التنبيه عليها أو التسبب في إظهارها الى العلن بعد أن كان الحديث عنها هامساً وخجولاً لا يكاد يُسمع... أما وقد وصلت القضية الطائفية في العراق الى هذا الحد من التداول العلني ، وبعد أن مارست عصابات الظلاميين كل هذه الأنواع من القتل والإرهاب الذي إستمد وجوده من العنوان الطائفي دون أن يكون هنالك أي صدى رافض لجرائمه من قبل الطرف الآخر ... فلم يعد هنالك أي مبرر معقول للإستمرار في إنتهاج إسلوب المجاملات البلهاء التي لن توصل قطعاً سفينة العراقيين الى شاطىء الأمان ...
    إن كل عاقل يعلم علم اليقين بأن الخلاف بين الشيعة والسنة لم يكن في أي يوم من الأيام منذ نشأة المذاهب وحتى اليوم خلافاً على الدين أو في الدين ، بأي شكل ، حتى وإن لبس هذا الخلاف في بعض جوانبه لبوس الدين ، فالخلاف أولاً وثانياً وثالثاً خلاف في السياسة وعلى السياسة ، بدأ بها وتغذى عليها ، وسينتهي بها أيضاً ...
    وتأريخياً ، فإن كافة الأنظمة السياسية التي حكمت العراق قد مارست سلوكاً طائفياً وغذت النزعة الطائفية لدى الناس وإن إختلفت وتباينت منطلقاتها وأهدافها ، فطائفية الأمويين ليست كطائفية العباسيين ، وطائفية الإثنين ليست كطائفية العثمانيين ، كما أنها عند الجميع ليست كما هي عند الأنظمة السياسية الحديثة التي حكمت العراق ، فقد تجد مرة ً أن الحاكم هو نفسه ذو قناعات وسلوك طائفي ، فيكون مدفوعاً من ذاته وبوحي عقيدته هو ، ومرة أخرى تجده يمارس الطائفية لأن فيها تثبيت لحكمه ودعم لسلطانه ، وثالثة ، يمارسها لأنها تخدم مصالح جهات أخرى يرتبط بها ويخضع لإرادتها ...
    إن زيادة وعي الجماهير وإطلاعها على الحقائق التأريخية المجردة من الميول والأغراض الشخصية والسياسية ، والتي لم تساهم السياسة في كتابتها ، ودفعها الى التفكير بإسلوب علمي وحضاري ، هما من الوسائل المهمة للتخلص من الطائفية ، وهذه مهمة شاقة وتحتاج الى زمن طويل لكي تتحقق في حين نحن بأمس الحاجة الى حلول سريعة ولا يمكننا الإنتظار طويلاً ..
    لذلك لا بد من بديل ممكن ومؤثر وأكثر سرعة ، والبديل الآن هو الإتجاه الى القيادات مباشرة وخصوصاً القيادات الدينية تحقيقاً لهذا الهدف ... إن التمكن من إقناع رجل الدين وإستنفاره أو تحييده على الأقل ، يعني إنجاز ثلثي الشوط في الإتجاه الصحيح ... ولكن من هو رجل الدين هذا ؟!! ومن هي تلك القيادات التي رأينا التوجه نحوها ؟!!
    هل هي التي ظهرت الى الوجود بعد سقوط النظام ؟
    أم هي تلك التي تحوم حول العراق من خارج الحدود ؟
    أم أن كل من أطال لحيته ووضع العمامة أو لبس ( السدارة ) أصبح من رجال الدين ؟ حتى أؤلئك الذين لـُفـَّتْ عمائمهم في دوائر أمن ومخابرات النظام البائد ؟
    إن الخطوة الصحيحة الأولى ، هي فرز القيادات الدينية المنتشرة على الساحة العراقية الآن ، وإعادة تقييمها ، وتعرية الزائف منها ، وفضحه على رؤوس الأشهاد ، وإرغامه بكل الوسائل على الإبتعاد عن الساحة الدينية ، لتمكين القيادات الدينية الصالحة الحقيقية من إطلاق صوتها والتأثير في الجماهير .. وعندها لن نسمع فتاوى وخطب نارية مبطنة من شأنها التسبب في خراب البلد وقتل أهله .. لأن رجل الدين الصادق والعالم لن يأخذ من الدين إلا أشياءه الحقيقية الصادقة التي ستصب قطعاً في صالح الوطن والشعب ، ولأن ديننا هو دين الحضارة والرقي والبناء والتسامح والمحبة ، ولأن الدين الذي يتداوله ( وعاظ السلاطين ) هو ليس دين الله ولا دين رسوله ، وإنما هو دين أسسه بعض المنحرفين بأمر من بعض السياسيين على إمتداد العصور السالفة ... [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    517

    افتراضي

    مو تشاؤم


    بس واقع

    ما في حل!!!!!!!



    الحل أن يهدئ الله النفوس

    و يخلي الناس تتقبل فكرة الإنتخابات و الديموقراطية و لو على كراهة


    لأن من العالم بأسره يسمع اسم شيعي يحكم
    الأرض كلها تهتز تحتهم و يرفضون جميعا ذلك


    الله أكبر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    سنحكم العراق ...لأننا أصحاب حق أولاً...

    ولأننا أغلبية في بلاد السواد ثانياً...

    سنحكم العراق...

    وسيكون حذائنا فوق رقاب من لن يعجبه الأمر ...من صغار الطائفيين الأوباش !...

    واذا استمرت فصول المؤامرة الطائفية لاعادة الأمور الى المربع الأول كما قال مطلك....

    فعندها نستقل نهائياً ...بعيداً عن معايشة هؤلاء ...الملوثين...

    هذا بعد ان نقتص عبر عدالة السماء ...من مجرميهم...فملفاتهم طافحة!!!...

    والليل ما زال في أوله....

    و من لم تصبه منهم لوثة التلوث و الاجرام ...

    فأهلاً وسهلاً فيه بيننا!...

    والا...

    لينهل من رمل صحراء الأنبار و ولاية سيف أحمد الخلايلة و ضارط الزوابعة على رأسه الطائفي العفن!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    6

    افتراضي

    السلام عليكم

    كلام الاخ صحيح 100% ...............

    ولا أريد ان أسهب بالموضوع أكثر مما سهب به كاتب المقال .

    شكري وتقديري له .



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ديك الجن . ابشر بطول سلامة يا مربع !

    أنت تعلم والحكومة تعلم أن الأمر بيد المحتل ، ولو خلت الساحة من المحتل ، فأعتقد أن الأمر لن يسرك .

    ولذا فأقطاب القادمين مع الدبابة الأمريكية يتوسلون الآن لدى المحتل ألا يخرج .

    وأعتقد أنه بعد الكارثة التي حدثت من استجلاب المحتل والتعاون معه لن يفيق بعدها العراقيون إلا مشتتين مجزئين .

    وعلى كل حال التجزئة خير من حرب أهلية لا نهاية لها .

    وأثبتت هذه التجربة القاسية أن الطائفية في قلوب كثير من شيعة العراق تغلي في الصدور كالمرجل ، في الوقت الذي كانت لفظة سني شيعي في العهد البائد بائدة !

    ففي الوقت الذي استنكر العرب والمسلمين حصار وقصف النجف ، هلل كثير من الشيعة لقصف وإبادة الفلوجة بالكيماوي ، معبرين عن غل لم يكن أحد يتصوره من قبل .


    كذلك .
    حتى لو انفصل الشيعة بدولتهم في الجنوب أؤكد لك أن الخلاف سيدب بينهم بسبب تضارب المصالح .

    ويؤسفني أكثر وأكثر أن أقول ألا حل للعراق سوى فصل الدين عن الدولة كما يردد "ثورة الزنج" .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أتمنى أن يلتهي إبن صيفي ببلاد نجد وما جاورها ففيها قدر كبير من الطائفية السنية المتطرفة التي تغلي لو وزعت على الأرض لأحرقتها 100 مرة. والتاريخ أمامك يابن صيفي، تابع أين منابع الطائفية، والتقتيل الطائفي وإثارة الفتن الطائفية ستجدها عندكم في المهلكة.

    على كل حال...تجزئة، أو غيرها، دين بدولة أم دولة بلا دين، ريح الطائفية الحقيرة كانت كريح السموم تهب من شبه جزيرتكم الجرداء من كل شيئ، وكانت الريح السموم تعوي "هبت هبوب الجنة وينك يالباغيها"، وكانت عصابات الطائفية السنية من نجد تغير حتى على السنة انفسهم كما حصل مع عصابات الدويش.

    لا أطيل لكن يبدو أن ابن صيفي تعمى عيناه عن قراءة التاريخ، وربما يجهل عن عمد أن الإرهاب الطائفي السني متأصل في العراق، متأسس على مستوى مؤسسات دولة ومؤسسات مجتمع، على مدى قرون، لننس الأموية والعباسية، ولنقترب من السنية العثمانية، ولا أدري إن كان ابن صيفي مقتنعاً أن هؤلاء الأتراك الطائفيين السنة الذين حاربهم السعوديون الطائفيون تآلفوا في مراحل كثيرة ضد الواقع الشيعي في العراق. وكان الولاة الأتراك ووعاظهم السنة من إيالت موصل وبغداد وبصرة يغضون الطرف عن التحرك الوهابي السني السعودي في العراق الذي كان يستهدف الشيعة، لأن الهدف واحد..السعار الطائفي ضد الشيعة.

    ربما لا يريد ابن صيفي وغيره سماع هذه الحقائق لكننا نشير إلى أن كلمة طائفية سنياً تعني فيما تعنيه أن يقول شيعي أنه شيعي في بلده، له حقوقه. وهذا ما قصده ابن صيفي بأن لفظة سني-شيعي في العهد البائد بائدة! لماذا لأن النظام كان سنياً، وكلنا كان يلاحظ الأذان الذي يضعه صدام في تلفزيونه كل الأوقات، أذان يخلو من "حي على خير العمل" يتبع بالطبع بمروية تبتدأ باسم عب بن عمرو بن العاص قبل إسم النبي. المسألة لا تتعلق في الأذان أو ذكر ابن العاص في إستفزاز واضح لمشاعر الشيعة. بل هذا هو الجزء الذي كان يظهر في وسائل الإعلام، أما على المستويات الأخرى فقد كانت الطائفية تطبق بشكل منهجي في كل مكان.

    عندما يبدأ السني بالحديث عن الطائفية فهو يعني أن إضطهاداً حصل لمشاعر السنة الحساسة والمخملية، عندما يسمعون أذاناً به "حي على خير العمل" أو أن ظلماً لحق بهؤلاء لأن عمرو بن العاص قد تعرض للمساءلة، أو أن شيعياً قد أصبح وزيراً. هذه هي لطائفية من أفقها السني.

    أما أن لاتوجد طائفية فهذا يعني بالطبع وجود دبابات تخترق مراقد الأئمة وقد كتب عليها "لا شيعة بعد اليوم"، وبإسناد سياسي من السعودية حسب اعتراف الناصبي المعروف سعود فيصل عبدالعزيزعنزي. وربما نسي ابن صيفي أن الطائفيين السنة السعوديين يتوافدون على العراق من نجده أيضاً، يقتلون ويفتكون ويدمرون، مع زغاريد وتهاني بأنهم الذاهبون إلى الجحيم.

    قسمة ضيزى أليس كذلك يا بن صيفي!
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    ، ولو خلت الساحة من المحتل ، فأعتقد أن الأمر لن يسرك .

    .
    و لن يسرك و لن يسر أحبابك أنت أيضاً فتخيل جيداً حسابات العدد والقوى في المحيط المشرقي العراقي ...

    اللهم الا اذا كنت تراهن على المدد الأندونيسي أو الهندي !!!!

    هههه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    وعلى كل حال التجزئة خير من حرب أهلية لا نهاية لها .
    أقول...الحمد لله انك عرفت حجمهم الحقيقي....

    فتخيل ماذا يمكن ان يحدث لو أعلناها حرباً مقدسة كالتي أعلنها زرقاويكم الزنيم ...

    من باب رد العدوان و البادئ اظلم!!....

    فتخيل !!!


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    وأثبتت هذه التجربة القاسية أن الطائفية في قلوب كثير من شيعة العراق تغلي في الصدور كالمرجل ، في الوقت الذي كانت لفظة سني شيعي في العهد البائد بائدة !
    طيب...

    و ما الذي يغلي في قلوب رؤوس الكفر و النفاق...

    و أقصد...ضارط الهيئة...وابنه الزوبعي الأصفر...و مرتعش الدليم...و البهيمة مطلك ...وأخيراً المارق الغاشمي!!

    لا تقل لي أنها حرارة الايماااان ((السني)) يا أكثم ؟

    ههههههه

    تصحيح بسيط يا فتى نجد...

    لفظة سني و شيعي كرستها سلسلات متعاقبة من الأنظمة السنية الظالمة!!!...

    طبعاً ....

    كون السني العراقي ...سني المذهب قبل ان يكون مواطن عراقي ...

    هي لفظة جديدة على الواقع السني بشكلها القبيح ...لأنه لم يحس( أو تناسى عمداً)السني العراقي ...

    بأنه من أقلية عددية في وسط محيط شيعي مقهور ...

    أو لم يحس سابقاً بأن امتيازاته المتراكمة عبر الأزمنة المتعاقبة مستهدفة !! ...

    لأنه كان الحاكم المتفرد ...و لأنه نهل وحيداً من خيرات الوطن عبر ظلم الأغلبية.. ..

    هكذا كانت الأمور...

    و لكن هيهات ان تعود ألأمور الى السابق... يا شيعة معاوية!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    حتى لو انفصل الشيعة بدولتهم في الجنوب أؤكد لك أن الخلاف سيدب بينهم بسبب تضارب المصالح .

    ويؤسفني أكثر وأكثر أن أقول ألا حل للعراق سوى فصل الدين عن الدولة كما يردد "ثورة الزنج"
    !

    و من قال لك هذا...

    هذا هو رهان الفاشلين من سنة العراق...

    قارن التناقضات في معسكرهم...عندها ستعرف ما هي تضارب المصالح في اعتى حالاتها...

    ليستقل الشيعة...و لترى السنة يتطاحنون فيما بينهم...تيارات بقايا البعث من جهة...

    السلفيين و هيئات الضارط من جهة...اتباع سيد قشطة أو سيد قطب من جهة أخرى...

    العلمانيين القوميين منهم من جهة ...و بقايا المقاتلين العرب من سفاحي الزرقاوي من جهة أخرى..

    و هؤلاء الآخرين لن يعترفوا بحدود و لا بدولة ...بل بامارة سلفية طالبانية سنية...لا عراقية ...ولا يحزنون

    حتى لو عاد بهم الأمر الى العصر الحجري و الى منطق الغزوات البائدة و عملاً بمنطق ...

    كتائب عبد الله بن سلول المجاهدة.... ليتربع عليها ابا جهل السلفي (رضي الله عنه)...


    و اما اقتراح حلك العلماني هذا ...لتنقذ سنة العراق ....من حكم ((الشيعة)) كمذهب !...

    فانني أهدي اقتراحك ((العلماني))هذا للملكة العربية السعودية...فانتم أيضاً تعانون من مسألة المجتمع المتنوع طائفياً

    أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    برايي الطائفية سببها الحكومات العربية التي تدفع بهذا الاتجاه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    47

    افتراضي

    بوركت أخي العقيلي... كفيت ووفيت ..
    لا زال ديك الجن يصدح بحنجرته الذهبية ... فحياه الله ..
    الأخت عابرة السبيل ... ومَنْ غير هؤلاء الحكام يتحمل أوزار كل ما حصل منذ وفاة النبي الكريم وحتى اليوم ؟ ولكن الشعوب الآن لم تعد معذورة لأنها أصبحت قادرة على معرفة الحقائق أكثر منها بالأمس ...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني