|
-
كثر الله من أمثاله
منقول :
تزوج أحد العلماء فتاة صالحة عفيفة ، و لم تمض مدة حتى أصيبت زوجته بمرض جلدي شوّه جمالها فأرزى بها !
فادّعى هذا العالم الزاهد أنه فقد بصره ، و بات لا يرى شيئاً ! فعاشا سعيدين مدّة عشرين عاماً حتى توفّت المرأة فأظهر العالم أنه يرى ، و كان سبب ادّعائه بذهاب نور بصره أوّل الأمر أن لا تستكين زوجته أمامه ، و تتألّم نفسياً من جرّاء ذلك .
إنّه قمة الإيثار و حب الآخرين و التزام الإنسانية في العلاقات الزوجية . و لم ينقل التاريخ اسم هذا العالم الجليل ، و يكفيه فعله أن جعله محفوظاً في قائمة الأجلّاء عند الله تعالى
؟؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|