 |
-
وجود هيئة علماء اللامسلمين خطر على جميع العراقيين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقولها وبكل صراحة وبدون أي مجاملات إن وجود مثل هذه الشرذمة التي تسمي نفسها ( هيئة علماء المسلمين ) والإسلام بعيد عنهم وهم والله لايمثلون علماء الإسلام لاسنتهم ولا شيعتهم فهم أشخاص تمثل نفسها وتدعم الإرهابيين والبعثيين والتكفيريين فالقضاء على مثل هؤلاء هم خلاص للعراقيين وإستبدالهم بعلماء أهل السنة الحقيقيين الأصليين الشرفاء وليس مزيجا باليعث والتكفير والتفجير المدعوم من الخارج فهؤلاء حتى الحوار معهم لايجوز لم ينفع ولن ينفع فهم أساس الفتن والمشاكل والإرهاب والتحريض وإثارة النعرات الطائفية وتمويل الإرهابيين سريا ودعمهم بشتى الوسائل وإيواء الإرهابيين فهم أكثر خطر من صدام الطاغية وما خفي أعظم
-
صحيح والله
هم من حرضوا على القتل و تشويه سمعة الحكومة
ألم يحن الوقت لقتل رئيسهم
بس جرذ منهم ينقتل تلقى باقي الفئران هربت لغير رجعة
-
السلام عليكم
هذا الموضوع قراته في احد المنتديات وللامانة انقله اليكم لتعرفوا حقيقة الشيخ حارث الضاري
حارث الضاري وحقيقته القذره
السلام عليكم هذا هدية الى اخواني العراقيون بالخصوص والى المسلين بالعموم
ترجع أحداث هذه الوقائع إلى 1992، وهى تشمل معرفتي بأقذر شخصية التقيت بها في حياتي. و سأسردها كما حصلت بدون
أي زيادة أو نقصان. و أملي هو التحذير من هذا الشخص المعدوم الذمة و الضمير، و تحذير كل من يخدع به، و لاسيما أولئك السياسيون و متخذو القرار.
كنت قد غادرت الكويت في 1992 بعد أن استحالت إقامتي في ذلك البلد بسبب ممارسات الطاغوت صدام، وما نتج عنها من حزازات و بغضاء بسبب ممارسات البعثيين أثناء فترة الغزو التي دامت ثمانية أشهر.
كان أمامي كعراقي حلان الاول الحصول على فيزا من السفارة الرومانية أو السفارة الباكستانية بعد أن باءت محاولتي في الحصول على فيزا من السفارة الانجليزية بالفشل.
ثم أخبرني صديق بأنه يعرف السفير الكويتي في اسلام آباد، وكان اسم السفير الكويتي عبد السلام الياقوت و سكرتيره حمود العتيبي. و أخبرني هذا الصديق بأنه من الممكن للسفير الكويتي أن يساعدني في الحصول على فيزا لدخول أوربا. كما أن صديقا آخر أخبرني بأنه يعرف عراقيا مقيما في بشاور – باكستان ، اسمه عبد القادر الجيلاني و كان هذا هو الاسم المستعار لحارث الضاري. وحارث الضاري وهابي ولكنه في تلك الفترة كان يستجدي عطف الباكستانيين وهم و إن كثر الوهابييون بينهم فإن الصوفيين موجودين و بكثرة. و كان لحارث ضاري اسم آخر و هو أبو سيف و يعرف بهذا الاسم بين الوهابيين، بينما الاسم الآخر و هو عبد القادر الجيلاني يعرف به بين الباكستانيين لجمال هذا الاسم بين العوام.
ثم كان سفري إلي باكستان، أولا كراتشي ثم بشاور. وهناك كان يوجد تجمع عربي جله من الوهابية و استأجرت شفة هناك. وكان على مقربة مني محل للاتصالات و عمل تأشيرات الفيزة للخارج. وكنت اتصل من مكتبه أحيانا. و كان موقع مكتبه في شارع يقال له أرباب رود في مدينة كراتشي، و كان ذلك الشارع يضم مكتبا يسمي بمكتب الدعوة تحت ادارة زاهد الشيخ الارهابي المعروف. و بعد ذلك تعرفت عليه و أخبرني ان اسمه هو عبد القادر الجيلاني. و لم أخبره عن رسالة معي له لانني لم أرتح لشكله.
و سألني من أين أنت فأخبرته أنني من البصره و اسمي أبو الحسن البصري
فكان جوابه أنا ألاحظ أنك لا تأتي لتصلي معي الجماعة، فأخبرته أنني أصلي في البيت. و كان قد بدا الغضب في وجهه. و لم أعر ذلك أي أهمية. وكان إلى جنبه عبد الستار عبد الجبار, و شخصان آخران يعفران بكنيتيهما: أحدمها كنيته أبو الجود و الآخر أبو الخير و الاثنان من سامراء ، وأيضا شخص من تكريت له لحية حمراء الى شقراء يكنى بأبي حفص كان كثير التردد على السفارة العرافية في اسلام آباد وكلهم من أتباع المذهب الوهابي . و كلهم سيئون، حاقدون على العراق والعراقيين. و كثيرا ماكان يتردد عليه زاهد الشيخ أبو حفص و هو الاسم الحركي للمجرم الارهابي المعروف خالد الشيخ, وهو المسؤول عن التخطيط للعمليات الارهابية التي دمرت أبراج التجارة العالمية في نيو يورك 2001. و هو موجود في السجون الامريكية. كما شاهدت معه في أحد المرات الشيخ الكويتي نادر النوري و هو من الذين يجمعون الاموال و يمولون العمليات الارهابية في العالم. و بلغني فيما بعد أنه كان يقول في ظهري هذا رافضي.
وكان حارث الضاري مسؤولا عن توزيع صدقات و إعانات تصل له من السعوديه و الكويت و دول الخليج. و كانت هذه المساعدات لليتامى الاكراد، حيث كان هناك تعاطفا معهم باعتبار أنهم ضحايا صدام، و كان العامل الطائفي جزءا من ذلك رغم أن الاكراد قوميون على الاجمال.
و منذ أن تعرفت على حارث الضاري بدأت المصائب تنهال على رأسي. فلقد كان مجردا من أية أخلاق، وهابيا من الطراز العتيق، الذي لا يعرف الرحمة او الاخلاق، كل شخص كافر و كل كافر يجوز قتله. ساقطا بكل المقاييس الدينية و الدنيوية, يفعل أي شيء من أجل تحقيق مآربه السافلة.
فلقد لاحظت أن شخصا كان يتابعني كظلي، أينما أذهب كان خلفي. ثم بعد عدة أيام تم استدعاءي الى مخفر الشرطة و تم استجوابي. ثم تعرفت على الظابط و أهديته عطورا فأخبرني أن حارث الضاري أو عبد القادر الجيلاني أبو سيف كما يسمي نفسه أحيانا هو الذي قام بالبلاغ و أنه أخبرهم أنني دخلت البلد بلا فيزا وأنني مخرب. و نصحني بالمغادرة و ترك بيشاور, و أخبرته أنني سأفعل ذلك عن قريب.
و كنت قد ذكرت أن حارث الضاري كان مسؤولا عن توزيع مساعدات على الايتام الاكراد في باكستان، وكان له مساعدا كرديا اسمه سـلام أو قد تكون كنية له. و قد اكتشف هذا الكردي أن حارث الضاري كان يسرق هذه الاموال. حيث كان يعطي اليتيم مئتين روبيه باكستانية 200 و يسجلها في الدفاتر الفا روبية 2000 .
فلقد اكتشف سلام هذا الشيء و قام بفضح حارث الضاري. الذي كان إمام مسجد و مسؤولا عن توزيع الاموال إلى الايتام الاكراد. فما كان من حارث الضاري إلا إن لاذ بالفرار , و هرب إلي منطقة جبلية. و الذي أخبرني بذلك هو عبد الستار عبد الجبار. و يبدو أنه أخبرني بها لانه أدرك أن حارث سرق أو أخذ كل شيء , بدون أن يترك له أي شيء. حيث أنه أي حـارث لم يترك لعبد الستار أي شيء.
و يبدو أنه عاد بعد فترة إلي بيشاور, ربما توقف أصحاب الحق عن المطالبة بحقهم، أو يأسو من الحصول عن حقوقهم من هذا السارق. و عاد إلى بيشاور و كعادته عاد إلى المتاجرة بالدين. و بعدها تمت إعادة تأهيله في المجتمع الوهابي. و لكنه هذه عاد ليرتكب جريمة أكبر. حيث كان يوجد امرأة جزائرية توفي عنها زوجها في الحرب الافغانية، و كان يتردد عليها بكثرة ، ثم أتت الاخبار أنه قد اغتصبها, فما كان إلا ان هرب هذه المرة أيضا. و أتت الاخبار أنه في السعودية. و بعدها تركت بيشاور حيث أنني قد سافرت إلى الخارج.
و حينما شاهدت هذا الرجل في القنوات العربية, لم اصدق عيني. كما أنني لم أصدق أنه عضو أو رئيس هيئة علماء المسلمين السنة. و لكنني أعدت النظر مرة ثانية وثالثة و عاشرة. و أخيرا اقتنعت أنه هو ذلك الوغد السافل ، وهذه المرة يريد أن يعيث في العراق فسادا كما فعل في باكستـان.
لذا الحذر الحذر من هذا المجرم المعدوم الضمير و الاخلاق، فهو يفعل كل شيء من أجل مصلحته الشخصية. كما أن علاقته بالسفارة العراقية قديمة. و له علاقة بالارهاب و لا سيما بخـالد الشيخ و غيره من الارهابيين.
كما أنني أحذر المخدوعين بهذا الرجل, بأنه بئس القائد و بئس الدليل
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيـف الكــلاب
إذا كان الغراب دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الغراب
و أي قائـد ذلك الذي يسرق أموال اليتـامى، و يهتك أعراض النساء.
و إذا أنكر حارث هذه الوقائع فقولوا له أن راويها هو أبو الحسن البصري، فهو يعرفني حق المعرفة.
يسمح بإعادة نشر هذه المقالة بدون إذن كاتبها لتعميم المنفعة العامة, و تحذير العوام من هذه الافعى السامة
إن الافاعي و إن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
. بل على العكس أنا أشجع الاخوان أن يقوموا بنشرها في كافة المواقع على الانترنت، و الجرائد.
ذلك هو حارث الضاري،المتاجر بالدين المتستر بالعمامة، إمام المنافقين، و قائد السارقين.
إن الشيطان لكم عدو، فاتخذوه عدوا.
حـي بن يقظـان
-
[align=center]مَن هو حارث بن ضاري ومَن هي "هيئة علماء المسلمين"..؟؟
أرض السواد : أحمد الخفاف
[/align]
من الظواهر الشاذة التي برزت على الساحة العراقية بعد سقوط نظام الطاغية صدام ظهور تيارات دينية سلفية طائفية ذات نمط فكري مشوّه تمارس أعمال غريبة عن الإسلام ولا تنتمي إلى مرجعية تاريخية معروفة للعراقيين. من هذه التيارات تيار سلفي اصطلح بتسميته "هيئة علماء المسلمين".. وهي جماعة غريبة ظهرت فجأة على الساحة العراقية منذ عامين ونصف تقريبا دون خلفية واضحة لها، أي بعد مضي سبعة أشهر من الإطاحة بنظام الديكتاتور في العراق.
وقد أثار انبعاث الهيئة السلفية العراقية الجديدة جدلا واسعا من قبل شرائح المجتمع العراقي حول ظروف تأسيسها الغامضة, وارتباطاتها المشبوهة، وبرامجها المجهولة، وسياساتها وممارساتها الإرهابية في الساحة العراقية، وتناول الكتاب والباحثون "الهيئة" بالنقد والتحليل حيث نشرت نتاجاتهم الفكرية في صفحات المواقع العراقية في شبكة الإنترنت وكذلك بعض الصحف العربية لاسيما الخليجية منها.
ومن خلال جولة سريعة في صفحات شبكة المواقع العراقية وبعد قراءة متأنية لمقالات كتبت وكذلك تعليقات وتحليلات نشرتها بعض الصحف العربية الصادرة في المهجر، يمكن للمراقب أن يلمس مدى الغضب المُحق الذي بات الكثير من الباحثين والكتاب يبدونه تجاه "هيئة علماء المسلمين" ومخاوفهم من أن تقدم الهيئة صورة مشوّهة تماما عن فريق من المسلمين في العراق وهم إخواننا السنة وذلك عبر ممارسات هذه الهيئة لاسيما بعد أن لعبت دورا موازيا في عمليات إجرامية تخريبية كبرى كاختطاف الأجانب ومواطنين عراقيين وذبحهم وكذلك المساهمة بشكل فاعل في احتضان ودعم الإرهابيين والمرتزقة العرب ومساندة أعمال التفجير والتخريب والاغتيالات في البلاد إعلاميا وسياسيا وروحيا بحيث تحولت إلى غطاء طائفي يتستر به الإرهابيين التكفيريين الوافدين من خارج العراق.
وقد تراوحت التعليقات التي نشرت بين ناقد لممارسات "الهيئة" وبين ناقم ومتهجم عليها لاسيما بعد انزلاق معظم أعضاء الهيئة سواء أمينها العام الشيخ حارث بن ضاري أو نجله مثنى والذي يلقب بالأصفر وكذلك مشايخ وزارة الأوقاف الصدامية السابقة كالشيخ بشار الفيضي والسامرائي والكبيسي والإرهابي عبد الله الجنابي في ممارسات يدينها الشرع الإسلامي الحنيف ويستنكره العالم أجمع وهو تشجيع أعمال خطف الأنفس البريئة والتفاوض مع الجهة التي يعود إليها هؤلاء المخطوفين لإطلاق سراحهم مقابل فدى مالية أو مكتسبات سياسية تتصل بالمساومة على الحكم والسلطة في العراق الجديد، وكذلك مساندة المخربين التكفيريين العرب وعصابات البعث ليعيثوا في العراق الفساد قتلا وتخريبا، وكل ذلك يهدف إلى خلق واقع جديد على الأرض يضمن مكتسبات سياسية وإعلامية تتصل مباشرة بتعزيز موقف "الهيئة" في أية مفاوضات محتملة حول مشاركتها في الحكومة الجديدة مستقبلا!!
ولكن كيف انطبعت وترسخت صورة "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين وبعض العرب لاسيما بعد بروز نجم الهيئة مرادفا لعمليات اختطاف الأجانب الجبانة والتي مورست بوحشية بحق الكثير من الرهائن العراقيين والأجانب عربا وغربيين وآسيويين وكذلك التفجيرات الدامية في شوارع مدن العراق وبحق طائفة الشيعة خصوصا؟؟.. سؤال ينبغي على الهيئة نفسها أن تجيب عليه من خلال ما كتبه الكتاب تعليقا على ما يجرى في العراق منذ عامين وحتى يومنا هذا.
لقد تفتحت قريحة الكتاب العراقيين وغيرهم عندما ملئت قلوبهم قيحا وألما من "الهيئة" حيث أخذوا يتفننون ويتسابقون في شرح الأوصاف وتبيين النعوت الذميمة والصفات القبيحة التي يعتقدون أنها باتت ملتصقة بالهيئة التصاق الوليد بأمه! وأخذ آخرون يسهبون بالشرح والتفصيل بممارسات الهيئة التي رأوا أنها أصبحت هيئة مرادفة للإجرام اليومي في ساحة العراق المستباحة. وقد تعددت النعوت والصفات التي أطلقت على الهيئة وجلّها تدخل في خانة الإدانة والاستنكار لممارسات قامت بها "الهيئة" بموازاة قضية اختطاف المواطنين الشيعة وقتلهم على الهوية ومباركتها قتل المدنيين تحت شعار "مقاومة المحتل" مما حدا بالعراقيين أن ينظروا بعين الريبة إلى الأهداف والوسائل والنَفَس الطائفي المريض التي تتبعها الهيئة لفرض نفسها على الواقع السياسي المضطرب في العراق.
ولعل من أبرز الأسماء والنعوت التي أطلقت من قبل بعض الكتاب تهكما على "هيئة علماء المسلمين" هو "هيئة علماء المسلّحين" وذلك للتعاون الوثيق بين الهيئة والمسلحين الخارجين عن القانون الذين جلبوا الدمار لمدن العراق ومنها بغداد والفلوجة والقائم والرمادي وتلعفر وبعقوبة وديالى، كما أطلقت أيضا على الهيئة اسم "هيئة علماء المخربين" وذلك للدور المساند الذي تعلنه دوما الهيئة لما يسمى بـ "المقاومة العراقية" والتي تأخذ على عاتقها أعمال القتل والتخريب في مدن العراق.
ويمكن للمتابع أن يرى أسماء أخرى نعتها كتابها للهيئة وهي: "هيئة علماء الملثمين" وذلك لمباركتها علنا عصابات الملثمين المجرمين.. و"هيئة علماء البعثيين" لأن أهداف الهيئة تتحقق عن طريق الحزب القائد (حزب البعث الملعون) وأن أعضاءها هم من حملة الدكتوراه!! التي تمنحها جامعة صدام للعلوم السلفية المعروفة بشروط قبولها لطلبتها وخاصة الشرط الأساسي بالانتماء لحزب البعث.. وسميت الهيئة كذلك بـ "هيئة علماء الخاطفين" لتأييدها عمليات الخطف والغدر الجبانة.. وكذلك سميت بـ "هيئة علماء القاتلين" و"هيئة علماء الذابحين" و"هيئة علماء الإرهابيين" وكلها مسميات وجدت أرضية حقيقية على أرض الواقع لإطلاقها على الهيئة. ولعل وصف الهيئة بـ "هيئة الخطف والتفخيخ" مثالا جيدا على ما آلت إليه ممارسات الهيئة بحق العراق وشعبه الجريح..
وقد يرى المتابع لعشرات المواقع العراقية والقارئ للصحف الخليجية ومنها الصحف الكويتية أوصاف أخرى للهيئة لا تقل تهكما من التي أطلقها العراقيون، مثل: "هيئة علماء الناطقين باسم الإرهاب" و"هيئة علماء اختطاف الأجانب" وكذلك "هيئة علماء قطاع الطرق".!!
وهناك كتاب آخرون نعتوا الهيئة بنعوت ساخرة انطلاقا من لهث أعضائها وراء الدعاية المجانية وسعيهم الحثيث لإجراء مقابلات إعلامية طنانة مع الفضائيات العربية كالجزيرة والعربية وأبو ظبي والشرقية فأطلقوا عليها اسم "هيئة علماء الفضائيات".!!
وآخرون ربطوا سوابق بعض أعضاء الهيئة بالنظام المخابراتي البعثي البائد وأطلقوا على الهيئة اسم "هيئة علماء المخابرات". وأوردوا نعت "الرفيق" عند إدراج أسماء مشايخها.. فنجل حارث بن ضاري هو الرفيق مثنى حارث الضاري، ولقب بـ "الأصفر" لنفثه ريح طائفية صفراء يعادي من خلالها العراق الجديد والعراقيين ويعتبر الزرقاوي المجرم مجاهدا في سبيل الله!!.. وسمي أيضا بـ "الكذاب ابن الكذاب" الرفيق مثنى الضاري حفيد ابن العاص.. وأطلق لفظ الرفيق على أعضاء الهيئة ولذلك جاءت تسمية الرفيق محمد عياش الكبيسي.. والرفيق عبد السلام السامرائي وهكذا دواليك..
ورفض أحد الكتاب أن يوصف علماء الهيئة بأنهم مسلمون لأفعالهم المنافية لروح الإسلام، فأطلق على الهيئة اسم "هيئة علماء المتأسلمين" ومنح أمينها العام لقب "حارث الشر والرذيلة والعار". وقال كاتب آخر خلال تعليقه على ممارسات الهيئة أنها "هيئة الغدر والتفخيخ" وذلك للسجية المتأصلة في أعضائها وهي الغدر.. وأما التفخيخ فلأنها تحرض على تفجير السيارات المفخخة وتعتبرها من أعمال المقاومة المشروعة حتى وإن كان ضحاياها عراقيون مدنيون مسالمون.
وشبّه كتّاب آخرون أفعال الهيئة بأعمال عصابات المافيا فأطلقوا على الهيئة اسم "هيئة مافيا الإرهابيين". إلا أن متابعين للشأن اليومي العراقي أطلقوا على الهيئة اسم "هيئة الكذب والدجل" لأنها ومنذ اليوم الأول الذي عرفت فيه على الساحة العراقية كشفت إن الأساس الذي قامت عليه هو الكذب والدجل ولأنها كذبت كذبا فاضحا بشأن عدم تواجد أي من المرتزقة العرب الإرهابيين في مدن المثلث!! وقال أحد ضحايا البعث أن الهيئة هي "هيئة مكافحة اجتثاث البعث" وذلك لموقفها العلني والوقح لحل أي لجنة تعني باجتثاث البعثيين في أجهزة الدولة حيث تدعو دوما إلى عودة أزلام البعث المجرمين إلى مراكز الدولة.!!
كما تبنى مثقفون أسماء جديدة للهيئة تنطلق من احتضان الهيئة للتكفيريين العرب الذين تسللوا إلى داخل العراق واستقروا في مدن المثلث، فسموها: "هيئة علماء المخربين العرب" و"هيئة علماء المقاتلين العرب" و"هيئة حماة التكفيريين".
ووصف أكاديمي عراقي الهيئة بأنها "هيئة علماء البغي والسوء" وذلك بسبب سكوتها على الجرائم البشعة بحق أبناء العراق وبغيها على الشعب واشتراكها الفعلي بجرائم قذرة ترتكب كل يوم بحق العراقيين والتي هي امتداد لعمليات الأنفال ومجازر حلبجة والمقابر الجماعية ومجازر جنوب العراق.
ويقول باحث سني متخصص في التنظيمات السلفية المسلحة العراقية التي نمت بعد سقوط النظام أن الهيئة هي في الواقع "هيئة جهلاء المسلمين" وتحدى أن تكون الهيئة تمثل أهل السنة في العراق وقال..إذا كانت تمثل السنة فإنني براء من السنة وإذا كان ما يسمى بعلماء السعودية الذين يفتون ويباركون قتل العراقيين هم من السنة فأنا بريء من السنة وإذا كان أي سني في العراق يعتدي ويقتل أي عراقي بحق او بدون حق فإنني بريء من السنة وأقول إن مذهبي هو مذهب الرسول.
ووصف ناشط عراقي متابع لممارسات الهيئة أن الهيئة هي "هيئة قوى الشر والظلام " لأنها حسب وصفه الجناح السياسي لهذه القوى وهي المسئولة عن كل الدماء التي سالت في العراق والتي طالت أطفال ونساء الشيعة منذ سقوط نظام الطاغية والى اليوم.
وكتب إعلامي عراقي مرموق أن الهيئة باتت "هيئة أشياخ قتلة" و"هيئة التواطؤ مع الإرهاب" تعيق عمل الحكومة سلفا وتتفاوض مع الإرهابيين ثم تقوم بتهريبهم إلى سامراء أو بعقوبة أو الرمادي ..وقال هذا الإعلامي العراقي في مقال له إن حارث بن ضاري وجماعته ينبغي أن يأمر القضاء العراقي بحبسهم على ذمة التحقيق في جرائم وقعت للمدنيين في منطقة المدائن وإجراء تحقيق شامل معهم، ليفضحوا التفاصيل التي يعرفونها عن الرهائن والخاطفين، لأنهم إدعوا أنهم أرسلوا وفدا للوساطة وأنه ليس هناك خاطف ومخطوف، ولكن رئيس الجمهورية يعلن العثور على عشرات الجثث الطافية في النهر.!!
وكتب عراقي شريف كان موظفا بسيطا في وزارة الأوقاف الصدامية أن الهيئة هي "هيئة وعاظ القائد المنصور بالله" ويقصد أنهم وعاظ المجرم صدام، مضيفا القول أن الهيئة هي "هيئة علماء الحملة الإيمانية"!! ومؤسسها البعثي عزت أبو الثلج. ويتفق الكثير من العراقيين إلى القول إلى أن الهيئة هي هيئة علماء "وزارة الأوقاف الصدامية" وقد يكون هذا الوصف أكثر الأوصاف دقة لأنها تتطابق تماما مع الواقع..
ومن الأوصاف الدقيقة التي وصفت بها الهيئة، هو "هيئة علماء السنّة" فقط دون أن يمتد جناحها إلى المسلمين الآخرين.. ولكن الكثير من المتابعين من أهل السنة رفضوا القبول بأن الهيئة هي هيئة علماء تمثل أهل السنة جميعهم وعارضوا هذه التسمية، وقالوا أن الهيئة تمثل نفر من رجال دين صدام فقط وهي تمثل اليوم نفسها دون غيرها من أهل السنة، وأن سنة العراق لديهم من يمثلهم، وهذا الرأي قد يكون أكثر الآراء صوابا حول التسميات التي أطلقت حتى الآن على "هيئة علماء المسلمين".
وهكذا انطبعت صورة ما سمي بـ "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين بعد أن انخرط أعضائها في أعمال وممارسات تناقض روح الدين الإسلامي تماما وابتعدت عنه بُعد المشرق عن المغرب، وتحولت إلى ماكنة عمياء تحرض على قتل أبناء الوطن الواحد وذلك بعد أن استقوت بالمرتزقة التكفيريين العرب الذين جلبتهم من صحاري السعودية وقفاري اليمن ووديان بعث الشام.. إن العراقيين يشعرون اليوم أن "الهيئة" وتوابعها من التنظيمات البعثية والتكفيرية تختزن في داخلها مخزونا عنيفا من الحقد والكراهية بحق شركائهم في الوطن من الشيعة والأكراد وسائر والأقليات الأخرى ويتحسسون أن "الهيئة" ستكون قطعا الشرارة التي ستدمر العراق وتلهب الأرض تحت أقدام العراقيين في قادم الأيام من تاريخ العراق المعاصر وسيكون لسان حالها تجاه العراق كوطن "عليّ وعلى أعدائي يا رب".. ولكنها بالقطع ستكون هي ومن مشى ورائها الخاسر الأكبر في معادلة العراق المقبلة وإن غدا لناظره لقريب..!!
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
-
[align=center]حارث الضاري ومؤتمر الوفاق
أرض السواد : حامد الحمداني[/align]
19/11/2005
كما كان متوقعاً من حارث الضاري رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين كشف الضاري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في القاهرة عن الوجه الحقيقي لهذه الهيئة التي تدعي تمثيل ليس الطائفة السنية فحسب ، بل المسلمين العراقيين ككل حيث يدعو حليفه المجرم الزرقاوي الطائفة الشيعية بالرافضة الخارجة على الإسلام ، فقد جاء خطابه تماماً كما هو خطاب القوى الصدامية التي تم إسقاطها من السلطة إلى غير رجعة وكأنه ناطقاً بلسانها من خلال الطروحات التي جاء بها إلى المؤتمر .
لقد طرح الضاري أموراً عديدة تهدف بمجملها بكل تأكيد إلى العودة إلى ما قبل التاسع من نيسان 2003 ، وعودة النظام الصدامي الفاشي الذي أذاق شعبنا مرَّ العذاب خلال تلك العقود الكالحة السواد من حكم جلاد شعبنا صدام وزمرته الشريرة ، فقد دعا الضاري إلى تحقيق المطالب التالية :
1 ـ طالب الضاري بجدولة لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق كأساس لإعادة الأمن والسلام في العراق مدعياً أن ما يجري في العراق من عمليات إرهابية مقاومة شريفة !! ، وأن هذه المقاومة لن تتوقف حتى تنسحب القوات المتعددة الجنسيات ، ومرّ مرور الكرام على جرائم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تزهق كل يوم المئات من أبناء شعبنا فهذه الجرائم في نظر الضاري تستهدف طرد قوات الإحتلال.
ورغم أن الضاري أضاف أنه لا يدعو للخروج الفوري للقوات الأمريكية والبريطانية فإنه استدرك ذلك معبراً عن قلقه البالغ من تمكن الحكومة العراقية من بناء قوات عسكرية وأجهزة أمنية تمكنها من الحفاظ على الأمن والنظام بعد خروج القوات الأمريكية والبريطانية مما يحول دون قدرة عصابات حزب البعث استعادة السلطة ، وهذا هو الهدف المباشر من مطالب ما يسمى بهيئة علماء المسلمين الناطقة الرسمية بلسان النظام المقبور .
2 ـ رفض الضاري بناء جيش جديد وطالب بإعادة الجيش الصدامي السابق بكل مؤسساته وضباطه وأفراده ، وكذلك قوات الأمن والأجهزة الأمنية الصدامية ، وهذا بيت القصيد للضاري وحلفائه الفاشيين، انه يبغي إعادة النظام المقبور تماماً ، وهو يتمنى من صميم القلب أن يعيد الأمريكان صدام وزمرته المجرمة إلى السلطة من جديد ، ولو تسنى لهم ذلك فليتوقع الشعب العراقي مجزرة مجازر كبرى دونها مجازر انتفاضة آذار 1991 والأنفال عام 1988 وجريمة حلبجة والتنكيل بالقوى السياسية الوطنية لمئات المقابر الجماعية الجديدة وربما الآلاف منها ، فالحقد الذي يغلي في قلوب الصداميين العفالقة قد بات مضاعفاً عشرات المرات منذ أن تم إسقاطهم من السلطة .
3 ـ لقد وجه الضاري نقداً شديداً لرئيس الوزراء إبراهيم الجعفري الذي أعلن في خطابه في المؤتمر أن عودة حزب البعث خط أحمر، وهذا ما يسعى إليه الضاري وحلفائه الظلاميين .
إن حزب البعث قد أصبح خارج التاريخ بالنسبة للشعب العراقي الذي قاسى الويلات والمصائب من طغيان هذا الحزب وقيادته الشريرة ، ودفع ثمناً باهضاً من دماء مئات الألوف من أبنائه البررة في حروبه العدوانية الداخلية منها والخارجية على حد سواء ، والمرء لا يمكن أن يلدغ من جحر مرتين ، فكيف يرتضي الشعب عودة تلك العصابة المجرمة إلى الحكم من جديد سواء كانت بوجود صدام أو بدونه ، فهناك الكثير من الصداميين في صفوفه وربما سيفوقونه إجراماً فيما لو تسنى لهم العودة إلى الحكم من جديد .
وطوال خطابه لم ينبس الضاري بكلمة واحدة ضد نظام صدام وعصابته المجرمة وحزبه الفاشي .
إن التباين في الأهداف ووجهات النظر بين القوى الوطنية وزمرة الضاري وحلفائه والظلاميين المتعاونين معهم عميقة جداً ، وكل الدلائل تشير على استحالة التوفيق بين الأطراف المشاركة في المؤتمر، فالشعب العراقي يرفض رفضاً قاطعاً عودة حزب البعث إلى الواجهة ، ويرفض عودة الجيش الصدامي والأجهزة القمعية الصدامية من جديد ، ويرفض كذلك أي نظام طائفي شيعياً كان أم سنياً ، ويرفض زج الدين ورجالاته في الأمور السياسية ، ويطالب بفصل الدين عن الدولة ، ويسعى لإقامة نظام حكم ديمقراطي علماني لا مكان فيه لأدعياء الدين ، وليبقى الدين منزهاً في قلوب المؤمنين الحقيقيين بعيداً عن الاستغلال من قبل كائن من كان ، ولأي طائفة كانت ، وليعش العراق حراً ديمقراطياً ينعم بظله شعبنا بالحرية والمساواة والعيش الكريم .
-
أنا دائما كنت أسميهم
هيئة جهلاء المسلمين
بس بصراحة
الآن بين القتل و التفجير و معظم الفوضى اللي قام بها الإرهابيون
لماذا لا يكون هناك خلاص للعراقيين مستغلين اسم الفوضى
خل يفجرون راس حارث الزفت
و نقول الزرقاوي عباله عرس شيعي
!!!!!!!!!!!!!!!
-
[align=center]حارث وطارق من الجادرية الى القاهرة
أرض السواد : مركز دراسات جنوب العراق[/align]
حرص (السيد) حارث في مؤتمر القاهرة على مسالتين :
1- عدم اقصاء البعثيين من المؤتمر او عملية الوفاق وان لم يصرح بذلك لخوفه من ردة الفعل الغاضبة فيما لو اثار ذلك صراحة
2- دفاعه الواضح عن الارهاب فهو لم يتحدث عن الجرائم اليومية التي تمارسها هذه العصابات باسم المقاومة وراح يلف ويدور حتى لا يمسهم بانتقاد باعتباره الواجهة السياسيةلهؤلاء القتلة
3- اما حديثه عن الجدول الزمني لخروج قوات الاحتلال فليعلم ان الشعب العراقي لا يرضى بوجود المحتل لحظة واحدة فهو لم يات بجديد في هذا العرض لكن الشعب العراق يخشى من الاسلحة التى اعطاها صدام لجهاز مخابراته وهي كثيرة لانها سلاح الجيش العراقي الذي اختفى من غير مقاومة للمحتل اضافة الى مليارات الدولار التي سرقها صدام من قوت الشعب العراقي حين كان الحصاروقانون النفط مقابل الغذاء ولا زالت الرواتب تصرف بانتظام على ضباط المخابرات المنحلة من هذه الاموال المسروقة وعمليات البلطجة اليومية وكذلك جنودها المتورطين بهذه الجرائم اليومية
4- التكفيريون هم الوجه القبيح الثاني للعملة التي يروج لها حارث
ان هؤلاء اتفق معهم صدام قبل السقوط واوكل اليهم هذه المهمة القذرة وان تصريحات الزرقاوي لا تتم الا من خلال ضباط المخابرات العراقية المنحلة فالزرقاوي اسير هؤلاء حتى ينتهي نفوذهم وتنفد اموالهم
5- وليس غريبا ان يدافع حارث عن هؤلاء لان هناك لحمة مصيرية بينهما منطلقة من عقدة ان العراق يجب ان يحكم من خلالهم ليس الا اما غيرهم من مكونات الشعب العراقي فليذهبوا الى الجحيم
6- وليعلم حارث ومن معه ان هذه المعادلة الظالمة ولت الى غير رجعة بعدسقوط الصنم وتمسك الشعب بارادته انهم يدركون ذلك لكنهم للاسف لا يريدون للعراق خيرا
هل كان احد يستطيع حتى حارث او غيره ان يتحدث بهذه الحرية زمن الدكتاتورية لماذا لايقر بذلك
لماذا يشطب على كل شيء ولم يستطع ان يواجه الحقيقة لماذا لا يقول ان الحكومة القائمة لها انجازاتها ولو مرة واحدة الى جانب الاخفاقات التي سببها الى حد كبير هذه الاعمال الارهابية والتخريب المتعمد والقتل والذبح والاغتصاب وغيره
7- الان نوجه حديثنا الى حارث وامثاله والمسكين طارق الهاشمي الذي اراد ان يوظف حادث الجادرية فافتضح امره وخاب رجاه
بعد ان تبين ان هذه العملية مفبركة وكان وراءها بعض البعثيين القدماء من الجهاز السابق بالتوافق والتنسيق مع اطراف خارج المعتقل لياتوا بالقوات الامريكية لتقتحم المكان ولعل هناك صفقة سخيفة بين الذيول واسيادهم وستفضح التحقيقات الجارية اسرارا يفاجاء بها طارق وحارث والجزيرة والعربية والبغدادية البعثية والشرقية واخرون
8- ان هذا المكان لم يكن سريا وانما هو مقر فلح النقيب حين كان وزيرا للداخلية
9- وقد افتضح امر هذا المعوق الذي طبل له طارق الهاشمي وتبين انه ليس سنيا وكان معوقا من بطن امه والقي القبض عليه بالجرم المشهود يفجر عبوات ناسفة للمرة الرابعة
10- ان الدعاية الانتخابية يجب ان تترفع عن هذه الاساليب اللئيمة والعدائية والتوظيفات السياسية المقيتة لان حبل الكذب قصير ولا تنفعهم قاعدة : اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
11- اين كان هؤلاء المتاجرون حين صمتوا حد الاختناق حين قتل العميد الدعمي البعثي حين كان يعمل في مركز تابع للداخلية زمن فلح النقيب ثلاثة من المؤمنين من منظمة بدر من غير اي جرم الا الحقد الاسود هل ادان الذيول هذه الجريمة النكراء لماذا صمتوا اذن ورفعوا عقيرتهم في قضية الجادرية التي لم يقتل فيها احد
12- تجدر الاشارة نحن ضد اي عمل يخالف لائحة حقوق الانسان
وان وزارة الداخلية لها قاض في كل معتقل
13- ان خلط الاوراق من اسواء الاعمال التي تهدد استقرار البلد ان هذه الاعمال تتعلق بالحكومة من غير ضرورة لتوجيه تهم الى الائتلاف او اطراف سياسية اخرى لان ذلك عمل تنفيذي محض لا يؤخذ الاخرون بجريرته ان صدق
مركز دراسات جنوب العراق
-
[align=center]نأمل أن تقطع هيئة علماء السنة كامل ارتباطها بالإرهابيين
[/align]
أرض السواد : نزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM
قلل نـــــــــــــــزار حيدر من التأثير الايجابي المحتمل لاجتماع القاهرة على موجة العنف والإرهاب التي لا زالت تحصد بأرواح العراقيين الأبرياء، معتبرا أن الإرهابيين هم الذين اتخذوا بعض العناوين السنية، كهيئة علماء السنة، مطية لتحقيق أهدافهم الدنيئة، وليس العكس، فالهيئة، كانت في خدمة الإرهابيين، وليس العكس، ولذلك ظل الإرهابيون يوظفون مواقفها وبياناتها لصالح أعمالهم الدنيئة، فيما فشلت الهيئة ومثيلاتها، في توظيف الإرهاب لتحقيق أي من أهدافها، وإذا كانت الهيئة قد غيرت اليوم موقفها من الإرهاب في العراق، لأي سبب كان، فسيبحث الإرهابيون عن مظلات (دينية طائفية) جديدة يستظلوا بها، ولهذا السبب، يجب تجفيف كل المنابع الفكرية و(الطائفية التكفيرية) التي تغذي الإرهاب، قبل أن نتحدث عن تأثيرات محتملة على الإرهابيين.
وأضاف نـــــــــزار حيدر مدير مركز الأعلام العراقي في واشنطن، الذي كان يتحدث في قناة (سحر) الفضائية، للإعلامي العراقي المعروف الأستاذ جهاد العيدان:
إن الإرهاب في العراق، قضية معقدة، ليس بامكان موقف ايجابي متواضع، كالذي أبدته هيئة علماء السنة وعدد من القيادات السنية العراقية في اجتماع القاهرة، أن يقضي عليه نهائيا، فهو نتاج فكر تكفيري ظل يغذي المغفلين على مدى عقود طويلة من الزمن، ولذلك، فإذا كانت الهيئة وأمثالها قد استفاقت من الغفلة لتعيد النظر في موقفها الداعم للإرهاب في العراق، فان الإرهابيين يعتبرون ذلك مجرد انقلاب طرف واحد على عقبيه من مجموعة كبيرة من الأطراف التي ظل الإرهابيون يسخرونها كمظلة لتبرير جرائمهم ضد الأبرياء باسم المقاومة والجهاد.
وتمنى نــــــزار حيدر على هيئة علماء السنة أن تترجم تبنيها النظري لبيان القاهرة، إلى مواقف عملية ضد الإرهاب ولصالح العملية السياسية الجديدة في العراق، من خلال قطع كل حبال المودة والتبني والتأييد والدعم للإرهابيين، ووقف كل أشكال التحريض على العنف، وإدانة الفكر التكفيري بشكل صريح وواضح، ليتأكد العراقيون من أنها، بالفعل، غيرت مواقفها السابقة عن قناعة، وليس بسبب ما قيل عن الضغط الكبير الذي مارسته السعودية، حاضنة الفكر التكفيري الذي تنتمي إليه الهيئة، عليها.
من جانب آخر، اعتبر نــــــزار حيدر، أن اجتماع القاهرة حقق تقدما في الموقف السني من الأوضاع في العراق، فلأول مرة، قال حيدر، تعترف هيئة علماء السنة بالعملية السياسية الجديدة، بعد أن أدانت نظام الطاغية الذليل صدام حسين الذي اعتبره البيان الختامي للاجتماع، أنه تاريخ انتهى ولا يمكن أن يعود.
كما تم في الاجتماع إدانة الإرهاب من قبل الهيئة، كما أدانت الفكر التكفيري، واعترفت بكل افرازات الانتخابات العامة الماضية والمؤسسات الرسمية التي انبثقت عنها، كما أعلنت التزامها بنتائج صندوق الاقتراع في الانتخابات العامة المرتقبة، من دون تكرار النغمة القديمة التي كانت تطعن بنتائج أية انتخابات في ظل (الاحتلال).
كذلك، اعترفت الهيئة، بالفيدرالية وبقرارات الشرعية الدولية، وفوق كل ذلك، قبلت الهيئة بأن ينعقد الاجتماع الأساسي في العاصمة العراقية بغداد، وليس خارج العراق، كما كانت تلح في ذلك.
كما اعتبر البيان، أضاف نــــــــــــزار حيدر، أن هناك ارتباطا عضويا بين الطلب من الأمم المتحدة لجدولة انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق، ووقف كامل ومجزي لكل أنواع الإرهاب، إلى جانب الانتهاء من بناء القوات العراقية الوطنية، وهذا أمر هام ومعقول جدا، كانت الهيئة ترفضه دائما، إلا أنها انصاعت له هذه المرة، والحمد لله، متمنين أن تلعب دورا في تحقيق ذلك، لما لها من علاقات(سابقة) مع مجموعات العنف والإرهاب.
عن التحفظات التي أبداها بعض العراقيين على البيان الختامي لاجتماع القاهرة، علق نــــــزار حيدر بقوله؛
لاشك أن هناك عدد من المآخذ على فقرات البيان، ولكننا جميعا نعرف بأنه ليس من الممكن، بكل تأكيد، أن نصل إلى صيغ ترضي الجميع في ظروف كالتي يمر بها العراق الآن، ولكن بالمجمل، فان التحفظات التي وردت على لسان العراقيين، خاصة تلك التحفظات التي وردت في خطاب السيد مسعود البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان أمام برلمان كردستان، تعبر عن حقائق دامغة لا يجوز غض النظر عنها أبدا، وكلنا أمل في أن يتفهم اجتماع القاهرة هذه التحفظات، ويستوعبها، ليأخذها بنظر الاعتبار، إذا ما تم عقد المؤتمر العام في بغداد بداية شهر آذار القادم، كما هو مقرر له، حتى لا يقع في نفس الأخطاء.
24 تشرين الثاني 2005
-
ومن هذا الذي يسمي نفسة حارث الضار هل هوة من هيئة علماء المسلمين.............ام هيئة علماء التكفرين والمجرمين علينا ان نستبدل هذا المجرم بواحد افضل منه من هيئة علماء المسلمين الصالحين المعتدلين وليسة الذي يسمي نفسة حارث الكلب او حارث الثعلب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |