[align=center][/align]
سيهات: جهة متطرفة توزع كتابا طائفيا أمام أبواب المنازل
شبكة راصد الإخبارية - 23 / 11 / 2005م - 12:04 م
قامت مجموعة مجهولة في سيهات عصر الأحد بتوزيع أعداد غير معروفة من أحد الكتب الطائفية التي تهاجم الشيعة أمام أبواب المنازل في عدد من الأحياء عرف منها الفردوس والنمر.
وفي التفاصيل فوجئ العديد من سكان سيهات بنسخ من الكتاب الطائفي «لله.. ثم للتاريخ» ملقاة أمام الأبواب الخارجية لمنازلهم ما يشير إلى أن جهة متطرفة فعلتها في غفلة تامة من أجهزة الرقابة ورجال الأمن.
وبالرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تطبع وتوزع فيها الكتب الطائفية في المملكة خلال العقدين الماضيين إلا أنها المرة الأولى التي توزع فيها هذه الكتابات عند أبواب المنازل فيما كانت مقصورة سابقا على الأماكن الرسمية وشبه الرسمية والمكتبات.
واستنكر عدد من مواطني حي الفردوس توزيع الكتاب المذكور لما احتوى من اعتداء صارخ على مشاعرهم الدينية والتجاوزات غير المقبولة على رموزهم ومقدساتهم الدينية.
وعبر رجل الأعمال ناجي الشيخ وهو أحد سكان حي الفردوس عن خيبة أمله للإساءات المذهبية التي تتعرض لها بعض مكونات الشعب في وقت يجب العمل على التقريب بين المذاهب القائمة وإرساء حالة الأخوة والمواطنة.
وتساءل الشيخ كيف لهذه الممارسات أن تأخذ طريقها بطريقة ممنهجة وموجهة بعيدا عن أعين الرقابة والأمن؟
وأفاد إسماعيل السيهاتي من سكان الحي أيضا أن هذا الفعل المشين يدل على وجود منظومات متطرفة تطبع وتروج المطبوعات التي من شأنها إشاعة أجواء التوتر وضرب الوحدة الوطنية.
في حين حذر علي آل خليفة أن هذه التجاوزات لا ينبغي السكوت عليها فربما كانت اليوم مجرد توزيع كتاب طائفي وبعد ذلك شيء آخر يعرض المواطنين للخطر وفقدان الأمن والاستقرار.
يذكر أن كتاب «لله.. ثم للتاريخ» من الكتب الطائفية التي تهاجم الشيعة وتنشط التيارات المتطرفة والمعادية للتشيع على ترويجه على نطاق واسع.
والكتاب منسوب لشخصية مختلقة باسم السيد حسين الموسوي يزعم أنه من علماء النجف الأشرف.
وظهرت عدة كتابات شيعية تفند ما ورد من مزاعم في الكتاب المذكور ولعل أبرزها كتاب «لله .. وللحقيقة» للشيخ علي آل محسن أحد علماء القطيف والذي حاز على جوائز علمية نظير الجهد المبذول في البحث والاستقصاء ورد جميع المزاعم الواردة في الكتاب الأول بصورة علمية واستدلالية رصينة.
للمتابعة:
http://64.246.58.168/artc.php?id=8753