 |
-
من ارشيف اعمال صدام
ما زال لطيف نصيف جاسم - وزير إعلام صدام السابق ومسؤول التنظيمات الحزبية للأمن والمخابرات والأمن الخاص وسواها حاليا، ما زال يتحسس خده الأيمن الذي طبع عليه خير الله طلفاح (حرامي بغداد) (راشدي من النوع الثقيل)! أي (طراك) بلهجة إخواننا في الخليج· أما سعدون حمادي - رئيس (الأسطبل الوطني) فإنه يتذكر بفزع تلك الليلة السوداء حينما أقيل من رئاسة الوزراء وعندما خرج من اجتماع كان يرأسه صدام، متوجها الى سيارته، دفعه رجال مخابرات صدام الى سيارة أخرى انطلقت به الى جهة مجهولة وبعد شهر تم رميه على عتبة منزله نقصا 20 كيلو من وزنه! وقبل شهر فقط تلقى محمد زمام عبدالرزاق السعدون - وزير داخلية صدام ما غيره، بصقة سددها عدي صدام الى وجهه ثم تلا ذلك إهانة مرتبة من قصي صدام على أثر محاولة اغتيال عضو القيادة القطرية للحزب ومسؤول تنظيمات محافظة ديالى من قبل أبطال المقاومة المدعو عادل عبدالله مهدي، أما محمد مهدي صالح - وزير تجارة صدام فقد شبع من الراشديات (جمع راشدي) ورفسات وإهانات صدام وعدي وقصي وعلي حسن المجيد وآخر سرقات عدي 150 مليون دولار كانت مودعة في البنك لحساب هيئة كهرباء بغداد من أموال النفط مقابل الغذاء·
لا نود الاستطراد فالوقائع كثيرة ومتنوعة·
لكن الجديد هو بروز علي صدام حسين· ابن صدام من زوجته سميرة الشابندر كعضو بارز في عصابات الإرهاب والتهريب ووالدته سميرة الشابندر هي زوجة نور الدين الصافي - مدير الخطوط الجوية العراقية، وفي إحدى الحفلات كان الصافي مع زوجته سميرة وكان صدام نجم الحفلة ومن بين عدد كبير من الحسناوات انطبع بصره على وجه سميرة وصارت نظراته تلاحقها وتنغرس بها مثل سهام مسمومة فأخبرت زوجها الذي سارع الى الخروج من الحفلة مع زوجته! ولكن الى هذا الحد هل انتهت القصة المأساوية؟! كلا إذ في اليوم التالي اصطحب مدير الأمن العام زوجها نور الدين الصافي الى أقبية "مديرية الأمن العامة" وأدخله الى سرداب أحواض الأسيد وقال له بالحرف الواحد: "السيد الرئيس حفظه الله أعجبته سميرة ويريد الزواج منها فإما أن تطلقها أو نرميك في أحد أحواض الأسيد"!
وهكذا تم تطليق سميرة وتزوجها صدام وأنجبت ابنا له أسماه علي، فنما علي وترعرع وتربى وألف مشاهدة كيف يعذب المواطنون في سجون أبيه وحلّق في أجواء السجون والمعتقلات خلال جولاته التي كان يرافقه فيها كبار المحققين والجلادين وتحت حراسة مشددة وسرية تامة· وكبر علي وبلغ السادسة عشرة وأصبح اليوم عضوا بارزا في عصابات أبيه وذكرت مصادر المعارضة العراقية أن نجم علي بدأ يصعد في ارتكاب الجرائم علنا في شوارع بغداد وقالت إن استعراضات متعددة للرماية واطلاق النار بصورة مستهترة شهدتها في الأيام الأخيرة شوارع مناطق المنصور وعرصات الهندية وكراده خارج وغيرها من المناطق الراقية في بغداد· وكان علي صدام حسين صاحب هذا المهرجان العبثي من اطلاق النار بصحبة عدد من أفراد حمايته· وكانت المصادر قد ذكرت أن هذا المجرم الصغير قد أحرق أحد المحلات التجارية في المنصور عندما أعطى الأوامر بذلك لأفراد حمايته بعد أن رفضت إحدى البائعات في المحل التجاوب مع نزواته اللاأخلاقية المراهقة وهذا الحادث ليس الأول في سلسلة الجرائم له إذ سبق وأن قام بالاعتداء ضربا بأعقاب مسدسه الشخصي على ضابط شرطة كبير في مركز شرطة المنصور بعد أن أوقف أحد أصدقائه بسبب حادث مروري·
هذا وقد أصبح علي صدام حسين يتمتع بقوة ونفوذ كبيرين بفضل دعم أمه ورعاية أبيه، وأفادت أوساط مطلعة أن علي قد أقام مؤسسة خاصة به تتولى عمليات التهريب عن طريق منح إجازات الاستيراد والتصدير لجميع السلع ابتداء من النفط والأدوية والتمور والأسمدة بعد أن استولى على بناية تابعة للمخابرات في بداية حي المنصور معروفة بـ "العمارة البيضاء" وجعلها مقرا لمؤسسته التي باتت تنافس امبراطورية عدي وتسيطر على جزء من التجارة الداخلية والخارجية وتهريب النفط الى الموانئ الخليجية·
[glint] [align=justify]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]من جار على شبابه
جارت عليه شيخوخته[/grade][/align][/glint]
-
وعندما من الله علينا بذل هذه الفئه الطاغيه ، ارتفعت اصوات الغربان والكلاب من السنه والتكفيريين ، دفاعا عن البعثين.
ونبح الكلب الاسود حارث الضارط مستنكرا خطبه الجعفري في اقصاء العبثين ! الا لعنه الله علي الضالمين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |