صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21
  1. #1

    افتراضي الحرامي اياد علاوي باقلام عراقية

    علاوي : يذكرنا بدرس لا يمكن لنا ان ننساه - حسن حاتم المذكور


    [30-09-2005]

    الدكتور اياد علاوي البعثي العفلقي ــ غير الصدامي ــ كما يرغب تمريره على المغفلين منا ’ يعيد علينا جانباً مثيراً من الدهاء البعثي ’ ماسكاً بخيوط المناورة من اغلب اطرافها الدولية والعروبيــــــة والأسلامية ’ وبعد ان اضر بالعراق في فترة حكمه القصيرة والتي يدفع الآن وسيدفع الشعب العراقي ضريبتها الثقيله لسنوات غير قليلة ’وبعد مناوراته المتقنة المتعددة والتي ابتداءت بأســــــم حزبه ( الوفاق الوطني ) وجولاته لأستغفال القوى السياسية العراقية كردية وقومية عربية شيعية وسنية وتضليل العالم الأقليمي والدولي بطرح مبادرته الجديدة القديمة بالدعوة لعقد مؤتمراً وطنياً جامعاً لمواجهة التدخل الأيراني ومد الأسلام السياسي ’ مستغلاً الأخطاء القاتلة التي وقعت بها البعض من اطراف الأئتلاف العراق الموحد وخاصة فيما يتعلق بمسودة الدستور والعلاقات المتميزة مع النظام الأيراني ’ وتخويف بعض القوى ومنها الكردية واليسارية والوطنية الديموقراطية واللبرالية من مخاطر ايرانية وطائفية اغلبها مبالغاً فيه وكأن القوى الآخرى والشعب العراقي بشكل عام غير قادر على معالجة امر تلك الأخطار والأحتمالات بدون علاوي وحزبه البعثي ’ انه اراد توريط بعض القوى التي لازالت تتمتع بسمعة وطنية بين الأوساط الشعبية ويجعلها واجهات اضافية يحقق نواياه وطموحاته البعثية على حساب فاجعة خسارتها ’ لكنه على ما اعتقد اصطدم بواقع آخــر حيث لم يبقي لديه صدام حسين فضلات من الأوراق يمكن ان يلعبها على حساب الآخرين ’ ان اوراقه المستهلكة اصلاً قد تجد لها غطاء عروبياً واسلامياً وكذلك رزمة من الواجهات القومية والبعثية والسلفية محلياً وكذلك من بعض القوى التي تبالغ من تطيرها وقلقها ( المشروع احياناً ) من نفوذ الأسلام الأيراني ’ لكنها بالتأكيد ستواجه رفضاً قاطعاً من الشعب العراقي ومن قواه الوطنيـــة والديموقراطية الأكثر قرباً الى اهدافه ’ وكذلك من ابناء الشعب الكردي صاحب التجربة المريرة مع مناورات وخداع الحركات القومية والبعثية ورموزها العنصرية ’ كذلك لا اعتقد ان الأمريكان والأنكليز سيراهنون ( حتى وان رغبوا) على بغل البعث الخاسر مع علمهم ان الشعب العراقي مهما بداء متعباً منهكاً مستغفلاً احياناً لكنه من غير الممكن الأمساك به وتطويعه من قبل احزاب وقوى وطوائف وقوميات تسير بعكس تياره الوطني الديموقراطي ’ ان الأمريكان وحلفائهم لا يمكن لهم آخيراً الأ المراهنة على واقع يتشكل وينموا عبر وعي الشعب العراقي واستقطابه المتواصل حول اهدافه ومصالحه المستقبلية .

    ان مبادرة اياد علاوي الآخيرة لمواجهة الخطر الأيراني ومد الأسلام السياسي في جنوب العراق ووسطه وعلى الكيان العراقي بشكل عام امر مبالغ فيه ومغرض ’ ان التدخل الأيراني لا يختلف عن التدخلات الأقليمية والدولية الآخرى ويمكن ان يعالجها العراق شعباً وحكومة اذا ما تجاوز محنته واستعاد عافيته وهو سائر بخطوات متسارعة ناجحة بهذا الأتجاه ’ ان ارهاصات الأسلام السياسي المنفلت الآن وخاصة في الجنوب العراقي يمكن معالجتها داخلياً ومستقبلاً بالوعي والتطبيق العادل لقوانين الدولة ’ وسيتجاوز العراق تلك الأزمة الطارئة حتماً ’ اما الخطر البعثي المدعوم عربياً واسلامياً والذي يرفع لافتته الآن السيد اياد علاوي فتلك كارثة حقيقية مميتة لو حدثت( لا سامح الله ) ستحرق اخضرنا ويابسنا بلا رحمة واكثر همجية ودموية ودماراً هائلاً يتجاوز حدود العراق الأقليمية ’ لهذا ننصح جميع القوى الوطنية والديموقراطية علمانية واسلامية يسارية ولبرالية ان تضع خلافاتها واجتهاداتها والتباينات في وجهات نظرها داخل اطار الهم الوطني المشترك وتقف موحدة متماسكة بوجه الخطر البعثي المنفلت عبر مناورات الوريث الشرعي للتراث العفلقي الصدامي السيد اياد علاوي .

    انها مطالبة بعدم الأستهانة بتوجهات ومناورات وتحركات اياد علاوي ’ انه قادم بغطاء عروبي اسلامي يرى ان التطورات والتحولات الأيجابية في العراق وامكانية انجاز مرحلة التحرر والديمقراطية بنجاح تشكل نقطة فاصلة مصيرية في مستقبل انظمتها الشمولية ’ كذلك قادم بغطاء الملثمون والمفخخين والأنتحاريين و زمر التكفيريين وواجهات بعثية متعددة وفرض شروطه بالتهديد والوعيد وضغط مستلزمات الأمر الواقع على البسطاء والمترددين واليأسين من رؤية مستقبل عراقهم .

    ان المشاريع البعثية لأياد علاوي تصطدم بواقع آخر يعد ضمانة لأفشال الجهود المحلية والأقليمية والدولية لعودة النظام البعثي الساقط وفرضه مرة آخرى قدراً سيئاً على العراق شعباً ووطناً ’ ان ذلك الواقع والحالة الأيجابية الراهنة تتلخص بردود الأفعال الوطنية لبعض الأطراف السياسية وسحبها البساط من تحت المشروع المدمر لأياد علاوي ’ وهناك ظاهرة ايجابية مفرحة تتلخص ايضاً بالتوجه العراقي النقي للجماهير الكردية بسياسييها ومثقفيها وتأكيدهم وحرصهم على وحدة العراق وتشابك مصيرهم المشترك مع ابناء وطنهم داخل اطار عراق ديموقراطي فدرالي تعددي موحد ’ وهذا مكسباً واعداً لأبناء العراق بمختلف اطيافهم وقومياتهم واديانهم ’ وهذا الآمر قد وضع المسمار الأهم والموجع في نعش البقايا المجرمة من النظام البعثي المقبور واحلام عودتهم من مزابل التاريخ المشينة’ هناك ايضاً توجهاً ايجابياً لبعض المنظمات والشخصيات الأسلامية العراقية وتجذير ايمانها وانتماءها للوطن والشعب وارتباطها بمصير ابناءه ’ ولم يبقى خارج السرب الأسلامي الوطني الا بعض التشكيلات الرعناء التي فطمت على الأرتزاق والتبعية ’ لكن قوى الخير والتقدم والحرية في العراق بدستورها وعدالة قوانينها ودولتها المعافات ستتكفل بمعالجة آمرها مستقبلاً .

    غداً سنقف وجهاً لوجه امام الأستحقاق الأنتخابي لحكومة ومجلس وطني جديدين’ ونحن نحمل على اكتافنا ثقل اعباء انتخابات30/01/2005 ’ وامامنا الدهاليز المظلمة التي فقدنا فيها اصواتنا والثمن الذي دفعناه كلفة لثقتنا غير الموفقة ’علينا ان نتوقف لحضة ونستعيد تجربتنا ونستشير بعضنا ونتجنب الأنفعال والأثارة والأندفاع خلف عمى عاطفتنا التي قد تسببها مؤثرات خارج وعينــــــا وقناعتنا .

    طبعاً لكل انسان عراقي حريته وحقه في اختيار من يعتقد انه يمثله ’ لكن ... وهنا اوكد على ان الصوت الذي يمنح للبعثيين عبر العفلقي الصاعد اياد علاوي سيرجع طلقة مميتة للجسد العراقي.

    30/09/2005 smathcor@web.de
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  2. #2

    افتراضي

    أيهما أقوى السيد الجعفري أم الدكتور علاوي - مهند حبيب السماوي

    لا يخفى على احد في الشارع العراقي إن العراق اليوم يمر بمرحلة خطيرة وحرجة في تاريخه المعاصر يمكن إن تترتب على العبور منها واجتيازها بنجاح مسائل وأمور أخرى تتجاوز حدود العراق وخارطته المثخنة بجراحنا بفضل الإرهابيين والأمريكان على حد سواء مثلما يترتب على الفشل (لا سامح الله تعالى) في هذه المرحلة مشاكل وأزمات تتعدى نطاق العراق إلى دول الجوار بل المنطقة والعالم اجمع...ولا داعي للتذكير ان الأزمة التي تخترق الان كالرمح المسموم جسد العراق الجريح كما اكرر ذلك في جميع كتاباتي قد سببها له طرفان أصليان:
    2ــ القوات الأمريكية المستهترة 2ــ الإرهابيون العرب والعراقيين شذاذ الآفاق
    وارى من نافلة القول أيضا القول بان على أي سياسي حاكم في العراق ان يولي لهذا الجانب اهمية كبيرة تفوق كل الجوانب الاخرى اذ ان الجانب الأمني في العراق يتعلق بكل جوانب ومرافق الدولة والعملية السياسية الجارية فيها كما يتعلق بالجوانب الخدمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها...ولذلك يامل العراق ان يتخلصوا من الانهيارالامني الذي يحصل في بعض مناطق العراق الذي تكون غالبيتها من السنة العرب (لكل اسف) عبر حكومة قوية ورئيس وزراء قادر على بتر الإرهاب من اساسه وتجفيف منابعه وسحقه تحت مطرقة قواه الامنية التي نرى انها في الفترة الحالية تتطور شيئا فشيئا..وقد مر العراق بعد سقوط الطاغية (من غير إدخال مجلس الحكم فيها) بحكومتين مختلفتين ورئيسا وزراء لا يشبه احدهم الآخر الأول الدكتور أياد علاوي الذي عينته الإدارة الأمريكية والذي مازال حتى الان برأي المراقبين الخيار الأمريكي في العراق والثاني السيد الدكتور إبراهيم الجعفري الذي تسنم سده الحكم بعد انتخابات نزيهة قدم العراقيون فيها كعادتهم انهار من الدماء نتيجة عبثية الإرهاب الهمجي الذي كفر من يصوت ويختار حكومته بنفسه في فتوى بربرية لم نسمع ولن نسمع بعد ذلك مثيلها ابدا....ومن الأمور التي تدور في الشارع العراقي والتي أراها انا ــ وكما سأبين في هذه المقال ــ الا نوعا من الوهم الذي قام بحياكته البعض ممن يعزف على أوتار وهواجس العراقيين هي اعتبار علاوي يمثل القوة التي تستطيع واد الإرهاب وبتره ,ومن المعروف ان أتباع علاوي هم الذين شيعوا هذه الفكرة المضللة وهم في ذلك اعتمدوا على جس نبض الشارع العراقي الذي أصبح يحتاج الى قيادة قوية...
    وانا معهم في ان العراق يحتاج الى قوة ضاربة تجتث الإرهابيون عن بكرة ابيهم لكن ليس على حساب المدنيين الابرياء الذين يذهبون دائما وقد الحروب العبثية.. بل يجب ان تكون القيادة تمتلك الى جانب القوة الحكمة التي تستطيع من خلالها التحكم بقوتها وتوجيهها الى الوجهة الصحيحة التي فيها يكمن الارهاب...وهذا مالمسته في سياسة السيد الجعفري في تصفية الإرهاب وفي ضربه والذي به استطاع كما اعتقد ان يفكك اسطورة ان علاوي الرجل القوي والذي وحده يستطيع حل أزمات العراق .وفيما يلي بعض الفروق الجسيمة التي تثبت قوة حكومة السيد الجعفري وتفوقها على حكومة الدكتور اياد علاوي التي ساندتها اميركا علنا وسرا وبالتالي امتلاك السيد الجعفري القوة التي تجعله متفوقا على الدكتور اياد علاوي بالرغم من كل التخرصات التي تدعي وتزعم غير ذلك:
    1ــ ان إبراهيم الجعفري قد وقع وامر وهو اعلى جهة تنفيذية في العراق بإعدام بعض الإرهابيين وهو امر لم يتجرا اياد علاوي بكل ما يشاع عليه من انه قوي ان يفعله مراعاة لحهات خارجية كما قال علنا قاسم داوود وزير الأمن الوطني في حكومة علاوي من اننا كلما اردنا (نعلك شكم واحد) اعترض علينا الاتحاد الأوربي وهدد بوقف منح المساعدات!!!!وفي اعدام الإرهابيين في زمن الجعفري دليل على قوة الأخير وقدرته على ممارسة السلطة الفعلية لا مجرد شعاران وكلمات تتطاير هنا وهناك.
    2ــ قدرة السيد الجعفري على محاربة الفساد الإداري الذي ورثته حكومته من الفترة الماضية حيث كان في تعامله مع هذا الملف صارما وقويا لدرجه كبيرة بحيث فعّل عمل لجنة المفوضية والنزاهة ونشط دورها بحيث نراها بدات فعلا بمحاسبة بعض العناصر المتهمة بقضايا فساد اداري وتبديد للاموال العراقية ولعل قضية وزير الدفاع السابق من أكثر الأدلة نصوعا على هذا نافيا برايي ان يكون الامر له علاقة بالانتخابات اذا ان الاخير ليس منافسا قويا لاية جهة حتى تحاول اقصائه!!
    3ــ مركزية الحكومة في تعاملها مع الوزراء اذا نلاحظ هنالك نوعا من الضبط الذي مارسه السيد الجعفري في ادارة شوون الحكومة وفي علاقته مع الوزراء الذين التزموا ببعض الاوامر التي حددها لهم السيد الجعفري في تعاملهم مع الاعلام مثلا وغيره من القضايا في مقابل ما كنا نراه في زمن الدكتور اياد علاوي اذ كان بعض وزرائه (كلمن له) كما يقول العراقيون بحيث يصرح كل واحد منهم بحسب ما يشتهيه وبشكل مناقض في بعض الأحايين لتصريحات رئيس الوزراء الذي من المفترض ان يكون الوزراء تحت إمرته وقيادته.
    4ــ النجاح الامني منقطع النظير في عملية التصويت على الدستور العراقي اذ احكمت الاجهزة الامنية قبضتها على الشارع العراقي وسيطرت على الموقف وقطعت نسغ الارهاب ومزقت شرايينه في ذلك اليوم الذي راهن عليه الارهابيون كثيرا بحيث لم تحصل اية عملية ارهابية ضد مراكز الاستفتاء في عموم انحاء العراق , ولاريب بان هذا الامر الذي يعد انجازا امنيا كبيرا لابد ان يحسب لحكومة الجعفري وقوتها التي تزداد في عيون العراقيين وعند مقارنة وضع الحكومة وتدبيراتها الامنية في الانتخابات الاولى ومقارنة ذلك بعمل الحكومة في الاستفتاء سوف ندرك قوه الثانية وتقدمها وسيطرتها اكثر فاكثر على الوضع الامني.
    5ــ التعجيل بمحاكمة الطاغية السابق الذي يراها العراقيون مسالة طالت وعرضت حيث قد ساهمت الحكومة الحالي بشكل لاشك فيه في التعجيل بها برغم كل العقبات الدولية التي تحاول تعطيلها او شل عملها استجابة الى الشعب العراقي الذي يريد ان يرى جلاده السابق في قفص الاتهام ويحاكم امام الجماهير التي شربت منه الويلات!!!
    6ــالعمليات التطهيرية المنظمة التي طالت المدن الارهابية حيث نلاحظ مثلا في عملية تطهير بعقوبة من جهة وتلعفر من جهة اخرى ان القوة الامنية قد طهرت المدينة باسلوب نوعي استطاعت فيه ان تجنب المدنيين الخسائر في الارواح من جهة وان تطرد الارهابيين وتسحقهم من جهة اخرى وهذا ما كان يعد نقطة مضيئة في عمل الحكومة على عكس الحكومة السابقة التي ضربت المدن وهجرت السكان ولم تتخلص من الارهابين.
    وفي رأيي انه من التضليل بمكان ان يعد بعد كل هذه الذي وضحته علاوي ممثلا للقوة التي يحتاجها العراقيون فنحن لانحتاج للقوة المجردة فحسب وإنما نحتاج للقوة التي يرافقها الذكاء والذي به نستطيع التخلص من الأزمات التي تعصف بنا في شتى الأنحاء ونطرد الاحتلال الأمريكي والإرهابيون العرب على التوالي من العراق حتى يعود الاخير كالعنقاء التي نفضت عن رأسها غبار السنين...
    علاوي ومعاوية - سامي كلاوي

    بويع الأمام علي بن أبى طالب خليفة للمسلمين بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ورغم أن تلك البيعة تمت بإجماع مهاجري وانصار المدينة، باستثناء نفر يسير، فإنها لاقت فيما بعد معارضات مسلحة أودت بحياة عشرات الآلاف من المسلمين. وكان معاوية بن أبى سفيان، والي الشام، اشد المعارضين لتلك البيعة واستند في معارضته لها على المطالبة بدم ابن عمه عثمان واستطاع بدهائه وأساليبه الميكافيلية الشهيرة أن يصبح خليفة للمسلمين بعد بضعة اشهر من اغتيال الأمام علي.
    معاوية كان يعلم حق العلم بان عليا أحق منه ومن غيره بالخلافة لسبقه في الإيمان وتفانيه لنصرة الدعوة وغزارة علمه وورعه وزهده وقرابته من الرسول، لذلك اتخذ من مقتل عثمان وسيلة وحيدة للوصول إلى حلمه في التربع على عرش السلطة، فاتهم الأمام علي بالتشجيع على قتل عثمان وإيواء قتلته، بينما يذكر المؤرخون أن عليا كان قد بعث بولديه الحسن والحسين للدفاع عن عثمان والحيلولة دون قتله، و أن معاوية هو أول من تخاذل عن نصرة عثمان بل وفرح لقتله لعلمه بان قتل عثمان هو الطريق الوحيد الذي يوصله إلى السلطة.
    وبعد إتمام البيعة لعلي في المدينة، هرب منها النعمان بن بشير، وهو من أيتام النظام العثماني، إلى الشام حاملا معه قميص عثمان ممزقا مليئا بالدماء، وفي زره خصلة من شعر لحيته وإصبعين من أصابع زوجته نائلة بنت الفرافصة، فكان ذلك القميص اعظم هدية تلقاها معاوية من المدينة، فعلق القميص في المسجد الجامع في دمشق وجمع أهل الشام ليحرضهم ضد الخليفة الجديد مستعينا بكتاب زوره عن نائلة زوجة عثمان تدعو فيه الشاميين إلى الأخذ بثار خليفتهم المقتول. واستجاب الشاميون لنداء معاوية وقاتلوا معه اعظم خليفة شهده التاريخ على مر عصوره. ومن الوقائع التي يذكرها المؤرخون حول معركة صفين أن جيش معاوية سبق إلى السيطرة على المشرعة التي تؤدي إلى مياه الفرات ومنع جيش الأمام من بلوغها فاضطر الأمام إلى الاستيلاء عليها بالقوة ومن ثم سمح لجيش معاوية بورودها. وفي تعليق على هذه الواقعة يقول أحد المستشرقين: لو كان لدى الشاميين مقدارا قليلا من الوعي لأدركوا بأنهم كانوا يقاتلون مع حاكم باغ ضد خليفة ورع. ويذكر المسعودي أن شاميا رأى عراقيا على ناقة في دمشق فاتهمه بسرقتها منه واشتكاه إلى معاوية قائلا: يا أمير المؤمنين هذا العراقي قد سرق بعيري، فحكم معاوية لصالح الشامي فضحك العراقي وقال: يا معاوية، هذه ناقة وليست بعير، فضحك معاوية هو الآخر وقال للعراقي: إذا ذهبت إلى الكوفة اخبر عليا بأنني أقاتله برجال لا تفرق بين الناقة والبعير.
    ومن المراسلات الطريفة التي جرت بين علي ومعاوية قبل معركة صفين، أن معاوية كتب للإمام ذات يوم كتاب يحاول فيه أن يرشد الأمام إلى الإسلام الصحيح ويدعوه إلى اتباع الحق، فاجابه الأمام: والله يا معاوية قد أرانا الدهر منك عجبا. وهل اعجب من أن يقوم طليق وابن طليق بدعوة علي بن أبى طالب لاتباع الإسلام الصحيح؟
    ومنذ عدة أيام والكثير من وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية تتحدث عما حدث من انتهاكات بحق بعض المعتقلين في أحد المراكز التابعة لوزارة الداخلية العراقية، في منطقة الجادرية، بلغت حد التعذيب وربما التصفيات الجسدية. وإذ ما تزال القضية قيد التحقيق لا أحد يستطيع الجزم بشان عدد المعذبين أو المعدومين ولا الأشخاص الذين قاموا بذلك أو أهدافهم ونواياهم، ولا الجرائم التي اعتُقل بسببها من تم تعذيبهم أو قتلهم. إلا أن العديد من القوى السياسية تلقفت الخبر كهبة من السماء لتصب جام غضبها على الحكومة وأحزابها في محاولات بائسة لكسب المزيد من أصوات الناخبين لا سيما وان الانتخابات أصبحت على الأبواب. وبذلك أصبحت قضية الجادرية كقميص عثمان الذي لم يستخدم إلا كوسيلة للوصول إلى السلطة. وقد أوردت جريدة القبس الكويتية في يوم 20.11.2005 خبرا مفاده أن حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها الدكتور علاوي تقود احتجاجات شعبية ضد "فضيحة" الجادرية، وأنها نظمت مظاهرة في ساحة الفردوس ضمت "العشرات" من المحتجين، وشتان ما بين خمسين ألفا حشدهم معاوية للبكاء تحت قميص عثمان في جامع الكوفة وخمسين شخصا حشدهم علاوي للبكاء على ضحايا الجادرية في ساحة الفردوس. وفشل علاوي في حشد الجماهير في قضية كهذه يعود إلى أن العراقيين، على خلاف الشاميين في زمن معاوية، يفرقون بين الناقة والجمل، ويفرقون بين من يهتز ألما لعذابات الناس وبين من يهتز طربا لها، أن كانت تمهد له السبيل إلى السلطة. وكما أرانا الدهر عجبا من معاوية، يرينا الدهر اليوم عجبا من علاوي. فهذا الذي يتباكى اليوم على بضعة أشخاص تعرضوا للتعذيب، كان أحد رجالات الحرس "القومي" الذي قتل وعذب عشرات الآلاف من الأبرياء في أعقاب نكسة الثامن من شباط من عام 1963، وترأس منظمات "البعث" المقبور في أوربا والخليج لسنين طويلة أسفرت عن قائمة طويلة بأسماء اشرف أبناء العراق الذين اغتالتهم مخابرات "البعث" تحت إشراف الدكتور علاوي. ومطالبة الدكتور علاوي بتنحي الحكومة الحالية بسبب قضية الجادرية لا تقل دجلا ونفاقا وسخرية عن مطالبة معاوية بتنحي علي عن الخلافة بسبب مقتل عثمان بن عفان.
    دماء ضحايا الجادرية عزيزة وتستحق الانتقام ممن هدرها كائنا من يكون ولكن الانتقام لن يكون على يد من أهدر ما يزيد عنها بآلاف المرات، والجمعية الوطنية المنتخبة بشكل ديمقراطي حر هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تمتلك الحق في تحديد الخطأ ومعالجته، أما المتاجرة بتلك الدماء فلن تزيد المفلسين إلا إفلاسا. وإذ ربحت متاجرة معاوية بقضية عثمان فذلك لان اتباعه كانوا رجالا لا يفرقون بين الناقة والجمل، أما متاجرة علاوي بقضية الجادرية فإنها خاسرة لان العراقيين لا يفرقون بين الناقة والجمل وحسب بل ويفرقون بين الإبل الأصيلة والإبل الهجينة.
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  3. #3

    افتراضي

    أياد علاوي واضحوكة الاغتيال -!! محمد الطائي

    [02-11-2005] من موقع صوت العراق
    أياد علاوي وخطورة ما يدعي في محاولة الاغتيال على مستقبل العراق السياسي كلنا يتذكر جيدا أساليب البعث المقبور وصدام حسين في تصفية خصومة السياسيين على طول مسيرته الدموية فلم ينفك هذا الحزب من الادعاء وإلصاق التهم بالآخرين من عمالة أو محاولة اغتيال لهذا الطرف أو ذاك لغاية يؤمن بها البعثيون في الاستحواذ على السلطة عملا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة .ما الجديد في الادعاء الذي يقوله أياد علاوي في موسم الانتخابات العراقية المقبل . الجديد فيه انه تصريح مفخخ نعم و اشدد على كلمة مفخخ لأنه بالفعل اتهام يتطلب منا جميعا أن نحذر و نخاف على عراقنا الجديد الذي لازلت فيه شوائب الماضي و لم ينقى بعد. فها هي رياح السموم تهب مع أول موسم انتخابي عراقي نراهن جميعنا على نزاهته ونحول فلترت هذا الكم الهائل من النشاز السياسي المتصاعد عبر فلتر كبير يسمى صناديق الانتخاب التي وحدها قادرة على أن تضع كل الأمور في نصابها و حجمها الحقيقي دون أي تدخل أو مجاملة . و السؤال لماذا أراد علاوي و من معه جعل هذا الصندوق عبوة ناسفة تنفجر بوجه العراقيين مستقبلا , ملاحظة تحتاج إلى نظر و تحليل عميق . جاءت حكومة إياد علاوي بشكل يشبه الفرض على إرادة العراقيين في بداية الأمر ولم يكن هناك انتخاب أو تصويت سابق عليها ليضفي عليها و لو قدرا بسيط من الشرعية وبعد أن فرض الشعب أرادته في حقه في الانتخاب واختيار ممثليه في أول انتخابات عراقية و أيقن تيار علاوي أن لا حظوظ تذكر في نجاحهم في هذه العملية الانتخابية أو حتى العمليات الانتخابية المستقبلية ناهيك عن ملفات الفساد الإداري التي تلاحق الآن تيار علاوي و التي أصبحت معروفه للقاصي و الداني و الخروقات الأمنية التي تميزت بها تلك الحكومة على أعلى المستويات وغيرها من الأمور التي لم يناط اللثام عنها الآن . فما كان أمام هذا التيار إلا المبادرة بالهجوم على كل كيان سياسي يخشى منه و له حظوة في العملية الانتخابية المستقبلية في العراق وقيل قديما الهجوم خير وسيلة للدفاع . هذه و غيرها من المسائل التي فرضت على أرادة
    الشعب العراقي كفرض بعض الشخصيات و التغاضي عن بعض السلبيات التي عرقلت مسيرة المشروع السياسي الذي يمثل طموح العراقيين في صناعة تاريخ حضاري يتناسب مع مكانة وتاريخ العراق دفعت بتيار علاوي بالتسريع في تفخيخ هذا الصندوق المعول عليه في حل كل القضايا العالقة . تقنية التفخيخ تقوم على إيجاد تهمة مرنه ذات خواص مزدوجة تقوم على الدفاع و الهجوم في نفس الوقت . فمن جهة تمنح تيارعلاوي الحصانة من أي ملاحقة قانونية مستقبلية تتعلق بكل ملفات حكومة تيار علاوي بدعوى النية المبيتة مسبقا للقضاء عليها سياسيا . وأيضا هي وسيلة هجوم شرسة تستبطن نظرية المؤامرة وهي فضفاضة تسع الجنوب و تتعدى الحدود الدولية و من المؤكد انه يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة خصومة وقد يكون يفكر من الآن في تصفيتهم . أدعاء علاوي في محاولة اغتياله في البصرة وطرحها بهذا الشكل المبهم هي نذير شؤم للعراقيين و جريمة ترتكب بحق العراقيين جميعا واتهام مبني على الظنون و الخوف أن يكون المتهم فيها مدان و البينة على من أنكر. مازالت أمام تيار علاوي فرصة كبيرة يبدد بها هذه المخاوف ويعيد للشفافية رونقها من خلال فضح محاولة الاغتيال وإطلاع الشعب العراقي على أدق تفاصيلها و بالأدلة الواضحة لا بالظنون والترميز المخابراتي .و أنا كعراقي يطمح بعراق مستقر وامن اشجب وبكل قوة كل فكر يعتمد على نظرية الاغتيال السياسي واقف بالضد من كل توجه سياسي يسعى إلى التصفية السياسية و التفرد بالحكم مهما كان حجم هذا التوجه و نوعه .
    علاوي يبدأ حملته الانتخابية بكذبة اغتياله - محمد هاشم [01-11-2005] من موقع صوت العراق

    ما ان اعلن قبل يومين عن قائمته الانتخابية حتى لجأ اياد علاوي الى تصوير نفسه بانه السياسي المطارد من قبل الاعداء الوهميين وانه الوطني الوحيد الذي من تخلف عنه هلك ومن لجأ اليه فاز.ويبدو ان علاوي تعلم جيدا من الحملات الانتخابية الاميركية التي تعتمد على تشويه الاخرين لابراز نفسه. وتسليط الضوء على انه الضحية الوحيدة في مسيرة الانتخابات. مناسبة هذا الكلام ماهلل له مراسل الشرق الاوسط معد فياض الذي تقرب مؤخرا من علاوي بان الاخير اطلعه على خطة لاغتياله اوصلتها اليه جهة مخابراتية. ولم يحدد لنا فياض اسم الجهة. بل ذكر متيقنا ان الخطة تقوم على اعلان سياسي عراقي انسحابه من قائمته الانتخابية وانضمامه لقائمة علاوي ليقوم هذا العضو بدعوة علاوي لزيارة البصرة وهناك يتم اغتياله .




    هذه التهمة المطاطية اصر علاوي وفياض على ان تكون مناسبة وصالحة لكل شخص او قائمة انتخابية عراقية منافسة اذ جميع القوائم الانتخابية شهدت انسحابات لاشخاص منها ( طبعا باستثناء القوائم السنية لانها حديثة التشكيل) والتهمة مصاغة ضد التكتلات الشيعية التي تعتمد على الناخب الجنوبي في ترشيحها.
    اي ان علاوي يريد القول انه مهدد من كل التنظيمات الشيعية الدينية والعلمانية بدءا بالمجلس الاعلى وليس انتهاء بالمؤتمر الوطني. بل كاد يذكر ان منافسه على رئاسة الوزراء احمد الجلبي الذي يحظى بشعبية في محافظتي الناصرية والبصرة هو من كان يخطط لاغتياله بالاتفاق مع الائتلاف الشيعي او منظمة بدر على وجه التحديد اذ تم ترتيب الخبر نقلا عن لسان علاوي كالاتي: «تسلمت قبل يومين وثيقة مهمة من جهة مخابراتية نثق بها ونحترمها لصدقيتها تتضمن خطة متكاملة لاغتيالي بمساعدة جهة سياسية عراقية واحدى الميليشيات .
    واجمل مافي الخطة تأكيدها على تفاصيل تبدو مضحكة لكل عراقي اذ تقول: :
    انه تم تحديد وشراء الاسلحة التي اقترحت للاستعمال في تنفيذ خطة الاغتيال؛ وهي 50 رشاشة كلاشنيكوف و20 رشاشة بي كي سي وعدد (غير محدد) من بنادق القنص الدقيقة. المضحك هو كيف تشتري الميليشيا هذه القطع من الاسلحة بينما المعروف ان اصغر ميليشيا عراقية او حزب لديه مايفوق هذا العدد من الاسلحة بعشرات المرات. لو تضمنت الخطة شراء سيارات لغرض التفجير مثلا لبدت مقنعة لكن ان تشتري ميليشيا مسلحة خمسين بندقية كلاشنكوف لاجل اغتيال علاوي فذلك امر مضحك جدا جدا اذ السلاح موجود لدى معظم العراقيين خاصة في مدن الجنوب حيث هو من التقاليد القروية. مسكين علاوي هو الوطني الوحيد الحريص على العراقيين وهو منقذهم لو انتخبوه اما اذا لم ينتخبوه فكل حكومة قادمة هي فاشلة او عميلة او مقصرة حسب رأيه. فهو اكثر سعادة الان حين تقع عملية ارهابية في العراق ويدعو لان يكون عدد الضحايا اكبر ليبرهن على فشل الحكومة لان ليس رئيس الوزراء فيها.
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4

    افتراضي

    من هو علاوي ؟ - سامي كلاوي [25-11-2005] من موقع صوت العراق

    في مقال سابق قارنت بين استغلال معاوية لقميص عثمان كوسيلة لإقصاء الأمام علي بن أبى طالب عن الخلافة وبين استغلال الدكتور علاوي لقضية الجادرية كوسيلة لتحقيق فوز انتخابي على حساب القائمة الشيعية، وذكرت كتابا كتبه الأمام علي إلى معاوية ردا على كتاب للأخير يرشد فيه الأمام إلى الإيمان وتقوى الله، وقد قال له الأمام في معرض جوابه: "يا معاوية... والله قد أرانا الدهر منك عجبا". وكم كان الأمام محقا في قوله. فهل اعجب من أن يكون مزور الوحي وابن سيد الأحزاب واكلة الأكباد داعية للإيمان والتقوى؟ ولمن يوجه دعوته؟ لعلي بن أبى طالب.
    وفي آخر مؤتمر صحفي له في بغداد، قال الدكتور علاوي انه سيعمل في حال فوزه، لا سامح الله، على تحقيق تسعة أهداف من ضمنها جعل الإسلام المصدر الرئيس للتشريع. وقد أوردت هذا الخبر عدة مواقع وصحف عراقية، كصوت العراق وصوت كردستان وايلاف وغيرها. وصفة "الرئيس" تختلف عن صفة "رئيس" كما هو معروف للجميع. فـ (أل) التعريف تجعل من الإسلام المصدر الأوحد للتشريع ولا مصدر آخر غيره، وإزالة (أل) التعريف تجعل من الإسلام مصدرا إلى جانب مصادر أخرى. وأدت (أل) التعريف هذه إلى نقاشات ونزاعات حادة بين الإسلاميين والعلمانيين في لجنة كتابة الدستور، فالإسلاميون أرادوه دستورا إسلاميا و أصروا على اعتبار الإسلام المصدر "الأساس" للتشريع بينما أصر العلمانيون على اعتباره مصدرا "أساسيا"، أي إمكانية إضافة مصادر تشريعية أخرى، ونجح العلمانيون في إصرارهم فجاءت الفقرة الأولى من المادة الثانية على النحو الآتي:
    "الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساس للتشريع".
    فالدكتور علاوي اصبح الآن إسلاميا اكثر من الإسلاميين أنفسهم، بما فيهم "آيات الله" و "حجج الإسلام". وأدعو الاخوة المؤمنين بالرسالة الفقهية لآية الله العظمى علاوي التي تحمل اسم "القائمة العراقية الوطنية" إلى الاطلاع على التاريخ الجهادي لهذا الفقيه العظيم والمدون على الموقع الإلكتروني للحوزة العلاوية: http://www.wifaq.com/cv.htm
    • أياد هاشم علاوي
    • تولد بغداد 1945
    • عضواً في حزب البعث عام 1958
    • عضواً في المجلس القطري
    • اختلف مع رئيس الجمهورية ونائبه وترك العراق إلى بيروت عام 1971
    • ترك بيروت عام 1972 إلى لندن لاكمال الدراسات العليا
    • انتخب مسؤولا للتنظيم القومي لحزب البعث في أوروبا الغربية وبعض بلدان الخليج عام 1973, عندما كان ارتباط التنظيم القومي مع القيادة القومية في بيروت
    • استقال رسميا من حزب البعث عام 1975
    • أسس منذ عام 1974 تنظيما سريا مع بعض العراقيين منهم د.تحسين معله والمرحوم هاني الفكيكي واللواء الركن حسن النقيب والعقيد سليم شاكر والمقدم الطبيب المرحوم صلاح شبيب
    • تعرض لمحاولة اغتيال في شهر شباط 1987 وبقى في المستشفى لأكثر من عام
    • استمر في تطوير التنظيم السري مع الأشخاص أعلاه وغيرهم
    • أعلن عن التنظيم بشكل علني في بيروت عام 1990 وسميت الحركة (حركة الوفاق الوطني العراقي)
    • انتخب أمينا عاما للحركة عام 1991 وجدد انتخابه كأمين عام للحركة عام 1993.
    وبإلقاء نظرة سريعة وبسيطة على مراحل هذا التاريخ المشرق لفقيهنا القائد نستطيع أن ندرك عظمة هذا الفقيه. فقد انتسب إلى الحوزة البعثية ولم يكن قد بلغ بعد الثالثة عشرة من عمره، وللأسف لم يذكر مؤرخو سيرة الفقيه السنة التي اصبح فيها عضوا في المجلس القطري للحوزة، كما لم يذكروا المراكز القيادية التي تولاها في "الحرس الجهادي" الذي طبق "شرع الله" بآلاف الشيوعيين الملحدين وغيرهم من الذين ساندوا الزعيم "المرتد" عبد الكريم قاسم. وبعد اختلافه مع زعيم الحوزة البعثية ونائبه في عام 1971، اثر الفقيه العظيم إلى الانتقال إلى حوزة بيروت، وهنا أيضا لم يذكر المؤرخون سبب الاختلاف إلا انه لا شك كان حول استحصال الخمس وتوزيعه بشكل عادل على الفقراء والمحرومين من المسلمين. ورغم اختلافه مع زعماء الحوزة، تم تعيين فقيهنا العظيم مسؤولا عن حوزات المسلمين في أوربا الغربية وبعض بلدان الخليج العربي في عام 1973. وان دل هذا على شيء فانه يدل أولا على أن الخلافات بين فقهاء الحوزة البعثية لا تصل أبدا حد القطيعة، وتُحل جميعها في إطار الخلق "البعثي الحوزوي الرفيع". ويدل ثانيا على أنه لا يمكن الاستغناء عن جهاد آية الله العظمى علاوي وان اختلف مع زعماء الحوزة القطرية أو القومية. ومرة أخرى يضعنا المؤرخون في حيرة كبيرة عن العلاقة بين حوزات أوربا الغربية وحوزات بعض بلدان الخليج العربي التي تزعمها فقيهنا العظيم في آن واحد. وبعد أن وصل الاجتهاد والجهاد بفقيهنا العظيم حدا لم يعد ينافسه فيه أحد قام بتأسيس حوزة بعثية مستقلة تتولى إصلاح بعض ما أفسدته اجتهادات فقهاء "البعث" الأوائل كآية الله العظمى عفلق وآية الله البكر الذين لا يمر فقيهنا العظيم علاوي على ذكرهم دون الترحم على أرواحهم "الطاهرة".
    ورغم انتصار القوات الصليبية على جيش "المسلمين" في آخر معارك الحوزة التكريتية، لم يجد الصليبيون بدا من تنصيب فقيهنا العظيم حاكما على العراق. وفي غضون عشرة اشهر من حكمه استطاع الفقيه العظيم إعادة بناء الحوزة البعثية واعادة كل اتباعها إلى مواقعهم الجهادية ضد بُدع التحرير و الديمقراطية.
    واليوم لا يتزعم آية الله العظمى علاوي حوزة "البعث" وحسب بل وحوزات أخرى آمنت بالبعث فازدادت "هدى". إلا أن ما يحيرني هو أين سيكون موقع الشيوعيين في جحفل إيماني يقوده فقيه يدعو إلى اعتبار الإسلام المصدر الرئيس للتشريع؟ وهل ستحمل راية الشيوعيين في هذا الجحفل نفس شعارهم القديم "يا عمال العالم اتحدوا" أم ستستبدله بشعار "يا عمال العالم لا حول ولا قوة إلا بالله"؟
    يقول الشاعر النواب: "يتهمونني بالبذاءة.... بربكم هل تعلمون ابذأ مما نحن فيه؟".
    أنا والحمد لله لا استعمل كلمات بذيئة ولكني اسأل كما يسأل النواب: "بربكم هل تعلمون ابذأ مما نحن فيه؟".
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  5. #5

    افتراضي

    قائمة علاوي ومن الذي يساندها - سيف الله علي[30-10-2005] من موقع صوت العراق

    الدكتور علاوي ومنذ ترحمه على قتلة الشعب العراقي أمثال المقبور احمد حسن البكر الطائفي الحاقد والملعون الماسوني ميشيل عفلق،سقط سياسيا بنظر غالبية الشعب العراقي ولا تنفعه بعد ذلك اليوم كل تحالفاته ومع أي قائمة كانت لان السياسي المحنك لايمكن أن يجرح مشاعر الأغلبية من اجل إرضاء أقليه من العبثيين البعثيين من اجل التصويت لقائمته في السابق0 وهذا الخطأ الفادح قد ارتكبه أيضا صاحب الملكية الدستورية الشريف علي بن الحسين بعد سقوط الجرذ حيث أول وصوله لبغداد زار أبو حنيفة واجتمع مع السنة هناك وترك الأكثرية الشيعية والأكراد مما أسقطه ذلك التصرف بنظر العراقيين حيث قبلها كان كثير من العراقيين يتعاطفون مع الملكية مما وئدها بفعلته هذه 0 نعود إلى قائمة علاوي ومن الذي يتحالف معها سوف نجد إن الذين يتحالفون معه أو هم في طريقهم للتحالف معه قوائم تافهة ولا تمثل سوى المهمشين من اغلب الشعب العراقي ولان علاوي هو المسئول الأول عن كل الاختراقات في أجهزة الدولة لتبنيه إعادة العبثيين البعثيين إلى الوظائف الحساسة في وزارتي الدفاع والداخلية مما اثر سلبا على استتباب الأمن في العراق من خلال تسريب العبثيين البعثيين معلومات خطيرة لسير تحركات هذه الوزارتين للإرهابيين وإدامة قتل الأبرياء من أبناء الشعب العراقي المظلوم 0 واجب وطني وديني على كل شيعي أن يقاطع علاوي وواجب وطني وديني على كل شيعي أن يشارك بالانتخابات القادمة ويدلي بصوته لكل من يستحق ذلك الصوت .

    علاوي يكذب...كيف تعرف؟؟ - جعفر نفدي[01-11-2005]من موقع صوت العراق

    ادعى رئيس الوزراء السابق أياد علاوي و هذه هي آخر مهمة له و لا نريد ان نذكر المهام السابقة له.. صرح الى جريدة الشرق الأوسط انه تعرض لمحاولة اغتيال: ثم لا حظ التساؤلات .
    إفشال محاولة لاغتيال علاوي في البصرة / بغداد: معد فياض
    أفاد رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور أياد علاوي، بان «جهة مخابراتية مهمة وموثوقا بها»، كشفت له عن خطة لاغتياله تقف وراءها جهة سياسية عراقية بالتعاون مع إحدى الميليشيات المسلحة، وأوضح علاوي لـ«الشرق الأوسط»، انه تسلم قبل يومين تقريرا بهذا الخصوص قدمته إليه هذه الجهة المخابراتية التي لم يشأ الكشف عنها هويتها ( لماذا و هو مقبل على الانتخابات والإعلان عن منفذ هذا الخبر سوف يسقط الجهة المنفذة و يدعم موقع علاوي). واطلع علاوي «الشرق الأوسط» على التقرير في مكتبه ببغداد أول من امس. وتتضمن خطة الاغتيال قيام احد قادة الأحزاب العراقية بإعلان انشقاقه عن القائمة التي دخل فيها والانضمام إلى حركة الوفاق الوطني العراقي، التي يتزعمها علاوي والقائمة الانتخابية التي ستنضوي تحت لوائها، ومن ثم استدراج علاوي لزيارة إحدى المحافظات العراقية الجنوبية لتنفيذ خطة الاغتيال( سيناريو غبي هل ان القوات الامريكية سوف تقلل من حمايتها الجوية والأرضية و عبر الأقمار الصناعية لعلاوي في الجنوب أم انها اشارة الى الاحزاب الشيعية لكسب ود السنة لان رصيد علاوي فارغ و لا يوجد فيه غير السنة و البعثيون) . ويبين التقرير ان اجتماعا عقد في مدينة جنوبية قريبة من البصرة) لماذا لا يذكر اسم المدينة على الاقل و اذا كان ذلك سوف يبوح بمحتويات التقرير و هل ذكر البصرة لا يبوح بالمعلومات، التي من المفترض استدراج علاوي اليها، بحثت فيه عناصر من احدى الميليشيات العراقية خطة الاغتيال التي كانت ستنفذ خلال زيارة علاوي المفترضة ( لاحظ المليشات اليوم في العراق مدججة بكل انواع الاسلحة بل البعض منها لدية دبابات و كيمياوي و هذا الواقع) وفي اطار الخطة اشتريت 50 رشاشة كلاشنيكوف و20 رشاشة بي كي سي وعدد (غير محدد) من بنادق القنص الدقيقة لتنفيذ خطة الاغتيال( هذه المليشية كانت تتعارك وتتسلح "بقشور الرقي" و عندما جاء علاوي اشترت بنادق فسموها مليشيات لانها مسلحة بالاسلحة الخفيفة.. عمي كل بيت في العراق فية اسلحة خفيفة). وأوضح التقرير المخابراتي( تقرير علاوي طبعا لأنه رجل مخابرات اصلاً من جهاز" حنين" الذي كان يقوده صدام في السبعينات.. و يقول صلاح الشيخلي سفير العراق في بريطانيا احد المنشقين و متعاون سابق مع نظام صدام .. بطلت.. لان علاوي ترس الحركة ضباط مخابرات سابقيين) العناصر المكلفة تنفيذ الخطة كانت تجتمع في بيت قيادي في حزب سياسي عراقي في مدينة جنوبية قريبة من محافظة البصرة( هل من السذاجة ان يجتمعون في بيت مرصود و مكشوف لمسؤول او قيادي، و البيوت ضاله يابعد عيني و انا جدتك" هذا ما تبادر به جدتي عندما نكذب عليها و نحن صغار" اكشف اسمه لنا اذا انت صادق)، وان هذه الاجتماعات ومهام التدريب كانت تتم تحت رعاية هذا القيادي، الذي كان الفريق المعين لتنفيذ الخطة يتلقى الدعم المادي في بيته... وليش الدعم مو من إيران قل لا تخف لان هذا هو تبريركم انتم البعثيون لكسب السنة و البعث ..و اذا يتساءل احد منكم لماذا ننشر مثل هذا التعليق في موقع صوت العراق. نرد ان الشعلان اشترى اكثر المواقع العربية المشهورة و العراقية المأجورة و ما بقى غير هذا الموقع الله كفيلك و محمد وكيلك يا علاوي. في موقع عربي نرى ظهورعلاوي والشعلان أكثر من ( اسم إحدى المغنيات ترفعنا عن ذكرها )!!
    منشورات مؤسسة المنبر الحر


    علاوي والدعايات السعودية الانتخابية المجانية إلى أين ؟ - أحمد الشمري[01-11-2005]
    اتضح للعيان أن هناك حملة سعودية لدعم علاوي ,وهذه الحملة الإعلامية سوف تجلب نتائج سلبية للدكتور أياد علاوي وتزيد من عزلته من الغالبية الساحقة من أبناء شيعة العراق .محطة العربية وأم بي سي وصحيفة الشرق الأوسط وإيلاف روجوا سابقاً أن علاوي خط أحمر وإيران لاتقبل أن يكون رئيس وزراء وحدثت هذه الدعاية الانتخابية الرخيصة قبل انتخابات الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني ,والنتيجة قائمة علاوي كسبت نسبة قليلة من الأصوات ,مقارنة مع الموقع الإعلامي الذي كان يحتله الدكتور أياد علاوي ,وحتى أنا شخصياً كنت أفضل فوزعلاوي في الانتخابات
    لكن الذي حدث علاوي ارتكب أخطاء فادحة ضد تطلعات أبناء جنوب العراق ,فقد ترحم على الملعون الأجرب والكلب العقور ميشيل عفلق وعبر محطة العربية وبذالك فقد شريحة واسعة من أبناء شيعة العراق المتضررين من سياسات البعث الساقط بعدها شن هجوم واسع ضد الفدرالية وأحد الأوباش إتصل مع الشيخ جواد ابن المرحوم المجاهد كاظم الريسان ومن مكتب رئيس الوزراء علاوي وأخذ يهدد في الشيخ جواد كاظم الريسان وهدده من مغبة مطالبته في الفدرالية ،علاوي سمح للقوى الإرهابية إحتلال مدن وقطع طريق بغداد اللطيفية المؤدي للفرات الأوسط ولكربلاء والنجف ،طريق الكوت تم قطعه بقرية الوحدة وتمت محاصرة قرية الوحدة ثلاثة أشهر ولم يرسل لهم جندي واحد
    ولم يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم ,أخطاء علاوي كانت قاتلة ويوميا يوعز إلى حازم الشعلان في هجومه على الرموز الوطنية العراقية الشيعية والتي هي أنبل من حازم الشعلان ومتهمهم في العمالة للفرس وقد نقل لي أقارب حازم الشعلان ذلك وأنا عند كلامي ولم أفتري ذالك,أساليب البعث باتت معروفه وإسلوب التخوين هو إسلوب بعثي قذر وعفن ورخيص اليوم جريدة الشرق الأوسط نقلت تقرير صحفي بقلم معد فياض الطائفي المتطرف لمذهب الشيعه الإسماعيلية دون غيره حيث يقول إطلعت جريدة الشرق الأوسط على تقرير مخابراتي متورطه به جهه سياسية عراقية ومعها ميليشيا مسلحة لإستدراج علاوي للجنوب وللبصره ومن ثم قتله ؟ أنا لست مدافع عن أحد والعراق فيه الكثير من العصابات والمجموعات الإرهابية الخارجة عن القانون لكن الشمري يهمس في إذن معد فياض الذي حاول إغتيال علاوي ولسبع مرات هم أنصار حارث الشر والعاروالذي إختطف أبن عم الدكتور أياد علاوي وزوجته وزوجة إبنه والتي كانت حامل في شهرها الأخير هم أنصار حارث الشر علاوي إعتقل نساء حارث العار وضغط عليهم وإستطاع أن ينقذ إبن عمه وزوجته وزوجة ولده الحامل ؟ الذي حاول إغتيال الدكتور أياد علاوي من خلال الهجوم الإنتحاري الذي إستهدفه بمقر حركة الوفاق كلب سعودي كان ضيف لدى حارث الشر والعار وأرسلوه لقتل علاوي الأساليب الرخيصة التي ينتهجها الإعلام السعودي الطائفي سوف تزيد من عزلة الدكتور اياد علاوي وعلى الدكتور أياد علاوي إن كان مانسب إليه في جريدة الشرق الأوسط صحيحاً وأنا اشك بصحته أن يترفع عن أساليب البعث الساقط ,كسب رضا المواطن العراقي تتم بطرق إخرى هذه الأساليب تكسب لعلاوي رضا العربان ويضعوه واجهه مثل رفيقه الأول الملعون فؤاد الركابي الأمين العام لحزب البعث الساقط حيث تخلص منهُ الرفاق من أبناء المثلث وقتلوه وهو في السجن وتخلصوا منهُ لكون مذهبه مسلم شيعي وأرسلوا لهُ أحد كلابهم لقتل فؤاد الركابي وهو داخل السجن بدعوى أن فؤاد الركابي تحارش به جنسياً في فترة حكم علاوي وتوليه منصب رئاسة الوزراء لم يقف ضده أبناء الجنوب فلماذا علاوي يحاول تشويه سمعة أهالي الجنوب من خلال إلقاء تهمه باطله أنهم يخططون لإغتياله ؟
    علاوي مصاب بمرض العظمة مثل الرفيق صدام - ليلى حسين [01-11-2005]
    كلما أراد علاوي والشعلان والبدران رفع رصيدهم لدى العراقيين لايكون لهم مفرا لا الادعاء بان هناك مخطط لاغتيالهم ! لماذا يريد العراقيين اغتيال هولاء الفرسان الحقيقة لا أجد إجابة واحدة إلا أنها مجرد دعاية انتخابية فقد ادعى علاوي بمحاولة اغتيال دبرت له في لبنان ولكن وزير داخلية لبنان أنكر الادعاء ولم نسمع من علاوي أي تفاصيل بعد رفض وزير الداخلية البناني والمحير في هذه المحاولة هي المعلومات القادمة إلى السيد علاوي من مصدر مخابراتي موثوق منه ،من هذا المصدر هل في العراق مخابرات غير المخابرات العراقية تعمل علي تامين علاوي ،عجبا لهذه المخابرات التي اطلعت علاوي علي تفاصيل محاولة اغتيال ولم تقوم هذه المخابرات بوقف محاولات اغتيال العلماء العراقيين والنساء والاطفال العراقيين الحقيقة ان علاوي شبيه للرفيق صدام في حاله البرانويا ( الاضطهاد الكاذب مرض نفسي ) التي تحولهم الي ضحيا دائمة ،علي السيد علاوي الرحيل وطلب العلاج وعليه ان يأخذ معه ربعه المرضى بدعاوي الاغتيال وليعلم الأخ علاوي وأعوانه شعلان وبدران والآخرون الذين سرقوا أموال العراق كما سرقها قبله المناضل صدام!! ان الشعب العراقي لن يتعطف مع سارق او قاتل لقد تعلم الشعب العراقي أن العملاء ليس لهم مكان بين أهل العراق لقد جربنا العميل الرفيق صدام وليس لدينا استعداد لاختيار عميل آخر دعواتي لدوله رئيس الوزراء بالشفاء العاجل في ارض الوطن لندن !!!!!!!!!!!!!!
    منشورات مؤسسة المنبر الحر

  6. #6

    افتراضي

    وكالة الأنباء العراقية تشتاق لأيام الدكتاتورية وزمن صدام الساقط - أحمد رجب

    [08-11-2005]
    لاشكّ أنّ العراقيين جميعاً يعلمون بأنّ النظام البعثي الهمجي قد حوّلّ المرافق والمؤسسات الحكومية عامةً والإعلامية منها خاصةً إلى وكر للجواسيس والمخبرين وفي مقدمتها وكالة الأنباء العراقية ( واع ) التي كانت تمدح ليل نهار الدكتاتور الوحش صدام حسين وزبانيته المجرمين، وجرى هذا كله أمام أنظار العرب والعالم.

    قبل فترة، وبالضبط في 19/10/2005 أرسلت إلى المواقع ومنها موقع وكالة الأنباء العراقية مادة حول وقوف الجرذ الشعث والبعثي البلطجي صدام حسين أمام محكمة عراقية، وكانت المادة بعنوان : دكتاتور العراق يقف ذليلاً رغم أنف البعثيين والقومويين العروبيين أمام محكمة عراقية. ولم أتعّرّض إلى أياد علاوي، ولكني قلت بصريح العبارة: انّ البعثيين كانوا جبناء، وسوف يبقون جبناء في كل زمان ومكان، وانّ التاريخ لا يرحم المجرمين القتلة من البعثيين ومطايا القومية العربية في العراق وسوريا وأينما كانوا، وقد جرى تصنيف هؤلاء الأشرار بين يسار ويمين زورأً، بين بعث سوري وبعث عراقي، وفي الحقيقة والواقع أنّ يسارهم أردأ من يمينهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر وبعد سقوط الطاغية بابا صدام حسين، جاء البعثي أيادعلاوي الذي حاول ويحاول هذه الأيام العودة إلى السلطة مرة أخرى بمباركة من الأمريكان وحكام العرب وزمر البعثيين الأوغاد، وبالتنسيق مع حكومة سوريا الهزيلة، حكومة بشار وفاروق الشرع.

    أستلمت بعد يوم من نشر المادة في المواقع الأخرى والتي أعتز بها رداً هزيلاَ من بعثيي وكالة الأنباء العراقية على النحو التالي : اياد علاوي شخصية وطنية شئت ام ابيت، لكن لا يحق لك ولغيرك شتم اياد علاوي. وكالة الانباء العراقية. العراق ـ بغداد.

    لم أشتم أياد علاوي، سوى وصفه بالبعثي، وهو لا ينكر بعثيته، بل يحاول تحشيد قواه وجمع (شتات البعثيين) في الاردن والإمارات والعراق من أجل الفوز في الإنتخابات القادمة لكي يصبح رئيساً للوزراء مرة أخرى، وان سباق الماراثون قد بدأ.

    لقد شهد العراق في عهد البعثيين الأوغاد مأساة مروّعة من حيث البشاعة والوحشية والشمول، فمئات الألوف من أبناء الشعوب العراقية، وخصوصاً من أبناء الشعب الكوردي تعرّضوا لخطر الإبادة في ظروف بالغة القسوة، وأنّ النظام البعثي الذي جاء إثر مؤامرة رجعية دموية، وأقام دكتاتورية فردية مطلقة من نمط فاشى شمولي، لم تكن له صفة تمثيلية، ولم يمتلك شرعية لدى شعوبنا العراقية وقواها الوطنية بكافة تياراتها وإنتماءاتها عمل بكل جبن وإستهتار لمواجهة أبناء هذه الشعوب العزل بأساليب رهيبة كتجفيف الأهوار، وشن حرب ضروس ضد الجماهير وإستخدامه للأسلحة الكيمياوية وقنابل النابالم الحارقة وقنابل الفسفورالإنشطارية، وضرب وحرق القرى والمدن والأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة والدبابات والقصف الجوي، فعلى سبيل المثال أباد أكثر من 4000 قرية في كوردستان، وفرض الحصار على مناطق العراق المختلفة وخاصةً في الجنوب وكوردستان، وعمل بكل خبث ووقاحة على تجويع أبناء الشعوب العراقية المتآخية، إضافةً إلى ضربهم والقيام بإعتقال عشوائي لآلاف الأطفال والنساء والشيوخ والرجال، وأسوأ من كل شيء دأب النظام الساقط بالإستناد إلى جيشه المتوحش الذي كان يعد رابع جيش في العالم، وتحويله إلى أداة طيعة بيد الدكتاتور إلى إستخدام السكان الأبرياء ليكونوا دروعاً بشريةً للحفاظ على حكم البعثيين المهزوز، ولكن جيش صدام حسين لم يقاوم، وقد خذل صدام ومن على شاكلته، حيث اختفى.

    لقد كانت وكالة الأنباء العراقية بوقاً بعثياً عملت بجد ونشاط على تخريب الثقافة الوطنية وفق خطة مبرمجة لجعل المؤسسات الثقافية إلى هياكل فارغة ملحقة بالأجهزة الإعلامية، وقد عمد مسؤولو البوق البعثي على صرف المال العراقي لدفع الذين يعملون في حقل الثقافة والصحافة العراقية إلى تكريس جهودهم لتمجيد " القائد المقتدر " وحروبه المجنونة كقادسيته الخاسرة التي حصدت أرواح مئات الألوف من أبناء الشعوب العراقية والإيرانية.

    على الحكومة العراقية وكل المخلصين والشرفاء في كل مكان العمل على سد الأبواب بوجه البعثيين الذين كانوا سبباً في عذاب العراقيين، وهم اليوم يعملون بكل جهد للعودة تحت يافطات وشعارات وطنية، ويستغلون حالة الفوضى والإنفلات الأمني في البلاد، ويرتكزون على حثالاتهم في مؤسسات الدولة ومنها وكالة الأنباء العراقية، كما يجب تطهير المؤسسات والأجهزة الحكومية من بقايا البعثيين والجواسيس وأزلام المخابرات.
    علاوي: البعثي بعثي حتى لو كان في الصين - جعفر نقدي

    [09-11-2005]
    ادرك علاوي و بحسه البعثي و الامني باعتباره احد مؤسسي جهاز حنين للاغتيالات في حزب البعث سابقاً.. ادرك ان هنالك ثلاث عناصر يمكن ان يرسخ بها بقاءه اطول فترة ممكنه في كرسي الحكم هي : الجيش - الاعلام - المؤسسه الامنية. لذا حرص و اول ماحرص على أستقطاب الضباط قبل سقوط النظام و بعده وبغض النظر عن جرائمهم ، على غرار المنطق البعثي ( اجعل من عدوك جسر ثم انسفه) ، و ثانيا أهتمامه بالاعلام و تركيزه في عملية المحاصصة على ان يتولى حبيب الصدر "احدى اعوانه المخلصين"، جهاز شبكة الاعلام العراقية ليهتم بتلميع صورته و تاريخه البعثي المشوه ، و كما دفع رشاوي لمؤسسات اعلامية عربية و لبنانية من أجل ذلك .. و فضيحة فضائية العراقية التي وقع عقدها علاوي بالملاين ، و ظهر ان قيمة البرامج التلفزيونية التي حصلت عليها الفضائية ،لا تساوي سوى بضعة الاف من الدولارات ، على حد تقيم المخرج العراقي و الخبير الاعلامي قاسم حول . كما ركز على استقطاب ضباط المخابرات الكبار من الخط الثاني , اعني بذلك ، الغير معروف او مفضوح تاريخهم وجرائمهم، ونرى ان طاقم الوزارات من مدير عام فما تحت كان قد تشكل و بنسبة كبيرة من اعوان النظام السابق، لذا اغلب الخيانات في صفوف الحرس الوطني( مثالاً) حدثت في زمن علاوي و التي وصلت الى عمليات اغتيالة لبعض معارضي علاوي و و لكمن دون ان تصاله هو أو اعوانه، و الحقيقة، ان اكثر فترة شهدت اعادة الصداميين الى مراكزهم هي فترة علاوي، و سوف تكون فترتهم الذهبية حين مجيئه لرئاسة الوزراء مرة أخرى ، و ندرك ذلك من خلال تحالفاته مع البعث السوري و البعث الاردني و البعث العراقي ، اضافة الى بعض الواجهات العشائرية و الدينية التي كان رموزها الى وقت قريب في خدمة النظام، و علاوي يستطيع ان يتخلى شكلايا عن كل ما يفسيد علية الهدف الاهم و هو كرسي الحكم ، و نرى كيف ان حازم الشعلان لم يكن ضمن قائمته هذه المرة و سوف يتحالف معه بعد الانتخابات لتشكيل قوة بعثية في البرمان، فهذه اخلاق علاوي، و البعثي بعثي حتى لوكان في الصين .
    طول فترة ظهور علاوي كان يتصرف كبعثي لا يؤمن بالحوار ولا بالحرية و لا بالديمقراطية ، في خلال حياته السياسية مثلاً تشاجر و بالايدي مع معارضين كثيرين و منهم الشاعر و الكاتب وليد جمعة، بعد ان اختلف الاخير معه ديمقراطياً. سرق اموال الحركة التي اعطتها امريكا للمعارضة(97 مليون لكل فصائل المعارضة) و لم يعطي سوى الفتات لأعضاء الحركة وهذا سبب انشقاق صلاح الشيخلي السفير العراقي في لندن عنه. انشق على صلاح عمر العلي (وضرب الفلوس على حد قول الاخير التي حصلوا عليها من السعودية)، و اول ماقام به في فترة رئاسته، تحويل كل المشاريع الاقتصادية الى الاردن ، ذالك البلد الذي ادمى قلوب العراقيين و ساند النظام البائد 35 سنة و سلم معارضين لصدام واذل اهلنا و امهاتنا و خواتنا في الاردن. وما قام به علاوي ايضاً ، الغمز و اللمز و الأساءة الى المراجع الدينية و الحط من دورها الديني و الاجتماعي ودورها السياسي وذلك تلبيتاً لسياسات قزم الاردن الطائفي.
    علاوي بعثي بلباس جديد اسمه الديمقراطية. و اذا رجعنا الى ما ذكره احد المحليين الامريكان ، حيث قال: ان بعد اسقاط صدام سوف تعتمد امريكا على الصف الثاني من البعثيين، (و يعني الغير معروفين) لان نظام البعثي اسلم النظم التي تلبي مطالب امريكا، لأنه يحمل نفس التقلبات السياسية الامريكية النفعية وهو صنيعتهم ، و لكن لابد ان يكون البعث بلباس الديمقراطية هذه المرة و ليس العروبة..
    و لكن الشعوب الحرة يمكن ان تجبر امريكا على تغير مخططاتها وتجعلها تنصف هذا الشعب و تقف الى جانبه، هذا اذا ابدينا مرونة و تكتيك ياحفظ على حياة و مصالح شعبنا اولاً و مصلحة امريكا . ويمكن تغير بوصلة امريكا، لان هنالك واجهات سياسية أهم من البعث ظهرت على الساحة و ربما تكون محط اهتمام اكثر من نظام البعث الجديد و رئيسه علاوي.

  7. #7

    افتراضي

    مالذي سيقدمه ثانية علاوي للعراقيين (2) أكــــرم الفضـــــلي

    [17-11-2005] من موقع صوت العراق
    ربما قد يتساءل كثير من الاخوة لماذا اثيرت قضية الدكتور علاوي وما يتعلق بفترة رئاسته للوزراء من ملفات فساد ألآن؟ ولماذا لم يتكلم أي احد في ذلك الحين؟ اقول لهم احب ان اذكركم واذكر القراء الاعزاء ان اثارة قضية الفساد الاداري في حكومة علاوي ليست جديدة اذ لم تكن وليدة اليوم فقد اثيرت قضايا كثيرة في حينها تتعلق بالفساد الاداري ابان تولي تلك الحكومة مهامها فقد قامت لجنة النزاهة بتقديم تقرير يتعلق بالفساد المالي طال وزراء كثيرين في تلك الحكومة وهم:
    1- وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ليلى عبد اللطيف
    2- وزير النقل لؤي سلطان العرس
    3- وزيرة البيئة مشكاة المؤمن
    4- وزير الداخلية فلاح النقيب
    5- وزير الإسكان عمر الفاروق
    6- وزير الصحة علاء الدين العلوان
    7 - وزير الكهرباء أيهم السامرائي
    وقد قامت صحف عراقية كثيرة بنشر تلك التقارير وكذلك قامت كثير من المواقع العراقية بنشر تلك الاخبارعلى صفحاتها. ولم يغب عن كثير من العراقيين في تلك الفترة فضيحة ذلك الفساد الذي ازكمت رائحته الانوف الذي طال وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ليلى عبداللطيف حتى تحول الامر الى فضيحة تناقلتها الالسن , والامر معروف لايخفى على احد كانت الوزيرة تكثر من ذكر(الخال) والذي هو شخص رئيس الوزراء علاوي حتى ظن كثير من العراقيين وانا واحد منهم ان الوزيرة ليلى هي بنت اخت الدكتور علاوي الامر المستغرب انه لم يأتِ أي توضيح من رئاسة الوزراء في هذا الخصوص كما لم يأتِ أي توضيح بخصوص تعيين زوج الوزيرة مديرا عاما لإحدى المؤسسات
    سكوت مطبق في حينها لجم لسان رئاسة الوزراء. اما ماهي حقيقة الامر ومالذي يدور بالضبط لا احد يعرف!
    تبعه تمييع للقضية برمتها وكأن لم يحدث شيئ على الاطلاق!!! كما هو الحال في سابقاتها.
    سؤالي هو كم من عاطل عن العمل طاله فضل!! الوزيرة في التعيين؟ وكم من افواه جائعة لهولاء المساكين حرمت من ان تأكل بفضل نزاهة!! الوزيرة وحرصها الشديد على تشغيل اكبر عدد من العاطلين!!عن العمل؟ والذين ذهبت حقوقهم ولقمة عيش اطفالهم الى حسابات شخصية للوزيرة الوطنية!!! التي جاءت بها حكومة الدكتور اياد علاوي لتقضي على البطالة المستفحلة في العراق. وأخير وليس آخرا نقول ساعد الله العراقي الفقير الذي لايجد له ما يسد رمقه ورمق اطفاله وامواله تسرق على يد من نصب نفسه المنقذ له والمخلّص من ثقل حمل العيال ومكابدة العيش.
    هل ان هنالك من له عداء شخصي مع شخص رئيس الوزراء السابق اياد علاوي؟ اذا الماذا هذا التحامل على شخص علاوي؟ هذا ما تسائله بعض من شكك بنوايا من تحامل على علاوي وفي تلك الفترة الحرجة التي تشهد فيها الساحة السياسية منافسة شديدة لخوض الانتخابات القادمة احب هنا ان اشير الى نقطة مهمة وربما اساسية في هذا الصدد الا وهي ماهية هذه الانتقادات والدوافع التي تقع خلفها , ياترى هل هي فعلا شخصية ام ان هنالك مسالة جوهرية تخص اداء حكومة الرجل السابقة, وبما انه باعتباره رئيس وزراءها فهو المسؤول بطبيعة الحال عن اداء تلك الحكومة ولا يخفى عن أي مراقب ما قام به وزراء تلك الحكومة من اعمال لم تنم عن اي روح للوطنية يمتلكونهاا والاّ أي حكومة هذه وتسعة من وزرائها ثبتت عليهم الادلة القاطعة من قبل لجنة النزاهة بتورطهم بأعمال اختلاس وتفريط لإموال الدولة والتي هي بالتالي اموال الشعب العراقي هل من المعقول ان يتم السكوت عن كل ذلك واياد علاوي يخطط للعودة من الجديد الى كرسي الرئاسة اليس من الخيانة السكوت عن ذلك, وعدم اظهار عيوب تلك الحكومة؟
    اين هي اذاَ روح الوطنية وحب الوطن؟ ان الذين تعرضو لعلاوي لم يقصدوا من ذلك غير ادائه الهزيل لم يتعرض شخص ما, من اولئك المنتقدين الى شخص رئيس الوزراء لم يتحدث احد عنه بصفته طويلا او قصيرا او كليهما هنالك واجب وطني ملقى على عاتق هؤلاء الناس المتحمسين لخدمة بلدهم دفعهم واجبهم للتصدي الى هذا الرجل بعد ان طرح نفسه من جديد بصفته رجل العراق القوي الجريئ!! الذي يتبجح بانتمائه الى حزب العفالقة , الحزب الذي لم يترك بيتا في العراق الا واسس فيه مأتما اما كيف يريد ان يرجع علاوي؟ لي وقفة قصيرة هنا احب ان اذكر القارئ العزيز بالايام الاخيرة من حكومة علاوي ليستنتج بنفسه كيف خطط هذا الوطني المخلص!! لقلب الطاولة على الحكومة التي اعقبته عمل الرجل على اعادة كثير من البعثيين الكبار الى وظائفهم الحساسة في الدولة بحجة امتصاص نقمة هؤلاء والقضاء على ظاهرة الارهاب والاعمال التخريبة التي تقوم بها تلك الجماعات ومن يتلقى الدعم على ايديهم ادىهذا الامر في نهاية المطاف الى حدوث فوضى عارمة في البلاد من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها كلنا نتذكر ماذا جرى في العام المنصرم مما جعل التفكير في اقامة انتخابات عند كثير من االناس امرا غاية في الصعوبة واجرائها غاية في الخطورة الامر الذي سيتيح لعلاوي فرصة البقاء الى سنة قادمة او ربما اكثر , حتى يحين الوقت المناسب الهادئ لإجرائها , اما متى لا احد يعلم, قرنها ابناء المثلث بخروج الاحتلال. تسربت اخبار من بعض الجهات من ان علاوي حاول اقناع الامريكيين بضرورة تأجيل لانتخابات معززا رأيه بموقف الباججي ومن دار في فلكه فجاءه الرد قويا من الادارة الامريكية بلا صكت مسامعه واخيرا اجريت الانتخاباتة حيث خرج علاوي منها خاسرا الا انه بقي يراهن على ضرورة بقاءه من خلال ما يدور من فوضى بسبب البعثيين الذين تسلموا بعض المراكز الحساسة في الدولة والذين عينهم علاوي فيها , من جهة وتعثر تشكيل الحكومة الذي استغرق قرابة ثلاثة اشهر من جهة اخرى وهذا ما يريده علاوي بالضبط ويسعى اليه.
    وكلنا شاهدنا مقدار الفوضى التي حدثت اواخر ايام حكومة علاوي وما تلاها من اعمال ارهابية في بداية تشكيل حكومة الجعفري. حتى كاد الامر في حينها ا ن يخرج عن السيطرة. ادت تلك الظروف الى تعزيز موقفه بمطالبة الامريكيين مرة اخرى للعدول عن تشكيل الحكومة وارجاء الامر الى انتخابات كانون الاول 2005 فجاءه رد آخر بلا امريكية اخرى قوية كسابقتها.
    السؤال الذي يطرح نفسه هنا اين هي الروح الوطنية واين هو النفس الوطني والامانة في اداء المسؤولية؟ اصرار واضح وفاضح على ضرورة التمسك بكرسي الحكم باي ثمن وان كلف ارواح آلاف العراقيين. ياترى مالذي سيفعله هذا الرجل اذا ما تم انتخابه واطمئنّت نفسه , من انه سوف يبقى في الحكم لاربعة اعوام قادمة. وليحكم العراقي الشريف على اداء هكذا رئيس حكومة وما قامت به من خدمات جليلة!!غمر خيرها!!! كل مواطن عراقي فقير.
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    148

    افتراضي

    السلام عليكم

    (( 555 )) قائمة الشرفاء قائمة الاحرار قائمة الأمل قائمة المظلومين قائمة الغد المشرق

    العذر لصاحب الموضوع

  9. #9

    افتراضي

    مالذي سيقدمه ثانية علاوي للعراقيين (2) - أكــــرم ألفضــــلي

    [07-11-2005]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مالذي سيقدمه ثانية علاوي للعراقيين- 2

    ابان تأسيس حكومته قالوا عنها بأنها حكومة افرزها الواقع السائد ثم وصفت بانها حكومة تمشية اعمال وبقي هذا الوصف الذي يمكن وصفه بالدقيق هي الصفة السائدة لها طيلة عملها, لضرورة وجود مسمى حكومة في ذلك الوقت الحرج اولا و لما سادها من فوضى وغموض مشروع ثانيا إذ كان المناط من اكتمال تركيبتها هو اجتياز تلك الفترة الصعبة من عمر الدولة ولا اعتقد انه كان يغيب عن ابسط مراقب محايد التعرف على طبيعة ما كانت تحمل من تشكيلة تمت على اسس كان للظرف المتردي السائد الدور الاساس في ظهورها وتركيبة شخصية رئيس الوزراء علاوي نفسه قي تأثيره على ادارة شؤونها
    حيث كان لهذين العاملين تاثيرا واضحا على طبيعة اداء وتصرفات تلك الحكومة البائسة
    إذ ان من له ادنى دراية في قاموس السياسة وسياسة الدول سرعان ما يكتشف انها قد تصرفت وكانها حكومة منتخبة دائمة ستتربع على حكم العراق الى ما شاء الله.
    متناسية لحقيقة واضحة من ان مهمة مثل هذه حكومات حسب العرف السياسي الشائع والمتعارف عليه, من ان لها مهمة محددة الا وهي محاولة الابقاء على البلد متماسكا بالحفاظ على امنه وثرواته واجتياز تلك المرحلة الصعبة حتى تحين مرحلة الانتخابات و يؤول امر البلاد الى الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة.
    ليس لها صلاحيات الحكومة الدائمة المستقرة. وليس من حقها ان تتصرف كذلك.
    ليس من حقها التوقيع على بروتوكولات ضخمة او صفقات تجارية تؤسر البلاد وتعسر امر العباد
    اما ان يقوم وزير دفاعها بتوقيع عقود تصل قبمتها الى مليارات الدولارات فهذا ما لم يسمع به احد ولا يكاد ان يصدق به احد.
    فقد قام وزير الدفاع الشعلان بالتوقيع على عقود تصل قيمتها الى مليار دولار دفعت من قبل الميزانية العراقية, و لم يرالشعب العراقي منها شيئا سوى حديث عن ادوات خردة ملقات على الارض في دول المنظومة الاشتراكية السابقة
    وحتى تلك الخردة لم يصل العراق منها حديدة واحدة....
    اختفى كل شيئ المال والجمال!!! والبعير وما حمل...!! الوزير ينكر كل شيئ ورئيس الوزراء في سكوت مطبق لم يتفوه باي كلمة في هذا الصدد وكأن الموضوع لا يعنيه.
    والانكى من ذلك ان بقي السيد الوزير مصرا على المطالبة ب2 ملياردولار أخرى لتغطية نفقات المتقاعدين كما يزعم؟
    و الاغرب من ذلك انه كان ممتعضا حينما رد طلبه من قبل وزارة المالية.
    اعلنها على قناة العربية حينما توجهت إليه بالسؤال عن مصير المليار دولار المختفية!!
    السؤال الذي يطرح نفسه هنا , هو مالذي حدث لمصير المال العام
    من هو السارق الكبير لا احد يعرف!
    اين السيد رئيس الوزراء علاوي من تلك الصفقة وملابساتها وما هو دوره فيها؟
    فاذا كان يعرف بما كان يدور من ضياع المال العام فهذه مصيبة ابتلي بها العراق على يد سراق حكومته الكبار.
    واذا كان علاوي لايعرف فتلك طامة كبرى لا يُعرف لها مسما آخر
    سوى قولنا ساعد الله العراقي الفقير الذي لايجد له طعاما يسد به رمقه او دواء يتطبب به طفله
    وحقه من المليارات يضيع بين وزير محتال ورئيس وزراء احجم عن التعليق على الموضوع وكأن الامر لا يعنيه شيئا ,؟
    استهتزاء واضح بمصير قوت اهل البلد وثرواته. وضحك على ذقون من اكتووا لأجل العراق واهله.
    وهذا ان دل فانما يدل على حرص! سيادة رئيس الوزراء على متابعة الامور في ما يتعلق
    بعدم! تبديد خيرات البلد وحرصه الشديد!! على ماله وموارده.
    نستطيع ان نرى حرص! السيد علاوي واضحا حيمنا اصر في احدى زياراته المتكررة للاردن على اللقاء برغد بنت جرذ العوجة وتفقد وضعها.
    في حين اننا لم نعرف ولم نعهد عن السيد علاوي طيلة بقاءه في السلطة من انه قد قام بتفقد عائلة شهيد او اطلع على حال ثكلى او مسح على رأس يتيم اكتوى ابوه بنار ابي رغد, فاين السيد رئيس الوزراء من معاناة كل هؤلاء
    اليس الاقربون اولى بالوصل والمعروف ياسيادة الرئيس.
    واخيرا وليس اخرا هل ثكالى العراق وايتام ضحايا جرذ العوجة بحاجة الى من لم يعرفهم في بيتهم في العراق طيلة فترة حكمه
    ويذهب الى عــــمان ليــــــــــتفقد رغــــــــــد.

  10. #10

    افتراضي

    محاكمة الدكتاتور أياد علاوي
    (1) لسعات الأقلام خير من حرارة العبوات الناسفة- اكرم الزبيدي

    [10-11-2005] من موقع صوت العراق
    بقلم/ أكرم الزبيدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء

    كتب الأخ بلال الناصري يوم 7 /11 / 2005 مقالا في موقع صوت العراق بعنوان أياد علاوي ولسعات الأقلام المأجورة، اظهر فيه مظلومية الدكتور علاوي من مقالات ظهرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع العراقية وبأسماء مستعارة، ولكنه غفل أو تغافل عن سر توقيع هذه المقالات بأسماء مستعارة، هل هو الخجل والحياء من شخص الدكتور علاوي أم انه الخوف من الاغتيال والتفخيخ!! فهؤلاء الكتاب يعلمون جيدا من هو علاوي، وماذا تعني الخصومة معه وأنا أعطيهم الحق كل الحق لأني انا شخصيا لم اقدر هذا الأمر جيدا فكتبت وباسمي الصريح قبل شهرين أو أكثر عدة مقالات تناولت فيها الدكتور علاوي فكان ثمنها زرع عبوة ناسفة لي قرب داري قبل الاستفتاء على الدستور بيومين، وكانت من القوة بمكان إذ سمعها أهالي كربلاء قاطبة وقد أحدثت أضرارا بالغة في المنطقة ولكني وبحمد الله نجوت بأعجوبة، فإذن ليست كل المقالات يا بلال هي بأسماء مستعارة!! وعليك بعد هذا البيان أن تعذر أصحاب المقالات التي نشرت بأسماء مستعارة لان ثمنها هو العبوات الناسفة، قطعا ستنكر علي هذا الطرح وتنفيه نفيا قاطعا وستتهمني ــ كما فعلت في مقالتك ــ بالبعد عن المنطق العقلي في النقد السياسي، ولكن اود ان أسالك سؤالا واحدا وعليك التجرد والتحلي بالموضوعية ثم الإجابة عليه: ماذا يعني تبني والتزام البعثيين في جميع محافظات العراق وجمعهم تحت خيمة الدكتور علاوي (حركة الوفاق الوطني) مع رفض الأمة لهم وشدة كرههم وحنقهم عليهم، لما جنته أيديهم الآثمة إبان حكم الطاغية، وهذا التبني ليس لحفظهم أو لإعالتهم بل هي برامج ومناهج معدة لإشراكهم وإرجاعهم إلى الحكم وعودتهم بشكل أو بآخر إلى التسلط والهيمنة، ماذا ننتظر من هؤلاء؟ بل ماهو الشيء الذي لا نتوقع منهم أن يفعلوه؟! اعني إن من يضفي عليهم صفة الكيانية هل يتوقع منهم عدم التحرك أو التخطيط للتآمر على الشعب من جديد؟! قطعا سيخططون لسحق كل من يقف ويشكل عقبة أمام الدكتاتور علاوي وأمامهم، لان المشكلة هي غفلة البعض عما يفكر به هؤلاء البعثيون وتصور هذا البعض إن البعثيين قد توقفوا عن التفكير بالحكم والتخطيط للعودة إليه، وهذا! هو الجرم الاكبرالذي لا يغتفر للدكتور علاوي، والذي هيأ لهم الغطاء لهذه العودة اللامحمودة واللاميمونة، ومن حيث يشعر إذ لايعقل لمثله الغفلة، متحديا مشاعر الملايين من أبناء الشعب العراقي بل وساحقا عليها بقدميه مشددا على ضرورة عودتهم أيا كان الثمن، رغم المئات من المظاهرات التي خرجت في اكثر المدن العراقية التي نددت بهم واستنكرت عودتهم، والصرخات المتعالية في كل مكان لهي خير شاهد على ذلك، والدكتاتور علاوي رغم هذا وذاك ماض في مشروعه لا لشيء سوى انه لا يملك رصيدا شعبيا أو برنامجا سياسيا واضح المعالم يؤهله لقيادة الأمة فكان التعويل على هؤلاء البعثيين أصحاب الماضي الأسود!! ولا يتصورن احد باني متحزب كما اتهم الأخ بلال خصوم الدكتاتور علاوي، فانا والحمد لله متحرر من هذا الأمر بل وأًًَُتهم من قبل البعض باني شديد الحساسية من الأحزاب!! إسلامية كانت أم علمانية.
    وقد اعترف كاتب المقال بوجود أخطاء في فترة حكم الدكتاتور علاوي ووصف فترته هذه بالقصيرة، وهنا أرى ضرورة التوقف في هذه المسألة على وجه التحديد لأسال: هل كان الدكتاتور يعلم بقصر هذه الفترة ام كان غافلا عنها، فإذا كان يعلم فهو قطعا لا يمتلك رؤية واضحة وتشخيص سليم للواقع وبالتالي مؤداه غياب البرنامج السياسي، وليس من المعقول أن يتصدى رجل سياسي لحكم العراق ولا يمتلك برنامجا واضحا وينتظر النجاح،




    وقد سمعناه في كل مقابلاته الفضائية ينادي بعودة البعثيين ويبالغ وبالتفصيل الممل في تصنيف البعثيين وكيفية الاستفادة من عودتهم وكأن مشاكل العراق جميعها قد اختزلت في عودة البعثيين ولا من مشاكل أخرى في هذا البلد، أعني من هذا انه فعلا لا يمتلك برنامجا سياسيا يتطلع من خلاله إلى معالجة الأزمات التي تعصف بالبلد، فما هي أطروحته للحد من الإرهاب الذي تفاقم أيام حكمه، والذي اشترك في تغذيته من خلال زرع العناصر البعثية المفسدة في وزارتي الداخلية والدفاع وقد حصلت الكثير من التصفيات السياسية حينها بسبب الاختراق الكبير الحاصل في كلا الوزارتين،وهناك الكثير من الشواهد الكافية التي ظهرت في حينها لتأكيد هذا الموضوع. أما أطروحته الاقتصادية فكانت بالشكل التالي: نظرا لتفشي الإرهاب في العراق واستهدافه للبنى التحتية ارتأى الدكتاتور! حينها التوقف عن الأعمار وسحب الأموال إلى حسابه الخاص وحساب أصحابه ريثما يتحسن الوضع فيباشر هو وأصحابه وعلى طريقته الخاصة في أعمارالبلد. وإذا كان لا يعلم بقصر فترة حكمه وهو الانكى، فهو كمن احتسى خمرة معتقة (سادة بلا خلط) ودخل قصرا فخما وظن انه مالكه والى الأبد!! حتى إذا صحا من ثمالته وجد نفسه مرميا في الشارع خارج القصر!! وهذا إن صح فهو يدل دلالة أكيدة على شرهه وطمعه في الحكم واستماتته للحصول عليه وبأية وسيلة!!
    وهناك مغالطة كبيرة وفاحشة وقع فيها جناب الأخ بلال الناصري لا ادري كيف ارتضاها لنفسه وهي قوله: فالأمن هو الأمن والاقتصاد هو الاقتصاد والفساد الإداري هو الفساد الإداري والعراق هو العراق!!! أقول ما هكذا تقرأ الوقائع وتدرس الإحداث ويستدل بالشواهد وتستنبط النتائج، إذ لو صحت هذه الطريقة الجديدة لكانت الحياة هي الحياة في الجنة أم في النار!! عفوا نسيت إنكم لا تؤمنون بهذه المفاهيم الغيبية، قصدي الحياة أيام الطاغية صدام هي نفسها ما بعد السقوط والعراق ما قبل السقوط هو نفسه ما بعد السقوط والفساد الإداري هو نفسه وهكذا!! هل تنكر يا لبيب ان الفساد الإداري قد تهاوت نسبته بعد أن نشطت المفوضية العليا للنزاهة في ظل هذه الحكومة بعد ان جمدها جناب الدكتاتور إبان فترة حكمه!! ومنعها من الدخول في الوزارات، وقد رأينا كيف ثارت ثائرته حينما وجهت الاتهامات لوزيرة العمل والشؤون الاجتماعية!! لان منهجه هو التزام أصحابه وعدم التفريط بهم سواءا كانوا على حق أم كانوا على باطل، ودليلي هو انه لم يصدر حتى الآن من شخص الدكتاتور أية إدانة للمدعو حازم الشعلان رغم تورطه في السرقات الكبرى في وزارة الدفاع!!!!!!!
    وأخيرا وليس آخرا قولك إن التطور الحالي في ظل الحكومة هو نتيجة ايجابية لتقادم عمر الدولة بمعنى انه لو بقي علاوي في السلطة لكانت هذه التطورات قد سجلت معه!! وهذا القول لا يخلو من طرافة وفكاهة! إذ إن صاحب المقال يتبنى المنهج العفوي وينسف القصدية في السلوك الإنساني وما تتضمنه من أفكار عميقة وأطروحات صادقة ورؤى دقيقة ومتابعات وتضحيات وجهود جبارة وغيرها كثير؟! ولا ادري كيف سيكون شكل البلد لو قدر لهذه الأطروحة التي تتسم بالعفوية التي يؤمن بها صاحب المقال أن تحكم البلد!!!
    هذه هي الحلقة الأولى والتي هي بمثابة المرافعة رقم (1) لمحاكمة الدكتاتور اياد علاوي وستليهما مرافعات أخرى أتناول فيها أسئلة الأخ بلال الناصري وما صدر من مقالات بحق الدكتاتور إذا سنحت الفرصة، وإذا لم يصدر الدكتاتور علاوي حكمه بزرع عبوة ثانية لي وتصفيتي خلال هذه الفترة!!!!!!!!!

    أكرم الزبيدي

    رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  11. #11

    افتراضي ( 2 ) الوجــــــــــه الآخــر لإياد علاوي

    محاكمة الدكتاتور أياد علاوي !!!
    ( 2 ) الوجــــــــــه الآخــر لإياد علاوي
    بقلم / أكرم الزبيدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء

    كتب الأخ سامي كطان الخزاعي مقالا تحت عنوان ( الوجه الحضاري لإياد علاوي ) وبتأريخ 9 / 11 / 2005 قال فيه : إن رئيس الوزراء السابق رجل حضاري من الطراز الرفيع وأول علامة من علامات السلوك الحضاري لهذا الرجل إصراره على تحكيم القضاء في كل ما يثار من قضايا أتهامية تطال هذا الإنسان أو ذاك ، انتهى .
    ولم استغرب من الأخ سامي هذا الكلام فنحن مقبلون على انتخابات الجمعية الوطنية ، والجميع يمارس حقه الطبيعي في حملاتهم الانتخابية ، ولكن يجب علينا ونحن نمارس هذا الحق أن لا نجافي الحقيقة أو أن نغالي في إظهار بعض الشخوص وكأنهم أعجوبة الزمان وغاية ما خلق الرحمن ، هذا من جانب ومن جانب آخر إذا تورط صاحب الكيان أو من يراد أن يدعى له ببعض الأمور فعلى أصحابه تجنب الخوض في غمار هذا الأمر على وجه التحديد وعدم الدفاع عنه أو الثناء عليه وإظهاره بأنه الأنموذج الأوحد !! كما فعل الأخ صاحب المقال حين اظهر علاوي بأنه رجل من الطراز الرفيع في تحكيم القضاء !! لأنه ومن حيث يشعر أو لا يشعر سيلفت الأنظار ويبدأ الكلام ويكشف المستور وحينها ستزكم الأنوف من الروائح !! واليك ياأخ سامي أنموذجا واحدا من سلوك رئيس الوزراء السابق علاوي لتكتشف وبجلاء لا لبس فيه إن الدكتور علاوي لا يقيم وزنا للقضاء ولا يحسب له أي حساب بل إن القضاء لا يمثل لديه أية قيمة تذكر ! وما شعاره قيادة قوية ... إلا إشارة واضحة إلى ما يؤمن به من منهج دكتاتوري انفرادي في الحكم ، لأنه يعلم جيدا إن العراق الجديد قد تحرر من العقدة الطاغوتية الشمولية في الحكم وان زمن انصهار الجميع في شخص واحد قد ولى مع سقوط الصنم ، لان الانصهار للمعادن وليس للشعوب ،فما الضير أن يكون هناك قادة وليس قائدا واحدا يختزل الجميع بشخصه ويلغيهم ليحقق نظرية القائد الضرورة في أن سماء العراق لاتتحمل أكثر من نجم واحد، وما الضير أن تكون لي خصوصية ثقافية متمثلة في ما احمل من هوية ومنهج خاص في الحياة دون أن اتهم بالطائفية ، وتتضمن هذه الهوية المشتركات العامة والتي تلتقي مع الآخرين لترسم المنهج العام الذي يهدف إلى وحدة وخدمة الوطن وأهله على اختلاف وأطيافهم ، ثم إن من مسئوليات القادة تفعيل القضاء وحثه على النهوض ومواكبة التغيرات إذا ما تلكأ أو تباطؤ لان من يمثلون القضاء بالنتيجة هم يشر وهم معرضون إلى ما يبتلي به الآخرون من علل ، لا أن يستطيب القادة هذا التلكؤ أو هذا الضعف لينشر هذا القائد سلطانه ويوسع بنيانه ويأتي بعد هذا وذاك ويدعي انه يؤمن باستقلالية القضاء لأنه يعلم جيدا انه لم ولن ولا يطاله بأي حال من الأحوال !! واليك حادثة واحدة من سلوك هذا الرجل الحضاري !! حتى العظم لتعلم جيدا رأيه بالقضاء واستقلاليته وساترك الحكم لك وللقراء الكرام :
    بعد سقوط النظام وضع المدعو ( عارف طالب جغيل ) النقيب البعثي السابق في مديرية جنسية كربلاء والمسؤول في حركة الوفاق الوطني بعد السقوط اليد على سجلات جنسية كربلاء مدعيا الحفاظ عليها وبعد أشهر من استتباب الوضع طالبت مديرية الجنسية وعلى لسان العقيد رياض بهذه السجلات لأهميتها ومدخليتها في تسيير معاملات المواطنين ، ابتداء من تسجيل المواليد الجدد مرورا بالبطاقة التموينية وانتهاءا بالتسجيل العقاري والسفر ... إلا إن المدعو عارف رفض تسليمها وأصر على الاحتفاظ بها في بيته ، مؤكدا إن هذا الأمر قد صدر من علاوي شخصيا وان أي ضغط يمارس عليه سوف يكون ثمنه غاليا إذ سوف يبادر إلى حرق هذه السجلات ، وقد اتصلت أنا شخصيا بمستشار رئيس الوزراء السابق في حينها وأبلغته بخطورة هذا الأمر وكثرة شكاوي المواطنين. وكان وكيل علاوي هذا تارة يقول إنها في مقر الحركة في بغداد وأخرى يقول إنها عندي في البيت في كربلاء ، وقد وقف على حقيقة ما جرى من تفاصيل ودقائق مجلس محافظة كربلاء السابق ومديرية جنسية كربلاء وقيادة شرطة كربلاء والتي تورط فيها القائد السابق المدعو عباس الحسني المدعوم أمريكيا ، وقد أقام رئيس مجلس محافظة كربلاء السابق دعوى قضائية ضده ولم تفلح ! وكذلك أقام مدير الجنسية العقيد رياض دعوتان أحداهما شخصية لأنه هدد من قبل أزلام حركة الوفاق بتصفيته واختطاف أبنائه إذا أصر على إرجاعها !! والأخرى تخص الحق العام وقد حاولت أن أجد حلا لهذه المعضلة فاتصلت بحركة الوفاق فرع كربلاء وقد زرتهم ــ تنزلا مني ــ كرامة للمواطنين وحاجاتهم وإلا أنا شخصيا لم تكن لدي أية مشكلة مع جنسية كربلاء أو أية معاملة ولله الحمد ، وحين زيارتي لم أجد الاستقبال والترحاب فحسب بل وجدت التهديد والوعيد بالتصفية وعلى باب المقر أسوة بمن كان قبلي فقفلت راجعا من حيث أتيت !! وهناك الكثير من الملابسات التي أترفع عن ذكرها ومنها لجان التحقيق القادمة من بغداد مع مدير الجنسية وكأنه هو من غصبها ووضع اليد عليها !! وبعد هذا الموقف والتهديد وجدت نفسي ملزما بتسجيل دعوى على المدعو عارف لتكون رابع دعوى عليه في القضاء ، ولكن هيهات أن يتحرك ضده شيء والدكتاتور علاوي قد التزمه وأمره بذلك !! وفعلا عجز القضاء عن تحريك أي شيء مع صدور إلقاء القبض عليه ولكن من يجرؤ وينفذ ، فالشرطة كان يترأسها المدعو اللواء عباس الحسني ــ والذي خفضت رتبته إلى رائد واعتبر مفصولا من تأريخ اجتثاثه وتستقطع رواتبه من هذا التاريخ بأمر من وزارة الداخلية جاء هذا بعد هروبه إلى مصر وتورطه في جملة أمور قدمتها أنا شخصيا إلى المفوضية العليا للنزاهة في بغداد ــ وكان ملتزما لهم ومدافعا عنهم بل هو منهم !! وكانت رتبته عضو فرقة في الحزب المقبور، وليس غريبا أن تجد أعضاء الفرق والشعب البعثيين في مقر حركة الوفاق ، وخلال هذه الفترة وردت شكاوى كثيرة على هذا المتمادي والمستخف بالقضاء والمستهتر بالقانون مفادها انه كان يساوم بعض المواطنين والمواطنات مقابل إكمال معاملاتهم بالمال وأمور أخرى هو يعرفها جيدا ، وفعلا لم تسلم سجلات الجنسية إلا بعد مرور سنة وتسعة أشهر على اغتصابها !! وحرمان المواطنين منها أي بعد إكمال انتخابات الجمعية الوطنية ، لان الرجل الحضاري المؤمن بالقضاء واستقلاليته استطاع أن يشل كل شيء !! كل هذا تم بناءا على أمر الدكتاتور علاوي، أما السبب فقد يكون وجيها في أنظار الدكتاتور والذي لا يهمه شيء بقدر ما يهمه رئاسة الوزراء فهي فوق كل اعتبار ويهون دونها كل شيء بما فيها حاجات المواطنين وشؤونهم بل حتى حياتهم !!! أقول إن السبب هو الخوف من أن يسجل أبناء العراقيين الهاربين من جور الطاغية واللائذين بجور طاغية جديد لا هم له سوى الفوز في الانتخابات الجديدة لان تسجيلهم سوف يغير موازين اللعبة التي رسمها علاوي وعاش على حلم توليه رئاسة الوزراء والذي مازال يصحو ويغفو على هذا الحلم !! والذي سوف لن يتحقق إنشاء الله ، إذ ليس من المعقول أن يسبح الشعب العراقي عكس الموجة ويسير إلى الخلف أو أن يشتاق إلى حكم البعثيين من جديد !!!!!!
    أما الأمر الآخر الذي أشار إليه الأخ سامي وسماها بالنقطة الثانية التي تميز بها الدكتور علاوي كونه بعيدا عن اتهام خصمه فهذه شبهة أخرى وقع بها العزيز سامي ، وسأجيب عنها في مقال آخر إنشاء الله ليتوضح له الوجه الآخر للدكتاتور علاوي واتهاماته لي ، هذا الوجه الذي شوهت صورته كليا ممارساته وممارسات أصحابه والتي يحلو له أن يسميها بالقيادة القوية والتي يهدف من خلالها إلى مغازلة ما ارتكز في ذهنية الشعب العراقي وما أستتر في عقلهم الباطن من خوف وخشية من الطواغيت وأصحاب السطوة !!!

    أكرم الزبيدي
    رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء
    من موقع صوت العراق / 15 /11 / 2005
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  12. #12

    افتراضي (3) الى الدكتور اياد علاوي: من أين لك هذا؟؟!!! / أكرم الزبيدي

    محاكمة الدكتاتور علاوي
    (3) الى الدكتور اياد علاوي: من أين لك هذا؟؟!!! / أكرم الزبيدي


    ان نظرة سريعة للمعرض الانتخابي في عموم محافظات العراق سيجد ان حملة الدكتاتور علاوي اكثرها تبذيرا للاموال وكما يقولون (بدون وجع كلب) فالصور من اغلى النوعيات والبوسترات بما تشتهي الانفس وقد وظف بعض ضعاف النفوس ليقوموا بهذه الحملات الانتخابية، علما انه الوحيد الذي يدفع مسبقا أي لايوعد كما يفعل الغير، لسبب بسيط ان الاموال ــ اموال العراق ــ مفتوحة امامه في حين ان الحكومة تعاني شحة الاموال وقد ورثت خزائن خاوية من حكومة اياد علاوي، والجميع قد شاهد بام عينيه كيف بلعوا البلاد والعباد ايام حكومته ولم نسمع ليومنا هذا اية ادانة لحازم المجرم وسرقاته بل انه يدافع عنه وعن المحروسة وزيرة العمل حين صدر امر اعتقالها لتورطها في فساد مالي!! ومن غرائب الامور واظرفها ان صحيفة (بغداد) والتي يرأس تحريرها الدكتور اياد علاوي تطلع علينا بخبر غاية في الاهمية وطبعا في الصفحة الاولى مفاده ان سيادته قد التقى بوفد من علماء الحوزة في النجف الاشرف وأطلق العنان لنفسه اثناء اللقاء ليصرح بما يحلو له خصوصا تلك التي تظهر حجم معاناته وألمه الشديد بسبب بعده عن المناصب السيادية والتي هي الدافع الحقيقي لتصديه للعمل السياسي والتي من أجلها يحيا، كل هذا ليس غريبا على أحد عرف علاوي عن قرب وألف تصريحاته ولكن الغريب ان الوفد الذي سماه بعلماء الحوزة هو في الغالب من الخدم المطرودين من الروضة الحيدرية والذين اعتادوا الاستجداء ايام النظام البائد وفي الوقت الحاضر، فهم من نكرات الامة ولم تتعرف الامة النجفية على احد ممن تشرف بلقاء سيادته، وأنا في ظني حتى هؤلاء المساكين لم يستأنسوا بلقائه ولم يختاروه عن رضى وإنما ظروف الحياة وما عرف عنه من تكدس الاموال والارصدة وهوايته الشديدة بشراء الذمم كل هذا وغيره جمعهم بسيادته، وفعلا تم المراد وتحقق الهدف اذ اهدى سيادته بعد نهاية اللقاء (250) ألف دولار لرعاية الاسر الكريمة وقطعا لاتتعداهم، فليس من المعقول ان يقطعوا هذا الطريق الطويل من النجف الى بغداد مرورا باللطيفية وما يحفها من مخاطر ليروا وجهه الاملس أو صلعته الجميلة بل ان هناك اتفاقا حصل مسبقا بين جماعة الوفاق (وأغلبهم من البعثيين) وهذه الثلة من المساكين وبعد رجوعهم قاموا ــ كجزء من الاتفاق ــ بتعليق صور سيادته في النجف الاشرف. ونفس الشيء كاد ان يحدث في كربلاء اذ تحرك اتباعه مع احدى الجهات السياسية لترتيب لقاء مع سيادته مقابل (100) ألف دولار تدفع لهم بعد اللقاء ولكن غيرة الاخوة وحسهم الوطني وخوفهم على ماضيهم ومستقبلهم السياسي دفعهم الى الرفض فرجع اتباعه خائبين خاسرين يبحثون عن اخرين ليلوثوهم بهذه الصفقات المشينة. هذا الخبر وطريقة صياغته ذكرتنا بالطاغية صدام وكيف كان يستقبل الوفود القادمة اليه من ارجاء العراق والتي تحمل عهودا موقعة بالدم وكيف كان يحاول ان يترك انطباعا لدى الشعب ان جميع الشرائح في المجتمع هي تهواه وتفاديه بالروح والاحبة فلم استغرب هذا لمعرفتي بمنهج الدكتور علاوي وكيف انه يتمثل في كل صغيرة وكبيرة بالمنهج البعثي الضال والمنحرف. وأود ان اسأل الدكتور علاوي وأقول له: من أين لك هذا؟؟! وكيف حصلت عليه؟ وهل كان هذا قبل السقوط ام بعده؟ وهل يعقل ان الحكومة الشرعية المنتخبة مقيدة وخزائن وزاراتها خاوية والارصدة امام علاوي مفتوحة؟ وما هي الغاية والى اين يريد الدكتور ان يصل؟ وما هو على وجه التحديد مراده؟ وهل كان في حسبان الدكتور علاوي ان هذه الاموال والتي هي قطعا اموال الشعب، تزيد من عزلته وتظهر خواءه وحجم بليته ولا تترك أي أثر يستحق الذكر والا كان الاولى ان يذكر الطاغية السجين اذ كانت عطاياه قد شملت القاصي والداني، وأخيرا اذكر الدكتور علاوي بأمرين مهمين عسى ان يتعظ قبل فوات الاوان بان منهجه بارجاع البعثيين واصراره عليه ودفاعه عنهم وتناسيه شهدائنا الابرار وسجنائنا الاحرار هو من قصم ظهره وأخرجه من حلبة السياسة، والأمر الآخر هو سياسة شراء الذمم والتي انكشفت وبانت هي الاخرى ستنهيه وتقضي عليه، وكان عليه ان يصبر ويتدرج في سلم السياسة وان كان قليل الانصار والاتباع فجمع المجانين والمعتوهين والسفهاء أجدى نفعا من جمع البعثيين!!!!!!

    أكرم الزبيدي / رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء
    محاكمة الدكتاتور علاوي
    اياد علاوي والمنهج البعثي في الاتهامات!!! أكرم الزبيدي

    تلقى البعض منا بارتياح بالغ خبر تنصيب الدكتور علاوي رئيسا للوزراء في حينها والبعض الآخر كان متحفظا حذرا لما يعرف عن علاوي من طموح شديد ورغبة جامحة للوصول الى سدة الحكم وباي طريقة، وبالتالي اتصافه بالعنف اداة للوصول كما ذكر احد اقرب اصدقائه انه عنيف اكثر من صدام، ولكنه رغم هذا لم يلاقي اية معارضة تذكر حين تسلمه هذا المنصب، بل أعطيت له الفرصة كاملة حتى من قبل الاسلاميين الذين لم يتوقعوا هم انفسهم ان تجري الامور بهذا الشكل او ان تجر البلاد الى ويلات ودمار او ان تسحق مشاعر العراقيين وتمتهن كرامتهم، لذا لم استغرب كثيرا او اتفاجأ حين اطلق الدكتور اياد علاوي اتهاماته لي قبل ايام في اذاعة لندن حين سأل عما جرى بخصوص مقر حركته في كربلاء على خلفية قيام مجلس المحافظة بفتح شارع حي الحسين (ع) الذي قطعه اتباعه وبطريقة همجية بدائية محتلين احدى البنايات العائدة لمديرية الرياضة والشباب وقد انتشرت ميليشياته فوق البناية وحولها قائلا ـ اي علاوي ـ ان هذا الشخص اطلاعات ايرانية وانه غير نزيه. جاء هذا بعد ان اتخذ مجلس المحافظة قرارا باخلاء جميع البنايات الرسمية وارجاعها الى الجهات المختصة، وكانت شكاوى قد وردت الى المجلس من اهالي المنطقة حول هؤلاء المسلحين وانتشارهم حول وفوق البناية وغلق شارعين بكميات من الاتربة والانقاض وقد مرت ثلاثة اشهر على تشكيل المجلس واكثر من شهر على ورود هذه الشكاوى فخرجت مع افراد من الشرطة وشفل لتنفيذ الامر فشهروا سلاحهم بوجه صاحب الشفل وهددوه وظهرالقوم على حقيقتهم في ان عصابة علاوي لاتختلف عن عصابات صدام سوى الاسم فتعهد نائب المحافظ وقائد الشرطة بالوكالة بتنفيذ الامر وفتح الشارع فرجعنا حينها، ولكن وكما يبدو ان تقارير الرفاق قد اخذت سبيلها الى الرفيق الاقدم علاوي فخرجت منه هذه التصريحات اللامسوؤلة. وأنا هنا أود أن اخبرا لدكتور علاوي آملا ان لاينزعج الدكتور وينفعل ويضرب الطاولة فتكسر يده كما حصل سابقا، أقول له:
    ان الشخص الغير نزيه هو من تلاعب باموال العراق وسلم وزارات متهرئة وخزائن خاوية قد ملئت بالعناصر البعثية المفسدة والتي تغلغلت اكثر من ايام صدام .الشخص الغير نزيه هو من دفع (15) مليون $ فقط للعربية ثمنا لحملته الانتخابية ومن كلفته حملته الانتخابية (60) مليون$ الشخص الغير نزيه من جاء الى بلاده متحاملا منتقما من الشهداء وعوائلهم والسجناء والمتضررين ولم يلتفت اليهم ولم يكرمهم وكأنهم اعدائه بل جعل جل همه وكما ظهر في لقاءاته الفضائية هو نصرة البعثيين والتفنن في تشريع القوانين التي تحفظ حقوقهم وكأن مشاكل العراق وشعبه قد حلت ولم يبقى الا البعث والبعثيين..
    الشخص الغير نزيه يادكتور من استخف بمشاعرالعراقيين وخدش كرامتهم عندما اصر على ارجاع البعثيين، ومن حاور محمد يونس الاحمد وباقي الارهابيين خارج البلاد كما جاء في توصية المنسق العام اللواء طالب الحمداني والمتسربة من مكتب رئيس الوزراء علاوي .
    الشخص الغير نزيه من يدفع مع كل وجبة طعام (30) $ في الندوات التي يقيمها ويجمع الساعات الجدارية ليكتب عليها اهدائه ويوزعها لحملته القادمة، ويدفع آلاف الدولارات ليشتري بها الذمم كما فعل حين ارسل في طلب بعض وجهاء المحافظات ليدفع لهم بعد اللقاء مئة دولار كما فعل مع بعض الوجهاء من محافظة كربلاء وكان اسمي من ضمن المدعوين الا اني ترفعت حينها ورفضت الذهاب لمعرفتي بأساليبه. . أما أنا فقد أمضيت (12) عاما في السجن بسبب معاداتي لصدام البعث وازلامه وقد فقدت ابي في المقابرالجماعية التي صادرتها انت وازلامك البعثيين، وخرجت من سجني لاباشر حملة مساعدة الفقراء لتصل الى اكثر محافظات الوسط والجنوب بمساعدة مراجعنا العظام، في وقت كانت التخمة قد اخذت منك مأخذها وتركت فيك أثرها،والآن انا مسؤول لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء اعمل جاهدا للقضاء على الفساد الاداري الذي تركه صدام و (7) أشهر التي حكمتها والحمد لله فقد آتت ثمارها بشهادة الاخوة خارج وداخل مجلس المحافظة.
    اما قولك بأني مخابرات ايرانية فهذا هو المتوقع منك لانه يجب ان تكون للبعثيين في كل مكان وزمان تهم معلبة وجاهزة يرمون بها خصومهم وهذا بحد ذاته اقوى دليل على ان النفس البعثي ما يزال فيك ساريا ولا تتورع من اطلاق نفس التهم التي يطلقها اتباعك وذيولك هنا في كربلاء.ولو كنت مخابرات ايرانية لما سكنت في بيت ذو غرفة واحدة انا وعائلتي في وقت كنت تجود بقصور صدام واتباعه لاصحابك وباجور رمزية ولمدة (25)عاما وكذلك الياته!!!ولو كنت متجردا وموضوعيا لعرفت شدة معاداتي لجميع مخابرات دول الجوار ومنها ايران ودعواتي المتكررة من على المنبر الحر في حرم الحسين (ع) ليالي الجمع وامام الزوار من جميع المحافظات، للخروج

    وترك الشعب العراقي يقرر مصيره بنفسه وكذلك في اجتماعات مجلس المحافظة والتي تشهد بأني اكثرالاعضاء موقفا من ايران وتدخلاتها وانها لو كانت صادقة النوايا لالغت ديونها الجائرة والظالمة ولارجعت طائراتنا ولكن السياسة عالم متغير لا يعرف سوى ثابت المصالح وهي ذاتها التي جعلتك ترفض الحضورالى اجتماعات الجمعية الوطنية ولسان حالك يقول اما ان اكون رئيس الوزراء أو أن أخرب الملعب!!!!! ولكن عتبي ليس عليك وانما على اعضاء الجمعية والذين لم يتخذوا موقفا واضحا وصريحا في طرد من يتمرد او يعلن العصيان،هل من النزاهة في شيء يادكتور ان تخون من انتخبك وترفض حضور الاجتماعات وتتغيب طوال هذه الفترة؟ ولو كنت شخصا قياديا ناجحا لتابعت احوال الامة ولعرفت مآسيها ومــــــا آلت اليه او على الاقل متابعة مكاتب ذيولك واين اوصلتك تصرفاتهم المشينة وانهم يهددون كل من يعترض عليهم بالتصفية والقتل كما حدث معي حين حاولت وقبل الانتخابات ارجاع سجلات جنسية كربلاء والتي حجزها البعثي عارف طالب جغيل لمدة سنة و 9 اشهر بأمر منك كما ذكر في حينها وأنها محجوزة في مقر الحركة العام في بغداد وانه لايقبل باي ضغط يمارس عليه والا فسوف يحرقها كما أمر الدكتور علاوي وقد هددوني حينها بالتصفية اذا راجعت او ضغطت، وقد أقمت دعوى عليه وأنا الآن بصدد إقامة دعوى عليك باسم الحق العام والجريمة هي اخفاء سجلات جنسية كربلاء طوال هذه الفترة وتهديدكم لي ولمدير الجنسية بالقتل واختطاف ابنه، وللعلم فقط فانا قد ابلغت ناسي واهلي واصدقائي باني اذا قتلت فانها لاتتعداك وجماعتك ولكن حينها سترى بنفسك الثمن الباهظ الذي سيكلفك؟!!!!
    أكرم الزبيدي / رئيس لجنة النزاهة في مجلس مجلس محافظة كربلاء
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  13. #13

    افتراضي

    تكتيـــــــك علاوي / هادي الحسيني من موقع صوت العراق(29ــ 9 ــ2005)
    أضحكني قبل أيام الدكتور أياد علاوي زعيم حركة الوفاق الوطني العراقي وهو ينتقد حكومة الجعفري في حملتها العسكرية ضد معاقل الإرهاب في مدينة تلعفر والتي نجحت نجاحاً باهراً سيما وان هذه الحملة قتلت العديد من الإرهابيين واعتقلت أعدادا أكثر ، وكانت حملة مدروسة على ما يبدو لاجتثاث الإرهاب والارهابييين القادمين من سوريا ، الا ان علاوي احتج على هذه الحملة قائلا ( كان من المفروض ان تحل دبلوماسياً مع الإرهابيين)، وقد باغته المحاور في قناة العراقية بحملته العسكرية ضد مدينة الفلوجة والتي أيضا كانت ضد معاقل الإرهاب إلا إنها لم تنجح ذلك النجاح الذي تم في تلعفر مؤخرا، وأكد علاوي انه كان يتحاور مع المعنيين في الفلوجة وذهب مضطرا الى العمليات العسكرية ، يبدو الحل العسكري محللا عليه ومحرم على الدكتور الجعفري،ومما لا شك فيه ان زعيم حركة الوفاق البعثي الأصل والشيعي المذهب تناسى ان حكومته ذات الطابع البعثي السارق لاموال الشعب العراقي وسرقة 36 مليار دولار خلال فترة شهور قصيرة هي زمن حكومته ، جعلت منه ان يذهب بعيداً ببذخ الاموال على حملته الانتخابية حتى انه اعطى رواتب ومكرمات في شهره الاخير لكي يكسب الاكثرمن الأصوات ، وفعلا فقد نجح في ذلك الامرالذي اهله لان يكسب ما يقارب الاربعين مقعدا داخل الجمعية الوطنية وها هو الان الدكتورعلاوي يحاول جاهدا ان يعمل اعلاما انتخابياً جديدا لحركته التي تمولها الولايات المتحدة الامريكة منذ سنوات خصوصاً بعد ان انشق عنه صلاح عمرالعلي في بداية التسعينيات بعد ان اسسا سوية تلك الحركة ليذهب الاخير ويؤسس تجمع اخذ نفس الاسم وهو تجمع الوفاق الديمقراطي، وتربط علاوي علاقات وثيقة جدا بالمملكة الاردنية منذ سنوات وخصوصاً بعد ان سمح لحركته عام 1996 بفتح مكاتبها واذاعة خاصة لها تسمى باذاعة المستقبل ، وكانت حركة الوفاق في ذلك الوقت ترحب بكل البعثيين القادمين من العراق وتحاول جاهدة اقناعهم في الانضمام للحركة وهي تدفع لهم الرواتب المغرية وتؤمن لعوائلهم افضل وسائل العيش الكريم داخل العاصمة عمّان ، ضاربة تلك الحركة عرض الحائط العديد من العراقيين الشرفاء الذين كانوا يرزحون تحت طائلة الجوع والحرمان يوم كان حصار النظام عليهم سياسياً وماديا ، وقد ضمت تلك الحركة الكثير من الاسماء البعثية التي كانت تسرق وتقتل بابناء الشعب العراقي يوم كان صدام في السلطة ، واذكر من تلك الاسماء ، نزارالخزرجي والشعلان وفلاح وأيهم وهلم جرا على شاكلة تلك الاسماء ولقرب الحملة الانتخابية التي ستكون نهاية العام الحالي او بداية العام الجديد ، يعمل علاوي لارضاء العديد من الاطراف البعثية والدينية وضمها الى قائمته ،والمساكين مثل اياد جمال الدين وحسين الصدرواخرين قد طليت عليهم اللعبة البعثية كما وانه قد عقد تحالفات مع الكثير من البعثيين وقتلة الشعب العراقي في زمن النظام البائد ، محاولا في ذلك كسب ثقتهم كونه صاحب طموح كبير في رئاسة الوزراء ليقود البلاد ضمن اجواء بعثية صرفة ويعيدنا الى ذلك النظام ولكن باسماء جديدة ، اعتقد ان حملة الدكتور علاوي الجديدة سوف لا تنجح على الاطلاق خاصة وان غالبية الشعب العراقي قد تبين لهم ان حكومته السابقة ما هي الا مجموعة من اللصوص سرقوا البلاد وجعلوها تغرق اكثر فاكثر بالسيارات المفخخة وشحة الكهرباء والوقود وغير ذلك الكثير ، ويساعد الدكتور علاوي النظام الملكي في الاردن كونه الحليف الاوحد لهم ومازالت مكاتب حركته تعمل في العاصمة الاردنية منذ اواسط التسعينيات وحتى الان ، وبحرية تامة منقطعة النظير ، ولسوف اتطرق لاحقاً للمآسي التي سببتها حركة علاوي للعراقيين في عمّان يوم كان النظام الصدامي في السلطة وقامت تلك الحركة بتسفير العديد من العراقيين لمجرد عدم اقتناعهم بتلك الحركة التي انكشفت في اليوم الاول لقدومها للاردن بانها حركة حزب البعث ..والدعم الذي يتلقاه علاوي من الاردن كبير جدا لكي ينجح في الانتخابات القادمة وحتى تمارس الاردن ضغوطات على الولايات المتحدة الامريكة لترجيح كفته، مقابل تعهدات قطعها علاوي على نفسه في الانفتاح على الاردن اقتصادياً خاصة وان النفط العراقي مازال سيد الساحة النفطية العالمية ولسوف تكون المقايضة واضحة كقرص الشمس، وكما كان نظام القتلة الصدامي يفعل مع الاردن ، نفس الصفقات ونفس الاتفاقات ستكون فيما اذا فازعلاوي في الانتخابات القادمة واعتقد جازما ً ان هذا المراد من الصعب نيله في ظل الكشوفات التي قدمتها لجنة النزاهة والسرقات الكبيرة التي اتهمت بها حكومة علاوي السابقة ، فاذا تم محاكمة السراق امثال الشعلان وعلاوي والوزيرة الكردية التي يتستر عليها حتى هذه اللحظة مقابل صفقة بين القوائم الفائزة ووزراء اخرين هربوا الاموال الى خارج البلاد، امور كثيرة كشفت وسوف تكشف لاحقاً فيما اذا استمرت لجنة النزاهة بهذا الاداء والمسار الصحيح ، لكي ننتبه جيداً لكل البعثيين الذين شغلوا مناصباً بعد سقوط الصنم وسرقة أموال الشعب العراقي من جديد بعد ان سرقوا هذا الوطن وشعبه لعقود طويلة ولكن هذه المرة بمباركة حركة الوفاق التي جاءت بزي بعثي جديد،والطامة الكبرى ان زعيم حركة الوفاق علاوي ووزرائه من البعثيين لا يمتلكوا اية ثقافة تؤهلهم لقيادة البلاد الى بر الأمان بل على العكس تماماً فقد قربوا كل البعثيين للسلطة ومنحوهم الثقة من جديد، اضافة الى ان هذه الحركة الوحيدة التي تقف الى جانب البعثيين ضد قرار اجتثاث البعث والذي هو امل كل العراقيين الشرفاء، ولهذا ومن المفروض ان نكتب بكل صراحة وبكل ثقة لكشف أمور كثيرة قد تفوت على المواطن العراقي الواقع بين نارين نار الحكومة السابقة وسرقاتها وإهمالها لمستلزمات الشعب العراقي، ونار أخرى اشد وطئة هي نار الارهاب والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي تقتل يومياً العشرات من أبنائنا فإذا نجحت محاولات الدكتور علاوي بكسب العديد من الاصوات لحملته الانتخابية القادمة سيعود البعث الصامد المتمثل بحركة الوفاق الوطني والبعث المنهار المتمثل ببقايا النظام الصدامي وكلاهما قذرات عفلق العفنة.واذا صوت العديد ممن انخدعوا بعلاوي وخاصة في الشهور الأخيرة التي عقد فيها الكثير من التحالفات مقابل ارضائهم بمناصب مستقبلا فيما اذا امسك بالسلطة من جديد ، فسوف لا يجنون غير رماد الحروب التي جناها الشعب العراقي عبرسنوات حروب صدام ولكن هذه المرة داخل ارض العراق.واذا عادت حكومة علاوي إلى السلطة من جديد فسيسرقوا خزينة الدولة ونفط العراق بالكامل ولمدة اربع سنوات، سيما وانهم سرقوا 36 ملياراً خلال ثمانية شهور ..واذا لم تنتبه الأغلبية الشيعية في العراق الى وحدة صفوفها واطلاق الحريات للمجتمع العراقي فلسوف يندموا على كل ما فعلوه خلال السنتين الماضيتين من محاكم شرعية وتفا هات لا تمت بصلة للإسلام والمسلمين،واذا فلح تكتيك الدكتور علاوي الذي يتكتك له منذ شهور بغية وصوله للسلطة من جديد فسيكون غالبية السياسيين في الساحة العراقية هم من الأغبياء ، وما اكثر الاغبياء في زمننا هذا ، يا الله.واذا الدنيا دارت وانقلب الزمن علينا فلا اظن ثمة مستقبل للبعثيين من جديد في عراق وادي الرافديين فعلى كل بعثي ان يخلع ثوبه الرذيل ويرتدي ثوباً جديداً مطرزاً بحب دجلة والفرات ويعود الى أحضان أهله وأحبته يوم كان شريفاً نظيفاً ، باستثناء اؤلئك الذين تلطخت اياديهم بدمائنا وملئوا ارضنا بمقابرنا الجماعية والتي مازالت أعدادها غامضة على الجميع ولا احد يصريح بها.
    يا ساسة العراق .. أفيقو - علي هادي الطائي [26-09-2005]من موقع صوت العراق
    منذ فترة بدأ الدكتور المخضرم في النضال الوطني والمعتق حتى الرقبة بخل القومية والحرية والاشتراكية " العربية فقط " دولة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي , بدأ بالتحرك لجمع وتأسيس تجمع " وطني " كبير جلهم من المحاربين القدماء والمناضلين الصناديد من الصداميين وحتى من الزرقاويين والصفراويين ومن زاعتهم الدنيا في مكب النازيين , اقصد بهم من أصحاب الذقون الشعثة والدشاديش فوق الركبة .
    هذا الرجل الوطني جدا ومنذ اكثر من اربعة اشهر بدا بفقدان الوزن وباتت تظهر للعيان ملامح رقبته المختفية على الناظرين , كل هذا بسبب التحرك المكوكي في العواصم العربية والعالمية والإجهاد في ارضاء مَن لايرضى " الا بامتلاك كل شئ " , كل ذلك من اجل الوطن والمواطن العراقي والذي يعتبره دولة الرئيس " رأس المال " الذي لابد منه في اي معترك او عراك او بالاحرى سلم يُمتطى للوصول الى الغايات " اقصد الغايات الوطنية طبعا.
    هذا الرجل المناضل " والذي عاش جل حياته بعيدا عن الوطن ومعانات الشعب " ما زال يعتقد بأن الشارع العراقي غبي الى الحد الذي يخدعه شخص مثله , وانه اي الدكتورعلاوي يمكنه أن يحتل عقول الناس ويكسبهم الى جانبه بتصريح او وعد بشئ ما وتكون الامور قد ترتبت لصالحه والأصوات تكدست فوق طاولته ! , وانه نسي او تناسى بان الشعب الذي يعتقده لقمة سائغة يأكلها متى يشاء هو ورفاقه , نسى ان الشعب العراقي العظيم قدم ملايين الشهداء وهاجرت الملايين الاخرى , كل ذلك لان الشعب رفض الكذب و الخداع والمسخ عن القيم والدين والعادات و تسلط وجبروت رفيقه القديم في النضال صدام ابن ابيه . !الى متى يبقى اولئك " السياسيون المحنكون " اغبياء الى حد العمى ؟ متى تتفتح اعينهم حتى يشاهدو حقيقة ما يجري حوله؟ متى تتفتح عقولهم المتحجرة كي يصلو الى مستوى ذكاء الشعوب؟ متى يشطبوا من قواميسهم واجنداتهم )يمعوّد منو يقرأ منو يكتب )?.العبرة لمن اعتبر , هذة الجملة العظيمة بكل ما تحتوي من معنى , يبدو انها غير مرغوب بها في اجندة الكثير من الساسة العراقيين , واولهم السيد علاوي , او انها شديدة الوطئة عليهم وعلى برامجهم السياسية الى الحد الذي لا تحتمل ثقلها اجندتهم ! , او انهم على درجة من الغباء بحيث انهم لم يعو او يدركو المستوى الحقيقي لوعي وذكاء وفطنة الفرد العراقي , انني اعتقد والكثير من العراقيين بان الجملة الاخيرة هي اقرب الى واقع الكثير من الساسة العراقيين , وخير مثال على ذلك هو ما يقوم به الدكتور علاوي والذي لم يفيق بعد من لكمة خسارته الانتخابات الاولى في الماضي القريب , يبدو ان اللكمة افقدته الوعي حتى نسي سبب خسارة الانتخابات الاخيرة , ويبدو كذلك بان المليارات التي اختفت من وزاراته التي شكلها هو لا تعنيه من قريب او بعيد, والبعثيون الذين عاثو الفساد والخراب في وزاراته وجميع دوائر الدولة لم يجلبهم هو , كل ذلك حصل في وزارته وتحت قيادته , والان يحاول جمع بقايا رفاقه وعقد الاتفاقات مع من عاثو في ارض الرافدين القتل و الظلم والقهر والفساد ومن جميع الاشكال والاجناس ليعاود الكرّة في خوض الانتخابات وكله امل وثقة بانه سيفوز فيها ليعود الى عرش القيادة والتحكم بمصير الشعب , وتتفتح له ولرفاقه من جديد خزائن العراق ليملئو جيوبهم وحساباتهم المنتشرة في ارجاء العالم من ثروات العراق التي لا تُحصى .متى يفيق الساسة العراقيين القدماء والجدد من داء التسلط و نشوة النصر بالوصول الى دفة الحكم ؟ ومتى يحسبو للشعب الف حساب قبل ان يركنهم والى الابد في خزائن ارشيف المتلوفات والغير صالح للاستعمال ؟ عند ذاك لا ينفع جاه او مال او.......... حتى عمالة للدول الفرعونية الكبيرة؟
    هكذا تسرق اموال العراقيين - عواد صبري [25-09-2005]من موقع صوت العراق
    بعد الاعلان عن تقرير لجنة النزاهة في الجمعية الوطنية العراقية والكشف عن سرقة مليارات من اموال العراقيين في وزارة الدفاع ، فأن المسلسل لم ينتهي بهذه المرحلة حيث مازال الذين تم تعيينهم بصفة مستشارين عسكريين في السفارات العراقية في الخارج يهدرون الاموال العراقية دون وازع من ضمير، والحقية العسكرية العراقية في رومانيا التي يترأسها اسكنر وتوت سحبت قبل ايام قليلة (300) الف دولار من احد المصارف الرومانية، يذكر ان اسكندر وتوت تم اسبعاده من منصب محافظ بابل استنادا الى قانون اجتثاث البعث، اضافة الى المستشار هناك شخص يدعى معمر رياض عباس يعمل بصفة اداري في الملحقية العسكرية وكان يشغل سابقا السكرتير الشخصي لوزير الدفاع حازم شعلان قام مؤخرا بشراء عمارة هناك بمبلغ ( 70) الف دولار.وتشغل منصب المحاسب أسيل قاصد هادي وتوت دون ان تكون لديها اية معرفة بالامور المحاسبية وهي من سلالة هادي وتوت الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة الثورة سابقا . ومعن محمود حبيب نسيب المستشار العسكري اضافة الى دلشاد جمعة حيدر.هؤلاء يخططون الان لعدم العودة الى العراق بعد الكشف عن التجاوزات في وزارة الدفاع العراقية ويصرفون كل ليلة المئات من الدولارات على موائد القمار والليالي الحمراء في بوخارست من قوت العراقيين .
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    اني سمعت انه بعثي سابق
    والعراقيين ادرى واعلم به مني

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بغداد السلام
    المشاركات
    53

    افتراضي

    علاوي يعني البعث بكل انواعه ...سبعة اشهر حكمها علاوي تساوي 35 سنة حكمها صدام ....انتخاب علاوي يعني انتخاب عفلق وزبانيته المجرم
    بغداد.. ما اشتبكت عليك الأعصر..
    إلاذوت ووريق عمرك اخضر
    مرت بك الدنيا وصبحك مشمس..
    ودجت عليك، ووجه ليلك مقمر
    وقست عليك الحادثات فراعها..
    ان احتمالك في آذاها أكبر
    حتى إذا جنت سياط عذابها..
    راحت مواقعها الكريمة تسخر
    فكأن كبرك إذ يسومك تيمر..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني