 |
-
شلش العراقي وموهبته في شتم وتلطيخ العراقيين
[align=center] شلش العراقي وموهبته في شتم وتلطيخ العراقيين
[align=right]فارس الطويل[/align]
أن يستغـِلََ الكاتب موهبته الأدبية في شتم وتلطيخ وتسقيط الآخرين ، متصوّراً أو متوهماً أنّ الكتابة لن تكون مؤثرة ، وجذابة ، ومدوّية ، ومسيلة للعاب القرّاء ، إلاّ عندما تحتوي على أكبر قدرٍ من عبارات السباب والتجريح والإنتقاص والتهكّم ، والبذاءة أحياناً ..
فإنّ مثل هذا الكاتب لايمكن أن يكون إلاّ إنسان مريض ، حاقد ، موتور ، مسعور ، لا يرى مكانا لنفسـه وموهبته في عوالم الكتابة الفسيحة ، غير هذه البقعة الضيقة ، المعتمة ، المترعة بالأشواك ، والدمامل ، والأصوات المقرفة .. !.
وهذا هو ، مع الأسف الشديد ، سلوك بعض الكُتـّاب ، الذين اعتادوا أن يمارسوا سقوطهم الفكري والأخلاقي علانيـة ، مستغلينَ بصفاقة متناهية ، ووقاحة لا نظير لها ، مساحة الحرية ، التي توفّرها بعض المواقع العراقية ، وتهاون المشرفين عليها ، وعدم وقوفهم بحزم ومسؤولية ضدّ بعض الأقلام المنفلتة ، والموتورة ، والمشبوهة ، التي أخذت تتمادى في إساءاتها ، وشتائمها ، وتطاولها على أهلنا ، وتاريخنا ، ودماء شهدائنا ، ودموع أمهاتنا ، ومقدّساتنا ، ورموزنا الدينية والوطنية ، بصورة مستهجنة ، ومثيرة للإشمئزاز ....
وآخر هؤلاء الكُتاب ، ، الذين يروّجون لثقافة التلطيخ والتسقيط والتهريج ، المدعو ( شلـش العراقي ) ، الذي يبدو أنّه لايختلف في أسلوبه وألفاظه ووقاحته عن ذلك الكاتب الذي كان يسمّي نفسه ( شمس الدين المو .. سوي ) – هذا إذا لم يكن هو نفسـه - ، والذي انطفأت شمسـه الرديئة في موقع ( كتابات ) ، بمسرحية هزيلة كانت فضيحة لكل من كان له دور فيها ، فاستعار لنفسه شمساً ( عراقية ! ) أخرى مزيّفة ، ليس لها من شرف الإنتمـاء للعراق ، غير الحروف ، والذي يتوهم أنّه ، بتطاوله على الملايين من أبناء مدينة الصدر الفقيرة الباسلة ، والمناضلين الشرفاء ، والقيادات والرموز الدينية والوطنية ، بأقذع الشتائم ، ووصفهم بأقذر النعوت .. أنّه يستطيع أن يجد لقلمه القميء ، موطأ قدم بين كتاب العراق الشجعان ، فضلاً عن أن يجد لنفسه ، مكاناً بين العراقيين الأحرار أنفسهـم !.
- يتبــع -[/align]
-
شكرا ونرى المزيد ان شاء الله
-
[align=center]الأخت عابـرة سبيـل .. شكـرا لمرورك
تحياتي واحترامـي
[/align]
-
[align=center]( 2 )
وإذا كان البعض ، يعتبر عملية الربط بين ( شلش ) و ( شمس الدين ) فيها ( تجن على الحقيقة ) ، فأرجو منهم أن يتذكّروا جيداً ، أنّ أول ظهور علني لكاتبهم الموهوب ( شلش ) ، كان بعد تلك المسرحية - الفضيحة في موقع ( كتابات ) ، وبالتحديد بعد ( الحِداد ) مباشرة ! ، الذي أقامته ( كتابات ) على ( فقيدها وشهيدها ! شمس الديـن ) ..
ذلك الحِداد ، الذي حوّل كاتباً بذيئاً ، وسليط اللسان ، لم يسلم أحد من العراقيين من شتائمه وقذارته ، إلى بطل أسطوري ، و ( شهيـد ) كان ( يتطلّع إلى الحرية ) ، تمّ قطع يده - وأنا هنا أستعير عبارات شلش العراقي بين قوسين وباللون الأحمـر ، والتي كتبها في رثاء ( شمس الدين ) أو ربما ( نفسه ! ) - ، تلكَ اليد ( التي كشفت ليل المتربصين بعراقنا ! ) ، من قبل ( يد الغدر والوحشية ) ، يـد ( فيلق بدر أو سواه من توابع إطلاعات الإيرانية !! التي تمتلك خبرة كافية لتعقب عدوها وإن تحوّط جيداً باسم مستعار ) ، وقد اقترح ( شلش ) وقتها على ( كتابات الشجاعة ) ، و ( وفاءً لروح شمس الدين الشهيد ) ، ( تخصيص زاوية خاصة ، بأرشيفه في صدر الموقع ! ) ، و ( تشكيل لجنة من المثقفين في الخارج لطبع كامل كتاباته في إيلاف في كتاب وبلغاتٍ عدة !! ) ، كما تمنى ( على الجميع أن يطلقوا عليه لقب شهيد كتابات في تناولهم اسمه مستقبلاً ، والإحتفال بذكراه سنوياً ! ..) .
ولذلك أنا أعتقد ، بأنَ أي عاقل ، عندما يقرأ هذا الذي كتبه ( شلش ) ، وبحماس مريب ، وفي أول موضوع منشـور له ، ربما بعد قيامه من الموت وبذراع واحدة ! ، سيكتشف حقيقة هذا الشلش العراقي الموهوب!.
( يتبـع ... )
[/align]
-
[align=center]( 3 )
إنّ النمط ( الشلشي ) في الكتابة ، والذي أخذ البعض ، للأسف الشديد ، لايخفي إعجابه به ، إنّما هو نمط منفلت ، رخيص ، ليس له هدف ، غير تجريح وتشويه الآخرين ، والنيل من كرامتهم ، ووطنيتهم ، وتاريخهم ، وطهارتهم ، ومقدّساتهم و ... ، وبألفاظ سوقية ، غير لائقة ، واستفزازية ..
نمط لاعلاقة له أبداً بالأدب الساخر ، ولا بأي نوع أدبي آخر ..
ويتم الترويج له ، تحت غطاء حرية الكاتب ، وحرية الرأي ، وحرية السلخ ! ..
وكأنّ حرية الكاتب ، التي أؤمن تماما بقدسيتها ، لاتكون حقيقية أو ناصعة إلاّ عندما يستخدمها الكاتب في رشَ الشتائم ، والبذاءات ، والأكاذيب ، والسفاسف ، على كل الذين لايحبهم ، أو لايروقون له ، أو يخالفونه الرأي ، أو يتوهم أنّهم أعداءه التاريخيين ، الذين ينبغي أن ينتقمَ منهم ، بكلماته النارية ، وشتائمه المقذعة ، وتلفيقاته الرديئة .
يكفي أن يقرأ الواحد منّا جيداً ، ماكتبه هذا ألـ ( شلش ) ، منذ ظهوره اللامع بعد مأتم ( كتابات ) ، ليكتشفَ حجم الحقد والبغضاء ، التي يضمرها ( ابن الثورة ) ، كما يزعم ، لأبناء مدينته ، التي يقول عنها ، أنّها قد ( أضحت حضيرة حيوانات تعجّ بصور الشهداء منذ معركة أُحد إلى معركة سوق مريدي ) ، ولكل أبناء المقابر الجماعية .!
( يتبـع ... )
[/align]
-
[align=center]
( 4 )
ملاحظة : العبارات باللون الأحمر مقتبسة من مقالات شلش العراقي حرفياً .
ولا بأس أن أحكي عن واحدة من إشراقات ( شلش العراقي ) الأولى ، عن مدينة الثورة ، التي تحمل عنوان ( على ذمة صبرية ... ) ..
وصبرية هذه فقدت ولديها على يد مسؤول ينتمي إلى قوات فيلق بدر !! ..
( لاحظ التركيز على ذلك مثلما كان يفعل شمس الدين أيضا ! ) ،
وهذا المسؤول ( البدري ! ) ، يدعى سيد جعفر ، الذي عاد من إيران ! ، بعد أن هربَ إليها في منتصف التسعينات ! ( وعاد بعد السقوط معمّما ومسؤولا لابأس بمكانته في فيلق بدر ! ) و ( صارت يده تُقبَل كما صارت عمامته يُحلف بها ! ) ..
المهم إنّ مقتل ولدي ( صبرية ) كان سببه ، أنَ السيد جعفر أو جعيفر ( كما يحب شلش أن يدعوه ! ) ، قد تجرّأ ، وطلبَ يد إبنة صبرية ، لكنّ صبرية رفضت طلبه ولم تجبه ( لأنّها وجدت أنّ اسم إبنتها أنبل من هذا المخلوق الذي قاتل ضدّ أولادها إلى جانب الإيرانيين !!!! ) في الحرب العراقية الإيرانية ..
وإلى جانب قتاله مع قوات بدر ( الإيرانية ) ضد أولادها في جيش ( صدام ) ! ، فإنّ سيد جعفر كان إنساناً جباناً ( قضى شبابه جندياً هارباً !! ) ..
ومادام سيد جعفر كان جنديا هارباً ، فهذا يعني أنه لابدّ أن يكونَ ، ووفق مقاييس شلش العراقي ، ( لصاً رخيصاً ) ، و ( مطيرجياً بالفطرة ) ، وداعرا كبيراً ، حيث ( ليست هناك إمرأة ، أو صبياً لم يتعرّض لتحرشات وقحة منه !! ) ..
( لاحظ التسقيط على أصوله !! ) ..
وبعد مقتل ولديها ، ( أذاق السيد جعفر الويل لصبرية ، مرة يقول أنّها بعثية يجب إجتثاثها ومرة يقول أنها مفخخة ، ومرة يقول أنها من الفدائيين ...
حتى أشار أحدهم عليها بأن تشكوه إلى جيش المهدي ، ولأنها لاتحب هذه الحشود المقرفة ، ترددت ، ولكنها أخيرا اضطرت إلى ذلك ، الشباب ماقصروا ، زركوا بيت السيد جعفر بصلية وهددوه بالويل والثبور وبخاصة هو ( بدري ) ، والبدريون نزل سوكهم مؤخرا في الثورة !! ) ..
ولكنّ صبرية بقيت تعاني هذه المرة من آمر مجموعة جيش المهدي ، الذي حطّ عينه على إبنتها منال ! ..
إلى أن تخلّصت من هذه المعاناة ( بعد أن سقطت مع من سقط من على جسر الأئمة ، تاركةً ابنتيها لرحمة الميليشيات !! ، البنتان تبكيان أمام صورتي أخويهما المبتسمتين بوجه صور جديدة ظهرت قبالتهما هي صورة الشهيد الثاني وشهيد المحراب وواحدة كبيرة للسيستاني دام ظله الوراف علينا وعلى الخلـّفونا !!!! ) ..
( يتبـع ... )
[/align]
-
[align=center]
( 5 )
إنّ إساءات ( شلش العراقي ) ، يستطيع أي قاريء ذكي ، أن يكتشفها بسهولة ، وهي لايمكن أن تندرج في إطار الحرية الفكرية ، وحرية الرأي ، وليس لها أية صلة بالنقد الموضوعي أو الحوار الحضاري أو الأدب الساخـر .. ولا أدري كيف ينخدع البعض بهكذا كتابات مسمومة ، تحاول أن تُضفي على سعارها وقذارتها ، نوعا من الإثارة والمشاكسة ، قد تدفع بها بقوة إلى عالم الشهرة والأضواء ، على حساب الحقيقة ، والأخلاق ، والكوارث والمصائب التي حلّت بأهالينا .
في مقال لـ ( شلش العراقي ) تحت عنوان ( قبل أن نبني العراق الجديد - علينا بالليفة والصابونة ) .. حاول فيه أن يصرف الأنظار ، بخبث ، عن الأسباب الحقيقية التي جعلت مدينة ( الثورة ) وأهلها الطيبين ، الشجعان ، أن يكونوا على هذه الدرجة من البؤس ، والفاقة ، والخراب ، مغمضاً عينيه ، عن دور النظام الدكتاتوري المقبور في تعميق وتثبيت هذا الوضع المأساوي ، الذي يدعو للشفقة والتعاطف والمطالبة بقوة بتغييره ، وبناء واقع جديد نظيف ومتطور وراق ٍٍ ، لا أن نجعل منه وسيلة للتندّر والسخرية والتهكم والضحك ، كما يفعل ( شلش العراقي ) في كتاباته ، وكأنّ أهلنا في مدينة ( الثورة ) مسؤولون مسؤولية مباشرة ! عن كل هذ ه الأوضاع المزرية ، والغير إنسانية ، والغير حضارية في المدينة !! .
ولذلك ، فإنّ حديث ( شلش العراقي ) عن قذارة ونتانة أبناء الثورة ، الذين يصفهم بوقاحة متناهية بــ ( براميل قاذورات ) ، و بـ ( الحشود الوسخة التي تكتفي بالوضوء كبديل عن الاستحمام !! ) و ( المصرون على أن الحمام غرفة لامعنى لها في البيت الضيق !! ) ، والنساء كذلك أيضا ، هنّ ( نساء من ((مطّال)) !. ) و ( نساء وسخات ! ) .. لايمكن أن نفهم منه غير رغبته في الإنتقاص من أهالي مدينته ، رجالاً ونساءً ، وتلويث سمعة ، وتسقيط كرامة ملايين البسطاء الشرفاء ، الذين أذاقهم الطاغية القهر والذل والعذاب ، وحرمهم من أبسط مستلزمات الحضارة والعيش الكريم ..
يقول ( شلش العراقي ) في معرض حديثه عن أبناء مدينة ( الثورة ) : ( قليلون هم الذين يعتنون بمظهرهم الخارجي ، فمع احترامي للجميع بما فيهم أخي وأولاد عمي ونسيبي وأصدقائي ، الشباب شويّة وسخين ، ملابس رثة من البالات أو دشاديش في طريقها إلى أن تفقد ألوانها، رغم أن الأمور المالية تحسنت قليلا . لكن البيئة بمجملها وسخة ، وللأسف ، فنحن ناس جاء أهلونا من جنوب العراق ونقلوا إلى العاصمة الكثير من أثاث القرى ، وخير مثال على ذلك الطليان والبطوط والبشوش و(الديايات) التي تسرح وتمرح بيننا، ولا فرق بين حظائرها وأقنانها وغرف نومنا,, !!! ) ..
ثم يواصل شلش بإصرار وبلا حياء ، حملته للتشهير بأبناء مدينته الفقراء ، الذين يزعم أنّ الكثير منهم يعملون ( كنـّاسين ) في بغـداد ! ، وبالرغم من قناعتنا بأنّ مهنة ( المنظِّف ) أو ( الكنـّاس ) هي عمل شريف لاينبغي للمرء أن يخجل منه ، إلاّ أنّ شلش العراقي أراد من قوله ذلك أن يصغّر ويحقـّر من شأن أبناء مدينته ( الوسخين ) على حدّ تعبيره ، الذين بتُّ أشك أنه ينتمي إليهم حقاً !.
يقول شلش العراقي : ( المفارقة إن اغلب المنظفين( الكنّاسين ) في بغداد هم من أبناء مدينتنا البررة !، أي منظفين ؟؟! هم أنفسهم بحاجة إلى منظفين ! يشلعون طبقات الوسخ، المتراكم خلف آذانهم حتى أسفل رقابهم الملحة !!. ) .
ثم يرتقي بإحتقاره وبإستهتاره الوقح درجة أخرى ، فيقول ( ليس هذا إعلان مدفوع الثمن ، عن وساخة مدينة ، فبإمكانكم أن تدققوا في ممثلي هذه المدينة في الجمعية الوطنية، مثل فتّاح الشيخ وعبد الكريم بخاتي ، لتعرفوا علاقتنا الوطيدة بالدسم !! ) .
ومن حسن حظنا ، أنّ شلش لايتركنا في دوامة البحث عن سـرّ هذا الحقد والعداء الذي يضمره لفقراء مدينته ، الذين تحرّروا أخيراً من بطش الإستبداد وأنياب القمع والقتل ، وذاقوا طعم الحرية والكرامة ، عندما يكشف لنا عن شوقه وحنينه إلى تلك الأيام العجاف ، المترعة بدماء الشهداء ، وصراخ المعذّبين في السجون والصحارى ، ودموع الثكالى واليتامى والمهجرين ، وحسرات المقهورين والمغتربين ، فيكتب متأوهاً : ( تذكرت أيام السبعينيات وحتى الثمانينيات، يوم بدأنا نتعلم أبجديات النظافة والأناقة,,كم كنا جميلين ونحن نتوجه جماعات إلى أبو نؤاس ,ونادي المصورين ونادي الإعلام ونادي النفط والعمال وباقي الأماكن الجميلة !! ) ، ولكنّ شلش لايتذكر ، للأسف ، ما كان يجري آنذاك في العراق ، وفي مدينته ، من عمليات قتل وإرهاب مروّعة ، وإنتهاك بشع لإنسانية وحرية العراقيين ، وتدمير لحياتهم ومستقبلهم ، تحت شعارات وتبريرات فجـّة مجنونة .. ألا يدعو ذلك إلى الإستغراب بل والإشمئزاز أيضا .. ؟
أم أنّ تلك النوادي ( الجميلة ! ) ، التي كان يزورها برفقة أصدقائه ( الجميلين ! ) ، هربا من ( الروائح الكريهة ! ) ربما ، قد سدّت عيونهم وآذانهم وعقولهم عن الرعب والإجرام الذي كان يحدث خارجها !
أما الآن ، وبعد سقوط الدكتاتورية ، وبداية عهد جديد للعراق والعراقيين ، فليس لدى ( شلش العراقي ) غير رغبة واحدة ، كتبها في رسالة قصيرة أخيرة ، يقول فيها : ( أصدقائي وأحبتي يامن تلحون عليّ بالتواجد معكم في المقهى , أنا موافق تماما ، ويسعدني ذلك ، لكن بشرط واحد لن أتنازل عنه . هو تعهدكم الخطي أمام الكاتب العدل ، بالاستحمام قبل المجيء إلى المقهى !! . وهو شرط ليس تعجيزي كما اعتقد إلا لمن تصالح مع روائحه الكريهة !.
والكلام لايشمل البعثيين والبدريين والصدريين(ليس في المدينة تكفيريون ) لأنهم وسخون بالفطرة .. !! ) ..
لا أدري هل أنّ وضع شلش العراقي البعثيين ( الوسخين ) ، مع ( البدريين ) و ( الصدريين ) في سلة واحدة .. كان على سبيل التمويه فقط .. أم رغبة منه للأساءة إلى من قاتلوا وجاهدوا ضدّ البعث والبعثيين .. ؟؟
( يتبـع ... )[/align]
-
مقالات هذا القذر البعثي تذكرني بمقالات صحف صدام ما بعد الإنتفاضة. عندما تناول إعلامهم العراقيين الشيعة من خلال حملة طائفية بشكل قذر بعد جرائم القتل الجماعي ضدهم..
أذكر مقطعاً يظهر فيه صدام بن ابيه وهو يزور مدينة الثورة، ووسط الهياج والصياح، كان يلقي وصاياه القذرة للناس وهي تبث على التلفزيون، أن النساء يجب أن يستحمن بالصابون. استحضرني فلم قديم يقف فيه رجل من قوات الأس اس النازية بنظافته وهندامه وهو يضرب طفلاً يقال عنه أنه يهودي وقد لبس أسمال الثياب وغطاه القذر أمام الكاميرا ، وكانت هذه البروباجاندا النازية تنشر فكرة القذارة على اليهود كي يمكن استئصالهم من المجتمع وسحبهم إلى محارق الموت الجماعي.
هذه العقلية البعثية القذرة التي يحملها الشيوعيون والبعثيون، وأغلب العلمانيين الذين ضيعوا كل شيئ، يغرق بها ما يدعى أنه شلش، وتغرق بها صفحة كتابات التي أصبحت ماخوراً إعلامياً آخر يستهدف الدين اإسلامي ومجتمعنا وأهله الطيبين، ويستهزئ بالفقراء، ويتعالى على البسطاء.
الدول المتحضرة (العلمانية)تربي أجيالها على ألا تحكم على الإنسان من خلال إنتمائه أو عرقه أو عشيرته أو منطقة سكناه، بينما نرى العلماني عندنا يسكر في حضيض تخلفه وإنعدام ثقافته، وهستيريا حقده، وضياعه في تعصبه. وأقوى دليل هو ما كشفته كاميرا السي أن أن من تهجم قذر وحاقد على مقدسات الشيعة وأعراض العراقيين من قبل أتباع البعثي علاوي. ترى بماذا يختلف زاملي بن أبيه عن علاوي بن ابيه عن شلش بن أمه وابيه عن صدام بن النابغة؟
إنهم يبذرون حقول موت جديدة وإن لم يتم إيقافهم ستمتلئ هذه الحقول بجثث أهلنا من جديد. لأن من يحمل مثل هذه العقلية التي تبدو على كتابته يحمل مشروع إستئصال بكل تأكيد.
راجعوا اقوال برزان في المحكمة، أعراب، خونة، رعيان، غير شرفاء...هذه الكلمات كانت هي التحضير الذهني لنفسية الإستئصالي، القاتل الذي لا يرى في ضحيته صفات الإنسانية بل صفات الأشياء ومحتقرات الأمور. قلة النظافة التي يربطونها كذباً بالدين..تعتبر مبرراً لإستئصال من يطبقون عليه هذه الصفة
النازية بعنوان علماني عراقي.... إنه البعث أيها السادة مهما تغيرت صوره وأشكاله.
العلمانيون يسقطون كل يوم...والدليل شلش هذا وأمامكم مواخيرهم تابعوها...
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
[align=center]
الأخ الكريـم ، العقيلـي
تشرّفتُ بمروركم ، وتعقيبكـم الجميـل
لك خالص المحبة ، وفائق الإحتـرام
[/align]
-
[align=center]
( 6 )
في إحدى مقالاته ، يذكر ( شلش العراقي ) ، أنّه لم يسافر في حياته ، ولم يفكر يوما بالسفر ، لأنّه لايريد أن يكون عميـلاً !! : ( آني بحياتي ممسافر، ولحد الآن ما أفكر بالسفر، اكو واحد يعوف وطنه ويروح بالغربة يصير عميل ! ) .. ولا أدري كيف توصّل عقله ( المبدع ) إلى هذا الإستنتاج الغريب والمُضحك ، الذي يحكم على الإنسان ( وهو هنا يقصد العراقي الذي ترك وطنه مرغماً ، بحثا عن الأمان والحرية ، بعد أن ضاقت به السبل ، وعضّه القهر والخوف ) بالعمالة ، رغم أني على يقين ، بأنّه كان غير صادق في إعترافه هذا ، وأنّه سبق له وأن سافر ، كقرينه شمس الدين ( شهيد كتابات ! ) ، هنا وهناك .. ولكن لإهداف أخرى ، لاعلاقة لها بتلك الأعذار ( الكاذبة ) ، التي يسوقها أمثالنا من ( الخونة ) ، الذين يعيشون على فضلات الأجنبي في الغرب ، كما يعتقد هو !.
مايهمني في هذا الإعتراف ، هو أنّه يكشف لنا بوضوح عن طريقة تفكير شلش ، ووساوسه المريضة ، ونظرته الشاذة إلى الناس والأشياء ، وأحكامه ( البعثية ) ، التي دأبت دائما على التشكيك في وطنية العراقيين الحقيقيين .
وإذا كان لنا أن نتفّهم ، موقف ( شلش ) العدائي من بعض الأشخاص والتيارات السياسية ، إستنادا إلى نظرية ( الليفة والصابونة ) ، الآنفة الذكر ، وربما نظريات أخرى ، سنعرض لها لاحقا ، منها موقفه من رموز التيار الصدري ، وعلى سبيل المثال ، قوله ، أنّ ( عبد الفتّاح الشيخ وكريم بخاتي اوسخ عضوي برلمان بالعالم ) ، وأنّ ( سلام المالكي افكس وزير بالعالم ) ، وأنّ ( وزير الصحة اكبر مريض بالعالم وضع الصحة تحت امرة الامام الحجة عج وولده المنصور مقتدى ) ( وريث المهدي والحجاج وصدام و فليفل في وقت واحد ) ، على إعتبار أنهم ينتمون إلى ( الصدريين الوسخين ! ) ، حسب رأيه .
وإذا كان لنا أن نتعاطف أيضاً ، مع إستغاثة ( شلش ) ، من سلوكيات وأفعال ( جيش المهدي ) ، إستنادا إلى ماارتكبه هذا الجيش من أخطاء وتجاوزات : ( كنا فيما مضى, نسمع من كان يقول : إن المهدي سوف يظهر ليخلصنا من ظلم صدام الذي بدا بلانهاية .. اليوم أنا شخصيا أطالب المهدي بالظهور الفوري ليخلصنا من جيشه ..
عجل الله فرجك سيدي يا إمام المظلومين والمحرومين تعال إلى هنا إلى مدينة الصدر, وأنقذنا من هؤلاء المظلومين من إتباعكم , تعال أيها الإمام الحجة لقد ملئت الثورة ظلما وجورا .. ) ..
فإنّ موقف ( شلش العراقي ) من ( البدريين ) وأنصار ( الحكيم ) ، يختلف كثيراً ، ويأخذ أبعاداً أخرى ، تسقيطية ، تحريضية ، حيث نراه وفي أكثر من مقالة ، يطعن في سمعتهم وتاريخهم ، ويشكك في وطنيتهم ، وجهادهم ، وتضحياتهم ، بل ويتهمهم صراحة باللصوصية ، والخيانة والعمالة ، والإجرام .
يقول ( شلش ) على لسان أحد أبطال مقالاته : ( بيت الحكيم الذين شكلو عبر تاريخهم الطبقة المُستغِلة ,انت متدري الحكيم الچبير شگال علينة .. ((الشيوعية كفرٌ والحاد )) .. موهاي القضية ، القصة وما بيها هي من اجا عبد الكريم قاسم ، وسوّه الاصلاح الزراعي الحكيم انضربت مصالحه ، لان الخمس الچان يخمطه من شيوخ العشائر الاقطاعيين والياخذو من چتف الفلاح المسكين طار من ايد الحكيم ورجع للفلاحين .. الحكيم كفّر الشيوعية وحارب عبد الكريم قاسم .. انت تدري الخمس شكد يساوي .... ملايين ... يا ملايين مليارات ... !! ).
ثم يحاول أن يلعب ، بخبث ، على الخلاف الموجود بين تيار الحكيم وتيار الصدر ، متهماً بيت ( الحكيم ) بسرقة أجزاء كبيرة من بغداد : ( لا .. بيت الصدر شرفاء ، روح شوف بيت السيّد مقتدى قنفــة مابي , وهمه يكرهون بيت الحكيم المفرهدين الدنيا ، لك الجادرية كلها .. الجادرية والمسبح لغفوها بيومين بس لفو بغداد ، فنّك اتطب هناك حتى بدر يعلكوك فلقه .. فلقه .. شنو ؟ يزربون بتتناتك .. ) .
كما أنّ شلش العراقي ، يؤكد أنّ ( قوات بدر ) هي من يقف وراء عمليات القتل والإغتيال ، التي طالت عددا من الأسرى العائدين من إيران ، ولاأدري كيف توصل إلى ذلك .. أم أنّ وراء تلفيق مثل هذا الإتهام وغيره ، غايات أخرى ، هدفها الأول والأخير ، تسقيط وتلطيخ سمعة التيارات الإسلامية ، التي قارعت الدكتاتورية ، وقدّمت آلاف الشهداء على مذبح حرية العراق ؟ :
( في الخفاء تقوم كتائب المختار الجناح السري لقوات بدر بالقتل تحت خيمة التيار الصدري لتنتقي أعداءها من الأسرى الذين لم يوافقوا على توبة الحكيم ,التي عرضها عليهم باسم الله, يوم كانوا في الأقفاص وحال بين قتله لهم انهم مسجلون لدى الصليب الاحمر ,هاهم يلقون مصيرهم فردا فردا وعلى قارعة الطريق .. ) .[/align]
[align=left](يتبـع ... )[/align]
-
[align=center]( 7 )
من حقنا أن نتساءل ، لماذا هذا الهجوم ( العنيف ) من الكاتب ( شلش العراقي ) ، دائماً ، على شخص السيد الحكيم ، وعلى التيار السياسي الذي يمثله .. ؟
أوليسَ السيد الحكيم ، وعناصر المجلس الأعلى ، وقوات بـدر ، هم عراقيون أيضاً ، لهم الحق مثل غيرهم ، من أبناء العراق ، أن يكون لهم دوراً في بناء العراق الجديــد ، مثلما كان لهم ، سابقا ، دورا وطنياً مُشـرّفاً ، في مقاومة الدكتاتورية ، وقدّموا أنهاراً من الدماء الطاهرة ، في سبيل حرية العراق والعراقيين ، قبل سقوط الطاغية ، وحتى بعد سقوطه .. ؟
من حق ( شلش العراقي ) ، أن يكون له رأيا مخالفا لفكر وتوجهات وأساليب عمل هذا الحزب أو هذه الحركة أو ذلك الإنسان ، ومن حقّه أن ينتقد ، ويكشف عن الأخطاء ، ويدافع عن قناعاته ، ووفق أي أسلوب يراه ، ولكن بطريقة موضوعية ، وحضارية ، ومهذبـة ، تبتعـد عن لغة النهش ، والشتم ، والتلطيخ ، والتسقيط ، والتخوين ، والتحقير ، مثلما كتب هو ، في إحدى المرات ، مشيرا إلى الحكيم وآخرين غيره ، قائـلاً : ( يتعصب الناس هنا الى ميليشيات واحزاب تلتف بشكل عام حول رمز ساذج وسطحي ! وليس لديه ادنى قدر من روح القيادة والكاريزما التي تؤهلة الى قيادة صخلتين كما يقول اهلنا .. واغلب الاحيان يكون هذا الرمز كريهاً وشريراً ! وتعلن سيماؤه عن ملامح اجرامية دموية ! (مقتدى ، الحكيم ، الحسني الصرخي وسواهم وجوه مشبوهة ) ! .
أو كما ورد في أحـد حواراته البذيئة الساخرة ، التي تعمّد فيها أن يستخدم ألفاظاً غير لائقــة :
( خنجر صفن شوية وكلي : لك خاف انت تصلي وية جماعة الحكيم بجامع ( براثا ) ..
- لا بشرفي خنجر ، الحكيم وقندرتك !! . بس آني اليوم مشغول ، الجمعة الجاية اجي وياك للكوفة .
انقلع خنجر وهو يردد : انت بكيفك بس راح اتفوتك خطبة السّيد ..
طبكت الباب بكل قوتي وصرخت دون ان امسك اعصابي : اي درووووووووووح انعل ابوك لابو حتى الس .............. لابو ساعة السودة !! .. ) ..
وفي حوار آخر ، يتجاوز على الدكتور علي الدباغ أيضا ، هكذا وبدون سبب ، ولاأفهم لماذا وضع ( شلش ) اسم الدكتور الدباغ مع السيدين الحكيم والأعرجي ، واختصه بشتيمة غير مبررة ، على لسان أحد أبطال حواراته المقذعة :
( - لااحنا تاركين السياسة للجهلة الحكيم والاعرجي وعلي الدباغ !.
وما ان لفظ اسم علي الدباغ ، انفجرت بطون الحاضرين مرة اخرى بالضحك .
- هذا فد واحد لوكي ! يكول آني خبير بالمرجعية ,, !! ويعلج أربعة وعشرين ساعة !
لا ويمشط مثل حميد منصور كالب كَذلته .. !! .
- خبير بالمعجون احسن !.
وتعالت الضحكات من جديد ليس لسبب بل لانهم يشمتون بالحكيم الأمي وكل حاشيته ... !! ) ..
هل يعتقد ( شلش العراقي ) ، أن بغضه للمتدينين ، والأحزاب الدينية ، يعطيه الحق في التهكم ، والنيل من سمعة ومكانة الشخصيات ، والحركات الإسلامية ( الشيعية تحديداً ) ، كونه اختصها بذلك ، وكونها أيضا ، تمتلك تاريخا بطولياً ، ومشهوداً ، وناصعاً ، في مقارعة النظام العفلقـي الساقـط .. ؟
ولماذا لايستخدم ( شلش العراقي ) قلمه ( اللاذع ) ، في فضح وجلـد القتلة والذباحين والمجرمين الفعليين ، وعصابات السفلة واللصوص وقطاع الطرق ، ومن يقف وراءهم من هيئات وأحزاب ومنظمات ومساجد وأجهزة مخابرات وحكومات وفضائيات وصحف ومواقع إنترنيت ووووو ... أولئك ، الذين سرقوا فرحنا بزوال الإستبداد ، ونغّصوا علينا عيشنا ، وذبحوا ضحكات أطفالنا ، واستباحوا دماءنا وأمننا ، وخرّبوا وطننا وحياتنا ، وسمّموا أحلامنا .. ولمـّا تزل جروحنا السابقة لم تندمل بعد ، وآلامنا لم تهدأ ، ودموعنا لم تجـف ، ودماء شهدائنا لم تبرد .. ؟؟!!.
ثمّ لماذا يريد ( شلش العراقي ) ، أن يغمض عينيه عن كل الكوارث ، والمصائب ، التي ألّمت بالعراقيين ، وعن كل الذي حدث بعد سقوط الصنـم ، واندفاع العراقيين بشجاعة ، لبناء عراق ديمقراطي ، يحكمه الدستور وصناديق الإنتخاب ، وما تخلّل ذلك من تحـدٍّ لعصابات الإرهاب ، التي حاولت كسر عزيمة الناس ، وثنيهم عن المسير إلى نهاية الطريق ..
لماذا يريد ( شلش ) ، أن يختزل كل ذلك بقضية خوفه من قيام جمهورية إسلامية ، يقودها الحكيم ، وهو أمرٌ لايريده أكثر العراقيين ، ولايجرؤ حتى السيد الحكيم على قول ذلك ؟ .
يحكي لنا ( شلش العراقي ) ، عن بطل ( عبقري ) ، في أحد حواراتـه : ( هو عمار الذي لديه نظرية وحيدة وخطيرة، ما ادري منين جايبها ، بس هي تخوّف من واحد يباوع بيهأ ,, عمار يكول ( طبعا اني مالي دخل ) انه بعد الانتخابات الجاية ، ومن يفوز الحكيم وجماعته باسم السيد السيستاني , بيت الحكيم وبعد اقل من سنة وبمعاونة ابن السيستاني محمد رضا ، راح يطكون السيستاني بالدهن ,, حتى الحكم كله يصير لبيت الحكيم ، المرجع منهم ، والحكومة منهم ، ومثل السعودية بالتدريج ، نصير الجمهورية الحكيمية الاسلامية , !! ) .
( يتبـع .. )
[/align]
-
الاخ الطويل
متابعة تشكر عليها
ارى ان المدعو شلش اللاعراقي لايفرق عن المرتزق سمير عبيد سوى انه يكتب بالعامية ( مسوي ينكت ) .. البعثي يبقى بعثي.
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
الانسان السوي و من لديه بقايا من ضمير يفهم ان شلش يستحق لقب ابن شارع بامتياز و العجيب ان بعض العراقيين يعتبرون البراعة في استخدام الاسلوب السوقي في التعبير عن الدناءة و الافكار الرديئة ضربا من ضروب الابداع الادبي
استهل شلش بداياته الكتابية المضحكة حقا و هذا امر يحسب له و عليه بتحسره على ضياع حرية كان ياملها هو و كل اشباهه من اولاد الشارع و السوق و المبغى
شلش يدعو بوضوح الى اعطاء الاراذل و اوباش الخلق و اصحاب النفوس الدنيئة من طلاب المتع الرخيصة المبتذلة حريتهم المطلقة في ممارسة السفاح و و علنا و ياريت هناك فضائيات تنقل وقائع لياليهم الحمراءالداكنة
هذا المهرج البارع يروج يكتب بلغة اولاد الشوارع و ينطق بلغة العاهرات ويفكر على طريقتهن الوقحة و نظرتهن الاحادية التي ترى الفوضوية منطلقا اوحديا للسعادة
لذلك اجزم ان كل من قرا لهذا الدعي و سجل انطباعا حسنا عنه ما هو الا ابن شارع مثله كائنا من كان
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد
الاخ الطويل
متابعة تشكر عليها
ارى ان المدعو شلش اللاعراقي لايفرق عن المرتزق سمير عبيد سوى انه يكتب بالعامية ( مسوي ينكت ) .. البعثي يبقى بعثي.
[align=center]الأخت الفاضلـة ( أم محمـد )
مشكلة سمير وعبيد ومن على شاكلته ، أنّهم يتصفون بالدونية والنذالة والحقارة ، وإذا كانوا في فترة ما ، وقبل سقوط الصنـم ، استطاعوا أن يخدعوا العراقيين الشرفاء ، ويخترقوا صفوفهم ، ويتحدّثوا على أساس أنّهم يعارضون الدكتاتور المقبور ، فإنّهم اليوم ، وبعد أن انكشفت جميع أوراقهم ، ومنها علاقتهم الآثمة بجهاز المخابرات الصدامي ، لم يجدوا مناصا من أن يظهروا على حقيقتهم القذرة ، ويوجهوا سهام حقدهم وكراهيتهم للعراقيين المناضلين ، وللمرجعية الدينية الرشيدة ، ولجميع الرموز الدينية والوطنية والثقافية ، التي قارعت النظام العفلقي الساقط .
تحياتي لك
مع خالص التقدير والإحترام
[/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn
الانسان السوي و من لديه بقايا من ضمير يفهم ان شلش يستحق لقب ابن شارع بامتياز و العجيب ان بعض العراقيين يعتبرون البراعة في استخدام الاسلوب السوقي في التعبير عن الدناءة و الافكار الرديئة ضربا من ضروب الابداع الادبي
استهل شلش بداياته الكتابية المضحكة حقا و هذا امر يحسب له و عليه بتحسره على ضياع حرية كان ياملها هو و كل اشباهه من اولاد الشارع و السوق و المبغى
شلش يدعو بوضوح الى اعطاء الاراذل و اوباش الخلق و اصحاب النفوس الدنيئة من طلاب المتع الرخيصة المبتذلة حريتهم المطلقة في ممارسة السفاح و و علنا و ياريت هناك فضائيات تنقل وقائع لياليهم الحمراءالداكنة
هذا المهرج البارع يروج يكتب بلغة اولاد الشوارع و ينطق بلغة العاهرات ويفكر على طريقتهن الوقحة و نظرتهن الاحادية التي ترى الفوضوية منطلقا اوحديا للسعادة
لذلك اجزم ان كل من قرا لهذا الدعي و سجل انطباعا حسنا عنه ما هو الا ابن شارع مثله كائنا من كان
[align=center]الأخ الكريـم .. wsn
تشـرفت بمرورك ، وتعقيبك ..
أرجو قبول خالص شكري ومحبتي
مع فائق إحترامـي
[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |