لماذا أدعو وأصوّت للقائمة 555 ؟ . ( ألأئتلاف العراقي الموحد )

[منازار]

[align=center]الإنسحاب لصالح القائمة 555 قمّة الوعي والشعور بالمسؤولية[/align]

مع إقتراب موعد التصويت لإنتخاب مجلس النواب القادم ودخول الحملــــة الإنتخابية للكيانات السياسية مرحلتها الإخيرة تشهد الساحة السياسية في العراق العديد مــــــن التطورات أهمّها إنسحاب بعض القوائم والأفراد لصالح قائمة الإئتلاف العراقــــــــــي الموّحد تغليبا لمصالح العراق وشعبه على كل المصالح والإعتبارات وهــــــذه خطوات ومبادرات تؤكد وعيا وشعورا عاليا بالمسؤولية وإدراكا وفهما لظروف العراق الحالية وتشخيصا لمتطلبات المرحلة التي تدعونا جميعا لدعم القائمة الأفضل والأصلح والأقدر على تحقيق أهداف وآمال شعبنا العراقي وحماية مصالحة وتثبيت حقوقه والدفـــــــاع
عنها.

يجب أن ينتبه الإخوة في القوائم الضعيفة أفرادا كانت أم جماعات إن فرص منافســـــة قوائهم لقائمة الإئتلاف 555 ضيئلة والأصوات التي سيحلصون عليها ربمّا تعود بالنفع عليهم بشكل محدود وشخصي ولكن لا يمكن أن يكون لها دورا هاما في مجلس النواب بوجود الكتل والكيانات الكبيرة فهي قد تحقق مكسبا هنا وهناك لكــــن الضرر سيكون أكبر لأن العديد من الأصوات ستحترق وتضيع وتتشتت ولنا فـــــي الإنتخابات الماضية خير شاهد حينما ذهبت حوالي 400000 أربعمائة ألف صوت أدراج الرياح.

إن الشعارات والبرامج التي تطرحها القوائم الفردية والصغــــيرة المستقلّة لا يمكن لها أن تترجمها الى أفعال على أرض الواقع لأنها لاتمتلك القاعدة والقدرة والآليات ، فضلا عن إفتقارها للتيار والخط السياسي القادرعلى إدارة العملية السياسية في البلاد.

المسألة أكبر مـــــــن الكفاءات فالكفاءة وحــــــدها لاتبني بلدا ودولة ومؤسسات ، نعم التكنوقراط وأصحاب الكفاءات لهم ميدانهم ومجالهم والعراق بحاجة الى كـــــــــل طاقة وخبرة وكفاءة ولكن ليس من المعقول أن نسّلم مصير البـــــــلاد والعباد بأيديهم لمجّرد كونهم أصحاب تخصص ، العراق بوتقة تنصهر فيها كـل الطاقات وأفق رحب يستوعب كل الإمكانيات والقدرات فبإمكان الجميع أن يشاركوا في بناءه كل وفق قدرته ومجاله.

المشكلة في العراق هي مشكلة سياسية أساسا والصراع الدائر منذ عقود طويلة هـــــو صراع بين خطين سياسيين خط الأنظمة التي عملت من أجل تحقيق مصالحها ومصالح الغرب على حساب الوطن والشعب الذي إنتهكت حقوقه ومورست بحقّه أشد أنــــــواع القمع ، وخط وطني مثلّته قوى سياسية مخلصة ولدت من رحم الشعب ودافعت عــــن حقوقه وخاضت نضالا مريرا من أجل تحقيق أهدافه المقدّسة ودفعت ثمنا باهضا مـــن أجل حريته وإستقلاله.

قاب قوسين أو أدنى باتت المسافة التي تفصلنا عن صناديق الإقتراع وموعد التصويت فعلى الإخوة والأخوات من أبناء العراق الغيارى الذين يهمّهم حاضـــــره ومستقبله أن يؤثروا مصلحة العراق على كل المصالح وإن كانت مشروعة ، ونأمل أن نشهد المزيد من القوائم تنسحب لمصلحة القائمة 555 فنجاحها وتحقيقها الأغلبية الساحقة هــــــــو نجاح للعراق وللعراقيين جميعا وهذا هو ظننا بهم ،

حافظوا على كل صوت لأنه غال وثمنه دماء الشهداء وأنّات الثكالى ودمـــــوع الإيتام وصرخات المغييبن في قعر السجون وإستغاثات الإحياء الذين دفنوا فـــي المقابــــــــر الجماعية ،صوّتوا جميعا يا أبناء العراق الشرفاء لقائمة الإئتلاف 555 فهي منكـــــــم وإليكم وسيشهد العالم كله فوز إرادة شعب لا يقهر ، شعب يتطلّع الى الحرية والعدالة والإستقلال .
كفاح الحسيني

إعلامي عراقي / هولندا

[سيد مرحوم]

[align=center]

الإئتلاف العراقي الموحد.. ( 555 ) إئتلاف قوي ومستقبل مشرق[/align]

أرض السواد : نبيل الكرخي



nabilalkarkhy@yahoo.com

ثلاثة أهداف كبرى هي أهداف هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب السعي الجاد من أجل تحقيقها :

1. الحفاظ على المنجزات الإسلامية والوطنية التي تم إقرارها في الدستور الدائم بإستفتاء شعبي.

2. إكمال إجتثاث البعث ، والقضاء على الإرهاب.

3. إنتزاع سيادة العراق كاملةً من أيدي الإدارة الأمريكية ، وتحقيق الإستقلال الحقيقي والتام.

هذه الأهداف السامية تتطلب من أجل تحقيقها وجود قيادة قوية مخلصة ، وبكل تأكيد فإنّ من أهم الصفات المطلوب توفرها في القيادة المذكورة من أجل تحقيق الأهداف السامية هي :

أ‌. أن تكون القيادة إسلامية غير علمانية من أجل الحفاظ على المكتسبات الدينية والوطنية في الدستور وعدم التفريط بها ، وأهمها ما تضمنته المادة ( 2 ) من الدستور والتي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة وهو مصدر أساسي للتشريع وعدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكامه وكذلك تنص هذه المادة على وجود ضمان دستوري بالحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي. فإذا تولّت الحكومة قائمة علمانية فإنّ هناك مخاطر حقيقية بتغيير النصوص الدستورية المذكورة والتي ضحّى الشعب العراقي بآلاف المؤمنين من أبنائه من أجل تحقيقها طيلة العقود الماضية. كما أنَّ هناك مخاطر حقيقية بتمييع النصوص الدستورية أو عدم تطبيقها وتمهيشها كما تفعل معظم الدول العربية مع دساتيرها التي أصبحت حبراً على ورق.

ب‌. أن تكون القيادة قوية غير ضعيفة ، من أجل توفر قدرتها على تحقيق الأهداف السامية المذكورة.

ت‌. أن تكون القيادة مخلصة في أهدافها ، ولا يمكن معرفة ذلك إلا من خلال القيادات الإسلامية التي أختبرنا إخلاصها في المرحلة السابقة ، القيادات التي كتبت لنا الدستور الذي يحقق طموحاتنا ، والذي حاز على رضا المرجعية العليا المباركة. القيادات الساعية بجد لإجتثاث البعث والتي لديها القوة الفعلية لتحقيق وفرض هذا الإجتثاث وفقاً للقانون. نعن لكل دستور وقانون لا بد من قوة مخلصة تحافظ على العمل به وصيانته والإلتزام ببنوده وإلا فإنّ هناك العشرات من الدساتير في الدول العربية ممن تحمل نصوصاً جيدة ولكن الحكام لا يعملون بها. فما هي فائدة وجود دستور لا يتم الإلتزام به ؟!

ولا نتصور أن هناك قائمة قوية يمكنها تحقيق كل هذه الأهداف وتحمل الصفات التي ذكرناها سوى قائمة الإئتلاف العراقي الموحد ، مع إحترامنا الكبير لبقية القوائم الأخرى. نعم من الصحيح أن يشارك الجميع في العملية الديمقراطية ، ولكن خصوصية هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا ، ومخاطر فقدان كل المنجزات التي حصلنا عليها بجهدنا طيلة السنتين الماضيتين ، تحتم علينا ان نلتف حول القائمة القوية الوحيدة لتزداد بنا قوة ، ضماناً لمستقبل أبنائنا والأجيال القادمة ، ولكي لا تتكرر المآسي التي مرّت علينا وعلى الأجيال التي سبقتنا.

وننبه العراقيين جميعاً والمتدينين منهم على وجه خاص إلى ضرورة تجنب الإنخداع بالإشاعات التي يبثها أعداء الإسلام وخصومه وبعض ذوي النظـر القاصر ضد قائمة الإئتلاف ، ومن أبرزها إدعاء عدم قدرة الحكومة المنبثقة عن هذه القائمة بتوفير الخدمات ! وينبغي أن نعرف أن حكومة السيد الدكتور الجعفري هي حكومة توافقية تم لم شمل معظم أطياف الشعب العراقي بالتمثيل السياسي فيها ، ولذلك فهي لا تمثل الإئتلاف وحده ، والتقصير الذي حدث في عملها إنْ وجد فإنما يتحمل مسؤوليته جميع الأطياف السياسية ، وأما الحكومة القادمة التي سوف تنبثق عن إنتخابات الجمعية الوطنية في كانون الأول القادم فهي حكومة سوف يكون للإستحقاق الإنتخابي وجود مهم فيها.

وأما الفشل المنسوب لحكومة السيد الدكتور الجعفري فمن المفيد في تقييمه معرفة أن هناك أطرافاً داخلية وأقليمية ودولية سعت في إفشالها بطرق متعددة ، وقد تمكنت من قطع شوط كبير في عرقلة مسيرتها ، ومن تلك الوسائل ضرب خطوط التيار الكهربائي وضرب أنابيب النفط والإتفاق مع الشركات التي تعاقدت معها وزارة التجارة في تأخير شحن وتجهيز المواد الغذائية من أجل إحداث نقص في مفردات البطاقة التموينية التي يستلمها الفـرد العراقي ، بالإضافة إلى تمويل الإرهاب الطائفي والبعثي.

ومن أجل هذا فقد عمدت الحكومة إلى إتخاذ إجراءات قانونية بحق شركات عربية وأجنبية أخلّت بإلتزاماتها المذكورة بخصوص توفير مواد البطاقة التموينية ، ومنها شركـات (اتو بارتس سنتر) العمانية ، و(سوميتومو) اليابانيـة ، و(تاي بين) الفيتناميـة وعدداً من الشركات الهنديـة.

ولا ننسى أن الحكومـة العراقيـة تسعى عن طريق المشاركة في البنك الدولي إلى خفض الديـون العراقيـة إلى نسبـة 80 % وإعادة جدولة المتبقي منها ، غير أن السياسة الإقتصادية للبنك الدولي تضع شروطاً مقابل هذه العطاءات ومن ضمن تلك الشروط هو إلغاء البطاقة التموينية ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات أي البانزين والنفط الأبيض والكاز وتنسيب كل ذلك إلى القطاعات الخاصة ، وهو الأمر الذي لا يصب في مصلحة الشعب العراقي في الوقت الحالي من وجهة نظر الحكومة العراقية ، وفي المقابل فإن عدم المشاركة في البنك الدولي وتخفيض ديونه الثقيلة والمتفاقمة على النحو الذي ذكرناه فأن العراق سوف يواجه أزمة كبيرة لن يتخلص من أنفاقها المهلكة لسنوات طويلة.

فالمشكلة الإقتصادية التي تواجهها حكومة الدكتور الجعفري هي مشكلة كبيرة ، ولا ننسى أن المتسبب بها هو نظام المجرم صدام الذي أنتهج سياسات خاطئة بعيدة عن مصلحة الشعب العراقي.

ومع ذلك فقد سعت الحكومة جادة في تطوير الناحية الإقتصادية والمعاشية للمواطن عن طريق زيادة رواتب المتقاعدين ، وإعادة ضباط ومراتب الجيش العراقي السابق ، ووضع خطة تنموية للإعمار للسنوات الثلاث المقبلة تتضمن أكثر من ( 700 ) مشروع أستراتيجي موزعة على قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والنقل والإتصالات ومياه الشرب فضلاً عن تحسين الوضع الأمني.

وكذلك تمت المصادقة من قبل حكومة الدكتور الجعفري على تمويل برنامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاص بتوفير ألف بعثة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراة في تخصصات متنوعة.

وكذلك شكلّت الحكومة لجنة من وزارات المالية والتخطيط والعمل والشؤون الإجتماعية لوضع آلية خاصة بتوزيع عائدات بيع المشتقات النفطية من صندوق الفوائد والبالغ رأس ماله ( 335 ) مليون دولار ، وأنَّ مليوني عائلة عراقية من ذوي الدخل المحدود ستستفيد من هذه المبالغ حيث سيجري توزيع ( 30 ) مليون دولار شهرياً على الفقراء ، بواقع مليون دولار في اليوم الواحد.

واما في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب ، فمن الواضح أن حكومة الدكتور الجعفري قد حققت إنجازات نوعية وكمية مهمة ، حيث تم إلقاء القبض على المئات من أخطر الإرهابيين وقتل العشرات الآخرين منهم ، وتفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية المتخصصة بالقتل والإغتيالات وتفخيخ السيارات ، وتنظيف مدنم بكاملها من الإرهابيين في تلعفر والقائم وحصيبة وحديثة وغيرها.

وأهم إنجاز قامت به حكومة الدكتور الجعفري هو محافظتها على الوحدة الوطنية ومنع العبث بمستقبل العراق من خلال إتباع سياسة حكيمة قائمة على أساس عدم التفرقة الطائفية ومنع حصول حرب أهلية. إفشال مخططات أعداء العراق من التكفيريين والطائفيين والبعثيين.

وهناك منجزات عديدة أخرى لا يتسع هذا المقام لذكرها جميعاً. ولا ننسى أن حكومة الدكتور الجعفري لا يزيد عمرها على الستة أشهر ، وهي بهذا العمر القصير تواجه كل هذه المشاكل الإقتصادية التي ذكرناهـا بشكل مبسّط ، وتحقق كل هذه الإنجازات والخطط المستقبلية المهمة. أما الحكومة القادمة فسوف تستمر أربع سنوات بمشيئة الله سبحانه ، وبذلك سوف يتاح لها وقت أكبر لتحقيق أهداف الشعب وطموحاته.

إنَّها دعوة مخلصة للمؤمنين لتقديم المصلحة الإسلامية والوطنية العليا على المصالح الأخرى مهما كانت مشروعة. وإعطاء فرصة أطول لحكومة منبثقة عن الإئتلاف العراقي الموحد ( 555 ) لتحقيق نتائج ملموسة ولإكمال ما بدأته في الأشهر الماضية ، ولا ننسى أن أي حكومة أخرى إذا أستلمت السلطة فإنها سوف تبدأ من جديد ، ولن تكمل ما بدأه الدكتور الجعفري وحكومته ، فنحن في العراق ما زلنا في طور بناء النظام الإداري والبُنى التحتية.

وتذكر يا أخي العراقي الأهداف المركزية التي نسعى إليها جميعاً بالإضافة إلى الأمـن والعيـش الرغيـد وضمـان مستقبل أبنائنا ، وهي أهداف الحفاظ على الدستور ، وإكمال إجتثاث البعث ، وإسترداد السيادة الوطنية الحقيقية التامة. ولكي يتحقق كل هذا ، عليك أن تنتخب القائمة الأمينة الراعية لحقوق العراقيين جميعاً ، والتي أثبتت جدارة في الأشهر الماضية في العمل المخلص لمصلحة أبناء الشعب بكافة أطيافه.

عليك أخي العراقي في وطننا الجريح أن تنتخب قائمة الإئتلاف العراقي الموحد ( 555 ) فهي الأكثر جدارة في تحقيـق جميع طموحاتك المشروعة.

[سيد مرحوم]

ندوة للجنة دعم الأئتلالف العراقي الموحد

أرض السواد :



عقدت لجنة دعم قائمة الأئتلاف العراقي الموحد في الدنمارك مساء يوم الثلاثاء الموافق 06 / 12/ 2005 ندوة جماهيرية لشرح موجبات المرحلة وما يترتب عليها من تداعيات العملية السياسية فيما يخص مصالح الوطن والأمة، طرحت خلالها ثلاث محاور للأسباب الموجبة لدعم القائمة ، ما يترتب على الفوز انشااء الله، أوالتراجع لاسامح الله في الأنتخابات القادمة . وشارك في الندوة سماحةالشيخ عبد العظيم الكندي والحاج أبو محمد حسين العبادي، والحاج أبو عامر العبادي .

وقد تطرق سماحة الشيخ الكندي وعرض لضرورات المرحلة التي تتطلب اكمال بناء ما أسسته حكومة قائمة الأئتلاف، التي تشكلت بالتحالف مع القائمة الكوردية، وبين على ضوءه ما يترتب من مخاطر فيما لو تراجعت القائمة ما يؤدي الى اضعاف صوتها في البرلمان القادم ، وما سيتحقق من انجازات بعد تشكيل حكومة وضعت الأسس السليمة لها حكومة الأئتلاف الحالية وضرورة عودة الأئتلاف مرة أخرى وبنفس القوة أو أكثر لأكمال ما لم يتحقق بناءه وتفعيل ما تم بناءه بالفعل .

وتناول الأستاذ أبو محمد حسين العبادي نفس المحور وأضاف عليه بشرح خطورة المرحلة القادمة وما يراهن عليه بقايا البعث أو من يريد اعادته بشكل آخر ودعى الى الأصرار بالعمل على القضاء على النفس الطائفي والتكفيري بمحورين متوازيين بالقوة والأهمية ، وهما الأستمرار ببناء قوى الأمن والجيش ، والسعي الى اشراك كل مكونات الشعب العراقي في بناء الدولة وبناء أواصر الحوار الوطني بالعمل بمعايير وطنية في كافة المجالات وغلق نوافذ وثغرات الحس الطائفي من أن تأخذ مأخذها بالمجتمع.

وسلط الحاج محسن العبادي الضوء على انجازات الحكومة وتشخيص نقاط الضعف والقوة فيما أنجز، أو بانتظار انجازه في الحكومة القادمة انشاء الله ، وبين معوقات العمل والأسباب التي حالت دون اكمال البناء لذا استوجب على الجميع الأنتباه الى ما أكدت عليه المرجعية باختيار الأصلح من القوائم بالتدقيق على أشخاصها وتأريخهم الجهادي ونزاهة أيديهم وخبرتهم السياسية والنأي عن العمل بمبدأ الترويج لأسقاط الآخرين وذكر ما هو غير موجود في الواقع.



لجنة دعم قائمة الأئتلاف العراقي الموحد في الدنمارك .

كوبنهاكن 07 / 06 / 2005

[سيد مرحوم]

[align=center]لماذا ننتخب قائمة الأئتلاف 555

أرض السواد : زهير الزبيدي[/align]


لقد عشنا وتابعنا ممارسات الفرقاء السياسيين عبر المراحل التي اانقضت، بدءً بالأحتلال ومرورا بحكومة مجلس الحكم، عبورا لحكومة الأبراهيمي ووصولا لحكومة الأئتلاف والتحالف الكوردستاني، وقرأنا عن كثب أهداف الآخرين وتقلبات مواقفهم، فكانت مرة نزولا لأحلامهم الخاصة الضيقة بعيدا عن آلام الشعب العراقي عموما وطموحاته ، ومرة نزولا لطلبات المحتلين الذين تحولوا محررين بقرار أممي هم خططوا له في دهاليز الأمم المتحدة، لتأتي شعارت المنافسين موائمة لأجندة الأحتلال. وقرأنا بدقة وتمعن، ممارسة شخصيات الأئتلاف فوجدناها تتسم بالثبات على المعايير الوطنية التي مارسوها فعلا وقولا، وخطاب وطني هادئ مع الألتزام باعلان خصوصياتهم وأدبياتهم التي ولدت من الرحمم المرجعي المعروف من أعماقه التأريخية القديمة والحديثة، وفي الوقت الذي لم يستنكروا فيه لأصولهم الدينية ، لم ينفوا الآخر لهذا سمعناهم مدافعين برد الشبهات وهم لم يتهموا أحدا رغم وضوح موقف الآخر، المعادي للأغلبية من المساحة التي ظلمت من الشعب، التي تمثله هذه القائمة الوطنية وتمثل حلمهم برد الحقوق والكرامة المهدورة عبر سنين الطغاة والظلمة.

لذا ننتخب قائمة الأئتلاف 555 لأنها الدواء الشافي لمعالجة آفة الطائفية التي اتهمت بها وهي تمارس دورها الوطني بكل جرأت وشجاعة، بل وتدافع عن حقوق من اختطفهم الأرهاب البعثي التكفيري وتصر على مشاركتهم بالعملية السياسية .

ننتخب قائمة الأئتلاف 555 لأن فيها الضمانة الأكيدة لأنهاء حقبة البعث وبناء ذلك الأنسان الذي أستبعثهم صدام، بالترغيب مرة والترهيب مرة أخرى.

ننتخب الأئتلاف 555 لأن فيه من أعاد وجه العراق الأصيل للمحافل الدولية ، وأعاد للشعب ثقته بقياداته ، وجدّ واجتهد بخطابه الأنيق المحاكي للعقول والقلوب العراقية بنفس الوتيرة ودون استثناء لأحد.

ننتخب الأئتلاف 555 لأنه يمتلك من خلال برنامجه مشروع يؤلف بين قلوب العراقيين ويجمع شملهم حيث فقراته تظهر حقوق الآخرين وهي لاتبطن عكس ما تظهر كما يعمد الآخرون لذلك.

ننتخب الأئتلاف 555 لأن تجربته في الحكم كانت نزيهة وشفافة ، وسلسلة رغم ما اشيع ويشاع كل يوم من أباطيل لعرقلة عمل الحكومة .

ننتخب الأئتلاف 555 لأنه يمثل الوطنية الحقيقية بكل تراثها الأنساني ولم يتخذه شعارا للمتجارة السياسية، وقد شاهدنا ذلك من خلال فترة حكمه وما أنتجته الحكومة بكل أطيافها من الوقوف بمسافة واحدة من جميع العراقيين .

ننتخب الأئتلاف لأن فيه الصدق والنزاهة ، والعفة والزهد في الحياة، والموقف الوطني المشرف بوجه الطامعين من الجيران والذين جاؤوا من وراء البحار.

ورغم كل ما تقدم فكل من أنضوى تحت لافتة الأئتلاف هو من نتاج مرجعي أصيل، أو انساني نبيل، وليس كما يشوه الأعلام المأجور ذلك، فبعد أن عجز المرجفون والمبطلون والمضللون، من تكرار نأي المرجعية من دعمها للقائمة ، ورفع اليد عنها وهم في الوقت نفسه يتبجحون بعشق ويتفاخرون بدعم انكلترا وأمريكا لهم، نقول لاتصدقوا فجل أعضاء الأئتلاف هم أبناء المرجعية وحماتها، ألم يؤسس المرجع الشهيد الصدر الأول حزب الدعوة، وألم يبني المرجع الشهيد الصدر الثاني تياره الصدري بدماء الشهداء من أبناء العراق فلم يكتفي فقدم دماءه ودماء ولديه لخط المرجعية، ألم يكن مؤسس حزب الفضيلة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي، وأخيرا ألم يكن شهيد المحراب أية من آيات الله وابن مرجع التفت حول مرجعيته شيعة العالم شرقا وغربا، ومن الطبيعي جدا أن يكون من أنضوى تحت هذه القائمة من المذاهب الأسلامية الأخرى أو من الأديان الأخرى إلا بعد أن تيقنوا نزاهة الأعضاء وتأريخهم المشرف .

فيا أيها العراقيون ، أيها المظلومون ، تيقنوا من أن الموقف حرج، وأن الغرب يخطط لأذلالنا بالبعث من جديد، وأن أمريكا وأنكلترا تدعم بكل صلف ووقاحة علاوي وحزبه المباد، فهل تصدقون أن تسمح المرجعية بذلك وترفع اليد عن قائمة تعاملت مع أطرافها ، وتفاعلت مع شخصياتها بالأنتخابات السابقة ، وبكتابة الدستور والتصويت عليه؟ وهل تنسحب وتترك الدستور للضواري تنهش بفقراته التي نزفت الدماء من أجل إقرارها ؟ فمعا على طريق المرجعية لتفعيل الدستور في الواقع المعاش لتعود الحقوق المغتصبة الى أصحابها الشرعيين، وعدم ترك القائمة دون أن تكون هي الحامية والمطبقة لبنود الدستور الذي خطته ايادي أعضائها مع الخيرين من أبناء العراق الغيارى، وقبل كل هذا ضعوا بين أعينكم عودة البعث من جديد فلا يوجد غيره من ينفذ مطالب الطامعين ببلدنا غيره مهما تغيرت الوجوه وتزينت، وتعددت الشعارات وتغلفت بالوطنية والعراقية، فهم من صنعوه، وهم من سلموه السلطة عام 63 وعام 68 ، وهم حموه طيلة التسعينات، وهم من يريد توظيفه اليوم من جديد لكن باسماء مغايرة، فمن أكثر أصالة عراقية من أعضاء قائمة الأئتلاف ووطنية....

[سيد مرحوم]

[align=center]منصورة يا شمعة حيدر

أرض السواد : كريم صافي[/align]

[align=center][/align]

بعد أن أدرك ابناء المقابر الجماعية ان المؤامرة كبرى عليهم يشترك بها العلمانويون والبعثيون والشيوعيون وقد أجمعوا أمرهم على قيادة علاويهم وبالدعم الامريكي المباشر وغير المباشر بأمر الفضائيات ووسائل الاعلام العراقية والعربية بتقديم الدعم ما أمكنه للبعثي علاوي ورفاقه . أدرك العراقيون هذا المخطط الجهنمي فتصاعدت حملات الانسحابات من القوائم الصغيرة لصالح قائمة الشمعة وتكاتف العراقيون أكثر من الانتخابات القادمة وأقسموا أن لا ينتخبوا سوى قائمة الشمعة .

في كل حي من أحياء الشيعة تطرب اذنك أهازيجهم بانتخاب قائمة الشمعة وخاصة الاهزوجة القائلة ( منصورة يا شمعة حيدر ) و ( الجعفري يسوه ألف علاوي ) و (كل الشعب وي الصدر موتوا يبعثية ) و ( كل الشعب فيلق بدر موتوا يبعثية ) . وهناك طريقة ابتدعها شيعة العراق من غير العلمانوين والبعثيين , وهي المظاهرات العفوية التي تجوب الشوارع الشيعية مؤيدة لقائمة الشمعة .

تُرى لماذا هذا الاصرار الشعبي على قائمة شمعة حيدر ؟ هل هي الطائفية ؟ أم هي الوطنية ؟

طبعا هي الوطنية والوطنية الواعية على خلاف ما يقوله ويروج له العلمانويون هذه الايام . لأننا نقول لو كان هذا الاصرار على قائمة شمعة حيدر هو التخندق الطائفي لما سار الناس خلف قائمة الشمعة يستنيرون بهديها فهناك قوائم شيعية كثيرة . قائمة الجلبي شيعية وقائمة الدباغ شيعية وحتى قائمة البعث الجديد 731 رئيسها شيعي علاوي ورئيس حزب الشيوعيين المفلسين شيعي وقوائم كثيرة شيعية مقل قوائم الشيرازيين . فلو كان هذا الولاء هو تحزب طائفي لما انفردت به قائمة شمعة حيدر . اذن هي ليست قائمة طائفية ولا أتباعها طائفيون . بل هي الوطنية الحقة لأنها الناس تعي جيدا ان أحزاب قائمة شمعة حيدر هم أصحاب التاريخ المشرف في مقارعة صدام وحزبه البعثي العفن وأحزاب قائمة شمعة حيدر أعطت عشرات بل مئات الآلاف من الشهداء ولا تصل أي قائمة أخرى لعشر معشار شهداء قائمة الائتلاف , باستثناء الأكراد ولهم ظروفهم القومية الخاصة بهم . فالعراقيون يعرفون ان العلمانوين لم يقدموا أي شهيد في مقارعة صدام فمتى كانت لعلاوي عمليات مقارعة لصدام ؟ ومتى كانت للجلبي أو الدباغ أو غيره أجنحة عسكرية كفيلق بدر وقوات الشهيد الصدر وعشرات السنين في الاهوار وانتفاضة شعبان وانتفاضة الصدريين وانتفاضة رجب وانتفاضة رجب ناهيك عن معتقلات صدام ومشانقه ومقابره الجماعية التي ضجت وعجت بأعضاء قائمة شمعة حيدر من الشهداء . اذن فتصويت العراقيين لقائمة الائتلاف قائم على أسس وطني حيث التاريخ الوطني المشرف بمقارعة صدام لهذه الاحزاب المكونة لقائمة الائتلاف . وبعد سقوط الصنم وحدهم أحزاب قائمة الشمعة قارعوا البعثيين ووقفوا بوجههم وشكلوا سدا منيعا أمام عودتهم مرة ثانية عن طريق بوابة العلمانوين . هذه هي الوطنية الحقة . الوطنية أن لا تكون عميلا للمحتل ولا محابيا للبعث . وهذا انفردت به قائمة الائتلاف والشعب يعرف ذلك ويلمسه ولهذا صدحت حناجرهم ب ( منصورة يا شمعة حيدر ) .

[سيد مرحوم]

[align=center]النداء الأخير لأنصار القائمة 555 في خارج العراق
أرض السواد :[/align]

أيتها الأخوات وأيها الإخوة ، يأ ابناء العراق في بلدان المهجر

أيها المخلصون لعراقكم وعراق أجدادكم وآبائكم أيها الأوفياء يامن تغّربتم عن الديار يامن هاجرتم بدينكم ، يا من هجّرتم من دياركم ظلما وجورا ،

إن الغالبية العظمى والمطلقة من أهلكم وأبناء شعبكم ستصّوت لصالح قائمة الأمناء الأوفياء قائمة الإئتلاف العراقي الموحد 555 لإنها خير ممثل للشعب العراقي وهي القائمة التي تسعى من أجل إعادة حقوقكم المسلوبة والمضيعّة ،

ندعوكم أن تتضامنوا معنا وتضمّوا أصواتكم الى أصواتنا وتنتخبوا القائمة 555

صوّتوا للقائمة الأكبر والأفضل ، سيروا مع الإئتلاف من أجل غد أكثر إشراقا ، صوّتوا للقائمة من أجل عودتكم وإنها معاناة الغربة والفراق التي فرضها عليكم النظام الصدامي البائد .

صوّتوا لقائمة النزاهة والعدالة والحرية والإستقلال ، صوتوا للقائمة التي تقف سدا منيعا بوجه البعثيين والصداميين ، صوتوا للقائمة 555 لأنها الخيار الوطني الوحيد

حافظوا على أصواتكم ولا تفرّطوا بها ولا تشتتوها ولا تضيعوها لأن العراق بحاجة لها

غدا سيكون لكم موعد مع التأريخ ، ساعات معدودة تفصلكم عن صناديق الإقتراع فإنطلقوا مسددين برعاية الله ،

قلوبنا معكم وسنتابعكم من على شاشات التلفزة فلّوحوا لنا بأيديكم وأصابعكم المصبوغة بالحبر البنفسجي ،

صوّتوا للعراق ، صوتوا للإئتلاف العراقي الموّحد من أجل غد آمن ومشرق ومزدهر

يعيش العراق يعيش العراق يعيش العراق

الراصد العراقي

النجف الأشرف