 |
-
فيروس العصر
كثيراً ماتبادر في ذهني ان امريكا ستكون يوماً فيروس العصرالذي لاشفاء منه..
لكن خشيت أن أنطقه فيصبح واقعاً مريراً أشهد عليه..
لم أشأ ذلك ..
إلاأنه كان يلازمني بالرغم من عقم الأفكار السياسية في رأسي ..
هذا العقم الذي قد يكون كرهي لمادتي الجغرافيا والتاريخ عندما كنت في الصفوف الدراسية سبباً
في ذلك..
اما اليوم فعندما أجلس وحيدة افكاري أجدني محقة في ذلك الكره الدفين والذي دفعني إليه المعلمة
التي لم ارى حاجبيها في وضعهما الطبيعي يوماً.،. نعم وكأني اليوم اضع علامة التصويب لنفسي
أن كرهت ما سيكون شغل اليهود الشاغل عربهم قبل صربهم..
والحقيقة لو لم نتهاون بالصغير لما ضاع منا الكبير ..
لو لكلمة المسلمين مكانتها في قاموس القوة لما تجرأ الأوغاد على اللعب بالنار..
لقد سُحب من تحتنا بساط السلطة ونحن في سكرة .،.حتى طردنا بالجموع من هذه الجنة ..
إنها العراق ..نعم العراق عرقنا الذي كان ينبض بأطهر الدماء بات اليوم جريحاً ينزف دماً
وما من متبرع فالدماء فاسدة ..فاسدة ..فاسدة ..
كلماتي بالتأكيد لن تكون لكم انتم أيها العراقيون الصامدون ..أبداً إنها لنا نحن ..
وللأسف نحن العرب المسلمون الذي بقينا كمتفرجون على مسرحية بطلها فيروس حقير
اسمه التدميرالأمريكي..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |