النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي لماذا تتحول الجماعات المتشددة إلى الانتحاريات؟

    لماذا تتحول الجماعات المتشددة إلى الانتحاريات؟
    بقلم نيل أرون
    بي بي سي نيوز


    غالبية الانتحاريين، كما هو الحال بالنسبة للجنود، من الرجال من صغار السن.

    غير أن عددا من الانتحاريات بدأن يشتركن في سلسلة من الهجمات والشروع في هجمات - في العراق، والأردن، والقسم الذي تديره الهند من كشمير - فيما بدأ يخرج عن النمط المألوف.

    وبالنسبة للجماعات المتشددة الحديثة، فإن مزايا استخدام انتحاريات تتجاوز القيود التاريخية والتقليدية على انخراط النساء في مثل تلك العمليات.

    فاحتمال اعتراض امرأة أقل بكثير من اعتراض رجل، والسبب أن المرأة عادة لا تنطبق عليها مواصفات الانتحاري.

    والهجمات التي تنفذها نساء تكون مفاجئة أكثر وتثير الكثير من ردة الفعل عن الهجمات التي يقوم بها رجال.

    كما أن العمليات اللاتي تنفذها انتحاريات تحظى بتغطية إعلامية أوسع، بما يعزز من المعركة الدعائية التي يقودها المتشددون.

    والصدمة التي تحدثها هجمات تقوم بها نساء تعود لأسباب أخرى ليس أقلها أن المفترض أن المرأة تخرج منها الحياة وليس الموت. أمهات وزوجات

    كانت الصدمة بهذا القدر في الأردن حينما بث التلفزيون صور المرأة التي يزعم أنها انتحارية لم ينفجر حزامها الناسف.

    غير أن ساجدة مبارك الرشاوي، التي قالت إنها كانت تأمل في الموت كما مات زوجها، وهو ما يزعم أنه مواطن عراقي فجر نفسه في فندق راديسون ساس في عمان الأسبوع الماضي، لم تكن أول امرأة تجندها القاعدة.

    ففي سبتمبر/أيلول 2005 قتل ثمانية أشخاص في بلدة تلعفر العراقية على أيدي انتحارية قيل إن القاعدة أرسلتها.

    ويقول روجر هاردي محلل بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط إن استعانة التنظيم أحيانا بانتحاريات يأتي مغايرا لأفكار أغلب المنظرين الفكريين له، الذين يقولون إن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها النساء للجهاد يكون من خلال الالتزام بما يراه التنظيم من واجبات للمرأة كأم وزوجة.

    ويضيف أنه على هذا الأساس فإن انخراط النساء في هجمات القاعدة يرجح أنه سيبقى استثناء وليس قاعدة. "الأرامل السود"

    ولكن أماكن أخرى من العالم الإسلامي، تظهر حالات أكثر لنساء انتحاريات.

    فقد تباهى القائد الشيشاني المتمرد شامل باساييف كثيرا بما يوصف بفرقة "الأرامل السود"، وهن النساء اللاتي قتل رجالهن على أيدي القوات الروسية.

    وقد أصبحت صور نساء متمنطقات بأحزمة ناسفة ومنقبات بالسواد بحيث لا تظهر غير أعينهن، علامة بارزة للعمليات الدامية لاختطاف الرهائن التي نفذها المتمردون الشيشان في مدرسة بيسلان ومسرح موسكو.

    وخلال أربعة أشهر من عام 2003 كانت ستة من سبعة هجمات انتحارية شيشانية من تنفيذ نساء.

    ويثبت ذلك أن التقليد القومي لحركة التمرد الشيشاني استمر موجودا رغم استيراد الإسلام الوهابي الأكثر محافظة على أيدي المقاتلين العرب الذين قدموا للمنطقة. "تعاطف مع الضحايا"

    ويبدو أن الغضب من جراء فقدان أحباء خلال الصراع هو المصدر الرئيسي للتحفيز على قيام امرأة بهجوم انتحاري.

    فقد تم أول تفجير انتحاري من تنفيذ فلسطينية في إسرائيل، على أيدي وفاء إدريس، وهي عاملة طبية تبلغ 28 عاما، ووقع الهجوم في يناير/كانون الثاني 2003.

    ولاحقا قالت أمها إن الدافع وراء الهجوم الذي نفذته ابنتها كان على الأرجح "رؤيتها لكافة الجرحى الذين شاهدتهم في سيارات الإسعاف".

    ويقول بعض العلماء الذين درسوا ظاهرة الهجمات الانتحارية إن الأمر ليس مستغربا - فالكثير من منفذي تلك الهجمات كان دافعهم أكثر هو تعاطفهم مع ضحايا ما يرون فيه ظلما أكثر منه كراهية الجانب الملام بارتكاب هذا الظلم. وجهة نظر عالمية محافظة

    لقد روج الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والتفجيرات الانتحارية شبه اليومية في العراق، لصورة الانتحاري على أنه رجل يدفعه إحساسه بالظلم تجاه الإسلام.

    غير أن منفذي بعض أخطر التفجيرات الانتحارية لم يكونوا من الرجال ولم يكونوا مسلمين.

    فمتمردو حركة نمو التاميل في سريلانكا استخدموا الانتحاريات النساء على نطاق واسع، وكان من أشهر الهجمات اغتيال رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي عام 1991.

    ويقال إن الشابات، اللاتي لا يعلن أحدا، من بين أكثر من يتم اختيارهن للقيام بمهام انتحارية لخدمة نمور التاميل.

    كما استخدمت حركات كردية متمردة في تركيا الانتحاريات.

    ونمور التاميل، والجماعات التركية، تدفعها بالأساس قضايا قومية وليست دينية.

    ومازال الخبراء غير متأكدين مما إذا كانت القاعدة ستستخدم المزيد من الانتحاريات، رغم أن النظرة السنية المتشددة للقاعدة تقصر عمل المرأة على المهام المنزلية.

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/4437666.stm

    منشور 2005/11/15 02:24:31 GMT

    © BBC MMV
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    http://www.asharqalawsat.com/details...907&issue=9852


    نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط - الجمعـة 16 شـوال 1426 هـ 18 نوفمبر 2005 العدد 9852




    الانتحاريات الجدد».. ثأر أم تحريض أم تكتيك جديد؟

    أصوليون يؤكدون أن استخدام نساء سيبقى الاستثناء وليس القاعدة.. وآخرون يقولون إن الهدف أساسا دعائي


    لندن: محمد الشافعي

    أثار اعتقال السلطات الأردنية امرأة عراقية، فشلت في تفجير نفسها خلال الهجمات الانتحارية في عمان الأسبوع الماضي، كثيرا من التساؤلات حول وجود تغيير في نهج قاعدة «الجهاد في بلاد الرافدين»، الذي يتزعمه ابو مصعب الزرقاوي المطلوب الأول أميركيا في العراق باللجوء الى الانتحاريات لتنفيذ عمليات ارهابية. وكانت ساجدة مبارك عتروس برفقة زوجها علي حسن علي الشمري، الذي شارك مع العراقيين الآخرين، رواد جابر محمد عبده، 23 سنة، وصفاء محمد علي، 23 سنة، في تنفيذ اعتداءات الفنادق الاردنية الاسبوع الماضي. وفي وقت لاحق، اعترفت المرأة بمشاركتها في تنفيذ الهجمات على شريط فيديو. وهناك من يقول ان احتمال اعتراض امرأة أقل بكثير من اعتراض رجل، والسبب أن المرأة عادة لا تنطبق عليها مواصفات الانتحاري، باعتبارها مخلوقا يميل للسلم وعدم العنف، هناك آخرون يقولون ان الهجمات التي تنفذها نساء تكون مفاجئة، وتثير الكثير من ردة الفعل الدعائية عن الهجمات التي يقوم بها رجال. كما أن العمليات التي تنفذها انتحاريات، تحظى بتغطية إعلامية أوسع، بما يعزز من المعركة التي يقودها الاصوليون المتطرفون.
    واستعانة تنظيم «القاعدة» بانتحاريات يأتي مغايرا لأفكار أغلب المنظرين الفكريين له، ويؤكد قيادي أصولي مصري، انه المرة الأولى في تاريخ التنظيمات الجهادية مثل جماعة الظواهري نائب ابن لادن، يتم السماح باستخدام انتحاريات في عمليات ارهابية. ويضيف «إن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها النساء للجهاد، يكون من خلال الالتزام بما يراه التنظيم من واجبات للمرأة كأم وزوجة ومربية في المنزل». ويتابع أنه على هذا الأساس، فإن انخراط الانتحاريات في هجمات «القاعدة» يرجح أنه سيبقى استثناء وليس قاعدة. إلا أن أصوليين في لندن قالوا لـ«الشرق الأوسط»، ان مشاركة النساء في العمليات ليست تكتيكا جديدا، بل كانت موجودة في صدر الاسلام، وفي الفتوحات الاسلامية بعد ذلك». وتابع «ان هذا معروف في كتب السيرة والفتوحات الإسلامية، فهناك أول امرأة شهيدة في الإسلام، وهي السيدة سمية الصحابية الشهيرة. وهناك نسيبة بنت كعب، التي كانت تدافع عن الرسول في إحدى الغزوات، وهناك خولة بنت الأزور، التي شاركت في فتوحات الشام، وهناك الصحابية الشهيرة الخنساء والرميضاء، وأم عطية الأنصارية، وغيرهن كثيرات». وأوضح الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدرسات بلندن، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» أن «الحركات الجهادية تعتقد أن الرجل والمرأة، مكلفان بفريضة الجهاد، خاصة في جهاد الدفع كما هو الآن، في العراق وفلسطين وأفغانستان وكشمير». وتابع «لقد استخدمت الحركات الجهادية النساء من قبل في عمليات انتحارية فلسطين والعراق والشيشان»، الا ان تنظيم ابن لادن لم يستخدم من قبل النساء في عمليات انتحارية، بسبب توفر العنصر الرجالي في معسكرات التدريب في افغانستان. وأضاف الاسلامي المصري «في حالة العراق ينطبق عليها شرعيا ما هو معروف لدى التنظيمات الاصولية، بما يسمى بـ«جهاد الدفع»، أي انه فرض عين على كل من يقيم في هذه البلد، أن يجاهد ويدافع عن أراضي المسلمين الرجل والمرأة على السواء، فالمرأة لا تستأذن زوجها ولا تستأذن أباها وتجاهد بنفسها، طالما تملك القدرة على ذلك». وتطرق الاسلامي المصري السباعي، الى أن هناك عدة عمليات خاصة للمجاهدات الشيشانيات، كان العنصر الرئيس فيها هو فكرة مساواة النساء بالرجال في حكم الجهاد، طالما يقدرن على ذلك. وأعرب السباعي عن اعتقاده ان جماعة الزرقاوي، ترى أنه طالما أن المرأة قادرة على حمل السلاح وتستطيع أن تقوم بما يقوم به الرجل، فلما يحرمونها من نيل «الشهادة» حسب ما يعتقدون.

    الا أن أصوليين اكدوا على ضرورة الضوابط الشرعية، عند مشاركة النساء في عمليات انتحارية بوجود محرم معها، لأن الصحابة كانوا يأخذون نساءهم معهم في المعارك، فلم تكن المرأة تذهب وحدها لتنفيذ عملية «فلا بد من محرم يكون قريباً منها أو مساعداً لها، لأن الغاية الشريفة لا تكون بمخالفة الشرع، وهذا ما رأيناه في مشاركة العراقية ساجدة، التي ذهبت صحبة زوجها، الذي أشرف على تنظيم كل شيء في التفجيرات، وربط حزامها الناسف قبل ان تتوجه الى موقع التنفيذ في فندق راديسون بالعاصمة الاردنية». ويتذكر الاصوليون ضمن ادبياتهم وطروحاتهم في مواقعهم القريبة من «القاعدة»، القائد الشيشاني المتمرد شامل باساييف، الذي كان كثيرا يفتخر بفرقة «الأرامل السود»، وهن النساء اللاتي قتل رجالهن على أيدي القوات الروسية. وقد أصبحت صور نساء متمنطقات بأحزمة ناسفة ومنقبات بالسواد، بحيث لا تظهر غير أعينهن، علامة بارزة للعمليات الدامية لاختطاف الرهائن التي نفذها المتمردون الشيشان في مدرسة بيسلان ومسرح موسكو. وخلال أربعة أشهر من عام 2003 كانت ست من سبع هجمات انتحارية شيشانية من تنفيذ نساء. وهناك نحو سبع وعشرين شيشانية فجرن انفسهن بأحزمة ناسفة، او قتلهن الجيش الروسي. ومعظم هؤلاء فقدوا أقارب وأحباء في الحرب ضد الروس، مثل الانتحارية العراقية التي فقدت ثلاثة من اشقائها في الحرب ضد الأميركيين، من ضمنهم أمير الأنبار الساعد الأيمن للزرقاوي.

    غير أن مصادر مستقلة، تعتقد ان تنظيم الزرقاوي دغدغ مشاعر الانتحارية العراقية ساجدة مبروك، التي فقدت ثلاثة من اشقائها في الحرب ضد الاميركيين بالحديث ايضا عن جنات عرضها السموات والارض، والصحابيات اللاتي نلن الشهادة في صدر الاسلام، قبل ان يلفوا وسطها بالحزام الناسف. وتؤكد هذه المصادر ان عنصر الثأر وفقد الاحبة وثلاثة من اخواتها في الحرب ضد الاميركيين، كان دافعا ايضا لقبولها المشاركة في العملية. ويعتبر الاسلاميون «الثأر» هو مصدر رئيسي للتحفيز على قيام امرأة بهجوم انتحاري. فقد تم أول تفجير انتحاري من تنفيذ فلسطينية في إسرائيل، على أيدي وفاء إدريس، وهي عاملة طبية تبلغ 28 عاما فجرت نفسها في يناير (كانون الثاني) 2003. ولاحقا قالت أمها إن الدافع وراء الهجوم، الذي نفذته ابنتها كان على الأرجح «رؤيتها لكافة الجرحى الفلسطينيين، الذين شاهدتهم في سيارات الإسعاف». وبالمقابل يقول الاسلامي الليبي نعمان ابن عثمان، خبير الحركات الاصولية، ان الزرقاوي اراد ان يبلغ رسالة واضحة الى انصاره من مشاركة الانتحارية العراقية، وهي رسالة تعبوية، تهدف الى تحفيز الرجال على القتال بالقول «حتى النساء اصبحن يقاتلن، فأين أنتم أيها الرجال؟!». وأضاف ان مشاركة العراقية ساجدة، مستوحاة من النموذج الشيشاني، الذي يعرف بـ«الارملة السوداء». اما الاسلامي السوري عمر بكري الزعيم الاسبق لحركتي «المهاجرون» و«الغرباء» المقيم حاليا في بيروت (بعد منعه من دخول بريطانيا)، فقال لـ«الشرق الاوسط» ان الزرقاوي اراد ان يقدم رسالة حية تحريضية تقول «اذا جبن الرجال عن اداء واجبهم الشرعي، فإن نساء هذه الامة، لن يعجزن عن القيام بدور الرجال، اذا تقاعسوا». وأضاف بكري ان الزرقاوي اراد ان يقول بمشاركة ساجدة الانتحارية العراقية «ان الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، كل بحسب قدرته واستطاعته». الا انه اشار الى ان الكرة الآن في ملعب تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، لأنهم «لا بد ان يصدروا بيانا يؤكدون او ينفون ان ساجدة مبروك، هي الانتحارية المفترضة». وقال ان «حالة الصمت المريبة من قبل تنظيم الزرقاوي، حول هذه السيدة غير مقبولة».

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    http://www.asharqalawsat.com/details...article=336136

    الشرق الأوسط -الخميـس 29 شـوال 1426 هـ 1 ديسمبر 2005 العدد 9865

    اعتقال 15 شخصا في بلجيكا وفرنسا للتحقيق في قضية أول انتحارية أوروبية في العراق

    بين المعتقلين 3 مغاربة وتونسيان وبلجيكيان من أصل تونسي


    بروكسل: عبد الله مصطفى باريس ـ ا.ف.ب
    اعلنت السلطات البلجيكية امس انها اعتقلت اربعة عشر شخصا يعتقد انهم على صلة بانتحارية بلجيكية فجرت نفسها قرب بغداد الشهر الماضي؛ هي اول امرأة اوروبية تقوم بمثل هذا العمل.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المدعي العام الفيدرالي البلجيكي دانيال برنار قوله: ان تسعة من هؤلاء الاشخاص سيحالون امام قاضي التحقيق في بروكسل المتخصص في قضايا الارهاب دانيال فرانسن.

    وأضاف، ان عمليات التوقيف حصلت خلال 14 مداهمة نفذت صباح امس في بروكسل ومدن اخرى.

    وقالت الوكالة إن برنار أوضح ان بين الموقوفين الـ14 سبعة بلجيكيين وبلجيكيين من اصل تونسي وثلاثة مغاربة وتونسيين.

    من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن ليف بيلون، وهي متحدثة باسم مكتب المدعي العام البلجيكي قولها «انه ملف ارهابي. كنا نبحث عن مجموعة من الناس كانوا مقربين من المرأة التي نفذت هجوما في العراق». واضافت ان الانتحارية البلجيكية كانت قد اعتنقت الاسلام بعد زواجها من "مسلم"!!. ورفضت بيلون التصريح باسم الانتحارية او بأي تفاصيل اخرى.

    وقالت الوكالة ان التحقيق في هذه القضية يجريه القاضي دانيال فرانسن الذي يتولى ملف مكافحة الارهاب.

    وشملت حملة المداهمات عددا من المنازل التي يقطنها سكان من اصول اسلامية في عدد من المدن البلجيكية ومنها العاصمة بروكسل وشارلوا وانتويرب وتونجرن. وقالت محطة التلفزيون والراديو «في تي ام» البلجيكية امس، ان رجال التحقيق كانوا يراقبون تحركات أفراد اسرة الانتحارية.

    وفي باريس افيد باعتقال رجل في السابعة والعشرين من عمره امس قرب العاصمة الفرنسية في اطار القضية نفسها، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عمن وصفتها بانها مصادر قريبة من الملف.

    ولم يتم الكشف عن هوية الرجل الذي يشتبه بان له علاقات مع خلية تقوم بتجنيد مقاتلين اصوليين من بلجيكا الى العراق ويعرف زوج الانتحارية البلجيكية. وقد يتم استجواب الرجل حول ارسال متطوعين من فرنسا للقتال في العراق.

    وأفادت مصادر اعلامية بلجيكية امس بان العملية الانتحارية التي وقعت في التاسع من الشهر الماضي اسفرت عن وقوع عدد من القتلى. لكن تقارير اعلامية اخرى نقلت عن متحدث باسم القوات الاميركية في العراق قوله: ان الهجوم الذي وقع بالقرب من بغداد كان يستهدف القوات الاميركية ولم يسفر عن سقوط قتلى سوى الانتحارية. وأوردت محطة الاذاعة البلجيكية الناطقة بالفرنسية «ار تي ال» امس معلومات جديدة افادت بان الجنود الاميركيين عثروا على جواز سفر بلجيكي جديد بالقرب من جثة الانتحارية البلجيكية، وأضافت ان بيانات جواز السفر البلجيكي تشير الى ان الانتحارية من مواليد بلجيكا وانها دخلت الى العراق عن طريق تركيا.

    وكانت بلجيكا قد اصدرت العام الماضي نسخة جديدة لجوازات السفر تتضمن جزءا ممغنطا يصعب تزويره، وذلك في اطار مواجهة حوادث سرقة جوازات السفر البلجيكية واستخدامها من جانب الجماعات المتطرفة والجريمة المنظمة. وبالرغم من رفض وزارة الخارجية البلجيكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بروكسل التعليق على هذه المعلومات لليوم الثاني على التوالي، فان وكالة الانباء البلجيكية اشارت امس الى ان مصادر التحقيق القضائي أكدت المعلومات التي نقلتها محطة «ار تي ال» البلجيكية الناطقة بالفرنسية عن محطة اذاعة فرنسية تحمل الاسم نفسه، وأشارت الى ان الانتحارية متزوجة من احد الاصوليين المتشددين، وهو كان وراء اعتناقها الاسلام وسفرها الى العراق.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي






    رحلة "الانتحارية" البلجيكية

    عاشت مورييل دوغوك طفولة عادية في بلدة بلجيكية صغيرة تدعى" تشارلي روي"، قبل أن تعتنق الإسلام وتتبنى التشدد فيه وتنهي حياتها عن 38 عاما -كما قيل-في أول عملية انتحارية تنفذها أوربية غربية في العراق.

    ويذكرها أحد جيرانها فيقول:" لقد كانت امرأة طبيعية تماما"، فتاة يافعة تحب الذهاب للتزلج على الجليد بعد هطول الثلج.

    اعتنقت مورييل الإسلام في الثلاثينيات من العمر، وقيل إن جواز سفرها عثر عليه في موقع هجوم انتحاري فاشل.

    وأصبحت مورييل "أكثر إسلاما من المسلمين" ( كما قالت أمها ليليان دوغوك لوسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية) وذلك بعد أن التقت زوجها الثاني وازدادت جفوتها عن أسرتها شيئا فشيئا.
    ويعتقد أن زوجها عصام غوريس وهو بلجيكي من أصل مغربي قد قتل بالرصاص في العراق على يد القوات الأمريكية بينما كان يحاول تنفيذ عملية انتحارية.

    وتتذكر ليليان كيف خطر في بالها على الفور أن ابنتها هي المقصودة عندما نقلت تقارير الأخبار نبأ قيام امرأة بلجيكية بتفجير نفسها في العراق في التاسع من الشهر الماضي.

    وكانت الأم قد عجزت عن الاتصال بابنتها رغم محاولتها ذلك لثلاثة أسابيع.

    وقيل إن مورييل وزوجها توجها إلى تركيا ومنها دخلا العراق.



    نشأت مورييل قرب "تشارلي روي" لأب يعمل في أحد المصانع يدعى جان وأم تعمل سكرتيرة طبية تدعى ليليان.

    وقبل زواجها عملت مورييل في مخبر ومقهى، لكن وسائل الإعلام وصلتها أيضا بالهاربة التي تعاطت المخدرات.

    اعتنقت مورييل الإسلام عند لقائها زوجها الأول، والذي طلقت منه لاحقا.

    لكن إيمانها بالإسلام لم يتأصل إلا بعد فترة من زواجها الثاني، كما تقول أمها ليليان.

    كانت مورييل ترتدي جلبابا يغطيها من رأسها حتى أخمص قدميها، وتصر على تناول الطعام بشكل منفصل عن أبيها عندما يكونان في المنزل، حيث "لا يكون هناك اعتراض على تشغيل التلفاز أو فتح علبة بيرة"، كما يقول والداها.

    وعندما أمضت والدتها فترة في المستشفى لم تقم مورييل بعيادتها أبدا، وبعدها قالت لأمها أنه لم يكن لديها "متسع من الوقت لذلك". صدمة مبكرة

    إحدى جيران مورييل قال لصحيفة "لو سوار" البلجيكية إن موت أخيها جان بول في حادث مروري عندما كانت فتاة مراهقة أثر على حياتها.

    وتقول الجارة كيف كانت مورييل تقول إنها "كانت تفضل أن تموت هي عوضا عن أخيها".

    ويقول إدوين بكار وهو خبير في شؤون الإرهاب -ويتخذ من ألمانيا مقرا-لوكالة أسوشييتيد برس للأنباء إن معتنقي الإسلام من أمثال مورييل دوغوك عادة ما كانوا "فريسة سهلة" للمتطرفين بسبب بحثهم عن "هوية جديدة ومعنى جديد لحياتهم."

    وحسب ما قال المدير الاتحادي لشرطة بلجيكا "غلين أوديناير" فهذه أول مرة تقوم بها امرأة بلجيكية- إن لم تكن أول امرأة غربية- "تحولت (إلى الإسلام) ووصلت حدا جعل منها مقاتلة جهادية".

    وقالت ليليان دوغوك إنها "لم تتوقع أن تموت ابنتها بتلك الطريقة وشعرت بالغضب من أولئك الذين قاموا باستغلالها".

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/4492492.stm

    منشور 2005/12/02 15:00:05 GMT

    © BBC MMV

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    مقتل العشرات في هجوم انتحاري ببغداد

    اعلن الجيش الامريكي عن مصرع 27 متطوعا على الاقل واصابة عدد آخر بجراح

    عندما قامت انتحاريتان بتفجير نفسيهما في احد صفوف كلية الشرطة ببغداد.

    وجاء في بيان اصدره الجيش الامريكي ان الهجوم وقع في حوالي الساعة 12:45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

    وتقول التقارير الاولية إن عدد الجرحى يبلغ 32.

    واضاف البيان ان امرأتين تتمنطقان بحزامين ناسفين دخلتا الى احد الصفوف وفجرتا نفسيهما وسط الطلاب.

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/4502982.stm

    منشور 2005/12/06 11 : 11 : 43 GMT

    © BBC MMV

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    من أرشيف المنتحرات السنيات العراقيات - 4 نيسان 2003:

    المنتحرة نور قدور الشمري :






    و المنتحرة وداد جميل جاسم:



    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/2919185.stm


    و هذا موضوع عن الارهابية الأنبارية ... و المنتحرة الفاشلة ...ساجدة الدليمي!:

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=16269

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني