النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي الزلمات بدأوا يتضايقون من الوجود البعثي عندهم في الأردن

    الأردن فتحت ذراعيها للبعثيين وأعضاء حزب البعث وأجهزة المخابرات والحواسم. واصبح هؤلاء يزدادون نفوذاً بعد أن حولوا الأردن إلى ساحة دعم هامة للتنسيق والتوجيه والتجنيد والتمويل لعمليات القتل في العراق إضافة إلى وقوع الأردن تحت مطرقة الإعلام البعثية ومع دعم رسمي أردني وآخر اجتماعي وسياسي قوي لأيتام البعث وأزلام التكفير والطائفية من جهات سياسية اردنية مثل الإخوان أو حزب البعث الأردني أو العشائر المرتشية أو الخطوط التكفيرية فإننا بدأنا نشهد اليوم بروز تذمر واضح من بعض الزلمات من هذا التواجد العراقي في الأردن. هذه مقالة لمنور عربيات يبكي على أردن يضيع بين تواجد عراقي سني-بعثي وبين تواجد فلسطيني. والصراحة نتمنى لهم كل التوفيق في حصادهم البذور التي يبذرونها، ونتمنى أن يعم الخير والرخاء بلدهم لتواجد بذور الطاغية عندهم وكثرة مؤيديه.

    الاختراق الأمني والاجتماعي الأردني
    الثلائاء 27 ديسمبر 2005
    د. منور غياض ال ربيعات



    --------------------------------------------------------------------------------


    كثيرة هي الأسئلة التي انتشرت في الشارع الأردني في الفترة الماضية حول مدى الاختراق الأمني للدول المجاورة للساحة الأردنية عن طريق مواطنها في الأردن. وأين هم الأردنيون، ولماذا ذابوا وسط هذا الموج البشري الهجين الغريب في الأردن، وهل هي سياسة متعمدة لمسح الأردنيين وإظهار القرامطة مكانهم؟ أسئلة ليس من السهل الإجابة عليها بشكل قاطع إلا أنها محولة لتفكيك مفردات المشهد الأردني.

    كان الأردن ولغاية عام 1990 يستطيع أي من مواطنيه أن يعرف الآخر عند لقائه لاول مرة وذلك من اسم الشخص الأخير، فيحكم على سلوكه في الغالب من سمعة عشيرته وصفات أهله، إلا أن السنوات الخمسة عشرة الأخيرة خلطت الأوراق في الأردن مما اصبح من المتعذر معرفة من يطلون عليه في التلفزيون الرسمي ممن يشغلون مواقع رسمية وشبه رسمية وليس في الشارع. مما يعني أن شاغلي مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني جرى استجلابهم وتجنيسهم ومنحهم فرص التغلغل في المجتمع الأردني وفرض قيمهم الوافدة علية، وكأن الأردن بلد نفطي يحتاج إلى مواطنين وقوى عاملة وثروة ليس لها من يستغلها.

    في الانتخابات العراقية الأخيرة امتلأت شوارع المدن الرئيسة الأردنية بيافطات الدعاية الانتخابية للمرشحين العراقيين، والذين يعيش اغلبهم في عمان ويديرون حملتهم الانتخابية منها، يتنافسون على حوالي 250 ألف عراقي في الأردن، مما اشعر المواطن الأردني أن الانتخابات في عمان وليس في بغداد، مع محبتنا للاخوة العراقيين، إلا أن الاختراق الاجتماعي والأمني لهم في الأردن كشفته السيدة سائدة( الانتحارية) التي فشلت في تفجير نفسها في أحد الفنادق المستهدفة في عمان.

    يرى بعض المراقبين ان هذا التدفق البشري العراقي في عمان يمكن له ان يكون خطيرا وخطيرا جدا اذا ما قررت بعض القوى العراقية والميليشيلت المتصارعة في العراق نقل ساحتها الى الاردن لتصفية حساباتهم على الاراض الاردنية كما فعل الارهابيون الشهر الماضي عندما فجروا فنادق عمان واعتذروا من الاردنيين، لان هدفهم كان بعض الرموز العراقية المتواجدة في تلك الفنادق.

    على الجانب الآخر يعتبر وجود اكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في الأردن قنبلة موقوتة ولكنها مزمنة يمكن لها أن تنفجر في أي وقت ولمصلحة محددة، يملك الآخرين مفاتيحها ولا يملك الأردن من أمرها شئ سوى احتوائها، مفاتيح المخيمات الفلسطينية الثلاثة عشر في الأردن هي في أيدي شخصيات فلسطينية فاعلة خارج الأردن، ولذلك لو أرادت تلك القوى الفلسطينية في الخارج اللعب في الساحة الأردنية لحولت الأردن ألي لبنان ثانية في غضون أيام، إلا أن الاخوة الفلسطينيين في الأردن هم ولغاية ألان يعتبرون الأردن موطنهم النهائي وان من مصلحتهم الحفاظ عليه، لان لا خيار لهم غيرة.

    عندما تقوم عمليات استشهادي في فلسطين يحتفل فيها في الأردن من قبل ذويهم، وعندما تحدث احتكاكات بين فصائل السلطة والمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية تجد صداها في الأردن، وتستطيع أن تقرا ذلك الصراع في الصحف الأردنية المملوكة في اغلبها لهم بغطاء أردني، ولذلك فالاختراق الأردني حاصل من جهتين من الشرق من قبل الاخوة العراقيين، ومن الغرب من قبل الاخوة الفلسطينيين.

    أما من الشمال ومن الجنوب فيوجد اكثر من نصف مليون مصري واعداد كبيره منهم غير مسجلة ومزمنة في الأردن، واعداد مماثلة من الاخوة السوريين، وهؤلاء العمال في اغلبهم يعملون في أشغال متواضعة ويعيشون في ظروف عدمية وفقر مدقع، كما هي الحال بالنسبة لجزء كبير من العراقيين في عمان وكذلك الفلسطينيين في المخيمات المحيطة في المدن الأردنية، تلك الشرائح العربية الفقيرة في الأردن هي مستنقعات سهلة الانقياد للعمل مع المتطرفين، تحت وطأة الفقر وانعدام المستقبل والجهل اللامية ’ ولذلك يمكن لهم أن يكونوا إذا ما قررت بعض الجهات الإرهابية استغلالهم أدوات سهلة لتنفيذ أعمال تدميرية في الأردن.

    إن المتتبع إلى أعداد الشبكات الإرهابية التي يتم الإعلان عنها في الصحف الأردنية من قبل الأجهزة الأمنية تثير القلق، لأنها تنبع من ومواطني الدول العربية آنفة الذكر باستثناء العمال المصريين، فقد كانت وفي اغلبها تتركز تلك الشبكات من فلسطينيين يحملون الجواز الأردني كعملية تفجير المخابرات الفاشلة والتي كان يقودها المتهم الأول الجيوسي والذي أذيعت اعترافاته في التلفزيون الأردني، ومساعده السوري، مرورا باثنين وعشرين شبكة إرهابية كان أبطالها عمال سوريون ومقيمون عراقيون ولاجئون فلسطينيون، وقد توجتها أحداث عمان الأخيرة حيث المجموعة المنفذة كانت عراقية بالكامل. فالأردن يسهل التدخل به واختراقه، ولكنه لا يستطيع التدخل والثاثير في الآخرين، حيث ليس للأردن في الخارج سوى بعض الطلبة الدارسين حول العالم، وهؤلاء لا يشكلون قوة بآي حال من الأحوال.

    إن الأمن الأردني يعتبر جيدا بكل المقاييس بكل فروعه إلا أن السبب في نجاة الأردن من أحداث مزلزلة يعود للمواطنتين الأردنيين الذين ما زال اغلبهم يعرفون بعضهم بشكل نسبي، والترابط العائلي والعشائري، أي انه مجتمع ما زال متماسك وغير مفكك، لذلك يسهل تمرير المعلومة الاجتماعية بين أفراده لان أفراد الآمن جزاء من أبناء الشعب. ألا أن المشكلة التي سيشهدها الأردن اليوم هو إدخال مئات المتجنسين من غير الأردنيين في مفاصل الآمن والمخابرات الأردنية حتى أن الذي يجلس على اغلب سلم الهرم الأمني في بعض الأحيان ليس أردنيا بالكامل. مما يجعل الأردن مخترقا اجتماعيا من بعض الدول المجاورة، و من الداخل، وهذا سيخلق وضعا جديدا آخر في المستقبل يصعب تخيله في الوقت الحاضر.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    سبحان الله الآن فقط أصبح الأردنيون "الهجناء" يضيقون ذرعاً "بالغرباء" ...

    وهل هناك أصلاً اقليم أو بلد في كتب التاريخ يدعى ((الأردن)) ؟؟؟؟

    وهل هناك قوم في التاريخ يدعون ((الأردنيين)) ؟؟؟؟

    هههههه

    من هم الأردنيين الأقحاح ؟؟؟....هل هم هذه القبائل البدوية "الهجينة" القاطنة شرق نهر الأردن ؟؟؟؟

    الأن أصبح أحمد الخلايلة "الزرقاوي" و الجيوسي و أبو محمد المقدسي و أبو أنس الشامي فلسطيزيين ؟؟؟؟...

    سبحانك يا ربي!!

    وهل ساجدة الدليمي الارهابية السنية العراقية قد برمجت من تلقاء نفسها أم من برمجها هو زنيم أردني-فلسطيزي هجين !!!!


    هؤلاء الأعراب أخي العقيلي هم من أول يرمون بقاذوراتهم السلفية التكفيرية الى أرض السواد

    وهم أول من ينبح و ينهق عندما تعود هذه القاذورات البشرية بزبالاتها الفكرية الى الأراضي التي ترعرعوا فيها!!!

    بضاعتكم ردت اليكم يا أوباش!!!!


    اليك مقال من سعودي...

    يشكوا الآن التغلغل"الفكر الزرقاوي" في أرض الحرمين...


    سبحان الله!!!!

    وكأن الزرقاوي لم يتتلمذ و يبرمج أصلاً على أدبيات الفكر السلفي العفن

    و على أباطيل ابن باز و العثيمين و "زفر الحولي" و العودة و أضرابهم!!!؟؟!!





    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/27/19834.htm

    العربية - الثلاثاء 27 ديسمبر 2005م، 26 ذو القعدة 1426 هـ

    جديد بلادي.. الزرقاوي على الأبواب

    فارس بن حزام-

    هل يسهل على القارئ تقبل العنوان؟ عليه أن يفعل هذه المرة.
    أبومصعب الزرقاوي لم يعد قائداً لتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» فقط، فمساحته الجغرافية تتسع يوماً فيوماً، وأنصاره يتزايدون؛ لذلك يمكن الجزم بأنه بات الملهم الأول لأنصار التيار الجهادي، بعد انعزال أسامة بن لادن وغيابه شبه التام عن المشهد، إلا من إتاحة المجال لثرثرة الدكتور أيمن الظواهري في كل مناسبة.

    أحمد الخلايلة (الزرقاوي) لا يتوقف طموحه عند خروج القوات الأميركية من العراق، ولا حتى إقامة دولة الخلافة الإسلامية فيها؛ بل لديه من الخيال ما يجمح به إلى توسيع دائرة نشاطه لتشمل «جزيرة العرب» و«بلاد الشام»، بعد أن وسع دائرة اهتمامه لتشمل السعودية مؤخراً.

    ما الجديد في ملاحقة «القاعدة» في السعودية والعراق ؟

    معلومات مستقاة من وثائق وتحقيقات مع مطلوبين في البلدين تتقاطع عند معلومة واحدة تقول: (إعادة إحياء «القاعدة» في السعودية عبر السعوديين المنصهرين في «قاعدة العراق»).

    ابتداءً في السعودية فإن المداهمات الأخيرة في منطقة المدينة المنورة - الخاصة بخلايا القيادي السابق صالح العوفي - قد كشفت عن اتصالات بين هذا الأخير وبين الزرقاوي، عبر وسطاء من المقاتلين السعوديين في العراق، ورسائل عبر البريد الإلكتروني، وشفرات تناقلتها منتديات في الإنترنت
    .

    أما في العراق، فالعملية العسكرية الضخمة في الحديثة - غرب البلاد -، أثمرت نتائج مطابقة لما أفرزت عنه مداهمات المدينة المنورة. إن «عدم قدرة التنظيم على العودة إلى ما كان عليه قبل مقتل عبدالعزيز المقرن»، هو ما ثبت لدى العوفي، فدفعه إلى الاستنجاد بالزرقاوي، وهذا ما تذهب إليه المعلومات عن صاحب المبادرة في الاتصال بين الطرفين.

    وقد تكون الإشارة الأولى الصادرة علناً، هي تلك الكلمة التي تضمنها تسجيل العوفي الصوتي في 17 مارس الماضي، حين وجه رسالة إلى الزرقاوي مباركاً أعماله، حيث قال في الرسالة ذات الدقائق السبع [B]«وسنرسل لكم المقاتلين والاستشهاديين متى احتجتم، وستجدوننا حصناً منيعاً، ودرعاً متيناً، ولا شك أن في هذه الرسالة إشارة إلى «بيعة» غير مباشرة لإمارة الزرقاوي على التنظيم في الخليج والعراق، وإن لم يجاهر بها العوفي صراحة. [/B]
    والزرقاوي بدوره لم يبخل بالنصائح، والوعد بتقديم المعونة، وإعداد العدة لضمان عودة التنظيم إلى سابق وهجه المحلي.

    وهذه النصائح أقرب ما يمكن وصفها بأنها «جهنمية» تتساوى وجهنمية صاحبها وجنونه في العراق، كما تفتقر إلى الدراية بالطبيعة الاجتماعية للبلد؛ كتركيبة سكانية مترابطة، ومحدودية قدرة الكوادر الناشطة في التنظيم، حتى وإن ضخت بعناصر سعودية من العراق إلا أن تلك النصائح تفوق قدرتها، إضافة إلى المقدرة الأمنية على السيطرة على البلاد والحفاظ على وحدته واقتصاده من أي تشويش، ويتأكد ذلك من خلال إحباط 82 عملية كانت قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ.

    في الوقت الحاضر، لا أفضل الإفصاح عن نصائح الزرقاوي، لكنني أثق أن إعلانها لن يتأخر طويلا؛ فهي ستظهر في وقتها المناسب، فعلاوة على التحوط الأمني، والواجب الوطني الذي يبرر عدم إفشاء معلومات كهذه، فإن القارئ لن يمررها بسهولة، هذا إذا ما رفضها جملة وتفصيلاً، واقعاً وتخيلاً.

    ورهان العوفي كان مبنياً على شعبية الزرقاوي محلياً، وهي النتاج الطبيعي لحالة الرضا عن نشاطه في العراق، والمحصلة للخطاب الذي يبرز منتجات أهل العلم من المؤثرين على شباب البلاد.

    هل سمعنا خطيباً يؤجج الألسن بالدعاء على الزرقاوي في يوم جمعة، أو على الأقل يبين لنا خطأه؟

    لا أظن !

    هل قرأنا بياناً من مشايخنا يبين زيف «مقاومته»؟

    لم يصدر بعد !
    ولكن في المقابل هناك عشرات الخطباء يباركون أعماله، ويخلطون صورة المقاومة في العراق، ولا يسعون إلى فصل مشهدي قتل العراقيين عن المحتلين، فيشيع بين العامة أن هذا الرجل «نبيل»، وهو غير ذلك تماماً، فمن شنع بشعبه في مساء أربعاء، وهد عليهم حفل زفافهم، فلن يهون عليه شعب دولة أخرى، لا يرى فيها إلا «رأساً للكفر».
    هل يكرمنا الستة والعشرون شيخاً ببيان عن الزرقاوي قبل أن يصيب بلادنا بمكروه؟؟؟.

    ... لعلهم، أو يلزمون الصمت، فهو خير لهم ولنا لو كانوا يعلمون
    .

    * نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني