النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    21

    Exclamation وزير الشؤون الدينية التونسي : حجاب المرأة دخيل ونشاز ولباس طائفي !!!

    في سابقة خطيرة لم يتجرأ عليها حتى المسؤولين الغربيين ،اعتبر وزير الشؤون الدينية التونسي المرأة التي ترتدي الحجاب بأنها "نشاز!!!، بحسبانه مظهرا "غير مألوف" إلى جانب أنه "زي طائفي". وقال الوزير أبو بكر الأخزوري في حوار أجرته صحيفة "الصباح" التونسية الثلاثاء 27-12-2005 في رد على سؤال حول العودة النسبية لظاهرة الحجاب في تونس، إن "ظاهرة الحجاب تراجعت في تونس" و"إنها ظاهرة غير مقبولة في تونس".

    وقال في هذا الصدد "بالعكس ظاهرة الحجاب تراجعت، وعندما نقول تراجعت، فإننا نعي ما نقول، ونستند إلى معطيات موضوعية". وفي معرض هجومه على الحجاب قال وزير الشؤون الدينية "الحجاب دخيل، ونسميه بالزي الطائفي، باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف، ولا نرضى بالطائفية عندنا".

    ونوه الوزير التونسي بحماس، بتراجع عدد النساء والفتيات المرتديات للحجاب في تونس، بسبب ما قال إنه انتشار لثقافة التنوير. وقال في هذا الصدد "إن تراجع هذه الظاهرة واضح لأن الفكر المستنير الذي نبث (في إشارة إلى أجهزة الدولة) كفيل باجتثاثه تدريجيا بحول الله".

    وفي خطاب غير معتاد من وزير للشؤون الدينية صنف الأخزوري القميص الأبيض الخليجي والحجاب باعتبارهما لباسا طائفيا قائلا "إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة البيضاء) واللحية غير العادية، التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة"، في إشارة من الوزير إلى اللباس التقليدي التونسي.

    واعتبر الأخزوري أن الحكومة التونسية حكومة حداثية، وهي بالتالي ترفض مظاهر الحجاب. ويقول في هذا الصدد "إننا من الحداثيين، ونرفض كل انغلاق، ومع الرئيس ابن علي تمكنا والحمد لله من إرساء المعادلة الصعبة بين الأصالة والحداثة، وبين الموروث ونتاج التفاعل مع الآخر".

    وفي إجابته عن سؤال حول ما يقال إنه تسرب مسحة شرقية أو مشرقية إلى المشهد الديني في تونس أقر الأخزوري بوجود "مسحة مشرقية" في بعض الصحف المكتوبة، مرجعا ذلك إلى أن بعض المجلات تستند إلى فتاوى الأزهر الشريف. وشدد الوزير على أن بلاده فيها ما يفي بالغرض.

    وقال في هذا الصدد "عندنا من الفتاوى ما يفي بالغرض، خصوصا أن من الفتاوى المشرقية ما هو حكم أصلي، ولا نعتبره فتوى. ثم نحن لنا مؤسسات كفيلة بالوصول إلى الإجابة عن كل تساؤل، وتونس تختزل أكبر مدرسة فقهية في العالم الإسلامي، بدء بسحنون ومرورا بابن عرفة إلى الزيتونة، ثم إن الزيتونة بعد أن رد إليها اعتبارها أصبحت قادرة بأساتذتها الأجلاء، وهو ما يمكن من التصدي إلى الفتاوى لأن الفتوى لا تكون إلا مع المستحدث الطارئ".

    وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية تمنع بمقتضى القانون ارتداء غطاء الرأس عن المرأة، أو ما يعرف بالحجاب، وتصنفه ضمن ما تقول إنه الزي الطائفي. وينص المنشور 108 الصادر في 1981 على حظر الحجاب في المدارس وفي كل المؤسسات العمومية، غير أن السلطات التونسية تتوسع في حظر الحجاب حتى في الشارع، بحسب العديد من التقارير والمنظمات الحقوقية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Arrow

    لم نسمع عن هذا الموضوع في الفضائيات العربيه اوالاسلاميه او وسائل الاعلام الاخرى او فتاوي واراء فقهاء المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وانا التمس لهم العذر فقد لايعلمون عن الامر او يعتقدون ان تونس دوله غير عربيه او اسلاميه...وانه منشغلين بالمقاومه الشريفه في العراق ومحاربه(الرافضه) وذبح العوائل المرتده من الشيعه ليدافعوا عن بيضه الاسلام...
    ماذا سيكون الرد لو ان احد علماء او مسؤولي الشيعه صرح بمثل هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟
    لاادري هل يختلف الاسلام بين منطقه او اخرى حسب الطبيعه الجغرافيه ....
    وماهو راي امير المؤمنين اسامه ابن لادين والامير ابو مصعب الزرقاوي!!!!!!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الساعي
    وفي خطاب غير معتاد من وزير للشؤون الدينية صنف الأخزوري القميص الأبيض الخليجي والحجاب باعتبارهما لباسا طائفيا قائلا "إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة البيضاء) واللحية غير العادية، التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة"، في إشارة من الوزير إلى اللباس التقليدي التونسي.

    وفي إجابته عن سؤال حول ما يقال إنه تسرب مسحة شرقية أو مشرقية إلى المشهد الديني في تونس أقر الأخزوري بوجود "مسحة مشرقية" في بعض الصحف المكتوبة، مرجعا ذلك إلى أن بعض المجلات تستند إلى فتاوى الأزهر الشريف. وشدد الوزير على أن بلاده فيها ما يفي بالغرض.

    وقال في هذا الصدد "عندنا من الفتاوى ما يفي بالغرض، خصوصا أن من الفتاوى المشرقية ما هو حكم أصلي، ولا نعتبره فتوى. ثم نحن لنا مؤسسات كفيلة بالوصول إلى الإجابة عن كل تساؤل، وتونس تختزل أكبر مدرسة فقهية في العالم الإسلامي، بدء بسحنون ومرورا بابن عرفة إلى الزيتونة، ثم إن الزيتونة بعد أن رد إليها اعتبارها أصبحت قادرة بأساتذتها الأجلاء، وهو ما يمكن من التصدي إلى الفتاوى لأن الفتوى لا تكون إلا مع المستحدث الطارئ".

    .
    الرجل سني، في نظام سني شمولي، دكتاتوري، شرعي حسب المواصفات المتبعة للدين السني، ولا أرى في كلامه ما يضير مع وضوح مقدار كبير جداً في المرونة على مستوى القيم السنية من المثيرة وفاء بنت لادن في نيويورك إلى الإنتحارية البلجيكية في بغداد وكله يخضع للتبريرات الدينية الفقهية في الدين السني الحديث وأحياناً من نفس الشيخ أو المطوع!

    على كل حال يوجد في بعض كلام المسيو أخزوري بعض الصحة، فمع وجود هذه المرونة الغير عادية في هذا الدين، مالذي يجبر التونسي أن يلبس الدشداشة السعودية القصيرة المستوردة من البيئة السعودية، مع تطويل اللحية بشكل مستقذر؟ علماً أن هذا النوع من الزي هو رمز واضح للخط السلفي لا يقبل الشك. وماالذي يجبر التونسيين على تقبل وجود تونسيين يلبسون هذا الزي مع وجود زي محلي وشعبي متبع عندهم؟ مع العلم أن السلفيين يكفرون من لا يطيل لحيته ومن يلبس لباس أهل الكفر (البنطلون وربطة العنق كأمثلة) بينما يلحون في تصدير لباسهم وهيئتهم المستقذرة إلى الآخرين.

    وماالذي يجبر التونسيين الإلتزام بفتاوى ابن طنطا أو ابن صوهاج أو ابن الدرعية بينما عندهم معاهد شرعية ومدارس دينية لا تقل مستوى ودرجة عن الأزهر وحوطات المجمعة والرياض، خاصة أن هؤلاء الكهنة كلهم موظفون تابعون للدول السنية ولا يتميزون بنبوغ فكري أو عبقرية تشريعية أو تألق روحي.

    مع شرعية هذا النظام ينبغي على السنة السمع والطاعة له وإن أجبرت نساؤهم على كشف ما يجب أن يستر، لأن الأشد مقدم على الأشد منه حسب مقاييسهم أيضاً، وبارك الله وزاد وكل يوم والإسلام في غربة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني