النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    66

    افتراضي الصدر يويد استمرار الجعفري رائيس للوزراء

    أسامة مهدي من لندن : بدأ الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر يلقي بثقله الى جانب احتفاظ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري بمنصبه في الحكومة المقبلة لقطع الطريق امام نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي للفوز بالمنصب في وقت اكد قادة القوائم الانتخابية الرافضة لنتائج الانتخابات النيابية الاخيرة استمرار الازمة السياسية الناتجة عن الاتهامات والشكوك بتزوير النتائج بينما يبدأ الزعيمان الكرديان مسعود بارزاني وجلال طالباني اجتماعات في كردستان اليوم بمشاركة السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد من المتوقع ان يحضرها ايضا زعيم قائمة الائتلاف العراقي الشيعي رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم .

    وقالت مصادر عراقية تتابع التطورات السياسية في العراق الناتجة عن فوز الائتلاف العراقي الشيعي في الانتخابات وحصوله على 132 مقعدا من مقاعد البرلمان الجديد البالغة 275 ان الصدر بدأ يجاهر بدعمه للجعفري بالضد من عبد المهدي وقالت انه ينسق حاليا مع رئيس الوزراء وحزبه "الدعوة الاسلامية" للاحتفاظ بمنصبه واشارت الى ان انصار الصدر بدأوا يخرجون في مظاهرات في المدن التي للصدر نفوذ فيها هاتفين بشعارات مؤيدة للجعفري ورافعة لصوره وهي مظاهرات شهدتها مدينة الصدر في بغداد معقل الصدر بسكانها الذين يزيد عددهم على المليونين اضافة الى النجف والكوفة .
    واكدت المصادر التي تحدثت معها "ايلاف" اليوم ان الصدر بدأ يوصل رسائل الى قادة الائتلاف العراقي الشيعي بدعمه للجعفري الذي كان اكد قبل ثلاثة ايام بانه سيمنح التيار الصدر دورا مهما في تشكيلة الحكومة المقبلة اذا استمر في رئاستها واوضحت ان الجعفري وعد الصدر الذي التقاه في مدينة النجف الاسبوع الماضي بمنح تياره منصب نائب رئيس الوزراء وعدد من الحقائب الوزارية . معروف ان للتيار الصدري وزارتان في الحكومة الحالية .
    وعن اسباب دعم الصدر للجعفري اوضحت المصادر ان الزعيم الشيعي الشاب يرفض تولي مرشح للمجلس الاسلامي الاعلى لرئاسة الحكومة الجديدة انطلاقا من ادراكه بأن هذا المرشح سيكون عبد المهدي نظرا لمواقفه المعادية للتيار الصدري وخاصة خلال الازمة التي واجهها صيف عام 2004 ودفعه باتجاه ضرب انصار الصدر في النجف والكوفة اضافة الى مواقف اخرى داعية الى عزل الصدر واضعاف تياره . واضافت ان اختيار مرشح للائتلاف لتولي رئاسة الحكومة سيكون في حالة الخلاف على اختيار الجعفري او عبد المهدي هو اللجوء الى التصويت وفي هذه الحالة فان الفوز مؤكد للجعفري حيث تشير النتائج شبه النهائية للانتخابات بالنسبة للائتلاف حصول المجلس الاعلى على 33 مقعدا وحزب الدعوة الاسلامية بقيادة الجعفري على 30 مقعدا والتيار الصدري على 30 مقعدا اضافة الى الرساليون من مؤيدي الصدر على مقعدين مع اصوات اخرى توزعت على مجموعات صغيرة ومستقلين .. وقالت ان هذا التصويت فيما اذا تم فإن الجعفري سيفوز بفارق لا بأس به على عبد المهدي موضحة انه برغم تحالف التيار الصدري مع المجلس الاسلامي الاعلى في الانتخابات الاخيرة الى ان هناك خلافات وثارات كامنة بينهما مشيرة الى الصدامات الدموية التي وقعت بين الطرفين في اب (اغسطس) الماضي وكادت تتحول الى حرب معلنة لولا تدخل المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني . فقد نشب قتال بينهما تم خلاله تخريب مكاتب للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ردا على احراق مكتب مقتدى الصدر في مدينة النجف الشيعية ومقتل ما لا يقل عن سبعة اشخاص . وقد اوقف جيش المهدي الميليشيا التي يتزعمها الصدر العمل المسلح في تشرين الاول (اكتوبر) عام 2004 رسميا لكنه لا يزال مسلحا كفاية للتأثير على النظام العام اذا اراد. وتضع معارضة الصدر للوجود الاجنبي في العراق في مكانة مرموقة بين الاوساط الشيعية في وقت تدعو فيه الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة الى بقاء القوات الاجنبية حتى استقرار الوضع في البلاد اضافة الى تقربه من السنة الذي يمكنه من التوسط لنزع فتيلة الازمة السياسية الحالية والتوصل الى توافق باستمرار الجعفري بمنصبه .

    أزمة نتائج الانتخابات العراقية
    وفيما يتعلق بالازمة السياسية الناتجة عن رفض 35 كيانا سياسيا لنتائج الانتخابات الاخيرة فقد وصف زعيم قائمة الائتلاف الشيعي الفائز في الانتخابات رئيس المجلس الاعلى عبد العزيز الحكيم خلال اجتماع مع قادة المجلس ردود افعال بعض القوى السياسية ازاء نتائج الانتخابات بأنها غير معقولة وغير مسؤولة وكان ينبغي لها ان تسير باتجاه القنوات الدستورية المشخصة .
    واكد الحكيم ان التجذر في المواقع المتقدمة التي حصل عليها الائتلاف العراقي الموحد هي من السمات البارزة للاداء السياسي مشدداً على ضرورة ادامة هذه التقدم والحفاظ عليه مشيراً الى ان هناك اجتماعات مكثفة قد حصلت لقوى الائتلاف مؤكداً انها ستشهد تكثيفاً خلال الايام القليلة المقبلة من اجل تحكيم مسيرته في اطار خدمة الشعب العراقي .
    واشار مصدر في المجلس الى انه جرى خلال الاجتماع مناقشة وتقيم اخر الاوضاع السياسية التي تشهدها البلاد حيث قدم نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس عادل عبد المهدي تقييما للانتخابات ونتائجها الاولية فقال "انها كانت حاسمة في ترتيب اوضاع الكيانات السياسية والمكونات الاجتماعية وقد مثلت احصاءاً للوقائع المتحركة على الارض وربما كان هذا الحسم والتشخيص هو السبب المركزي وراء ردود الافعال المنطلقة من هنا وهناك لان ذلك سيؤكد استحقاقات تاريخية مستقبلية وطبعاً ان الانتخابات ونتائجها تعد خطوة كبيرة الى الامام ولذلك نتوقع المزيد من المواجهة والعراقيل كما شدد فخامته على ضرورة ايجاد مظلة سياسية من الائتلاف العراقي الموحد تكون قادرة على ايجاد حكومة قوية تضع على قائمة اولوياتها خدمة الشعب العراقي وتوفير سبل راحته" .

    وعلى الصعيد نفسه انتهى الليلة الماضية اجتماع عقده الرئيس العراقي جلال طالباني مع اطراف سياسية عراقية في اطار مساعيه لاخراج البلاد من الازمة السياسية المفتوحة التي دخلتها اثر طعن كيانات سياسية في نتائج الانتخابات ورفض الائتلاف الشيعي الفائز اعادتها من دون التوصل الى نتائج حاسمة .
    وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع قال مهدي الحافظ وزير التخطيط السابق وعضو القائمة العراقية الوطنية التي تزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان الازمة قائمة "ونحن ننتظر التحقيق ويجب الاعتراف بالمشاكل لا بطمسها". واضاف "اجتمعنا مع الرئيس طالباني وبحثنا المعضلات لدفع العملية السياسية الى الامام لغرض اعادة الطمأنينة الى العراقيين واتفقنا ان العراق للعراقيين من خلال التوافق والحوار" وقال " ندرس الشكاوى والتحقيق فيها ووعدنا الرئيس بذلك وسننتظر" موضحا انه تم الاتفاق على الشراكة ومبدأ التوازن ونبذ العنف وايجاد حل شفاف لكل الشكاوي والخروقات والطعون".
    اما برهم صالح وزير التخطيط العراقي الحالي ممثل قائمة التحالف الكردستاني فقد اكد على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني مشددا على انه لا يمكن للشيعة والاكراد ان يحكموا العراق لوحدهما مضيفا "نرحب بأي مساعدة دولية عربية صادقة تساعدنا على اجتياز هذه المحنة" موضحا انه التقى الحكيم حرصا على حل كل المشاكل العالقة . واضاف ان "هناك ثقة بالعملية السياسية على الرغم من بروز مشاكل بحاجة الى اجوبة يجب عدم الاستهانة بها لكن ما دمنا نتحاور وهذا مكسب كبير والمكسب الاكبر هو الالتزام بالعملية السياسية" مشيرا الى ان هناك تواصلا مع الامم المتحدة لحل هذه المشكلة .
    وقال اياد السامرائي من جبهة التوافق العراقية التي تضم ثلاثة احزاب سنية كبيرة "نحن مستعدون وحريصون على التهدئة" واضاف "لم نتحاور بروح طائفية" مؤكدا ان "هناك تفهما واسعا لموقفنا وتوصلنا الى وسائل مرضية لمعالجة الازمة السياسية".
    اما طالباني فقال ان قائمة التحالف الكردستاني اصبحت الحكم والجامع للاطياف والقوى العراقية الاخرى . واضاف طالباني لدى وصوله الى السليمانية للمشاركة في مشاورات ستبدأ اليوم في اقليم كردستان مع حليفه في القائمة الكردستانية مسعود البرزاني بشأن الموقف من تشكيل الحكومة العراقية المقبلة انه يتوقع حضور الحكيم اجتماعا مع زعماء القائمة الكردستانية الذي سيحضره السفير الاميركي خليل زاد .
    وتاتي هذه التصريحات في وقت اكد جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري انه لا مجال لاعادة الانتخابات مشددا على ضرورة قبول النتائج والتسليم لارادة الشعب .

  2. #2

    افتراضي

    نعم ابراهيم الجعفري هو الوحيد من الساسه الان اللي يحب شعبه بصدق وليس شعارات مثل البقيه

  3. #3

    افتراضي

    أسلوب هذا البعثي المسمى "أسامة" مهدي هو أسلوب غير مريح في نقل الخبر وفي طرحه. فما معنى ذكر حادثة القتال الصبياني في النجف الـأشرف في هذا الوقت؟ وهو الأسلوب البعثي القديم الجديد في استنهاض الازمات والمشاكل التافهة ما بين خصومه.
    أقول بما أن الإئتلاف قد صوت له غالبية الشعب العراقي فله الحق بإختيار من يريد لرئاسة الوزراء وأنا سوف اكون موافقا لكل من يختاره الإئتلاف سواء كان عبدالمهدي او الأشيقر الجعفري أو الجابري مادام هناك رجوع دائم لرئيس الوزراء لكتلته.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    [QUOTE]أسلوب هذا البعثي المسمى "أسامة" مهدي هو أسلوب غير مريح في نقل الخبر وفي طرحه. فما معنى ذكر حادثة القتال الصبياني في النجف الـأشرف في هذا الوقت؟ وهو الأسلوب البعثي القديم الجديد في استنهاض الازمات والمشاكل التافهة ما بين خصومه.

    هذا خلاف بسيط مقارنه بالحرب التي وقعت بين الطلاباني والبرزاني ايام صدام وذهب ضحيتها اكثر من 50 الف من قتيل وجريح ، حتي قام برزان بطلب النجده من صدام !!!
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بغداد السلام
    المشاركات
    53

    افتراضي

    نعم الجعفري هو الحل
    لاننا لا نستطيع وضع رجل كان شيوعيا ثم بعثيا ثم مجلسيا .....
    بغداد.. ما اشتبكت عليك الأعصر..
    إلاذوت ووريق عمرك اخضر
    مرت بك الدنيا وصبحك مشمس..
    ودجت عليك، ووجه ليلك مقمر
    وقست عليك الحادثات فراعها..
    ان احتمالك في آذاها أكبر
    حتى إذا جنت سياط عذابها..
    راحت مواقعها الكريمة تسخر
    فكأن كبرك إذ يسومك تيمر..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403

    افتراضي

    نحن لم نجرب قياده الدكتور عبد المهدي بعد بينما راينا حكمه وسياسه وحنكة الدكتور الجعفري لذلك نفضله على غيره
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    17

    افتراضي

    نعم انا مع الدكتور الجعفري ولاكن لا اعترض اذا كان من المجلس ولا الفضيلة ولا من التيار الصدري كلهم موالين وكلهم شيعة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]الكتلة الشيعية لديها مرشحان لرئاسة الوزراء بالعراق [/align]

    31-12-2005 / 05:48:49

    الجيران - بغداد - وكالات - رغم ان معالم الحكومة العراقية الجديدة لم تتضح بعد الا ان الكتلة الاسلامية الشيعية التي هيمنت على انتخابات هذا الشهر تقول انه سيرأسها اما رئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري او عادل عبد المهدي نائب الرئيس.
    وقال مصدر كبير في الائتلاف العراقي الموحد الشيعي يوم الجمعة ان "التنافس سيكون بين هذين الاثنين. انهما مرشحا التحالف ولا يوجد ثالث."
    وقال المصدر ان التنافس سيكون حاميا وقد يتقرر في اقتراع داخلي للتحالف الذي غالبا ما تسوده الانقسامات.
    ويعني الاداء القوي للائتلاف في الانتخابات ان المنافسين من الاحزاب والتكتلات الاخرى الذين اعتبروا مرشحين محتملين لمنصب رئيس الوزراء قبل انتخابات 15 ديسمبر كانون الاول قد خرجوا من السباق.
    ويصر الائتلاف العراقي الموحد الذي اظهرت النتائج الاولية انه سيحصل على نصف المقاعد تقريبا في البرلمان الجديد على حقه في اختيار رئيس الوزراء. ويقول مسؤولون عرب واكراد بشكل غير علني انهم يقبلون ان يكون رئيس الوزراء من الائتلاف العراقي الموحد والذي سيكون على الارجح المهدي او الجعفري.
    ونظريا فان الكتلة الاكبر لها الحق الدستوري في ترشيح رئيس الوزراء. وليس من المرجح ان تتمكن الكتل المنافسة من حشد اغلبية لاحباط المرشح الذي يختاره الائتلاف.
    وعلي اي حال فان اختيار رئيس الوزراء سيكون جزءا من حزمة اتفاق موسع اعدته اربع كتل او اكثر بدأت الان مفاوضات اولية بشأن تشكيل ائتلاف كبير.
    ويتمتع الجعفري رئيس حزب الدعوة بخبرة في منصب رئيس الوزراء بعد ان قاد حكومة عراقية مؤقتة منذ ابريل نيسان.
    وقال عباس البياتي رئيس الكتلة التركمانية في الائتلاف "لا يزال هو (الجعفري) مرشحنا الاول رغم ان لدينا اخرين."
    لكن الامر لن يكون سهلا بالنسبة للجعفري.
    وتقول بعض مصادر الائتلاف ان سجل الجعفري في الحكومة على مدى الاشهر الثمانية الماضية قد لا يكون في صالحه. فقد فشلت حكومته في اخماد العمليات المسلحة واثارت غضب الكثير من العراقيين برفع اسعار الوقود ولم تتمكن من توفير الخدمات الاساسية. كما ان سجلها في مجال حقوق الانسان يثير الشكوك بعد اكتشاف سجن سري الشهر الماضي تديره وزارة الداخلية.
    ولم يخف المسؤولون الامريكيون الذين يلوح تأثيرهم من وراء الستار غضبهم من الجعفري بسبب الاخفاق في الاقتصاد وسعيه لاقامة علاقات مع ايران وفيما يتعلق بحقوق الانسان.
    وتوترت العلاقات بين الجعفري وشركائه الاكراد في الائتلاف بمن فيهم الرئيس العراقي جلال الطالباني خاصة بعد ان طالب المتحدث باسم الطالباني في اكتوبر تشرين الاول باقالة الجعفري.
    وقال مسؤول كردي كبير ان "الجعفري فقد مصداقيته بين الرأي العام الكردي." وتابع "سيكون من الصعب على الاكراد ان يدعموه."
    وينظر قادة الاكراد الى الجعفري على انه عائق لا يتمتع بالشعبية ويتهمونه ايضا بالشرود عن اتفاقهم الائتلافي لا سيما عدم قيامه بتقديم الدعم الكافي لمطلبهم الخاص بالسيطرة على مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط.
    ولا يقتصر الشعور بخيبة الامل تجاه الجعفري على الاكراد. وقال مصدر بالائتلاف ان ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء قد يستعدي فصائل داخل الكتلة الشيعية نفسها.
    وقال "هددت بعض الجماعات في الائتلاف بالانفصال اذا اخترنا الجعفري."
    وعلى هذا الاساس يتوقع معظم السياسيين في الائتلاف ان يكون سباقا محموما.
    ويحظى الجعفري وهو طبيب عارض صدام حسين من المنفى في بريطانيا بتأييد حزب الدعوة اقدم الحركات الاسلامية في العراق والذي ما زال واحدا من اقواها.
    وسينال وزير المالية السابق المهدي التأييد من حزب رئيسي اخر في الائتلاف وهو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم. ولدى المهدي وهو اقتصادي يتحدث الانجليزية والفرنسية علاقات طيبة مع الاكراد وتعتبره واشنطن اسلاميا معتدلا.
    وايا كان الشخص الذي سيقع عليه الترشيح فسوف يتعين عليه اقناع اخرين في البرلمان بانه الرجل المناسب للمنصب.
    وتشكيل الحكومة مسألة معقدة فيما يتعلق بارضاء مطالب الفصائل المتنافسة في الحصول على السلطة والمناصب. ولا تلعب الفروق السياسية التي يمكن تمييزها حتى الان اي دور كبير في هذه العملية.





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][/align]

    [align=center]هل يقدر الجعفري على فك القيود؟[/align]

    أرض السواد : علاء مصطفى

    Alaam772001@yahoo.com

    لم يكن نعرف عن الجعفري شيئاً سوى انه زعيم حزب الدعوة الاسلامية الذي قلقل اركان البعث الى الحد الذي دفعه الى سن سابقة خطيرة في التعامل مع المعارضة السياسية حين شرع قانون تنفيذ حكم الاعدام بحق كل من انتمى الى الدعوة الاسلامية وباثر رجعي ..والاثر الرجعي ياسادة يصعب وصفه وحجم فظاعته الا انه مع الاستعانة بمثل واقعي يمكن تقريب الحالة وجعلها سهلة الادراك وخير مثال هو عكس الحالة وافتراض ان النظام البعثي لم يسقط بالاستعانة بقوات اجنبية بل بانقلاب عسكري تقف خلفه حركة سياسية شربت من ذات النبع الذي فطر عليه تلامذة البعث وان هذه الحركة اومجلس قيادة الثورة الجديد قد اصدر قراراً باعدام كل من انتمى الى صفوف حزب البعث وباثر رجعي لبات الدكتور اياد علاوي زعيم القائمة الوطنية العراقية في عداد الموتى بحراب الثوار الجدد ومعه السيد عادل عبد المهدي المرشح المنافس للسيد الجعفري على رئاسة مجلس الوزراء لالجرم سوى انضمامهم لخلايا البعث يوماً ما ..اذاً مع الاثر الرجعي لاتنفع حتى التوبة!!!

    ونعود للجعفري الذي عرفناه وبدأنا تشخيص حجمه منذ سقط النظام وشروع ساسة العراق بالعمل على الارض العراقية بشكل علني ،ولم نقل شخصنا حجمه لالتزويق المفردات او تنويع الاسلوب بل لسبب منطقي يكمن في عدم قدرتنا على وضع حدود لصفات الرجل وامكاناته المتجددة وشخصيته المتفاعلة مع الاحداث دون الانجرار معها بل امساكه بمسار الاحداث وعدم تركها فالتة تسير الى حيث المجهول،فهو وللحق نقول قادر على تكثيف الحجج والبراهين حتى وان كانت متعاكسة ومن تجميع الأفكار المتباعدة في اطار واحد واضح المعالم كما هو الحال في مباشرته لخوض ملف تشكيل الحكومة بنفسه والتي بدأها من حيث لايتوقعها منه احد حين ادهش الجميع بلقائه مسعود البرزاني في خطوة لايفقها الى المتبحر في السياسة .

    فعملية تشكيل الحكومة وتقريب الاراء المتضاربة هي قضية شائكة ومعقدة في ظل تعدد الاستقطابات وارتفاع حرارة المنافسة،ومع ان الجعفري يحظى بدعم جماهيري يفتقر اليه اقرب خصومه وعادل عبد المهدي الا انه اشار وبوضوح الى سعي حثيث لاشراك كافة المكونات العراقية في الحكومة المقبلة لما في هكذا خطوة من اسهام في خلق ارتياح لدى شعب لم ترح حالة الخلافات السياسية ثم انه لم يشر صراحة الى عيوب خصومه في وقت اشهر فيه من هم يقفون في طريقه الكلام وبصوت ولهجة لايحكيها الا من هم يحاكون الالهة بعصمتهم عن الاخطاء!!

    الجعفري الذي اراد توجيه رسالة للجميع بان انتاج الاطعمة لايقتصر على دوكان بل يشمل كل انحاء العراق اراد ان يشعر الجميع بقدرته على فك القيود السياسية التي يحاول البعض احاطته بها وجاء رده مدوياً حين بدأ بتفكيكها من حيث اقواها واشدها تماسكاً حيث التحالف الكردستاني .






  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    --------------------------------------------------------------------------------





    [align=center][/align]

    [align=center][align=center]ثمار الجعفري تنبت في فم الرئيس!![/align]

    أرض السواد : علاء مصطفى

    Alaam 772001@yahoo.com[/align]



    أشادت وسائل الاعلام من صحف وفضائيات وشبكات تلفزة برحلة رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري الى محافظات كردستان العراق وما شهدته من لقاءات واجتماعات مع قيادات التحالف الكردستاني ، وسبب الاشادة لم ينطلق من خانة (هويستحق ذلك) ، فالاعلام وللاسف لم يغازل الرجل يوماً ما مع ان صفاته وما يحمله من مؤهلات تبرر لم يريد مغازلته بكلمة اطراء اواشادة ،فالرجل غير محظوظ مع الاعلام لا لوجود تأزم ما بينه وبين ابراج السعد وعلامات الافق بل لاسباب ترتبط بالجهات الممولة لوسائل الاعلام عامة والفضائيات العربية خاصة والتي خضعت اخيراً لسلطان الحقيقة الذي يفرض على الفرد احياناً ذكر محاسن الخصوم حتى وان بلغ مقدار الخصومة حد العداء،لالسمو الذات بل تهرباً من تهمة الانحياز وعدم الموضوعية التي يصل خطرهااحياناً على من يصاب بها حد خطرالايدز على المولعين بالفتيات.

    فحال الصحفي المصاب بداء الانحيازكحال المصاب بالايدز اين ما يحل ينبذ،مع ان الطبيعة قد حالفته وميزته بقدرة حجبتها عن مرضى الايدز حين مكنته من قدرة اخفاء نزعته ودسها بين السطور والتظاهر بالموضوعية من خلال ذكر الحقائق التي لاتحجب عن الرأي العام لسعة سطوعها وعدم حاجتها الى مجاهر وسائل الاعلام ، فهي كبيرة بحقيقتها وليس بعدسات المجاهر الاعلامية التي يستعين بها الصغار من ساستنا كي يظهروا كباراً امام الناس!!

    وهذا هو ما يعلل اشادة وسائل الاعلام بما بذله الجعفري من جهد اثمر في جبال كردستان رغم وفرة ثلجها المقيد لقشرة الارض.فاشادت بالجعفري لانه يستحق ذلك اولاً ،وثانياً لان ثمرة جهده قد اثمرت في فم السيد الرئيس جلال الطالباني واخذت تدفع باغصانها من بين شفاه سيادته تاركة لفروعها حرية التتوغل بين اسنانه الناصعة كنصوع قلبه الذي افصح عن موضوعية وتجرد كسرت قيد الذات.. اثمرت حين قال بان ما اطلقه بالامس من عبارات قد ذهبت مع الريح ومواقفه تغيرت مع تغير العام ..وان ترحيب الاكراد بترشيح الجعفري لولاية جديدة لايقل عن ترحيب بقية مكونات الشعب الاخرى التي لم ستطع كتمان مشاعرها فرسمتها على الجدران وهتفت بها في ربوع العراق الواسع سعة الصدر الذي يتسع لجميع ابائه.. ليبطل بذلك اباطيل المصيدين بالمياه العكرة ممن اوهموا انفسهم بعقبة الشمال ..فمن وصف الجعفري بالدكتاتورية والاستبداد والتمرد على الحلفاء عاد( مع ان شيئاً لم يتغير) ليمتدحه ويعانقه ويبادله الابتسامة ويهدر بعبارات الاشادة .

    مع كل ذلك أيمكن لوسائل الاعلام تجاهل هكذا ثمار تكسر القلوب المتحجرة وتفتح الابواب الموصدة ان استمر اندفاعها المستمد قوته من صدق رجل لم ينزلق يوماً لمستنقع المهاترات ولم ينجر ساعة لحلبة تبادل الافتلااءات وتراشق التهم؟؟

    مسك الختام اقول: ثمار الجعفري أنبتت في فم الرئيس!!





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء مطلبا جماهيريا وإختيارا موّفقا[/align]

    أرض السواد : كفاح الحسيني

    مع إنتهاء الإنتخابات التشريعية وفوزالإئتلاف العراقي الموّحد بأغلبية مقاعد مجلس النواب بعد إعلان 90% من النتائج إتجهت الأنظار الى منصب رئاسة الوزراء وبدأت الكيانات السياسية المؤئلفة داخل كتلة الإئتلاف الإعلان عــــن مرشيحها لهذا المنصب

    وفتح باب المنافسةأمام المرشحين لتحديد رجل المرحلة القادمة.

    وفي الجانب الآخـــــر كان للجماهير والأوساط الشعبية العراقيــــة التــــــــي صوتت لصالح القائمة 555 كلمتها أيضا حيث أعربت عــــــــن رغبتها وخيارها لتولي السيد الجعفري رئاسة الحكومة وعبّرت عــــن ذلك عبر مسيرات التأييد والدعـــــم التــــــي شهدتها العديد من المدن والمناطق العراقية .

    إن هذا الدعم الجماهيري للدكتور الجعفري لتولي رئاسة الحكومة بدون شك له أسبابه ومبرراته الموضوعية ولم يأت من فراغ فالرجل إستطاع وفي فترة قصيرة أن يوجد له مكانا في قلوب أبناء العراق لأنهم وجدوا فيه الوطنية والإخلاص والوسطية والإعتدال والتفاني من أجل تحقيق مصالح الشعب والأخذ بيد العراق الجديد الــــى شاطىء الأمن والتقدم والإزدهار.

    لقد برهن الدكتور الجعفري منذ سقوط النظام الصدامي وليومنا هذا على أنه سياسيا بارعا ومفكرا أعطى لموقع المسؤولية أبعادا أخرى غير مألوفة خارجا بذلك عن الأطر الجامدة والأساليب الكلاسيكية في الحكم كما قدّم نموذجا عصريا وحديثا لعلاقة الحاكم بالشعب فكان قريبا منهم وأحبّهم فأحبّوه وكان القوي الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم والأمين على مصالح شعبه كما كان حريصا كل الحرص علـــــى الوحدة الوطنية وكان بحق رئيسا لوزراء كل العراق فلم نجده قط يميّز بين هذا المواطن أوذاك على أساس العرق أو الدين أو المذهب مؤكدا على الدوام بأن الشعب العراقي لن ينجّر الى أيــــــة حرب أهلية أو طائفية وإن من يسعى لزرع بذور الفتنة بين أبناء العراق هم أعـــــداء للعراق وسوف لن يفلحوا في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة.

    هذا على الصعيد الشعبي والداخلي أما على الصعيد الخارجي فقد أثبت السيد الجعفري بأنه شخصية جديرة بالإحترام والإهتمام منفتحة علـــــــى العالم بأسره تسعى لتوطيد العلاقة مع دول الجوار الجغرافي وباقي دول العالم ورغم الهجمة الإعلامية التي شنّها البعض عليه من شخصيات سياسية ووسائل إعلامية كونه إسلاميا وسيعمل علـــــــى فرض وإقامة نظام حكم إسلامي مماثل للنظام الإيراني فقد دحض الجعفري كـــــل تلك الأقاويل والإفتراءات من خلال أداءه المتميّز وطروحاته المعتدلة وإنفتاحه على الآخر وتبنيه سياسة الإعتدال والوسطية وسعيه لإقامة علاقات متوازنة مع المجتمع الدولي .

    إن القوى والكيانات السياسية في قائمة الإئتلاف العراقي مدعـــــوة لأخذ هذه الحقائق بنظر الإعتبار وتوظيف الدعم الجماهيري للدكتور الجعفري لصالحها وتعزيز مكانتها على الساحة وتوثيق العلاقة مع قاعدتها .

    من الطبيعي والمشروع أن يطمح بعض الإخوة داخل الإئتلاف لتسلّم المسؤوليــــــــــة والمنافسة على منصب رئاسة الوزراء فقائمة الإئتلاف تضم بين صفوفها الكثير مـــن الرموز والشخصيات الوطنية المعروفة بتأريخها المشّرف ونضالها ومواقفها ولكن في نهاية المطاف لابّد من الإستجابة لإرادة الأمة وتحقيق رغبتها وطموحها فـــــي إختيار الأفضل والأصلح ومساندته والوقوف معه وتقديم العون له مـــــــــن أجل إكمال مسيرة البناء التي إبتدأها ووضع أسسها الدكتور الجعفري وتنفيذ البرامج الذي تبناه الإئتلاف في الإنتخابات الماضية .

    إن الشعب العراقي الذي حدد خياره ومرشحه لعلى ثقة تامة بــــــــأن الدكتور الجعفري هوأهل لهذه المسؤولية وهــــو الرجل الذي يمتلك كل المواصفات المطلوبة والمناسبة لتبّوأ مثل هذا الموقع كما أنه موضع إعتزاز وإفتخار أبناء العراق فهنيئا للعـــــــــراق وشعبه هذا الإختيار الموّفق ودعواتنا للسيد أبو أحمد بالتوفيق والنجاح والتسديــــــــد ونقول له أعانك الله على حمل هذه الأمانة أيها القوي الأمين.



    إعلامي عراقي /هولندا





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]بلاغة الخطاب من الامام علي الى ابراهيم الجعفري [/align]

    كتابات - فاضل الغزي



    اللغة العربية لغة خطاب وبيان ، والقرآن الكريم مدرسة بمعجزته البلاغية ، نزل في زمن كانت فيه العرب على قمة قمم تطورها اللغوي والبياني ، ولو جاء الاعجاز القراني معتمدا على غير اللغة لكانت هناك الكثير من الاسئلة والاستفهامات التي قد يضعها المشككون الموجودون في كل زمان ومكان 0 الا ان المشيئة السماوية ارادت ان تبتز عتات قريش وتخضعهم الى منطق العدالة الانسانية ، بما كان متداولا في يومياتهم الخطابية ، وفي تراثهم البلاغي 0 وقد شكل ذلك اعجازا توقفت عنده اذهان العرب والانسانية واستمر اعجازا الى يوم الناس هذا 0

    وظل القرآن يتحدا المشككين من الاتيان بمثله ، حتى صارت لغة القرآن مدرسة تجاوزت في مفاهيمها واصطلاحاتها ما كان عند العرب من تطور لغوي 0 بل تعد الامر ذلك في تطور اللغة الجديدة التي تخاطب الفهم الانساني بلغة جديدة وقد سبقت في تطورها الصياغات البلاغية والتركيب اللغوي 0 كان خطباء العرب يخلدون لوقائعهم وايامهم على لسان متكلميهم وشعرائهم ، من الذين امتلكوا ناصية اللغة قوة وبيانا ، ويقف على رأس هؤلاء امير البلغاء والمتكلمين والفلاسفة في صدر الرسالة الاسلامية الامام علي (ع) 0 الذي امتلك ناصية القول مع فكر نيّر وقـّاد هذبته المدرسة القرآنية التي أخذت بيده من خلال النبي العظيم محمد (ص) حيث عاش بين احضان الوحي والنبوة التي اعدته اعدادا خاصا لحمل الهدي الرسالي من بعد النبي 0

    كان علي (ع) اذا قال اوجز وبين وفصل ووعظ بأرقى مايكون البيان المستمد لقوته من بلاغة المدرسة القرآنية 0 وبعد اغتيال الامام علي (ع) وتعاقب الهزائم والاخفاقات على الامة اندثرت اللغة والبيان وخالطتهما لغات الاقوام الغازية والداخلة تحت رحاب الاسلام ، حتى كادت ان تضمحل وتتلاشى لولا وجود كتاب الله ومعجزته القرآن الكريم ، الحافظ لنصاعة البيان واللغة العربية 0 بقية لغة القرآن لغة لا يدرك سر جماليتها الا من عرف كنهها ، وقد لا يعرف الكثيرون من اللغة سوى طابعها التعبدي العام 0

    تشتت امة القرآن في لغتها وفي وجودها حتى بلغت اللا معقول في توجهاتها ، فقد تلتقي العربي في المغرب ولا تفقه ما يقول ، الا ان مدرسة العراق الفقهية التي اسسها الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) ظلت هي الوعاء الارقى للحفاظ على اللسان الاسلامي 0 وقد اثمرت هذه المدرسة الكثير من المحدثين والبلغاء والمتكلمين ولكن جور السلاطين المتعاقبين على العراق والبلدان العربية حد من انتشار هذه المدرسة القرآنية 0 ولم يمض ِ من الوقت متسعا حتى ظهرت مدرسة كلامية قرآنية عربية جديدة تجمع ما بين التراث القرآني والمعاصرت السياسية والادب العربي وفن الحوار الحضاري 0 هذه الظاهرة تمثلت بنبوغ السيد ابراهيم الجعفري ، الخطيب ، السياسي ، الاديب ، والمتحدث الحضاري ، والفقيه المجدد ، الذي وحد العراقيين بقوة البيان اللغوي الاخاذ ، وبالكلمة الآسرة التي تخاطب الافكار والمشاعر والوجود حتى اعطى المتلقي العراقي زخما وطموحا وانفعالا من اجل ايجاد عراق مستقبلي بنيت اسسه على علمية حضارية جديدة ، ليس فيه مكانا للدكتاتورية والاستبداد 0

    مر زمن طويل على العراق لا تسمع فيه الامة ما يقوله السياسي لانه كلام مكرر ولهجة ملها الذوق العام 0 الا ان الموقف مع السيد الجعفري قد اختلف اختلافا كبيرا وصارت الامة تتابع وتنتظر وتصمت لما يقوله ، وذلك يعود لاسباب متعددة من اهمها :

    - ارتفاع الخطاب الجعفري بالذائقة عند المتلقي الى مستوى الابداع 0

    - اشتقاقاته الكلامية التي تفرّد بها على الجميع ، حتى صار مدرسة في الاشتقاق العراقي الجديد 0

    - ترصيعاته وشواهده تلامس الواقع المعاش 0

    - طمأنينة المتلقي من ان المتكلم واضح في ما يقول وصادق في التوجهات التي يبني عليها لغته وخطابه 0

    - طريقته في الخطاب التي تشبه خطباء العرب الذين يذكرهم التأريخ بفخر واعتزاز0

    - اظهار ثقافة شريحة من الامة كادت ان تنطمس معالمها الثقافية ووجودها الحضاري 0

    - الاعتدال في الطروحات السياسية مع التوازن البليغ في التعامل مع الاحداث اليومية 0


    هذه وغيرها وحدت الصف العراقي في زمن تمر به البلاد بمنعطف تأريخي حاد 0 ان الخطاب العام للسيد الجعفري يتناغم مع وجود وعقل الانسان ويترجم وجدانه واحاسيسه ، وفي ذات الوقت لا يستعدي فيه جهة على اخرى ، ولهذا نرى ونسمع من خلال حواراتنا اليومية مع عقليات ووجودات متعددة في خطابها وافكارها تكاد تجمع على ان شخصية الجعفري وتوازنه في خضم التيار العراقي المتلاطم بالتخندق الطائفي والقومي هي من اهم عوامل قربه من الامة0

    سيبقى العراق بحاجة الى خطاب انساني يتصدا للمسؤولية لرأب الصدع الكبير الذي احدثته يد التكفير الطائفي والمصلحية السياسية التي تعمل على افشال تجربة صوت العدل الانساني في العراق الجديد0 ان ظاهرت الدكتور الجعفري مثال للمدرسة القرآنية التي زاوجت بين اللغة كمفهوم والسياسية كمثال عصري ، والقرآن كتركيب اعجازي ، وهذه ظاهرة عراقية جديدة لم تعرفها السياسة العراقية من قبل ، وهي بحاجة للدراسة والتأمل من قبل المختصين والباحثين للوقوف عندها0



    مدير تحرير جريدة سومر الاسبوعية





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]استطلاعات الرأي تؤكد:
    الجعفري يحظى بدعم( 62%)مقابل
    ( 22%)لعبد المهدي
    [/align]
    [align=center]أرض السواد :بغداد/متابعة علاء مصطفى[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]اكاديميون يحذرون احزاب الائتلاف من تجاهل رغبة الجماهير في اختيار المرشح .[/align]

    نشرت شبكة الحقيقة لدراسات الجمهور نتائج استطلاع للرأي اجرته مطلع الاسبوع الحالي على عينة سكانية بلغت( 14)الف مواطن بالغ تتجاوز اعمارهم الـ(18)وهي السن المقررة لمن يحق لهم التصويت حسب القانون الانتخابي العراقي وتوزعت على محافظات البلاد وفق آلية اعتمدت نسبة السكان في كل محافظة،تشير إلى وقوف غالبية الشعب العراقي (62%) موقفا مؤيداً وداعما لرئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري لترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلة وتجديد ولايته التي بدأها منذ اقل من عشرة اشهر وحظيت برضى من شملهم الاستطلاع رغم عدم تمكنها من تحقيق طموحاتهم لاسباب يعلقونها على مستوى التحدي الكبير الذي اعترضها، وإلى تراجع ملحوظ في تأييد مرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عادل عبد المهدي (22% فقط) لافتقاره الى رمزية سياسية توازي ما يمتلكه الاول ولعدم امتلاكه لتاريخ جهادي في صفوف الحركة الاسلامية كونه انهى الثلث الاول من عمره عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور وفقاً لبنود الدستور البلاد وجزء من ثلثه الثاني في خلايا الحزب الشيوعي الذي تحرم المرجعية الشيعة الانتماء اليه(حسب آراء الجمهور المستطلع) فضلاً عن انعكاس تدهور صورة حكومة الدكتور اياد علاوي سلباً عليه كونه كان يشغل منصب وزير المالية فيها وهي الوزارة التي تحملت وزر الاخفاقات المالية وما حدث من اختلاسات في بعض الوزارات مما اساء الى صورتها كونها المسؤولة عن صرف البالغ وتوفير الارصدة،في حين سجل الاستطلاع محافظة مرشح حزب الفضيلة نديم الجابري على مؤيديه (7%)مقارنة باستطلاع سابق اجرته الشبكة المستقلة ونشرته في ملحقها الانتخابي الاسبوع الماضي.
    وفي ذات الوقت كشفت الشبكة عن انتشار شعوربين العينة يتمثل في ان(الغالبية الشيعية ستخسر مكانتها ودورها المحوري في دوران الملف السياسي اذا احتدم الخلاف داخل كتلة الائتلاف العراق الموحد بسبب المنافسة على منصب رئيس الوزراء الذي اثارسخط الجماهير التي لم تصوت لبعض المرشحين حين ايدت الائتلاف في الانتخابات لوجود علامات استفهام حولهم ولافتقارهم للرمزية والتاريخ السياسي) مما يضع الائتلاف الذي نجح في الحفاظ على تأييد المناطق ذات الاغلبية الشيعية له امام مشكلة التواصل مع الجماهير وعدم تجاهل رغبتها في عملية اختيار رئيس الوزراء وهي رغبة يرى الدكتور حميد الدليمي استاذ الرأي العام في جامعة بغداد ضرورة تقييمهاوالتعامل معها بجدية ، ان لم تشأ احزاب الائتلاف الركون اليها لعدم مسايرتها لما تطرحه من مرشحين لرئاسة الحكومة ،محذراً في الوقت ذاته من خطورة تجاهل رأي الجماهير حتى وأن لم تعد الكتل السياسية بحاجة الى اصواتها حتى اربعة اعوام مقبلة لان ذلك سيفقدها مصداقيتها ويظهرها بمظهر يسيء الى صورتها على المدى البعيد ويفقدها الغطاء الجماهيري البالغ الاهمية في اسناد القرارات المصيرية والمشاريع الاساسية التي تنتظر الحكومة المقبلة.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني