النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Lightbulb ..العنف والارهاب في العراق أجندة أمريكية..............................طاهر الخزاعي..

    [align=center]العنف والارهاب في العراق أجندة أمريكية

    أرض السواد : طاهر الخزاعي[/align]



    طالما خنقت قلمي وحبست صوتي منذ احتلال العراق - الذي يسميه من يرغب تحريرا - , من أجل إعطاء الفرصة الكافية كي تتضح معالم الصورة التي ولدت مشوهة وعمدت على تكريس التشويه أطراف عدة في مقدمتها أمريكا .. ومن أجل أن تكون بوصلة الكتابة متجهة نحو البعثيين والتكفيريين الذين التحفوا لحاف الاحتلال لتنفيذ مآرابهم بصورة مباشرة تارة وغير مباشرة تارة أخرى , مع أني أدرك تمام الايمان وعلى يقين من أن أمريكا ما جاءت للعراق الا لتبقى , وآليات البقاء كثيرة , .. ولأن العقل يقول بتقديم الأهم على المهم قدمت قرابة ثلاث سنوات مضت التصدي لفضح البعثيين القدامى والجدد منهم , والاصطفاف مع العملية السياسية في العراق من أجل تفويت الفرصة على عودة البعثيين .. لأن الأهم هو التخلص من عدو داخلي يتربص بك الفرص ويخترق صفوفك بواجهات ولافتات عديدة , وهو مقدم على الأمر المهم المتثمل بالتخلص من العدو الخارجي الواضح المشخص على شكل جيش محتل بجنوده ومعداته .. وأغلب العراقيين نهجوا هذا المنهج لخبرتهم وتجاربهم المريرة مع البعثيين .

    كنت أمني النفس باستقرار العراق على مستوى مقبول في العام الأول أو الثاني أو حتى هذا العام الثالث بعد التغيير الذي حصل وفق الطريقة الامريكية في العراق , بالرغم من وضوح كل المعطيات والدلائل التي تقول أن الاستقرار في العراق يعني الهزيمة الأمريكية والعكس بالعكس ! .. وقد يبدو هذا الطرح غريبا نوعا ما , إذ هو على خلاف ما تعلنه أمريكا من وجودها في العراق ! .. نعم لو رجعنا الى بعض الأحداث لوجدنا أن أمريكا لا تريد استقرار العراق وهي باختصار :

    ** الغاء وزارات الاعلام والدفاع والداخلية بكل مؤسساتها . وهو أمر لا يعني سوى إشاعة الفوضى والتشجيع على الجريمة وجعل مئات الآلاف في صفوف المعارضة للوضع الجديد جراء الضرر المادي لهؤلاء .. ونحن نعلم جميعا أن غالبية الجيش العراقي المنحل والوزارات المنحلة لم يكونوا بمجرمين أو من البعثيين الكبار , فالبعثيون يشملهم قرار خاص بهم .. فلماذا اذاً قامت أمريكا بحل هذه الوزارات ؟

    الدوائر الأمنية في النظام السابق هو دوائر مجرمة ولكن قرار حل تلك الدوائر لم يصب في صالح الشعب العراقي , وكان الأجدر أن لا تُحل تلك المؤسسات ويُسمح لمنتسبيها الالتحاق بدوائرهم من أجل معرفتهم أولاً من خلال جردهم ومعرفة الكثير من المعلومات المهمة التي تؤدي الى استقرار العراق فضلاً من الوصول الى المجرمين بكل سهولة والسيطرة عليهم .. بينما الحال الآن أن تدير هذه العناصر عمليات الإجرام والقتل على نطاقين الأول من خلال تنظيمات سرية تكاثرت وتناسقت مع التكفيريين . والثاني من خلال تواجد بعضهم في وزارتي الداخلية والدفاع بعد أن أعادهم بريمر ثانية !! .

    ** العمل وبقوة من أجل عدم تفعيل قرار اجتثاث البعثيين . إن اجتثاث البعث هو قرار أمريكي تزامن مع قرار حل الوزارات المذكورة , لكن تطبيق القرار وبشكل جدي وحقيقي يعني أن الاستقرار سيحل في ربوع العراق وهو ما لا تصبو اليه أمريكا كما سنرى . وأكثر من ذلك فقد تم استغلال قرار اجتثاث البعث بقوة لإدامة العنف والاجرام في العراق وصار البعثيون ورقة ضاغطة يكابر من ينكرها في الساحة العراقية اليوم ! .

    ** ترك الحدود العراقية المترامية الأطراف مع ست دول مجاورة مفتوحة لكل من هب ودب ولأكثر من سنة , مما أعطى فرصة ذهبية للبعثيين المجرمين أن يجلبوا التكفيريين للعراق ويكونوا لهم دليلا وموجها لتنفيذ أبشع العمليات الاجرامية بحق الشعب العراقي . فالحدود العراقية كانت عاملا مهما في عدم استقرار الساحة العراقية طيلة هذه الفترة , ولا زالت . وقصص كثيرة يعرفها العراقيون الذين سافروا عبرها , وهذا الكلام عن النقاط الرسمية فماذا عن المساحات الشاسعة المتروكة ! ولا زالت القوات الامريكية هي المسؤولة عن الحدود كما لا زالت مسؤولة عن كامل الملف الأمني في العراق !!! .

    ** القضاء العراقي الذي أصبح مستقلاً يعبث فيه البعثيون الذين أعادهم بريمر , ولهذا لا نستغرب عندما نرى ونسمع المجرمين يعترفون بذبحهم للابرياء وتفجيرهم المفخخات وسط أشلاء العراقيين وغيرها من جرائم يندى لها جبين الحيوان قبل الانسان , ثم كل ما فعله القضاء العراقي بعض أحكام خجولة لبضعة سنين في السجون ! .

    ** ملفات الاقتصاد والاعمار والفساد المالي الذي أصبح أشهر من النار على العلم في العراق , ولعل اختفاء 9 - 14 مليار دولار في زمن الحكومة الأمريكية أكبر دليل على ذلك , ثم تلتها الحكومة الامريكية الثانية التي نصبها بريمر وأرقام الاختلاسات والفساد المالي المهولة التي أعلنت عنها لجنة النزاهة . كل ذلك بتعمد وسايق إصرار أمريكي .

    ** الاستفزازت الأمريكية والبريطانية الكثيرة التي تحصل هنا وهناك , سواء في الاعتقالات والمداهمات ومعاملات السجناء أم على مستوى التصرفات المشبوهة الغامضة من قبيل البريطانيين بالزي المدني في مهمات أستخباراتية كما يزعمون في البصرة ! . فضلاً عن المحاولات الكثيرة في جر التيار الصدري لحمل السلاح ثم الاجهاز عليهم بالدبابات والطائرات !.

    وأمور كثيرة معروفة لنا جميعا .. تُرى لماذا عملت أمريكا وتعمل كل هذا ولماذ اتخذت كل تلك القرارات التي لا تؤدي الى الاستقرار في العراق , بل على العكس تماما , فمثل هذه القرارات هي التي صبت ولا زالت تصب النار على الزيت في العراق ؟

    هل من المقنع أن نقول أنها حسابات أمريكية خاطئة ؟ ثم لماذا لا يتم تصحيح الخطأ اذا تنزلنا عند هذا التبرير ؟

    لا يمكن بحال من الاحوال قبول مثل هذه التبريرات , وكل القرارات والتصرفات أعلاه كانت مدروسة ومعدة بشكل ينسجم والاجندة الامريكية . وأجندة أمريكا هو البقاء في العراق لفترة ليست بالقصيرة وهو ما يصرح به الرئيس الامريكي جورج بوش مرارا وتكرارا , وحتى الآن ترفض أمريكا رفضا قاطعا أية جدولة لانسحاب قواتها من العراق .

    المسألة ببساطة أن أمريكا لم تتمكن من فرض من تريد لحكم العراق ولو بطريق الانتخابات , وفوجئت بمطالبة كل العراقيين على اختلافهم بانسحابها من العراق مع الاختلاف في آلية الانسحاب , ويمكن القول أنه لا يوجد فصيل عراقي واحد يطالب ببقاء القوات الامريكية في العراق , الأمر الذي يعني أن استقرار العراق هو رحيل أوتوماتيكي وقسري للقوات الأمريكية من العراق وهذا ما لا ينسجم والمشروع الأمريكي في المنطقة في المستقبل المنظور على أقل التقادير , فملف ايران ساخن وملف سوريا أكثر سخونة , والاستقرار لا ينسجم وإعلان أمريكا بنقل المعركة مع الارهاب الى العراق !!! .

    وكلما تقدم العراقيون خطوة باتجاه النجاح واستتباب الأمن نجد البصمات الأمريكية واضحة في تخريب هذه الانجازات العراقية . ويقع في هذا المضمار التحرك الأمريكي منذ أكثر من سنة الاتصالات الأمريكية ومفاوضاتها مع البعثيين وما يسمون بالمقاومة وعبر وسائط عديدة ! .. ولقد توجت أمريكية مساعيها التخريبية يوم فبركت قصة ملجأ الجادرية وانتهاك حقوق سبعة من عتاة المجرمين القتلة الذين أشبعوا العراقيين مفخخات وسفكوا دماء الاطفال والنساء والشيوخ في المطاعم والشوارع والمساجد والأضرحة والمآتم والأعراس !! .. وذهبت أمريكا بعيدا في غيها وسعيها التخريبي في العراق من أجل تأجيج القتل والعنف في العراق عندما كرر سفيرها (القائم مقام المندوب السامي) تصريحه حول طائفية وزارة الداخلية ! ولعمري هو أسوء تصريح بل التحريض على الارهاب بعينه , ولا أعتقد ان عراقيا لا يفهم مغزى كلام السفير الأمريكي بهذا الشأن ! .

    ولعل آخر المساعي الأمريكية من أجل أن يشيع العنف والارهاب في العراق وأن لا تؤول الامور الى الاستقرار الذي يفضي منطقيا الى انسحابها , ضغوطها على وزارتي الدفاع والداخلية ومنعهما من اداء مهامها الأمنية في الأيام التي تلت الانتخابات وحتى الآن ! ورأينا كيف شاع القتل في العراق من كل حدب وصوب ! متزامنا مع الدعم الأمريكي للأصوات المشككة بالانتخابات الأخيرة وتأخير اعلان النتائج , فضلا عن الرحلات المكوكية بين بغداد - لندن - واشنطن والسعي لإشراك الغث والسمين في الحكومة العراقية القادمة تحت مسمى الوحدة الوطنية , تلك الوحدة التي عبثت بها أمريكا أيما عبث ! ..

    ستسعى أمريكا جاهدة وبمثل هذه الاساليب من أجل إشاعة اللااستقرار في العراق , وهو ما يكفل لها بقاءً أطول وتحكما أكثر في العراق . وقد نقرأ بعد عشرات السنين عن تاريخ هذه المرحلة أن لأمريكا يدا مباشرة في ما يجري الآن من قتل في العراق ّ . ولا أجدني مبالغا اذا ما قلت أن السعي حثيث من أجل أن تكون الحرب الأهلية أمرا واقعا في العراق كي تفضي الى التقسيم الذي لا مفر منه وقتها وبالتالي يتحقق البقاء الأكيد الذي تصبو اليه أمريكا ! .. وفي وسط كل هذا تتناسى أمريكا ويتناسى الجميع أن المسؤول الأول عن أمن العراقيين هي أمريكا نفسها وفقا للقوانين الدولية ! . ومن هنا يموت العراقيون بالمفخخات والأحزمة الناسفة البعثية والتكفيرية وفقاً لاجندة أمريكية , لا لذنب فعلوه إنما مصلحة أمريكا لا تتأتى بالاستقرار وقد انسجمت ومصلحة البعثيين الذين يعتبرون استقرار العراق هو اجتثاثهم الحقيقي .
    kza_tahir@yahoo.com





  2. #2

    افتراضي

    المقال مليء بالمغالطات ... و قد كرس الكاتب هذه المغالطات و عجنها ببعض ليخرج لنا بنظرية خرنكعية رددها من قبل علينا الايرانيون ....
    نعم كان هناك حسابات امريكية خاطئة كثيرة و قد يستغرب البعض ... ان تقوم امريكا بارتكاب اغلاط كهذه لكونها قوة عسكرية جبارة لكن هذا هو الواقع و يعرفه كل من تعامل مع الامريكان عن قرب .... نعم جزء من الفساد كان امريكي لكن القسم الاهم من الفساد الذي يعطل الحياة اليومية هو فساد عراقي من الزبال الى الموضف الى الوزير...

    نظرية التخريب من اجل التخريب تدخل ضمن نظرية المؤامرة التي تعود شعوب العالم الثالث تفسير كل شيء من خلالها و اعتمادا على وجودها ... بريمر كان مختلس ... و حرامي .... وزير النقل كان امريكي ... وزير الاتصالات كان امريكي ... وزير الدفاع كان امريكي... الفساد اليوم تحت اشراف الحكومة ... بيد امريكية ام عراقية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    نيويورك (رويترز) - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت أن مسؤولين أمريكيين يجرون محادثات مع زعماء المسلحين العراقيين المحليين في محاولة لاستغلال شقاق بين المسلحين العراقيين وجماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

    وقالت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي غربي وزعيم سياسي عراقي واحد زعماء المسلحين العراقيين ان المحادثات تهدف أيضا الى استقطاب الزعماء المحليين الى العملية السياسية.

    وأضافت الصحيفة أنه وفقا لمقابلات مع مسلحين ومسؤولين أمريكيين وعراقيين فان اشتباكات اندلعت بين جماعات عراقية وتنظيم القاعدة في العراق في عدة مدن في انحاء المثلث السني ويبدو أنها زادت حدة في الشهور الاخيرة.

    وقال دبلوماسي غربي يؤيد المحادثات للصحيفة ان الامريكيين بدأوا محادثات مباشرة مع المسلحين في الميدان كما يجرون اتصالات مع كبار زعماء المسلحين عبر وسطاء.

    وتابع الدبلوماسي أن الهدف هو استغلال الشقاق بين المسلحين وتحديدا بين الجماعات المحلية التي يتركز هدفها على طرد القوات الامريكية وبين الجماعات الاكثر تشددا مثل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي تسبب في نفور العراقيين منه بسبب حملات العنف التي راح ضحيتها عشرات المدنيين العراقيين.

    واشارت الصحيفة الى ان الدبلوماسي قال ان المحادثات تجرى "داخل وخارج العراق" وانها بدأت في الخريف قرابة فترة اجراء الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد في 15 أكتوبر تشرين الاول. وأضاف المسؤول أنه رغم اجراء مسؤولين أمريكيين اتصالات مع جماعات مسلحة في الماضي فان الاتصالات التي أجريت في الاونة الاخيرة تكتسب أهمية أكبر.

    وقال الدبلوماسي ان المحادثات التي لم تتوفر عنها تفاصيل كثيرة تهدف تحديدا الى استغلال ما ينظر اليه على أنه استعداد بين العرب السنة للمشاركة في الحياة السياسية بعد اقبال أعداد كبيرة منهم للمرة الاولى على التصويت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

    وأعرب طارق الهاشمي زعيم الحزب الاسلامي العراقي للصحيفة عن اعتقاده بأن المحادثات لم تحرز تقدما ملموسا. وقال الهاشمي انه على اتصال دوري مع زعماء المسلحين وانه طلب منهم وقف أعمال العنف خلال الانتخابات البرلمانية.

    لكن الدبلوماسي الغربي أعرب عن أمله في البدء باقناع جماعات المسلحين بأن الحكومة الجديدة التي يتوقع أن تضم عددا من زعماء السنة تستحق التأييد.

    ولم يحدد الدبلوماسي جماعات المسلحين التي يجرى الامريكيون اتصالات معها لكن الصحيفة قالت انها تضم على الارجح فيما يبدو الجيش الاسلامي في العراق وجيش محمد اللذين يعتقد انهما مؤلفان أساسا من عراقيين وأعضاء سابقين في حزب البعث المنحل.

    وقال مسلحون للصحيفة ان هناك كراهية على نطاق واسع لتنظيم القاعدة بين المواطنيين العراقيين. وقال أبو أمين وهو زعيم للمسلحين في اليوسفية ونقيب سابق في الجيش العراقي للصحيفة ان الامريكيين مهتمون بشكل خاص بتأمين المساعدة في مواجهة القاعدة التي وجهوا العديد من الاسئلة بشأنها مثل "هل لديكم علاقات مع القاعدة.. وهل يمكنكم مساعدتنا في مهاجمة القاعدة.. و هل يمكنكم استئصال شأفة القاعدة من العراق؟

    http://ara.today.reuters.com/news/ne...-TALKS-SG1.XML
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    أرجو ان يقرأ صاحب الحوار (الخرنگعي) التقرير الذي نقله الاخ العقيلي وبالمناسبة كتابة المقال قبل خروج هذا التقرير .
    بالنسبة لي لم يكن هناك جديد , ولكني آليت على نفسي الانتظار حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود , وقد بان وسطع , ومن الطبيعي أن نقرأ ونسمع تأويلات هنا وهناك .. والمهم في التقرير آخر فقرة حول نص ابو أمين قائد المسلحين في اليوسفية !! .. بعبارة أخرى أن أمريكا تنسق مباشرة ووجها لوجه مع قتلة العراقيين .. وهل هناك من يشك اليوم بأن قائدا للمسلحين في مدينة مثل اليوسفية مسؤولاً عن دماء آلاف العراقيين الابرياء ؟ ألا يعني هذا وبالدقة أن أجندة أمريكا هو عدم استقرار العراق ؟

    لمن سمع الحلقة الاولى من اللقاء على العربية مع سطام القعود , ومن يجيد فن الفهم لما بين الكلمات والسطور يدرك تماماً أن أمريكا تلعب على مليون حبل في العراق , ولعل جملة واحدة في هذا اللقاء أطلقها سطام نقلا عن القائد الامريكي الذي التقاه كافية في فهم أجندة أمريكا .. العبارة تتعلق بدق الاسفين بين العراقيين وتأليب البعثيين وأركان النظام السابق ومن تبعهم على حكومة الجعفري تحديداً !! .

    مع هذا لا تعني أن الامور سوداوية بهذا الشكل ولا يوجد شيء اسمه نظرية المؤامرة , إنما هي خطط ومشاريع مدروسة وليس من المنطق في شيء أن نقول أن عملية بحجم احتلال العراق ومن قبل أكبر دولة في العالم تكون القرارات والاجراءات فيها ارتجالية هكذا بكل بساطة ودون سابق دراسة وتحليل وبرنامج مدروس المقدمات والنتائج ... مع هذا أؤمن دائما وبقوة بقوله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وهو ما يعتمد بقوة على وعي الشعب العراقي .. ولا ينقذ أمريكا ومشروعها في العراق سوى تأجيج الطائفية وخلط الأوراق تماما على حد تعبير أجدادنا حين يتابرون بالاهازيج الحماسية القبلية ( نخبطها ونشرب صافيها ) , ولن تشرب أمريكا الصافي من مياه العراق دون أن تعمل على (خبطها) ..

    قد أذهب أبعد من ذلك وأقول أن مرام والتنسيق بين علاوي والمطلق والدليمي بهذا الصدد هو بايعاز أمريكي صرف تطبيقا لتصريحات هنري كيسنجر قبل ثلاثة شهور تقريبا حين نقلت عنه بعض الصحف أن أمريكا ما جاءت للعراق لتسمح بحكومة طائفية !! ولا يخفى عليكم من يقصدهم كيسنجر بالحكومة الطائفية , وما هي دلالات هذه الكلمة عند بعض المكونات العراقية .

    أخيرا : الى ثائر الزنج .. إن كنت أنت الذي دافع في هذه الشبكة عن عفلق وفكر عفلق فلا تثريب عليك .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  5. #5

    افتراضي

    مقالة تدعم وجهة النظر التي ذكرها الأستاذ الخزاعي وكاتبها أحد قادة البنتاغون والناتو

    حتى لا تكون إيران الرابح الأكبر···
    يجب تغيير نهجنا في العراق قبل فوات الأوان

    · التصدي عسكريا للمتمردين يجب ألا يمنعنا من فتح حوار معهم

    · بشار الأسد في أضعف حالاته وربما يكون مستعدا لتقديم التنازلات المطلوبة



    بقلم ويسلي كلارك:

    (* المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2004 والقائد السابق لقوات الناتو في أوروبا)

    في الوقت الذي وسعت فيه إدارة بوش ومنتقدوها دائرة الجدل مؤخرا حول طول فترة بقاء القوات الأمريكية في العراق، أتيحت لي الفرصة أن أرى هذه المسألة من خلال عيون أصدقاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج·

    الدول العربية متفقة على شيء واحد هو أن إيران هي الرابح الأكبر من الغزو الأمريكي للعراق وأن استراتيجية بوش الجديدة والردود الديمقراطية عليها لا تلمسان المشكلة الحقيقية على نحو خطير·

    إنه انتقاد شديد لسياسة الولايات المتحدة ولكنه صحيح لسوء الحظ·

    ففي الوقت الذي تخوض فيه القوات الأمريكية المعارك ويقتل جنودها في أثناء مواجهة المتمردين السنة والجهاديين الأجانب، حقق رجال الدين الشيعة في العراق أهدافا سياسية مهمة، حيث هيمنوا على عوائد النفط وعززوا دور الإسلام في الدولة وبنوا ميليشيات قوية للدفاع عن مكتسباتهم ودفع قضاياهم في وقت يبدو أن الأمريكيين يخططون فيه للرحيل· وهكذا يرى جيران العراق أنه يتحول الى دولة يهيمن عليها الشيعة وتمثل منطقة إيرانية عازلة لتعزيز قوة طهران في الخليج في وقت تسعى فيه (طهران) لامتلاك السلاح النووي وتصعد لهجتها ضد إسرائيل·

    ولا يراعي هذا النهج الأمريكي حقائق التاريخ والسياسة لمنطقة الشرق الأوسط· وكما شرح لي أكاديمي كويتي بارز، فإن السبيل الأمثل للتعاطي مع أعدائك في العالم الإسلامي كان دائما احتواءهم، فلا يمكنك القضاء عليهم جميعا، ولكن بمحاولتك القيام بذلك، فإنك تخلق المزيد من الأعداء· وبدلا من ذلك، عليك إغراؤهم بالانضمام الى المجتمع والحكومة· أما الضغط العسكري فيجب استخدامه ببراعة للمساعدة في عملية الإغراء تلك·

    وإذا كانت هذه الجدلية صحيحة، ومن الصعب المجادلة بعكسها، فيجب علينا مواجهة دلالاتها - فالاستمرار في النهج الراهن ينطوي على المجازفة بانسحاب بطيء وباهظ الثمن للقوات الأمريكية من عراق تسوده انشقاقات متزايدة ويتجه للانحياز لإيران - ولكن الانسحاب السريع وفقا لجدول زمني كما يطالب بعض الديمقراطيين، يقلص من قدراتنا في التأثير في نتائج ومخاطر الصراع الإقليمي الأوسع·

    إننا بحاجة لإبقاء قواتنا في العراق، لكننا بحاجة أيضا الى تعديل استراتيجيتنا بشكل يتجاوز كل الصيغ التي فكر فيها المسؤولون الأمريكيون حتى الآن·

    فعلى الجانب العسكري، يجب أن تفرض القوات الأمريكية والعراقية سيطرة أكبر على المناطق الحدودية ليس فقط مع سورية، بل مع إيران أيضا· فالاستراتيجية الراهنة التي تقوم على تطهير المناطق المحاذية لسورية من المتمردين، ثم نشر قوات عراقية فيها بمساندة من وحدات أمريكية متحركة حققت نجاحا ملحوظا، ويتعين علينا توسيعها خاصة في المناطق الشيعية في جنوب شرق البلاد، حيث يجري تهريب الرجال والسلاح وحيث الاختبار الحقيقي لولاء قوات الأمن·

    فنحن بحاجة الى نشر ثلاثة أو أربعة ألوية، أي حوالي 20 ألف جندي مع قدرات متقدمة على الاستطلاع والتنصت الهوائي ولتوفير التدريب والإشراف والمساندة على طول الحدود دون الحاجة الى إغلاقها·

    ويجب علينا أيضا، مواصلة العمليات العسكرية ضد معاقل المتمردين وقواعدهم في المناطق السنية، بالتعاون مع القوات العراقية· وقد يتطلب ذلك على مدى عام أو يزيد، 4-6 ألوية مقاتلة إضافة الى قوات احتياط عملياتية قوامها 30 ألف جندي·

    ولكن ذلك يجب أن يترافق مع جهود للاتصال بالمتمردين ومحاولة إشراكهم في المجتمع وكسب تعاونهم في التصدي للجهاديين الأجانب، لقد أجرى المسؤولون الأمريكيون والعراقيون اتصالات متقطعة مع المتمردين ولكن يجب أن تقود هذه الاتصالات الى مناقشات أعمق حول قضايا مثل العفو العام عن المتمردين الذين يلقون أسلحتهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في الحياة العامة والخاصة على السواء·

    ويجب على العراق من جانبه البدء بفرض حظر على الميلشيات المسلحة ولاسيما في الجنوب، وإذا سارت الأمور على نحو مثالي، يجب أن تتم هذه الخطوة بشكل طوعي وبوسائل سياسية· ولكن يجب أن تظل القوة العسكرية الأمريكية جاهزة كملاذ أخير· وينبغي للحكومة العراقية أن تطبق هذا الإجراء خلال عامين·

    ومهما كانت قوتنا العسكرية، فإنها لا تغني عن العملية السياسية، وهناك خطوات أساسية لابد من اتخاذها لتحقيق هذا النجاح· أولها: تعديل الدستور بأسرع وقت ممكن· والأهم من كل ذلك يجب الإعلان بوضوح أن العوائد النفطية هي ملك للحكومة المركزية وليس للمحافظات· وثانيا يجب تعديل مفهوم الفيدرالية لاستبعاد فكرة إقامة منطقة شيعية تتمتع بالحكم الذاتي في الجنوب، وهناك حاجة أيضا الى مبادرة واسعة لتقليص التأثير الطائفي داخل مؤسسات الحكومة في المدى البعيد، ويجب أن تعمل الحكومة على ضمان تمثيل منصف لكل الأقليات الدينية والأثنية في الوزارات وأجهزة الأمن وقوات الشرطة والنظام القضائي والمؤسسات الفيدرالية·

    ويجب أن نبدأ في الضغط الدبلوماسي على سورية وإيران، والضعف السياسي لبشار الأسد يفتح الباب لتقديم سورية تنازلات مهمة في مجال ضبط الحدود ووقف المساعدات للجهاديين، وعلينا أن نتوقف عن تجاهل التدخلات الإيرانية والدخول مع طهران في حوار من أجل احترام الأخيرة لاستقلال العراق، الأمر الذي سيجعل الحصول على تأييد دولي لنا ضدها إن هي أخلت بتعهداتها أمرا سهلا·

    صحيح أن قواتنا منتشرة بصورة خطيرة في العالم، وتعاني من مشكلات في التجنيد والحفاظ على عناصرها، ولكن أضف الى هذه المشكلات شعور بالقلق من أن مواقف إدارة بوش من معاملة المعتقلين قد عرضت ليس فقط سلامة قواتنا، للخطر بل أيضا الدافع الأخلاقي لعملياتنا·

    ومع ذلك، فإن شيئا من ذلك لا يستدعي انسحابنا قبل استكمال المهمة، وإن كان بالإمكان تقليص عدد القوات· فهذا أمر ممكن بالنظر الى قدرات هذه القوات القتالية العالية·

    إنها مأساة إذا تبين أن إيران ستكون - في النهاية - الرابح الحقيقي من غزو العراق، خاصة أن هذه الدولة تدعم الإرهاب وتعارض كل أهدافنا السياسية في المنطقة· ولهذا السبب، علينا أن نقوم بجهد على مستوى الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتغيير نهجنا في العراق قبل فوات الأوان·



    " عن: نيويورك تايمز "

    http://www.taleea.com/newsdetails.ph...8&ISSUENO=1710

    تعليقي على هذه المقالة هي وكأنها أحد أجندة المقاومة البعثية في العراق والتي تتلخص بمواجهة التيار الإسلامي العراقي الشيعي وفي خلق نظام توافقي طائفي لا يعتمد على الأغلبية السياسية والتي أكدت بان التيار الإسلامي الشيعي هو الأغلبية بالشارع العراقي. ثانيا الأمريكان لم يتعلموا من أن أخذ النصائح من دول الخليج هو الذي قد ادى إلى أحداث الحادي عشر من سبتمر والتي اظهرت الواقع الخليجي على حقيقته وهي واقع تكفيري متطرف لا يحترم الآخر.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الخزاعي : مع هذا لا تعني أن الامور سوداوية بهذا الشكل ولا يوجد شيء اسمه نظرية المؤامرة , إنما هي خطط ومشاريع مدروسة وليس من المنطق في شيء أن نقول أن عملية بحجم احتلال العراق ومن قبل أكبر دولة في العالم تكون القرارات والاجراءات فيها ارتجالية هكذا بكل بساطة ودون سابق دراسة وتحليل وبرنامج مدروس المقدمات والنتائج ... مع هذا أؤمن دائما وبقوة بقوله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وهو ما يعتمد بقوة على وعي الشعب العراقي .. ولا ينقذ أمريكا ومشروعها في العراق سوى تأجيج الطائفية وخلط الأوراق تماما على حد تعبير أجدادنا حين يتابرون بالاهازيج الحماسية القبلية ( نخبطها ونشرب صافيها ) , ولن تشرب أمريكا الصافي من مياه العراق دون أن تعمل على (خبطها) ..


    [align=center]

    [/align]

    " مهمة الدبلوماسي الأميركي ليس حل الأزمة بقدر ما هي الإمساك بخيوطها وإدارتها وكلّما طالت الأزمة كلّما كان أمام الولايات المتحدة فرصة كبيرة لتطويع الأزمة أياً كانت، أينما كانت، كيفما كانت " ..مهندس السياسة الخارجية الأميركية هنري كيسنغر .





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    ومهما كانت قوتنا العسكرية، فإنها لا تغني عن العملية السياسية، وهناك خطوات أساسية لابد من اتخاذها لتحقيق هذا النجاح· أولها: تعديل الدستور بأسرع وقت ممكن· والأهم من كل ذلك يجب الإعلان بوضوح أن العوائد النفطية هي ملك للحكومة المركزية وليس للمحافظات· وثانيا يجب تعديل مفهوم الفيدرالية لاستبعاد فكرة إقامة منطقة شيعية تتمتع بالحكم الذاتي في الجنوب، وهناك حاجة أيضا الى مبادرة واسعة لتقليص التأثير الطائفي داخل مؤسسات الحكومة في المدى البعيد، ويجب أن تعمل الحكومة على ضمان تمثيل منصف لكل الأقليات الدينية والأثنية في الوزارات وأجهزة الأمن وقوات الشرطة والنظام القضائي والمؤسسات الفيدرالية·
    =========
    هزلت

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا في رايي المتواضع جدا انا الامريكان يحاولون وبشتى الوسائل ان يعطوا المرتزقه المسمون بالمقاومه الفرصة للقيام بالعمليات الارهابية التي تحدث في العراق وهذا نتج عندي من تساؤلين ؟؟
    الاول سحب مهمات وزيرا الداخلية بيان جبر البطل والدفاع الدليمي
    الثاني محاولة الامريكان ان يزعزعوا موقف الشعب العراقي بمساندة بعض الخونة كعلاوي
    الذي تلقى المليارات ليحصد الفوز في الانتخابات

    وانا اقول يجب ان تاتي الفرصة ليتحول الشيعة في اللعب من لعبة الورق الى الشطرنج مع الامريكان ويضربوهم على اعناقهم وبالتالي ضرب البنى التحتية للارهاب التكفيري الوهابي

    تحياتي احبتي
    عراق انا

  9. #9

    افتراضي

    يا سيد خزاعي ... ان المرئ ينتزع المكاسب السياسية انتزاعا من يد المنافس و العدوا كما يفعل سنة العراق الذين داسونا و الامريكان بالقنادر و هم كما نزعق و نتباكى ليل نهار اقلية جربانة.. و على حد قولكم فضحتهم اصواتهم بانهم اقلية حتى في بغداد ...
    لولا النهج الطئفي العلني و الميلشياتي الصاخب الذي استخدمه الائتلاف ... للترويج لنفسه ... لما حصل هذا كله ... سياسيي الشيعة ... رواديد حسينيات و مسئولي حملات حج .... ... في اصعب بلد في العالم ... يقود الشيعة ..اناس كل مؤهلاتهم انهم متدينون ... و يعدين لما نغلط و نتعثر بضراطنا ...نبتلي الاخر بالمؤامرات الخيالية ...
    القضية ليست شطارتهم فقط و دناءة الامريكي الذي لم يتوقف ابدا عن كونه دنيئا و كاننا لم نعرف ذلك من قبل و فوجئنا الان ... ... العتب على قيادات الشيعة الغير كفوئين .... الذين كلما ضغط السنة نزعوا سراويلهم اكثر فاكثر ليرتموا في احضان ايران و يزعقوا كالمغتصبة الفيدراية الفيدرالية ... للهروب من فشلهم في فرض احترام طائفتنا ... طائفة النعام ... طائفة الاكثرية التي بعد ثلاثين سنة اغتصاب ... استلمت حكم و ما زالت تغتصب لان قيادييها مشغوليين بكسب المعارك على بعضهم البعض و شراء العقارات و اقتناء السيارات ...بدل التركيز على الهم الشيعي ... و التحديات التي تواجهنا كطائفة منبوذة اسلاميا و عربيا ...
    المشكلة في الشيعي بانه مهزوم الى درجة ... انه يكتفي باقل القليل ... و يكفي القليل القليل لاسكاته و سقف توقعاته هابط الى درجة تجعل من اشخاص مثل بيت الحكيم .... قادة عضماء ك تشرشل في عيناه ... و يعزي الفشل الى القدر و البلاء الذي ابتلي به الشيعي من زمن الحسين .... امة قدرية فاشلة ذات لطمية خالدة
    الامريكان اضطروا للذهاب اهذه الفصائل بعد ان يئسوا من القضاء عليهم .... هذه هي كل القصة .... و لولا ياسهم هذا و صلابة و شراسة سنة العراق الذي لا ينكرها الا اعمى و كاذب و فاشل ... لما تنازل الامريكان و رضوا بالجلوس على مائدة مفاوضات مع هؤلاء ...

  10. #10

    افتراضي

    ثور الزنج رجع لأسلوبه التافه "نزعوا سراويلهم" , "بضراطنا" وغيرها من كلمات الشوارع الهابطة

    أستح على وجهك من هذا الكلام السوقي واحترم القراء والمتحاورين

    بالله عليك هذا أسلوب حوار محترم تقابل به وجهة نظر مختلفة؟

    أطلب من المشرف المحترم أن يتعامل مع هذه الكتابات التي تسيء للمنتدى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني