النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي سرطان الطائفية السنية المبكر عند تشكل الكيان السياسي للعراق الحديث!!!

    عبد الرحمن النقيب 1920-1921م

    هو عبد الرحمن الكيلاني نقيب الأشراف الطالبيين في بغداد ، الذي ترأس الحكومة العراقية الإنتقالية التي أنشأها السير برسي كوكس في 27 تشرين الأول 1920م والتي دامت حتى المناداة بالأمير فيصل الأول ملكا ًعلى العراق في 23آب 1921م ، ثم ألفها ثانية برئاسته في 10 أيلول 1921م وألفها للمرة الثالثة في 30 أيلول 1922م حيث تركت الوزارة الحكم في 17تشرين الثاني 1922م ، فألفها بعده عبد المحسن السعدون.

    كان يتولى الاوقاف الكيلانية داخل العراق وخارجه. وكان مجلسه محفلاً سياسياً يفزع اليه رجالات الدولة وأقطاب البلاد لادارة كفة البلد وحفظ توازن "الطائفة المنصورة "السياسي, لعب دوراً خطيراً في ارساء الحكم العراقي بشكله الطائفي السني الأحادي و بشكل مبكرمن تاريخ تشكل نواة الدولة العراقية الحديثة كما نعرفها اليوم.

    له مؤلفات منها : الفتح المبين في ترجمة جده الشيخ عبد القادر وأولاده وطريقته والرد على مخالفيه ،وله كتاب في المواعظ التي كان يلقيها في شهر رمضان المبارك في جامع الحضرة الكيلانية.

    نفق (النقيب) عام 1926م ودفن في غرفة في الحضرة الكيلانية.
    _______________





    صورة عبد الرحمن النقيب مع الكولونيل العسكري البريطاني جون رامزي

    في القنصلية البريطانية في بغداد(طبعاً مناسبة الصورة ليست لأداء فريضة الصلاة) ههههه
    (نيسان 1909)



    *** ماذا نقل عن طائفيته القذرة في رسائل السيدة بل (سكرتيرة المندوب السامي البريطاني)؟:




    تنقل السيدة جرترود بل في رسالتها المدونة في تاريخ 22 كانون الثاني 1921 الآتي :



    لقد سمعت اشاعات ان سنة بغداد يتدارسون فيما بينهم أيها أفضل لهم "طائفياً"..

    هل سيناسب أجندتهم "السياسية" بأن يقبلوا بسلطان تركي كأمير...

    اذا انهم يخافون أن يطمسهم "الشيعة"...

    قد يكون خيار الحاكم التركي "سنياً" أفضل من تولية ابن "شريف حسيني" عليهم!...

    الحكومة الحالية و التي بغالبيتها المطلقة "سنية"!!!وهي لا تفعل شيءاً من أجل ارضاء الشيعة!...

    انهم الآن يعينون مجموعة من المدراء الاداريين في المحافظات والأقاليم...

    تكاد أن يكون معظم الأسماء "سنية" بحتة!!!

    حتى في الأقاليم الشيعية في الفرات !!...باستثناء مدينتي النجف و كربلاء!...و

    التي حتى "هم" لا يملكون الجرأة على فعل ذلك!

    النقيب(عبد الرحمن) وهو الأسوأ "طائفياً" بين أقرانه في هذا الأمر!..والذي يكره الشيعة...

    و هو يرفض أي شيعي يطرح اسمه من قبل وزير الداخلية (الطالب) في التعينات!...

    السيد (بيرسي) سوف يتدخل أحياناً ليتأكد أن لا يفرض على اقليم الفرات مسؤولاً سنياً!...

    يجب أن يدركوا(السنة)..بأنهم لا يمكنهم "الهيمنة و الفرض" في تلك الحالتين!..

    اذا أرادوا (السنة)حكومة وطنية شعبية أصلية...يجب على الشيعة (وهم في أكثرية كبرى)أن يأخذوا حصتهم من الأمر!

    ولكنه أمر مأسف (قد نخشاه) ...فقد يسبب هذا الأمر جنوح "سنة العراق" نحو "الأتراكط مجدداً...

    وبحيث يضمنوا عندها أن الشيعة لن يلعبوا أي دور في حكم العراق على الاطلاق!!!....







    [22 January 1921]

    I hear rumours that the Sunnis of Baghdad are considering whether it wouldn't suit their book best to have a Turkish prince as Amir. They are afraid of being swamped by the Shi'ahs, against whom a Turk might be a better bulwark than a son of the Sharif. The present Government, which is predominantly Sunni, isn't doing anything to conciliate the Shi'ahs. They are now considering a number of administrative appointments for the provinces;

    almost all the names they put up are Sunnis, even for the wholly Shi'ah provinces on the Euphrates, with the exception of Karbala and Najaf [Najaf, An] where even they haven't the face to propose Sunnis.

    The Naqib is the worst of the lot in this particular. He hates the Shi'ahs and any Shi'ah whom Talib (as Minister of the Interior) proposes he turns down. Sir Percy will have to intervene when the names come up to him for sanction for if anything is certain it is that the Euphrates won't put up with Sunni officials. They must make up their minds that they can't have it both ways. If they want popular native institutions the Shi'ahs, who are in a large majority, must take their share. But it's an aspect of affairs which may incline the Sunnis to the Turks under whom the Shi'ahs were not allowed to play any part at all.

    ...........

    http://www.gerty.ncl.ac.uk/letters/l1403.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي



    هنالك نقيب آخر وطائفي حتى النخاع وتمثل حركته المعادية للشيعة بعداً إقليمياً أكبر مما يتصوره الكثيرون.الشواهد التاريخية التالية تتحدث عن دور طالب النقيب في ضرب التشيع في الاحساء والعراق بالطبع.

    هذا ما يذكره محمد المسلم في كتابه ساحل الذهب الأسود ، ص 203، 204،." ان سبب اقالة طالب النقيب هو خلافه مع ابن جمعة.. قال: ((ويصفون السيد طالب بأنه كان طاغيا مستبدا، حدثني المرحوم والدي، ان الصدفة جمعته ـ أي طالب ـ بمنصور باشا بن جمعة في الباخرة وهو قادم في طريقه لهذه المنطقة، فتحدث معه في مختلف الشؤون، وكان طالب في اثناء حديثه يظهر اعتداده بنفسه، ويقصّ عليه حكايات مزهوّا بفتكه وطغيانه، فسخر منه منصور باشا، وعلق على حديثه: بأنك لم تلتق برجل، فوجد عله وأضمرها في نفسه، فلما قدم إلى القطيف وجد الفرصة مهيّأة للانتقام منه، فانتهز فرصة غيابه، فقبض على أخيه ـ عبد الحسين ـ واعتقله، ثم عمد إلى قصوره فهدمها، وساعدته الظروف إذ كانت البلاد في ذلك الوقت متفرقة إلى شيع وأحزاب. وحين وصل خبر النكبة لمنصور باشا، اتصل بالباب العالي، ورفع قضيته للدوائر العليا، واستصدر أمرا بعزل السيد طالب باشا النقيب، وكان ابن جمعة في وقته ابرز شخصية مقربة للدولة العثمانية في القطيف)).. الخ. وأكد آل عبد القادر في تحفته، ان طالب النقيب أُقيل من منصبه وكان عمره يومئذ لم يتعدّ الثلاثين عاما".

    أما حمزة الحسن في كتابه الشيعة في السعودية فيذكر عن توجه طالب النقيب لمحاربة التمرد البدوي في الإحساء:
    لم يبق طالب في منصبه سوى عامين، من شهر ربيع الاول 1320هـ حتى ربيع الاول 1322هـ الموافق لشهر يونيو/ حزيران 1904.. ففي هذا الشهر قدم استقالته، بسبب ((دواعي صحيّة))، أو كما تشير بعض المصادر إلى انه أُجبر على الاستقالة لخلافه مع المرحوم منصور بن جمعة الذي استصدر امرا باقالته من السلطان عبد الحميد، وقد سافر طالب إلى عاصمة الخلافة ليقدم تقريرا عن مهمته ((وصلت للانجليز نسخة من التقرير عبر طالب نفسه!)) ويحوي التقرير اقتراحات لمحاربة حركة التشيّع وانتشاره بين القبائل العراقية". الوثيقة رقم (( FO. 416 / 20 )) من: السير ن. اوكنور، السفير البريطاني في القسطنطينية بتاريخ 26 / 8 / 1904 ((رقم 684 ـ سري جدا)). إلى: الماركيز لانزدون، وزير الخارجية.

    ويحوي تقرير طالب التالي: ((ان الجزء الاكبر والأهم من شعب العراق تخلّى عن عقيدته السنيّة وتحوّل إلى الهرطقة الشيعية! بسبب جهود المجتهدين وعلماء الفقه. ولذا ـ كما يقول ـ يتوجب على الحكومة الامبراطورية العثمانية ان تطرد هؤلاء من المراكز الدينية ـ مشهد / النجف، وكربلاء.. ثم يقترح مشروعا توطينيا للبدو، ومعاملتهم بشكل حسن، حتى لا يتحوّلوا إلى المذهب الشيعي بسبب الظلم.. الخ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهل


    هنالك نقيب آخر وطائفي حتى النخاع وتمثل حركته المعادية للشيعة بعداً إقليمياً أكبر مما يتصوره الكثيرون.الشواهد التاريخية التالية تتحدث عن دور طالب النقيب في ضرب التشيع في الاحساء والعراق بالطبع.

    هذا ما يذكره محمد المسلم في كتابه ساحل الذهب الأسود ، ص 203، 204،." ان سبب اقالة طالب النقيب هو خلافه مع ابن جمعة.. قال: ((ويصفون السيد طالب بأنه كان طاغيا مستبدا، حدثني المرحوم والدي، ان الصدفة جمعته ـ أي طالب ـ بمنصور باشا بن جمعة في الباخرة وهو قادم في طريقه لهذه المنطقة، فتحدث معه في مختلف الشؤون، وكان طالب في اثناء حديثه يظهر اعتداده بنفسه، ويقصّ عليه حكايات مزهوّا بفتكه وطغيانه، فسخر منه منصور باشا، وعلق على حديثه: بأنك لم تلتق برجل، فوجد عله وأضمرها في نفسه، فلما قدم إلى القطيف وجد الفرصة مهيّأة للانتقام منه، فانتهز فرصة غيابه، فقبض على أخيه ـ عبد الحسين ـ واعتقله، ثم عمد إلى قصوره فهدمها، وساعدته الظروف إذ كانت البلاد في ذلك الوقت متفرقة إلى شيع وأحزاب. وحين وصل خبر النكبة لمنصور باشا، اتصل بالباب العالي، ورفع قضيته للدوائر العليا، واستصدر أمرا بعزل السيد طالب باشا النقيب، وكان ابن جمعة في وقته ابرز شخصية مقربة للدولة العثمانية في القطيف)).. الخ. وأكد آل عبد القادر في تحفته، ان طالب النقيب أُقيل من منصبه وكان عمره يومئذ لم يتعدّ الثلاثين عاما".

    أما حمزة الحسن في كتابه الشيعة في السعودية فيذكر عن توجه طالب النقيب لمحاربة التمرد البدوي في الإحساء:
    لم يبق طالب في منصبه سوى عامين، من شهر ربيع الاول 1320هـ حتى ربيع الاول 1322هـ الموافق لشهر يونيو/ حزيران 1904.. ففي هذا الشهر قدم استقالته، بسبب ((دواعي صحيّة))، أو كما تشير بعض المصادر إلى انه أُجبر على الاستقالة لخلافه مع المرحوم منصور بن جمعة الذي استصدر امرا باقالته من السلطان عبد الحميد، وقد سافر طالب إلى عاصمة الخلافة ليقدم تقريرا عن مهمته ((وصلت للانجليز نسخة من التقرير عبر طالب نفسه!)) ويحوي التقرير اقتراحات لمحاربة حركة التشيّع وانتشاره بين القبائل العراقية". الوثيقة رقم (( FO. 416 / 20 )) من: السير ن. اوكنور، السفير البريطاني في القسطنطينية بتاريخ 26 / 8 / 1904 ((رقم 684 ـ سري جدا)). إلى: الماركيز لانزدون، وزير الخارجية.

    ويحوي تقرير طالب التالي: ((ان الجزء الاكبر والأهم من شعب العراق تخلّى عن عقيدته السنيّة وتحوّل إلى الهرطقة الشيعية! بسبب جهود المجتهدين وعلماء الفقه. ولذا ـ كما يقول ـ يتوجب على الحكومة الامبراطورية العثمانية ان تطرد هؤلاء من المراكز الدينية ـ مشهد / النجف، وكربلاء.. ثم يقترح مشروعا توطينيا للبدو، ومعاملتهم بشكل حسن، حتى لا يتحوّلوا إلى المذهب الشيعي بسبب الظلم.. الخ.
    مشكور أخي سهل على فضح هذا "النقيب" الطائفي الآخر...

    فطائفية القوم في تلك الفترة المبكرة لا تخطؤها العين!...

    و خصوصاً كون رجال أقلية الطائفة المنصورة ....كانوا هم رجال "العثمانيين" المؤتمنين...


    __________________________________________________ _-

    لنقتبس الآن بعضاً من مذكرات السيدة بل و لنبين مزيداً من انجازات "النقيب" هذا و حقده على الشيعة!...

    تكتب السيدة بل في 7 شباط 1921:

    مجدداً...ينتاب الشيعة الشعور بالحرقة...فهم غير ممثلين في الوزارة العراقية !!!...

    والتي بغالبيتها العظمى هي "سنية" و التي هي مصممة بشدة على بقائها سنية الطابع !
    هناك مجموعة من الاخفاقات في أختيار أعضاء المجلس و الوزارة!...

    من أسواء الاختيارات هم من اختارهم "النقيب" شخصياً!!...وهناك شخص أو شخصين فعالان في الادارة فقط!...

    و لكنهم جميعاً "سنة" و من الصعب البحث عن "شيعة" ملائمون لتلك المناصب بكفائة معقولة!!!..

    [7 February 1921]

    Again, the Shi'ahs are sore because they are not sufficiently represented in the Cabinet, which is mainly Sunni and very determined to remain Sunni. There are a number of duds in the Council and the Cabinet - the worst being those who were selected by the Naqib himself - and there are also one or two really efficient men out of office, but they are all Sunnis and it's difficult to see how a reasonable number of Shi'ahs is compatible with a reasonable efficiency. You see the problem isn't easy!

    http://www.gerty.ncl.ac.uk/letters/l1408.htm

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي




    (الكولونيل أرنولد ويلسون - وكيل الحاكم الملكي العام في عهد الاحتلال البريطاني)



    ما حملني الآن لأقتبس نص مقابلة قديمة حدثت في أوائل القرن الماضي ...

    هو ما أراه الآن من مراهنة سنية معاصرة و بشكل مستميت على افشال الائتلاف الشيعي في العراق و بكل الوسائل...

    مشروعة كانت (كالانتخابات التي سحقتهم و كشفت حجومهم)....

    أم غير مشروعة ...(كسلاح المفخخات و الخطف و التلويح بالارهاب الدموي الشامل!)!


    و ما يهمني في أمر النص الذي سأقتبسه من كتاب الكولونيل أرنولد ويلسون -الثورة العراقية (دار الرافدين)

    هو فضح دور النخب السنية آنذاك عندما كانت تجتمع بضباط الانكليز سراً ...من أجل اقتسام الكعكة "العراقية"

    ولكي تتصدر أقلية الطائفة المنصورة مجدداً سدة الحكم بعد انهيار الرجل المريض (السلطنة العثمانية)....

    وما أشبه الليلة بالبارحة...

    وها هو التاريخ يعيد نفسه و هاهم السنة يراهنون مجدداً على الخلافات بين الشيعة أنفسهم أو بين زعمائهم مجدداً...

    فهل يتعظ الشيعة و زعمائهم ؟؟...

    و هل يتعلمون الدرس ؟؟؟

    و هل سنجهز عليهم نحن "بالحق"... لكي نجهض أحلامهم الشيطانية الخبيثة ؟؟؟

    هنا هو السؤال !...

    اليكم نص الحديث الذي دار بين الكولونيل السير أرنولد ويلسون (وكيل الحاكم الملكي العام في عهد الاحتلال البريطاني)....

    والذي يجتمع فيه سراً مع ثلاثة من رموز السنة (وحرس الاستقلال) آنذاك و فيه طالبوا هم بانسحاب الانكليز لكي يخلوا لهم الجو

    و يتسيدوا مجدداً كما كانوا هم متسيدين بحكم "الطائفية" أيام الحكم العثماني البغيض!...

    يقول الكولونيل ويلسون: وقد ذكرتهم(أي الضباط السنة الثلاث) بأنه ليس بينهم

    و بين استئناف تركيا لوضعها السابق في العراق سوى الانتداب (البريطاني) -

    و في هذا الأمر لهجة تهديد و وعيد من الكولونيل لارجاع الأمور مجدداً للسيف العثماني-

    يتابع ويلسون فيقول:

    فأصابت هذه الاطلاقة الهدف!....لكن أحد الثلاثة عقب على ذلك بقوله أن الأتراك هم مسلمون(سنة)! على كل حال!!!...

    وأنهم مستعدون بموجب ((الميثاق الوطني)) الصادر في أيلول 1919 لاعطاء الحكم الذاتي للعراق....

    فيلجأ عندها الكولونيل ويلسون للمناورة و التهديد بورقة "الأكراد " و"الشيعة" فيقول:

    ثم ذكرت الأقلية الكردية و" العنصر الشيعي " القوي في الفرات!...كان محدثي الثلاث من السنة(العرب)...

    فأجابوا أن هذين الفريقين هم فلاحون جهال يمكن إبقاؤهم في مكانهم بسهولة!!؟؟!!

    الفريق( الكردي) بالتحاسد المتبادل بين قادتهم ...والفريق (الشيعي) بالطريقة نفسها!!!؟؟


    من كتاب الثورة العراقية- الكولونيل أرنولد ويلسون -(دار الرافدين)-ص 85


    ويذكر مترجم الكتاب جعفر خياط أسماء هؤلاء الضباط السنة (ضمن مجموعة من الحرس الاستقلال التي تم نفيهم لاحقاً!)

    وهم: الشيخ أحمد داوود...عارف السويدي...نوري فتاح...محمد مصطفى خليل...جلال بابان..وصادق حبه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي



    صورة عبد الرحمن النقيب أثناء احدى مؤامراته الطائفية الخبيثة في القنصلية البريطانية مع الكولونيل العسكري البريطاني جون رامزي أثناء الاحتلال البريطاني للعراق


    و من أرشيف نقيب بغداد الطائفي أيام الاحتلال الانكليزي لبغداد يذكر كتاب فصول من تاريخ العراق القريب

    وهو ترجمة عربية لبعض رسائل المس بيل و الذي نقله الى العربية جعفر خياط ...يذكر الكتاب بوضوح ص478.

    كمية من الحقد الطائفي الهائل الذي كان يكنه كبير للشيعة العراقيين وهو كان بمثابة رجال الدين السنة في زمانه...

    هذا النقيب الكيلاني والذي كان رجل دين سني وعميل للانكليز في آن واحد...

    يقول هذا النقيب السني الخرف صديق الانكليز مخاطباً المس بيل...

    عليكم أن تحتفظوا بجيش في هذه البلاد للمحافظة على الأمن!...

    لكن الجيش يجب أن يبتعد عن الحكم...وهذا ما يجب أن تقوليه في لندن...

    اننا (أي سنة العراق) نرغب في أن يحكمنا السر بيرسي كوكس...

    ثم أردف هذا الشيخ السني...((أن معظم أولئك الذين تكلموا ضدكم(أي الشيعة) هم رجال لا سمعة و لا شرف

    ف....ليس له الا شيء طفيف من الاعتبار...وفضلاً عن ذلك فأنه مجنون!....ومن سمع ب....؟؟؟؟

    أنه لا يمت باشراف البلد بصلة!.....

    لكني أقول لك أن تكوني حذرة من الشيعة...

    وأنني ليست لدي خصومة مع الطائفة الشيعية....

    ثم تكمل المس بيل نقلاً عن هذا السني الخرف!...فتقول:

    ثم بادر الى اقناعي بما يقول...فكنت حذرة بأن لا أظهر له ما يدل على شكوكي الباطنية (بأقواله)!

    واستطرد(النقيب) قائلاً:

    ((انهم (أي الشيعة)يودونني و يحترمونني هم يعتبرونني بمنزلة شيخهم!!!..

    .لكنك اذا رجعت الى صفحات التاريخ ستجد أن أبرز ميزة تميز الشيعة هي خفتهم!؟!...

    ألم يقتلوا هم أنفسهم الحسين بن علي ؟؟!!؟...

    هذا الذي يعبدونه الآن كما يعبدون الله؟...فالتقلب و الوثنية تجتمعان فيهم!!؟؟!...أياك أن تعتمدي عليهم)) !!!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني