النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من فمك أدينك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    91

    افتراضي من فمك أدينك

    هل سماحة السيد القائد ضد الحوار مع امريكا ؟

    محمد عبد الله
    mohamadabd2002@yahoo.com

    قرات ما نشرته صحيفة الاتحاد الاماراتية التي تختص بتشويه سمعة الاسلاميين دوما و تسعي لشق الصف و تفتيت الساحة الاسلامية المستقرة في ايران خصوصا و الذي يمثلها في ايران نجاح محمد علي المشهور بمواقفه الخاصة به . هذه الصحيفة اوردت علي لسان مندوبها في طهران اخبارا كاذبة تماما - كما تعودنا سابقا علي ذلك - . و لكن ما هي الاكاذيب المنشورة في هذا الخبر ؟
    1- ان امريكاابلغت المجلس الاعلي بانها لن تسمح لفيلق بدر ان يدخل العراق و هذا الخبر وفقا للمعطيات الميدانية انه كذب محض و لا يمت الي الحقيقة بصلة . ثم ان العراق ليس لامريكا حتي تمنع هذا او ذاك بل هو لكل العراقيين من اي قومية او طائفة او عرق ، هذا مع غض النظر عن تزوير الخبر كما مر .
    2- ان مصادر قريبة من اللجنة التحضيرية هي التي افادت بهذا الخبر المهم الحساس !!! و الحال لم اعرف ما هو ربط اللجنة التحضيرية بفيلق بدر و امريكا و هل ان اللجنة التحضيرية تبدلت من لجنة تحضيرية لمؤتمر المعارضة الى مصرح باسم امريكا و فيلق بدر ( نرجو من الاخ ان يصوغ اكاذيبه بشكل لا تكون مضحكه و مشيرة الي قلة خبرته الاعلاميه على الاقل ) .
    3- حول الرسالة المزعومة التي لم يرد اي اسم من اسماء موقيعها و التي لا يستبعد ان تكون كالخبر المكذوب و لكن مع هذا اقول :
    أ _ ان الحوار مع امريكا هو في اطاره الشرعي و ان النبي الاعظم ( ص ايضا تحاور مع امريكا عصره شريطة ان يكون الحوار لمصلحة الشعب العراقي و هذا ما بيناه مرارا و تكرارا و ان كان البعض لا يريد ان يفهمه لنقصانه المنطق السياسي او اي شي أخر و نرجو ان يكون - كمايدعيه - حسب معتقداته الخاصة به .
    ب- ان الجمهورية الاسلامية دخلت في حوار مباشر مع امريكا خلال حرب افغانستان في اطار مجموعة 6+2 و هذا ما لا يخفي علي القاصي و الداني و ان حزب الله اللبناني ايضا كان طرفا في تفاهم نيسان مع اسرائيل - العدو الاكبر للمسلمين - وامريكا و سوريا و فرنسا و ايضا ان كثير من الفقهاء دخلوا في حوار مع الظالمين فهذا الامام الاكبر السيد كاظم اليزدي الذي استشهد احد اولاده في الحرب مع الابريطانيين و لكنه كان يحاورهم و هذا الامر معروفا لدي الجميع و مثبتا في الكتب التاريخيه فراجع . و ان الامام الشيرازي ايضا راسل الامريكان منذ ذلك الزمن و رسالته موجودة من الممكن نشرها . فهذه الشعارات الفارغة لدي البعض في انه هو الاصولي و المتشبث بالقيم و ان الأخرين قد انتهكوها ، قد ولي زمانها و ان الكل يعرف من هم و ما هي سيرتهم و تاريخهم فارجو ان نكون واقعيين بدلا من ان نكون بركماتيسميين و ان ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد و سوف يحاسبون هؤلاء علي ما يقولونه و ينشرونه في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
    ج- ان الاجماع الموجود في الساحة الاسلامية علي ضرورة الحوار مع امريكا اصبح من الامور المسلمة و البديهية عند الجميع و ان البعض اذا اراد ان يخدم شعبه و وطنه فليسعي لمساعدة العاملين على ذلك لا التخريب و التدمير الذي لا ينتج الا المفسدة و الخسران للجميع .
    د- اتعجب كل العجب من قول بعض الجاهلين او المتجاهلين من ان الامام السيد علي الخامنئي ( دام ظله الشريف ) لا يرضي بحوار المجلس مع امريكا . اسألهم كيف ان تقرير المعصوم ( ع ) يكون حجة و لكن تقرير نائب المعصوم لم يكن حجة . ما هذا الاستدلال السخيف الفارغ . ثم ان السيد عبد العزيز الحكيم ذهب الى امريكا بجواز سياسي و كما يعلم المطلعون ان هناك لجنة خاصة في وزارة الخارجية الايرانية تدرس الموارد الخاصة ثم تبت بها . فكيف يمكن ان يذهب وفد المجلس الى امريكا بجواز سفر سياسي ايراني من دون رضى ايران بذلك . لعل البعض يتصور الأخرين مثله !! . ثالثا : ان من تكليف ولي الامر ان يجابه المظاهر السلبية و المنكراتية و فلماذا لا يمنع سماحة السيد الحكيم من ذلك بل انه توجد هناك بعض المؤشرات تؤيد تاييده ( دام ظله ) لذلك خلافا لما قيل .

    http://www.nahrain.com

    راجع ما نشر سابقا في هذه الشبكة عن محمد باقر حكيم و اللعبة الأيرانية والأتفاق الأيراني مع اميركا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    91

    افتراضي خطبة الجمعة بطهران اذاعه طهران العربيه - 2002/1/22

    اذاعه طهران العربيه - 2002/1/22 أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي في خطبة الجمعة بطهران : أن هدف أميركا من دفع قواتها الي منطقة الشرق الأوسط هو السيطرة علي مصادر النفط في هذه المنطقة.

    وأضاف القائد : ان أميركا بصدد توسيع نفوذها في منطقة الخليج الفارسي وأن أبناء هذه المنطقة يرفضون بعد الآن تشدق أميركا بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وأشار القائد الي أن عداء أميركا للمسلمين ناجم عن الحضور الإسلامي الرافض للتسليط الفرعوني الاستبدادي لأميركا في المنطقة.

    وأعاد القائد الي الأذهان ان الإسلام في إيران وجّه ضربة قوية لأميركا وان الصحوة التي انطلقت في ايران عمّت العالم الإسلامي، الأمر الذي يمكن لمسه بوضوح في فلسطين المحتلة.

    وتطرّق القائد الي ان الحكومات الغربية جعلت بعض البلدان تسير في فلكها بذريعة توسيع الديمقراطية لكن التبعية هذه لم تأت علي تلك البلدان إلا بالإذلال والامتهان.القائد أكد كذلك ان أميركا وقعت في خطأ جسيم لدعمها للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وشدد علي أن الشعب الفلسطيني بجهاده البطولي أوصل واشنطن وتل أبيب الي طريق مسدود.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني