بغداد /نينا/ توصلت ثلاث كتل برلمانية رئيسية الى اتفاق بشان خوض المباحثات حول تشكيل الحكومة الجديدة بشكل مجتمع ، وعلى اساس وحدة الراي والموقف.
وقال الدكتور عدنان الباجه جي رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين والبرلماني عن القائمة العراقية الوطنية ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم الخميس ان "العراقية
اتفقت مع كتلتي التوافق الوطني برئاسة عدنان الدليمي ، والحوار الوطني برئاسة صالح المطلك ، على ان لا تخوض اي من هذه الكتل مباحثات منفردة مع اية كتلة رئيسية اخرى في الامور المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة" .
واشار الى" ان هناك كتلا برلمانية اخرى تشارك الكتل الثلاث المذكورة في هذا الموقف ، القائم على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية او توافق وطني ".
واضاف : "ان المهم لدينا هو ان تكون هناك حكومة متفق عليها ، لا تستند الى الاسماء والمسميات ، وانما الى برنامج وطني ديمقراطي مبني على الاولويات المطروحة في الساحة العراقية" .
وتابع : "ان الحكومة الجديدة يفترض ان تكون خاضعة لمراقبة ومحاسبة جميع المكونات المشاركة فيها ، والمعارضة لها ايضا ، في كل خطوة تتعلق بتنفيذ برنامجها الوطني المطروح ، او اي تلكؤ فيه " .
واوضح ان "مشكلات الشعب العراقي المتفاقمة هي كلّ لا يتجزأ ، ولا تجوز معالجة مشكلة على حساب اخرى ، فالمشكلة الامنية مثلا مرتبطة بالوضع الاقتصادي ، المرتبط بدوره بالوضع الخدمي والاجتماعي .. وهكذا " .
وقال ان "هناك فهما خاطئا لموضوع الاكثرية والاقلية في الكتل البرلمانية ، لان الديمقراطية الحقيقية لا تعني فرض رأي الاكثرية على الاقلية ، وانما الاخذ بمجموع الأراء ، ومنح الحرية للجميع ، وليس احتكارها من قبل فئة ضد الاخرى ، لان ذلك يقودنا الى نوع جديد من الدكتاتوريات" .
واكد الدكتور الباجه جي" ان الكتل الثلاث المعنية تعي هذا الموضوع جيدا ، وتامل ان تجد التفهم المطلوب من قبل الكتل الاخرى ، والتركيز على البرنامج الوطني اولا ، قبل التنافس على اقتسام الحصص الوزارية" ./
25 + 44+11= 80
البعثيون دخلوا بثلاث قوائم ويبدو أنهم يريدون فرض شروطهم الإرهابية
نذكر الإئتلاف مرة أخرى بقضية البعث والبعثيين على مختلف أشكالهم وعدم التهاون معهم!