
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سوسن
تابعت إدارة شبكة العراق الثقافية تخرصات قناة أي أن أن الفضائية المشبوهة ضد شبكة العراق الثقافية شبكة وأعضاء، والتي وجهها المدعو موسى الحسيني في برنامجه الذي بثته القناة يوم أمس 27 كانون ثاني/ يناير 2006 وقد كان البرنامج تفوح منه رائحة البعث والعنصرية والإتهامات المتجنية والكاذبة. ومع هذه المتابعة فإن شبكة العراق الثقافية وإلتزاماً منها بالخط الذي اختطته منذ أول يوم إفتتح موقعها على الإنترنت كموقع للحرية في التعبير عن الرأي، والتصدي للبعث والبعثيين وكل مواقع السوء التي تريد النيل من العراق وقيم الأمة الأصيلة تعلن شبكة العراق الثقافية ما يلي:
إن الهجوم على الأصالة والمواقع المتصدية لكشف الحقيقة والمؤمنة بمركزية الحوار والحرية ليس أمراً جديداً، وقد تعرض موقع شبكة العراق الثقافية لحملات كثيرة ومتعددة لضربه. ولكن بقيت إرادة أعضاء الشبكة وتفاعلهم هي الغالبة في التصدي لهذه المحاولات، وبقي الموقع متصدياً لمواجهة البعث والبعثيين والتكفيريين وغيرهم وكشف مؤامراتهم.
نشرت شبكة العراق الثقافية ولعدة مرات مواضيع أرسلها المدعو موسى الحسيني مقدم البرنامج ليلة البارحة وخص بها الشبكة دون غيرها دون تحفظ أو تحرير، وقد كان لمشاركات الأعضاء الأعزاء وردودهم هو السبب الذي كشف اوراق هذا الرجل كبعثي ووصولي إلى أبعد الحدود.
ستبقى شبكة العراق الثقافية وفية لرسالتها التي قطعتها على نفسها في مواجهة البعث والبعثيين كما ستكون الموقع الحر المتقدم الذي يساهم فيه كل حر وصاحب ضمير حي وكل من منع عنه حق التعبير في إبداء رأيه بحرية ، وكشف جهات الفساد والإفساد التي تدمر حاضر ومستقبل الأمة في كل مكان.
شبكة العراق الثقافية تسير بجهدها الذاتي، بمشاركات أعضائها الأعزاء على مختلف توجهاتهم وأفكارهم، وتسير بتمويلها الذاتي ويدفع أعضاء إدارتها تكاليفها دون دعم من أية جهة كانت. وكانت الإستقلالية هي الأساس الذي تنطلق فيه الشبكة في مسيرتها القصيرة زمنياً العظيمة التأثير نوعاً.
إن التهجم الذي قاده موسى الحسيني في برنامجه على قناة أي أن أن بالتضامن مع بعثي آخر هو إسماعيل القادري ضد شبكة العراق الثقافية وأعضائها إنما هو إثبات أن الشبكة تؤدي دورها وبنجاح في مواجهة البعثيين وكشف أوراقهم المزيفة. إن مقدارالحقد الذي يحمله هؤلاء البعثيون على شبكة العراق الثقافية الذي إضطرهم أخيرا الى تخصيص الحلقة ضد الشبكة إنما هو شهادة نعتز بها فالشبكة تثبت أننا نسير في الإتجاه الصحيح في مواجهتنا الطويلة مع البعث والبعثيين في عراقنا الحبيب. وهنا نود أن نشير أن للحملة التي قادتها شبكة العراق الثقافية بجهود أعضائها الأعزاء الجبارة كانت السبب الرئيسي في كشف وتعرية اساليب البعثيين الجدد وعلى رأسهم أياد علاوي وقائمته. ويبدو جلياً أن الأسلوب الجديد بالتهجم ضد الشبكة وأعضائها الأعزاء يثبت أن الشبكة أصبحت رقماً يحسب له البعثيون ألف حساب.
تحمّل شبكة العراق الثقافية قناة أي أن أن الفضائية إدارة ومسؤولين المسؤولية كاملة عن هذه التخرصات الموجهة ضد الشبكة وأعضائها.
تؤكد شبكة العراق الثقافية أن التهجم مهما أخذ من اشكال واساليب ضدها لن يثنيها عن المضي في مسيرتها وهي بذلك تحيي الأعضاء الأعزاء الذين اثبتوا أنهم نبض الضمير الحي والإنسانية الذين يطرحون آراءهم بوعي وقوة وحرية. وإلى الأمام بقوة وعنفوان في مواجهة جهات الفساد والوصولية والتعدي على الآخرين. وستبقى شبكة العراق الثقافية العين التي تراقب وتكشف واللسان الذي يتحدث بصراحة والقلب الذي يحتضن اصحاب الضمير والعقل الذي يفكر بوعي وتألق ولن تعيقها ألاعيب البعثيين وتهديدات الإرهابيين وأساليب الجهلة وعمي الأبصار.
ورحم الله الشاعر العراقي المتنبي
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لي بأني كامل
شبكة العراق الثقافية
28 كانون ثاني/ يناير 2006
سؤال للأعزاء في شبكة العراق الثقافية. ما إسم البرنامج الذي تم التهجم فيه على الشبكة؟