النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    1

    افتراضي تقييم محايد لجيش المهدي وقيادته!

    تقييم محايد لجيش المهدي وقيادته!

    رياض الحسيني
    كاتب صحفي وناشط سياسي عراقي مستقل
    www.riyad.bravehost.com

    بعد سنوات ثلاث من تأسيس "جيش المهدي" الذي اسسه السيد مقتدى الصدر نجل اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ربما يتوجب ان نلقي نظرة ولو سريعة على ظروف تأسيس هذا الجيش والهدف منه وماينتظره من تحديات على الساحة الداخلية على الاقل. وهل هنالك من فرق بين جيش المهدي والتيار الصدري؟ واي نوع من القيادة تحرّكه وتتحكم به؟ وهل يحق للسيد مقتدى ان يطرح نفسه كمرجعية دينية؟ وماهي التحديات التي تواجه جيش المهدي في العراق؟!
    جيش المهدي، تشكيل ليس بالمعنى الاكاديمي العسكري للجيش النظامي سواء من جانب التسليح والتدريب او حتى التعبئة والضبط العسكري. بل هو تشكيل اقتضته الحال الاستثنائية التي اعقبت سقوط النظام البعثي واعتلاء السلطة احزاب اتخذت من المنافي محطة لانطلاقتها من خلال افراد لم يكن لهم اي دور في الحكومات التي تداولت السلطة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية في اوائل العشرينيات حتى وقت سقوط بغداد. الامر الذي افرز حالة من الاحتقان بين مايسمى بعراقي الداخل والخارج فضلا عن التواجد العسكري لقوات الاحتلال وفي مقدمتهم الترسانة الامريكية والتي كانت السبب الرئيس وراء تأسيس مثل هذا الجيش ليكون رأس حربة للمقاومة العراقية في الوسط والجنوب العراقيين على الاقل.
    السيد مقتدى الصدر وباعتباره القائد الاعلى لهذا الجيش يُعتبر وجه جديد على الساحة السياسية العراقية وكما يحلو للكثيرين ان يصفوه بانه لايملك من المناورة الدبلوماسية مايكفي فضلا عن الاداء السياسي الضعيف الذي يتميز به واتباعه! وانه لايملك سوى ماتركه له والده من الارث الديني والقاعدة الشعبية العريضة التي تقدر بما لايقل عن مليونين انسان من مختلف الاعمار وخصوصا الشباب الثوري المندفع ضمن ما اصطلح على تسميته لاحقا "التيار الصدري". الحقيقة الميدانية على الساحة العراقية تقول ان ليس من وجود لاي حزب او تيار سياسي مهما كانت اجندته السياسية وارثه الديني ان حظي بهذا القدر من التأييد الذي حصل عليه السيد مقتدى الصدر والذي حاز على القاب كثيرة من محبيه ومريديه من قبيل "ابن الليث الابيض" و "اسد الله الثالث" او "الصدر الثالث". الحقيقة الاخرى التي ترجمت فيما بعد عمليا كانت ان لتشكيل جيش المهدي الاثر البالغ في احتواء هذه الجماهير الغفيرة ضمن كيان زاوج بين الاجندة السياسية والتي كان محورها "مقاومة المحتل" وبين الولاء الديني لمرجعية السيد محمد محمد صادق الصدر وخلفاءه ممن يحلو للصدريين ان يصفوهم "الحوزة الناطقة" او "المرجعية الشريفة"! هذا الكيان قد ضمن عدم تفرّق تلك القاعدة الواسعة عن قيادتها او استقطابها من قبل جماعات وتيارات اخرى وصل عددها بعد سقوط صدام الى 328 كيان سياسي عجزت جميعها ان تستقطب ولو عشر مما تمثله القاعدة الصدرية في المجتمع العراقي. وبذلك يمكن وصف تأسيس جيش المهدي خطوة ايجابية اتضحت تجلّياتها لاحقا، هذا اذا اعتبرنا ان مقاومة المحتل امر مفروغ منه. فقد رفع هذا التيار شعار "مقاومة المحتل" بشكل علني ومن دون مداراة، بل وصل الامر الى حدود ابعد من ذلك ليصل الى ملاحقة التيار الاعلامية لكل من يتعامل مع المحتل بوصفهم "اعوان المحتل وخدمته".
    سياسيا وفي خطوة اولى استطاعت قيادة التيار الصدري ان تخرج من الحصار السياسي الذي ضُرب عليها وذلك من خلال تحالفها مع احزاب وشخصيات اخرى دينية وعلمانية على حد سواء كان في مقدمتها حزب الله العراقي بقيادة كريم ماهود المحمداوي (ابو حاتم) والمؤتمر الوطني العراقي بقيادة الدكتور احمد الجلبي وتشكيل جبهة اطلق على تسميتها حينها "المجلس السياسي الشيعي".
    لايخفى على المتابعين حجم الضغوطات التي مُورست على التيار الصدري وعلى قيادته للتخلي عن سلاحهم والانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الولايات المتحدة من خلال تواجدها العسكري الضخم في العراق والذي يقدر بمائة وثلاثين الف جندي. كما لايخفى على احد حجم التشويه المنظّم الذي تعرض له هذا التيار من قبل تشكيلات وجماعات عدة سواء من خلال الاشاعات او من خلال جس نبض قيادة هذا التيار من خلال جملة من التحرّشات التي عادت فيما بعد على اصحابها بشكل سئ للغاية. هذا فضلا عن طريقة التعامل الفض لقوات الاحتلال مع قيادة هذا التيار وجماهيره الغفيرة سواء من قبيل الاعتقال والارهاب او من قبيل الاجتياح العام لاماكن تواجد القيادة العامة للتيار الصدري. وقد ترجم ذلك بالاجتياح العسكري الامريكي للنجف وذلك بالتنسيق مع حكومة الدكتور اياد علاوي رئيس حركة الوفاق حينها واعتصام قائد التيار السيد مقتدى الصدر في داخل الحضرة الحيدرية لايام في محاولة جادة منه لفك الحصار فضلا عن التحشيد الاعلامي والشعبي ضد قوات الاحتلال وهو ماحصل فعلا بعد انقضاء الازمة. بل ووصل الامر الى ابعد من ذلك فقد تخلّت تلك القوات عن الامر القضائي الذي استحصلته من قبل قاض قيل عنه انه عراقي في اعتقال السيد مقتدى الصدر وذلك بعد توجيه اتهام صريح له بقتل السيد عبد المجيد الخوئي الذي كان اول شخصية عراقية تدخل العراق مع القوات الامريكية في يوم 4 نيسان 2003. بعد هذا الحادث عاد هذا التيار اقوى من السابق فكثر انصاره ومريديه وتمسّكت القاعدة بقائدها الذي اثبت جدارة منقطعة النظير في تحدي المحتل وفرض عليه واقعا جديدا لم يكن يتوقعه ولم يرد في حساباته او حسابات من يعتبروه محررا وفاتحا لا محتلا. وبذلك تحولت كل القاعدة الصدرية والتيار الصدري بشكل كامل الى جيش المهدي، عندها اصبح جيش المهدي تسمية رديفة للتيار الصدري ولايفصلهما عن بعضهما اي فاصل.
    الخطوة الاخرى التي خطتها قيادة هذا التيار هو عدم مشاركتها في الحكومة التي تشكّلت سواء من خلال مجلس الحكم الذي استمر تسعة اشهر او ماتلاها من حكومة الدكتور اياد علاوي والتي استمرّت حتى انتخابات يناير 2005. بعدها تشكّلت حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري ضمن الاستحقاق الانتخابي الذي حصلت عليه، حينها استطاعت هذه الحكومة ان تستقطب شخصيات محسوبة على التيار الصدري وزجّها في وزرات خدمية كان في مقدمتها وزارتي النقل والصحة، تبين فيما بعد انها كانت موضع اتفاق بين الطرفين وذلك لتجنّب التيار وقيادته قوات الاحتلال من خلال الوزارات السيادية التي تتطلب تعاونا واحتكاكا مباشرين مع قوات الاحتلال الامريكي تحديدا وهذا ماصرّحت به القيادة الصدرية بشكل واضح وصريح مؤخرا.
    المأخذ الاخر على انصار التيار الصدري هو التحصيل العلمي المتدني لمنتسبيه وهو ما اعتبرته بعض التيارات المنافسة وصمة عار متناسين بذلك ان الوضع المتدني في كل مرافق الحياة وتحديدا فترة الحصار الاقتصادي على العراق 1991-2003 كان السمة الغالبة في العراق وخصوصا الجانبين التعليمي والصحي منها. ففي تلك الفترة كان العوز شريك للمواطن العراقي وملاصق له بدرجة كبيرة جعلت من الطاقم التدريسي ان يعتمد على متلقّي العلم في ترقيع عوزه ولو ببيضة دجاجة. هذا فضلا عن اتجاه كافة طبقات المجتمع العراقي من دون استثناء الى الكد والتعب لتأمين ادنى متطلبات العيش البسيط. بيد ان خلّو التيار من الكوادر والتكنوقراط امرا ليس واقعيا بقدر ما للتيار من انصار كثر فاق كل التيارات الاخرى الامر الذي أُخذ بالسمة الغالبة عليه من البسطاء من الناس والذين يتملّكهم حب الوطن والدفاع عن المقدسات ومقاومة المحتل والوفاء بالوعد لقائدهم السيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله) وذلك من خلال مساندة نجله السيد مقتدى الصدر. شباب ربما لايملك بعضهم تعليما عاليا ولكن يتميّز عن اقرانه بالكبرياء وصدق الموقف والرجولة والهمة والغيرة والنخوة وهي صفات لايكتسبها المرء بالتلقين ولا من خلال المعاهد العليا بل يرضعها من الارض الطيبة وصفاء المنبت والالتزام بالوفاء.
    المأخذ الثالث على التيار موجه اساسا الى قائده السياسي السيد مقتدى الصدر والذي يتهمه منافسيه بانه "يتقمّص" دور المرجعية! بينما لم يسمع احد قول كهذا لا من الصدر ولا من اي من وكلاء والده ولاحتى من مؤيديه المتعلّمين. اما البسطاء من الناس فليسوا محط عنوان بارز في تلك القضية فالكل متفقون ان مايحرّك هذه الطبقة من الناس هو العاطفة وليس الواقع. الغرض من هذه النكتة هو محاولة زرع فتنة بين المدرسة التقليدية والتي يتربّع على عرشها اليوم في النجف اكثر من مرجع وبين المدرسة الثورية التي ينتمي اليها السيد مقتدى وهو بذلك حقيقة لم يخرج عن الخط الصدري الذي خطّه محمد باقر الصدر "الصدر الاول قدس سره"، هذا اولا. السبب الاخر الكامن وراء اشاعات من هذا النوع هو حمّى المنافسة بين التيارات السياسية العراقية وبالاخص التي ترفع الشعارات الدينية والتي تحاول مااسعفتها خبرتها ودهائها التأثير على القاعدة الصدرية ومن يتعاطف معها ودفعها للتحوّل الى الجانب الاخر وذلك من خلال ايهامها بعدم شرعية المضي وراء مقتدى الصدر نظرا لما لا يملكه من مؤهلات المرجعية. السبب الثالث يقف وراءه المغرضون والانتهازيون ومن يصطف معهم من مروّجي الفتن وهم موجودون في كل زمان ومكان ولايبتغون من وراء ذلك الا الفتنة وفينا سمّاعون لهم طبعا! يُلصقون بالسيد مقتدى تهمة من هذا النوع لاغاضة منافسيه وغرمائه من جهة ومحاولة لاسقاطه جماهيريا من جهة اخرى. الحقيقة هي ان مقتدى الصدر كان رجلا يعرف حجمه تماما فلم يسمع لهؤلاء ولا لهؤلاء واصر على انه رجل لايطرح نفسه كمتصدّي لامور المرجعية والافتاء بالقدر الذي يتوجبه المقام في هذا الظرف الاستثنائي من مقاومة المحتل بكل الوسائل المتاحة فضلا عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذان واجبان على كل مسلم ولايحتاج من يقوم بهما لان يكون مرجعا!
    وللامانة يمكن القول بان التيار الصدري قد بدأ منذ فترة بانتهاج خط معتدل وبرنامج بدأت خطواته العملية تتضح شيئا فشيئا مما يؤهله لتبوء مكانة جماهيرية ربما ستلتهم مستقبل كبير من التيارات الاخرى الصاعدة ومن هذه المعالم:
    1. طرح برنامجه السياسي بشكل تدريحي ومقبول وبجرأة وثقة كبيرين مع تخفيف الارتكاز على الخطاب الديني بشكل كامل.
    2. استقطاب شخصيات مستقلة ذات تعليم عال لتشكّل نقطة ارتكاز واستقطاب وانطلاق نحو خطوات جديدة وفاعلة.
    3. الانتقال التدريجي بقوات جيش المهدي من حالة التأهب القصوى لخوض الحرب الى حالة البناء والتطوير.
    4. اعتماد لغة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالاضافة الى لغة "المقاومة"
    5. تشكيل هيئة امانة عامة ومكتب سياسي لهما دور فاعل وحيوي وليس صوري
    6. الحديث عن الخبرة والكفاءة اللذان يحتمان الدخول في كل مفاصل الدولة وممثلياتها في الخارج وعدم الاعتماد على الوزارات الخدمية فحسب.
    بعد هذا العرض البسيط لظروف ووقائع تشكيل التيار الصدري وجيش المهدي وتعامل قيادته مع الازمات والعواصف التي اكتنفت التيار يمكننا ان نخرج بتقييم بسيط يدلل على الحنكة والدراية لقيادة هذا التيار بمتطلبات المرحلة رغم الانقسام الغير مؤثر الذي تعرّض له اسوة بباقي الاحزاب العراقية الاخرى. تقييم مخلص لتيار وطني ساهم ولازال في رفد الشارع العراقي بقوة شبابية وهيبة دولية واقليمية فضلا عن تأريخ ستتحدث عنه الاجيال القادمة في مقاومة المحتل. تلك المقاومة التي فرضت واقع مغاير لما اراده هذا المحتل وما توقّعه من اذلال وخنوع لكل العراقيين وتحميلهم عار سقوط بغداد وجميل اسقاط البعث وصدام. تيار جعل من المفردات السياسية ترجمة واقعية بعيدة عن المجاملات المصطنعة التي وصلت مؤخرا بالبعض حد النفاق وذلك من خلال اعتماده خطاب سياسي واضح المعالم وخطى واثقة نحو المشاركة بفاعلية في بناء الدولة العراقية الجديدة. من جانب اخر سيبقى التأريخ العراقي يتحدث عن قيادة معروفة ومفروزة قاومت الاحتلال الامريكي للعراق بصدور مكشوفة وعقول نيرة وسجّلت موقفا في وقت يصعب فيه التكهن بعواقب الوقوف بمواجهة الترسانة العسكرية الامريكية فضلا عن المليشيات المحلية. لكن سيبقى تقييمنا هذا موضع تأمل وتدقيق سواء من قبل التيار او من قبل منافسيه ومعارضيه على حد سواء. فنحن لاندّعي امتلاك الحقيقة كاملة فنظرتنا هذه محايدة تنظر الى الحوادث من خلال مصاديق لها على ارض الواقع لا من خلال تمنيات او تزلّف ومحسوبيات، والله من وراء القصد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    رغم المؤخذات على جيش المهدي الا اني اعتقد ان الشيعه بحاجه الى جناح عسكري فهنالك جهات لايمكن ان تعرف غير لغة القوه 0
    حيا الله جميع الشرفاء من ابناء التيار الصدري
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت
    رغم المؤخذات على جيش المهدي الا اني اعتقد ان الشيعه بحاجه الى جناح عسكري فهنالك جهات لايمكن ان تعرف غير لغة القوه 0
    حيا الله جميع الشرفاء من ابناء التيار الصدري
    اخي الكميت اذا كنت لا تعرف التيار الصدري فعليك السكوت عنهم
    من تسميه الجناح العسكري للشيعة انما هو اداة لقتل الشيعة
    الم تسمع بلجنة القصاص الفوري لهذا التيار وهي تقوم باعدام كل شخص يتكلم على هذا التيار حتى ولو من جانب النقد ومن اسمها فوري بمعنى ان اي شخص ينتمي لهذه اللجنة يستطيع ان يقتل في الحال اي شخص لاي تهمة يراها هو فهو الشاهد والمدعي والقاضي !!!!!
    اذا لا تصدق كلامي فتعال الى مدينة الثورة والتي تسمى الان مدينة الصدر وانظر بنفسك افعال المكبسلين من اتباع التيار الصدري وكيف يرهبون الناس هناك
    تحياتي

  4. #4

    افتراضي

    حياك الله ياجيش المهدي يارفعة راس كل عراقي شرييييييييييييييييف

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Question

    هناك سلبيات وايجابيات رافقت مسيره تشكيل جيش المهدي وابرز المأخذ هي ضعف السيطره على افراده وسهوله ارتكاب جرائم باسم هذا الجيش الشعبي الغير منظم....
    فافراد هذا الجيش او من ينسبون انفسهم اليه يمارسون التسلط والقسوه على المواطنين وهناك حوادث عديده قللت من شعبيه هذا الجيش بسبب كثره الاخطاء وطبيعه بعض الممارسات الخاطئه او بعض الافراد ....
    يفترض بافراد هذا الجيش ان يكونوا رحماء وعلى درجه عاليه من الالتزام الديني والعقائدي بسبب انتمائهم الى نهج السيد الشهيد محمد صادق الصدر(قد) او تسميه الجيش باسم الامام المهدي ....
    لكن للاسف الذي نراه من كثير من الممارسات لايمت للامام المهدي بصله او بمنهج السيد الشهيد او حتى خطب وتصريحات السيد مقتدى الصدر...
    فقد استغل بعض الاشخاص قوه التيار لمصالحهم الخاصه وللانتفاع المادي والمعنوي....
    اتمنى ان يعاد النظر في افراد هذا الجيش وازاله الممارسات التي تمس بسمعه التيار الصدري ليكون قوه وتيارا لتقويه مذهب الى البيت وليس ماخذا عليهم....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403
    لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالتجاه وربما زاد عليه
    ان الظلم والقهروالارهاب الذي تعرض له ابناء هذاا لخط الشريف المجاهد لم يتعرض له اي تيار اخر فهم اصبحو بين المطرقه والسندان في زمن الهدام الملعون اصبحوبين مطرقه صدام وسندان المعارضه الاسلاميه في ايران التي شككت وحرضت ضد شهيد الجمعه السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكيه والصقو به مالصقو من التهم واصدرو كتيب مرجعية محمد الصدر ووزعوها على المجاهدين ولم يتركو اي مجال للناس كي يفكرو ويميزو بين الحق والباطل فبقيت اثار ذلك في صدور الصدريين
    ثم لماذا كل هذه الحمله على الصدريين لانهم لم يؤيدو الاحتلال لذلك
    والله اقسم ان المجاهدين الذين كانو ايام صدام الكثير منهم كان لايصلي ولايعرف الصلاة ايضا وفاسقا فاجرا بما للكلمه من معنى وانا من ابناء منطقه صلين المعروفه في اهوار البصره والتي كان فيها مركز المجاهدين ايام صدام الملعون والله والله والله توجد من النساء من اسقطو جنينها وهي حيه لحد الان وموجوده ومن اراد ان اعطيه اسمها الثلاثي وعنوانها فانا مستعد
    وما الاشخاص الذين لقو حتفهم على ايدي المجاهدين فان القائمه تطول ولدي الكثير من الاسماء والحقائق لمن يريدها
    اما قضايا التحقيق في ايران فحدث ولاحرج وصلت الى حد قلع الاضافر وانتهاك الحرمات وباشراف الاحزاب الاسلاميه في المعارضه
    اما مابعد السقوط فقد اصبحو بين مطرقة الاحتلال وسندان الاحزاب الاسلاميه والعلمانيه فقد شنت عليهم انواع الهجمات العسكريه والاعلاميه من اجل اسقاط الفكر الصدري من المجتمع العراقي ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون
    وقد راينا كيف تهافت عليه اصحاب الكيانات السياسيه في هذه الانتخابات فاذا لم يكن له قاعده والعراقيين لايريدون هذا التيار فلماذانرى الاحزاب التي تمسكت بالمرجعيه فتره من الزمن تتوسل بالصدريين من اجل الانضمام اليهم
    اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  7. #7

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني
    لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالتجاه وربما زاد عليه
    ان الظلم والقهروالارهاب الذي تعرض له ابناء هذاا لخط الشريف المجاهد لم يتعرض له اي تيار اخر فهم اصبحو بين المطرقه والسندان في زمن الهدام الملعون اصبحوبين مطرقه صدام وسندان المعارضه الاسلاميه في ايران التي شككت وحرضت ضد شهيد الجمعه السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكيه والصقو به مالصقو من التهم واصدرو كتيب مرجعية محمد الصدر ووزعوها على المجاهدين ولم يتركو اي مجال للناس كي يفكرو ويميزو بين الحق والباطل فبقيت اثار ذلك في صدور الصدريين
    ثم لماذا كل هذه الحمله على الصدريين لانهم لم يؤيدو الاحتلال لذلك
    والله اقسم ان المجاهدين الذين كانو ايام صدام الكثير منهم كان لايصلي ولايعرف الصلاة ايضا وفاسقا فاجرا بما للكلمه من معنى وانا من ابناء منطقه صلين المعروفه في اهوار البصره والتي كان فيها مركز المجاهدين ايام صدام الملعون والله والله والله توجد من النساء من اسقطو جنينها وهي حيه لحد الان وموجوده ومن اراد ان اعطيه اسمها الثلاثي وعنوانها فانا مستعد
    وما الاشخاص الذين لقو حتفهم على ايدي المجاهدين فان القائمه تطول ولدي الكثير من الاسماء والحقائق لمن يريدها
    اما قضايا التحقيق في ايران فحدث ولاحرج وصلت الى حد قلع الاضافر وانتهاك الحرمات وباشراف الاحزاب الاسلاميه في المعارضه
    اما مابعد السقوط فقد اصبحو بين مطرقة الاحتلال وسندان الاحزاب الاسلاميه والعلمانيه فقد شنت عليهم انواع الهجمات العسكريه والاعلاميه من اجل اسقاط الفكر الصدري من المجتمع العراقي ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون
    وقد راينا كيف تهافت عليه اصحاب الكيانات السياسيه في هذه الانتخابات فاذا لم يكن له قاعده والعراقيين لايريدون هذا التيار فلماذانرى الاحزاب التي تمسكت بالمرجعيه فتره من الزمن تتوسل بالصدريين من اجل الانضمام اليهم
    اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بارك الله فيك وقلمك الرنان

  8. #8

    افتراضي

    سلاح جيش الزعاطيط و السرسرية و المكبسلين الذي يسمى بجيش المهدي كان موجه الى صدورنا نحن الشيعة اثناء الازمات التي كان يثيرها مقتدى لرفع الضغط عن هيئة علماء الخاطفين و الشواذ ..كلما التهب الشارع الشيعي و بدا يطالب بالقصاص من السنة ..... و لطالما لعب هذا المسخ (جيش المهدي) ادوارا قذرة اضرت بالمصالح المصيرية لشيعة العراق .... و لطالما استخدم وجود هذا القطيع في عملية استدلال و فرز لشيعة العراق ما بين الاكثرية الخونة المؤيدين للاحتلال الذين يمثلون الغالبية العضمى للوجود الشيعي في العراق و القلة الثائرة الشريفة التي وقفت الى جانب الطائفة الموبوئة و هيئة الخاطفين ضد الاحتلال.... ....

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403
    انت من حتى تتحدث عن جيش الامام والخط الشريف بهذا الكلام مانت الا مسخ او قزم من اقزام الاحواز التي مافتات تؤيد صدام واعوانه والدور الذي لعبتموه انتم انفسكم ياابناء الاحواز لم يخفى على كل شريف فانتم الذين طعنتم الاسلام والتشيع بخنجر الغدر والغيله من خلال تحالفكم مع المجرم الملعون صدام والكل يعلم اعمالكم المخابراتيه اثناء الحرب العراقيه الايرانيه من اجل مساندة الظلم والظالمين فهل ان الخميني شيعي ام صدام واذا كانو السنه موبوئين فلماذا تحالفتم مع صدام الملعون ضد حسين العصر السيد الخميني
    ام ان صدام من شيعتك فهذا شانك
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403

    افتراضي

    الشهيده بنت الهدى
    اشكرك على الاطراء
    محمد الصدر هو الذي علمنا ان نقول الحق ولانخاف في الله لومة لائم وقد عانينا من الظروف الصعبه من اجل هذا الطريق اعتقلنا وشردت عوائلنا وهدمت بيوتنا ولم نتراجع فكيف الان
    تقبلي سلامي
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    بالنسبة لي ارى ان هناك فئات ربما تحاول التشويه وفئات مؤمنة صادقة وفئات مخدوعة
    ولن يكون تحليلي افضل منكم
    ولكن اقول اتمنى ان يكون للعراق جيش موحد والابتعاد عن التسميات افضل

  12. #12

    Thumbs up

    :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني
    الشهيده بنت الهدى
    اشكرك على الاطراء
    محمد الصدر هو الذي علمنا ان نقول الحق ولانخاف في الله لومة لائم وقد عانينا من الظروف الصعبه من اجل هذا الطريق اعتقلنا وشردت عوائلنا وهدمت بيوتنا ولم نتراجع فكيف الان
    تقبلي سلامي

    [glint]والنعم بيك وكفو بكل صدري وبكل عراقي شريف يارفعة راسنا[/glint]004:

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    95

    افتراضي

    أشاطر الأخت عابرة سبيل برأيها أذ يجب أن نبتعد عن كل ما هو طائفي وننظر لمصلحة العراق ومساندة الجيش العراقي الوطني هو الحل الأمثل للخروج من كل الأزمات وشكرا لكم أخواني

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    142

    افتراضي

    الى من يقرأ كتابي ان جيش المهدي غرةُ بيضاء في جبين الشيعة اولا والعراق ثانياً ولمن اراد التأكد عليه مراجعة نفسه ولماذا هو فخور بثورة العشرين على الرغم من انها لم تحقق 1% من اهدافها وان هنلك من يسميها ( انتكاسة العشرين )

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني