المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرافدين
قبل عامين أعلن مقتدى أنّه اليد الضاربة لحماس و حزب الله في العراق في تصريحٍ لا طعم له و لا رائحة، حتّى أنّ الجماعتين المذكورتين لم تُعرا كلامه أيّ اعتبار، و لا يعلم السيّد أنّ حماس، و هي جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين ، لا تعتبره إلّا رافضيّاً كافراً، على الأقلّ القاعدة الجماهيريّة لحماس!
بعد التصريح بأيّام حصل ما حصل، و في غضون ستّة أشهر سقط الآلاف من العراقيّين من مدينة الصدر و حتّى البصرة، مروراً بالنجف و كربلاء ، في معارك غير محسوبة النتائج و غير مخطّط لها أصلاً، و لم يستفد منها سوى قوى البعث المجرم!
لا أريد نبش جراح الماضي، و هل كان السيّد لعبةً في يدي غيره أم لا...ما أريده منه هو أن يهتمّ بالعراق فقط، على الأقلّ في هذه الظروف الصعبة، و يبتعد عن إطلاق الصواريخ الإعلاميّة الصوتيّة الّتي لا تسمن و لا تغني من جوعن بل ربّما تقود العراق إلى مزيدٍ من الكوارث!