راديو سوا - بارك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلق ابراهيم الجعفري ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء.
وقال المطلق اليوم إن على الجعفري ان ينتهج نهجا جديدا في إدارة البلاد ولا يخضع إلى الضغوطات التي مورست عليه في السابق.
وأضاف إن الضغوط التي مورست عليه كانت واضحة ولها تأثير كبير على كفاءة أداء وزارته.
وابدى المطلق عتبه على رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لعدم قيامه بأي نوع من الاستنكار لمحاولة الإغتيال التي تعرض اليها في الاسبوع الماضي في منطقة نفق الشرطة. وأفاد بأن الجعفري لم يبادر حتى الى تشكيل لجنة لمعرفة اسباب الحادث ومن يقف ورائه باعتباره سابقة خطيرة ليس على شخصه فقط إنما على ضعف الاجهزة الامنية في حماية المواطن العراقي على حد تعبيره".
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=785634
راديو سوا - اعتبر سامي العسكري عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد ان تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج إلى وقت على الرغم من أن المباحثات الرسمية مستمرة. وقال العسكري إن تسمية رئيس الوزراء فتحت الطريق بنحو جدي لتشكيل الحكومة، مضيفا أن هناك ضوابط للمشاركة في الحكومة من أهمها الالتزام بالدستور ، وتحديد موقف واضح من الإرهاب ، بالإضافة إلى توزيع الحقائب الوزارية.
وأشار إلى أن هناك رغبة في أن يكون الاستحقاق الانتخابي المعيار الرئيسي لتوزيع الحقائب الوزارية، موضحا أن أمر وزارة الخارجية متروك للمفاوضات بين الكتل السياسية. وبين العسكري أن مشاركة القائمة العراقية في تشكيل الحكومة مرتبط بالتزامها مع البرنامج الذي وضعته قائمة الائتلاف العراقي الموحد وعند التزامها بذلك فلا يوجد هناك مانع من مشاركتها في الحكومة.
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=785548
13/2/2006
عثمان:التحالف يطلب ضمانات من الائتلاف للمشاركة في الحكومة المقبلة
بغداد/نينا/ قال محمود عثمان عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني:"ان التحالف سيطلب من الائتلاف ضمانات للمشاركة في الحكومة المقبلة. واضاف للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم الاثنين:"ان الضمانات هي تطبيق المادة 58 من قانون ادارة الدولة المادة 142 من الدستور الخاصة بكركوك وعدم تهميش الوزراء الاكراد في الحكومة المقبلة". واشارعثمان الى:"ان الضمانات يجب ان تكون على شكل برنامج يعد من قبل لجنة حيادية تشكل من قبل الحكومة لحسم قضية كركوك". وبين:"ان البرنامج الذي يرغب به التحالف الكردستاني هو اجراء احصاء ومن ثم استفتاء على كركوك ووضع جدول زمني تحسم من خلاله القضية". واوضح:"في حالة عدم تقديم الجعفري الضمانات لقضية كركوك لن يشارك التحالف الكردستاني في الحكومة المقبلة". وبشأن اجتماع التحالف الكردستاني مع الائتلاف الذي جرى مساء امس الاحد قال عثمان:"ان الاجتماع الذي جرى حول تشكيل الحكومة المقبلة تم فيه الحديث بشأن الخطوط العريضة للحكومة". واشار الى:"ان التحالف الكردستاني والائتلاف اعد كل منهما اوراق عمل رسمية للتباحث بشأن تشكيل الحكومة". وقال عثمان:"ان التحالف استمع الى الخطوط العريضة لشكل الحكومة التي يرغب ان تكون حكومة وحدة وطنية تضم جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء اي قائمة او مكون". واضاف:"تم اعداد ورقة عمل بشأن الية عمل الحكومة ". وبين عثمان:"ان موضوع تشكيل مجلس الحل والعقد طرح في الاجتماع وتمت مناقشة كيفية تشكيل هذا المجلس والهدف من تشكيله". وفي السياق نفسة افاد عثمان:"ان التحالف الكردستاني سيجتمع مع جبهة التوافق يوم غد او بعد غد للخوض في الخطوط العريضة لشكل الحكومة". واشار الى:"ان هناك العديد من النقاط سنخوض الحوار فيها مع التوافق وهي تختلف عن الائتلاف". واوضح عثمان:"ان النقاط المختلفة هي الفصل بين الارهاب والمقاومة وادانه الارهاب بشكل علني". وبين:"ان موضوع اجتثاث البعث سيناقش بشكل موسع مع التوافق وسيستمع التحالف الى رؤية جبهة التوافق بشأنه"./انتهى
13/2/2006
بغداد/نينا/اعتبر وزير الخارجية هوشيار زيباري إن الحكومة المقبلة ستكون قوية جدا.
وقال خلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي وعددا من أعضاء النقابة في مبنى الوزارة اليوم الاثنين:"إن الحكومة المقبلة ستكون حكومة قوية جدا لأنها قد أوفت بجميع الشروط والالتزامات المطلوبة".
وأضاف:"إن هناك مبدأين اثنين في عملية تشكيل الحكومة هما سرعة تشكيل هذه الحكومة لتلافي حصول فراغ امني ودستوري وجودة نوعية هذه الحكومة من حيث قدرتها على قيادة البلاد في هذه المرحلة".
وأشار زيباري إلى:"إن الأيام المقبلة ستشهد أنشطة مختلفة للكتل الفائزة والعديد من التجاذبات والمفاوضات السياسية التي تهدف للوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ملبية لطموحات الشعب العراقي".
وأوضح:"إن للإعلام دور مهم في العراق الديمقراطي الجديد وفي موضوع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس عشر من كانون الأول العام الماضي"واصفا إياها بأنها كانت ناجحة وشفافة إذ شهدت مشاركة 70بالمائة تقريبا من أبناء الشعب العراقي"./