عامر الحنتولي من عمان: بترحاب أردني رسمي لافت وصل الى العاصمة الأردنية عمان اليوم الزعيم الديني الشيعي العراقي مقتدى الصدر لإجراء سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع المسؤولين الأردنيين، حيث ينتظر ان يستقبله في وقت لاحق اليوم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للتباحث حول المسألة العراقية وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وسبل لجم أعمال العنف المتصاعدة في العراق. وعلمت "إيلاف" ان الزعيم الديني العراقي الذي يزور الأردن كثاني قيادي شيعي يزور الأردن بعد عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم، قد تلقى دعوة رسمية لزيارة الأردن الشهر الماضي.
ووفقا لما علمته "إيلاف" فإن الزعيم الصدري سيلتقي ساسة واعلاميين أردنيين خلال زيارته لعمان للحديث حول مجمل الأوضاع العراقية في الوقت الراهن. وكان الصدر قد قام خلال الأسابيع الماضية بزيارات الى دول الجوار العراقي مكرسا نفسه كزعيم سياسي، حيث زار الكويت والسعودية وسوريا، ويخطط لزيارة دولا أخرى لبحث المسألة العراقية.
يشار الى ان العاهل الأردني قد أبرق البارحة الى مرشح الإئتلاف الشيعي لرئاسة الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري لتهنئته على اختياره لمنصب رئيس الوزراء العراقي، الأمر الذي اعتبره مراقبون بأنه ااختراق أردنيا مبكر للجفوة بين عمان والإئتلاف العراقي الشيعي الذي حصد الأغلبية في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) خلال الإنتخابات الأخيرة التي جرت في العراق منتصف شهر ديسمبر الماضي.
و باي تصريح غريب و عجيب سيخرج عليا الملا مقتدى هذه المرة .... بعد ان براء البعث السوري و ولاية الفقيه المقيتة من جرائمهم بحق العراق ...
هل سيزور عشيرة الزرقاوي و يبراء ابنهم من دمائنا ....
توقعوا كل شيء من مقتدى ...فهو يفعل اي شيء من جل الضهور على عدسات الكاميرا .... و لا تستغربوا اذا زار الصحراء الغربية و وعد بتحريرها من المغرب مهددا بجيشه من الزعران و الزعاطيط الذين لا يملكون ادنى احترام للبشر و الروح البشرية