 |
-
بيانات ادانة للعمل الارهابي الغاشم بتفجير مرقد الائمة في سامراء
عظم الله اجوركم
ارجو وضع البيانات فقط ، مع تعطيل صور التواقيع التي لاتتناسب مع المناسبة الحزينة
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
بيان من اية الله الشيخ محمد باقر الناصري
بيان استنكاري للعمل الاجرامي الذي طال قبة الامامين العسكريين (ع)
((انا لله وانا اليه راجعون ))
هاهي قباب المجد الاسلامي تتهاوى على ايدي مجرمي العصر من فلول الارهابيين والسلفيين وايتام النظام البائد ممن تربوا على الطائفية وبغض اهل البيت (ع) , هاهم بقايا هولاكو والمتوكل وكل خطوط الاجرام يقودهم صدام وبقايا فجرة النظام المقبور ويتعاطف معهم كثير من العرب يفرحهم تهاوي قباب الائمة على يد الارهابيين السلفيين المفسدين في الارض كما فعلوا في ائمة البقيع ويشجعهم التباطؤ في انزال العقوبات الصارمة العاجله بالارهاب والارهابيين والا لما وقعت مثل هذه الجريمة النكراء ونحن اذ تعتصر قلوبنا الما وتتميز بالغيض للعمل الارهابي الجبان نطالب بالموقف الحازم ونحمل الحكومة وكل من يحاول ان يعرقل انبثاق الحكومة الجديدة ونحمل القوات الدولية التي ساهمت بشكل واخر بما جرى ويجري في تدمير العراق والتعاطف مع المجرمين الارهابيين والدعوة لاطلاق سراح المجرمين والعطف الواضح على المجرم صدام وعصاباته في المحاكمة المتباطئة ونحمل كل العرب والمسلمين بما جرى ويجري لتصعيد الارهاب لمحاصرة الخيار البرلماني بدعوات يشم منها ريح الطائفيين والصداميين ونطالب بتواصل التظاهرات والاحتجاجات والحداد العام وتوحيد المظاهرات لحين كشف الارهابيين وعدم الخضوع لهم , كما ندعو الى مؤتمر اسلامي عاجل من علماء المسلمين والعراقيين خاصة لتاكيد حرمة هذه الصروح التاريخية ووضع قانون دولي وميثاق شرف لحماية هذه المقدسات
(( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب))
محمد باقر الناصري
23/محرم الحرام/1427
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل* والله اعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيراً
صدق الله العلي العظيم
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...
السلام عليكما يا وليي الله السلام عليكما يا حجتي الله السلام عليكما يانوري الله في ظلمات الارض السلام عليكما يامن بدا لله في شانكما .
عاد الامويون من جديد ليعلنوا خستهم وحقدهم المتوارث على مدى التاريخ على رسالة الرسول الاعظم (ص) ومقامه واهل بيته (ع) بعد جرائمهم النكراء التي مارسوها ضدهم وضد اتباعهم فاعلنوا ما تكنه سرائرهم المريضة ضد مقام الرسول الكريم (ص) عبر القنوات الاعلامية الماجورة ثم ليرتكب اليوم احفادهم من النواصب والتكفيريين بمساعدة ايتام المقبور صدام الذين استهدفوا مقامات الائمة الاطهارفي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة عند قمعهم للانتفاضة الشعبانية المباركة من قبل مفجرين حقدهم تحت قبة الامامين المظلومين الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري (عليهما السلام) لتتزامن افعالهم الجبانة مع ذكرى مافعله اسلافهم في هذا الشهر الحرام حين ارتكبوا ابشع جرائم العصر بقتلهم ابن بنت رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) وما تبعه من استهداف لعلماء الدين.
ونحن اذ نستنكر هذا العمل الغادر نناشد العالم الاسلامي الذي وقف صامتا عن مظلومية اتباع اهل البيت (ع) في عراقنا الجريح ليعلنوا موقفهم الواضح اتجاه هذه الانتهاكات . ونناشد حكومات الدول الاسلامية ومنظمة الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية لتقف بوجه هكذا اعمال ارهابية كما ندعوا اخواننا من اتباع اهل البيت (ع) لرسم المنهج الكفيل للحفاظ على الارواح والرموزالدينية لهم كما ونطالب الحكومة لاتخاذ الاجراءات الصارمة اتجاه مقترفي هذا العمل الجبان وانزال القصاص العادل بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسة الاساءة لمقام رموزنا الاسلامية وتوفير الحماية اللازمة للاماكن المقدسة وفق ماجاء بالدستور او ايكال الامر الى الامة لتقوم بدورها في هذا المجال وليعلم الخاسئون ان صوت الامام الحسين (ع) ((هيهات من الذلة)) سيبقى مرتفعا على مر العصور ليعطي للشرفاء معنى الاباء والكرامة .
(( اللهم وان ابليس المتمرد اللعين قد استنظرك لاغواء خلقك فانظرته واستمهلك لاضلال عبيدك , فامهلته بسابق علمك فيه وقد عشش وكثرت جنوده وازدحمت جيوشه وانتشرت دعاته في اقطار الارض , فاضلوا عبادك وافسدوا دينك وحرفوا الكلم عن مواضعه وجعلوا عبادك شيعا متفرقين واحزابا متمردين , وقد وعدت نقض بنيانه وتمزيق شانه فاهلك اولاده وجيوشه وطهر بلادك من اختراعاته واختلافاته وارح عبادك من مذاهبه وقياساته واجعل دائرة السوء عليهم , وابسط عدلك واظهر دينك وقو اوليائك واوهن اعدائك واورث ديار ابليس وديار اوليائه اوليائك وخلدهم في الجحيم واذقهم من العذاب الاليم. ))
دائرة العلاقات العامة
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي
النجف الأشرف
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
بيان صادر من وزارة حقوق الانسان
بيان صادر من وزارة حقوق الانسان يستنكر العمل الارهابي الذي استهدف ضريح الإمامين على الهادي والحسن العسكري في سامراء .
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيرا)
صدق الله العظيم
تلوح في الأفق وعلى الواقع مرة أخرى علامات الإرهاب والحقد على أرث هذه الأمة ورموزها الأطهار ،فلم يتردد برابرة هذا العصر بقلوبهم المريضة عن قتل عشرات العراقيين كل يوم ويُدمرون نفوس أطفالنا بمناظر الدم المُريعة ، ولم يكفيهم هذا الظلم والهمجية فرجعوا على أضرحة آل بيت النبي وسليلي الدوحة المحمدية بتفجيرهم لمرقدي الإمامين ( على الهادي والحسن العسكري)عليهم السلام وتقصدوا بهذه الأيام التي حرًم فيها القتال أن يُروعوا العالم بفعلهم وكأنهم يرفعون رسالة إلى البشرية جمعاء بأن لاعودة عما هم فيه ولا صلح مع محبي الحياة والأمل والسلام ،وما زالوا يُراهنون على اثارة الفتنة بين أهل العراق وتراهُم يختارون أفعالهم البغيضة بأساليب تدل على نواياهم ولكن هيهات فالعراقيون أخوة حيثما كانوا ولن ينطل عليهم دسيسة ملعون حاقد." إن للبيت رب يحميه" وستتعرى تلك الوجوه الكالحة لامحال ولن يصح إلا الحق وسيبقى أهل العراق حماته ويبقون رجاله الأشداء وبهم ينهض ويسموا وخاب فأل المجرمين.
واذ تدين وزارة حقوق الانسان هذا الفعل الاثم ، فأنها تدعو الى رص الصفوف والحكمة والحزم وان يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم لإلقاء القبض على الفاعلين وايقاع اشد العقاب بهم جزاء فعلهم .
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
[align=center]فضل الله يدين الاعتداء على مقامي الهادي والعسكري(ع)
في سامراء ويحذِّر من ردود الفعل والانجرار إلى الفتنة[/align]
[align=center] [/align]
[align=center]أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً أدان فيه العمل الإرهابي والإجرامي الذي استهدف مقامي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري(ع) في سامراء، جاء فيه:
مرةً جديدة تمتد يد الإجرام والوحشية لتحاول أن تنال من مواقع القداسة والطهر والصفاء، من خلال استهدافها لمقامي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري(ع) بما يمثلانه من أصالة في الوجدان الإسلامي العام، ومن عنوان إسلامي جامع يأخذ من رسول الله(ص) حركته وامتداده، ومن الإسلام حيويته وعطاءه...
إن يد الإجرام هذه تلتقي في وحشيتها وإجرامها مع أولئك الذين وجّهوا إهاناتهم وإساءاتهم للرسول الأكرم(ص)، لأن الهدف هو واحد كما أن الغاية واحدة وتتلخّص في استباحة كل مواقع القداسة لدى المسلمين للانقضاض على الإسلام نفسه وفي كل أحكامه وشرائعه ومفاهيمه.
إننا نشعر بخطورة هذه الجريمة كونها لا تستهدف المقامين الشريفين فحسب، بل تحاول استهداف الإسلام نفسه، والتاريخ الإسلامي بكل رموزه الكبيرة ومقاماته الشامخة، كما أنها تسعى لإحداث فتنة في الوسط الإسلامي في العراق لتمتد إلى مواقع أخرى في المنطقة، بعدما عجزت كل المجازر التي ارتكبتها الجهات التكفيرية، والتي شجّع الاحتلال الأمريكي عليها، عن جرّ المسلمين في العراق وخصوصاً المسلمين الشيعة إلى أتون هذه الفتنة التي يُراد لها أن تحرق الأخضر واليابس في العراق وفي المنطقة.
إنني أتوجّه إلى أبنائي في العراق الجريح، وإلى الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه، أن يتنبّهوا إلى أن هذه الجريمة حصلت في الوقت نفسه الذي يتحدث الاحتلال الأمريكي بلغة تحاول أن تثير الحسّ الطائفي، وأن تُحدث أزمة في العلاقات بين السنة والشيعة، لأن هذا الاحتلال دخل في مرحلة ارتباك وفشل، لذلك فهو يحاول أن يخرج من فشله بالتشجيع على أعمال التخريب وأعمال الإجرام التي تحاول إثارة الفتنة بأي طريقة.
إننا نؤمن بوعي أهلنا في العراق وبقدرتهم على اكتشاف المجرمين ومن يقف وراءهم ليدعمهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ولذلك فنحن نريد للجميع أن ينطلقوا بصوت واحد في الولاء للإسلام كله، وفي رفض هذا العمل الإجرامي بكل أهدافه وغاياته، وفي الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الفتنة ومن يعمل لتحريكها، وفي إيجاد آلية عملية تتصدى لهؤلاء لتمنعهم من الامتداد في خط الجريمة، كما نريد للأصوات التي انطلقت لترفض هذه الجريمة أن تلتقي في خط إسلامي وسياسي واحد يعمل لاستئصال يد الإجرام وبذرة الشر من الواقع العراقي في شكل خاص، ومن الواقع الإسلامي بعامة، لأن ذلك يساهم في حماية الأمة من الداخل كما يساهم في حمايتها من الاحتلال ومن استهدافات الخارج.
إننا نؤكد على أهلنا في العراق أن يلتفوا حول المرجعية الإسلامية في سعيها لحماية الواقع العراقي، وفي تأكيدها رفض الانجرار إلى أية رد فعل سلبي، لأن القضية ليست قضية السنة والشيعة بل هي قضية الجهات التكفيرية التي يرعاها الاحتلال بطريقة وأخرى، كما هي قضية بقايا النظام الطاغي، وقضية الاحتلال الأمريكي أولاً وأخيراً، والذي يحاول البقاء في العراق مستفيداً من هذه الأجواء وهذه الجرائم التي يحركها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 23 محـرّم 1427هـ الموافق: 22 شبـاط 2006م[/align]
-
مركز دراسات جنوب العراق
بيان
حول الاعتداء اللعين على مقام الامامين العسكريين (ع)
من أهل بيت النبي محمد (ص)
(انا لله وانا اليه راجعون)
يا ابناء العراق الغيارى:
لا زال العراق يئن تحت وطأة المؤامرات الدنيئة التي تخطط لها قوى ظلامية حاقدة على العراقيين وأغلبيته الجريحة:
1- اليوم نرى حقد الخط الأموي المتخلف يستهدف ويفجر مرقدي الأمامين الهمامين العسكريين من أهل بيت النبي محمد بن عبد الله (ص) في سامراء العراق وكأن المسلسل التآمري على الأمة الاسلامية تتصاعد حلقاته مستهدفين في هذه المرحلة القيم المقدسة في هذه الامة فبالأمس تطاول شنيع على مقام رسول الله محمد (ص) من خلال الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحيفة الدنماركية وتلتها غيرها حيث بلغت الجرأة بصحيفة سعودية واخرى اردنية تتطاول وتنشر هذه الرسوم.
2- وتستمراليوم المؤامرة نفسها باستهداف مقامات مقدسة عند المسلمين وبالخصوص مقامات اهل بيت النبي محمد (ص) في مدينة سامراء في العراق، فهناك أياد تخطط لمؤامرة واسعة ضد الاسلام وأخرى تنفذ الجريمة من داخل الجسد الاسلامي، وهكذا تلتقي ارادات الكبار والصغار من عملائهم لتستمر الجريمة بهذه الدرجة من الحقد والمأساة.
3- قطعاً لا نريد الاستعداء على اهل السنة في العراق ولكن ما يجري اليوم يكشف عن واقع غريب يدور خلف الكواليس وتفضحه الجريمة في العلن، اننا نجد المطالبين برحيل قوات الاحتلال او من يعبر عنهم ومنذ الاسبوع الماضي تجمعهم اجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية مع قوات الاحتلال ومع من لا يتردد بالافتخار بهذه القوات المحتلة لبلده من أجل التآمر على صوت الناخب العراقي وتدمير الدستور الذي صوت عليه العراقيون وارجاع المعادلة الظالمة من جديد بوجوه جديدة.
ماذا حدا مما بدا، أهي المصالح الضيقة الشخصية والمذهبية بل اين ذهبت مصلحة العراق والأمة.
كفاكم ضحكاً على الذقون لقد افتضحت المؤامرة وزكمت انوف العراقيين من تصريحات الأمس الطنانة بسيادة العراق.
4- ان الايدي البعثية الجبانة لابد ان تقطع ولا تردد في تطبيق قانون اجتثاب البعث، كما يجب تفعيل قانون مكافحة الارهاب ولا مكان للتكفيريين والارهابيين والقتلة بين صفوف العراقيين وحين يصعب الامر ويتعقد فالشعب هو صاحب القرار يا من لا قرار لكم.
5- على الجميع ان يكون واضحاً هذه المرة امام الشعب العراقي ببيان مواقفهم من هذا الاعتداء اللعين على مقدسات المسلمين ولا مجال لأولئك الذين يطلبون الحوار نهاراً ويرهبون ويفجرون ليلاً وفي الخفاء وان ملابسات هذه الجريمة النكراء ستفضح الكثير من التضليل الاعلامي
6- لا تكفي الادانات ونحن لسنا مع الادانات المجردة لابد من موقف يتخذه العراقيون بكل أطيافهم بقيادة المرجعية الدينية العليا.
7- ان عرقلة العملية السياسية الجارية في العراق والوقوف أمامها سوف يتسبب بالمزيد من هذه الاعمال وفي كل الاتجاهات ولا يستفيد منها الا الاجنبي ويبقى العراقي هو الخاسر الأول فليع العراقيون مسؤلياتهم وبشجاعة.
8- ان المسؤولية اليوم تتعاظم اكثر على العراقيين عموماً واتباع اهل البيت بشكل خاص لان هناك الكثير ممن يريدون قتل العراق وتدمير الصف العراقي واهانة المسلمين بتفريقهم, وليع الجميع ان العراقيين قادرون على فعل كل شيء لولا الثوابت والمقدسات، وحتى لا نكون متسرعين- شريطة ان يبقى العراقيون في استعدادهم الكامل لاخذ حقهم المهتضم ومعاقبة الجناة مهما كان لونهم وطائفتهم وقوميتهم وجنيستهم- علينا ان نطالب الحكومة العراقية بالاعلان اليوم وغداً عن الجناة الحقيقيين ومن وراءهم ليكون رد العراقيين موجعاً وشافياً ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
مركز دراسات جنوب العراق
23 محرم الحرام 1427هـ
22/2/2006م
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))
لقد امتدت الايادي الاثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة ما ابشعها وافضعها وهي استهداف حرم الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام وتفجير قبته المباركة مما ادى الى انهدام جزء كبير منها وحدوث اضرار جسيمة اخرى.
ان الكلمات قاصرة على ادانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب العاقي ليتيح لهم ذلك الوصول الى اهدافهم الخبيثة.
ان الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة ، واذا كانت اجهزتها الامنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فان المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
اننا اذ نعزي امامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة ايام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالاساليب السلمية عن احتجاجهم وادانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ان لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم الى اتخاذ ما يؤدي الى ما يريده الاعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق في اتونها. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
مكتب السيد السيستاني - النجف الاشرف
23 محرم الحرام 1427هـ
-
بيانات بيانات بيانات أقترح إنشاء مسابقة لأفضل بيان. وارشح بيان المهندس ولي الفقيه
وخاصة هذا المقطع
"يجب القيام بفعاليات احتجاجية وعزائية سلمية كالتظاهرات والتجمعات والمآتم وتعليق اللافتات السوداء المعبرة عن الألم والغضب الشديدين ".
وهذه من وصايا البعثي المعتلف فيما يبدو، لأنني أرى فيها حرصاً على حلفاء الرفيق نديم "وعدم المساس بالمؤسسات الدينية لأهل السنة ، والحذر الشديد من هجوم المغرضين أوا لمندفعين عليها" .
ثم حالة إنعدام المبدئية والمشاعر بشكل كامل، لا أفهم كيف يستطيع هذا الصاروخ أن ينصر الأمة التي تستنصره، وهو مصنوع من غاز
"فالمفروض أن لا نقع في هذه المصيدة ، وأن نعلم جيداً أن مثل هذه الاعتداءات لا تضر بأئمتنا عليهم السلام بل ترفعهم وتزيد من كرامتهم عند الله تعالى وعند العالمين" .
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=19221
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
[align=center]مراجع النجف وآية الله خامنئي يحرمون أية اعمال انتقامية ردا على الاعتداء على الاضرحة المقدسة في سامراء [/align]
حمل قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اجهزة مخابرات الاحتلال في العراق والصهاينة مسؤولية الاعتداء الآثم الذي استدف مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء معلنا الحداد العام لمدة اسبوع .
آية الله خامنئي ادان بشدة في بيان له اليوم الاربعاء هذه الجريمة النكراء , معتبرا اياه جريمة سياسية تقف وراءها القوى المتسلطة التي ترى ان الاوضاع السياسية في العراق باتت تخالف أهدافها , فبدأت بحياكة مخططات مشؤومة لزعزعة الامن واثارة الخلافات الطائفية في العراق .
وأفتى آية الله خامنئي بحرمة القيام بأي عمل يؤدي الى خلق العداء والايقاع بين الاخوة المسلمين.
أعلن المرجع الديني في العراق آية الله السيد علي السيستاني تحريمه لأي اعتداء على المراقد والمساجد السنية تفاديا لاثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين محذرا من اندساس البعض للعمل على إثارتها في العراق.
كما اعلن سماحته الحداد لمدة اسبوع على خلفية الاعتداء الذي استهدف قبة ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء شمال بغداد.
ودعا آية الله السيستاني الى الاحتجاج بالطرق المناسبة على هذا الحادث الاجرامي.
وترأس سماحته في هذه الاثناء اجتماعا طارئا لكافة المرجعيات في النجف الاشرف لتدارس تداعيات الاعتداء.
من جهته شدد رئيس الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم على منع التعرض لأي مسجد أو مقر حزب سني في العراق كعمل انتقامي للرد على استهداف ضريحي الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام .
ودانت ايران اليوم الاربعاء الاعتداء السافر الذي استهدف مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء شمال بغداد , واصفة اياه بانه عمل غير انساني.
ونقلت وكالات الانباء الايرانية عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي قوله ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدين بحزم العمل الاجرامي والوحشي المناهض للاسلام وغير الانساني الذي استهدف المرقدين الشريفين.
والقى آصفي المسؤولية في ما حصل على انعدام الامن الحالي في العراق وعلى وجود قوات الاحتلال , معتبرا في الوقت نفسه ان هذا العمل غير الانساني ارتكب بهدف اثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الوحدة العراقية.
وفي مدينة النجف الأشرف المقدسة أيضا، أدان آية الله علي البشير النجفي الاعتداء ، وقال نجله انه سيصدر بيانا بهذا الشأن.
وفي مدينة كربلاء المقدسة بدأ موظفو الدوائر الرسمية إعتصاما عاما بانتظار موقف المرجعيات الدينية والحكومة العراقية.
وتظاهر الآلاف من اهالي مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد) صباح اليوم الاربعاء تعبيرا عن احتجاجهم بعد الاعتداء الأرعن على ضريحي الامامين العسكريين عليهما السلام.
وتجمع الآلاف من اهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء.
وقد رفعوا عمامة الامام علي الهادي، عليه السلام، وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في احد سراديب المرقد وهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا امام.
وقال الشيخ احمد ضايع، امام وخطيب مسجد الرسالة في سامراء، وعضو هيئة علماء المسلمين في العراق : ان هذا العمل الارهابي الذي استهدف مرقدا مقدسا للمسلمين يهدف الى زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين. وحمل الشيخ ضايع القوات الاميركية المسؤولية عن الحادث.
ورفع المئات من المتظاهرين اعلاما عراقية ورايات اسلامية وسط حطام المرقد.
وذكر مراسل فرانس برس ان مساجد المدينة السنية تبث عبر مكبرات الصوت: (الله اكبر) و(الموت لاميركا) و(اميركا هي من جلب الارهاب الى العراق).
وقال الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني لوكالة فرانس برس: ان الاعتداء على مرقد الامام علي الهادي عمل اجرامي وجبان.
ويشكل ضريحا الامامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري، عليهما السلام، (الامامان العاشر والحادي عشر من أئمة أهل البيت الاثني عشر عليهم السلام)، مزارا للمسلمين يقصده الزوار من داخل وخارج العراق.
بعض المحللين يرى في هذا العمل الجبان تكملة لسلسة مؤامرات انتهجها الاستكبار العالمي وأذنابه التكفيريون في المنطقة، تستهدف قتل روح ومعنويات الانسان المسلم في كل مكان، وتأتي هذه العملية بعد الانتهاكات المتكررة والمسيئة لشخص الرسول الأكرم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والمتمثلة بالرسوم الدنماركية التي تداولتها الكثير من الصحف الاوروبية، والتي دافعت عنها ولا زالت تدافع عنها اميركا والاتحاد الاوروبي، بحجة حرية الرأي.
وقد فجر مسلحون مجهولون، صباح اليوم الأربعاء، ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام وسط مدينة سامراء شمال بغداد، ما أسفر عن هدم جزء كبير منها.
وكان مصدر في الشرطة العراقية أعلن، اليوم الاربعاء، ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير قبة ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري، عليهما السلام، وسط سامراء (120 كلم شمال بغداد)، ما اسفر عن هدم جزء كبير منها.
-
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
اتحاد المنظمات العراقية في هولندا
اتحاد المنظمات العراقية في هولندا يستنكر الاعتداء على مرقد الإمامين العسكريين (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
"ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين"
من جديد يتطاول أعداء الإنسانية من التكفيريين و الصداميين على حرمات المسلمين من أتباع أهل البيت (ع) و يمسوا إحدى أهم مقدساتهم بجريمتهم النكراء بتدمير جزء كبير من مرقد الإمامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء.
نعزيك سيدي يا صاحب العصر و الزمان بهذا الاعتداء على ضريح أبيك و جدك و على مقامك الشريف و نعزي مراجعنا العظام و على رأسهم المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله الشريف و نعزي المسلمين جميعا و بالخصوص أتباع و أنصار النبي و أهل بيته (ع) بهذه الفاجعة الأليمة.
لقد كشر هؤلاء التافهون المتوحشون عن أنيابهم و أظهروا حقيقة نفوسهم الخسيسة المملوءة بالحقد الدفين لأبناء الرسول (ص) و أتباعهم الأحياء منهم و الأموات، هؤلاء النواصب الذين يفجرون أجساد أهلنا الطاهرة كل يوم في العراق لم يكتفوا بالدم الطاهر المراق على أيديهم القذرة فظنوا أن تخريب المراقد المقدسة و قبور الأئمة الأطهار سيشفي غليلهم أو يثني عزائم أتباع أهل البيت و محبيهم و لكننا نقولها كما قالها من قبل أئمتنا )(ع): "هيهات منا الذلة".
لقد ازداد اليوم حبنا و تعلقنا بأئمة أهل البيت حتى كاد يختزل كل كياننا، و ازددنا اليوم تصميما و عزما على المضي على طريقهم مهما كانت التضحيات.
لاشك أن العمل الإرهابي الدنيء الذي ارتكبه هؤلاء هو دليل على خيبتهم و فشلهم في وقف العملية السياسية في العراق و يلحظون أن العراقيين سجلوا عليهم ثلاثة انتصارات في عام واحد بخروجهم للانتخابات و التصويت ثلاث مرات رغم كل تهديداتهم التي أفشلها تصميم العراقيين على تحدي هؤلاء التكفيريين و الصداميين و النصر علبهم بإذنه تعالى.
إننا ندعو شعبنا المفجوع و أهلنا إلى اليقظة و الوعي في هذا الوقت العصيب و الحرج جدا و طاعة المرجعية الرشيدة في دعوتها إلى التظاهر السلمي و إبداء الشجب الشديد لهذا العمل الجبان مع صيانة الحرمات و المساجد جميعها و عدم الاعتداء على الأبرياء من أجل تفويت الفرصة على أولئك المجرمين الذين مازالوا يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين و التي سيكون الجميع فيها خاسرون و متضررون.
ندعو حكومات العالم و الأمم المتحدة و المنظمات الدولية المعنية، و بالخصوص اليونسكو لما لمرقد العسكريين من أهمية تراثية وتاريخية، إلى شجب و إدانة هذا العمل الإجرامي و ندعوهم إلى مساندة وتأييد الشعب العراقي المظلوم و حكومته المنتخبة في سعيهم لبناء عراق الحرية و العدالة والاستقلال و احترام حقوق الإنسان.
كما ندعو الحكومة العراقية إلى ملاحقة المجرمين و الإرهابيين القتلة بتصميم و شدة أكبر و نشد على يدي وزير الداخلية و قوات الشرطة و الجيش العراقي و نستنكر كل محاولات التحجيم و الحد من فعالية الشرطة و الجيش العراقيين.
اتحاد المنظمات العراقية في هولندا
22-02-2006
uvio@hetnet.nl
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
بيان اية الله السيد كاظم الحسيني الحائري
بـسم الله الـرحمن الـرحيم
قال الله تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
صدق الله العليّ العظيم.
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا اِلَيْهِ رَاجِعونَ ).
نقدّم عزاءنا إلى إمامنا المهديّ المنتظر ـ عجّل الله فرجه ـ بهذا المصاب الجلل.
أ يّها المؤمنون الغيارى، يا أبناء اُمّة الإسلام انظروا إلى تمادي النواصب والمجرمين البعثيّين، حيث بلغ بهم غيّهم مبلغاً من الانحطاط والدناءة فأصبحوا يتطاولون على المقدّسات، وليس لهم همّ إلاّ همّاً واحداً ألا وهو قتل العباد، وتخريب البلاد، وإشاعة الفوضى، ونشر الرعب، ودقّ اسفين الفرقة بإحداث الفتنة بين المسلمين.
إنّ المحتلّين يتحمّلون المسؤليّة كاملة; لأ نّهم هم الذين يمسكون بزمام الاُمور في البلاد، ويمنعون من تشكيل قوى أمن مسلّحة قادرة على ردع الإرهابيين وبسط الأمن.
أبناءنا الكرام، إنّ المؤامرة كبيرةٌ جدّاً تستهدف كلّ أحد فيكم، وقد اتّفقت كلمةُ النواصب، والبعثيين المجرمين، والمحتلّين الغادرين عليكم : (وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ).
أبناءنا الكرام، اُلفت نظركم إلى النقاط التالية:
1 ـ إنّ العدو الغادر يُريد إحداث الفتنة بين المسلمين، فعليكم بالاتّحاد جميعاً ضدّ الإرهابيّين، وضدّ قوّات الاحتلال، ولا يجوز التعرّض لإخواننا السنّة ومساجدهم.
2 ـ تُعطّل الدوائر والمتاجر والأسواق ثلاثة أيّام.
3 ـ الحداد لمدّة اُسبوع، وإظهار معالم العزاء من نشر الرايات السوداء وغيرها، وتعطّل الدروس في الحوزات العلميّة في تمام الفترة.
4 ـ التعبير عن سخطكم لما جرى وبكلّ الأساليب السلميّة.
5 ـ لا يجوز التعدّي على الممتلكات العامّة، ويحرم العبث في الشوارع وغيرها.
6 ـ تعاونوا مع أبنائنا من قوى الأمن، لقطع الطريق على النواصب والبعثيّين كي لا يحصلوا على ثغرة يضرّوكم منها.
يا أبناءنا الكرام لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الهجوم الشرس، واعلموا أنّ المجرمين من أزلام صدّام والنواصب بلاءٌ مبرم لابدّ من إزاحتهم عن الطريق، وكلّما طالت أعمارهم ازداد فسادُهم، ولا تخافوهم، واعلموا أنّ كيدهم إلى بوار : (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
واعلموا أنّ هذه الحلقة من المصيبة العظمى لا تكون منفصلة عن حلقة الكيد ضدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والاعتداء الأثيم على ساحته المقدّسة، ولا عن حلقة محاربة إخواننا الفلسطينيّين، ولا عن باقي الحلقات السابقة، وإلى الله المشتكى، وعليه المعوّل في الشدّة والرخاء، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
والسلام عليكم أبناءنا الغيارى ورحمة الله وبركاته.
23 / محرّم الحرام / 1427 هـ. ق
كـاظم الحسـيني الحـائري
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
بيان جيد أتمنى أن يكون جاهزاً للتنفيذ وفي أسرع وقت ممكن. خاصة ما يتعلق بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي!
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
بيان حزب الدعوة الاسلامية / المملكة المتحدة
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
قال تعالى : {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}
[/align]
لقد إمتدت أيادي التكفيريين والصداميين وقوى الحقد الطائفي إلى رموز مقدسة عند عامة المسلمين لترتكب أبشع جريمة حيث استهدفوا المقام الطاهر لحفيدي رسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام صباح يوم الأربعاء 22-2-2006 الذين كانا مشاعل نور وهداية لكل البشرية وروافد المعرفة والهداية والعلم لمئات الملايين. إن هذه الجريمة النكراء استهدفت كل المسلمين ورموز التاريخ الإسلامي الكبيرة والمقامات الشامخة في العالم الإسلامي. لتؤكد من جديد تعمد محاربة أتباع أهل البيت عليهم السلام وخلق الفتنة العمياء بين المسلمين ومحاربة التوجه الصادق عند أتباع مدرسة أهل البيت نحو وأد الفتنة وجمع كلمة العراقيين كافة والسير بهم إلى طريق الأمان.
إننا ندعو المسلمين كافة إلى تحمل مسؤولياتهم في ادانة الذين انتهكوا الحرمات وخرجوا عن كل مقاييس الأخلاق واستباحوا المقدسات, إن حزب الدعوة الاسلامية يؤكد من موقع المسؤولية الشرعية على ضرورة الوقوف بوجه هذه الزمر الضالة والعمل بجد على محاربتها والتخلص من شرورها وأن يتم معاقبة كل من خطط وأعان ونفذ ورضي بهذا العمل الجبان, وندعو الجميع إلى الادراك العميق لما يحدث ودراسة آثاره وأن الصمت أو استنكار التغطية ستكون لهما آثار مدمرة يتحمل الساكتون مسؤوليتها فضلاً عن الذين أعانوا عليها ونفذوها.
إن أئمة أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام يحتلون ضمائر الأمة الحيّة, ولهم مقامات في النفوس لا تؤثر فيها هذه الأعمال, وأن حبهم والولاء لهم يتعمق في النفوس والعقول.
إننا إذ نعرب عن شديد الاستنكار والاشمئزاز من هذا العمل ندعو كافة المسلمين إلى اظهار كل وسائل الاستنكار السلمي في مسيرات أو اعتصامات أو تجمعات خطابية وغيرها.
وندعو أهلنا في العراق إلى تحمل المسؤولية والعمل الجاد لبناء دولتهم دولة العدالة والحرية والمساواة, والوقوف خلف قياداتهم الحكيمة المتمثلة في المرجعية الدينية والحكومة التي انتخبوها.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم, وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ سينقلبون.
حزب الدعوة الإسلامية
المملكة المتحدة
22-2-2006
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
-
المجلس الإسلامي الشيعي في هولندا
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"[/align]
تلقينا نحن المسلمين من أتباع النبي و أهل بيته المقيمين في هولندا بحزن و ألم بالغين نبأ الاعتداء الآثم على حرم مرقد الإمامين العسكريين (ع) في سامراء.
نعزي بهذه المناسبة الأليمة ولي العصر (عج) و مراجعنا العظام و الشعب العراقي المظلوم داعين الله أن يحفظ العراق و أهله و يصون كل مقدساتنا من دنس الناصبين العداء لأهل البيت و أتباعهم.
كما إننا في المجلس الإسلامي الشيعي في هولندا من القوميات المختلفة (العربية و التركية و الأفغانية و الهندية و الباكستانية و غيرها) ندعو حكومات العالم و الأمم المتحدة و كل المنظمات الدولية المسئولة إلى شجب و إدانة هذا العمل التخريبي الشنيع الذي نفذته بدون شك جهات لاتريد الخير للعراق و العراقيين و المسلمين عموما، و ندعوهم إلى مد يد العون و التأييد للشعب العراقي المظلوم و ممثليه المنتخبين من أجل بناء العراق الذي يسوده الأمن و الاستقرار و العدالة و المحبة بين كل مكوناته.
كما ندعو إخواننا العراقيين الى اليقظة و الحذر لتجاوز هذه الأيام العصيبة و عدم الانزلاق في الطريق الذي يريده لهم أعدائهم، طريق الانتقام و رد الفعل الغير مدروس الذي يؤدي إلى شق الصفوف و ندعوهم إلى طاعة المرجعية التي تدعو إلى صيانة حرمات كل العراقيين و الاحتجاج و بقوة بالطرق السلمية و مكافحة هذه الأعمال الإجرامية بمزيد من التلاحم و بالطرق المشروعة التي تحترم من خلالها حقوق و مقدسات العراقيين بمختلف أديانهم و طوائفهم من أجل بناء العراق الذي تصان فيه كرامة الإنسان و حريته و ينعم أبناءه بالخير و الأمن و الاستقرار.
السلام عليكم.
المجلس الإسلامي الشيعي في هولند ا
22-02-2006
:Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |