بيانات ادانة للعمل الارهابي الغاشم بتفجير مرقد الائمة في سامراء

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان مكتب السيد السيستاني - النجف الاشرف

بسم الله الرحمن الرحيم

((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))


لقد امتدت الايادي الاثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة ما ابشعها وافضعها وهي استهداف حرم الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام وتفجير قبته المباركة مما ادى الى انهدام جزء كبير منها وحدوث اضرار جسيمة اخرى.

ان الكلمات قاصرة على ادانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب العاقي ليتيح لهم ذلك الوصول الى اهدافهم الخبيثة.

ان الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة ، واذا كانت اجهزتها الامنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فان المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.

اننا اذ نعزي امامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة ايام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالاساليب السلمية عن احتجاجهم وادانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ان لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم الى اتخاذ ما يؤدي الى ما يريده الاعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق في اتونها. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


مكتب السيد السيستاني - النجف الاشرف
23 محرم الحرام 1427هـ [/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري "دام ظلّه" بمناسبة الاعتداء الغاشم على حرم الإمامين العسكريّين (عليهما السلام)


بـسم الله الـرحمن الـرحيم




قال الله تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
صدق الله العليّ العظيم.







(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا اِلَيْهِ رَاجِعونَ ).


نقدّم عزاءنا إلى إمامنا المهديّ المنتظر ـ عجّل الله فرجه ـ بهذا المصاب الجلل.

أ يّها المؤمنون الغيارى، يا أبناء اُمّة الإسلام انظروا إلى تمادي النواصب والمجرمين البعثيّين، حيث بلغ بهم غيّهم مبلغاً من الانحطاط والدناءة فأصبحوا يتطاولون على المقدّسات، وليس لهم همّ إلاّ همّاً واحداً ألا وهو قتل العباد، وتخريب البلاد، وإشاعة الفوضى، ونشر الرعب، ودقّ اسفين الفرقة بإحداث الفتنة بين المسلمين.

إنّ المحتلّين يتحمّلون المسؤليّة كاملة; لأ نّهم هم الذين يمسكون بزمام الاُمور في البلاد، ويمنعون من تشكيل قوى أمن مسلّحة قادرة على ردع الإرهابيين وبسط الأمن.

أبناءنا الكرام، إنّ المؤامرة كبيرةٌ جدّاً تستهدف كلّ أحد فيكم، وقد اتّفقت كلمةُ النواصب، والبعثيين المجرمين، والمحتلّين الغادرين عليكم : (وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ).

أبناءنا الكرام، اُلفت نظركم إلى النقاط التالية:

1 ـ إنّ العدو الغادر يُريد إحداث الفتنة بين المسلمين، فعليكم بالاتّحاد جميعاً ضدّ الإرهابيّين، وضدّ قوّات الاحتلال، ولا يجوز التعرّض لإخواننا السنّة ومساجدهم.

2 ـ تُعطّل الدوائر والمتاجر والأسواق ثلاثة أيّام.

3 ـ الحداد لمدّة اُسبوع، وإظهار معالم العزاء من نشر الرايات السوداء وغيرها، وتعطّل الدروس في الحوزات العلميّة في تمام الفترة.

4 ـ التعبير عن سخطكم لما جرى وبكلّ الأساليب السلميّة.

5 ـ لا يجوز التعدّي على الممتلكات العامّة، ويحرم العبث في الشوارع وغيرها.

6 ـ تعاونوا مع أبنائنا من قوى الأمن، لقطع الطريق على النواصب والبعثيّين كي لا يحصلوا على ثغرة يضرّوكم منها.

يا أبناءنا الكرام لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الهجوم الشرس، واعلموا أنّ المجرمين من أزلام صدّام والنواصب بلاءٌ مبرم لابدّ من إزاحتهم عن الطريق، وكلّما طالت أعمارهم ازداد فسادُهم، ولا تخافوهم، واعلموا أنّ كيدهم إلى بوار : (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).

واعلموا أنّ هذه الحلقة من المصيبة العظمى لا تكون منفصلة عن حلقة الكيد ضدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والاعتداء الأثيم على ساحته المقدّسة، ولا عن حلقة محاربة إخواننا الفلسطينيّين، ولا عن باقي الحلقات السابقة، وإلى الله المشتكى، وعليه المعوّل في الشدّة والرخاء، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.



والسلام عليكم أبناءنا الغيارى ورحمة الله وبركاته.
23 / محرّم الحرام / 1427 هـ. ق

كـاظم الحسـيني الحـائري [/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]البطرياك عمانؤيل دلي يشارك المرجعيات الدينية في استنكار عملية تفجير سامراء

دعا رئيس طائفة الكلدان في العالم غبطة البطرياك عمانؤيل دلي ابناء الشعب العراقي وبمختلف الطوائف والمذاهب الى توحيد الكلمة والوقوف بكل محبة واخاء والى شجب واستنكار عملية التفجير التي استهدفت ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام صباح اليوم في مدينة سامراء شمالي بغداد.
واستنكر دلي في تصريح صحفي اليوم هذه العملية قائلا " أشارك المرجعيات الدينية في النجف الاشرف وكل المسلمين وبأسم جميع المسيحيين في العالم استنكار هذه الاعمال ونسأل الله تعالى بان يعيد الازدهار والسلام والمحبة والامن والاستقرار للعراق".

راديو دجلة[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان إدانة واستنكار الجاليات الاثنية في بيرث عاصمة ولاية غرب استراليا لهتك حرمة الحرم المقدس والاعتداءات الإرهابية الشنيعة في العراق العزيز[/align]


[align=center]
قال تعالى في سورة المائدة في الآية 32 من كتابه الحكيم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا؛ وقال في سورة البقرة في الآية 114 أيضا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ



ليس خفياً ما فعلته قوى الشر بمعالم الخير منذ أن كانت الخليقة إلى اليوم ...



فلم يمر على الوجود برهة إلا كان الشر يسجل حضوره بشكل وآخر حتى كان آخرها ما نراه اليوم من هتك لحرم الله والإنسانية، فمع انه لم يكن أول مصاب ولا أقبح تجاوز فلطالما كان المقدس الديني والمذهبي والإنساني هدفا للتجاوز والكفران والجريمة على مر العصور والأزمنة ودوما ما كان فاعلها مستغلاً رحمة الله في تأخير العقاب والتأديب حتى قال الله عنه:



وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (آل عمران 178)



لكنه ولسوء بصيرته لم يعتبر بمن قبله من الطغاة فسولت له نفسه الأمارة بالسوء انتهاك كل حرمة بل كل جميل وحسن فاستهدف العمران والبيئة والروح البشرية حتى طالت أياديه الوسخة رجال الخير والمعرفة وأدواتهما ثم محال رحمة الله ومساجده ومراقد الأرواح القديسة الممثلة لإرادة الله في أرضه، كيف لا يصدر منه ذلك وقد تعود على التعالي على الله وكل من مثَّـل وبلَّـغ شرائعه من أنبياء ورسل وأئمة وأولياء منطلقا في ذلك من كرهه للفضيلة والكرامة والخير...



ولكن يبقى الخير يرى كل ذلك من زاوية الخير نفسها فلايحكم على هذه التصرفات مهما كانت آثارها المادية بالغة الأذى إلا بحكم العقل والمنطق الشفاف، من هنا يرى الخير ذلك الفعل الشنيع دليلا يقدمه الشر للآخرين على حقيقته الشريرة وتعاسة وضعه فيعينهم وكل من تردد في إدانته يوما ما على الإسراع في اتخاذ الموقف والاصطفاف مع من صرخ رافضا الشر كل الشر في كل وقت لأنه شخص بعمق أضراره على الوجود والإنسانية... نعم إن هذه الأخطاء التي يرتكبها الشر في إستراتيجيته وأسلوب أدائه الشرير ليست إلا أدلة تستخدم ضده فتعين في استبصار من تأخر في الحكم عليه وعلى تصرفاته بالشرانية حيث صورت له الشبهات يوما ما انه (فاعل الشر هذا) إنما يريد الصلاح والخير للناس ...وقد فصل الباري ذلك في الآية 11 من سورة البقرة فقال:



وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ...



إذن لا يرى الباحث أن في القضية أي شبهة إنما هما اتجاهان اتجاه الشر الواضح والجلي واتجاه الخير المبين الساطع نوره إلى كل من يطلبه أو لا يطلبه لكن يبقى في البين قضية وهي حالة ازدحام الفتن التي قد تضرب على العقول نوع غشاوة تؤدي إلى حالة مرضية تحتاج إلى نوع دقة في السلوك والمواقف ومن هذا المنطلق نشير إلى كل هواة ومحبي الخير أن لا يتعاملوا مع الشر إلا من زاوية الخير فلا يستدرجهم الشرير فيتحولوا بلاشعور إلى الزاوية المقابلة للخير فيحققوا للشر أهم أهدافه التي يتوخاها من استفزاز رجال الخير وهواته فهو لا يضره إن رد رجال الخير الصاع صاعين لأنه إنما يتلذذ عندما يرى الآخرين يعينونه في إلهاب هذا الحريق الذي يأتي على الأخضر واليابس لذا نؤكد وجوب احترام العقل وعدم تخطي المنطق في أي خطوة يفكر فيها النبيل من أبناء وطني الحبيب وغيره في المعمورة فالله الله في وحدت الصف ولفظ كل ما يعكر صفو التواد والتعايش السلمي الذي يريده الله من عباده أن يتحلوا به دائما كما في الآية 94 من سورة النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا. أو الآية 164 من سورة الأنعام حيث قال تعالى: قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.



إذن لا ينبغي أن يؤخذ البريء بجريرة الظالم والمعتدي ولا يهدم دار قداسة بدافع الانتصار إلى دار مقدسة اعتدى عليها الغاشم والبغيض وإلا تحول المظلوم إلى ظالم حيث إلى ذلك يهدف الشرير...



نعم إننا نقدر عظم المصاب ونفاذ آخر جرعات الصبر على تجاوزات الفاشستي والإرهابي والعصابات المريضة بهوس الجريمة لكننا نبقى متدينين عاملين بالتكليف والمنطق والعقل الذي ربانا عليه السلف الصالح من أنبياء ورسل وأئمة وأولياء وعرفاء وعلماء ومصلحين ارادوا منا تطبيق حكم العقل والدين الذي يؤكد على عدم الانجرار لتحقيق أهداف الشر لتكون الفتنة والحرب الأهلية بشبهة انتصار لحقٍ أو مظلوم نعم حري بنا أن نتبع توصيات المراجع والقادة التي سمعناها أخيرا حيث التحلي بالصبر المزامن لبيان الاستنكار والرفض لهذه الهمجية والوحشية...





الثلاثاء 22/02/2006



23 محرم الحرام 1427 هـ



پيرث / عاصمة ولاية غرب استراليا



بقلم مهدي آل سيد علي خان المدني



عن الجاليات الاثنية وجمعيات وتجمعات ومدارس ومؤسسات مدينة بيرث

[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]رؤساء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية في العراق يستنكرون الاعتداء الإرهابي على مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري



عقب الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء فجر اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من شباط 2006، أصدر رؤساء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية في العراق بيانا استنكروا فيه بشدة هذا الاعتداء، وأدناه نص البيان:



مرة أخرى يقف أبناء الشعب العراقي بكافة أديانه ومذاهبه وأطيافه أمام حدث جلل يريد النيل من وحدتهم ومقدساتهم في هذه الأرض المعطاء، هذا الحدث المتمثل بالاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له فجر اليوم الأربعاء 22 شباط 2006 مرقدي الإمامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء، عبر حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي طالت دور العبادة في العراق من حسينيات وجوامع ومساجد وكنائس.

إننا نحن رؤساء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية في العراق نستنكر بشدة هذا الاعتداء الآثم، ونعرب عن تضامننا مع المرجعيات الدينية الإسلامية الكريمة وعموم أبناء شعبنا العراقي المؤمن.

وندعو الجميع لاحترام الرموز الدينية والمقدسات المباركة، كما ندعو للتحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد إلحاق الأذى بوحدة هذا الشعب العريق بكل مكوناته الأصيلة، وإفشال المخططات الرامية لإثارة الفتنة بين أبنائه الكرام. وندعوا أيضا لرص الصفوف لبناء عراق موحد آمن يعيش أبناؤه في ظل السلام والتآخي.

وكلنا أمل أن يثبت شعبنا أنه أكبر من هذه المخططات التي ترمي إلى عرقلة مسيرته نحو الغد السعيد.

[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان استنكار

أرض السواد :


بسم الله الرحمن الرحيم

بغضب بالغ ندين الجريمة النكراء التي تعرض لها ضريحي الأمامين العسكرين عليهما السلام في سامراء على أيدي مجري العصر من الأوغاد التكفيرين والبعثين اننا نؤكد على ضرورة تشخيص الفاعلين ومتابعتهم والتصدي لهم بغية محاسبتهم ومعرفة من يؤيدهم ويؤويهم ويساعدهم كما نطالب القادة السياسين ان ينظروا بعين الجد لقضية مستقبل الشيعة في العراق اذا استمر الحال كما هو عليه اذ تبرهن لنا الأيام والحوادث ان هؤلاء لم يدعوا الأمور تمر بسلام وانهم ماضون في ايذاء اتباع أهل البيت بكل الطرق ولهذا نشدد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لضمان وحدة الشيعة في العراق وتحديد الموقف بشكل واضح فيما يخص عملية التعايش مع هؤلاء النواصب تحت سقف واحد.

ونحذر ان مسؤولية تقسيم العراق اذا ما وقعت انما يتحملها هؤلاء القتلة من ايتام صدام والبعثين الذين دمروا البلاد وجروها الى هذه المحن ولازالوا حالمين بالعودة للسلطة لقتل العراقين وتبديد ثرواتهم.

مكتب المجلس الأعلى

السويد/ ستوكهولم

2006-02-22
[/align]

[سيد مرحوم]

الطالباني: استهداف المزار يعطل العملية السياسية


قال الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس: ان توقيت الهجوم على ضريح المرقد الديني الشيعي في مدينة سامراء يهدف إلى تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وقال بيان صادر من مكتب الرئيس: “الارهابيون ارتكبوا جريمة نكراء أخرى إذ طالت أياديهم الأثيمة واحدة من العتبات المقدسة لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة”. وأضاف الطالباني في بيانه: “ما يزيد من بشاعة هذه الجريمة انها ارتكبت في شهر محرم الحرام مما يؤكد أن الجناة لا يراعون المقدسات ولا يقيمون وزناً للأعراف وهم بذلك يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين زنادقة”. وقال الطالباني: “هذه الجريمة تفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يرومون إثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو اقتتال الأخوة وزج بلادنا في أتون احترابات تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية”.

وأضاف: ان توقيت هذه العملية يدل على “أن أحد أهدافها يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الرامية إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبالتالي إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار”.

ودعا الرئيس العراقيين الى “ضبط النفس لإحباط المخططات الأثيمة للتكفيريين والرد عليها بمزيد من التلاحم والوحدة بين أبناء الشعب العراقي”. كما دعا “الأجهزة المعنية الى التحرك السريع لإلقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى القضاء وكشف الأطراف المحفزة لهم والمتواطئة معهم”.

وقال الطالباني: ان رئاسة الجمهورية ستتكفل “بنفقات ترميم ضريح الاماميين علي الهادي والحسن العسكري رضي الله عنهما”. (رويترز)

[سيد مرحوم]

الحكيم يحمل السفير الأمريكي "جزءاً" من المسؤولية والصدر يتهم الاحتلال والحكومة العراقية


قال عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ان تصريحات السفير الأمريكي في العراق الأخيرة “لم تكن مسؤولة” وأنها أعطت الضوء الأخضر للمسلحين لممارسة أعمالهم في العراق. في حين حمل الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الحكومة العراقية وقوات الاحتلال المسؤولية عن التفجير الذي وقع في المزار الديني في سامراء.

وقال عبد العزيز الحكيم رئيس اكبر تجمع داخل البرلمان العراقي: “إن تصريحات السفير الامريكي الاخيرة لم تكن بالطريقة المسؤولة ولم يتصرف كسفير”. وأضاف الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في بغداد لبيان موقف الائتلاف الشيعي من الهجوم الذي تعرض له مرقد الإمام علي الهادي في مدينة سامراء ان تصريحات السفير الامريكي “كانت هذه التصريحات سببا لمزيد من الضغط ولمزيد من إعطاء الضوء للمجموعات الارهابية”. ومضى الحكيم يقول: “ولذلك فهو يتحمل جزءاً من المسؤولية”. مضيفا: “ان السنة العرب في العراق كان لهم اليوم موقف مشرف وخصوصا اهالي مدينة سامراء في رفضهم واستنكارهم لهذه العملية”. ووصف الحكيم موقف السنة العرب من هذه العملية بانه “موقف طبيعي”.

أما الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي قطع زيارته الى لبنان عائدا الى العراق بعد تفجير سامراء فاتهم قوات الاحتلال في العراق والحكومة العراقية بالوقوف وراء الاعتداء على مرقدين للشيعة وقال: إن ما جرى هو أحد “الاعتداءات التي أخذها الغرب على عاتقه ضد الاسلام”. ودعا الصدر في مؤتمر صحافي عقده في دمشق العراقيين إلى التحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار إلى حرب طائفية وقال: “نهيب بالعراقيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وألا يكونوا بابا لحرب أهلية وطائفية وأن يكونوا على قدر مسؤولية وحجم الفاجعة وأن يقوموا بالاحتجاجات والمظاهرات التي معها يبقى العراق سالما عزيزا ولا تمس اراضيه بأي حروب أهلية”.

ودعا الصدر الشعب العراقي إلى التوحد والتكاتف وعدم الانجرار خلف مخططات الغرب التي تهدف إلى النيل من وحدة العراق. وجدد الصدر مطالبته بخروج القوات المحتلة من العراق فورا مشيرا الى انه ليس من حق الحكومة العراقية سواء أكانت منتخبة أو غير منتخبة إبقاء القوات المحتلة في العراق لان الامر يرجع للبرلمان العراقي وعليه التصويت على ذلك وأعرب عن اعتقاده ان غالبية البرلمان تطالب بخروج المحتل من العراق. (وكالات)

[iraqcenter_net]

رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يستنكرون الاعتداء لإرهابي على مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري



بيان روساء الطوائف المسيحية الارثوذكسية:

مرة أخرى يقف أبناء الشعب العراقي بكافة أديانه ومذاهبه وأطيافه أمام حدث جلل يريد النيل من وحدتهم ومقدساتهم في هذه الأرض المعطاء، هذا الحدث المتمثل بالاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له فجر اليوم الأربعاء 22 شباط 2006 مرقدي الإمامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء، عبر حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي طالت دور العبادة في العراق من حسينيات وجوامع ومساجد وكنائس.



إننا نحن رؤساء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية في العراق نستنكر بشدة هذا الاعتداء الآثم، ونعرب عن تضامننا مع المرجعيات الدينية الإسلامية الكريمة وعموم أبناء شعبنا العراقي المؤمن. وندعو الجميع لاحترام الرموز الدينية والمقدسات المباركة، كما ندعو للتحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد إلحاق الأذى بوحدة هذا الشعب العريق بكل مكوناته الأصيلة، وإفشال المخططات الرامية لإثارة الفتنة بين أبنائه الكرام. وندعوا أيضا لرص الصفوف لبناء عراق موحد آمن يعيش أبناؤه في ظل السلام والتآخي.



وكلنا أمل أن يثبت شعبنا أنه أكبر من هذه المخططات التي ترمي إلى عرقلة مسيرته نحو الغد السعيد.



رؤساء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية



غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي يستنكر الاعتداء على مرقد الامامين في سامراء



استنكر غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان العمل المشين الذي طال مرقد الإمامين على الهادي والحسن الجعفري في سامراء فجر اليوم.وقال غبطته إنه يستنكر هذا العمل المشين وكذلك الاعتداء على الجوامع والحسينيات والكنائس والأماكن المقدسة، مضيفا: (إن الله لا يرضى، وإذا أردنا أن يعطف الله على أبنا ء العراق علينا أن نحافظ على بعضنا البعض وعلى بيوته المقدسة وأن نبذر المحبة والأخوة بين ابناء هذا الوطن العزيز).



وقال ايضا: كلنا مع المراجع الدينية الموقرة نستنكر باسم جميع المسيحيين هذا العمل المشين، ونسأله تعالى أن يعيد السلام المحبة والأمن والاستقرار إلى بلدنا هذا العراق العزيز الذي نتمنى له الازدهار والأمن والاستقرار وأن تسود المحبة بين أبنائه جميعا.



بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة يستنكر الاعتداء على المزار المقدس في سامراء



عقب الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مرقد الإمامين على الهادي وحسن الحعفري في مدينة سامراء، أصدر قادسة مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، ومقره بغداد، بيان استنكار وشجب جاء فيه: بينما تتطافر جهود كل العراقيين المخلصين في العمل على بناء عراق حر آمن ومتآخي، تلقينا بألم واستياء شديدين نبأ الإعتداء الإرهابي الذي تعرض له فجر اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من شباط 2006 مزار مرقد الإمامين على الهادي وحسن العسكري في مدينة سامراء.



إننا نستنكر بشدة مثل هذه الاعتداءات على دور العبادة من مساجد وجوامع وحسينيات وكنائس، وهو عمل منافي لكل القيم الدينية والأخلاقية وكل الأعراف والمواثيق المحلية والإقليمية والدولية. وندعو أبناء الشعب العراقي إلى الانتباه إلى ما يريده الأشرار من زرع بذور الفتنة الطائفية في هذا البلد المعطاء، كما ندعو العراقيين إلى توحيد الصفوف والتماسك والتعاون من أجل التصدي لكل من يريد الشر بهذا الشعب وهذا البلد.



ونود أن نتوجه إلى المراجع الدينية الإسلامية الكريمة وإلى الحكومة العراقية مؤكدين شجبنا واستنكارنا الشديدن لهذا الاعتداء الآثم، وتعاطفنا مع المؤمنين، داعين الجميع إلى التحلي بالصبر والحكمة في معالجة كل العراقيل التي تحول دون بناء عراق آمن يعم فيه العدل والسلام والتآخي.



البطريرك مار أدى الثاني

رئيس الكنيسة الرقية القديمة في العراق والعالم

[iraqcenter_net]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) صدق الله العلي العظيم

وتتكرر المأساة تلو الأساة على أبناء شعبنا المظلوم. فقد طالت أيادي التكفيريين الارهابيين الكفرة، صرحا عظيما من صروح الوحدة والتكاتف، صرحي الامامين الهماميين العسكريين عليهما السلام في سامراء، وهم بعملهم هذا يهدفون اشعال فتيل الحرب الطائفية التي راهنوا ومازالوا راهنون عليها، إرضاءا لأسيادهم ، وتقديم أفضل الهدايا لبقاء المحتل في عراقنا الجريح، وما تصريحات السفير الامريكي في العراق زلماي خليلزاده إلا أشارة متناغمة مع ما فعله الارهابيون في سامراء، وان الايام ستكشف لنا الادعاءات الزائفة والنوايا الخبيثة لمن يدعون الوطنية، وينشدون الوحدة العراقية ارضا وشعبا، ويمدون يد العون والمساندة للتكفيريين الارهابيين من جهة ثانية، وما هذه الازدواجية الخرقاء الا دليل واضح على كذب ادعاءاتهم.
وفي الوقت الذي ندين ونشجب الاعمال الارهابية الجبانة ندعو الحكومة العراقية ، وعلى رأسها الائتلاف العراقي الموحد التعامل بحذر شديد مع يدعون الوطنية ومقاومة الاحتلال، واتخاذ مواقف حازمة مع القوى والاحزاب المشاركة في الحكومة وأن ينظروا بعين الصدق والحقيقة احترام الاصوات التي حصلوا عليها من شعبهم، والثقة التي أولوها لهم دون غيرهم، ومصارحة جماهيرهم بما يجري وراء الكواليس وما تريده امريكا وبريطانيا وبالاخص التدخل الواضح في تشكيل الحكومة الوطنية العراقية ومجلس النواب، وكشف نواياهم الخبيثة، وإعلام الشعب بكل التفاصيل
لتعزيز الثقة بينكم وبين ابناء شعبكم الشريف. والعمل الجاد لوقف التعامل مع السفير الامريكي الذي اراد بتصريحاته الاخيرة تأجيج الطائفية واثارة أجواء الحرب الاهلية، تنفيذا لمخططات اسياده من الامريكيين والبريطانيين اللذين تناغمت دعواتهم لتشكيل مجلس أهل الحل والعقد، معلنين عدم احترامهم للاصوات الانتخابية الداعمة لتشكيل الحكومة وفق للاستحقاقات الانتخابية.
كما ندعو الحكومة العراقية ان تجري التحقيقات المستعجلة في عن تورط من تثبت إدانتهم في التفجيرات الاخيرة، واعلان اعترافاتهم على شاشات التلفاز باسرع وقت ممكن، لامتصاص غضبة الجماهير، واثلاج صدورهم، قبل ان ينفجر الشارع العراقي، وساعتها لايمكن اخماد فتيل الغضبة الجماهيريةـ لا سمح الله تعالى ـ

[align=center](( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))[/align]



حزب الدعوة الاسلامية ـ السويد

[iraqcenter_net]

استنكار ودعوة لرص الصفوف



تستنكر منظمة بنت الرافدين العمل الاجرامي الجبان الذي تعرض له مرقد الإمامين علي الهادي والحسين العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء والذي ادى الى الحاق دمار واسع بالمرقد الشريف.

وفي هذا السياق تدعو بنت الرافدين كافة العراقيين الشرفاء الى عدم الانجرار وراء مخططات الاعداء الرامية الى ايقاف العملية السياسية التي تشهدها البلاد عبر شق الصفوف وبث نار الفرقة بين ابناء البلد الواحد كي يعودوا بنا الى عهد الديكتاتورية والقمع وكبت الحريات وتكميم الأفواه ..

كما تؤكد بنت الرافدين ان هذه الأعمال الارهابية يجب ان تزيد من اللحمة الوطنية والتفاف ابناء البلد الواحد حول بعضهم البعض وتمسكهم بثوابتهم الوطنية وتعميم المصلحة العامة على ما سواها والاستمرار في انتهاج مسلك الحق والديمقراطية والحرية.

بنت الرافدين ـ بابل

الاربعاء 22/2/2006م

[سيد مرحوم]

[align=center][/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]بسم‎‎ الله‎ الرحمين‎ الرحيم.
ان‎ الايدي‎ الاثمه‎‎ و المطلخه بالدمـائـ للمجرمين‎ القساه‎‎ تسـببـت‎ اليـوم‎ بفـاجعـه عظيمه‎ و ارتكبت‎‎ ذنبا عبر انتهاكها لحرمات المقدسات‎ الدينيه‎ .
ان‎‎‎ المرقد الطاهر للامامين العسكريين تعرض‎ اليوم‎ الي‎‎ الاسائه‎ و الدمار ما ادمـي قلوب‎ الشيعه‎ و جميع‎ المسلمين‎‎ و المحـبيـن لاهل‎ بيت‎ النبوه‎ عليهم‎‎ السلام .
لا شـك‎ ان‎ هـذه‎‎ الجـريمـه التـي‎ جـري‎ اختيار منفذيها مـن‎‎‎ بيـن الـمتـعصـبيـن و المتحجرين‎‎ المرتزقه‎ التعسائ الغافلين تـم‎ التخطيط لها من‎‎ قبل‎ اصحاب‎ قرار متامـريـن ينشدون‎ تحقيق‎ نوايا شيطانيه‎‎ خبيثه .
ان‎‎ هذه‎‎‎ جريمه سياسيه و يجب‎ البحث عن خيوط الجريمه‎‎ في‎ الموسسات‎ الاستخبـاراتيـه الصهيونيه‎ و المحتلين‎ للعراق‎ .
ان‎‎ القوي‎ السلطويه‎ و بعد ان شـاهـدت‎ الاوضاع السياسيه‎‎‎ و الاجتماعيه العراقيـه و تعارضها مع‎ اهدافهـم‎ الـسلـطويـه‎ انبـروا بالتخطيط لموامرات‎ مشوومه‎ مـنهـا تـوسيـع‎ نطاق‎ الانفلات‎‎ الامني‎ و اشعال‎‎ فتيل الخلافـات المذهبيه‎ .
ان‎ جريمه‎ اليوم‎ في‎ سـامـرائـ اضـافـت‎ ورقه‎ اخري‎ الـي‎‎ الـملـف‎ الاسـود لـمحـتلـي العراق‎.
ان‎‎‎ الحرم‎ الطاهر للامامين العسكـرييـن عليهما السلام‎ سيرفع‎ قامته‎‎ مره اخري‎ واكثر عظمه‎‎ من‎ ذي‎ قبل‎‎ بفضـل الـجهـود العـاشقـه لمحبي‎ اهل‎ البيت‎ علـيهـم‎‎ السـلام ان‎ شـائـ الله‎‎‎‎ لكن‎ هذه الجريمه رسمت‎ بقعـه سـودائـ اخري‎ علي‎‎ جبين‎‎ اعـدائـ الاسـلام‎ لـن تـمحـي لفترات‎ طويله‎ .
انني‎‎ اذ اعزي‎ رسول‎ الاسلام‎‎ الكريم صلـي الله‎‎‎‎‎‎ عـليـه و آلـه و حضـره بـقيـه اللـه ارواحنا فداه‎ بهذا الحادث الاليم‎‎ و اتقـدم بالتعازي‎ الي‎‎ كافـه‎‎ الشـيعـه فـي انحـائـ العالم‎ والي‎ كافـه‎ المـسلـميـن‎ الـغيـاري‎ والواعين‎ والي‎‎ محبي اهل‎‎ بيـت‎ رسـول اللـه‎ الطاهرين‎ عليـه‎ و علـيهـم‎‎ السـلام معـلنـا الحداد العام‎ في‎‎ البلاد علي مدي‎ اسبوع .
انني‎ اري‎‎ من‎‎ الضروري ان اطلب‎ مـوكـدا من‎‎‎ الناس‎ المفجوعين في‎ ايران و العـراق‎ و سائر انحائـ العالم‎ ان‎‎ يحذروا بجد مـن اي‎ عمـل‎ يـودي‎ الـي‎ معـارضـه‎‎ و عـدائ الاخـوه المسلمين‎.
بالتاكيـد ثمـه‎ ايـادي‎ تـسعـي‎ لارغـام‎ الشيعه‎ علي‎‎ التعرض‎ الي المساجد و الاماكـن‎ المحترمه‎‎ لدي‎ اهل‎ السنه.
ان‎ اي‎ اجرائـ بهذا الصدد يسـاعـد فـي‎ تحـقيـق‎ اهـداف‎ اعـدائـ الاسـلام‎ و اعـدائـ الشعوب‎ المسلمه‎ وهو محرم‎ شرعا.
والسلام‎ علي‎ عباد الله‎ الصالحين‎.
سيد علي‎‎ خامنئي. 22
شباط . 2006[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center][/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان الشجب والإستنكار الصادر من مكتب

آية الله العظمى الحاج الميرزا جواد التبريزي
- دام ظله الوارف -

تلقينا ببالغ الآسى والحزن نبا هتك حرمة العتبات المقدسة في دار الغيبة حرم الإمامين العسكريين(عليهما السلام) في مدينة سامراء من قبل أعداء الإسلام والمدعين كذباً الإسلام، رافعي الشعارات الخداعة الذين خططوا سلفا لهذه المعارك ووضعوا في أوهامهم الساذجة تمرير هذه الخطط المشؤومة غافلين أن أعداء الإسلام وناقضي العهد والمنحرفين عن خط الولاية منذ بدء التاريخ مرات ومرات حاولوا هتك حرمة هذه الأماكن المقدسة إلا أنهم خابوا ولم يتمكنوا أن يعملوا شيئاً، لأن العتبات المقدسة هي الملجأ والملاذ للمخلصين للولاية والمحبين لأهل البيت(عليهم السلام) والباري عز وجل تكفل بحفظ العتبات المقدسة للأئمة الطاهرين(ع).

ولذا نحن ندين هذا العمل الوحشي البربري من أي جهة كانت ونعلن الحداد والعزاء

والسلام على جميع أخواننا المؤمنين

23 محرم الحرام 1427

مكتب موقع آية الله العظمى الحاج الميرزا جواد التبريزي - دام ظله-[/align]