العراقيين بين بين غليان الشارع وفتاوي المراجع وبيانات الساسه
اصبح العراقيون يوم الاربعاء على خبر نزل كالصاعقه على قلوبهم وتمنو ان يكونالتفجير في قلوبهم لافي ضريح الامامين العسكريين ولكن المفارقه المضحكه المبكيه هي ان الجماهير هبت لنصرة الامام وتصفية العراق من هذا الرجس وبعفوية تامه فنزلت الناس الى الشوارع وهي تتذكر الارواح التي ذهبت الى ربها على ايدي هؤلاء المجرمين السفله وتتذكر تصريحات قوى الاتلاف العراقي ضد هؤلاء الشرذمه وكيف كان التصعيد ايام الانتخابات ووصفوهم بالكفروالبعث والنفاق وووووووو..........
مالبثت هذه الجماهير الغاضبه ان انتبهت على البيانات تترى عليهم من المراجع الدينيه والقاده السياسيين ...فواحد يهديء من الفاجعه ويطلب من الشعب الهدوء وعدم اعطاء الفرصه الى الارهابيين والتكفيريين لتنفيذ مئاربهم الخبيثه والدنيئه للنيل من ىالعراق واخر يقفول لانريد ان يصبح العراق مثل افغانستان او الصومال او السودان ...وعلى مثل هذه البانات هلم جرى .هذا من الجانب الشيعي.اما من الجانب السني فاخذت التصريحات تدعو للوحد والتكاتف ونبذ العنف ومحاربة الارهاب ومالى ذلك من التصاريح الرنانه التي لم نجد لها من الواقع شيئا ا لا في القنوات الفضائيه
لماذا هذه المواقف الضعيفه من الشيعه هل يريدون الوحده اللهم اجعلها وحدة دائمه
ولماذا مواقف السنه هل خافو من الاباده ....
اخيرا ان الشعب العراقي استجاب لقادته ومراجعه الافاضل بالهدوء وعدم التعرض لابناء السنه وجوامعهم ....
واقولها لولا ذلك لمحيناهم عن بكرة ابيهم
[movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]