النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي حزب الطليعة يدعو الشعب العراقي بالزحف الى سامراء لتحريرها من الارهابييم

    إستنكارا للعمل الإجرامي للقوى السلفية التكفيرية وحلفائهم البعثيين حزب الطليعة الاسلامي يدعو الملايين من أبناء
    الشعب العراقي غدا للزحف الى سامراء
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    حزب الطليعة الاسلامي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يا سجيني الغرباء لكم عهدا بالوفاء .. يا عسكريين قبركم في القلب لا في سامراء)
    مرة أخرى ترتكب القوى التكفيرية الناصبية جريمة نكراء كبرى بتفجير مرقد الامامين العسكرين وضرب قبة الإمام الهادي عليه السلام بالصواريخ لتنفذ مخططات الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد بإثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة من أجل تحقيق مطامع الأعداء والكفار في بلاد المسلمين.
    لقد إقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة صباح هذا اليوم الأربعاء مركز شرطة حماية حرم الامامين العسكريين متسترة بلباس المغاوير الكوماندوز وقيدوا عناصر الشرطة الموجودين فيه ومن ثم زرع عبوات ناسفة قوية داخل الحرم الشريف وفي سرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ومن ثم قامت بإطلاق الصواريخ من جهة منطقة عشائر آل بوباز والمعروف من جانب المتحف على القبة الشريفة للإمام الهداي عليه السلام مما أدى الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر وسقوط السقف على الضريح وتخريب كامل للحرم والضريح الشريف جراء إنفجار العبوات الناسفة داخل المراقد المقدسة والشريفة.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان ضد مراقد أئمتنا المقدسة ندعو ملايين الشعب العراقي الى الزحف لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء وتطهير هذه المدينة من الزمر الإرهابية والتكفيرية الناصبية وحلفائهم البعثيين لكي تستعيد المدينة مكانتها الطبيعية لتبقى مركزا للإشعاع الإلهي والديني للعالم.
    إن القوى الضلامية والتكفيرية في العراق تقوم بتنفيذ مخططات الإستعمار الغربي الجديد في البلاد الإسلامية ، حيث أنها أصبحت أداة طيعة في يد الكفار والمستعمرين والإحتلال الأجنبي الذي جاء الى العراق من أجل تثبيت دعائم وجوده الصليبي في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
    إن الوهابية والقوى التكفيرية التي نفذت مخططات الإستكبار العالمي في أفغانستان وكانت أداة طيعة للمخابرات الدولية والسي آي إيه هناك من أجل إخراج الجيش الأحمر الشيوعي ، ها هي الآن تنفذ مخططات الإمبريالية والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد في منطقة الشرق الأوسط بقيامها بزرع الفتنة والشقاق والنفاق بين أبناء الأمة الأسلامية وأبناء الشعب العراقي المسلم.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى بأن الإحتلال الأجنبي في العراق وعلى رأسه الولايات المتحدة يسعى الى تشويه الوجه القبيح والكريه للوهابية والقوى السلفية المتطرفة في العالم أكثر وأكثر بعد أن إختلفت مصالحه معها في الباكستان وأفغانستان ، وإن الولايات المتحدة بعد إسقاطها نظام الصنم صدام تسعى للبقاء وبأي شكل من الأشكال وحتى ولو كلفها البقاء بتعرض نسبة قليلة من جنودها في العراق الى القتل ، ولذلك فإنها وعبر إختراقها للقوى التكفيرية والضلامية البعثية تسعى أن تزجهم لتنفيذ مهامها ومخططاتها بالتعرض لمقدسات الطائفة الشيعية في العراق من أجل إشعال فتيل حرب داخلية أهلية بين أبناء الشعب العراقي المسلم الواحد.
    إن الولايات المتحدة الأميركية جاءت للعراق من أجل البقاء ولابد لها بالتعاون مع الاستعمار البريطاني الجديد من حبك المؤامرات لزرع الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد عبر حفنة من العملاء السابقين لها ، الذين يسعون للعودة الى الحكم ولو كلف ذلك تقديم الكثير من الخدمات لأسيادهم الأجانب.
    إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتكريس وجودها في العراق ومنطقة الشرق الأوسط من أجل القضاء على البطالة بتشغيل يدها العاملة في العراق وتسويق بضائعها ومنتجاتها وأسلحتها ، وتسعى للضغط على إيران وسورية ، وتقوية وبسط سيطرتها على منابع النفط وشرياناته الحيوية في العراق والكويت والسعودية وباقي الدول الخليجية ، ولذلك فإنها تريد أن يكون العراق محطة ومنطلقا لتنفيذ مؤامراتها الدنيئة في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي من أجل توفير حماية للكيان الصهيوني الغاصب للإراضي المحتلة والقدس الشريف.
    هذا على صعيد مؤامرات الإستكبار العالمي وما تنفذه أياديه العميلة في العراق .. أما توقيت إستهداف ضريح الإمامين العسكرين جاء لهدف تعطيل العملية السياسية. وإننا إذ نستنكر تفجير ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء ، هذه الجريمة الفاحشة والنكراء فإننا نرى بأن ذلك يشير الى أن أحد أهداف القوى التكفيرية يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وبالتالي العمل على إعاقة مساعي تحقيق الإستقرار وتنفيذ مشاريع البناء الإقتصادي والإعمار.
    إن الجناة التكفيريين لهم مقاصد حقيقية تتمثل الى عودة العراق الى الحكم الديكتاتوري الشوفيني والى حكم الطائفية السياسية والأقلية المتمثلة في أزلام النظام البعثي الصدامي البائد ، هذه الحفنة وهذه الزمرة التي لا تؤمن بشيء إسمه الأكثرية الشيعية ولا الحقوق الكردية ، وإنما ترى بأنها قيم على الشعب العراقي ولابد لأبناء الطائفة الشيعية والأكراد بالمطالبة بحقوقهم عبر هذه الأقلية ، وبما أن التحول الجديد في العراق قد بدد آمالهم في الحكم والسيطرة والتحكم ، فإن أعقاب الأموية واليزيدية وأعقاب الحكومات العباسية الديكتاتوريين يسعون الى تجديد أفعال أجدادهم في العراق بالتعدي والتجني على حرمة المقدسات والأئمة المعصومين الأطهار وأتباعهم وشيعتهم.
    ولقد رأينا أفعال هذه القوى الضلامية في ظل الحكم الشمولي لنظام البعث وبعد سقوط الصنم حيث سعت لعودة الحكم الأموي والعباسي من جديد بسفك دماء الأبرياء وهتك حرمة العتبات المقدسة وقتل زوار الأئمة المعصومين.
    إن الوهابيين والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الجناة لا يراعون المقدسات ولا يقيمون وزنا للأعراف كأسلافهم الذين قتلوا السبط الشهيد في كربلاء وداست خيولهم صدره بحوافر خيولها ، وهم يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين كأسلافهم الأمويين والعباسيين.
    لقد إرتكب الجناة جريمتهم في شهر محرم الحرام وهذا مما يفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يريدون التجرأ على مراقد الأئمة المعصومين ومحو ذكرهم وإبادة شيعتهم وأتباعهم وإثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو حرب أهلية وطائفية تعيق المسيرة الديمقراطية للعراق الجديد.
    لقد أعلنت المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني عن إدانتها وإستنكارها لهذا العمل الإجرامي ودعت الى الحداد العام في العراق لمدة ثمانية أيام ، وفي ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية الشيعية بعد ضرب قبة ضريح الإمام علي الهادي عاشر أئمة أهل البيت عليهم السلام بالصواريخ ونسف مرقد الإمامين العسكريين بالمتفجرات فقد حرم سماحته اليوم الأربعاء الإعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما مقامي أبوحنيفة والكيلاني ، وإننا نرى وجوب إتباع أوامر المرجعية الدينية لإفشال مخططات الإستكبار والصهيونية العالمية وعملائها من القوى التكفيرية وأزلام النظام البائد الذين يريدون جر البلاد الى أتون حرب أهلية تهلك الحرث والنسل وتحرق الأخضر واليابس ، وتحقق مطامع الولايات المتحدة الأميركية في تثبيت بقائها في العراق.
    إننا نطالب الشعب العراقي بالوعي والحذر وتفويت الفرصة على أعداء الشعب الذين يريدون القضاء على المكاسب السياسية للأغلبية الشيعية في العراق في ظل النظام الجديد والتحول التاريخي في العراق.
    لذلك لابد من إلتزام الصبر والثبات والإستقامة من أجل قيام حكومة إئتلافية وطنية ضمن الإستحقاقات الإنتخابية ليتم القضاء على جذور الإرهاب في العراق.
    كما وإننا نطالب علماء الطائفة السنية في العراق من إتخاذ مواقف صارمة وصريحة من القوى التكفيرية وحلفائهم البعثيين والتبرأ من أفعالهم والإعلان صراحة للشعب العراقي عن ضلالهم وكفرهم وإبتعادهم عن الدين والقيم الإسلامية ، إذ أن مواقفهم الصريحة سوف تؤدي الى إنسجام الشعب العراقي وتقوية وحدته الوطنية ، وإن سكوتهم عن هذه الجرائم سيعد تأييدا لهذه القوى التي تسعى للفساد في الأرض.
    وأخيرا فإن الجريمة النكراء الكبرى التي إرتكبها النواصب المعادين لأهل البيت في تفجير مرقد العسكرين وسرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه جعل أنظار العالم تتوجه نحو سامراء ومسقط رأس منقذ البشرية والى الإمامين الغريبين الذين تحيط بهم قوى البغي والضلال ، وقد أدت جريمتهم النكراء الى إنسجام الشعب العراقي وزحفه نحو هذه المدينة لتخليصها من قوى الشر والنفاق والضلال وإعادة مكانتها الدينية والإسلامية والشيعية كما كانت في السابق.

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    حزب الطليعة الاسلامي
    بغداد – 24 محرم الحرام 1427
    الموافق 22 شباط 2006م





    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي

    المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي
    يصدر بيانا هاما يحمل فيه مسؤولية إنفجار مرقد الإمامين الهادي والعسكري الى وزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير الدولة للشؤون الأمنية

    حمل المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي مسؤولية إنفجار حرم الهادي والعسكري في سامراء الى تقصير وزير الداخلية والدفاع ووزير الدولة للشؤون الأمنية عن العمل بوظائفهم تجاه حماية العتبات المقدسة ، وإهمالها وجعلها عرضة للإرهابيين والنواصب ، وطالب المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي دولة رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري بتشكيل لجنة طوارىء سريعة لتقصي الحقائق لدراسة الموضوع ومعرفة التقصير عند المسؤولين العسكريين والأمنيين ومحاسبتهم على هذا الترهل الحاصل في هذه الأجهزة والذي يجعل من القوى التكفيرية قادرة بسهولة على القيام بمثل هذه الجنايات الكبرى بحق المراقد المقدسة لأهل البيت عليهم السلام.
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    واليكم نص البيان الهام:-
    بسم الله قاصم الجبارين مبير الضالمين
    نستنكر العمل الإجرامي الجبان للقوى التكفيرية والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الذين نفذوا عملا إجراميا كبيرا بحق مراقد الأئمة الأطهار في سامراء ، حيث تم نسف كامل للمرقدين ولم يبق الا الواجهة الأمامية لهما ، ولكننا لا نحمل مسؤولية هذه الجناية الكبرى للذين قاموا بها فقط ، وإنما نحمل الوزراء والمسؤولين في وزارة الداخلية والدفاع ووزارة الدولة للشؤون الأمنية عن التقصير والإهمال والضعف في أداء أعمالهم على أحسن وجه مما أدى الى هذه الجريمة النكراء الشنيعة لأعز مقدساتنا الاسلامية والشيعية في سامراء.
    وإننا نحمل المسؤولين في الحكومة هذه المسؤولية وهذا ليس موقفنا وإنما موقف أكثرية الشارع العراقي الذي يرى ضعف الأداء الحكومي لهذه الأجهزة وتقصيرها عن تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وأرواح المواطنين والأهم من ذلك حفظ وصيانة أمن مراقد أئمتنا الأطهار.
    ونضع أمام رئيس الوزراء السيد الدكتور إبراهيم الجعفري النقاط التالية ونطالبه سريعا بتشكيل لجنة للطوارىء وتقصي الحقائق لمعرفة المقصرين والمسؤولين عن الإهمال في حفظ أمن مرقد الإمامين العسكرين ومحاسبتهم ومعاقبتهم ورفع أيديهم عن تحمل المسؤوليات المناطة بهم:-
    أولا : منذ سقوط الصنم في بغداد قامت القوى الإرهابية التكفيرية من النواصب وحلفائهم الصداميين بالتعدي على مقدساتنا في النجف الأشرف عندما قاموا بتفجير سيارة ملغومة أدت الى إستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" ، وتخريب واسع في الحرم الحيدري الشريف ، ولذلك كان ذلك مسلما إن على المسؤولين الحكوميين في وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني أن يولوا إهتماما خاصا بأمن هذه المراقد المقدسة وزوارها بإيجاد قوى أمنية وعسكرية خاصة لحماية هذه الأماكن التي هي محط أنظار المسلمين جميعا.
    ثانيا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل أن يرى المسؤولين الرسميين في الدولة من الوزراء وغيرهم تؤمن لهم ألوية وأفواج حماية في مناطق عملهم وأماكن إقامتهم ، وتصرف لذلك الأموال الهائلة لحفظ أرواحهم ومن معهم ، بينما لا تقوم الحكومة بإعداد فرق وألوية عسكرية وأمنية من الجيش والشرطة والأمن لحماية أمن مراقد وأضرحة الأئمة المعصومين عليهم السلام والذين هم أعز علينا من أنفسنا وأعز عند الشعب العراقي من المسؤولين أنفسهم.
    ثالثا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل أن يرى بيوت العلماء والمراجع والشخصيات الدينية تحمى من قبل ألوية عسكرية ، وهذا بالطبع مهم وضروري لا غبار عليه ونحن من الداعين اليه لحفظ أرواح قادتنا ومراجعنا العظام ، بينما لا تقوم الحكومة بتأمين حماية هذه الأماكن المقدسة التي يؤمها الملايين من أبناء الشعب العراقي والملايين من المسلمين والشيعة في العالم.
    رابعا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل بأن يرى البنوك والمؤسسات الرسمية والمنشئات تؤمن لها الحمايات وتصرف لها الأموال ، بينما مراقد أئمتنا المقدسة في العراق لا تؤمن لها الحماية الكافية ، مما يتسبب في قيام القوى التكفيرية والنواصب وأزلام النظام السابق بعملياتهم الإجرامية كالتي حدثت في كربلاء المقدسة أيام شهر محرم الحرام قبل أكثر من عامين وما تلاها من عمليات إرهابية إستهدفت المراقد المقدسة في النجف والكاظمين وما نتج عنه من سقوط الآف الشهداء على جسر الأئمة في الكاظمية وما سمعناه وشاهدناه عند السيد محمد "سبع الدجيل" في مدينة بلد.
    خامسا : هل يمكن للشعب العراقي أن يقبل بتساهل الأجهزة الأمنية والعسكرية في عملها لحفظ المراقد المقدسة في سامراء ، بأن لا تقوم بحمايتها بقوى عسكرية وأمنية كافية ، وتكتفي بعدد من الشرطة على عدد أصابع اليد للقيام بحمايتها ، مما أدى الى هذا العمل الإجرامي من القوى التكفيرية في تدمير وتهديم مرقد الإمامين العسكريين وسرداب الغيبة بالكامل.
    سادسا : إن الشعب العراقي يتساءل كيف يمكن لمجموعة إرهابية صغيرة مكونة من ثلاثة أو أربعة أو خمسة أشخاص بإعتراف - وزير الداخلية السيد بيان جبر صولاغ - بأن تدخل الحرم الشريف ليلا وتأسر وتقيد الشرطة في الحرم ومن ثم تقوم بعملها الإجرامي بتلغيم الحرم وسرداب الغيبة وتلغيم القبة ، وتفجير المرقد المقدس وقصفه بالصواريخ ، وليس هناك من أمن ولا شرطة ولا قوى عسكرية داخل المدينة تدافع عن الحرم الشريف وأمن المدينة ، وتقوم بإعتقال الجناة.
    كان الأفضل لوزير الداخلية ووزير الدفاع ووزيرالدولة للشؤون الأمنية تقديم إستقالاتهم بعد هذا العمل الإجرامي في سامراء ، لأنهم لم يقوموا بواجبهم على أحسن وجه ، ولدى الشعب العراقي كفاءات عالية تستطيع تحمل المسؤوليات وتحفظ الأمن والاستقرار للمواطن وللعتبات المقدسة وزوارها.
    سابعا : نحن نوجه التساءل لوزير الداخلية والدفاع ووزيرالدولة للشؤون الأمنية.. هناك أفواج من الشرطة القوى العسكرية الوهمية التي تنفق عليها الأموال الطائلة ، ومع الأسف فإن بعض القوى السياسية الحاكمة تقوم بإيجاد مثل هذه الأفواج وصرف أموال طائلة عليها من الدولة ، وسوء إستغلال للسلطة والحكم ، بينما لا نرى إستقرارا أمنيا ، ونعتقد بأن هناك نوع من الترهل في الأجهزة الأمنية وأجهزة الشرطة والقوات العسكرية في أداء مهامها على أكمل وجه ، كما أن هناك إهمال متعمد ومقصود لسائر القوى الدينية والإسلامية والسياسية المخلصة المجاهدة على الساحة إذ لا يتم إستيعابها ومشاركتها في إدارة الدولة وتقرير المصير والاستفادة من كوادرها وطلائعها المخلصة ومليشياتها المسلحة والإستفادة من كفاءاتها في حفظ الأمن والإستقرار في البلاد لذلك لابد من إيجاد لجنة طوارىء وتقصي للحقائق لمعرفة القوى المثابرة والمخلصة في الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة التي تتحمل مسؤولياتها على أكمل وجه في ، من القوى المترهلة التي تتساهل في أداء مهامها مما يؤدي الى مثل هذه الفجائع العظمى.
    ثامنا : إن تصريحات الوزراء والمسؤولين في الدولة كانت تصريحات هزيلة كصريحات وزير الدولة للشؤون الأمنية الذي أشار الى التعدي على قبور الصالحين والمساجد من قبل القوى التكفيرية ، بينما عليه أن يعرف بأن التعرض كان لأئمة معصومين هم أوصياء الله في أرضه وحجته على خلقه ، وإن ما قام به المجرمين كان جناية كبرى لا يتحملها الشعب ولذلك خرج عن بكرة أبية بملايينه الى الشوارع وهو الآن يزحف الى تطهير مدينة سامراء من لوث التكفيريين والإرهابين والبعثيين الصداميين وإدارة هذه المراقد من قبل إدارة مخلصة شجاعة ، وإذا كانت الحكومة عاجزة عن القيام بأداء مسؤولياتها فلتفسح المجال للشعب بأن يأخذ بزمام المبادرة ويدافع عن قبور ومراقد أئمته وقادته وسادته ، ويدافع عن أمنه وحياته مقابل القوى الإرهابية.
    تاسعا : إننا نرى بأن ضعف الأداء لوزير الداخلية في إدارة وزارته وأسلوب تعامله مع عشائر الرمادي حينما جاؤا لزيارته وأبلغوه بخبر نية القوى الإرهابية للقيام بتفجير مرقد الإمامين العسكرين ولم يأخذ ذلك على محمل الجد وإنما أدلى بتصريحات أزعجتهم الأمر الذي أدى الى أنهم وبعد أن إجتمعوا مع السفير الأمريكي أبلغوه بتصريحات السيد بيان جبر مما أدى الى تصريحاته الخطيرة بأن العراق مقبل على حرب طائفية ، الأمر الذي رأيناه عيانا بقيام قوى النواصب بعملهم الإجرامي ضد مقدساتنا في سامراء.
    عاشرا : من المؤسف حقا للحكومة الجديدة التي يتصدر حكومتها الأكثرية الشيعية بأن لا تستطيع أن تدافع عن مقدسات المذهب الشيعي خصوصا فيما يتعلق بالأذان الشيعي في حرم العسكريين ، حتى أنه وفي ظل النظام الديكتاتوري البعثي كانت كلمة أشهد أن عليا ولي الله ترفع في الأذان في حرم العسكريين ، أما بعد سقوط الصنم وتجرأ القوى الإرهابية والتكفيرية فقد رفعت كلمة أشهد أن عليا ولي الله من الأذان ، وعندما قام بعض المؤمنين المجاهدين من أهالي كربلا ء المقدسة بالتبرع بأجهزة صوتية للحرم الشريف في سامراء والطلب من السدنة في الروضة العسكرية برفع أذان الشيعة هددهم الإرهابيين البعثيين والنواصب بهدم الحرم العسكري وتسوية بالأرض ، وهذا ما حصل بالفعل بالأمس الأربعاء.
    كيف يمكن للأكثرية الشيعية بأن يرفع أذان ليس فيه كلمة أشهد أن عليا ولي الله ، وحتى أن الإمامين الهادي والعسكري لا يرضيان بأن لا يرفع آذان ليس فيه شهادة أن عليا ولي الله ، ولم تقم الحكومة العراقية بأي رد فعل ضد القوى الإرهابية والتكفيرية ، حتى وصل الأمر الى ذلك.
    حادي عشر : إننا ندعو المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيستاني "دام ظله الوارف"بتشكيل لجنة تقصي الحقائق لمتابعة أمور العتبات المقدسة في سامراء ، لمعرفة التقصير ولماذا لا يتم توفير الأمن لهذه المراقد ولزوارها ، وإذا كانت الحكومة عاجزة عن صرف الأموال لحماية المراقد الشريفة هناك والزوار القادمين لها فإن الأموال الموجودة في الحضرة كافية لتأمين حمايتها وحماية زوارها وحماية الكنوز التي فيها والتي لا نعرف الى أين آلت بعد هدمها وتفجيرها من قبل النواصب.
    ثاني عشر : عندما عجزت الحكومة عن تأمين الحماية للعتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة قامت المرجعية ومعها القوى المخلصة وأهالي المدن المقدسة بالعمل على حمايتها وتوفير حماية لزوارها خصوصا في المناسبات المهمة ولذلك إستطاعت أن تردع النواصب والإرهابيين من التعرض للمراقد والمدن المقدسة والزوار، ولذلك فإن العتبات المقدسة في سامراء بحاجة الى هبة جماهيرية عامة من المخلصين والمؤمنين تدعمهم المرجعية الدينية العليا من أجل حفظ هذه المراقد من أي إعتداءات آثمة في المستقبل.
    ثالث عشر : إننا لا نؤمن بالتعرض الى مساجد المسلمين فهي مساجد الله يرفع فيها إسمه ، ونتمنى من المؤمنين من أخواننا الشيعة أن يتحلوا بالصبر والحكمة والتروي وإتباع أوامر المرجعية الدينية التي حرمت المساس بالمساجد والجوامع لإخواننا السنة العراقيين ، ودعت الحكمة العراقية الى تحمل مسؤولياتها في وقف العنف ، وأن نفوت الفرصة على القوى الأجنبية وقوى الإحتلال والدوائر التي تتربص بالعراق الشر ومعها القوى الضلامية والتكفيرية من الإنجرار الى أتون حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس ، وأخوتنا السنة ليسوا هم المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية وإنما حفنة من النواصب وحلفائهم البعثيين هم الذين يقومون بهذه الأعمال متسترين بعباءة الإسلام والمذهب السني وأبناء السنة العراقيين منهم براء.
    الرابع عشر : نحن نطالب السفير الأميركي أن لا يتدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا يصدر إملاءاته السخيفة في تعيين الوزراء في الحكومة القادمة ، خصوصا فيما يتعلق بوزارة الداخلية والدفاع والاستخبارات والأمن القومي وأن لا يطلق تصريحاته الطائفية المقيتة ، الأمر الذي أدى الى ما آلت اليه من فتنة وتفرقة طائفية وتفتت للوحدة الوطنية للشعب والفوضى والإنفلات الأمني ، ونطالب الرئيس الأميركي وإدارته بسحب سفيرهم من بغداد فورا. كما أننا نحمل الاحتلال مسؤولية إعتداء سامراء ونحذر من مؤامراته لزرع الفتنة والتفرقة الطائفية في العراق والتمهيد لحرب أهلية تحقيقا لمقاصده المشؤومة للبقاء في العراق.
    خامس عشر: إن الشعب العراقي يتساءل كيف لا تستطيع الحكومة وأجهزتها في وزارة الداخلية والأمن الوطني والدفاع عن تأمين طريق كربلاء بغداد في مثلث الموت ، ويتعرض شعبنا يوميا لعمليات قتل وذبح ، بينما بإستطاعة الحكومة توفير لواء مغاوير على طول هذا الطريق وأفواج من الشرطة والأجهزة الأمنية وتوفير المعدات العسكرية اللازمة لهم من أجل جعل الطريق سالكا للمواطنين الذين يترددون بين بغداد وكربلاء والنجف والحلة وسائر المدن والمحافظات.
    سادس عشر :- نحن نحذر بعض القوى السياسية العاملة على الساحة من تأجيج الفتنة الطائفية وتهديد الأمن والإستقرار بدعم القوى التكفيرية والإرهابية وتشجيعهم على القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية وإن الشعب لن يتحمل مثل هذه المواقف وقد ينفذ صبره يوما ما ، وإن سكوته وتحليه بالحكمة وضبط النفس هو إحتراما لرأي المرجعية الدينية العليا وإحتراما للمصالح العليا للعراق ، أما إذا وجد تهديدا جديا لمصلحة العراق ومصلحة الدين والقيم والمبادىء وتهديدا لأمنه وإستقراره وشرفه وكرامته فإنه سيكون حاضرا في ساحة العمل السياسي وسيدافع عن قيمه ومبادئه ومقدساته بكل ما أوتي من قوة وسيرد الصاع صاعين.
    سابع عشر :- لتعلم القوى التكفيرية من النواصب وحلفائهم البعثيين الصداميين بأن نياتهم المشؤومة لهدم وتدمير قبور أئمتنا المعصومين وتسويتها بالأرض ، وأن يراد لها كما هو لأئمتنا المعصومين في جنة البقيع في المدينة المنورة ، أوكما قامت به الحكومات الأموية والعباسية وكما قامت به الوهابية السعودية المتطرفة مطلع هذا القرن بالهجوم على النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وإستباحتها ونهب الأمول وفتح الماء على قبر الإمام الحسين عليه السلام ، يبقى نسيج من الخيال وإن الشيعة في العراق والعالم ومعهم المسلمين سوف يينون هذه المراقد وأحيائها لتكون مساجدا وبيوتا لله يذكر ويرفع فيها أسمه ، ومدينة سامراء ستبقى مدينة العسكريين ومدينة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه ، وهي مسقط رأسه ومدينة جده وأبيه الحسن العسكري ومن فيها من الارهابيين والتكفيريين هم الغرباء عن هذه المدينة ، ومن هذا اليوم فصاعد لن يكون هناك مكانا للإرهابيين والتكفيريين في العراق.
    حزب الطليعة الاسلامي
    المكتب السياسي
    بغداد في – 23 شباط 2006م
    الموافق 25 محرم الحرام 1427

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي

    أمين عام حزب الطليعة الاسلامي يستنكر الإعتداء الآثم على
    مرقد الامام الهادي والامام العسكري في سامراء
    ويطالب الحكومة العراقية بمعاقبة المتواطئين
    والمنفذين لهذا العمل الاجرامي وملاحقتهم
    أدان السيد علي الياسري الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي الإعتداء الآثم والحاقد على حرمة مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء ، وأكد الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي بأن هذا الإعتداء على المرقدين وقبة الامام الهادي يدل على أن الأموية واليزيدية الجديدة ترفض التعايش مع أتباع مذهب أهل البيت في العراق ، كما رفض أجدادهم التعايش معهم على إمتداد التاريخ وإستعدادهم لسفك الدماء وزهق الأرواح البريئة والسعي لإشعال حرب أهلية طائفية في العراق الجريح. وأضاف الياسري على أن اليزيدية والأموية الحاقدة من أتباع النظام البعثي البائد وحلفائهم التفكيريين بعملهم الاجرامي هذا يريدون أن يرسلوا رسالة للشيعة والمسلمين بأنهم على إستعداد لهتك حرمة العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمين إذا ما أتيحت لهم الفرصة ، وقد أماطوا اللثام عن حقدهم الدفين ضد أئمة أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم وشيعتهم.


    واليكم نص بيان أمين عام حزب الطليعة الاسلامي
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنا لله وإنا اليه راجعون
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    مرة أخرى إمتدت الأيدي المجرمة للنواصب وحلفائهم البعثيين من أعداء أهل البيت "عليهم السلام" صباح هذا اليوم الأربعاء 23 محرم الحرام 1427 هجري الموافق 22 فبراير 2006م لترتكب جريمة نكراء كبرى ضد مراقد أهل البيت "عليهم أفضل الصلاة والسلام" وذلك بتفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء.
    فقد قامت مجموعة من العناصر الارهابية التفكيرية الناصبية من أتباع الأموية واليزيدية الجديدة والتي ناصبت العداء للأئمة المعصومين وشيعتهم ومواليهم وأتباعهم وفي حوالي الساعة السادسة صباحا من هذا اليوم ، بالدخول الى الحرم المطهر متلبسة بلباس المغاوير وأسرت حراس الحرم الشريف وكتفتهم ومن ثم قامت بزرع مواد منفجرة داخل الروضة وداخل سرداب الغيبة ، ومن ثم قامت من خارج الصحن الشريف من جانب منطقة عشائر آل بوباز والمعروف من جانب المتحف باطلاق صواريخ على القبة الشريفة مما أدى الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر وسقوط السقف على الضريح وتخريب كامل للحرم والضريح الشريف للأئمة الأطهار.
    إن هذه الجريمة الكبرى والنكراء تزامنت مع المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة الائتلافية الوطنية الجديدة ، من أجل إرباك الوضع الأمني والسياسي وإضعاف الوحدة الوطنية
    بين أبناء الشعب العراقي وزجه في أتون حرب أهلية داخلية يكون المستفيد منها الاحتلال والقوى التكفيرية وأذناب البعث ، لأنهم لا يتحملون التحول السياسي للعراق الجديد
    وحصول الأكثرية الشيعية وأخوتنا الأكراد المظلومين على حقوقهم السياسية بعد معاناة دامت لأكثر من ثمانين عاما.
    إن الارهاب التكفيري يعرف تماما بأن إستقرار الحكومة القادمة الدائمة يعني إفشال مخططاته ومؤامراته ضد الشعب العراقي ، لذلك فهو يسعى لإفشال تشكيل الحكومة ، لأن ذلك يعني تثبيت دعائم وركائز الحكم وإستقرار النظام وبداية نهاية الارهاب التكفيري الناصبي البعثي في بلاد الرافدين.
    هذا بالاضافة الى أن هناك بعدان لهذه الجريمة النكراء والسافرة ضد مقدساتنا ، البعد الأول هو حقدهم الدفين على كل ما يتعلق بأئمتنا وقادتنا وسادتنا المعصومين ، والبعد الثاني أرادوا لأن ينفثوا سمهم وحقدهم ويؤكدون عدم إستعدادهم بل مقاومتهم للتعايش مع التحول الجديد في العراق وعدم إستعدادهم للتعايش مع الأكثرية الشيعية المظلومة لسنين متطاولة في العراق ، فهم يريدون أن يبقوننا على الوضع السابق بأن نكون محكومين وأن يكونوا هم الحاكمين والأسياد يعطوننا حقوقنا لا أن نحكم ونأخذ حقوقنا بأيدينا ولذلك فمنذ سقوط النظام الصدامي البائد والى يومنا هذا لا زالوا يوغلون في غيهم وحقدهم العميق ضد أئمة أهل البيت والعتبات المقدسة وضد شيعتهم وأتباعهم ، وسفكوا الدماء وأزهقوا الأرواح البريئة في كل محافظات العراق لكي يرجعوا العراق الى المربع الأول وهو الحكم الاستبدادي البعثي الأموي ولكن هيهات أن ترجع عقارب الساعة الى الوراء.
    وقد سعت القوى التكفيرية الناصبية وحلفائهم أتباع النظام البائد من البعثيين الى زج العراق الى أتون حرب أهلية طائفية من اليوم الأول لسقوط الصنم وإستمرت مؤامراتهم أيام الانتخابات النيابية وبعدها في أيام التصويت على الدستور وبعد ذلك أيام الانتخابات النيابية الأخيرة ، ولكن لم تفلح مؤامراتهم بفضل وعي الشعب العراقي وحكمة المرجعية الدينية العليا للطائفة الشيعية وسائر المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة التي طالبت الشعب العراقي بالتحلي بالصبر والاستقامة لإفشال هذه المؤامرة الخبيثة.
    إننا في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء التي إستفزت مشاعر المسلمين وأبناء الطائفة الشيعية في العراق وفي العالم أجمع ، نؤكد على أنه يجب أن لا تمر هذه الجريمة الكبرى دون عقاب صارم لكل الذين خططوا ودعموا ونفذوا وتواطئوا مع الزمر التكفيرية الناصبية البعثية المجرمة.
    ولتعلم الأموية واليزيدية الجديدة وأتباع وحلفاء النظام البعثي البائد والتكفيريين والنواصب بأن مثل هذه الأعمال والجرائم لن تمحو ذكر أهل البيت عليهم السلام ، فلقد أراد الظالمون من بني أمية بقتل السبط الشهيد وأهل بيته وأتباعه الى محو ذكرهم ، وواصل الحكم العباسي هذا النهج بالنسبة الى قبر الامام الحسين حيث سوي مع الأرض وحرث
    عليه الزرع ، ومارس الحكام العباسيين الظلمة الطغيان والتنكيل بشيعة أهل البيت وائمتهم ولكن بقي ذكر أل البيت خالد وسيبقى خالدا مدى الزمن حتى قيام الساعة.
    لذلك لابد أن يكون واضحا للجميع بأن الشعب العراقي سوف لن يسكت عن هذه الجريمة الكبرى التي إستهدفت ركن الاسلام الأصيل وهم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
    وأخيرا أتقدم بالعزاء الى صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن المهدي روحي وأرواج العالمين لتراب مقدمه الفداء والمراجع العظام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة
    وقم المشرفة والى المسلمين والشيعة في العالم والى الشعب العراقي العظيم.

    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    السيد علي الياسري
    أمين عام حزب الطليعة الاسلامي
    بغداد – 22 شباط 2006م
    الموافق 24 محرم الحرام 1427

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي

    إستنكارا للعمل الإجرامي للقوى السلفية التكفيرية وحلفائهم البعثيين حزب الطليعة الاسلامي يدعو الملايين من أبناء
    الشعب العراقي غدا للزحف الى سامراء.
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    حزب الطليعة الاسلامي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يا سجيني الغرباء لكم عهدا بالوفاء .. يا عسكريين قبركم في القلب لا في سامراء)
    مرة أخرى ترتكب القوى التكفيرية الناصبية جريمة نكراء كبرى بتفجير مرقد الامامين العسكرين وضرب قبة الإمام الهادي عليه السلام بالصواريخ لتنفذ مخططات الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد بإثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة من أجل تحقيق مطامع الأعداء والكفار في بلاد المسلمين.
    لقد إقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة صباح هذا اليوم الأربعاء مركز شرطة حماية حرم الامامين العسكريين متسترة بلباس المغاوير الكوماندوز وقيدوا عناصر الشرطة الموجودين فيه ومن ثم زرع عبوات ناسفة قوية داخل الحرم الشريف وفي سرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ومن ثم قامت بإطلاق الصواريخ من جهة منطقة عشائر آل بوباز والمعروف من جانب المتحف على القبة الشريفة للإمام الهداي عليه السلام مما أدى الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر وسقوط السقف على الضريح وتخريب كامل للحرم والضريح الشريف جراء إنفجار العبوات الناسفة داخل المراقد المقدسة والشريفة.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان ضد مراقد أئمتنا المقدسة ندعو ملايين الشعب العراقي الى الزحف لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء وتطهير هذه المدينة من الزمر الإرهابية والتكفيرية الناصبية وحلفائهم البعثيين لكي تستعيد المدينة مكانتها الطبيعية لتبقى مركزا للإشعاع الإلهي والديني للعالم.
    إن القوى الضلامية والتكفيرية في العراق تقوم بتنفيذ مخططات الإستعمار الغربي الجديد في البلاد الإسلامية ، حيث أنها أصبحت أداة طيعة في يد الكفار والمستعمرين والإحتلال الأجنبي الذي جاء الى العراق من أجل تثبيت دعائم وجوده الصليبي في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
    إن الوهابية والقوى التكفيرية التي نفذت مخططات الإستكبار العالمي في أفغانستان وكانت أداة طيعة للمخابرات الدولية والسي آي إيه هناك من أجل إخراج الجيش الأحمر الشيوعي ، ها هي الآن تنفذ مخططات الإمبريالية والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد في منطقة الشرق الأوسط بقيامها بزرع الفتنة والشقاق والنفاق بين أبناء الأمة الأسلامية وأبناء الشعب العراقي المسلم.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى بأن الإحتلال الأجنبي في العراق وعلى رأسه الولايات المتحدة يسعى الى تشويه الوجه القبيح والكريه للوهابية والقوى السلفية المتطرفة في العالم أكثر وأكثر بعد أن إختلفت مصالحه معها في الباكستان وأفغانستان ، وإن الولايات المتحدة بعد إسقاطها نظام الصنم صدام تسعى للبقاء وبأي شكل من الأشكال وحتى ولو كلفها البقاء بتعرض نسبة قليلة من جنودها في العراق الى القتل ، ولذلك فإنها وعبر إختراقها للقوى التكفيرية والضلامية البعثية تسعى أن تزجهم لتنفيذ مهامها ومخططاتها بالتعرض لمقدسات الطائفة الشيعية في العراق من أجل إشعال فتيل حرب داخلية أهلية بين أبناء الشعب العراقي المسلم الواحد.
    إن الولايات المتحدة الأميركية جاءت للعراق من أجل البقاء ولابد لها بالتعاون مع الاستعمار البريطاني الجديد من حبك المؤامرات لزرع الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد عبر حفنة من العملاء السابقين لها ، الذين يسعون للعودة الى الحكم ولو كلف ذلك تقديم الكثير من الخدمات لأسيادهم الأجانب.
    إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتكريس وجودها في العراق ومنطقة الشرق الأوسط من أجل القضاء على البطالة بتشغيل يدها العاملة في العراق وتسويق بضائعها ومنتجاتها وأسلحتها ، وتسعى للضغط على إيران وسورية ، وتقوية وبسط سيطرتها على منابع النفط وشرياناته الحيوية في العراق والكويت والسعودية وباقي الدول الخليجية ، ولذلك فإنها تريد أن يكون العراق محطة ومنطلقا لتنفيذ مؤامراتها الدنيئة في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي من أجل توفير حماية للكيان الصهيوني الغاصب للإراضي المحتلة والقدس الشريف.
    هذا على صعيد مؤامرات الإستكبار العالمي وما تنفذه أياديه العميلة في العراق .. أما توقيت إستهداف ضريح الإمامين العسكرين جاء لهدف تعطيل العملية السياسية. وإننا إذ نستنكر تفجير ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء ، هذه الجريمة الفاحشة والنكراء فإننا نرى بأن ذلك يشير الى أن أحد أهداف القوى التكفيرية يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وبالتالي العمل على إعاقة مساعي تحقيق الإستقرار وتنفيذ مشاريع البناء الإقتصادي والإعمار.
    إن الجناة التكفيريين لهم مقاصد حقيقية تتمثل الى عودة العراق الى الحكم الديكتاتوري الشوفيني والى حكم الطائفية السياسية والأقلية المتمثلة في أزلام النظام البعثي الصدامي البائد ، هذه الحفنة وهذه الزمرة التي لا تؤمن بشيء إسمه الأكثرية الشيعية ولا الحقوق الكردية ، وإنما ترى بأنها قيم على الشعب العراقي ولابد لأبناء الطائفة الشيعية والأكراد بالمطالبة بحقوقهم عبر هذه الأقلية ، وبما أن التحول الجديد في العراق قد بدد آمالهم في الحكم والسيطرة والتحكم ، فإن أعقاب الأموية واليزيدية وأعقاب الحكومات العباسية الديكتاتوريين يسعون الى تجديد أفعال أجدادهم في العراق بالتعدي والتجني على حرمة المقدسات والأئمة المعصومين الأطهار وأتباعهم وشيعتهم.
    ولقد رأينا أفعال هذه القوى الضلامية في ظل الحكم الشمولي لنظام البعث وبعد سقوط الصنم حيث سعت لعودة الحكم الأموي والعباسي من جديد بسفك دماء الأبرياء وهتك حرمة العتبات المقدسة وقتل زوار الأئمة المعصومين.
    إن الوهابيين والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الجناة لا يراعون المقدسات ولا يقيمون وزنا للأعراف كأسلافهم الذين قتلوا السبط الشهيد في كربلاء وداست خيولهم صدره بحوافر خيولها ، وهم يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين كأسلافهم الأمويين والعباسيين.
    لقد إرتكب الجناة جريمتهم في شهر محرم الحرام وهذا مما يفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يريدون التجرأ على مراقد الأئمة المعصومين ومحو ذكرهم وإبادة شيعتهم وأتباعهم وإثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو حرب أهلية وطائفية تعيق المسيرة الديمقراطية للعراق الجديد.
    لقد أعلنت المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني عن إدانتها وإستنكارها لهذا العمل الإجرامي ودعت الى الحداد العام في العراق لمدة ثمانية أيام ، وفي ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية الشيعية بعد ضرب قبة ضريح الإمام علي الهادي عاشر أئمة أهل البيت عليهم السلام بالصواريخ ونسف مرقد الإمامين العسكريين بالمتفجرات فقد حرم سماحته اليوم الأربعاء الإعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما مقامي أبوحنيفة والكيلاني ، وإننا نرى وجوب إتباع أوامر المرجعية الدينية لإفشال مخططات الإستكبار والصهيونية العالمية وعملائها من القوى التكفيرية وأزلام النظام البائد الذين يريدون جر البلاد الى أتون حرب أهلية تهلك الحرث والنسل وتحرق الأخضر واليابس ، وتحقق مطامع الولايات المتحدة الأميركية في تثبيت بقائها في العراق.
    إننا نطالب الشعب العراقي بالوعي والحذر وتفويت الفرصة على أعداء الشعب الذين يريدون القضاء على المكاسب السياسية للأغلبية الشيعية في العراق في ظل النظام الجديد والتحول التاريخي في العراق.
    لذلك لابد من إلتزام الصبر والثبات والإستقامة من أجل قيام حكومة إئتلافية وطنية ضمن الإستحقاقات الإنتخابية ليتم القضاء على جذور الإرهاب في العراق.
    كما وإننا نطالب علماء الطائفة السنية في العراق من إتخاذ مواقف صارمة وصريحة من القوى التكفيرية وحلفائهم البعثيين والتبرأ من أفعالهم والإعلان صراحة للشعب العراقي عن ضلالهم وكفرهم وإبتعادهم عن الدين والقيم الإسلامية ، إذ أن مواقفهم الصريحة سوف تؤدي الى إنسجام الشعب العراقي وتقوية وحدته الوطنية ، وإن سكوتهم عن هذه الجرائم سيعد تأييدا لهذه القوى التي تسعى للفساد في الأرض.
    وأخيرا فإن الجريمة النكراء الكبرى التي إرتكبها النواصب المعادين لأهل البيت في تفجير مرقد العسكرين وسرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه جعل أنظار العالم تتوجه نحو سامراء ومسقط رأس منقذ البشرية والى الإمامين الغريبين الذين تحيط بهم قوى البغي والضلال ، وقد أدت جريمتهم النكراء الى إنسجام الشعب العراقي وزحفه نحو هذه المدينة لتخليصها من قوى الشر والنفاق والضلال وإعادة مكانتها الدينية والإسلامية والشيعية كما كانت في السابق.

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    حزب الطليعة الاسلامي
    بغداد – 24 محرم الحرام 1427
    الموافق 22 شباط 2006م

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    69

    افتراضي

    و الله ملينا من السكوت يا شيعة علي و الله ملينا
    حتى باتوا خنازير عمر و ابو بكر يشمتون بنا
    بكل منتدى ...الله اكبر الله اكبر يا اميري و يا مولاي علي بن ابي طالب
    نحن نحتاجك الان و لحكمتك الخرافية المذهلة
    انجدنا مولاي .. انجدنا مولاي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني