النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي سيناريو المرحلة المقبلة: نزع سلاح جيش المهدي!

    تتوالى التصريحات بعد تفجير المرقد الشريف في سامرّاء و ما تبعه من أحداث عن ضرورة حلّ الميليشيات، و بالطبع الميليشيات المقصودة ليست تلك الأيادي القذرة الّتي فجّرت المرقد الشريف و قامت طوال ثلاث سنوات بارتكاب أبشع و أحقر عمليّات التفجير و القتل و الذبح للعراقيّين و الّتي لم يقم بمثلها الصهاينة أنفسهم، و ما هي إلّا استمرار في اتّباع سيرة قائدهم جرذ العوجة طوال 35 عاماً..لا ليست تلك هي الميليشيات المقصودة بل المقصود بها هو جيش المهدي!


    بعض من التصريحات حول جيش المهدي:

    قبل تفجير المرقد الشريف اتّهمت هيئة علماء البعث "ميليشيات لم يسبق لها التورّط من قبل" في قتلٍ مزعوم على الهويّة، و هذه إشارة صريحة إلى جيش المهدي!

    جريدة الحياة نقلت عن أوس الخفاجي أنّ هناك مذكّرات اعتقال صدرت بحقّ قياداتٍ من التيّار الصدري ، بعضها من وزارة الدّاخليّة ، منهم الخفاجي نفسه و حازم الأعرجي و هاشم أبو رغيف، بالإضافة إلى اعتقال حوالي 20 من عناصر التيّار الصدري.

    كما أنّ الحياة ذكرت أنّ السفير الأميركي زلماي خليل زاد أكّد على ضرورة حلّ "الميليشيات"، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة:

    لكن السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد والاحزاب السنية يرغبون بحل هذه الميليشيا أو على الاقل تحويلها حزباً سياسياً، وكرر زاد السبت ان «الميليشيات والجماعات المسلحة تشكل تهديداً للديموقراطية (...) واعتقد ان من أولى مهمات الحكومة المقبلة اتخاذ قرار في مصير هذه الأحزاب غير القانونية».
    محمّد العسكري، الناطق باسم وزارة الدّفاع و الّذي كان وقت أزمة النجف "محلّلاً عسكريّاً" لقناة العربيّة و مبرّراً حقّ جيش المهدي في القتال قبل أن تقاطعه المذيعة آنذاك و تقول بأنّ سؤالها ليس عن الأحقيّة بل عن تحليلات عسكريّة ، ظهر اليوم على إذاعة ال BBC العربيّة مجيباً حول دور "الميلشيات" كجيش المهدي و منظّمة بدر، و يقول بأنّه لا بدّ من تفكيك أي ميليشيا غير نظاميّة!

    اللواء عبد العزيز محمّد من وزارة الدّفاع يتحدّث عن تشكيل لجنة في كلّ من وزارتي الداخليّة و الدّفاع لدمج الميليشات في دوائر الدّولة، ما عدا البيشمركة.


    جيش المهدي هو المستهدف لاحقاً بمثل هذه التصريحات، و قد يكون فزع مقتدى الصدر بعد اتّهام قوى الشرّ البعثي له بأنّ جيش المهدي وراء عمليّات استهداف بعض المساجد السنّيّة و مسارعة مقتدى إلى إعلان البراءة و الإيعاز إلى الدرّاجي بتوقيع ميثاق "الشرف" و توجيهاته لجيش المهدي بتغيير لون الملابس ، كلّ ذلك قد يأتي تحسّباً لمؤامرة أميركيّة-بعثيّة باعتبار جيش المهدي "ميليشيا" و جاء الدور لنزع سلاحها بمباركة هيئة علماء البعث و دليمي و طارق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هذا الأمر مهم .. وحقا ليس للشيعة من يدافع عنهم سوى جيش المهدي .. بصرف النظر عما يفعله او يقوله قادة التيار الصدري .. فإن جيش المهدي .. وأعني هؤلاء المقاتلين الابرار الشجعان من أبناء الوسط الشعبي الشيعي .. هو مجاميع من المؤمنين الذين يمكن الاعتماد على سريرتهم وطويتهم وولائهم لأهل البيت عليهم السلام وهذه امور تحركهم عند الشدة .. والشدة قادمة لا محالة بإصرار الطائفية السنية المقيتة على المضي في مخططها الاجرامي في القتل والعدوان والتهجير .. واستغلالها محاولات التهدئة والتنازلات التي قدمها قادة الحكومة لتحقيق مكاسب على الارض وسط الصمت المشبوه والجبان للقيادات الشيعية التي تم إبتزازها سلفا بالصراخ والعويل واجادة إدارة اللعبة التي تبادل أدوارها وتوزعها قادة السنة في العراق .. لهذا يجب الحفاظ على جيش المهدي بكل طريقة ووسيلة .. والابتعاد عن النيل منه كما ظهر من بعض الكتابات سواء في هذه الشبكة وغيرها .. بل على العكس إثارة غيرته وحميته وتقوية معنوياته من أجل ان يقوم بواجبه لحماية المظلومين من عصابات القتلة واللصوص ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي

    ميسون الموسوي مراسلة إذاعة "مونتِ كارلو" نقلت من بغداد عن وجود أزمة ثقة بين المجاميع العراقيّة الشيعيّة و بين قياداتها السياسيّة و الدينيّة، و نقلت تخوّف بعض هذه القيادات دون ذكر اسمها من انفلات الأمور و تحرّك هذه المجاميع بعيداً عن توجيهاتها.

    إن كان أمر صدور مذكّرات الاعتقال صحيحاً، و خصوصاً من وزارة الداخليّة ، و بغضّ النظر عن الموقف من تصرّفات قادة التيّار الصدري، فإنّ هذا أمرٌ خطير تتحمّل فيه الحكومة العراقيّة قبل الأمريكيّين مسؤوليّة التصعيد ، و هو فخّ لجرّ جيش المهدي إلى صراعٍ مع الحكومة العراقيّة بدلاً من القطعان البعثيّة و الوهّابيّة الّتي حين تقتل العراقي الشيعي فلا تميّز بين صدريّ و دعوي و مجلسيّ أو أيّ شيعي غير متحزّب، بل حتّى الشيعي الشيوعي!

    لا يمكن للجعفري - و بغضّ النظر أيضاً عن مواقفه و مواقف قادة الإئتلاف المُذلّة - أن يترأس حكومةً تخوض صراعاً مع جيش المهدي ، خصوصاً أنّ أصوات الكتلة الصدريّة هي من زكّته، لذلك تجري حياكة الدسائس و المؤامرات لإبعاده عن رئاسة الحكومة!

    لا يمكن أن يُحلّ جيش المهدي إلّا بأمرٍ من السيّد مقتدى الصدر نفسه، و سبق أن تعرّض لضغوطٍ قويّة و لم يرضَ بحلّه ، و لو افترضنا أنّ السعار الطائفيّ السنّي ارتفع مطالباً بحلّ جيش المهديّ و رضخ مقتدى لذلك (و هو أمرٌ مستبعد)، فإنّ أفراد جيش المهدي و بعد أن اكتسبوا الخبرة الّتي كانت تنقصهم سابقاً متسلّحين بالإيمان أكثر من التخطيط و التنظيم ، فإنّهم هذه المرّة سينفصلون إلى عدّة تنظيمات مسلّحة.

    الأيّام القادمة حُبلى بالأحداث..

  4. #4

    افتراضي

    لا يمكن حل جيش المهدي لأنه ببساطة ليس له وجود بمعنى الميليشيا على نسق ميشليشيا الأكراد بل هو حركة ميدانية جماهيرية شعبوية. ولكن جيش المهدي له القدرة السريعة على التجمع والسيطرة على المدن وظهر هذا جليا في مقاومة الجيش البريطاني في البصرة عندما سيطر على المدينة خلال ثواني وظهر في الاحداث الاخيرة في سيطرته على بغداد لمدة أربع ساعات كما نقل الإعلام الغربي. في مقاومة الجيش الامريكي أرتكب جيش المهدي أخطاء عسكرية كبيرة كمواجهة الجيش الامريكي وجها لوجه وهذا خطا كبير لأن الجيش الامريكي متفوق آليا على شباب المهدي ولكن لو اتبع طريقة العبوات الناسفة الدقيقة والكمائن العسكرية على طريقة حزب الله لوجدنا الخسائر الامريكية تتزايد وتتكثر خاصة أن شباب المهدي ليسوا قلة بل يناهز عددهم الملايين. أعتقد لو انه توفرت خبرة عسكرية ميدانية لوجدنا أن جيش المهدي هو الجيش العراقي الحقيقي خاصة أن إنتماء هذا التجمع معروفة ويمكن التحدث معها على عكس إرهاب السنة الذي أستهدف الوطن وقتل الأبرياء ولحد الآن لا نعرف من هم القادة لهذه المجاميع الإرهابية.
    السنة والامريكان أرعبهم جيش المهدي لأنه لا يستهدف الجيش العراقي ولا يستهدف الاماكن الحكومية و له قيادة واضحة المعالم. وكذلك أرعبهم لأن الحكومة الحالية لن تستهدف هي كذلك هذا الجيش الميداني بسبب الصلة الواضحة ما بين كوادر التيار الصدري والاحزاب المشكلة للحكومة. لذلك وجدنا جماعة حزب طارق والهزاز تتهجم ضد هذا التيار وضد شبابه وتحرض الامريكان ضدهم فلأول مرة نسمع عن حديث سني عن صلة تيار الشهيد الصدر الثاني بإيران يعني هم وضعوا الكل الشيعي في سلة العمالة لإيران بتعبير أكثر وضوحا وضعوا 60% من الشعب العراقي خارج الوطن.
    أخيرا نستطيع أن نقول أن احد أسباب الفزع السني من جيش المهدي هو كونه يمثل وصفة رائعة لمقاومة وطنية شريفة فهو يساير الأغلبية العراقية إذا ارادت السلام ولا يستهدف الشعب العراقي بكامل مكوناته وله قيادة واضحة وشفافة لها الصوت العالي في كل شيء. هذه الوصفة تناقض ما يسمى مقاومة السنة والتي هي ميشليشيا طائفية تستهدف أكثر من ستين بالمئة من الشعب العراق وأغلب قياداتها من العرب الاجانب والذين هم مطاردون من دولهم على شكل زرقاوي والذي يطارد بسبب هتكه لعرض فتى أردني.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Lightbulb

    المطلوب من جيش المهدي حاليا تهدئه اللعب والتصرف بحكمه وانضباط اكثر...

    نعم نحن بحاجه لجيش المهدي حاليا رغم السلبيات التي ترافقه واخطاءه الظاهره للعيان ...

    يجب تنظيم وتقييم تحركات هذا الجيش وجعل تحركاته مدروسه وغير منفلته خارج السيطره وبالتالي قد تكون النتيجه غير مرغوبه وقد تاتي بعكس التوقعات والحسابات وتؤدي بالنتيجه الى بعض التنازلات بسببها ..

    ان تصرف الجانب التكفيري والبعثوي هو اكثر تنظيما ودقه واحيانا اكثر تاثيرا وضغطا على واقع الاحداث ودائما تسجل الحوادث ضد الارهابيين المجهولين وعدم ترك اثار افعالهم رغم اننا نعرف من يقف ورائها بعكس جيش المهدي الذي يتحرك بشكل علني ومفضوح ويمكن استغلال الملابس السوداء او بعض التصرفات لارتكاب افعال باسمهم وتحميلهم مسؤوليتها ونتائجها السياسيه تاتي ضد الشيعه عموما..

    يجب ان تكون هناك موازنه وتكتيك معين بين الجانب السياسي والجانب العسكري لجيش المهدي وقياداته وقيادات الشيعه عموما لجعل النتيجه تصب لصالحهم عسكريا وسياسيا دون اثاره ضجه بسبب الاخطاء واستغلالها ضدهم...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    224

    افتراضي

    هذا الموضوع كُتِبَ بعد أربعة أيّام من حادثة تفجير المرقد الشريف ، و يبدو أنّ السيناريو ماضٍ على قدمٍ و ساق!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني