تبدو في الأفق ملامح تحرك ذي طبيعة معينة تسبب أرقاً وحالة من النرفزة وفقدان السيطرة على الأعصاب لحليف الإرهابي المعروف أوجلان ونعني بذلك الجحش الجبلي السمين طالباني . فقدان الأعصاب هذا يذكرني بارتعاشيات مستشار طالباني للشؤون الدينية عدنان دليمي. نتمنى أن تؤتي الحركة الأخيرة أكلها قريباً جداً. فبيان الجحش السمين لا يعطي أية إشارة أنه صادر عن رئاسة جمهورية، ولكن عن جحش جبلي مصاب ببرص الأذلاء، بسبب تقبيل أرجل صدام بن صبحة. الأفق يشير إلى تغيرات في اللعبة العراقية على أكثر من صعيد.
بيان من مكتب رئيس الجمهورية حول سفر رئيس مجلس الوزراء إلى الجمهورية التركية
February 28, 2006
فوجئت رئاسة الجمهورية بسفر رئيس مجلس الوزراء السيد إبراهيم الجعفري المنتهية ولايته إلى الجمهورية التركية من دون إخبار أطراف الحكومة العراقية التي تتألف وفق المادتين 24 و25 من قانون إدارة الدولة، الذي ما يزال ساري المفعول، من مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء ورئاسة الجمعية الوطنية ورئيس هيئة القضاء الأعلى.
إلى ذلك تتم زيارة رئيس الوزراء إلى تركيا من دون مراعاة حقيقة أن الوزارة الحالية مهمتها تصريف الأعمال مما لا يعطيها الحق في خوض محادثات مع دول أخرى قد تسفر عن اتفاق أو حتى إصدار بيان مشترك أو مذكرة تفاهم مما قد يفرض على الحكومة العراقية الدائمة التزامات لن تكون قادرة على الإيفاء بها.
إننا إذ نعرب عن أسفنا البالغ لهذا القرار الذي لا ينسجم مع تأكيدات السيد الجعفري بأنه سيلتزم ضوابط العمل الجماعي الذي يعكس إرادة الحكومة، نرى أنه وقبل أن يحوز ثقة مجلس النواب بالتكليف لرئاسة الوزارة يصر على نهج الانفراد والتجاوز، والسعي إلى تكريس سلوك لا يجسد بأي حال الرغبة التي عبرت عنها كل المكونات الوطنية والقوائم الفائزة في الانتخابات في أن تكون الحكومة المقبلة توافقية تشاركيه تعكس إرادة الجميع.
في ضوء هذا كله فان الحكومة العراقية غير ملزمة بأي اتفاق قد يتوصل إليه رئيس الوزراء مع الجمهورية التركية الشقيقة التي نحرص على إقامة أفضل العلاقات معها على أساس القانون وروابط حسن الجوار._:-_:-_:-
http://www.iraqipresidency.net/news_...abic&type=news