كيف يمكن إبرام ميثاق شرف بمن لا شرف له .. كيف يمكن ان يكون عبد الشيطان الكبيسي وشيخه المجرم حارث الضاري الدنئ الذي حرك غلمانه للعدوان على جنازة .. كيف يمكن أن يكونا موضع ثقة وأمانة .. وهما من رفض دعوة السيد مقتدى الصدر للبراءة من الزرقاوي وجرائمه .. منذ ان ابرم أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ميثاق الشرف المزعوم مع الكبيسي بعد الصلاة خلفه .. والجرائم تتوالى بوتيرة متسارعة .. تفجير في كربلاء .. تفجير في الحلة .. تفجير في البصرة .. وقبل قليل وعلى قناة دبي الفضائية أعلن صلاح العبيدي مسؤول العلاقات في التيار الصدري .. بأن قصف الهاونات متواصل على ابو دشير والشعلة والحرية .. مليشيات السنة الطائفية .. نعم مليشيات السنة الطائفية ولنسم الأشياء بأسمائها التي تسمي نفسها مقاومة ومجاهدين تستبيح الدماء منذ يومين وسط صمت مريب .. وميثاق الشرف له غاية واحدة .. إسكتوا عن جرائمنا .. ولا تنبسوا ببنت شفة كي لا تعرضوا الوحدة الوطنية للخطر .. او تجرونا للحرب الأهلية .. الحرب الأهلية قائمة من طرف واحد .. وهي ليست حربا اهلية ما دامت من طرف واحد .. وحتى لا تكون حربا أهلية من طرفين على الضحايا ان يموتوا كالنعاج .. أين الشرف يا ميثاق الشرف .. وأعوذ بالله منك يا عبد الهادي الدراجي .. ومن خطواتك وخطابك المشبوهين ..