مؤسس المذهب الشيعي بفلسطين:سنقيم عاشوراء ولدينا أتباع كثيرون
[align=center]
[/align]غزة – دنيا الوطن
أكد محمد غوانمة "أبو العبد" مؤسس المجلس الشيعي في فلسطين على أن هذا المجلس لديه أتباع كثيرون في مناطق متعددة في فلسطين وان فكرة التأسيس قديمة بدأت في السجون الإسرائيلية .
و أضاف محمد غوانمة في تصريح صحفي خاص لدنيا الوطن : لقد قضيت عشرين عاما أسيرا في السجون الإسرائيلية خلال الفترة 1977- 2000 وكنت من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية قبل أن أتقاعد من حركة الجهاد واتبعت المذهب الجعفري "الشيعي" وهو مذهب إسلامي يجوز التعبد عليه في الشريعة الإسلامية .
وحول الهدف من إعلان المجلس الشيعي في فلسطين قال غوانمة : نريد من خلال تأسيس هذا المجلس أن نوجد غطاءا للشعب الفلسطيني لفتح قنوات جديدة لمساعدة شعبنا ولا سيما أن موقف منظمة التحرير تجاه الحرب العراقية الإيرانية كان مؤيدا للعراق مما أثار سخط الإخوة الشيعة في العراق وأدى ذلك إلى رد فعل سلبي على الشعب الفلسطيني وبالتالي فإن تأسيس هذا المجلس من شأنه توثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني و العراقي إضافة للإخوة في إيران ومنطلقنا توحيد العالم الإسلامي لان المجلس الشيعي في فلسطين هو امتداد للمشروع الإسلامي وقد سبقنا الإخوة في مصر في تأسيس المذهب الجعفري هناك .
وحول توقيت الإعلان عن المجلس الشيعي في فلسطين قال غوانمة : وجدنا الآن الوضع مناسب لإعلان تأسيس المجلس الشيعي في فلسطين بعد أن تبنت إيران حماس وتعمل إيران على مساعدة الشعب الفلسطيني ويتعرض حزب الله في لبنان لمؤامرة فوجدنا أن الوقت مناسب .
وردا على سؤال دنيا الوطن بأن الشعب الفلسطيني ينتمي إلى المذهب السني فهل يتوقع أن يتقبل الناس مذهبا جديدا قال غوانمة : عندما كنا نؤسس الجهاد الإسلامي كان يقولون عنا بأننا شيعة وحتى الآن تتهم الجهاد الإسلامي بأنها شيعة أي أن التهمة قائمة رغم أن الجهاد الإسلامي يرتبط بعلاقة قوية مع إيران ويؤمن بالوحدة بين السنة والشيعة ولكن الجهاد الإسلامي ليس شيعيا ، لدينا أتباع كثيرون في مناطق مختلفة في فلسطين ولم نكن لنعلن عن تأسيس هذا المجلس لو لم يكن لدينا أتباع .
وردا على السؤال هل أن إعلان هذا المجلس تم بتنسيق مسبق مع إيران قال غوانمة : لم ننسق مع إيران مسبقا قبل الإعلان عن تأسيس المجلس الشيعي وان كانت لنا علاقات مع إيران وشيعة لبنان وهي علاقات قوية وحتى الآن لم يصلنا أي رد فعل ولكن نتوقع أن يكون هنالك ترحيب بتأسيس المجلس الشيعي في فلسطين .
وحول استهداف الفلسطينيين في العراق من قبل فيلق بدر الشيعي قال غوانمة : "ندين كل استهداف للشعب الفلسطيني ولا نقبل بأي اعتداء على أي فلسطيني" .
وحول إحياء مناسبات شيعية وردا على السؤال أن كنا سنشاهد احتفال بمناسبة عاشوراء في رام الله على الطريقة الشيعية في العراق قال غوانمة : لن نقيم عاشوراء حسب الطقوس التي تجري في بعض الإسلامية الشيعية ولا سيما أن الخميني كان قد اصدر فتوى بهذا الشأن من حيث بعض مظاهر الاحتفالات و لكن سنقيم عاشوراء بالاتجاه السياسي للمذهب وهي ثورة الحسين على الظلم كما أن عاشوراء يوم إسلامي يحتفل به السنة أيضا ويصومون ذلك اليوم" .