النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    205

    افتراضي exit iraq الخروج من العراق

    هذا الموضوع لمعرفة كيف تفكر أمريكا للخروج من العراق وما هي سياستها لإخضاع العراق تحت سيطرتها .

    [align=center]Exit iraq الخروج من العراق [/align]


    ( 1 ) { خيار السلفادور }

    ماذا حصل في امريكا اللاتينية عندما غزتها امريكا في الثمانينات ؟

    حدث فى عهد إدارة الرئيس رونالد ريجان أن كلفت وزارة الدفاع الأمريكية قواتها الخاصة، أى القوات المدربة تدريباً خاصاً، على حروب العصابات فى الغابات والمدن وعلى إدارة المهمات العسكرية الصعبة، كلفتها بتدريب مجموعات صغيرة للقيام بأنشطة تتضمن مجازفة كبيرة وتتطلب أفرادا،ً إن قتلوا أو وقعوا فى الأسر، لا يتعرف عليهم العدو كجنود نظاميين، يتلقون تعليمات مباشرة من الحكومة الأمريكية، كان المطلوب من هذه الجماعات المسلحة اختطاف الناشطين فى الحركات السياسية المناوئة للهيمنة الأمريكية، وقادة الأجنحة المسلحة التى خرجت من المدن فى أمريكا الوسطى إلى الغابات والمزارع للاحتماء ثم شن هجمات على قوات الشرطة والجيش التى تحتمى بدورها بالقوات الخاصة الأمريكية، وجد المسئولون الأمريكيون فى وزارة الدفاع الأمريكية أن الحاجة تستدعى تكوين جماعات تندس بين الأهالى المدنيين، وتقوم بأعمال إرهابية لتثير المدنيين ضد قوى المعارضة، وتنشر الرعب فى صفوف قواعد الحركة الوطنية والجماعات المناهضة للوجود الأمريكى ولنفوذ الشركات الأمريكية، وبخاصة تلك الشركات التى كان يفتخر رؤساؤها بأنها تمتلك فى بلاد أمريكا الوسطى الأراضى وما فيها ومن عليها.
    أطلق الناس فى أمريكا الوسطى تعبير فرق الموت على تلك الجماعات .

    http://www.al-araby.com/articles/945...-945-opn04.htm

    الناس لَمْ يقتلوا فقط بواسطة فرقِ الموت في السلفادور - كانت أعناقهم مضروبة وبعد ذلك وضعت رؤوسهم على الحرابِ واستعملت لتزيين المنظر الطبيعي.
    الرجال لَمْ تبقر بوطنهم فقط مِن قِبل الشرطة السلفادورية أعضائهم التناسلية المَقْطُوعة محشوة إلى أفواهِهم.
    النساء لم يغتصبن فقط من قبل الحرس الوطني أرحامهم تَقْطعُ مِنْ أجسامِهم وتُستَعملُ لتَغْطية وجوهِهم.
    لا يكفي فقط قَتْل الأطفالِ ، تم سحبهم على الاسلاك الشائكِة حتى يَسْقطْ اللحمُ مِنْ عظامِهم، بينما الأباء يُجبرونَ للمُرَاقَبَة.
    http://globalresearch.ca/articles/FUL506A.html


    من المجازر التي ارتكبتها فرق الموت الأمريكية في السلفادور



    المشكلة في العراق ؟
    ( مترجم من مقال لنيوزويك قبل سنة تقريبا )
    الرائد محمد عبد الله الشهواني ، مدير دائرةِ مخابرات العراق الوطنية، يقول بأنّ الإحتلالَ الأمريكيَ أخفقَ في كسر مشكلةِ الدعمِ الواسعِ للتمرّدِ. إنّ المتمرّدين في الغالب يتمركزون في المناطقِ السنيّةِ حيث هناك تقريباً 200,000 متعاطفُ معهم ." قالَ أكثر الشعب العراقي لا يَدْعمُ المتمرّدين بشكل نشيط أَو يُزوّدُهم بالمساعدةِ الماديةِ أَو اللوجستيكيةِ، لكن في نفس الوقت هم لَنْ يطردوهم .
    احد المصادر العسكرية التي إشتركَت في نِقاشِ وزارة الدفاع الأمريكيةَ يوافق بأنّ هذا هو لب المشكلةِ، وهو يقول بأنَّ عمليات هجومية جديدة ستتسبب في مُسَاعَدَة التمرّدِ. "السكان السنة لا يدفعون اي تكلفة للدعمِ الذي هم يَعطوه إلى الإرهابيين، "قالَ. "مِنْ وجهةِ نظرهم، هو خالي مِنْ الكلفةُ. نحن يَجِبُ أَنْ نُغيّرَ تلك المعادلةِ."
    http://www.msnbc.msn.com/id/6802629/...storyContinued

    خيار السلفادور في العراق

    ماذا يمكن فعله للخلاص من المستنقع العراقي العميق ؟ وجهة نظر وزارة الدفاع الأمريكيةَ الأخيرةَ تُدْعَى "خيار سلفادور" — والحقيقة أن هذا الخيار يعبر كَمْ دونالد رامسفيلد قلق حقاً. "الكل متفق على أننا لا يمكننا ان نبقى كما نحن عليه الآن ، "احد الضباطَ العسكريَين الكبار لنيوزويكَ. "نحن يَجِبُ أَنْ نَجدَ طريقه لأَخْذ الهجومِ ضدّ المتمرّدين. الآن، نحن ندافعَ. ونحن نخسر ."

    http://www.msnbc.msn.com/id/6802629/...storyContinued

    حكومة علاوي لتطبيق خيار السلفادور

    قامت امريكا بتشكيل حكومة علاوي لتقوم بهذا الدور القذر
    علاوي : رئيس للوزراء
    فلاح النقيب : وزير الداخلية
    محمد الشهواني : مدير للمخابرات

    عدنان ثابت :
    عين قائدا لقوات المغاوير التي سيعتمد عليها للقيام بدور ( فرق الموت )
    كان ضابطا برتبة عاليا في جهاز امن صدام ثم شارك في انقلاب 1996 ضد صدام حسين وقام علاوي حينها بضمه الى صفه . تعرض ثابت للاعتقال وتم إطلاق سراحه قبل غزو الولايات المتحدة عام 2003 بوقت قصير. هو أيضا عم وزير الداخلية في الحكومة العراقية الانتقالية، والتي تحت سيطرتها تقوم المليشيات بعملياتها .
    ( وهو عراقي سني من أهالي سامراء . )
    تحدث ثابت إلى نشرة أخبار القوات المسلحة في أكتوبر الماضي قائلا أن قوات مغاوير الشرطة تم تجنيدها من بين "قوات الأمن الذين لديهم خبرة سابقة في محاربة الإرهاب وأيضا من الناس الذين تلقوا تدريبا خاصا في ظل النظام السابق لصدام حسين. ينقل تقرير صدر في 20 أكتوبر 2004، عن الكولونيل جيمس اتش كوفمان جي آر من الجيش الأمريكي، الذي يحدد أن قوات مغاوير الشرطة هي "أفراد القوات الخاصة السابقة (من الإدارة العامة للأمن)".
    http://www.kefaya.org/05znet/050530akgupta.htm






    لذلك بعد ان وافق البنتاغون على تطبيق " خيار السلفادور " في العراق ، قام بإرسال خبرائه المشهورين في تلك المرحلة وهم :

    1- جون نيجروبونتي :
    عِنْدَهُ تأريخ إجرامي طويل ودامي، يَعُودُ إلى أوائِل الستّيناتِ، إشْراف على التدريب وتسليح فرقِ الموت، تَعلّمَ في تقنياتِ التعذيبِ، الإستجوابات القهرية ، إغتيال، وكما نحن سَنَرى، إبادة جماعية ، يوصف كإمبريالي قديم، "نشيط لتقريباً أربعة عقودِ في فيتنام، أمريكا الوسطى، الفلبين، المكسيك ومؤخراً جداً العراق. بدايته كانت في أيام برنامجِ " عنقاءِ " وكالة المخابرات المركزيةَ، الذي إغتالَ حوالي 40,000 فيتنامي .

    وتم تعيين جون نيجروبونتي ليكون سفيرا لأمريكا في العراق وليشرف على " خيار السلفادور "

    http://www.ww4report.com/negropontedeathsquad

    2- جيمس ستيل :
    مِنْ 1984 إلى 1986 قادَ المجموعة الإستشاريةَ العسكريةَ الأمريكيةَ في السلفادور، حيث كان مسئول على تطوير القواتِ الخاصّةِ الناميةِ في مستوى اللواءِ أثناء إرتفاعِ النزاعِ . هذه القواتِ متكوّنة من أكثر الجنود الوحشيينِ المتوفرينِ، ضاعفَ ستيل نوعَ عملياتِ الوحدةِ الصغيرةِ التي كَانَ تحت خدمتِه في فيتنام. بدلاً مِنْ التَركيز على الإِسْتِيْلاء على الأرض . دورهم كَانَ مهاجمة قيادةَ التمرد ، مؤيدونهم ومصادر تموينهم وقواعدهم.

    دوره هو الإشراف على قوات المغاوير

    3- ستيفن كاستيل :
    إشتركَ في البحث عن بارونِ كوكائينِ كولومبيا السيئ السمعة بابلو اسكوبار ، خلاله عمل مع منظمة شبه عسكرية المعروفة بـ لوس بيبيس ، والتي غيرت اسمها لاحقاً إلى أي يو سي، وهي إتّحاد يَغطّي كُلّ فرقِ موت كولومبيا الشبه عسكرية .

    يعمل حاليا مستشار في وزارة الداخلية العراقية

    http://globalresearch.ca/articles/FUL506A.html


    جيمس ستيل على اليمين وعدنان ثابت في المنتصف

    هذه كانت الخطة الأمريكية لوقف التمرد السني عندما كان علاوي رئيسا للوزراء .


    ماذا حدث بعد ان اقيمت الإنتخابات واتى الإئتلاف الشيعي ليسيطر على الحكومة ووزارة الداخلية ؟

    مقال لمحرر في صحيفة نيويوركر ( كيه جوبتا )

    في محاولة لهزيمة المقاومة العراقية، لجأ البنتاجون إلى الخادم المطيع السابق لصدام حسين. في ظل الحكومة المؤقتة لرئيس الوزراء أياد علاوي، ثبت المسئولون الأمريكيون عدد من البعثيين المكروهين الذين أذاقوا الويل للعراق في مناصب عليا في وزارات الداخلية والدفاع. ولكن الحكومة العراقية الجديدة، المشكلة باكتساح من الشيعة والأكراد الذين كابدوا الويلات في ظل حكم صدام أكثر من غيرهم، أعلنوا أنهم سوف يتخلصون من البعثيين السابقين، مما يضعهم في دورة صدام مع الولايات المتحدة الأمريكية.
    قام وزير الدفاع دونالد رامسفلد بواحدة من زياراته المفاجئة لبغداد الأسبوع الماضي، محذرا الحكومة العراقية الجديدة من أن "تتدخل وتطهر المنزل من الداخل" يقصد منزل قوات الأمن. الخط الرسمي هو أن الولايات المتحدة في قلق من خسارة الأجهزة الأمنية "الأكثر كفاءة". ولكن هناك قلق أعمق بأن تطهير قوات الأمن يمكنه أن يؤدي إلى توترات طائفية وينفجر في حرب أهلية.

    الطرد الجماعي الآن لقوات الأمن من البعثيين السابقين من الحكومة قد يدفعهم إلى الالتحاق بالمتمردين. وهذا بالضبط ما يقترحه الرئيس العراقي الجديد، جلال طالباني. طبقا للـ بي بي سي، منطق طالباني الذي يدافع عنه هو "يمكن إنهاء التمرد فورا لو استخدمت السلطات الميليشيات الكردية والشيعية والميليشيات الأخرى. يقول طالباني أن ذلك سوف يأتي بمفعول أكبر من انتظار تشكيل القوات العراقية حتى تتسلم الأمر من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة".

    الميليشيا التي يشير إليها الطالباني هي البشمرجة الكردية ووحدات الشيعة مثل كتائب بدر. ولكن مثل هذا التحرك سوف يصلب دواعي الصراع كصدام طائفي.

    يلاحظ المحلل العسكري وليام ليند أن "صعود وانتشار المليشيات الشيعية المكرسة لقتال المتمردين السنة يضع ضغوطا متزايدة أبدا على العراقيين السنة حتى يضعوا مصائرهم مع التمرد". وأضف إلى ذلك استخدام البشمرجة الأكراد ضد السنة العرب والحرب الأهلية سوف تكون هي النتيجة على الأرجح.
    http://www.kefaya.org/05znet/050530akgupta.htm
    =================================

    تعليق :
    واضح من التقارير السابقة أن " فرق الموت " هي خطة أمريكية بالأساس ، وأن امريكا ارادت تطبيقها على العرب السنة ليوقفوا دعمهم للمتمردين على الإحتلال ، وأن امريكا كانت تعتمد على ( القوات الخاصة الصدامية ) لتنفيذ هذه المهمة بقيادة اللواء السني عدنان ثابت ابن سامراء وفي ظل حكومة علاوي العلماني .
    ولكن بعد قيام الإنتخابات الأولى والتي اثمرت عن اكتساح الإئتلاف الشيعي للحكومة ، فإن خطة الإئتلاف للتخلص من البعثيين السابقين في الداخلية والجيش مثلت ضربه للخطط الأمريكية في العراق
    ويبدو أن امريكا وجدت نفسها بين نارين ، نار المقاومة المسلحة والتي تحدث في المناطق السنية ، ونار المقاومة السياسية الشيعية والتي تريد التغيير من الداخل للسيطرة على الحكومة وإفشال الخطط الأمريكية .
    ويبدو ان إصرار الإئتلاف على تسلم حقيبة الداخلية وإدخال عناصر " منظمة بدر " في الوزارة قد جعل امريكا تعيد بعض حساباتها
    ويبدو أن الإئتلاف الشيعي ووزير الداخلية بيان جبر يحاول إحتواء ( مغاوير عدنان ثابت ) بحيث يضعها تحت سيطرته ، ويحاول أيضا ان ينشأ ألوية جديدة تتبع الداخلية ويكون عناصرها من " فيلق بدر " كما هو حال لواء البركان ، وهذا الشئ لا يرضى الطموح الأمريكي ، لذلك نرى حالة الصراع التي تحدث حاليا بين امريكا ووزير الداخلية بيان جبر ، حيث ان تهمة " فرق الموت " اصبحت حاليا تهمة موجهة لبيان جبر في حين ان امريكا هي التي اسست هذه الفرق وكانت تريد استخدامها ضد السنة ، ولكن يبدو أنها حاليا تستخدمها ضد الشيعة بشكل أكبر .
    ولكن هذا لا يمنع من القول أنه يجب على وزير الداخلية التخلص من كافة البعثيين الذين اتت بهم أمريكا للداخلية وعلى رأسهم عدنان ثابت وكذلك عليه ان يكشف دائما من وراء بعض المجازر التي ترتكب بإسم المغاوير حتى لا تلصق تلك الجرائم بإسمه وبإسم الشيعة .



    قائد لواء البركان لـ (المدى) :القبض على ثلاث شبكات ارهابية يقودها ضباط من الوية المغاوير وحفظ النظام


    بغداد/ طامي المجمعي
    تمكنت قوات لواء البركان الالي التابع الى وزارة الداخلية من القاء القبض على ثلاث شبكات ارهابية احدها يقودها ضباط في قيادة القوات الخاصة والمغاوير والاخرى يقودها ضابط الارتباط بين قيادتي قوات حفظ النظام والقوات الخاصة والمغاوير اما الثالثة فيقودها معاون مدير شركة سويسرية خاصة بالاستثمار بالآجل في بغداد .وقال قائد لواء البركان العميد باسم الغراوي في تصريح خص به(المدى ) انه تم القاء القبض على تلك الشبكات في مناطق الغزالية والجهاد على ضوء اعترافات بعض المجاميع الارهابية ووفق القانون وبامر قاض مصدق من مجلس القضاء الاعلى.واضاف الغراوي انه تم اعتراف جميع الارهابيين في هذه الشبكات بارتكابهم اكثر من( 50 ) عملية ارهابية بين قتل وخطف وتفخيخ سيارات وزرع عبوات ناسفة واطلاق نار على رجال الحرس الوطني امام ضباط التحقيق والقاضي .
    واشار الى ان الضباط القياديين في تلك الشبكات قاموا بتقديم اكثر من( 200 ) مسدس نوع اكلوك(300 ) بندقية اكلاشنكوف مع كميات من الاسلحة والاعتدة الاخرى الى الارهابيين فضلا عن تقديمهم كتبا رسمية من بعض الالوية لتسهيل تنقلهم بين المناطق .
    وقدتمت احالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

    http://www.almadapaper.com/sub/11-544/p03.htm

    (2) { اللعب على الوتر الطائفي }

    تم الإستغناء عن خدمات السفاح نيجروبونتي وإحضار الأفغاني زلماي خليل زاده ليجد حلا لهذه المعضلة .


    نبذه عن تاريخ زلماي خليل زاده :
    من مقالة لـ جون لي أندرسن في صحيفة نيويوركر


    * سافر للدراسة في بيروت في الجامعة الأمريكية حيث درس سياسة وتاريخ الشرق الأوسط .
    * في سنة 1975 ذهب إلى شيكاغو لدراسة الدكتوراه في علم السياسة حيث تتلمذ على يد البرت وولستتلر ، الذي كان يدعو إلى ان تكون امريكا الامبراطورية الوحيده في العالم ، وساعد وولستتلر خليل زاده لكي يصبح احد الخبراء في مجال السياسة بعد ان طرح خليل زاده دراسته في الدكتوراه حول السلاح النووي الإيراني .
    * عمل كمستشار لشركة النفط العالمية Unocal
    * اصبح مفكرا رئيسيا في حركة المحافظون الجدد neoconservative
    * كتب خليل زاده عدة مقالات حول حرب احتلال السوفييت لأفغانستان وان السوفييت يمكن ان يهزموا ، ونتيجة لذلك تم اختياره ليعمل مع وزارة الخارجية كمستشار للحرب العراقية الإيرانية والحرب الأفغانية .
    * عَملَ تحت إدارة ريغانِ لدَعْم الفئاتِ المُسلَّحةِ الإسلاميةِ لمُحَارَبَة الإِحْتِلال السوفيتي وكان له دور كبير في إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة تزويدهم بصواريخ ستينجر لمواجهة الطائرات السوفييتية ، وعندما خسر السوفييت دفع ذلك لكي يصبح خليل زاده صقر السياسة الخارجية لأمريكا .
    * عمل كمستشار لوزارة الدفاع في حرب تحرير الكويت ، حيث كان غير راض عن النهاية التي تركت صدام بالحكم .
    * عندما غزت أمريكا افغانستان ، عمل بشكل رئيسي لكي ينشئ حكومة موالية لأمريكا برئاسة قرضاي بعد ان نجح بإقناع الكثيرين من الفصائل الأفغانية لدعم حميد قرضاي من أجل توليه السلطة في إفعانستان والسير بالعملية السياسية هناك حسب المخطط الأمريكي ، حيث كانت له القدره لفهم الخلفيات الإسلامية لكثير من تلك الفصائل بحيث وافق على ان يكون الدين الإسلامي فيها أساسا للقانون ، كما أنه اقنع قرضاي بإصدار عفو عن مقاتلي طالبان مما ادى لكسب تعاون أكبر عدد من مؤيدي طالبان ، كما انه استغل العداء بين قوات تحالف الشمال و مقاتلي طالبان لكي يتم تنصيب قرضاي كحاكم على افغانستان كحل وسط بين الحركات الافغانية المتصارعة .
    * عين مبعوثا خاصا من الإدارة الأمريكية للتنسيق مع المعارضة العراقية في مؤتمر لندن .

    http://www.newyorker.com/fact/conten...051219fa_fact2

    مهمة خليل زادة في العراق

    بالنسبة للسنة :
    عندما وصل خليل زاده إلى بغداد هذا الصيفِ، مهمّته الأولى كَانتْ أَنْ يتوسّطَ في المساومة على الدستور. حيث كانت هناك إنقساماتَ عميقةَ. السُنّة كانوا مقاطعون للإنتخابات الماضية للجمعيةِ الوطنية المسؤولة عن كتابة الدستور ، والكثير شَعروا بأنّ مصالحَهم كَانتْ مهملة. لذلك كان دور زلماي هو أن يتوسط لهم للحصول على مساومة .

    لذلك اقنع زاده طارق الهاشمي احد قيادات السنة بالموافقة على الدستور مع وعد بمحاولة تغيير بعض البنود الغير موافق عليها السنة وذلك بعد الإنتخابات القادمة .

    http://www.newyorker.com/fact/conten...051219fa_fact2


    في إحدى مقابلاته :
    Zalmay Khalilzad: نحن لا نَستطيعُ النَجاح بالوسائلِ العسكريةِ لوحدها. لكي نرْبحَ الحربَ، ولكي نؤسس عراق الذي يُمْكِنُ أَنْ يَقفَ على قدميه ، نحن يَجِبُ أَنْ نَرْبحَ الناسَ بعيداً عن إثنان مِنْ أنواعِ المتمرّدين بشكل خاص: الإرهابيون الذي يَجيئونَ من الخارج؛ ، وأولئك الذين يُريدونَ صدام حسين أَنْ يَرْجع. لعَزْل هذه المجموعتين مِنْ السكانِ والبقيةِ مهمةُ للعملية السياسية .

    السكان السنة يجب أن يروا بأنّه اصبح عِنْدَهُمْ حصة في النظامِ الجديدِ، لكي يتَعَاوُنوا مَعنا ومَع قوّاتِ الأمن العراقيةِ ضدّ هؤلاء الناسِ. وأعتقد نحن نتقدّمَ في ذلك الإتّجاهِ.
    نَحتاجُ إلى مساعدةَ البلدانِ العربيةِ أيضاً التي عندها علاقاتُ طيبة مَع العرب السنّةِ .
    http://www.pbs.org/newshour/bb/middl...may_10-25.html


    بالنسبة للشيعة :
    خليل زاده حاولَ استغلال إكتشافِ سجن الجادرية كشيء جيد لخطته ، لأنه يُرسلُ رسالة إلى الجاليةِ السنيّةِ أن الأمريكان يَتدخّلونَ نيابة عنهم. وأيضاً للشيعة بأنه لا يسمح لهم بالسيطرة على الحكومةُ وأن هناك حدودَ إلى قوَّتِهم .
    http://www.newyorker.com/fact/conten...051219fa_fact2

    في مقالة لـ ويسلي كلارك في صحيفة النيويورك تايمز:
    حتى لا تكون إيران الرابح الأكبر

    ويجب على العراق من جانبه البدء بفرض حظر على الميلشيات المسلحة ولاسيما في الجنوب، وإذا سارت الأمور على نحو مثالي، يجب أن تتم هذه الخطوة بشكل طوعي وبوسائل سياسية· ولكن يجب أن تظل القوة العسكرية الأمريكية جاهزة كملاذ أخير· وينبغي للحكومة العراقية أن تطبق هذا الإجراء خلال عامين·

    ومهما كانت قوتنا العسكرية، فإنها لا تغني عن العملية السياسية، وهناك خطوات أساسية لابد من اتخاذها لتحقيق هذا النجاح· أولها: تعديل الدستور بأسرع وقت ممكن· والأهم من كل ذلك يجب الإعلان بوضوح أن العوائد النفطية هي ملك للحكومة المركزية وليس للمحافظات· وثانيا يجب تعديل مفهوم الفيدرالية لاستبعاد فكرة إقامة منطقة شيعية تتمتع بالحكم الذاتي في الجنوب، وهناك حاجة أيضا الى مبادرة واسعة لتقليص التأثير الطائفي داخل مؤسسات الحكومة في المدى البعيد، ويجب أن تعمل الحكومة على ضمان تمثيل منصف لكل الأقليات الدينية والأثنية في الوزارات وأجهزة الأمن وقوات الشرطة والنظام القضائي والمؤسسات الفيدرالية

    http://www.taleea.com/newsdetails.ph...8&ISSUENO=1710

    تعليق :
    مما سبق يتضح لنا أن شخصية السفير زلماي خليل زاده المؤيدة للأفكار الفاشية الأمريكية الساعية للسيطرة على العالم و قدرته على اللعب على كافة الأطراف المتصارعة هي التي جعلت إدارة بوش تختار زلماي خليل زاده ليكون فرصتها الأخيرة لإخضاع العراق تحت سيطرتها .
    فقدرته على المناورة ومحاولة كسب الأطراف السنية وتشجيعهم على الإنخراط في العملية السياسية قد نجحت .
    وكذلك محاولة كسب العشائر السنية في المنطقة الغربية وتجنيدها لتحارب عناصر القاعدة مقابل السماح لتلك العشائر بالإنخراط بالجيش والشرطة ايضا ما زال في مراحلة الأولى .
    وفي نفس الوقت امريكا لا تريد ان يحصل الشيعة على نسبة كبيرة من السيطرة على الحكومة والجيش ، لذلك هي تزرع لهم القنابل السياسية في كل مرحلة وتحاول تهميش دورهم وإضعافه لأكبر درجة ، وذلك بالإعتماد على تجميع كافة الكيانات السياسية الأخرى كالأكراد وقائمة علاوي والتوافق السنية مقابل الإئتلاف للحصول على تنازلات مهمة كثيره وأهمها :
    1- التخفيف من سيطرة الشيعة على الجيش والشرطة .
    2- حل كافة الميليشيات الشيعية .
    3- رفض فيدرالية الوسط والجنوب .
    4- تعديل الدستور لإلغاء اجتثاث البعث حيث ان هذا هو احد اهم المطالب السنية نتيجة لأن العشائر السنية كانت هي الذراع الأيمن لصدام حسين .

    لا بد لنا من الإشارة إلى دور أمريكا في إشعال الحرب الطائفية ( وكأنها غير مشتعلة بوجود القاعدة وهيئة الضاري ) من اجل ان يدخل الطرفان في نزاع طائفي يضعف الطرفان بشكل كبير ويؤدي أخيرا إلى ان يرضى كلا الطرفان بتواجد الإحتلال وأيضا يوافقان على التنازل عن بعض شروطهما .

    وذلك باستخدام " فرق الموت " التي كانت امريكا تخطط لتضرب بها السنة ، ولكن غيرت وجهتها لتضرب الشيعة ، ولتقتل الأبرياء من الطرفين على الطرقات وفي المساجد و غيرها .

    حيث كان هناك سباق بين أمريكا وبين القاعدة أيهما بإمكانه إشعال الحرب الأهلية ، ولكن ضبط النفس الذي مارسته المرجعية الدينية في النجف وفرضته على اتباع مذهب اهل البيت أفشل الكثير من محاولات إشعال الحرب الأهلية ، وربما وجدوا أن القتل لن يفيد لإشعال الحرب الأهلية لذا لجئوا إلى ضرب الأماكن المقدسة لعلمهم بمنزلتها العظيمة في نفوس الشيعة والسنة .

    وايضا تقوم " فرق الموت " الأمريكية الصدامية بإغتيال الاطباء والمهندسين واساتذه الجامعات ورجال الدين لإفراغ العراق من اي طاقة فكرية ربما تسبب لهم المتاعب فيما بعد .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    ((خيار ابن تيمية))-لسنة العراق!




    من احدى بيانات الزنيم الأردني أحمد الخلايلة (زرقاوي)...

    3- الرافـضة

    العقبة الكؤود والافعى المتربصة وعقرب المكر والخبث والعدو المترصد والسم الناقع ونحن هنا نخوض معركة على مستويين ظاهر مكشوف مع عدو صائل وكفر بين ومعركة صعبة ضروس مع عدو ماكر يتـزيا بزي الصديق ويظهر الموافقة ويدعو إلى التآلف ولكنه يضمر الشر ويفتل في الذروة والغارب وقد صار إليه ميراث الفرق الباطنية التي مرت في تاريخ الإسلام وتركت في وجهه ندوبا لا تمحوها الأيام . إن الناظر المتئد والمبصر المتفحص ليدرك أن التشيـع هو الخطر الداهم والتحدي الحقيقي (( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)) إن رسالة التاريخ تصدقها شهـادة الواقع لتشي بأوضح بيان أن التشيع دين لا يلتقي مع الإسلام إلا كما يلتقي اليهـود مع النصـاري تحت لافتة أهل الكتاب فمن الشـرك الصراح وعبادة القبـور والطواف بالأضرحة إلى تكفـير الصحابة وسب أمهات المؤمنـين وخيار هـذه الأمة وصولاً إلى تحريف القرآن كمنتج منطقي للطعن في حملته إضافة إلى القول بعـصمة الأمة وركنية الأيمان بهم و الإقرار لهم بتنزل الوحي عليهم إلى غير ذلك من صـور الكفر ومظاهر الزندقه التي تطفـح بها كتبهم المعتمدة ومراجعهم الأصـلية والتي لا يزالون يقومون بطبـعها وتوزيعها ونشرها وإن الحالمين الذين يظـنون أن الشيعي يمكن أن ينسى الإرث التاريخي والحقد الأسود القديم على النواصب كما يسمونهم واهمون وهم أشبه بمن يطالب النصراني أن يتخـلى عن فكرة صلب المسـيح وهل يفعل هذا عاقل وإن هؤلاء القوم قد جـمعوا إلى كفرهم وأضافوا إلى زندقتهم مكرا سياسيا وسعيا محموما للتغول على أزمة الحكم وموازين القوة في الدولة التي يحاولون بالتعاون مع الأمريكان حلفائهم في الباطن رسم معالمها وتثبـيت تضاريسها الجديدة عبر لافتاتهم السياسية وتنظيماتهم وهؤلاء طائفة غدر وخيانة على مر التاريخ والعصور وهو مذهب وجهه لحرب اهل السنة والجماعة فإن الرافضة عندما سقط النظام البعثي الخبيث كان شعارهم ((الثار الثار من تكريك و الانبار)) فهذا يدل على مدى حقدهم الدفين إلي أهل السنة ولكن استطاع علماؤهم الدينيون والسياسيون ان يضبطوا أمور طائفتهم حتى لا تكون المعركة بينهم وبين اهل السنه حربا طائفية ظاهرة لانهم يعلمون انهم لن ينجحوا بهذه الطريقة ويعلمون انها لو قامت حرب طائفية لقام كثير من الأمة لينصروا أهل السنه في العراق وبما ان دينهم دين التقية عمدوا خبثا ومكرا إلى طريقة أخرى فبدأوا بالسيطرة على مرافق الدولة ومفاصلها الامنيه والعسكرية والاقتصادية وكما تعلمون حفظكم الله ان مقومات اي بلد هي الأمن والاقتصاد وهم متغلغلون في داخل هذه المرافق والمفاصل واضرب مثالا يقرب الأمر فان فيلق بدر و هو الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الاسلاميه قد خلع ثوبه الرافضي ولبس مكانها ثوب الشرطة والجيش فدخل بكوادره بهذه المؤسسات وتحت مسمى الحفاظ على الوطن والمواطن يبدأون بتصفية حساباتهم مع أهل السنه فان الجيش الأمريكي قد بدأ يتوارى عن بعض المدن ويقل تواجدهم وبدأ يحل مكانه جيش عراقي وهذه هي المشكلة الحقيقية التي نواجهها فإن قتالنا مع الأمريكان أمر يسير فالعدو ظاهر ومكشوف الظهر جاهل بالارض وجاهل بواقع المجاهدين لضعف المعلومة الاستخبارية لديه ونعلم يقيننا ان هذا القوات الصليبية ستوارى غدا أو بعد غد فالناظر إلى الواقع يرى مسارعة العدو إلى تشكيل الجيش والشرطه التي بدأت بمباشرة مهامها الموكلة إليها فهذا العدو المتمثل بالرافضة المطعم بعملاء أهل السنه هو الخطر الحقيقي الذي نواجهه فهم أبناء جلدتنا ويعرفون مداخلنا ومخارجها وهم اشد مكرا من أسيادهم الصليبين وقد بدأوا كما أسلفت محاولة السيطرة على الوضع الأمني بالعراق وقد قاموا بتصفية كثير من أهل السنه ومن خصومهم من الحزب البعثي وغيره من المحسوبين على أهل السنه بشكل منظم ومدروس و بدأوا بقتل كثير من الاخوة المجاهدين مرورا بتصفية العلماء والمفكرين والأطباء والمهندسين وغيرهم فأني اظن والله اعلم بأنه لن يحول الحول إلا واغلب الجيش الأمريكيه في الخطوط الخلفية يقاتل عنه بالوكالة الجيش الرافضي السري وفيالقهم العسكرية .

    وهم يتسللون كالأفاعي ليتسلطوا على جهـازي الجيش والشرطة القوة الضاربة والقبضة الحديدية في عالمنا الثالث مع السيـطرة على الاقتصاد تماما كأوليائهم اليهود . وآمالهم تعظم مع الأيام في أن يقيموا دولة الرفض لتـمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وانتهاء بمملكة الخلـيج الكرتونيه لقد دخل فيلق بدر وهو يحمل شعار الثار من تكريت والأنبار لكنه خلع زيه ليلبس بعد ذلك شعار الجيش والشرطه ليبطـش بأهل السنة ويقتل أهل الإسلام باسم القانون والنظام كل ذلك في ظل خطـاب ناعم الملـمس وبيل الباطن يمتـطي صهوة التقية دينهم الغنوصي يتبرقع بالكذب ويتسـتر بالنفاق مسـتغلا سذاجة كثير من أهل السـنة وطيبة قلوبهم ولا ندري إلى متى تظـل أمتنا لا تتعلم من التجربه التاريخية ولا تبني على شهادة الاعصر الخالية لقد كانت الدولة الصفويه الشيعية عقبة كأداء في طريق الإسلام بل كانت خنجراً قد طعن الإسلام وأهله في الظهر ولقد صدق أ حد المسـتشرقين حين قال لولا الدولة الصفوية لكنا اليوم في اوروبا نقرأ القرآن كما يقرأه البربري الجزائري , نعم فلقد وقفت جحافل الدولة العثمانية على أبواب فينا وكادت تتهاوى أمامها تلك الحصون لينداح الإسلام في ظل سيف العز والجهـاد في أرجاء أوروبا لكن هذه الجيوش اضطرت للرجوع والانكفاء إلى الوراء لأن جيش الدولة الصفويه احتل بغداد فهدم مساجدها وقتل أهلها وسبا نساءها وأموالها فرجعت الجيوش لتذود عن حرم الإسلام وأهله ودارت معركة حاميه الوطيس دامت نحو قرنين من الزمان ولم تنتـه إلا وقد خارت قوة الدولة الاسلامية وانحسر مدها و استنامت الأمة لتستيـقظ على طبول الغربي الغازي لقد حدثنا القرآن أن دسائس المنافقـين وكيد الطابور الخامس ومكر بني جلدتنا ممن يتكلمون بألسنتنا بكلام معسـول وقلوبهم قلوب الشياطين في جثامين الأناسي أن هؤلاء مكمن الداء وسر البلاء وفأرة السد ((هم العدو فاحذرهم )) ولقد صدق شيخ الإسلام ابن تيميه وبر حين قال - بعد أن ذكر تكفيرهم لاهل الإسلام- (( ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهـور من المسلمين وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنـكيز خان ملك الكفـار إلى بلاد الإسلام وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم ولهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مروا عليهم وقت إنصرافهم إلى مصر في النوبة الأولى وبهذا السبب يقطعـون الطرقات على المسلمين وبهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والافرنـج على المسلمين والكآبة الشديده بانتصار الإسلام ما ظهر وهم يوالون اليهـود والنصـارى والمشركين على المسلمين وهذه من شيم المنافقيـن…….. وفي قلوبهم من الخل والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم وصالحيهم وغير صالحيهـم ما ليس في قلب أحد وأعظم عبادتهم عندهم لعن المسلمين من أولياء الله مستقدمهم و مستأخرهم وهؤلاء أشد الناس حرصا على تفريق جماعة المسلمـين ومن أعظم أصولهم التكفير واللعن والسب لخيار ولاة الأمور كالخلفاء الراشـدين والعلماء المسلمين لاعتقادهم إن كل من لم يؤمن بالإمام المعصوم الذي لا وجود له فما آمن بالله ورسـوله صلى الله عليه وسلم …… والرافضه تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العـز مالا يحصل بدولة المسلمين …………….. وهم كانوا من أعظـم الناس معاونة لهم على أخذ لبلاد الإسلام وقتل المسلمين سبي حريمهم وقصـة ابن العلقمي وامثاله مع الخليفة وقضيتهم في حلب مشهورة يعرفها عموم الناس وإذا غلب المسلمـون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الروافض وادا غلب المشركون والنصـارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضه)) الفتاوى الجزء 28 صفحه 478 الى 527

    وسبحان الله وكأنما كشفت له سجف الغيب فاستشـرف الحاضر فتحدث واصفا عن معاينة وخبر .

    ولقد خط لنا أئمتنا سبيلا واضحا وكشفوا الستر عن هؤلاء القوم فهذا الإمام البخاري يقول ما باليت صليت خلف رافضي او صليت خلف اليـهود والنصارى لا يسلم عليهم ولايعادون ولا يناكحون ولا يشهـدون ولا تأكل ذبائحهم . خلق أفعال العباد صفحة 125

    وهذا الإمام احمد يقول- وسئل عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم – فقال(( ما اراه على الاسلام )) . وهذا الإمام مالك يقول (( الذي يشتم أصحاب النـبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم أو نصيب في الإسلام )) كتاب السنة للخلال رقم 779.

    وهذا الفريابي يقول(( ما أرى الرافضة إلا زنادقه )) اللالكائي الجزء 8 صفحة 1545

    ولما أقام ابن حزم الحجة والبراهين على اليهود والنصارى في تحريف التوراة والانجيل لم يجدوا معتصما إلا إن يقولوا أن الشيعة عندكم يقولون بتحريف القرآن فقال رحمة الله فأما قولهم في دعوى الروافض بتبديل فان الرافضة ليسوا من المسلمين وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر )) الفصل الجزء 2 صفحه 78

    قال ابن تيميه ((وبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء أحق بالقتال من الخوارج وهذا هو السبب فيما شاع العرف العام إن أهل البدع هم الرافضة فالعامة شاع عندهم أن ضد السني هو الرافضي لانهم اظهر معاندة لسنة رسول الله عليه وسلم وشرائع الإسلام من سائر أهل الأهواء )) الجزء 28 صفحه 482

    وقال (( وإذا كانت السنة والإجماع متفقين على ان الصائل المسلم إذا لم يندفع صوله إلا بالقتل قتل وان كان المال الذي يأخذه قيراط من دينار…. فكيـف بقتال هؤلاء الخارجين عن شرائع الإسلام المحاربين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم )) الجزء 4 صفحه 251

    ومع هذا كله فليعلم أهل الإسلام إنا لسنا أول من بدأ السير في هذا المهيع ولسنا أول من شهر السيف فأن هؤلاء القوم ماضون في قتل دعاة الإسلام والمجاهدين عن الملة والطعن في ظهورهم في ظل صمت وتواطئ من العالم كله بل حتى من الرموز المحسوبة على السنه : وللأسف

    ثم أنهم من بعد شوكة في حلوق المجاهدين وخنجر في خاصتهم والناس قاطبة تعلم أن أكثر المجاهدين الذين سقطوا أثناء الحرب كانوا على أيدي هؤلاء القوم ومازالت الجروح تتسع وهم يعملون فيها خناجر الحقد والكيد دائبين لا يفترون آناء الليل وأطراف النهار .


    2- أما أهل السنه :

    فاضيع من الأيتام على موائد اللئام وقد فقدوا الرائد وتاهوا في بيداء السذاجه والغفلة مع الفرقة والتشـرذم وضياع الرأس الجامع الذي يلم الشـتات ويمنع البيضة أن تتشظى وهم أيضا أصناف .


    1- العامة :

    وهؤلاء الدهماء هم الكثرة الصامتة والحاضر الغائب (( همج رعاع أتباع كل ناعق لم يستضيؤا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق )) وهؤلاء وإن كانوا في الجملة كارهين للأمريكان يتمنون زوالهم وانقشاع سواد غيمتهم لكنهم مع ذلك يتطلعون إلى غد مشرق ومستقبل زاهر وعيش رغيد ورفاهة ونعمة ويستشرفون ذلك اليوم وهم من بعد فريسة سهلة لإعلام ماكر وخلب سياسي علا فحيحه …… ثم من بعد فهم أهل العراق .


    2- المشايخ و العلماء :

    وهؤلاء في غالبهم صوفية هلكى حظهم من الدين مولد ينشـدون ويرقصـون فيه على حداء الحادي مع وليمة دسمة في الختام وهؤلاء حقيقة أفيون مخدر ورادة كذبة لأمة تتحسس سبيلها في ليل بهيم وأما روح الجهاد وفقه الاستشهاد والبراءة من الكافر فكل ذلك برئ منهم براءة الذئب من دم يوسـف عليه السلام فمع كل الأهوال وسوء الأحوال فلا يتكلم أحد منهـم أبدا عن الجهاد أو يدعوا إلى التضحية والفداء وهؤلاء كبر عليهم ثلاثا وليـس أربعا فليسوا لذلك أهلا


    3- الإخوان:

    وهم كما عهدتموهم يمتهنون التجارة بدم الشهداء ويبنون مجدهم الزائف على جماجم المخلصين قد أذالوا الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد… وكذبوا !!

    كل سعيهم لبسط السيطرة السياسية والاستحواذ على مناصب التمثيـل لأهل السنة في كعكة الحكومة المزمع إنشاؤها مع حرص في الباطن على السيطرة على المجاميع المجاهده عبر الدعم المالي لغايتين .

    الاولى :

    لعمل دعائي إعلامي في الخارج يستدرون به المال والعطف تماما كما صنعوا في أحداث سوريا ..

    والثانيه :

    لضبط الوضع وفكفكة هذه المجاميع عند انتهاء الحفل وتوزيع الهدايا والعطايا وهم الآن جادون في إنشاء هيئة شورى أهل السنة والجماعة ليكونوا الناطقين باسم أهل السنة والجماعة ودأبهم إمساك العصا من الوسط والتقلب بتقلب الأجواء السياسية فدينهم زئبقي ليس لهم أصول ثابته ولا ينطلقون من قواعد شرعيه مستقرة والله المستعان



    شباب سنة عراقيين في أبو غريب:







    شباب سنة عراقيين في الفلوجة:











    تطبيقات عملية لخيار(( ابن تيمية))...و الذي انتهجه سنة المدائن:













































ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني