النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي القبيلة السعودية: بؤرة الفتن وتصدير الإرهاب

    [align=center]القبيلة السعودية: بؤرة الفتن وتصدير الإرهاب[/align]



    محمد حسن الساري * - 3 / 3 / 2006م - 11:37 م

    يخطئ البعض عندما يتصور أن السعودية كنظام نشأ نشأة دينية خالصة منبثقة من إرادة إصلاحية أصيلة بعيدة عن كل تآمر أو شبهات. ويكشف المؤرخون طبيعة هذه النشأة ودوافعها الحقيقية، حيث عبر أكثر من مؤرخ وعالم سيسيلوجي أن الدافع الحقيقي من وراء ظهور الدعوة السلفية كان دافعا اقتصاديا لا غير، تلك الدعوة المغمورة التي آزرت ظهور نظام سعودي مركزي شمولي تكون فيه القبيلة السعودية هي الراعي الأول والأخير لقطيع الشعب نجحت في تحقيق نقلة في تطوير المجتمع القبلي الذي تسوده الحروب والإغارات إلى مجتمع قبلي آخر، لكن تحت يافطة دينية سلفية توسع مفهوم الإغارة والقتل والذبح والحروب إلى مفهوم أشمل يستهدف القبائل الأخرى بذريعة الكفر والشرك.

    فبدل أن تتطاحن تلك القبائل النجدية فيما بينها لتستنزف قواها، عليها أن تقلب الإغارة والغزو إلى جهاد، والعلائق القائمة بينها والتي من سماتها الضغائن والأحقاد والثارات الضاربة جذورها بعيدا في التاريخ إلى أخوة ومحبة دون أن تتعدى الأسرة السلفية، وأموال الآخرين ودمائهم وأعراضهم مباحة بذريعة الكفر والشرك أو الردة، والتشتت في الصحاري والقفار للبحث عن الكلأ والماء إلى هِجر مستقرة تقوم على رابط الأخوة، وباختصار تحويل تلك القبائل المتنازعة المتخاصمة إلى قبيلة واحدة كبيرة اسمها: السعودية، يكون فيها الشيخ هو الملك، ولكن في حدود العقلية السلفية والتكفير والنهب والإغارة والمحسوبية وكل قيم البداوة حيث اكتسبت مفهوما أكثر نجاحا دون أن تتغير، تلك هي قصة نشأة القبيلة السعودية!

    ومن هنا نشات ظاهرة الأخوان عام 1912م التي كانت أشبه بمليشيا دموية وإرهابية وكانت أول إرهاب سلفي يتلذذ بالدماء والقتل والرعب والعنف والإقصاء وامتلاك الحقيقة والدين، الإخوان الذين تشكلت منهم تلك الهِجر التي كانت النواة الأولى في تكوين الجناح العسكري للحركة السلفية كانوا أول ضحية للدهاء والغدر السعودي حيث سرعان ما قضى عليهم عبد العزيز آل سعود أول شيخ للقبيلة الجديدة وقضى على زعمائهم: فيصل الدويش وسلطان بن بجاد وضيدان بن حثيلين! وذلك في عام 1920م بعد إن استخدمهم في إرهاب الآمنين والعزل والمسلمين في العراق والأردن والحجاز وبعد أن وطد بهم حكمه القبلي الجديد، فكان أول المتضررين هم أنفسهم هؤلاء «الأخوان» الذين شوهوا الدين الإسلامي الحنيف بقساوتهم ورعونتهم وعنفهم وإرهابهم!!

    وبعد الإنتهاء من القضاء على الأخوان «البناة الأوائل للقبيلة السعودية الوليدة» قال عبد العزيز آل سعود شيخ القبيلة والذي أتقن تطبيق مبادئ ماكيافيل معبرا عن إبتهاجه: من اليوم سنحيا حياة جديدة!!

    وما إن تخلص بن سعود من حركة الإخوان بقمعها وتصفيتها حتى ظهرت له حركة جديدة تنغص عليه راحته بالغنائم الكثيرة في مرتعه الكبير «الجزيرة العربية»، ففي العام 1928م ظهرت حركة المشايخ وعلماء الدين السلفيين الذين عبروا عن احتجاجهم على بعض المظاهر التي أحدثها بن سعود في القبيلة السعودية منها ذات التسمية الملكية التي أطلقها بن سعود على قبيلته الكبيرة وعلى نفسه وإنشاء المدارس الحديثة واستيراد السلع والمخترعات الأوروبية وغيرها. غير أن ما يميز هذه الحركة عن سابقتها خلوها من العنف والرعب المباشر للناس.

    وما أشبه اليوم بالبارحة حيث ذات المشهد يعود من جديد، فالمتأمل في قبيلة آل سعود يجد أن السلفيين منقسمين إلى تيارين رئيسيين: التيار السلفي التكفيري الذي بات يعرف بالتيار السلفي الجهادي«القتالي» والتيار السلفي الكلاسيكي المتكون من علماء السلطة والمحسوبين على النظام، غير أنه في السنوات الأخيرة وبالتحديد في العام 1991م انبثق تيار جديد تمرد على النظام وأعلن نفسه كخط معارض للنظام والقبيلة إثر استقدام العاهل السعودي السابق فهد بن عبد العزيز «شيخ القبيلة السابق» قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة الأميركية الحليف الأساسي والتاريخي للسعودية لأراضي الجزيرة العربية لتحرير الكويت من جيوش صدام «الحليف السابق» متجاهلا بذلك موقفا شرعيا معروفا في الفقه السلفي «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» فمنذ ذلك الحين بدأ تيار جديد بالظهور، ويوصف بأنه الأكثر تسامحا وتنورا من التيارين الآخرين المذكورين، ومن رموزه: المسعري وسعد الفقيه وسلمان العودة وسفر الحوالي وغيرهم.

    لكن هذا التيار في السنوات المنصرمة أخذ يغير في أجندته وحتى فكره السياسي نتيجة صعود الشيعة في العراق وخطورة إنتقال العدوى للداخل السعودي..

    القبيلة السعودية منذ أن تشكلت لم تذخر جهدا إلا بذلته في نشر الفتن وتصدير الإرهاب والفساد وتقويض كل الحركات الأصيلة في الأمة، ولم يكن موقفها من الدولة العثمانية «السنية» إلا أبسط دليل على دور الخنجر المسموم الذي تمثله لصالح كل ما هو أجنبي ومشبوه، ففي العام 1914م أرسلت الدولة العثمانية مندوبا خاصا لابن سعود يخبره عن الحرب المقبلة على المسلمين ولزوم وقوف بن سعود معها باعتبارها دولة مسلمة أو لزوم الحياد على أقل تقدير، فأجابه بن سعود بعد تقديم سيل من التبريرات بان يكون على الحياد «وهذا طبعا كان من الدهاء وليس موقفا سياسيا» وما إن انتهى الاجتماع حتى سارع بن سعود وكتب بتقريره عن ما جرى في الاجتماع بين المبعوث العثماني وبينه للسر كوكس المستشار السياسي في الجيش البريطاني، معبرا فيه عن التزامه في الوقوف بجانب الإنكليز... لذلك ولغيره يعرف بن سعود أنه كان من أقرب الحلفاء للإنجليز ضد العثمانيين والأتراك..

    وفي الستينات من القرن الماضي ساهمت القبيلة السعودية بالمال والسلاح في إضعاف وإنهاك الجيش المصري في اليمن مما أدى لهزيمة عام 1967م، وفي عقد الثمانينات زجت بالإخوان الجدد «السلفيين المقاتلين» لأفغانستان لزعمهم تحريرها من الروس غير أن ذلك لم يكن سوى خدمة جديدة لأمريكا والغرب، حتى أن الرئيس الأميركي وصف هؤلاء السفاحين الذين ارتكبوا مجازر إبادة طائفية ضد الشيعة والمسلمين الأفغان بأنهم: مقاتلون في سبيل الحرية! وفي بداية الثمانينات أيضا ساهمت بالمال العام بكل سخاء في تهييج صدام لحرب إيران، تلك الحرب المدمرة التي خاضها صدام ضد إيران وأنهك بها الشعبين المسلمين الجارين، وراح ضحيتها الملايين بدل أن توظف تلك الأموال لصالح قضايا المسلمين كالقضية الفلسطينية وغيرها، هذا فضلا عن الفتن التي أثارتها إقليميا في الخليج..

    نشطت القبيلة السعودية أيضا في نشر الفكر التكفيري المتسم بالكراهية والإقصاء والتحجر والعنف والإرهاب الفكري والدموي في أصقاع العالم عبر المؤسسات السلفية ذات الطابع الخيري وعبر بناء المساجد والمدارس الدينية والجمعيات الخيرية وغيرها، وطبع وتوزيع الكتب المضلة، ومنح الأرصدة وغسل الأموال، حتى أن أحد أفراد القبيلة السعودية الأمير سلطان أحد المتهمين الأساسين في الضلوع بدعم جماعات إرهابية وكان على وشك المحاكمة لولا صفقة الأسلحة الأخيرة بين «إقطاعية» وزارة الدفاع السعودية وبريطانيا!!

    ولا تقف جهود آل سعود عند هذا الحد، بل الأمر المدهش هو التلون الفاضح لهذه القبيلة، فمن جهة تنشط في دعم الجماعات التكفيرية وحتى القتالية ومن جهة أخرى تسعى في نشر الدعارة وثقافة الانحلال الأخلاقي عبر القنوات المشبوهة التي تبث سمومها في كل الوطن العربي، كروتانا ومجموعة قنوات art والأوربت وغيرها، فكل هذه القنوات المشبوهة مملوكة لأعضاء وأمراء في قبيلة آل سعود، وكثير من أعضائها متهم بدعم رموز العهر والفساد على امتداد الوطن العربي..

    لقد نجح آل سعود في تثبيت معادلة حكم وسيطرة ظالمة ورهيبة، فلقد تمكنوا من تحويل أغلب أراضي الجزيرة العربية لإقطاعية كبيرة لهم وتحويل مراكز ثرواتها «كالمنطقة الشرقية» لمرتع يسرحون فيه ويمرحون، فكانت لهم الغنيمة والتمتع واللهو وبكلمة واحدة: الدنيا كلها، وكان لحليفهم الآخر«السلفيين» الحرب والقتال وتمثيل الفكر الديني المتطرف والزهد والورع والتقوى وبكلمة واحدة: الآخرة كلها!!

    فتلك حقا قسمة ضيزى!

    http://rasid.no-ip.biz/artc.php?id=10092

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    هذا يذكرني المقال بشيء
    عند قراتنا للتاريخ السني يسمون غزوة بدر وغزوة احد هل فعلا كانت غزوة؟
    ومامفهوم الغزوة؟
    الغزاة مالمقصود بهم
    هل كان المسلمون غزاة ام المشركين
    ولما يسمون معركة بدر
    بغزوة بدر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    20

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لماذا هذا الحقدالدفين في قلوب بعض الشيعه على اهل السنه والجماعه ولماذا يسمي كاتب الموضوع ان القبليه السعوديه راعية الارهاب والتدمير منذ تأسيسها وبؤرة الفتن وتصدير الارهاب الا يتقي الله فيما يقول وانه محاسب على ماكتبت يداه كفا بنا امة الاسلام تفرق وشتات كفانا تناحر وتباغض كفا طعن في الظهور كفا نحكيم الغريب 0
    انا سني لااكره من الشيعه الا من يسب اهل السنه فهل الشيعه يكرهون اهل السنه ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    الشيعة لا يكرهون السنة وإنما يكرهوا أن تحتل أرضيهم و تسلب حقوقهم وان يذلوا وتمارس في حقهم كافة أنواع القهر والتعسف كما يفعل أسيادك آل سعود مع شعب القطيف المقهور...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الشرق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لماذا هذا الحقدالدفين في قلوب بعض الشيعه على اهل السنه والجماعه ولماذا يسمي كاتب الموضوع ان القبليه السعوديه راعية الارهاب والتدمير منذ تأسيسها وبؤرة الفتن وتصدير الارهاب الا يتقي الله فيما يقول وانه محاسب على ماكتبت يداه كفا بنا امة الاسلام تفرق وشتات كفانا تناحر وتباغض كفا طعن في الظهور كفا نحكيم الغريب 0
    انا سني لااكره من الشيعه الا من يسب اهل السنه فهل الشيعه يكرهون اهل السنه ؟
    [align=center]أعد قراءة الموضوع عشر ومئة مرة علك تفهم يا عربو[/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    20

    افتراضي

    قرأت الموضوع جيدا قبل ردي الاول وها انذا ارد على كاتب الموضوع الذي لايرى الا بعين واحده ولا يسمع الا باذن واحده كيف تتهم المجتمع السعودي بأنه بؤرة فساد حسب قولك وتريد مني ان اشكر مقامكم الكريم اسال الله العضيم رب العرش الكريم ان كان ماقلته صحيحا ان يجعله في موازين حسناتك وان كان غير ذلك فليجعله عليك وبالا وحجه ترمي بك في جهنم 0
    هل فهمت ياعربو ؟
    الاخ النورس :انا لااعرف ان هناك حقوق تهظم او ارض تسلب للشيعه وان كان كذلك فأنا مع الشيعه بكل ما اوتيت من قوه ونفوذ وبالنسبه لال سعود هم حكام البلد وانت تحت حكمهم شئت ام ابيت اليس كذلك 0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني