النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Question الصمت تجاه تهجير العوائل الشيعية

    [align=center]الصمت تجاه تهجير العوائل الشيعية

    أرض السواد : شوقي العيسى[/align]


    للمتتبع أحداث العراق وما أكثرها من أحداث يرى بوضوح أن هناك عمليات تهجير كبيرة تقوم بها الجماعات الإرهابية والتكفيرية وأيتام النظام البائد والبعثيين ضد أبناء وعوائل الطائفة الشيعية وذلك من المناطق التي يقطنها أغلبية سنية حتى بات واضحاً أن هناك إستهداف مبرمج له قبل تشكيل الحكومة العراقية وإخلاء المدن القريبة الى بغداد من العوائل الشيعية ويتم طرد هذه العوائل بمرأى ومسمع أنظار الجميع ولا أحد يحرك ساكناً وكأن الأمر الذي ينتاب هذه العوائل من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والهزات الأرضية حتى باتت محافظات كربلاء والنجف والبصرة والكوت مأوى لنزوح العوائل الشيعية التي أرغمت على ترك منازلها والفرار من الذبح والقتل إذا مابقوا ساكنين ولازمين بيوتهم....

    أليس في الأمر من مريب والشكوك تطاول الجميع لهذا الصمت الغريب والتعتيم الإعلامي باتت العوائل الشيعية تجز رؤوسها كجز الخراف والصمت مطبق على العراقيين والكل يخاف ويهاب الحرب الأهلية التي يؤججها الإرهابيون مابين الفينة والفينة والقرار صادر بتهجير العوائل الشيعية ولات حين مناص....

    كنت اليوم في إتصال هاتفي مع العراق وقد تحدثت مع أصدقاء لي شهدوا هذه المأساة فقالوا لقد هددونا وأجبرونا على ترك منازلنا وإن لم نفعل فالقتل والذبح مصيرنا كما كان مصير كثير من العوائل التي تماهلت عن مغادرة المنطقة والكوت تشهد وكربلاء وغيرها من المحافظات الوسطى والجنوبية نزوح أكثر من أربعمائة عائلة شيعية مابين أحداث سامراء الى وقتنا الحاضر.

    صمت يعم الجميع وهول عظيم وتشريد الأطفال والنساء والشيوخ ولا أحد يتجرأ بصب أتهامه الى طائفة معينة والكل يقول التكفيريون والإرهابيون حتى بات الأمر أشبة مايسمى بشخص الزرقاوي والمطاردة له ألا يعني ذلك شيئاً لا أريد أن أتهم ولكن نرى بهذا الأمر الجلل والخطير لا أحد يصرّح ولا أحد يدين ولا أحد يعلّق وتوم الدنيا ولايقعدوها على أمور تكاد من المفبركات ويطبل لها الإعلام .



    أما عوائل شيعية تهتك وتهجر وتقتل ومازلنا في صراعات سياسية مشغولين بها ونتابعها وجل أهتمام القادة ينصب عليها أما العوائل الفقيرة المشردة والمهجّرة قسوة وعنوة فلهم ربٌ يرعاهم فالى متى هذا الصمت والى متى هذا العناء والى متى هذا القتل والإستهداف لشيعة أهل البيت عليهم السلام أليس له حداً يتوقف عندة أليس الشعب العراقي من هو أول من آمن بالتغيير وجعل قادته أمامه يتصرفوا في أمرة ألم يقف العراقيين طوابير يتحدون الموت القادم اليهم في أنتخابات البرلمان والجمعية الوطنية أليس الشعب العراقي من صوّت في الإستفتاء على الدستور الجديد فلما لا يحمى هذا الشعب العراقي المظلوم ....



    ندائي الى قادتنا الكرام أحموا شعبكم قبل أن يذح على آخره وتبقون تحكمون الحجارة والكراسي التي تجلسون عليها ....





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أنت مثير للفتنة يا سيد مرحوم وتريد ان تفتت الشعب العراقي حسب مواصفات شيخ الارهاب المجرم حارث الضاري لأنك تتحدث عن تهجير الشيعة .. لا ليس هناك تهجير للشيعة .. ولا مفخخات ولا انتحاريين .. فهذه كلها من صنع امريكا .. أو الجن الذي قتل سعد بن عبادة .. او ايران واطلاعات والفرس المجوس .. وحدهم السنة من يهجر ويطهرون المناطق الشيعية منهم .. والله لو حدث للسنة القليل القليل مما يحدث الشيعة لضجت الدنيا بأسرها .. أما شيعة أهل البيت فلا بواكي لهم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3

    افتراضي

    خير مثال على ما تقوله أستاذ نصير هو تناول الإعلام العربي لتفجيرات الإرهاب السني لمدينة الصدر. مدة الخبر لا تتجازو دقيقة والصور التي تنقل لا تكشف عظم الجريمة الوهابية وكأن هناك إتفاق سري ما بين هذا الإرهاب وما بين الإعلام الذي قتلنا بحديث فرق الموت والجادرية مع أنني لا أستطيع أن أفهم ما هو الخطأ الأخلاقي في أن تتعقب مجرمين قتلة اطفال ونساء إلى بيوتهم وتعتقلهم وتعذبهم , هل إنتمائهم لمذهب ما دليل على براءتهم؟ المشكلة أن الإعلام جعل الإنتماء المذهبي معيارا للبراءة أو للجريمة.
    لنسأل هذا السؤال البسيط والبديهي ولكنه مهم وجوهري, ما لو أن هذه التفجيرات قد وقعت في مدن سنية بالقرب من مساجد سنية؟ لشاهدنا حجم الإستنفار الإعلامي والسياسي.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    يتوهم من يقول هؤلاء شيعة الحقيقة هؤلاء معدان والمعدي مايسووة فلس قيمة المعدي فقط وفقط وقت الحاجة وقيمته كلمتين نواعي وربع أية ملفوفة بأسم أية الله العظمى فلان وبس هل هناك جنة عند الله مخصصة للمعدان بالتأكيد لا ولذلك وكلاء المراجع العظام كلش صاروا واسطة عند بواب الجنة وبعد الأتفاق كانت النتيجة أن المعدي يدخل الجنة بعد أن يشارك بالأنتخابات والتصويت على الدستور والأنتخابات ولذلك عندما كان يطلق وكلاء الأيات العظمى كلماتهم الرنانة أن الذي لايشارك بالأنتخابات سيدخل جهنم ولايدخل الجنة . هؤلاء الذين تسمونهم شيعة لاقيمة لهم ماطول مواقع الكبار محفوظة ( أنتهت قيمتهم قبل فرز الأصوات ) يهجرون يقتلون مومهم تتذكرون واسطت الجعفري للسجناء الأيرانيين هؤلاء ممكن تسمونهم شيعة ويستاهلون التعب حتى وان كان تجار مخدرات دخول غير شرعي للبلاد مخابرات المهم شيعة والواسطة أية الله العظمى أما المعدان فأقول لكم قطنة وطلعوها من أذانكم هؤلاء موشيعة فلاقيمة لهم معدان معدان حتى ينقطع النفس هذه فتاوي مولعب أسأل النجف وكربلاء وقم تعرفون متى يكنون شعية بعدما تقطع الأيادي التي تستلم ثمنهم قيمة الشيعي العراقي عند الولي الفقيه أرخص من نعجة يمتلكها حارس ( مسجد ) أبن تيمية في بغداد هذه هي الفتوى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]نزوح من المناطق الغربية الى الجنوب والوسط[/align]

    واسط، النجف الحياة - 15/03/06//

    وصلت الى محافظة واسط 250 عائلة نزحت من المنطقة الغربية بعدما تلقت تهديدات. واستقبل العائلات المحافظ وعدد من رجال الدين، ومدير ادارة الهجرة ورئيس جمعية الهلال الاحمر، واتخذت اجراءات فورية لتوفير السكن المناسب لها في قضاءي النعمانية والحي ومركز المحافظة، اضافة الى ايواء بعضها في الحسينيات والمساجد.

    وأوعز المحافظ ببناء المخيمات في مدينة الألعاب، ومتابعة حاجة العائلات. ونفذت جمعية الهلال الأحمر ودائرة الهجرة في المحافظة خطة لتوزيع المواد الغذائية والبطانيات ومستلزمات المعيشة عليها.

    الى ذلك، فإن أكثر من 300 عائلة أخرى نزحت من المنطقة الى النجف بعد تهديدات مماثلة، بعضها سكن في المدارس أو شغل مباني دوائر حكومية مهجورة. وعلمت «الحياة» من النازحين ان عائلات فقدت بعض افرادها، وتقول السيدة أم علياء، احدى النازحات مع عائلتها من مدينة النهروان لـ «الحياة» انها والدة لشابين احدهما في الـ18 والآخر يكبره بعامين، قتلا أمام عينيها كونهما من المذهب الشيعي.

    محمد رزاق الموسوي من مدينة المحمودية قال انه فقد ستة من أولاده، قتلهم مسلحون ليلاً. وطالب الموسوي المرجعيات الدينية واجهزة الدولة بالاقتصاص من القتلة، وأضاف: «لن أترك دماء أولادي تذهب هدراً سأقتص من المجرمين فرداً فرداً لأنني أعرف مرتكبي الجريمة».

    وتقدم منظمات المجتمع المدني والصليب الاحمر المساعدات اللازمة، من مواد غذائية وطبية الى العائلات. وأكد عادل حميد من منظمة الصليب الاحمر في النجف ان أكثر من 300 عائلة نزحت من جنوب بغداد وضواحيها ووصلت الى النجف، تقف الاجهزة الحكومية عاجزة عن تقديم يد العون اليها.

    من جانبه يحاول التيار الصدري جاهداً مساعدة النازحين كي يعودوا الى مساكنهم التي هجروها، ويقول صاحب العامري، أحد قيادي التيار الصدري «ستعود هذه العائلات الى مناطقها في أقرب وقت»، مشيراً الى أن السيد مقتدى الصدر «يجري اتصالات بالغة الأهمية مع بعض الشخصيات ذات الشأن من الاخوة السنة»، لافتاً الى ان «جيش المهدي» تعهد حماية كل المناطق التي تسكنها اقلية شيعية.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني