النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي وانكشفت الحقيقة: البعثي السني ناجي صبري حديثي عميل للسي آي إيه

    سربت مصادر في وكالة المخابرات المركزية الامريكية لشبكة أن بي سي الأميركية التلفزيونية أن ناجي صبري حديثي (بعثي وسني ووزير خارجية نظام صدام) كان عميلاً سرياً لل CIA منذ 2002.

    وذكرت المصادر أن العميل السري البعثي السني كان يزود المخابرات الأميركية بشكل مستمر بالمعلومات التي تطلب منه. ومن تلك المعلومات نوعية تسليح الجيش العراقي، وقيادته، وأسرار القرارات التي تتخذ. إضافة إلى تزويده الأميركان بمعلومات عن اسلحة الدمار الشامل، حيث ساعدت تلك المعلومات الجيش الميركي على تطوير الضربات المناسبة للنظام البعثي.

    ويبدو أن هذا السني الحديثي كان عميلاً رخيصاً جداً، فعلى الرغم من تربعه على كرسي الخارجية العراقية لمدة ليست قصيرة، فإن أتعابه لهذه المعلومات بلغت 100 ألف دولار تقريباً. تجدر الإشارة إلى أن البعثي السني ناجي قد تم تجنيده عن طريق الفرنسيين لحساب الأميركان.

    وقد ذكر البعثي السني ناجي صبري للمحطة التلفزيونية أنه يعمل حالياً مدرساً في إحدى الدول العربية، دون أن يسميها لدواع أمنية. وقد اعترف أنه كان يعمل لحساب المخابرات الأميركية معرباً عن ألمه من أن الأميركان لم يصدقوا كل ما كان يقوله لهم.



    بالشوارب البعثية


    بالعقال السني


    الأملط
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اشكرك كثيرآ اخي العقيلي
    لقد تذكرت الكثير من احاديثه
    وهجومه على الامريكان في كل مناسبه
    وضحكت كثيرآ
    ولكن لدي سؤال بسيط هل
    هذا هو ابن العلقميهم ؟
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3

    افتراضي

    يجب علينا شكر هذا الرجل على هذا الموقف الصحيح والرائع والتاريخي

    ما فعله مو إزاحة نظام قمعي قتل شقيقه ودمر العراق.

    لذلك يجب علينا أن نعطي هذا الرجل حقه.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    378

    افتراضي

    وهل فعل مافعل لخدمة العراق....حتى نعطيه حقه واي حق لجاسوس رخيص ....يجب ان يحاكم لما اقترفت يداه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    عموماً ليتحدثوا عنه ويتهموا الطائفة السنية بأكملها أنها عميلة وخائنة .. كما يكذبون على الشيعة ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]رغم النفي .. مسؤولون سابقون في «سي.آي.إيه»: الحديثي كان جاسوسا مدفوع الأجرللفرنسيين[/align]

    [align=center]زعموا أن اللقاءات مع وزير خارجية صدام كانت تتم في «بلد ثالث»[/align]

    واشنطن: والتر بينكوس * لندن: «الشرق الأوسط»
    قال مسؤولون استخباراتيون كبار سابقون، ان ناجي صبري الحديثي، آخر وزير خارجية في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، كان جاسوسا مدفوع الأجر لدى الاستخبارات الفرنسية التي أحالته في وقت لاحق الى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) لتقديم معلومات عن العراق وبرنامج أسلحته الكيماوية والبيولوجية والنووية قبل ما يزيد على ستة أشهر من بداية الحرب في مارس (آذار) 2003.
    وعلى الرغم من أن بعضا من مسؤولي «سي.آي.إيه»، التقوا بصورة غير رسمية مع صبري الذي كان يقوم بجولات واسعة النطاق الى خارج العراق، فإن الاستخبارات الفرنسية والأميركية استخدمتا بلدا ثالثا عند محاولة الحصول على معلومات منه حول الحلقة الداخلية لصدام حسين وبرامج أسلحته، وفقا للمسؤولين المتقاعدين الذين رفضوا الاشارة الى أسمائهم لأن المعلومات سرية.

    وقال مسؤول سابق مطلع على الوضع عن الحديثي انه «لم يكن من الواضح أبدا ما الذي كان يريده، ولكننا لم ندفع له». وكانت قناة «إن.بي.سي.نيوز» قد كشفت الثلاثاء الماضي عن دور الحديثي في تقديم المعلومات الى الولايات المتحدة.

    وخلال صيف عام 2002، كان الحديثي يتفاوض على شروط عودة مفتشي الأمم المتحدة الى العراق، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، أعلن عن قبول صدام حسين المقترح. وفي العلن، كان الحديثي يؤكد أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل محظورة. وقالت المصادر انه في السر قدم معلومات تشير الى ان للدكتاتور العراقي طموحات لبرنامج نووي، ولكنه غير فعال، وانه لم تكن أسلحة بيولوجية تنتج أو تخزن، على الرغم من ان الأبحاث المتعلقة بذلك كانت جارية.

    وعندما وصل الأمر الى الأسلحة الكيماوية، أبلغ الحديثي الوسيط بأن بعضها موجود، ولكنه لا يخضع لسيطرة عسكرية، وفقا لما قاله مسؤول استخباراتي سابق مطلع على الوضع. وأضاف مسؤول سابق آخر: «انه قال إنه أبلغ بأن صدام حسين كان يمتلكها موزعة بين عدد من العشائر الموالية».

    وفي ذلك الوقت، كانت إدارة بوش تعد لغزو التحالف للعراق وتصر علنا على أنه أعاد بناء برامجه النووية، وانه يخفي عن مفتشي الأمم المتحدة أسلحته البيولوجية والكيمياوية مما يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن. وقال المسؤولان السابقان ان البيت الأبيض الذي كان يسعى الى قرار من الكونغرس يسمح له باستخدام القوة ضد العراق، كان يأمل بأن يتخلى الحديثي عن النظام ويغادر بلده. وقال أحد المسؤولين: «انهم كانوا يريدون انشقاقا علنيا كبيرا، كان له ان يكون نافعا للسياسة». ولكن صبري ينتمي الى عائلة عراقية بارزة ولم يكن الانشقاق خيارا.

    وكان البيت الأبيض أكثر اهتماما بدفع الحديثي الى الانشقاق من المعلومات التي كان يقدمها عن برامج الأسلحة العراقية، ويعود سبب ذلك جزئيا الى ان أوساط الاستخبارات لم تكن تثق به، وفقا لما قاله مسؤول استخباراتي سابق آخر. وكان الحديثي قد تولى منصبه في خريف عام 2001 بعد تطهير كبير في فريق الشؤون الخارجية لدى صدام حسين. وكان أستاذا للأدب الانجليزي في جامعة بغداد، ومديرا عاما لوزارة الاعلام خلال حرب الخليج مع ايران. وكان شقيقه واحدا من المسؤولين العراقيين الذين أعدمهم صدام بسبب خيانته المزعومة. ويوصف الحديثي بأنه «ذكي وشفاف» من جانب مسؤول في الأمم المتحدة تعامل معه، وكـ «نمط من شخص يروق للغربيين». ووفقا لما قاله ضابط استخبارات سابق فإن الحديثي كان يخرج عن طوره ليقضي وقتا مع أميركيين وآخرين عندما كان مسؤولا دبلوماسيا في فيينا.

    وفي خطاب ألقاه في فبراير (شباط) 2004، أشار جورج تينيت، مدير وكالة الاستخبارات المركزية عندئذ، الى صبري، وان لم يذكره بالاسم، عندما قال ان وكالة المخابرات المركزية كانت قد حصلت على معلومات من «مصدر يتمتع بصلة مباشرة مع صدام وحلقته الداخلية». وقال تينيت ان المصدر وصف صدام حسين باعتباره يسعى بصورة سرية الى الحصول على سلاح نووي، وان لديه مخزونات من الأسلحة الكيماوية، بينما كان علماؤه «يشتغلون على نطاق ضيق» بتطوير الأسلحة البيولوجية بقليل من النجاح.

    وكان الحديثي نفى بشدة أول من أمس ما أوردته قناة تلفزيونية اميركية من مزاعم عن تقديمه معلومات عن أسلحة الدمار الشامل العراقية الى الاستخبارات الاميركية. ووصف الحديثي المزاعم التي جاءت في تقرير لقناة «ام.سي.ان.بي.سي» بأنها «قصة غريبة ملفقة». وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، وهو أول تصريح له منذ الغزو، ان هذه المعلومات «باطلة وكاذبة جملة وتفصيلا وعارية عن الصحة تماما ولا أساس لها على الاطلاق». وقال: «سبق لهذه الشبكة ان طلبت مني قبل بضعة اسابيع، على نحو يغلب عليه طابع الابتزاز، إجراء مقابلة تلفزيونية معها فاعتذرت ورفضت استقبال مندوبها». وتحدى الحديثي «الشبكة ومن زرع هذه الفرية التافهة فيها ان يقدما دليلا واحدا على صحة هذه القصة الملفقة»، مشيرا الى انه بدأ الاستشارات القانونية مع محامين مختصين «لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة الشبكة على محاولتها البائسة الرخيصة للنيل من سمعتي».

    * خدمة «واشنطن بوست» (خاص بـ «الشرق الأوسط»)





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني