سربت مصادر في وكالة المخابرات المركزية الامريكية لشبكة أن بي سي الأميركية التلفزيونية أن ناجي صبري حديثي (بعثي وسني ووزير خارجية نظام صدام) كان عميلاً سرياً لل CIA منذ 2002.
وذكرت المصادر أن العميل السري البعثي السني كان يزود المخابرات الأميركية بشكل مستمر بالمعلومات التي تطلب منه. ومن تلك المعلومات نوعية تسليح الجيش العراقي، وقيادته، وأسرار القرارات التي تتخذ. إضافة إلى تزويده الأميركان بمعلومات عن اسلحة الدمار الشامل، حيث ساعدت تلك المعلومات الجيش الميركي على تطوير الضربات المناسبة للنظام البعثي.
ويبدو أن هذا السني الحديثي كان عميلاً رخيصاً جداً، فعلى الرغم من تربعه على كرسي الخارجية العراقية لمدة ليست قصيرة، فإن أتعابه لهذه المعلومات بلغت 100 ألف دولار تقريباً. تجدر الإشارة إلى أن البعثي السني ناجي قد تم تجنيده عن طريق الفرنسيين لحساب الأميركان.
وقد ذكر البعثي السني ناجي صبري للمحطة التلفزيونية أنه يعمل حالياً مدرساً في إحدى الدول العربية، دون أن يسميها لدواع أمنية. وقد اعترف أنه كان يعمل لحساب المخابرات الأميركية معرباً عن ألمه من أن الأميركان لم يصدقوا كل ما كان يقوله لهم.
بالشوارب البعثية
بالعقال السني
الأملط