قبل كتابتي لهذه السطور قمت ببعض الاتصالات مستفسرا حول خلفيه الدكتور ليث كبه السياسيه (الجهاديه) وحتى المذهبيه وحقا انني قد فوجئت بما لهذا الرجل من تاريخ مشرف في الناحيتين يضاف الى ذلك قرار تعيينه بمنصب الناطق الرسمي بأسم
رئيس الوزراء وطبعا ليس مجلس الوزراء بعد اعتراض الاكراد عليه لاتهامهم له بالشوفينيه ويبدو انهم كان لهم الحق في اعتراضهم فمثل هذا الذي يبدأ بالانتقام من رفاق
دربه لاسباب قد تكون المصلحه الخاصه اهم عواملها ودوافعها الرئيسيه فتصريحات كبه المتوتره والمتواتره منذ منذ بدء حمله الانتخابات الاخيره حتى اليوم وماتحمل من سموم وحقد كبيرين على مجمل قائمة الائتلاف المباركه وشخص الجعفري تحديدا يدعونا هنا ليس مناقشه صاحب العلاقه هذا بقدر ما هو تنبيه قادتنا في الائتلاف عن الابتعاد عن المجاملات وتقريب الاصدقاء والاحباء من الاقرباء على من هم اشد ولاءا للعراق والمؤمن لايلدغ من جحره مرتين وكفانا مجاملتا على حساب الوطن واحذروا انها فرصتكم الاخيره