مصادر في الائتلاف تؤكد واخرى تنفي وجود مرشحين غير الجعفري لرئاسة الوزراء

[منازار]

[align=justify]بغداد/نينا/أعلن قيادي بارز في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إن هناك مناقشة داخل كتلة الائتلاف لترشيح ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء بدلا من المرشح الواحد ليتم التصويت على احدهم في مجلس النواب، في حين نفى عباس البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي التركماني وجود مرشحين لهذا المنصب غير الجعفري.
وقال القيادي في المجلس الأعلى للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/اليوم الخميس:"إن مقترح المرشحين الثلاثة مازال قيد الدراسة ولم يتم البت به رسميا وإذا تم ذلك فان هناك أربعة أسماء بارزة لذلك المنصب وهي إبراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي ونديم الجابري وحسين الشهرستاني إذ سيتم ترشيح ثلاثة منها".
وأشار إلى:"إن الدكتور الجعفري هو مرشح الائتلاف الرسمي لحد الآن وسيبقى إذا تم رفض اقتراح المرشحين الثلاثة على الرغم من إصرار الكتل البرلمانية على تغيير مرشح الائتلاف لمنصب رئاسة الوزراء".
من جانبه نفى عباس البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي التركماني وجود مرشحين آخرين للائتلاف غير الدكتور الجعفري لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/اليوم الخميس:"إن موقف الائتلاف بشأن ترشيح الدكتور الجعفري لمنصب رئيس الوزراء لم يتغير".
وأضاف:"إن لدى الائتلاف مرشح واحد وقد تم اختياره بآلية تم التوافق عليها في الهيئة العامة للائتلاف".
وأوضح البياتي:"إن توافق الكتل السياسية على عدد من الآليات منها آلية التصويت على رئاسة الوزراء والهيئة السياسية للأمن الوطني بالإضافة إلى تحديد البرنامج السياسي للحكومة أدت إلى رفع التحفظات التي أثارتها بعض الكتل السياسية حول تولي الدكتور الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء إذ إن هذه الآليات ستحدد حركة واتجاه رئيس الحكومة".[/align]

[منازار]

[align=center]الجعفري:لم ابلغ بوجود مرشحين اخرين لرئاسة الوزراء [/align]


[align=justify]
بغداد/نينا/قال رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري انه لم يبلغ بوجود مرشحين اخرين من قائمة الائتلاف العراقي الموحد لمنصب رئيس الوزراء.
واضاف في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الخميس:"لم اسمع حتى هذه اللحظة ان هناك مرشحين لرئاسة الوزراء ولو كان هناك مثل هذا الامر لسمعت به".
واشار الى:"ان التشاور بين الكتل السياسية مستمر نحو الاسراع في تشكيل الحكومة وهي تسير بشكل جيد" موضحا"ان الموضوع الابرز في الاسبوع الماضي كان قضية مجلس الامن المقترح اذ جرت بشانه مناقشات مستفيضة بين الاطراف المختلفة".
وبين:"ان تشكيل مثل هذا المجلس هو شيء جيد وقد اجتمعت منذ احداث سامراء المؤلمة وحتى الان بفريق كبير من السياسين سواء كانوا داخل الحكومة او خارجها لتكوين وجهات نظر متقاربة".
واوضح:"نحن نحتاج الى توسيع دائرة المشاورة على اعلى مايكون والتعبئة الجماهيرية مالم يكن يتعارض مع الدستور".
وقال الجعفري:"كنا متفقون منذ البداية على اننا سنحتاج بعض الوقت لغرض استكمال بقية حلقات المسلسل الحكومي وهي رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ولذلك ستأخذ هذه الأمور وقتا الى ان تستكمل الحوارات بشأنها".
وبشأن عقبات تشكيل الحكومة اشار الى:"ان هناك وجهات نظر متعددة نحترمها ولكن قد نختلف مع الاخرين عليها ونعتقد ان المرجعية لحسم اي نقاش هو الدستور الذي يحدد صلاحيات الجهات ويؤكد على فصل السلطات الثلاث ويحدد لكل سلطة ماهي حقوقها وواجباتها ومسؤولياتها بشكل واضح جدا".
وبين الجعفري:"ان قوتنا تكمن في تطبيقنا للدستور ولاتكمن في تحكيم ارادتنا وتحميل الدستور مانعتقد او لانعتقد به".
واضاف:"من جانبنا سنتمسك بالدستور وندعو الاحرين للتمسك به سواء في تنفيذ المواد الدستورية المشار اليها او في مسألة تحديد الصلاحيات بعيدا عن حالة الشخصنة والامور الاخرى".
وبشأن تصاعد العمليات العسكرية في بغداد قال الجعفري:"تم اتخاذ خطوات جديدة لتصعيد الاجراءات لغرض الاستمرار في احكام القبضة الامنية وسد الطريق امام الارهابيين".
واضاف:"هناك بعض التوصيفات غير الدقيقة عن وجود حرب اهلية او ماشابه ذلك واعتقد اننا نحتاج ان نفقه او نفهم بعمق ماذا تعني الحرب الاهلية وعي المصطلح ثم وعي الواقع العراقي وهل هذا المصطلح ينطبق على هذا الواقع؟
واوضح الجعفري:"ان الارهاب يحاول بطريقة او بأخرى عندما يجد ان الاجواء مختنقة يحاول انم يثبت وجوده بطريقة بائسة كأن يختطف ويقتل ويعتدي في الليل في هذا المكان او ذاك وقد اخذنا كل هذه الامور بنظر الاعتبار".
واعلن الجعفري تخصيص 200 مليون دينار لتغطية نفقات احياء مهرجان المربد الشعري مشيرا الى ان الدولة تسعى من خلال مثل هذه الفعاليات ابراز الوجه الحضاري المشرق للعراق".[/align]