سؤال لمن يكرهون العلماء في هذا المنتدى.. هل يوجد معمم تحبه ..؟

[لبيك يا خميني]

السلام عليكم ايها الاحبة

اولا اريد ان استفسر هل المتكلم باسم العاملي هو نفسه العاملي؟ وكذلك اسم احمد الكاتب رايته في مواضيع اخرى هل هو احمد الكاتب بنفسه؟


رايي في هذا الموضوع هو انني احترم المراجع جميعهم واحبهم وعندما اراهم اتذكر الائمة ولكن فرق بينهم اكيد.. والكل يعرف..
اما ما يعجبني في المرجع هو ان يعمل على تربيتي في الحياة وان ارى من المرجع اراه في كل الحياة العادية وجوانبها وحياة الناس في المجتمع وقضاياهم وما الى ذلك..وليس فقط في الامور السياسية كما بين فضيلة الشيخ ، المرجع هو كالطبيب الذي ترجع اليه لتاخذ منه حاجتك وليس فقط ترجع اليه لتاخذ الفقه منه وانما ترجع اليه لترى كيف يوجهك في الحياة وتربية سلوكك في الحياة، والحياة ليس كلها عبادة اقصد العبادة والانضواء في المسجد بل العبادة الحقيقة ان تؤدي اعمالك في الحياة من اجل الله وفي سبيل الله وعلى خط الله هذا هو اهم شيء...وايضا العلماء من دون المراجع هذه مهمتهم ايضا...
ايضا نقطة مهمة جدا في المرجع المجتهد وهي انه اذا لم يثبت عنده شيء في مسالة عليه ان يقول به ويقول بالحق ولا يخشى احد لا حاشيته ولا مرجع او عالم يضلل الناس بكيد التهم اليه وما الى ذلك..هذه اهم ميزة للعالم او المرجع لان وظيفة المتخصص في الدين هي وظيفة رسالية وما دامت رسالية فحسابات هذا الرسالي (المرجع او العالم) كلها عند الله وليست مع احد لكي يخشى الناس او يخشى ادامي من الاوادم..
في النهاية لفت نظري احتجاج الشيخ على السيد فضل الله بانه يحاول ان يوجد منهج تقريبي بين الشيعة والسنة، وهذه التهمة بالضبط نفس التهمة التي وجهت الى الشهيد الصدر ومن قبله المرجع محسن الحكيم بالضبط نفس التهمة، بالله عليك انا مذ عرفت فضل الله وكنت ادخل الى الموقع الخاص واستمع الى الخطب كلها ذوبان في شخصيات اهل البيت ع كلها نشر لعلومهم كلها ماذا اقول غلو او شيء من هذا القبيل هل هذا يريد ان يلغي التشيع وان يخلطه بقليل من اباطيل اخواننا السنة؟

ايضا لفت نظري الى قول الشيخ بان التشيع ولاية وبراءة، نعم التشيع ولاية وبراءة لكن ليس كما يفهمها بعض السذج يا شيخ من انك تقعد في بيتك وتسب وتلعن من الصباح الى الليل او تقعد تبكي من الصباح الى الليل على مصاب اهل البيت ع ، في حين انه من ان يكمل القاريء المجلس حتى ينسى اهل البيت وينسى تعاليم اهل البيت ، هل اهل البيت قالوا لنا الولاية بالبكاء فقط وبالسب واللعن ام ان الولاية الحقيقية هي في الواقع الذي نعيشه، الدمعه عندما تسقط من وعي هذه الشخصية التي سقطت من اجلها وتحريك هذه الشخصية في الواقع هذه هي الدمعة الحقيقة الولائية الصادقة مو الولاء هو التطبير وسيل الدماء خسارة هدر..اهل البيت قالوا الولاء بهذه الطريقة والله العظيم نحن نسيء الى ولائنا الى اهل البيت ونسيء ايضا برائتنا من المنهج الذي يسير في قبال منهج اهل البيت ع ... اهل البيت لم يعيشوا لحظة واحدة لانفسهم وكل المصائب التي نزلت عليهم لم يكونوا يعيروا اهتمام الى اي شيء سوى رضا الله سبحانه وتعالى، هل نحن بولائنا وبرائتنا مع اهل البيت في ذلك فلنتامل قليلا ..والحمد لله رب العالمين
خالص دعائي لكم احبتي في الله

[نصير المهدي]

اختلف معك جذريا مولانا لانك بهذه الطريقة تلغي العقل والتفكير وحاستي الابصار والسمع .. ياشيخنا العزيز تسابق الشباب العراقي الى الموت وراء العمامة ولم يلتفت الى ماقاله الشيوعيين في عصر قاسم او غيره .. ولكن الناس وخاصة في الخارج او لأكن اكثر تحديدا واقول في الخارج وحسب .. فان الناس ترى وتسمع وتفكر .. وان اردنا ان نطبق هذا المنهج خوفا من الاتهام بالشيوعية فعلى الناس ان تتستر على الباطل وتسكت عن الحق .. الأمر الذي قصدته هو ان هناك واقع ووقائع تفرض نفسها .. وهذه هي التي تحدد نظرة الناس الى الأمور .. وليست الافكار المسبقة .. او تأثيرات تيارات غير اسلامية او معادية للاسلام ..

[سيد مرحوم]

000العاملي0

000لازلت تعاني من نفس مشكلة الخلط واللف والدوران المعهودة00

قليل من التركيز والتحليل نرى مايلي00

العاملي وجه سؤاله للقراء وليس للمحاورين (وهذه عادته المعروفه) لانها طريقة دعائية تعتمد الاستنجاد بالعوام واستثارة عواطفهم باسلوب انشائي تحريضي معروف 00

كيف نعرف ذلك00

لقد وجه سؤالا افترض فيه ان هذه المجموعة تكره جميع العلماء ورتب على هذه الفرضية المطلقة اسئلته الاخرى00

في حين انه يعرف ومن خلال كل هذه الكتابات والردود عليه والتي تركها دون تعليق بان الكتاب جميعا هنا يتحاورون حول موضوع اساسي تدور عليه رحى اقلامهم وعقولهم وهي وجود عينة فاسدة من العلماء والخطباء في الحوزة لابد من محاسبتها وعزلها0

لذلك0 فسؤال العاملي ليس الا تحريض للقراء وفخ للكتاب0

لقد تنوعت الردود على العاملي00

فالجميع انتحى طرق مختلفة في رده على هذا السؤال وكلها تجاوزت الفخ التافه لانه باختصار لايعدو كونه حفرة صغيرة من تلك التي يلهو بها الاطفال0

فاغلب الردود فهمت السؤال واتجهت للاجابة على العاملي بشكل مباشر مفترضة ان السؤال وجه اليها فغضت النظر عن الفخ واتجهت موضحة وجهة نظرها بان الكتاب هنا لايكرهون كل العلماء بل فئة مدلسة تلعب بالعلم والعلماء وتروج للنصب والحلب000


وجاء ردي على العاملي مختلفا قليلا عن طريقة زملائي من الكتاب المتفقين معي حول هذا المحور00فتراني قد فضلت ان استخدم نفس اللعبة التي استخدمها العاملي فشرعت اوجه الاجابة من احاديث اهل البيت حول العالم النزيه والعالم الوضيع لكي اوجه حديثي بنفس الاسلوب الدعائي الذي يريد العاملي ان يصيغه بطريقة عاطفية تسلب ذهنية القاريء وتحرفه بهذا الاسلوب العاطفي التحريضي00لذلك فلقد اجبت على السؤال بنفس اجابة الاخوة الاعزاء ولكن بطريقة اخرى تعتمد النصوص النبوية والروائية عن اهل البيت (ع) والتي تضع فيه حدا فاصلا بين العالم الحقيقي والعالم المزيف فاردت ان اضرب عصفورين بحجر واحد وان ابين للقاريء الذي يقرا بعاطفته بانه لابد من حب العالم وتقديسه اذا توفرت فيه صفات ايجابية معينة ولابد من بغضه اذا توفرت فيه صفات سلبية مناقضه ولابد من نقده بعد احترامه اذا تخاذل عن مسؤالياته المكلف بها او ثبت ضعف فيها0وهذا ثابت في اقوال اهل البيت (ع) وهم من يحثون عليه ولامجال لاطلاق القاعدة التي تقدم الاحترام مجانا بادعاءات واهية لكل من هب ودب منهم حتى لو كان منحرفا او نصابا محترفا!

وهناك فرق كما نعرف بين

الحب
والبغض
والنقد



والتي لايريد العاملي باساليبه الالتوائية ان يتناقش مع الاخر بناء عليها فتراه يلجا الى حيلة الفصل واقصاء الاخر المختلف عنه وتصنيفه على انه اذا لم يكن معنا فهو ضدنا كما هو منطق (بوش الارعن)

فالعاملي دائما مايفترض وجود فئة واحدة من العلماء لابد من الولاء لها بشكل مطلق (و التي يتفاعل معها حاليا واسال الله ان لايفاجئنا مرة اخرى كماهي عادته ويتحول منها الى اخرى!!!) والا فهو يقف في وجه كل من يحب من يخالفها من العلماء العاملين قولا وفعلا , ووجه كل من يحب من تخالفه هي من العلماء, او في وجه كل من يوجه سهام نقده الموضوعية لها مع احترامه لها 00متجنبا عبادة اخطائها , او في وجه من قام منهم ببغض من يعيش النصب والحلب منهم (مع ان من يقوم بذلك منهم يلتزم بنداء الاخلاق الفطري ونداء اهل البيت (ع) حول موالاة العالم النظيف وتجنب العالم الرذيل ) ولكنه يظل من وجهة نظر العاملي مخالف للعلماء بشكل مطلق وكاره لهم ولطلبة العلم وللحوزة وللدين والمذهب اجمعين ؟؟! !!

-------------------------
------------------------
تعليق جانبي على بعض (صفصفة الحجي) الصغيرة التي اراد العاملي كعادته ان يخلط بها الموضوع حتى تستمر لعبته المحببه واللذيذه في الخلط00

الاشكال الاول00

يقول العاملي00

(((((أنك أجبت إذن حسب اجتهادك ،
فأنت كالذي يعطي رأياً في مسألة طبية ، وهو غير متخصص في الطب !
فهل ترفض التخصص الفقهي والشرعي والتقليد ؟
وإن أردت أن تفهم القرآن والسنة برأيك وتفتي ،
وما الفرق بينك وبين أي سلفي انتقائي ، على كيفه وفهمه ؟!
وكيف تجيز لنفسك أن تنسب رأياً للإسلام وأهل البيت عليهم السلام ، وأنت لست مجتهداً ولا مستنداً الى فتوى مرجعك ؟!!))))))


التعليق00


بعد ان شبع العاملي من سرد الاحاديث المنتقاة غير المحققة من هنا وهناك لتأيد اقواله في كل مواضيعه وكتبه جائنا الان ليخلط الامر ويطالب باحاديث محققة مع ان ماسردته من روايات ماهي الا مطلقة المفهوم وتوافق القران والسنة والعقل والسيرة قلبا وقالبا و مسلك العلماء العاملين كالامام الخميني في رسالته التاريخية لحوزة قم والشهيد الصدر في كتاب المحنة والشهيد الصدر الثاني في خطب الجمع والاحاديث والمحاضرات المختلفة واية الله مطهري في كتبه واحاديثه والمرجع فضل الله في كتبه واحاديثه وسلوكه والسيد البغدادي الكبير والصغير والخالصي الكبير والصغير في ارائهم ومواقفهم و نقدهم اللاذع للحوزة والذي يصب في نفس هذه المفاهيم فهل يعد ماقالوه خروجا عن العلم والاجتهاد ام انه يسير في نفس الاتجاه والخط 00

وهو يصر باسلوب استنكاري مضحك بان ناقلها متجرأ على العلم والاجتهاد !!!!! فيما هو لايعد متجرأ على ساحة العلم والعلماء والفقه والاجتهاد بل الفقيه الاوحد والمجتهد الاكبر عندما تجرأ على كل هؤلاء العلماء و الغاهم والغى مواقفهم واحاديثهم في نقد العلماء والحوزة من قاموس الساحة الشيعية!!!

الاشكال الثاني00

(((روي عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال:((لو ان حملة العلم حملوه بحقه لاحبهم الله وملائكته واهل طاعته من خلقه ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس))البحار 2/37-عن كنز الفوائدتعليقي :
هل صح هذا الحديث عندك ، وهل يتحدث أمير المؤمنين عن كل طلبة العلم ؟! ومن يميز نواياهم ؟)))

لقد جاوبنا اشكال صحة الحديث من حيث صحة المفهوم وتطابقه مع القران والسنة والسيرة والعقل والفطرة البشرية الصحيحة وسيرة العلماء العاملين00واما السؤال عن مقصود هذه الرواية وهل انها شاملة لكل العلماء وطلبة العلم ام بعضهم فاظن ان الحديث نفسه ناظر الى اسباب ابتعاد الناس عن فئة معينة من العلماء ! , والاحاديث التي اوردتها لاحقا حول منزلة العالم العامل بعلمه والزاهد والتقي وضرورة الاقتداء به والاخذ بعلمه تنفي الحاجة لهذا السؤال الضعيف جدا جدا جدا ولاسيما من رجل يضع العمامة على راسه ويحظى بكل هذا الانتشار (المزيف) وياللاسف الشديد

الاشكال الثالث000

قلت:( العلماء عندي على 3 اصناف . علماء عاملين0 حركيين في اتجاه البناء 0وهؤلاء هم الصفوة عندي واحبهم كثيرا واقتدي بهم قولا وفعلا وهم خير المراجع لدي ومنهم السيد الخميني والسيد الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد صادق الصدر والشهيد مطهري والعلامة المرجع فضل الله وغيرهم كثير من الشهداء والرساليين والحمد لله00)الجواب:أنت تزن العلماء بميزان التحرك السياسي ، وتحب السياسيين منهم ،لا بأس ..لكن هل قلدت هؤلاء لأنهم أعلم وأفقه ،
ثم اتبعتهم في العمل السياسي ، أم قلدتهم لأنه يؤمنون بالعمل السياسي.. الذي تحبه ، وعلى الثاني يكون تقليدك باطلاً !

التعليق00

كجواب مباشر كون السؤال يتعلق بي شخصيا فانني اجيب عنه قبل ان افصل فيه لضرورة التفصيل من وجهة نظري00

اولا 00
نظرية الاعلمية مسالة مختلف فيها وحولها وللفقهاء فيها اراء مختلفة من حيث وجوبها من عدمها وتفصيلات مختلف فيها فيما بين من يراها ايضا0

فلذلك فقد يكون الانتقاء بناء على من لايراها لاي مرجعية سديدة الاجتهاد والعدالة جائز من هذه الناحية0

ثانيا00

على افتراض وجوب تحقق شرط الاعلمية لمن يراه00

فقد لاتثبت في زمن ما الاعلمية لمرجع معين بشكل واضح وساحق -كماهو واقعنا الان - فيرجع المقلد لمن يبريء له ذمته0

ولا اظن ان هناك مشكلة معي وفق هذه الفرضيه اذا ما اردت ان اتفاعل مع اي مجتهد ما اراه الاصلح من الناحية العملية0

وقد يجمع اهل الخبرة على مجتهد متصدي معين في حالة طغيان ذلك الراي على اعلمية احد المجتهدين المتصدين 00مما يوجب الرجوع لذلك الاعلم 00وقد يختلف اهل الخبرة فيمن له الاعلمية من المجتهدين المتصدين نتيجة اختلاف اهل الخبرة في ذلك وانقسامهم حوله0مما يجعل المقلد يرجع لمن تطمئن له نفسه انطلاقا لمن رجع اليهم وفضلهم من اهل الخبرة في ذلك 0

ولا توجد هنا مشكلة ايضا لان المقلد في كل عمل يعمله لايريد الا ابتغاء وجه الله ورضاه فترا ولابد له من تقديم راي المرجع الاعلم ونظرته بالنسبه لوجوب التحرك السياسي او عدمه00حتى لو كان هذا الراي يخالف مايتفاعل معه حركيا00ولكن وحتى لو قدمنا اعلمية المجتهد المتصدي الذي يرى التحرك السياسي ويؤمن به اومن لايؤمن به انطلاقا من النظرة الاجتهادية فانه ولاشك في ذلك لايؤثر ابدا على القدر المشترك بين كل من يتصدى للمرجعية وقيادة الامة والذي يأمله المقلد من تلك المرجعيات للتفاعل مع واقعه سواء رأى ذلك المرجع فقهيا التحرك السياسي او لم يراه او احتاجت ساحة المقلد التحرك السياسي او لم تحتج اليه على اعتبار ان حركة المرجع وادارته للساحة واشرافه المباشر والمتفاعل معها واصلاحها هو مستوى عام مسؤول عنه ويطالب به المقلد في كل الاحوال ومسالة التحرك السياسي قد لايكون فيها اشكال من حيث المبدأ ولكن الاشكال قد يكون وارد اذا ما ما اصبح الواقع ومصلحته لاتنفك عنها فعندها قد يرى المرجع الذي لايرى التحرك السياسي ضرورته على نحو العناوين الثانوية فلا اشكال ايضا في ذلك0

لذلك فانا وان كنت اتفاعل مع المرجعيات الحركية التي اوردتها الا انني لا افضلها لانها تؤمن بالتحرك السياسي فهذا متعلق بالنظرة الاجتهادية الخاصة بها وتكليفها الشرعي في ذلك بل لانها تحمل عاملا مشتركا فيما بينها وهو فاعليتها على مستوى الساحة العامة ودراسة سلبياته والتنظير المستمر لاصلاحه ومواجهة التيارات المنحرفة والفاسدة من خلال ماتقدمه من نتاجات كتابية واحاديث مستمرة ومحاضرات دورية وخطب توعوية ومنشورات تنبيهية واشرطة تربوية وسلوك عملي وتفاعل واقعي مع المقلدين والواقع بمايفيد الواقع ويغير فيه من الاسوا الى الاحسن 00فالمسالة تكمن كلها في ايجابية المرجع وتصديه ونوعية عمله وتاثيره في الواقع00

فلامشكلة عندي اذا ما ادت المرجعية التي لاترى التحرك السياسي مسؤولياتها بكل كفائة وفاعلية 00ولو ادتها بالطريق التي تتفاعل فيه مع ضرورة انطلاقة الاسلام في كل مفاهيمه واحكامه ليحكم الساحة في سلوك المجتمع على نحو الاعتقاد بالفكرة والتفاعل معها فعندها سوف اضمها لتلك التي اسميها ايضا بالمرجعية الحركية العاملة0

واظن ان الاشكالات التي قدمتها لي تكون غير واردة اذا ماعالجنها وفق هذه الفرضيات اعلاه0


ولا بأس للتباحث حول هذا الامر الحيوي والمهم جدا في نظري وبيانه بوضوح عبر تحليله في هذه النقاط00

هناك اساس عام واجب يميز به المجتهد غير المتصدي عن المجتهد المتصدي للمرجعية لابد من التسليم به وهو ضرورة تحرك العالم لاصلاح الواقع على نحو الادارة الفعالة والاشراف الكامل بوسائل متعددة واساليب مختلفة0 وفي المقابل 00 ذلك لايعني دائما التحرك السياسي البحت على نحو الفعل والمبادرة بل ربما يكون على نحو ردة الفعل فالمسالة واجبة اذا ماكانت مقرونة بهذه الشروط وبالتالي تختلف واجباتها باختلاف تحقق هذه الشروط00

اولا : بالرأي الاجتهادي (القائل بضرورة التحرك السياسي المبادر والممهد لذلك)
وثانيا : بالظرف الواقعي (وامكانية ذلك عمليا على نحو المرحلية باتجاه الثورة)

فوجهة نظري في ذلك00

* انه اذا اجتمع الشرطان الاول والثاني فلابد من الحركة السياسية والا وجب في حقه النقد المشروع لتخليه عن واجبه الشرعي في ذلك00


* واما اذا امتنع الشرط الاول وتحقق الشرط الثاني بلحاظ العناوين الثانوية التي تحتم الدخول في تجربة الواقع على نحو الضرورة والتي قد يؤدي التخاذل فيها الى نتائج كارثية على مستوى العمل والساحة الاسلامية 00 فان تخاذل المرجع عن تكليفه على هذا النحو والتي تحتمه كما قلنا العناوين الثانوية يبرر كناحية اجتماعية نقده من الامة حركيا على مستوى الواقع , كما ان الجماهير يصبح نقدها طبيعيا بلحاظ الحاجة الملحة لمن يساير حاجاتها السياسية وضروراتها الواقعية في ظرفها هذا ومن ثم يخلصها من مازقها الاجتماعي 0


* واذا امتنع الشرط الاول واجتمع الشرط الثاني ولم تكن هناك مبررات واقعية او مفردات استثنائية في الواقع تدعو للتحرك شرعا بلحاظ العناوين الثانوية 00عندها يصبح من -وجهة نظري- توقف المرجع عن التحرك السياسي مبرر كافي من الناحية الشرعية الا انه يفقد التبرير كناحية اجتماعية من الجماهير على مستوى الواقع اذا ما اردنا نقده حركيا , وعندئذ يصبح النقد من الامة طبيعيا بلحاظ حاجتها لمن يساير حاجتها السياسية وضروراتها الواقعية في ظرفها هذا ويخلصها من مازقها الاجتماعية ,الا انه وفي الوقت نفسه لا يعنى ذلك عندئذ صحة نقد الجماهير لهذه الشخصية العلمية لسلبية حركتها تجاه ازمتها في الواقع انطلاقا من الشرط الاول ( النظرة الاجتهادية و الناحية الشرعية ) لان الامتناع والتوقف حينئذ من المرجع كانت اسبابه شرعية واجتهادية بالدرجة الاولى وليست واقعية00كما انها لاتحمل في الواقع اية مبررات شرعية على نحو العناوين الثانوية00

الا ان ذلك كله يدعونا لاستنتاج امور مهمة جدا هي لب الموضوع00

ان هناك مقدار مشترك لابد من توفره في المجتهد اذا ماكان متصديا واعلن نفسه مرجعا وهو مايميزه عن المجتهد غير المتصدي حيث لابد من التسليم به على نحو الوجوب من خلال ضرورة تحركه لاصلاح الواقع على نحو الادارة الفعالة والاشراف الكامل بوسائل متعددة واساليب مختلفة فاعلة0

وبالتالي00

فلامجال لامتناع النقد من قبل الامة لتلك النوعية من المرجعيات التقليدية التي تتخلى عن هذا المقدار او يثبت ضعفها وجود سلبيات كبيرة في ادارتها المرجعية او ربما فشلها00لمايقوده هذا الضعف من سلبيات خطيرة على الساحة العامة 0

كما انه لامجال لامتناع النقد من الامة لتلك النوعية من المرجعيات التي تعمل في اتجاه مضاد هدام باتجاه حركة المرجع الاخر الذي تثبت لديه شرعا كناحية اجتهادية ضرورة التحرك السياسي في الواقع والتمهيد له قولا وحركة00على اساس ان مايجمع هؤلاء المراجع جميعا هو ضرورة الحركة في مقدارها المشترك ويفرقها على اساس النظرة الاجتهادية التي لاتجزم باصابة الواقع في حكمها الاختلاف الحاصل في مقدار هذه الحركة00فلابد من التنسيق وعدم التضاد بين هذه المرجعيات لاختلاف الرؤية الاجتهادية في ذلك لان الجميع ينتمي الى نفس الساحة ويهدف الى مايهدف في تطبيق نظرته الاجتهادية على الواقع لاحراز رضا الله عزوجل وصلاح المذهب وقيادة سفينة الاسلام من خلال التشيع الى بر الامان متجاوزة عقبات الواقع وتياراته المنحرفة

وبقيت مسالة مهمة في ذلك كله تؤكد طبيعية نقد الامة وضرورته لحركة المرجع ومراقبتها الفطرية له لذلك فالامة قد تختار مرجعا معينا في الظروف الطبيعية بما يتلائم مع وعيها ويساير ظروفها ولكنها قد تظطر -شئنا ام ابينا- الى مرجع اخر اذا ما رأت ان المرجع الذي تلتزمه لا يلبي في نظريته الاجتهادية حاجتها الواقعية وضروراتها00فقد يفهم الانسان المقلد - من حيث تمثيله للامة في حركتها الجماهيرية - الاسلام على انه تفاعل فردي فيما بينه وبين الحكم الشرعي من دون ان يكون لذلك اثر اجتماعي على الواقع منه نحو الفعل والمبادرة متأثرا بالمرجعية التقليدية (مصطلح اعني به اللون السائد من المرجعية الكلاسيكية والتي تقوم بمهامها على الطريقة الادارية لمن سبقها في الازمان السابقة على نحو الرعاية والادارة والاشراف العادي غير الفعال كحد ادنى وتفاعل مع الواقع المتغير على نحو ردة الفعل كحد اقصى)التي ينتمي اليها والذي قد يفهمه منها من خلال سلوكها او من خلال نظرتها الاجتهادية التي لاترى وجوب التحرك السياسي المبادر بالعنوان الاولي والتي قد تطبع تاثيراتها على حركتها في الواقع وبالتالي انعزال الحكم الشرعي عن التاثير على الواقع في بعده الاجتماعي لا الفردي , ولاسيما اذا ماكان هذا المقلد متأثرا بالواقع الذي قد تشعره متطلباته او ضروراته بعدم الحاجة لذلك او لاتستفزه لذلك على نحو الظروف الاستثنائية وبالتالي ردة الفعل0

وقد يحصل العكس ايضا00فقد يفهم الانسان المقلد - من حيث تمثيله للامة في حركتها الجماهيرية - الاسلام على انه تفاعل فردي فيما بينه وبين الحكم الشرعي من جانب وتفاعل جماعي فيما بينه وبين المجتمع من جانب اخر لاينفكان عن بعضهما ليكون له اثر اجتماعي على الواقع ينتج منه على نحو الفعل والمبادرة , متأثرا بالمرجعية الحركية(مصطلح اعني به المرجعية التي اتخذت طريقا مختلفا عن السائد من المرجعية الكلاسيكية وبذلك انتهجت بعدا اكثر حركية وتفاعلا مع الواقع على نحو الفعل والمبادرة سواء رات التحرك السياسي او لم تره ) التي ينتمي اليها وقد يساعد كثيرا على هذا الفهم لها ما يفهمه من سلوكها اذا ماكان مؤيدا بنظرتها الاجتهادية التي ترى وجوب التحرك السياسي المبادر بالعنوان الاولي والتي قد تطبع تاثيراتها على حركتها في الواقع 00وبالتالي فاعلية الحكم الشرعي وتأثيره على الواقع في بعده الاجتماعي لا الفردي , ولاسيما اذا ماكان متأثرا بالواقع الذي قد تشعره متطلباته او ضروراته بالحاجة لذلك وتستفزه لذلك على نحو الظروف الاستثنائية وبالتالي الفعل 0

ولكن ماذا لو عاشت الامة الواقع الذي تلح فيه ضروراته وظروفه وتضغط فيه عليها لكي تتعامل مع مرجعية حركية تتفاعل مع هذا الواقع سياسيا على نحو العنوان الثانوي كحد ادنى او وجوب التحرك السياسي كحد اقصى00ماذا لم تقاعصت هذه المرجعية عن اداء دورها المناط بها00وماذا لو تطلبت المرحلة مرجعية تؤمن بالتحرك السياسي00هل سوف نستمر في نقدنا لهذه الحركة الجماهيرية المطالبة في الامة لدور فاعل للمرجع تلجأ له ليدعمها في مواجهة التحديات الصعبة والعقبات الملحة في الواقع بتوجيهاته وارشاداته وادارته لها وتفاعله معها!!! ان عملية المطالبة هذه طبيعية وعملية النقد الناتجة من تقاعص هذا المرجع مع متطلباتها شيء طبيعي00فالامة بلغت مبلغا ترى فيه حتمية تصدي المجتهد المتصدي لمصاعب الساحة00

وقد يكون التقاعص واضحا الى درجة الاعتكاق او الانزواء الكلي00فلامجال لرفض نقد الامة عندها له والتخلي عنه الى مرجع اخر يؤدي هذا الدور ويتفاعل معه

على اعتبار عدم تفاعله حتى مع تلك القضايا السياسية التي يبررها العنوان الثانوي اذا ماكان تشخيصها الموضوعي في صالح التصدي ووجوب التحرك!

فهل يفيد عندئذ القول بان هذه المرجعية تمتلك الاعلمية في الفقه والاصول ولايجوز تجاوزها حتى لو تقاعصت عن تطبيق الحكم الشرعي اذا ماصدر التشخيص الموضوعي كماتراه هي في صالح هذا التقاعص !!!

ومن جانب اخر00

قد يكون التقاعص له مبرراته واسبابه عند المرجع والتي قد لايتجاوب الشارع عندئذ معها ولايقتنع فيها اذا ماراى بشكل جماعي كتشخيص موضوعي حتمية التحرك وضرورته القصوى0

فما العمل حينئذ00

عندها لامجال مطلقا للقول00ان هذا المرجع هو الاعلم وتشخيصه هو الاسلم ولابد من عدم تجاوزه والرجوع اليه00فعندها قد يدخل الشارع في تفاعل طبيعي مع المرجعية الاخرى التي ترى هذا التشخيص وتتفاعل معه اذا كانت موجوده فعلا او انه يتحرك على نحو افراز القيادة السياسية المستقلة التي تتفاعل مع الاحداث سدا للفراغ الذي احدثه تشخيص ذلك المرجع 00

ولكن التساؤل يطرح نفسه هنا وبشكل ملح بعد ان نسلم بان المرجع كما هو معروف انسان غير معصوم له قرائته الخاصة للاحداث وتجربته المستقلة بمايوازي متابعته للواقع وتفاعله معه



*هل تشخيص هذا المرجع المخالف اذا ما افترضنا متابعته للواقع مقدما على نحو الاولوية اذا ماقارناه بتشخيص مجموع الامة؟!

بالطبع لا0

لابد من رضوخ المرجع لتشخيص الامة طالما ان التشخيص موضوعي وصادر من الاغلبية فهو اوقع بالنفس واجدر بالثقة به0

*ولكن هل نحتمل صواب تشخيصه ودقته اذا ما كان هذا المرجع مبتعدا عن متابعة الواقع وحركته ؟!!

بالطبع لا ايضا0

لانه تشخيص صادر عن جهل بالواقع واحداثه فلابد به حينئذ من ان يخرج خاطئا0

ولكن هناك اشكالية كبيرة تطرح نفسها هنا ايضا كتعقيب على هاتين المسالتين؟!

ماذا لو اصر المرجع على تشخيصه وتجاهل تشخيص الامة المتمثل في تطلعاتها واصرارها عليه بالتصدي للواقع وادارة حركتها في الواقع وفق تشخيصها الموضوعي؟!

عندها لامجال من نقد الامة والجماهير له والتخلي عنه بشكل طبيعي والتشكيك بفاعلية مرجعيته والاقتناع بالرجوع الى غيره ممن يتفاعل مع نفس التشخيص ليخرجها من المأزق0

واشكالية اخرى تطل علينا ايضا00

ماذا لو اقتنع المرجع بتشخيص الامة على افتراض عدم متابعته لشؤون الامة فهل يصلح ان يكون قائدا لهذه الجماهير وهو غير مقتنع بماتقوم به بدليل عدم متابعته للواقع (حسب الفرضية الثانية) وهل سوف يكتب لهذه الحركة النجاح اذا ماوافق عليها؟!

لا اظن ذلك واشك فيه شكا وسواسيا؟؟!!!


ولكن هناك من يشكل ويقول00كيف تتجاوز الامة المرجعية في حكمها وهل هذا الا قلبا للقاعدة التي تقول برجوع العامي للمجتهد في شؤونه كلها00

فيرد عليه بان هذا التفكير المطلق في رجوع المقلد في كل شي للمرجع سببه التربية الاجتماعية التقليدية التي تربى عليه المقلد والتي سببت له بتاثيراتها النفسية عليه القناعة بالتقديس المطلق من الناحية الفكرية وجعلته يتصور ان رابطة المقلد بالمرجع تصل الى حد الطاعة المطلقة في كل شيء الى درجة العبودية حتى في اخذ الاذن بنزع الشعره او حلب البقرة!!!00اضافة على ذلك بان متابعة الواقع ومفرداته والحكم عليه ليس من الاحكام الشرعية الواجب التقليد فيها وانما هي من الموضوعات الصرفة التي يشترك فيها المكلف مع المرجع في تشخيصها فلاباس بالتشاور فيه للخروج بالراي الصواب فيه في ذلك وهذا مايدل عليه كما ننقل هنا من راي للسيد الخوئي (قدس سره الشريف)

يقول السيِّد الخوئي : «لا ينبغي التوقف في عدم جواز التقليد في الموضوعات الصرفة ، لأن تطبيق الكبريات على صغرياتها خارج عن وظائف المجتهد حتى يتبع فيها رأيه ونظره ، فإنّ التطبيقات أمور حسّية والمجتهد والمقلِّد فيها سواء ، بل قد يكون العامي أعرف في التطبيقات من المجتهد فلا يجب على المقلّد أن يتابع المجتهد في مثلها» (التنقيح في شرح العروة الوثقى / ج 1 / ص 349) .

ولكن ولكون المسائل الحركية السياسية تحتاج لمتابعة حقيقية من المجتهد المتصدي وتشاورا فاعلا وصادقا مع الخبراء من جماهير الامة للخروج بحكم صائب وواقعي من المرجع لذلك وجب منه الاطلاع على راي الامة وتشخيصها لمقارنة تشخيصه وترشيده بمجموع تلك الاراء خصوصا اذا ماكانت تختلف معه في تشخيصه على نحو الاغلبية من جانب او لكونها تمثل جمهور الامة الذي سيقوم من خلاله بتطبيق حكمه في الواقع من جانب اخر فلابد من التلاقي معها حوله قبل تطبيقه كامر طبيعي من الناحية الحركية0


الامر الثالث0000

(((((* شكراً لأنك أعطيت رأيك الإيجابي في علمائنا عبر الأجيال الذين كانوا لايرون وجوب العمل السياسي . فقلت :
(وعلماء تقليديين00 (قاعدين وليسوا دوارين بطبهم) 00واحبهم كذلك الا انني لا افضلهم على الاتجاه الاول لعدم حركيتهم ومنهم السيد الخوئي والسيد السيستاني وغيرهم كثير ماشاء الله )))) :

التعليق000

لقد تعجبت من شكرك اياي على امر طبيعي لايتنصل منه احد ما من هذه الامة ولاسيما الاخوة في هذا المنتدى الا اذا كنت تعد نقد الامة للمرجعية في بعدها الحركي وتقييم عطائها امرا يوازي البغض عندك00وهذا ما لا اجد له مرادفا لا في القاموس اللغوي ولا في المصطلح الاجتماعي0


الاشكال الرابع000

* قلت ( وعلماء قاعدين ومانعين0حركيين في اتجاه الهدم 00(يقفون حجر عثرة بمنهجهم وعملهم وفتاويهم التضليلية في وجه المراجع والعلماء الحركين)ومثال على ذلك الشيخ التبريزي والشيخ الوحيد الخراساني وغيرهم كثير هداهم الله0 وهؤلاء مع احترامي لهم احترام العلم والعلماء الا انني انتقدهم بشكل علمي انتقاد الواقف مع الحق وانتقاد من يخاف ان وقف مع الباطل ان يخذله الحق وانتقاد من يخاف اذا كتم الشهادة ان يكون اثم قلبه00)الجواب:أن بقية المراجع أعلنوا تضامنهم مع المرجعين الوحيد والتبريزي ، ومنهم السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ إسحاق الفياض وغيرهم ..ومنهم المرحوم الشيخ محمد أمين زين الدين والسيد محمد الصدر ..!:


التعليق00

اولا حركة الهدم لاتختص عندي فقط في امر العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله العالي) بل في كل حركة تقف في وجه حركة العلماء الاخرين ممن يرون شرعية الحركة في بعدها السياسي فلايختص الامر فقط في هذا المثال وحده 00واما فيما يخص السيد فضل الله (دام ظله) اما وقد ثبتت عندي كما ثبت عند غيري وتداولنا هذا الامر في نقاشات متواصلة في اغلب المنتديات مع الاخوة الكتاب ومع ساحة العلماء وقتلنا المسالة بحثا وتقصيا وسؤالا واستفسارا واطلاعا ولاسيما بالرجوع الى مانقلناه في موضوعنا الموجود باجزائه التسعة (مع الشيخ التبريزي في ارائه وفتاواه) ومواضيع اخرى00والذي خلا من تعليقات من يعارض نتائجه ؟!!! !! فان اثبات صحة حركة الهدم بالاستناد على من يدعم هذا الموضوع من المرجعيات يصبح لاجدوى منه بل يوقع بالتشكيك في امر هذه المرجعيات لو ثبت عنها الامر لوضوح التدليس عندي في مانقل عن السيد فضل الله كذبا وزورا وبهتانا من اراء مبتورة ومقطعة او مستندة على الحكم على الاخر انطلاقا مما يؤمن به الاول مما يتنافى مع حركة الاجتهاد التي تؤمن بالتعددية في الاراء اذا ما استندت على القواعد العلمية في ادلتها من القران والسنة المطهرة00كما ان ما اوردته من امثلة للعلماء المؤيدين لحركة الشيخ التبريزي والشيخ الخراساني تكذبها الكثير من النقولات الثابتة والاستفتاءات القاطعة
لاسيما بالنسبه للسيد السيستاني (حفظه الله) والذي سالته بنفسي من خلال قريب لي قبل سقوط النظام حول موقفه وكما نقله الكثير من الاخوة ممن زاروه واعطاهم نفس الجواب ببقاءه على الحياد المطلق في هذه المسالة (وان كان حياده عندي ممايصب في هذا الظرف في خانة بقاء الفتنة واستشرائها وبالتالي خطئه من الناحية الادارية ) كما انني املك القصة كاملة حول موقفه في ذلك الوقت وهو مانقله لي احد العلماء المقربين من الشيخ التبريزي شخصيا ولقد نقلت ماحدث وباسم العالم لمن اثق في طلبهم للحقيقة دون استغلال فتان للنقل وكما انني اعرف شخصيا بان هناك استفتاءات خرجت من السيد السيستاني مباشرة لوكلائه المطلقين بما اكده احدهم شخصيا تدعوهم للحياد في الامر وعدم الدخول فيه واما مسالة البيان الذي خرج من مكتبه فهو من قبيل اللعب على الذقون وذر الرماد في العيون لاينطلي على غبي لعموميته التي ارادت ان توهم بخروجه من مكتبه المليء بالعلماء المرتزقه الذين لايريدون الالتزام بفتواه تضامنا مع من يضلل السيد فضل الله (دام ظله) فاستخدموا هذه الحيلة الغبية 00ويكفي الاستفتاء المزور الخالي من ختم السيد السيستاني والذي ينبا عن عجز يشفق عليه ولو كانت هناك فتوى حقيقية لنشرها من يرون تضليل السيد في البر والبحر والجو !!!

00والسيد محمد الصدر (حفظه الله) والذي راجعنا امر رايه في موضوع مستقل في المنتدى فارجع له00 واحسبك دخلت فيه وتركت امره بعد ان ثبت عجزك في امكانية التواصل معه لاسيما بعد الاستشهاد بالاستفتاء الصريح والذي كذب كل الفتاوي المزورة والنقولات المفبركة حول رايه في ذلك00بل ودل على العكس واثبت ان الاختلاف علمي وان اجتهاد السيد فضل الله ثابت عنده00ولاباس ان نستدل بذلك من مكتبه ونتحقق منه ولكن بدون نقولات بل اثباتات لان لنا في قصة نزهان الدليمي عبرة جعلتنا نعيش الشك الى حد العقدة في نقولاتك الكاذبة00فالعراق مفتوحه والديار قريبه وستنبئك الايام بمواصلتك هذا النقل الكاذب ولو بعد حين ولكن ولات حين مناص0

واما الشيخ محمد امين زيد الدين فامره كامر اصحابنا لم يتجاوز رايه التحقق من السيد في رسالة وجهها اليه املكها وامل رد السيد فضل الله عليها ولاتحمل في طياتها اكثر من التحقق والتثبت الذي يدل على تقوى الشيخ وورعه فلامجال للعب عليها ويكفي ان اغلب من يقلدونه في البحرين يعرفون هذا الامر ويسيرون وفق هديه بمايكرم السيد فضل الله (دام ظله) ويقف مع مظلوميته ويخالف مانقلته من نقل يخالف الحقيقة00

واما اراء السيد الحكيم او الشيخ الفياض فلقد دارت الشكوك حول هذا الامر وصحة مانقل عنهما وان كان صحيحا فهو لايزيد كما اسلفت ولاينقس في الامر لان المسالة تعتمد في تشخيصها على اراء مكذوبة يصدق عليها المثل القائل حدث العاقل بمالايليق فان صدقه فلاعقل له0

الاشكال الخامس000

*((( قلت :( واما العلماء التقليدين المانعين فاعمل على نقدهم بالطريقة العلمية والعملية - والتي لاتخرج عن الاداب والاحترام طالما لم يصل منهم الي الا الادب والاحترام - والتي توازي حركتهم المانعة سواء من خلال بيان زور وخطأ وضلال الفتاوي المضللة او الوقوف حجر عثرة في طريق اي حركة منهم هدامة لما تقوم به الحركة الرسالية البناءة0)
والجواب:أنك بهذا تفرض ولاية على الفقهاء أن يؤيدوا الحركة التي تريدها ، ولا ينتقدوا الشخص الذي تريده !! فمن أعطاك هذه الولاية ؟!!)))

التعليق000

هذا كلام شعاراتي وعاطفي وبعبارة اخرى (صفصفة حجي لادخل للعلم بها) ويرجع فيه لجواب الاشكال الثالث لبيان ضعفه وتهافته0


الاشكال السادس0000

قلت:قلت:( بفتوى اهل البيت (ع)00فانا اكره العالم اذا ماكانت فيه هذه الصفات كما علمني اهل البيت (ع)عن النبي (ص)(((من ازداد في العلم رشدا فلم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من الله الا بعدا)) فلذلك انا اكره العالم غير الزاهد ) .الجواب :بارك الله بعديلنا الزاهد ، الزاهد هو ومن يتعلق به ؟!!قال له السيد الفاضل العراقي..: والله فشلتنا يا أبا علي ، كنا نرفع معك شعار المرجعية الموضوعية ، وإذا بك سلمت ملايين الدولارات ، وسجلت كل المؤسسات باسم سيد علي وسيد ابراهيم ومحمد باقر ومحمد رضا ....فقال له : آخر هؤلا ء لايأخذوذن رواتب ..قال له : أعطني شغل سيد كاظم ، وانا أعطيك أنت راتب !مسكين يا سيد مرحوم ، لا تعرف ، وتعبد الأشخاص على البعد والدعاية ، وتكره آخرين على البعد والدعاية

التعليق00

هذا الكلام ياعاملي لاينطلي الا على من انطلت عليه قصة نزهان الدليمي حفظه الله ورعاه اينما حل واينما كان0:D:: 0
(اقول شخبار نزهان اخوي الخزاعي:D:: )

وبالعامية الفصيحه00

وعلى مقياسك اذا كان السيد غير ورع ويتلاعب بالاموال وهو مضمون تهمتك فياريت كل المراجع حرامية وتكون لهم مشاريع عملاقة كالسيد وعمل جبار اقلق المخابرات وحرك الحساد والمعقدين من العلماء والخطباء ضد هذا الرجل المؤمن الورع التقي والزاهد حتى لاقى مالاقى من ثلاث عمليات اغتيال فاشلة بالاضافة الى محاولة الاغتيال المعنوية الفاشلة والتي لازالت لاتريد ان تعترف بفشلها الى الان مع انها ماتت واصبحت في مزابل التاريخ المظلم المتكرر للحوزة العلمية فيما اصبح من نجى منها بدفاع الله عنه في مقدمة صفحاتها المشرقة والناصعة والتي سنظل نفتخر بها مدى الدهر وننقلها لاجيالنا00ياريت يسرقونها هم ويعطونا في مقابلها عمل وتعب واصلاح ونحن نسامحهم وبنعتبرها بعنوان السرقة من اجل الاصلاح00ياريتهم يسرقونها ويعطونا محاضرات ورعاية واشراف ومتابعه وتنظير لواقعنا السيء حتى يخرجونا من مشاكله00ياريت ياخذونها ومايتركونها نهيبه للحرامية من حواشيهم باهمالهم او ان تقدم رشوة من حواشيهم لهذا وذاك باسم الدفاع عن المرجعية واعلاء كلمتها-00ياريت مايسرقونها ومايخلونها تسرق من صغار الخطباء ممن حلبوا ساحاتنا الحقوق الشرعية باسم المصالحات المجحفة!!!

فالسيد فضل الله (دام ظله) لايحتاج لان يمثل علينا كغيره زهد علي بن ابي طالب سيد الزهاد00(ع)00 فلايحتاج لشسع نعل مقطوع حتى يوهمنا بخصفه او لجبة ذابت من كثرة غسلها ليلعب علينا لعبته بانها لحافه الوحيد عن البرد والحر او لرداء مقطع ليرائينا بخجل مصطنع من كثرة ترقيعها وذلك كما يفعل الاخرين من المدلسين00يكفي عمله المخلص ومشاريعه المنتجة وسلوكه العملي ليدلنا على ذلك فعطفه بهذه المشاريع على من لا حظوة له بالقرص تكفينا لكي نصدق فيه كل مالانراه منه تظاهرا00 ونكذب ماينقله الكذابين زورا وبهتانا0


الخلاصة00

* انك تفترض فئة معينة من المراجع توافق ما انت عليه تعادي عليها من تعادي وتوافق عليها من توافق ولاتسمح لاحد ما ان يناقشك في وجود فئات اخرى تخالفها النظرة والاتجاه0

* ثانيا00انك دائما ما تخلط فيما بين الحكم وموضوعه ولاتقبل من احد ما ان يناقشك في الامر لانه سيفضح الكثير من خلطك الذي تعتمد عليه في تضليل هذا واخراج ذاك من حقيقة المذهب باسم البراءة والولاء0

* ثالثا00انك تتجاهل حقيقة واضحة في حديث ومناقشات جميع الاخوة وهي ان الجميع يقدسون العلم والعلماء والحوزة وانما اختلافهم واضح حول النوعية الموجوده هناك وضرورة التحقق من حقيقة العالم وصدقه وعلمه قبل الانحناء له والركون لاقواله وحركته في المجتمع00وتجاهلك هذا سببه كما ارى اما ممارسة الخلط المتعمد للعب على عواطف القراء او لانك تحاكم الاخر بناء على ماتراه من تعريف خاص بك حول العالم الصالح او العالم الطالح لتنطلق في محاكمة الاخر بناء على ماتراه حتى لو خالف غيرك وتضعه في تعميم مغرض مكشوف0

* رابعا00

انك لاتقبل النقاش مع الاخر حول العلماء بناء على قاعدة النقد البناء وانما تصر على استبداله بقاعدة الحب والبغض لانك لاتريد ان تعترف ابدا بجواز نقد سلوك المرجع ومشروعه المرجعي في الامة وكشف سلبياته اذا ماكان لذلك تاثير واضح على الساحة الشيعية لانه باختصار مقدمة لسقوط الكثير من المرجعيات في اعين الناس وكشف الكثير من الاعيب الحواشي وهو مالا تقبله وتضع حوله حاجز كبير من التقديس والولاء المطلق باسم الطاعة العمياء لنواب الحجة؟؟!!!؟


ولا ارى نفسي انتهي من تحليل شخصيتك واكتفي بهذا القدر واقول في نهايته00

ياعاملي كفى خلطا ولعبا ولفا ودوران00سبق وان قلت لك انتهت اللعبة 00لامجال للعب على الذقون00ذهبت السكرة وبقيت الفكرة

والحمدلله رب العالمين اولا واخرا00

[نصير المهدي]

شهادة اذكرها وكنت شاهدها .. وفقدت من حينها كل الثقة في اي بيان او فتوى تصدر باسم السيد السيستاني خاصة واني لا استطيع اثبات العكس .. اعني البيان الذي صدر بشأن السيد فضل الله في حينه ( لا اتذكر التأريخ بالضبط ) ونشر في جريدة الحياة اللندنية السعودية .. البيان اصدره مرتضى الكشميري .. واعده محمد الموسوي الهندي .. وقد تدخل محمد بحر العلوم في حينه وخفف من لهجة بيان التضليل .. لأن القسوة في البيان الاصلي اكبر بكثير مما نشر .. ولم تكن هناك عندما صدر البيان اي وسيلة للاتصال بالسيد السيستاني لنفي البيان او تأكيده فقد صدر البيان في فترة قطع الاتصالات الهاتفية عن السيد وانقطاعه عن العالم .. ولا استبعد انه لايعرف به الى هذه اللحظة .. وصناع الطبخة احياء يرزقون الآن جميعا .. ويمكن التأكد والتحقق من الموضوع خاصة بعد ان اصبح ممكنا الاتصال مباشرة بالسيد السيستاني .. وقد ترافق اصدار البيان مع دفع مرتضى الكشميري مبلغا من المال لجريدة اعلانية ( لاتتورع حتى عن نشر اعلانات للمباغي والمراقص ومحلات الخمور ) تصدر في كندا اسمها الحياة العربية للتشهير بالسيد فضل الله .. بل واكثر من هذا قام الكشميري والموسوي باعادة طباعة عددين من الجريدة في لندن لما احتوته من تعريض كان سافلا بكل معنى الكلمة بالسيد فضل الله احتوى كلمات بذيئة ومهينة .. ثم تظافرت جهود الاثنين مع مجيد الخوئي في دفع بعثي سابق يدعى " فائق الشيخ علي " للتصريح لنفس الجريدة الاعلانية بحديث مستفيض لم يترك كلمة فاحشة وساقطة وعدوانية لم يقلها في حق السيد فضل الله .. اقول هذا بيانا للحقيقة علما باني لا اقلد السيد فضل الله ولست من اتباعه او مريديه وان كنت احترم روحه الجهادية .. وملكاته العقلية الملتصقة بالواقع والمعبرة عن الحاجات الانسانية الحقيقية ..

[سميح]

و هذي بوستين يا سيد مرحوم

وحده على ها الخد

و الثانية على ها لخد

[بهبهاني]

يا عاملي تكلم عن واحد ثاني غير السيد فضل الله فلقد محصنا الرجل

يا كوراني , سماحة السيد هو أمل الاسلام و انه يمتلك صلابة لا يمتلكها غيره من العلماء

انقل لك ما سمعته عن احد تلاميذ السيد كاظم الحائري و الذي قال لي : لو ان عالم ثاني غير السيد فضل الله تعرض لهذه الحملة لكان تهستر و لكن السيد فضل الله تحمل كل هذا و صبر , و كان الشيخ يتحدث بنبرة اعجاب و تقدير

المصيبة ان كوراني يتهمنا بكره المعممين و هو من حارب المعممين الشرفاء , الم تحارب الصدر و تنبزه بأبشع التهم ؟ الم تقل على الامام الخميني حمار امتطاه الشيوعيين ؟ الست من أشد المحاربين للسيد فضل الله (و ستنكر ذلك بعد وفاته) ؟

والله يا كوراني لو تعلم التأثير السلبي الذي تؤثره كتاباتك السخيفة عليك لتوقفت عنها فورا

يا اخي الناس تنفر منك و مما تكتب من تفاهات و كل يوم يغير شخص ما رأيه فيك الى الاسوء

واحد من المعجبين فيك هو أنا (سابقا ) خليك مني أنا يمكن أكون واحد مغسول دماغه و مخدوع , والدي كان من مريديك أيام مسجد النقي و هو من حملني فكرة ايجابية عنك , حتى انه عندما يتحدث عن صراعك مع السيد الشيرازي كان يقول : صراع بين عالمين جليلين و احنا مالنا شغل فيه , تأكد ان والدي ليس من مريدين السيد فضل الله و لا الصدريين و لكنه يحترم كل العلماء و منهم انت , و ان كان بالفترة الاخيرة قد غير فكرته فيك مما تكتب من شغلات تافهة , طبعا راح تقول انا ساتحمل كل المصائب من اجل المذهب و من هالامور و الله يعلم انك غير صادق لأن ذلك لو كان صحيحا لثبت على آرائك بالسيد الصدر و غيره و لما أنكرتها على الأقل

-والله انني اخشى الا تكون انت نفسك الشيخ علي الكوراني و نكون بذلك قد ظلمناك ,

تدري يا علاوي ان هناك من يقولون : أحسن خلي الكوراني يكشف نفسه و يفضحها اكثر و أكثر و كلامك عن الشهيد الصدر الثاني خو كشفك للكثير من المخدوعين فيك

-اوعى لنفسك و الناس قامت تتبرى منك حتى الشيخ الوحيد و مكتبه نفض ايده منك
-كفاك افتعالا للفتن و حاول او تعيش في جو نظيف

[فلاح]

اخواني الاعزاء لا فرق بين معمم وبين غير معمم

يجب ان نعامل الانسان المؤمن على قدر ايمانه

نحترم المؤمن صاحب الاخلاق الحميدة صاحب الدين العامل والرسول يقول خير الناس من نفع الناس

فاذا كان المعمم يعمل وينفع الناس ويتعامل باخلاق واحترام ويعكس اخلاق اهل البيت فاحترامه واجب والانسان غير المعمم اذا كان خلوق مؤمن عامل نافع للناس وجب احترامه

لا فرق

القضية ان الانسان هو الذي يفرض احترامه على الآخرين بما يمكله من علم وأخلاق وعمل وتعامل

واذا كان غير المعمم لا يتصف بهذه الصفات علينا عدم احترامه والتحذير منه لانه متلبس بزي يخدع الناس فيه . فالمعمم في حالة عدم الاحترام اشد واقسى .

العمامة إنما يلبسها الانسان للدلالة على انه يدرس علوم الدين وعليه ان يكون اقرب الى الدين من غيره فاذا كان على عكس ذلك كان قد اساء الى الدين والعمامة وهذا هو البلاء الذي وقع فيه المجتمع فهو يجد كثير من مرتدي العمامة يتصرفون بسوء ! ويواجه أكثر من واحد فينفرون من الدين ومن اصحاب العمامات .

[العاملي]

.

[المتقي]

من أسباب بروز نجم ابن تيمية وعودة فكره مرة أخرى على يد محمد بن عبدالوهاب، أن ابن تيمية بعد أن عرف أن العقلاء لن يسمعوا له ولن يقبلوا كلامه وسيرمونه بالزندقة، سعى ابن تيمية في مخاطبة الجهلاء بالفكر الفلسفي المتوافق مع لغة عصره. يعني عصرنة الفكر الإسلامي، فأصبح لدى الجهال ( خوش يحجي ).

وصاحبنا الفضيل ( خوش يحجي ) لذلك تجد من يدافع عنه!

[سيد مرحوم]

;)