رست سفينة الألم ..على جرف شاطئ الجراح...وقفت تناشد من حولها ..حائرة تلك السفينة أبحرت بلا شراع ...ها قد بدأت الأوجاع ...وجفت عيناي من البكاء ...وسالت دموعي وودعتني وذهبت الى البحار الزرقاء...ناشدت دموعي تلك السماء ..أين الفرج فلا جدوى من الهرب ...هذا هو الواقع الحزين...الذي عزفت أوتاره لحنا حزينا على تلك السفينة التي أصبحت رهينة بيد الحياة,,....من سيدفع ثمن هذه الرهينة غير قلبي المهموم ..هنا وقفت حائرة مثل تلك السفينة...ناشدت الحياة ..وقلت: هل لي منك حلا أيتها الحياة..؟؟؟ .. فانا حائرة...فلم تجيبني ...هذه الحياة التي حسبتها هي التي بقيت بجانبي بعد أن تخلى عني الكل...أصدقائي ..أهلي وأحبائي... حتى القمر الذي عشقته..تخلى عني ..ها قد وقفت حائرة من جديد بعد أن تخلت عني حتى الحياة...فلقد كنت وما زلت وسأظل حائرة...