النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي هل يقدرالعرب والمسلمون أن يجعلوا الأول من نيسان يوما لا كذبة فيه ؟

    في العالم الغربي انطلقت فكرة كذبة نيسان ، وكان سببها مالك فرنسا جارلس التاسع قبل زهاء 500 سنة في حكاية معروفة تدرج هذا اليوم ليتحول الى يوم يُباح لهم فيه الكذب , ما شئت فاكذب , لديك يوم كامل لتمارس حريتك الكاملة في الكذب . هذا لا يعني أن الاوربيين لا يكذبون في حياتهم ولكن نظرة فاحصة لفلسفة ماهية هذا اليوم المفعم بالكذب تكشف أن نوعا من التربية الى الأجيال في اجتناب الكذب لا على أساس النصح والوعظ وخطب الجمعة والمنابر ودروس في الاخلاق واستعراض الروايات التي تُحرم الكذب للاستغراق في النظرية والولوغ في التطبيق المعاكس ولكن على أساس الواقع العملي والعلمي . وكأنك تربي الأجيال من خلال تخصيص يوم كذبوي كمحطة استراحة من سنة كاملة من الصدق وقول الحقيقة بشكل عام .

    عندنا نحن العرب والمسلمين لا نحتاج أن نخصص يوما لممارسة الكذب فيه فكل أيامنا كذب والحمد لله - الا ما شذ بالنص - وكلنا نكذب . الرؤساء والملوك والأمراء أكبر الكذابين يكذبون علينا ليل نهار ابتداءً من ذلك الذي وعدنا بالقاء اسرائيل بالبحر الى آخر زعطوط يتأمر على إمارة في الخليج . وزارء العرب والمسلمين اساتذة في الكذب والافتراء والمشاريع , عملنا كذا وأنجزنا كذا وفي غضون الاشهر المقبلة سنلتحق في مضمار الدول المتقدمة وكل في مجال وزارته . المعارضات وكأنها خُلقت لكي لا تعرف غير الكذب وكل يوم بيان وكله خبن في خبن .

    علماء الأمة يكذبون, المراجع يكذبون !!!! هون عليكم فالتقية كذب والحيل الشرعية كذب والتورية كذب . وعندما يفتي هذا العالم غدا عيد والثاني بعد غد والثالث بعد بعد فالكذب هنا ظاهر . والخطباء والوعاظ أكبر كذابين , تراهم يقرأون الرواية تلو الرواية دون تحقيق وغالبا ما ينقلون مع معرفتهم السابقة بضعف الرواية والحديث وهل هذا الا الكذب بعينه ؟ فهم يكذبون علينا بكرة وأصيلا .

    اعلامنا المقروء والمسموع في غالبه كذب في كذب وما وزارات الاعلام في دولنا الا للكذب على الشعوب وأشهر وزيرين للاعلام في العالم العربي في زمن عبد الناصر وصدام صاروا اضحوكة للعالم ونبراس في الكذب . حتى الاعلام الحديث الذي يدعي الاستقلالية كذب في كذب والطامة الكبرى انه يكذب ويوثق كذبه بدليل مزور وكلنا رأينا كيف تعاونت الجزيرة بفضل أحد اعلامها فيصل القاسم باخراج وثيقة مزورة تقول بأن علي الشيلاه استلم عشرة ملايين برميل نفط بأمر من صدام والقضية معروفة في برنامج كوبونات الاتجاه المعاكس .

    مدير المدرسة والمعلم يدرسون الكذب عمليا كل يوم وعد ولا تنفيذ . باختصار كلنا كذابون وأطقع الكذابين هم السياسيين وأطقع منهم المتدينين , تراه كل يوم خمس مرات بالصلاة يستغفر ربه ويتوب لله ويعده بأن لا يعود الى أفعال السوء وكل يوم على هذه الاسطوانة ولا توبة ولا روبة . أما ممثل العلمانيين الباجه جي فسيد الكذابين وأول كذبة عنده الاسم الوهمي لحزبه باسم الديمقراطيين المستقلين . النتيجة التي أريد الوصول اليها أن الكذب متغلغل فينا أو نحن ناقعين بالكذب إن صح التعبير (على حد قول السيد ) والظاهر ان دم العرب والمسلمين يحتوي على أقراص كذب دموية وهازا ما أزنهو (على حد تعبير وكيل سيستاني - وهذا ما أظنه ) .

    فللتخفيف عن كاهل الأمة الكذابة أقترح أن يكون الأول من نيسان من كل عام يوما للصوم عن الكذب عند العرب والمسلمين قاطبة وليكن باسم (يوم صادق) أو (يوم بلا كذب) ربما يمن الله علينا ونعود كما كنا (خير أمة اُخرجت للناس) ولو ليوم واحد .
    صيهود لن يوقع ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    انتبهوا غدا الاول من نيسان ((ابريل ))..... لا تقعوا فريسة الكذب...


    للاسف عوضاً عن الاستفادة من الحضارة الغربية في علومها وتجاربها المفيدة كي نلتحق بالركب الحضاري ونواكب التقدم العلمي ترانا نتشبث بالقشور وبالممارسات الخاطئة لديهم....
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني