[align=justify]قال مساعد لآية الله علي السيستاني امس ان المرجع الشيعي رفض قراءة رسالة وجهها اليه الرئيس الاميركي جورج بوش، وسلمت اليه باليد عبر مبعوث، وما زالت في مكتب السيستاني في مدينة النجف، ولم يطلب ترجمتها من الانكليزية.
واوضح المساعد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة <<اسوشييتدبرس>> ان السيستاني وضع الرسالة جانبا ولم يطلب ترجمتها لقراءتها بسبب تزايد الاستياء من اسلوب تدخل الادارة الاميركية في عملية تشكيل اول حكومة عراقية دائمة منذ ما بعد الغزو، والتي آلت رئاستها الى الائتلاف العراقي الموحد.
ورفض مساعد السيستاني الكشف عن اسم او جنسية المبعوث الذي سلم السيستاني رسالة بوش، لكنه اشار الى انها تعبّر عن شكر الرئيس الاميركي للمرجع الشيعي لدعواته الى التهدئة في اعقاب قضية تفجير مرقد سامراء. كما يبدو ان رسالة بوش عبّرت عن الموقف الاميركي المتمثل بعدم اعطاء ابراهيم الجعفري حق تشكيل الحكومة الجديدة، وهو الموقف الذي كان بوش عبّر عنه في رسالة اخرى نقلها السفير الاميركي زلماي خليل زاد السبت الماضي الى الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم.
واشار مساعد السيستاني الى أن الاستياء الشيعي من الموقف الاميركي وصل الى الحدة التي جعلت وجهاء مدينة النجف يرفضون استقبال خليل زاد الاربعاء خلال مراسم احياء ذكرى وفاة النبي محمد. لكن المتحدثة باسم السفارة الاميركية في بغداد قالت ان خليل زاد لم يسع الى الاجتماع بأي كان في النجف، وانه قام بجولة جوية فوق النجف ومدينة كربلاء المجاورة لمشاهدة مراسم احياء ذكرى النبي، ولم يدخل الى النجف.
(اب) [/align]