يبدو أن البعثي الغبي علاوي وجد نفسه في زاوية ضيقة تنهال عليه النعل والأحذية وهو يستحقها بكل تأكيد.
بعد أن تكشفت ظروف وملابسات الإعداد والتمهيد لإنقلاب عسكري بعثي للإستيلاء على السلطة في العراق، وهذا ما أكده إعلامه الخاص به كصحيفة بغداد البعثية. بدا اليوم وهو يدافع عن نفسه مشبهاً نفسه بمرشح الإنتخابات الرئاسية الأميركي كيري. لكن هذا البعثي الفاسد علاوي نسي أشياء هامة جداً في هذا الشبيه الغبي
فهو علاوي البعثي وليس كيري الأميركي في الحزب الديمقراطي وشتان بين حزب أميركي ديمقراطي وبين حزب فاشي
وعلاوي يتحرك في أجواء بلدخرج لتوه من أجواء حكم البعث والإنقلابات، وكل حركة من هذا النوع في هذه الظروف تتحرك في أجواء الإعداد للإنقلاب.
وعلاوي خبير في الإنقلابات العسكرية والإعداد لها من حيث تدريبه في السي آي إيه
وبينما بني كيري وظيفياً كمدع عام بعد تخرجه من كلية القانون كان علاوي بلطجياً بعثياً يتنقل من مكان إلى مكان إرضاء لسادته سواء كانوا بعثيين أو غيرهم.
وبينما يحمل كيري مواطنته الأميركية فوق كل اعتبار يحمل علاوي الولاء لعمان وغيرها فوق كل اعتبار
كيري مواطن هو جزء من النسيج الطبيعي الأميركين لمجتمع مستقر ونظام مستقر ودولة مستقرة، وقانون يمثل المواطنين بينما علاوي حالة شاذة وتاريخ متسخ وفساد يزكم الأنوف ومتآمر من الدرجة الأولى وأولاً وأخيراً ينتمي فكرياً وتاريخياً لحزب فاشي اسمه حزب البعث.
هنالك فرق كبير بين حضور البعثي علاوي استعراض للإعداد لإنقلاب وبحضور طغمة عسكرية بعثية من النظام السابق وبين زيارة كيري كمواطن وسياسي أميركي ديمقراطي لقطعات عسكرية وزيارة الجنود.
خيراً ما قرأناه في جريدة بغداد يبرز بوضح حفل إعلان ولاء لشخص البعثي علاوي من قبل طغمة عسكرية وليس عن حركة دعم لجيش ورفع معنوياته من قبل سياسي معروف. جريدة بغداد البعثية العلاوي تكذب رئيس تحريرها ورئيس البعثيين الجدد بنفسها. ومن لا يصدق فليقرأها وليقارن بين ما قاله وقيل بشأنه وبين هذا الخبر
دافع رئيس الوزراء العراقي السابق، زعيم «الكتلة العراقية الوطنية» اياد علاوي عن زيارته التفقدية لقطعات من الجيش العراقي معتبرا اياها (واجبا وطنيا مقدسا) مشددا على (ان ما قام به لا يتنافى مع الاعراف والقيم السياسية في كل دول العالم) موضحا (ان كل دول العالم حينما تتعرض لازمات يتحتم على جميع السياسيين سواء اكانوا من المعارضة أو الحكم بزيارة جيوشهم لشد ازرها وتقوية عزائمها مثلما فعل المرشح الديموقراطي كيري بزيارته الجيش الامريكي في العراق في مرحلة التنافس الشديد على كرسي الرئاسة مع الرئيس بوش) وقال (هذا يحدث في الهند والباكستان ودول اوروبا)، واشار الى (ان زيارته) استهدفت (دعم الجيش ضد الارهاب). http://www.alwatan.com.kw/Default.as...2319&pageId=36
كم يكذب هذا البعثي الليبرالي الشريف جداً