النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي قطيفي في الكونجرس

    [align=center]قطيفي في الكونجرس[/align]


    [align=center][/align]

    علي فردان * - 1 / 4 / 2006م - 1:15 ص

    ابن القطيف والوطن علي آل أحمد وأمام كبار رجال الكونجرس الأمريكي تحدث قبل أيام عن الحرية الدينية في السعودية وطالب الحكومة الأمريكية بدعم كافة أبناء الشعب حتى الوهابيين منهم ضد طغيان الحكومة.

    تحدث كسياسي متمرس وبلغة الواثق والقدير بصورة تعطينا أمل بتحريرنا من ظلم الظلمة، يقود لوحده حلما لأهله الذين نسوه وتركوه لوحده.

    لماذا لا نحتفي بابننا الذي دخل دهاليز السياسة الدولية من غير مساعدة من أحد إلا توكله على ربه ونفسه، وانتم تعلمون أن العنصريين طالما حرموا الشيعة من دخول السياسة محليا وإقليميا وعالميا. فممنوع على الشيعي أي منصب في السياسة والاقتصاد والتعليم والعسكرية وغيرها. إن هذا الرجل هو فخر لأهالي المنطقة ويستحق دعمنا له لأنه ابننا وضنانا. لماذا لا نسمع عنه في أحاديثنا العلنية ولماذا لا نقدم له الدعم المادي والمعنوي؟

    هو القطيفي الوحيد الذي نراه على قنوات الجزيرة والحرة وفي العواصم العالمية يتحدث عن مطالب الشعب الإصلاحية وحقوقهم الإنسانية، وهو يسكن في أهم عاصمة في العالم واشنطن، وله من العلاقات والقدرات ما جعل منه مهما لدرجة أن الخارجية الأمريكية تدعوه لها، والكونجرس أمس طلب منه تقديم آراءه حول سياسة أمريكا في السعودية.

    وهو الذي أنشأ لوحده مؤسسة دراساتية «المعهد السعودي» الرائد، ومؤسسة إعلامية «وكالة واسم» المتميزة، لم يدعمه صاحب أخماس ولا أسداس، بل عمل مع أخوان له لا نعلمهم والله يعلمهم.

    شيعة المملكة لن تنقصهم الكفاءات التي تدافع عنهم، ولم يكن ينقصهم ذلك في الماضي، ولكن التوجه إلى الهدف يحتاج للبذل والعطاء، وكما دفع الشيعة أموالهم وباعوا ما يملكون من حلي لدعم المعارضة في الخارج قبل سنوات، فهم يحتاجون لأن يسترجعوا تلك الأيام وأن يبذلوا القليل مقارنة بالماضي للدفاع عن قضاياهم وحقوقهم المنتهكة.

    هناك الكثير من أهلنا في المنطقة لديهم الاستعداد الكامل للعمل دفاعاً عن أهليهم، ولكن يحتاجون للدعم؛ يحتاجون للدعم ليكملوا دراساتهم في مجالات الإعلام والتواصل الدولي لإبراز قضيتهم والدفاع عنها.

    نحتاج لأكثر من علي الأحمد، وإن اختلفنا معه في العديد من القضايا، فهذا الاختلاف دافع لنا لإيفاد آخرين ليعملوا ويكتبوا في الصحف العالمية، ويظهروا على شاشات القنوات الأمريكية والأوربية مبيّنة حقوقنا السليبة وانتهاكات حقوقنا كآدميين على أيدي الحكومة السعودية، وما الأخبار التي نسمع عنها من تكفير وطرد من الوظائف ومنع من السفر وسجن وتعذيب إلاّ أمثلة بسيطة. أماّ الأهم من ذلك فهي حقوقنا السليبة في خيرات أرضنا من نفط وغاز، من ماء يتمتع به أهالي نجد ونحصد حصرماً وكأننا لسنا من هذه الأرض التي أنعم الله عليها بالخيرات.

    الشيعة لهم حقوق كآدميين وكمواطنين، لهم حقوق آخرى لأن أرضهم تحوي كل الخيرات التي تسرقها الحكومة ويحتاج الشيعة للدفاع عن هذه الحقوق والحصول ولو على بعض من خيرات أرضهم، بدل تشرّدهم في الأوطان وعيشتهم على هامش الوطن يقتاتون الفتات ويعيشون الذل والهوان، إضافةً إلى تخوينهم وتكفيرهم وإباحة دمائهم دون أن يكون هناك من يتحدث باسمهم شارحاً وضعهم المأساوي مدافعاً عنهم.

    لا ينقص الشيعة الأخيار إلاّ التحرك وبذل القليل القليل مقارنةً بالماضي، فبضع آلاف من الدولارات تساعد على تعليم وتأهيل العديد من الشباب المطلع على معارف الغرب والمتفهم لسياسة المصالح الدولية المتشابكة؛ بضع آلاف من الدولارات تساهم في فتح الباب على مصراعيه لدخول «خبراء» الشيعة المحافل الدولية شارحاً وجهة نظرنا وحقيقة أمرنا ومطالبنا المشروعة.

    وإذا ما أراد شيعة المملكة نيل الكثير من حقوقهم، بضعة ملايين تفتح قناة فضائية تتحدث عن تراثهم وثقافتهم وتاريخهم الحافل بالعمل والإنتاج، تاريخهم المليء بالعطاء، تاريخهم الذي تحاول السلطات محوه ويبذل البلايين من الدولارات في سبيل ذلك، ونحن نقف موقف المتفرج وكأن ذلك لا يعنينا من كثير أو قليل.

    شيعة المملكة يحتاجون لأكثر من النيات الحسنة، يحتاجون لأكثر من مقابلات مع الملك عبدالله ووزير الداخلية، يحتاجون لأكثر من مقابلات مع محمد بن نايف يتحدث لهم عن أسفه لما حصل من تفجير لقبة الإمامين في سامراء، يحتاجون لأوراق ضغط كبيرة، لا تقل عن إيضاح السياسة الحكومية القائمة على الطائفية والتهميش للشيعة في كل مكان.

    شيعة المملكة يحتاجون لأكثر من وعود مضى عليها عدة عقود ولم ينتج عنها شيئاً سوى عدم قبول شهادة الشيعي وكأنه كافر، وعدم قبول الشيعة في المناصب الحكومية العليا ومنعهم من الدخول في القطاع الأمني والعسكري، إلاّ الرتب الدنيا، وكذلك نسبتهم المخجلة في مجلس الشورى والتي لا تعكس كثافتهم السكانية وكفاءاتهم العلمية.

    إنها سياسة حكومية من أعلى تتحدث عن نفسها في قرارات ووقائع على الأرض، فلا يوجد شيعي مستشار للملك في الشؤون الشيعية، ولا وزير شيعي، ولا شيعي في منصب دبلوماسي، وممنوع على الشيعة شغل مناصب عليا بمراتب مرتفعة في الدولة، كما نُقِل عن دكتور يرأس لجنة المراتب العليا في الدولة بقوله، لا تُعطى المراتب العليا هذه لشيعي أو لأسود.

    طيبة الشيعة زادت عن حدها، فهم أصحاب حق لا يدافعون عنه، وأهل الباطل يدافعون عن باطلهم ويضحّون لأجله؛ كما هو الحادث في العراق اليوم، وغداً ربما يصل الأمر إلى بلادنا ونكون ضحية في كثرتنا كما في العراق، وقلّتنا كما في السعودية.

    الحقوق تحتاج لم يدافع عنها، وفي وجود متغيرات عالمية يجب على الشيعة أن يكونوا أول المدافعين عن حقوق الإنسان عامةً وحقوقهم خاصة، وأن يكونوا رأس حربة في كل توجه إعلامي حقوقي، وأن يبذلوا المال لابتعاث أبنائهم في مجالات القانون والسياسة الدولية والمجتمع المدني لأن ذلك سينعكس على واقعهم المرير الذي يحتاج لكوادر للدفاع عنه.

    لقد ضرب لنا علي آل أحمد مثلا يحتذى به فهو بقدراته الشخصية أصبح يعمل على صعيد عالمي ودولي، فهل نرى أبناء المنطقة ومعهم أبناء الوطن يتبعون خطواته. لسنا ملزمين بأفكار علي الأحمد كلها، ولا مطالبين بأن يكون ممثّلنا في الخارج، ولكننا ملزمين بدعم كل توجه يدافع عنا، سواء علي الأحمد أو أي شخص آخر، فمستقبلنا يعتمد على مصالح متبادلة وشراكة تسمح لنا في المستقبل بحق تقرير المصير والعيش أحراراً كما خلقنا الله.

    إذا لم يعجبنا علي الأحمد فلماذا لا نرسل غيره يتحدث باسمنا؟

    http://64.246.58.199/artc.php?id=10544

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    الله يوفقه وينصره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد الصلاة على محمد وعلى آل محمد أقول :


    نعم , الشيعة في السعودية مظلومين ومقهورين ومسحوقين ولكن لا بد لنا أن نستغل الأخ علي الأحمد وكل مناضل حُر موجود في أمريكا ولا يمنع من إرسال مندوب لنا إلى أمريكا يطالب بحقوقنا المهضومة خاصة أنَ سياسة أمريكا في هذه الفترة هي الضغط على السعودية عن طريق حقوق الإنسان لأهداف ومصالح معينة لأمريكا وليس من العيب إستثمار هذا التوجه الأمريكي في إبراز جميع حقوقنا المهضومة ولابد من إرسال شخص سنداً للأخ علي الأحمد في أمريكا ويكون هذا الشخص على وعي كبير ومعرفة وعلم وشجاعة وأمانة وكفانا مائة عام من الظلم 0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    مهما تحدث على الأحمد فأمريكا هي هي!!
    الطريق الوحيد لتغيير الواقع هو ان يدخل علي الأحمد والمخلصون من امثاله الى داخل الكونجرس على انهم اعضاء فيه ولا اعلم ان كان ذلك ممكنا مع وجود تلك الصورة المشوهة عن المسلمين ومع وجود المنافسين العنصريين والمتصهينين!
    علي الأحمد امتلك المبادرة والجرأة والتحدي وهذه مكرمة للرجل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    212

    افتراضي

    هل بالامكان عرض عنوان موقعه مع خالص الشكر . كما نتمنى ان لا تنتهي به الامور الى ما انتهت بالمعارضين السابقين مع الاسف .. من محاربة آل سعود .. الى محاربة الشعائر الحسينية . والاسماء معروفة ,

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني