في حديث خص به المكتب الإعلامي لحزب الدعوه الاسلاميه نفى السيد جواد المالكي أية نية له لأن يكون مرشحا خلفا للسيد الدكتور إبراهيم الجعفري وأكد أنّ الجعفري مازال مرشح الإئتلاف وأنّ عملية تغييره أمر صعب يحتاج الى أكثر من عملية جراحية حيث تتوقف عليها مصلحة العراق. وفيما يلي نص الحديث :
س / يتردد في أوساط الإئتلاف العراقي الموحد أنك المرشح لمنصب رئاسة الحكومة كحل للمعضلة التي يواجهها الإئتلاف بعد الإعتراض على ترشيح السيد الجعفري هل تؤكد هذه الأنباء أم تنفيها وما مدى صحة وجود البديل؟
ج/ مازال الدكتور إبراهيم الجعفري مرشحا للإئتلاف العراقي الموحد ولم يطرح أي إسم كبديل عنه، وسوف نمضي في دعمنا لمرشح الإئتلاف الى نهاية الشوط، ولدينا ما نستخدمه كأوراق ضغط على الكتل الاخرى، بمعنى أننا لا نخضع للضغوط بل نمارس الضغط أيضا.
أما بالنسبة لي فأنا لا أبحث عن موقع وإنما أبحث عن خدمة الشعب العراقي ولولا المسؤولية الشرعية والوطنية لكنت بعيدا، كما لا أرغب أن أكون في موقع عليه كل هذا الجدل وسأبقى أحتفظ بموقفي فقط إذا أملى عليّ الواجب وأصبحت حلا لمشكل ولكن مادام هناك متسع من الحلول ووجود آخرين فيهم القدرة والكفاءة فلن أكون مرشحا.
وأؤكد أنّ القضية مازالت أنّ الجعفري هو مرشح الإئتلاف وتغييره أمر صعب يحتاج الى أكثر من عملية جراحية حيث تتوقف عليها مصلحة العراق.
*لم أطلب ود موقع وإذا طلب ودي فلن أستجيب إلا إذا أملي علي.
س / ما هي المصالح التي تحرصون عليها في الإئتلاف العراقي الموحد؟
ج/ مصالحنا تتحدد في النقاط التالية:
1- بقاء الإئتلاف ووحدته
2- تماسك الموقف بإحتضان المرجعية له
3- توفير أقصى الخدمات للشعب العراقي
4- تحقيق نظرية اللا مركزية والفدرالية بصورة تشكل إجماعا وطنيا
5- من مصالحنا أن لا يظهر التشيع من دعاة التقسيم
6- من مصالحنا أن لا نكون من دعاة الطائفية
7- من مصالحنا ان لا يظهر التشيع بالضعف عبر ضعف الإئتلاف
8- من مصالحنا أن لا ننعزل عن المحيط العربي والإسلامي عبر مد جسور العلاقات الحسنة لأنهما هوية العراق .
9- من مصالحنا بناء الدولة العراقية وتشكيل الفيدراليات على ان يظل العراق موحدا وقويا .
وفي رده على ما أدلى به الرئيس المصري حسني مبارك حول الولاء الشيعي والحرب الأهلية قال الإستاذ جواد المالكي :
*بحثت في كل الدواعي لمثل هذا التصريح المستغرب والمستهجن فلم أجد إلا سببا واحدا وهو أن هناك خللا في حكمة الرجل، لأنه أضر بنفسه وأساء لموقعه .
*
هذا التصريح لم يأت فجأة إنما عبر عن موقف وقناعة مسبقة فلت زمامها لأنها تسيطر عليه فعبر بهذه الطريقة.