القيادي الكردي محمود عثمان: لن ينجح أي مرشح عربي لمنصب رئيس الجمهورية
أربيل - (13 نيسان/ابريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - في خضم التطورات المستجدة التي طرأت على الأزمة الراهنة حول تشكيل الحكومة العراقية، وتناقل بعض الأوساط السياسية لأنباء عن إيجاد منافسين للرئيس العراقي الحالي جلال طالباني على منصب رئاسة الدولة، أكد الدكتور محمود عثمان القيادي البارز في كتلة التحالف الكردستاني"أن أي مرشح عربي لمنصب الرئاسة لن يصيبه النجاح في منافسة طالباني". جاء ذلك في تصريح أدلى به عثمان الى وكالة أنباء كردستان ردا على ما ورد على لسان القيادي في جبهة التوافق العراقية أياد السامرائي الذي أشار في تصريح يوم أمس بنية جبهة التوافق السنية لترشيح شخصية سنية عربية لمنصب رئاسة الدولة. وقال عثمان "من حق أي قائمة أو كتلة سياسية أن تتقدم بمرشحيها الى منصب الرئاسة، ولكن أي مرشح بديل عن طالباني لن يحقق النجاح، وأستطيع التأكيد أنه لحد الآن لم تتقدم جبهة التوافق العراقية باسم مرشحها للمنصب". وحول قضية ترشيح ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء، جدد عثمان موقف التحالف الكردستاني الرافض لترشحه للمنصب بالقول " لم يطرأ أي تغيير على موقف التحالف من ترشح الجعفري، وأعتقد أن سبب تأخير البت في هذه المسألة من قبل كتلة الإئتلاف العراقي هو محاولة الكتلة للحيلولة دون حدوث انقسام بداخلها". وحول ما اذا أصرت الإئتلاف على تأكيد ترشيح الجعفري للمنصب، قال عضو التحالف الكردستاني "لن يحقق الجعفري النجاح في مساعيه لتشكيل الحكومة العراقية القادمة".
http://www.adnki.com/index_2Level_Ar...86811730&par=0