 |
-
هل حقاً سقط نظام البعث- مقتل ثلاثين من شرطة النجف في التاجي
أحزاب تدّعي أنها إسلامية تعطي حماية للبعثيين تحت غطاء مهندسها.
بعثيون من العيار الثقيل يصبحون منظري أحزاب إسلامية، وتنظيمات سياسية وأعضاء برلمان وإعلاميين يديرون قنوات تلفزيونية.
عصاباتهم تضرب في النهار والليل، تخطف كيفما تشاء وتقتل بالطريقة التي تختارها.
تنسف المساجد، والحسينيات، تمارس التحقيق والتعذيب وتتصرف كأنها حكومة بديلة عن الحكومة الشرعية. تهجر، تغتصب، تقطع الطريق بلا رقيب ولا حسيب. تضرب فتقتل العشرات من الجنود والشرطة، بينما لا يتجرأ أحد المرور في مناطقهم. والكل يخطب ود البعثيين ويقدم له التنازلات على أطباق من ذهب. يبدو أن الأغلب يمارس التقية البعثية المكثفة على مستوى المراجعة والمستعممين والسياسيين.
هذه حادثة ربما اصبحت عادية في زمن حكومة البعث السرية.
مقتل ثلاثين من شرطة النجف في التاجي
النجف الاشرف/نينا/اعلن اللواء عباس كريم معدل قائد شرطة النجف مقتل ثلاثين من شرطة النجف في كمين نصبه لهم مسلحون في منطقة التاجي. وقال في تصريح صحفي اليوم الجمعة :"ان رتلا حكوميا من شرطة النجف و المغاوير تعرض امس لكمين مسلح في منطقة الطارمية عندما كان يروم جلب سيارات من منطقة التاجي ". واضاف:" كان لدينا واجب في مدينة التاجي لاستلام سيارات حديثة لقيادة شرطة النجف وارسلنا رتلا مسلحا وابلغنا القوات الامريكية المتمركزة في معسكر التاجي بخبر قدومنا لان الرتل كان مسلحا خشية تعرضه لاي كمين من قبل الارهابيين وفعلا وصل الرتل سالما الى اكاديمية التاجي واستلم السيارات كاملة وكان الوقت متأخرا". واوضح معدل:"ان قائد الرتل ابلغ القوات الامريكية بضرورة المبيت، لكن مسؤولا امنيا امريكيا في الاكاديمية رفض ذلك وتعهد بحماية الرتل حتى خروجه الى منطقة امنة وفعلا جهز الرتل بست سيارات همر امريكية رافقته لدى خروجه من احدى بوابات الاكاديمية الست وهي البوابة التي انتخبها الامريكان لخروج الرتل وكان الخروج الى جهة منطقة الطارمية وهي منطقة زراعية قليلة البيوت على جانبيها وقد تعرض الرتل الى كمين مسلح وحدثت مواجهة عنيفة بين منتسبي الرتل والمسلحين اسفر عن سقوط عدة قتلى وجرحى من الجانبين ووصل عدد القتلى من الشرطة الى 30 قتيلا ".
وبين:"ان ثمانية جرحى وصلوا الى النجف مع بقية الرتل من الاحياء أكدوا سقوط العديد من المسلحين فيما استقبلت مستشفيات بغداد عددا من الجرحى لم يعرف عددهم لحد الان واستقبلت الحلة 3 من الجرحى فقط". واشار اللواء معدل الى :"ان الاحصائيات تضاربت خلال وصولها الينا لكن الاكيد في الامر سقوط عدد كبير من كودار شرطة النجف المتواجدة في الرتل قتلى " . وقال احد ضباط التدخل السريع الذي نجا من الكمين/ رفض الكشف عن اسمه/ انه " كانت بامرته 25 شرطيا لم يبق معه خلال العودة الى النجف غير خمسة افراد فقط اما البقية فهم بين قتيل ومفقود ". و ذكرت مصادر من شرطة النجف ان الرتل الذي ذهب لاستلام تلك السيارات يتكون من ثمانين عنصرا من الشرطة و قوات المغاوير .
و قال احد الناجين من الحادث/رفض الافصاح عن اسمه ايضا/:" ان الجثث تركت ملقاة على الطريق في الطارمية "./انتهى
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
طبعا سيلام الجعفري (لعرقلته لتشكيل الحكومة ورفضه التنحي!) وكأنها أصبحت معادلة بعثية جديدة: (تنحي الجعفري = زوال الإرهاب)
لؤم وحقارة. انتهازية فاقت كل التصورات..حتى دماء شهدائنا أصبحت تنتهز لصالح المتسلقين و البعثيين من داخل الائتلاف وخارجه ليصعد البعثيون من جديد على أكتافنا.
-
هذا الكمين المتقن دليل على اختراق للاحداثيات والتوقيت و الوجهة و لخط السير و العدة و العديد في الموكب!...
الضحايا و الشهداء هم برقبة من أرسلهم الى هناك قبل أي أحد!
الى متى الوقوع في أخطاء كان يمكن تجنبها ؟...أو حتى التقليل من خسائرها كأضعف الايمان !
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |