صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي قناة أبو ظبي صححت خطأها في العراق بـ نجاح محمد علي

    قناة أبو ظبي صححت خطأها في العراق بـ نجاح محمد علي


    محمد الطائي




    لا يوجد شك أن قناة أبو ظبي كانت منحازة بالتمام والكمال الى النظام العراقي البائد وحاولت انقاذه حتى الرمق الأخير وعملت عبر شبكة موفدين من العرب المنحازين الى النظام، على تلميع صورته أثناء الحرب وقام هؤلاء بكل ما أوتوا من قوة، على العمل من أجل أن تظل صورة صدام ونظامه، جميلة في الأذهان.

    خلال الحرب وقبلها كان شاكر حامد ( وهو بعثي بدرجة عضو شعبة وينسق بشكل كامل مع المخابرات والوثائق التي عثر عليها تثبت ذلك) يجهد بروحه وقلبه على الدفاع عن النظام ، ولم يقل له أحد في قناة أبو ظبي شيئا بل كانوا يروجون تقاريره ويدخلونه على الهواء مباشرة و هو سكران ليقرأ لهم مقالات جريدة الثورة وبمجد بالنظام ويتبرع في رد الاتهامات عليه وكان بحق أفضل بوق لنظام الغدر والقتل البعثي.

    قد يقول قائل ان شاكر حامد كان مجبرا كغيره من الصحفيين على التعاون، لكن المسجل من التقارير والمقابلات يدحض ذلك ويؤكد انه كان يعمل كضابط مخابرات وكان قد حول مكتب قناة أبو ظبي الى وكر للمخابرات والى مركز للدعارة البعثية ولدينا وثائق تؤكد ذلك وسنقدمها الى قناة ابو ظبي اذا أرادت بشرط تسليمها شاكر حامد الى السلطات العراقية القادمة.

    اما جاسم العزاوي وزوجته ليلى الشيخلي فهما من أشد المدافعين عن النظام بعد سقوطه ويقومان بالتنسيق الكامل مع رجالاته للدفاع ولفرض عدد من رموزه الاعلامية على الساحة العراقية وهذا مما يجب على قناة محترمة أن لاتقع في فخه.

    يقينا أن الحسنة المهمة في سجل قناة أبو ظبي أنها استعانت بالمعارض العراقي المعروق السيد نجاح محمد علي وقامت بايفاده الى بغداد والبصرة ومكث طويلا في العراق وأنجز ما يحسب لصالح القناة لأنها كما يبدو أرادت أن تصحح خطأها الذي ارتكبته في العراق ، بالاستاذ نجاح محمد علي وهو الصحفي العريق المهتم بكشف الحقيقة ولو على نفسه.

    نعرف أن الاعلام مهمة صعبة وأن ارضاء الناس غاية لاتدرك الا أن الواضح في قناة أبو ظبي أنها وقفت ضد الشعب العراقي ولاننسى ماكان يقوله شاكر حامد ( مايقوله الصحاف فهو الصحيح) وكان يدافع عن سقوط مطار بغداد بطريقة مضحكة ولم تعترض عليه قناة أبو ظبي وظلت تواصل استضافته وكان بامكانها وقد أرسلت عددا كبيرا من مراسليها الى بغداد ان تستعين بهم بدلا من شاكر حامد لكن ماذا نقول وان معظم هؤلاء وأقصد أيضا جابر عبيد كانوا منحازين ضد طموحات وآمال الشعب العراقي المظلوم.

    إن اعتذار جابر عبيد للشعب العراقي لم يكن كافيا لاسدال صورة المؤيدة لصدام على قناة أبو ظبي، وكان حريا بالقناة أن تنحى منحى قناة الجزيرة بتغيير كادرها كله من المدير افي القناة في ابو ظبي ، الى المراسلين في بغداد وأن تستعين بالعراقيين المخلصين وعلى رأسهم الاستاذ نجاح والاخرون من الصحافيين العراقيين الذين لم كانوا دائما ضحية قمع النظام وكانوا من الصالحين.


    اعلامي عراقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي قناة أبو ظبي في الميزان

    قناة أبو ظبي في الميزان:
    بين نجاح محمد علي وجاسم العزاوي
    الجمعة 20 يونيو 2003 18:35
    أحمد الحاج


    عندما يكتب عن قناة أبو ظبي لا نجد الا اسم جاسم العزاوي ذلك العميل الأمريكي المعروف الذي يملك الجنسية الأمريكية وعمل 16 عاما في وزارة الخارجية الأمريكية والذي قدمته زوجته الحلوة ليلى الشيخلي بما لديها من علاقات خاصة مع شيوخ الامارات الى قناة ابو ظبي وفرضته عليها بطريقتها المعروفة!!!


    جاسم العزاوي يعمل مع زوجته وفق خطة خاصة لترتيب اوضاع البعثيين أنصار النظام وازلامه وهما يحرصان كل الحرص على اعادة رسم صورة هؤلاء لدى الشارع العراقي ويظهرونم على أنهم كانوا من المعارضين للنظام ولرأسه صدام


    أمامنا ظافر العاني ونوري المرسومي وأمير الحلو وغيرهم ويجب أن لاينسى الشعب العراقي هذه الحقيقة وعلينا فضحها تماما وأن نضع اسم جاسم العزاوي في القائمة السوداء ولاننسى شاكر حامد ضابط المخابرات العراقي المعروف الذي شوه اسم الصحافة الحرة والمراسلين الشرفاء


    ولدينا في قناة ابو ظبي مراسل عراقي هو الاستاذ نجاح محمد علي الانسان الشهم والمخلص لمبادئه والذي هو الان في العراق وتحديدا في البصرة


    ان الاستاذ نجاح كما كنا نعرفه سابقا مخلص لمايعتقد به من مبادئ ولم يجامل بها واظنه نجح تماما في اثبات نظرية المراسل المهني المخلص ورأيناه في نقل وصول باقر الحكيم الى البصرة قام بنقل الحدث وعلق عليه بأمانه ولم ينحاز ضده على الرغم من انه يعارض سياسته وافكاره وتوجهه صوب الولايات المتحدة الامريكية


    وفي كل مراسلاته من البصرة كان الاستاذ نجاح دقيقا وملتزما: فهو كان ينقل معلومات هامة وصحيحة وخاصة وينفرد بها لقناة أبو ظبي، وكان لايجامل القادة البريطانيين الذين يلتقي بهم ويحرجهم بأسئلته عن فقدان الأمن، وحالة الضياع التي يعيشها العراقيون في البصرة


    لم يكن الاستاذ نجاح ناجحا وحسب في مهمته الاعلامية بل كان صادقا معع نفسه ومع الشعب وهذا ما جعل قناة أبو ظبي تختاره للبصرة مدينته التي فيها نشأ وترعرع وسجن وعذب مع أهله وقد أحسنت قناة أبو ظبي صنعا عندما عملت عنه برنامجا خاصا بثت منه فقرات في برنامج دنيا لكنها أخطات وهي تضع الى جانبه المرتزق جاسم العزاوي وانصح القناة وأنا متأكد أنها منحازة للشعب العراقي وليس لصدام أو أمريكا ان تعيد النظر في هذا البرنامج الذي ضم ايضا المبدع أحمد المهنا


    يجب أن لانظلم قناة أبو ظبي ففيها الصالح من أمثال نجاح والمهنا وفيها الطالح من أمثال جاسم وشاكر لكننا نطالب القناة بالاهتمام بمن أحب الشعب العراقي واحبوه ولهم منا الاحترام


    تحية الى الاستاذ نجاح الذي خالفناه في أفكاره السابقة حول تعاون المعارضة مع أمريكا فظهر رأيه مطابقا للواقع وعلينا أن نعترف وننحني له باجلال واحترام ونقول له: كنت مصيبا ونحن المخطئون



    كاتب وصحفي لندن

    خاص بأصداء
    http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    كانت بيني وبين الاستاذ نجاح محمد علي بعض مراسلات على البريد قبل الحرب بشهور أيام كنا نكتب في موسوعة النهرين عن الأمركة والاندكاك بالمشروع الامريكي في العراق من قبل المعارضة العراقية .. كان الرجل صادقا وكنت أقرأ صدقه في رسائله ..

    لقد واجه نجاح حملة مضادة رهيبة حينها ! لكنه كان ثابت الخطى .. جميل جداً أن نعترف فيما اذا اكتشفنا أننا كنا يوما على خطأ في التقدير أو التحليل .. وهذه أول مرة أقرأ فيها اعتراف بالخطأ - وهو فضيلة - وشجاعة لابد لنا من الاشادة بها .. فشكرا للأخ محمد الطائي على شجاعته وتسجيل هذا الموقف الرائع : (( تحية الى الاستاذ نجاح الذي خالفناه في أفكاره السابقة حول تعاون المعارضة مع أمريكا فظهر رأيه مطابقا للواقع وعلينا أن نعترف وننحني له باجلال واحترام ونقول له: كنت مصيبا ونحن المخطئون)) .

    مع أني أسجل عليه مأخذ - من وجهة نظري - في مقالته التي لمح فيها تلميحا لو لم يأت به لكان أفضل حين وصف ليلى الشيخلي بـ "الحلوة" وهي إشارة لا تخفى مداليلها وما أراد أن يوصله الى القاريء أو على الأقل أن يُفهم منها شيء وإن لم يقصده .

    تحياتي

    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    اسمحوا لي ان اختلف معكم قليلاً!

    هل كتب علينا كعراقيين ان نكيل المديح لفلان من الناس لأنه قال شيئاً ونعتذر من فلان لأننا اكتشفنا اننا اختلفنا معه ؟؟

    اتمنى ان ننتهي من حالة التطبيل والمديح والانطلاق الى النقد الموضوعي.

    نجاح محمد علي لا يمثل-من وجهة نظري- الصحفي النزيه الذي يمكن ان نقول عنه انه ضد الأحتلال والمعارض للنظام للأسباب التالية

    1- لا يشترط في الصحافي وجود موقف معين عنده او التزام خاص به عند نقله للخبر. وهو يجب ان يتوخى الدقة والموضوعية والحياد. وهذا نفتقده في تقاريره سواء التي كان يرسلها من ايران او التي ارسلها من العراق.

    2-اعلام ابوظبي شأنه كل الأعلام العربي متآمر ضد الشعب العراقي. ولا اكذبكم اذا قلت لكم انها ليست صدفة ان تكون الجزيرة والعربية وابوظبي بطاقمها الصحفي المشبوه جزء من اجهزة الأعلام الأميركي الموجه لأرباك الواقع العربي ككل والواقع العراقي على وجه الخصوص لغايات كثيرة تعرفها هذه الدوائر او تلك.

    3- من هو ضد الأميركان في عراقنا الحبيب يجب ان يكون ضد تدخل غيرهم سواء أكانوا اماراتيين او سعوديين او ايرانيين والا فالأمر سيان. بمعنى ان موظف المخابرات والعميل تبقى عليه نفس الشبهة سواء عمل في واشنطن او طهران او الرياض او ابوظبي. ونجاح معروف عنه بعض الأمور.

    4-لا نستطيع ان نقول ان تقارير نجاح كانت موضوعية وتكشف معاناة الشعب العرقي. وكدليل يمكنني ان اذكر تقريره من الأعظمية بمناسبة عيد ميلاد صدام وكيف انه انتقى عائلة تصيح بأعلى أصواتها بأنها تحب القائد وتفديه وتحتفل بعيد ميلاده وهو شيئ نشاز يتحدى مشاعر العراقيين ويثير بعض الأحاسيس الطائفية في وقت كانت تبدأ المقابر الجماعي تتكشف فيها.

    العراقيون يستحقون افضل من نجاح محمد علي وشاكر حامد والشيخلي وعزاوي. اننا نريد صحفيين مهرة ينطلقون بالأعلام والتقرير الصحفي العراقي بعيداً عن عقد الطائفية واساليب اجهزة المخابرات.
    واعتقد ان معاناتنا الطويلة كعراقيين جعلتنا نرضى بالقليل القليل ونعتبره انجازاً ما بعده انجاز.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    iraq
    المشاركات
    60

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    كم موضوع فتح عن الاخ نجاح محمد علي وكتب الاخوة بين مادح وبين قاذح، وبين واصفا اياه بالوطني وبين واصفا اياه بالمتعاون مع الايرانيين، وفي كل مره احاول الكتابة انصرف عنها لمعرفتي بان ما اكتبه قد لا يحل من الامر شيئا ولا يزيد الطين الا بله فبالتاكيد فهناك مصفق وهناك معنت، وتدور الدائرة.
    في كل مرة يفتح هذا الملف اتقدم خطوة وارجع الى الوراء خطوتين، في نهاية الامر جاء هذا المقال الذي يجعل من الاخ نجاح اسطورة من اساطير الاعلام الوطنية والمخلصة، وفي نفس الوقت يصب الكاتب جام غضبه على حامد شاكر والعزاوي وغيره باعتبارهم منحازين وامريكيين او مخابرات بعثية او ان قناة ابو ظبي مع صدام وضد المصالح الوطنية للشعب العراقي، متناسين بان ابو ظبي التي احتظنت حامد شاكر والعزاوي والشيخلي هي نفسها التي احتضنت نجاح محمد علي، فما يقوله نجاح والعزاوي والشيخلي وحامد شاكر تمر عبر نفس القنوات المراقبية لقناة لابو ضبع (ابو ظبي) وبالتالي فما يقوله نجاح او العزاوي هو نفسه وهو ما يمثل سياسة ابو ظبي، يبقى ان اقول بان نجاح محمد علي هو مراسل وناقل للخبر وباستطاعته ان يتحرك من خلال خاصية عمله في نقل صورة مقاربة للواقع او اثارة اسئلة وا ستفسارات تعكس واقع الحال، فيبقى هنا مجال اجتهادة على ان لا يخرج خارج الخطوط الحمراء التي وضعتها ادارة قناة ابو ظبي، ولا اعتبره خارقا ولا اسطوريا في ذلك وقد فعلها قبله الكثيرون منهم موفد ابو ظبي في البصرة ايضا (..... السيد محسن) وآخر في بغداد (حمزة حسين)، لكن للانصاف اقول بان نجاح محمد علي امتاز عنهم بكثرة الوعي ودقة الاسئلة المطروحة، وهو امتاز لا يرفعه الى القمة كما لا ينزل الاخرين للهواية.
    اما العزاوي فمحيط عمله يتمثل في حلقات وبرامج استثارية واستفزازية لتفعيل الحوار فلم يكن مراسلا، وبذلك تكون طبيعة عمله تختلف بالكم والنوع عن نجاح محمد علي، وهذا لا يعني باي حال من الاحوال اني اقف مع العزاوي الذي اعتبره مسموما وحاقدا لطرف على حساب اطراف وكذلك الشيخلي لكن بدرجة اقل.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يبقى ان انتهز الفرصة هذه لتجدد طرح اسم الاخ العزيز نجاح محمد علي لكي اذكر هذا الموقف الذي ترددت في طرحه طوال تواجدي في هذه الشبكة المباركة واتمنى ان اسمع ما يرد استنتاجاتي، القصة كالتالي:

    عند استشهاد السيد محمد الصدر رضوان الله تعالى عليه عام 1999اقيمت عليه مجالس الفاتحه والمؤتمرات في مختلف البلدان وكان النصيب الاوفر في ايران، واقام نخبة من المثقفين والطلبة العرب والعراقيين المقيمن في ايران مؤتمر بتلك المناسبة في كلية الهندسة جامعة طهران، ودُعيت لها شخصيات مرموقة ثقافيا وعلمائيا وسياسيا، منهم:
    1- ممثلي عن بعض السفارات العربية.
    2- ممثلي الحركات والاحزاب العراقية والعربية وبعض السياسين المستقلين.
    3- بعض العلماء والاساتذة والمثقفين.
    4- لفيف من الطلبة العراقين والعرب وغيرهم من جنسيات مختلفة (جامعة الامام الخميني الدولية في ايران).
    5- وطبعا الصحافة.

    من ضمن المدعوين كان الاستاذ نجاح محمد علي لتغطية المؤتمر، وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد السعيد وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، كانت كلمة مقيم المؤتمر وكانت كالصاعقة (على وصف الكثيرين) لانه انتقد اكثر الاطراف الذي كان يظن انها كانت لها سبب من قريب او بعيد في المشاركة او المساهمة باغتيال السيد محمد الصدر، وقد سببت تلك الكلمة انسحاب بعض المشاركين.

    بعد انتهاء المؤتمر طلب الاخ نجاح محمد علي الكلمة التي القاها مقيم المؤتمر لغرض نشرها وتعذر صاحب الكلمة لان الكلمة كانت قد كتبت على عجالة وبخط ردئ وعلى شبه مسودة لضيق وقت اقامة المؤتمر (وبالفعل كانت كذلك)، لكن اضطر في النهاية الى اعطائها الى الاستاذ نجاح محمد علي لاصرار الاخير على اخذها باي صورة، لغرض انزالها في اكثر من مجال صحفي من صحف او اذاعات، وكانت صفقه مغرية بالنسبة لمقيمي المؤتمر لان الغرض من المؤتمر هو اسماع اكبر عدد ممكن من البشرية، واشترط او اقترح ايضا الاخ نجاح ان يكتب صاحب المقال اسمه على نفس ورق المقال مع رقم التلفون على الرغم من اعتذار صاحب المقالة بضيق الوقت او انه سيزوده برقم التلفون لاحقا او يمكنه اخذه من (ابو احمد رمضان) الذي كان الشخص الثالث الموجود معهم والشاهد على ذلك.

    تبين بعد حين انه لم يُنشر اي شي من قٍبل نجاح محمد علي، على الرغم من ان المؤتمر غُطي من قبل عدد من صحف المعارضة العراقية في ايران وفي سوريا وبعض الصحف الايرانية، وبعض الاذاعات.

    وعندما عُتب على الاخ نجاح على ذلك تعذر بان الكلمة كانت قوية جدا وتتهم اكثر الاطراف فلذلك لم ينشرها، وعند الاستفسار لمذا لم تشر للمؤتمر بدون ذكر المقدمة اصلا، تعذر ايضا باعذار اخرى.

    في نهاية الامر تعرض صاحب المقال للاعتقال والاستجواب مرتين على الاقل (هذا ما اعرفه انا) من قبل المخابرات الايرانية، والسبب ذلك المؤتمر وتلك الكلمة.

    قد يكون امر اعتقاله مصادفة لا صلة بالاخ نجاح بها، لكن يبقى ثمة ربط يشعر به صاحب المقالة في الامر، واصرار نجاح محمد علي على اخذ المقالة باي شكل وايضا عدم نشر اي شيء يخص المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد، على الرغم من ثقل وزن المؤتمر، وايضا بعض مجريات التحقيق.

    مجرد هموم تبادلها معي صاحب المقالة والمسؤول الاول عن اقامة المؤتمر، احببت ان ارى ردة فعل الاخ نجاح عليها وقد شجعني على كتابتها ما ذكره الاخ الخزاعي من ان له تواصل مع الاخ نجاح محمد علي عبر البريد الالكتروني، فحبذا لو يسأله عن ذلك الامر ليتبين الرشد من الغي.

    للجميع احترامي
    اللهم انصر العراق والعراقيين ودمر اعدائهم اجمعين دولا كانوا ام افرادا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء
    لم أكن بصدد كيل المديح للأخ نجاح محمد علي بل كانت مداخلتي في صميم موضوع الاخ محمد الطائي وهو الاعتراف بخطأ تقدير في موقف ما .. ولهذا لم أتناول موضوع الأخ نجاح محمد علي وخلفياته سابقاً .. لكن للانصاف فإن تقديراته كانت مصيبة .. وأنا هنا أتحدث عن نجاح محمد علي ككاتب ومثقف كان له رأي في الحرب على العراق والمشروع الأمريكي وبشكل خاص الثاني .
    وكل ما جاء في ردي هو عبارة ( لقد واجه نجاح حملة مضادة رهيبة حينها ! لكنه كان ثابت الخطى ) . والحملة التي طالته معروفة ومكتوبة حينها .
    أما نجاح محمد علي الصحفي فلم أتناول ذلك فلم أمدح ولم أذم ورأيي في ذلك أنه أفضل من غيره ولكن بأي حال من الأحوال على المراسل الاعلامي أن ينقل الحقيقة كما يراها مجردة ولا يقع تحت تأثير مواقفه هو من الاحداث .. نجاح في هذا الجانب أفضل من غيره ولا أقول هو مثال للصحفي الموضوعي ..
    الاخ العزيز عراق
    أتذكر المؤتمر الذي أقيم في طهران .. وليس لدي معلومات عن طريقة أخذ الكلمة المكتوبة من قبل نجاح ومن ثم تعرض صاحبها الى السجن الخ ..
    أقول اذا سنحت الفرصة سأسأله وقبل هذا عندي رأي في المسألة وليس دفاعا عن نجاح محمد علي .. بل أقول بكل تأكيد كان على صاحب الكلمة أن يتوقع السجن والتعذيب من قبل المخابرات الايرانية لأنها كانت طرفا في الوقوف ضد الشهيد الصدر الثاني .. وداعيك عانى أحلك الظروف في حياته المهجرية ولمدة 23 يوما وهي أيام اعتقال أخيه في أقبية اطلاعات قم ! عشية المظاهرات التي رافقتها "النعول والاحذية المتطايرة" ! مع أن المعتقل كان أشد الناس حرصا على رفض ما جرى ! .. أقول من الطبيعي جدا أن يكون في المؤتمر من يعملون للمخابرات الايرانية ومعهم أجهزة التسجيل ولا نتوقع من المخابرات أن تترك ذاك المؤتمر هكذا دون أن تسجل كل كلمة كتبت أو قيلت فيه وبالتالي فمن المستبعد الاشارة الى أن نجاح محمد علي وشى بصاحب الكلمة فهم لا يحتاجون الى وشاية بل لهم موظفيهم لأداء ذلك وأنا وأنت على علم بذلك .. نعم من المتوقع جداً أن يتعاون نجاح محمد علي مع تلك الدائرة لكن هذا لا يعني أن يعمل مخبرا عندهم ..
    أكرر أني لم أكن بصدد مدح أو ذم شخص بقدر ما أردت أن أثني على ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ والصواب حين يتبين ذلك .. والجدير بالذكر أن الكثير ممن كان يصفق ويبشر - على حسن نية أو عدمها - للاحتلال باعتباره تحرير وديمقراطية , هم اليوم بدأوا يدركون خطأ تقديراتهم منهم الكتاب ومنهم السياسيين وبعضهم صرح بأن أمريكا خدعتهم وآخرون رأوه احتلالاً لا مناص منه .. ولعل من هؤلاء الجلبي نفسه ومنهم كنعان مكية ومنهم سمير عبيد الذي كان يكتب على مدار الساعة واصفا من يرفض الحرب انه مع صدام !! اعتذر أخيرا بمقال له بعد عودته من العراق اعتذر حتى من عطوان وفيصل القاسم !! ..
    أتذكر قبل الحرب بليلتين واجهني صديق عزيز محاصرني بمانعة خلو قائلا أنت ضد المشروع الامريكي يعني مع صدام !!! هكذا كانت تسير الامور قبل الحرب - وللأسف البعض ما زال مصرا على هذه السياسة - .. عاد صديقي من العراق قريبا اتصلت به حامدا الله على سلامته .. ضمن المداولات التلفونية ذكر انطباعه لي مختصرا بأن أمريكا تحتل العراق بما للكلمة من معنى ! .. سألته متى تخرج ؟ متى تشكل حكومة عراقية من وجهة نظر الشارع العراقي ؟ أجاب بجواب يبعث على الحزن .! .

    تحياتي



    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    iraq
    المشاركات
    60

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك اخي العزيز الخزاعي وحياك الله على ردك الجميل

    لكن احببت ان اوضح اني لم اقل بان الاخ نجاح محمد علي مسؤول عن ذلك لو راجعت ما كتبته لتبين لك ذلك،

    كل ما قلته هو ان هناك شيء ما احب ان استوضحه، وقد كنت خجلا جدا ومترددا من ذكر هذا الموضوع طيلة هذه الفتره على الرغم من فتح الموضوع اكثر من مرة.

    وهنا قد قدمت كثيرا واعتذرت اكثر وبدأت سردي للامر بعبارة (واتمنى ان اسمع ما يرد استنتاجاتي) اي يدحضها، وقلت بان قد يكون الاعتقال هو مصادفة لا علاقة لها بنجاح، وفي الختام ذكرت اني انتهزت وجودك الحميم واتصالك بالاخ نجاح لينقل هو لنا ما خفي عنا.

    المهم هناك استفسارات احببت ان اسمع رأيك بها اولا قبل الاستفسار من الاخ نجاح:

    1- اصرار الاخ نجاح على اخذ الكلمة حتى لو كانت (مخربطة) ومكتوبة كمسودة، وانت الفطن اسألك هنا: هل كان الاخ نجاح يريد انزال كل الكلمة في جريدة الاتحاد الاماراتية ام ينقلها على الهواء مباشرة على قناة ابو ظبي؟ ألا يكفيه ما اسمتع اليه منها ليسجل تقريره او تغطيته للمؤتمر؟ لماذا اصر على كتابة اسم صاحب المقالة بنفسه على المقالة بالرغم من انه يعرفه شبه المعرفة عن طريق الحاج عبد الجبار الرفاعي او ابو احمد رمضان؟ او قل انه يستطيع ان ياخذ اسمه الكامل منهما ان اراد؟

    2- المسألة الثانية لماذ كان كل ذلك الاصرار وفي النهاية لم يشر الى المؤتمر ولا حتى اشارة صغيرة لا من قريب ولا من بعيد، وكان الاخ نجاح وقتها مرتبط باكثر من خمس الى سبع محطات اذاعية وصحفية في الخليج او اوربا؟

    هذه اسئلة احببت ان اسمع منك جوابها اولا قبل ان تسال الاخ نجاح.

    مع الاخذ بالاعتبار ما يقال عن الاخ نجاح انه اعتقل من قبل المخابرات الايرانية لمدة ستة اشهر واطلق سراحه بعدها.

    وكذلك الاخذ بالاعتبار ان مواجهة المتهم بالدليل المادي خير من نقل خبر عبر طريق مخبر (فهل اواجهك انا بان مخبر لنا قال ذلك افضل ام اواجهك بما كتبته بخط يدك ومذيل باسمك)؟

    اتمنى ان يكون ظني خاطئا وهذه امنية من كل قلبي.

    لك وللجميع احترامي وتقديري
    اللهم انصر العراق والعراقيين ودمر اعدائهم اجمعين دولا كانوا ام افرادا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي تكتبون بأسماء مستعارة وتظلمون نجاح

    الى جميع الاخوة الذين يكتبون بأسماء مستعارة ةيتحدثون عن نجاح
    إنكم ظلمتم الرجل فأنتم تتحدثون عنه وتطلبون منه توضيح الامور المشكلة لكم ولكنكم لاتجرؤون على الكتابة بأسمائكم الحقيقية لكي يعرفكم وتذكر معكم ما تريدون استذكاره.

    والى الأخ الذي ظهر بمظهر الورع التقي الخائف من الله والذي يقدم رجلا ويؤخر اخرى ثم يكيل سيلا من التشكيكات بالأخ نجاح لن تغفر بسهولة وما ذكره عن تأبين الامام الصدر الثاني في جامعة ظهران دليل ظرفي لايحسب له حساب لا في الدنيا ولا يوم القيامة يوم تعرضون لاتخفى منكم خافية (إنّا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون).

    لقد ألقيت بشكوكك على الأخ نجاح وألصقت به تهمة التخابر لالقاء نفس مؤمنة في السجن وتجاهلت معنى ماقلته أنت أن الأخ نجاح سجن في الانفرادي بايفين سنة شهور ولم تذكر أن المخابرات الايرانية كادت تعتقله ثانية قبل الحرب الأخيرة وأرادت طرده بعد ظغوط من الحكيم بسبب موقفه الرافض التعاون مع أمريكا، ولم تشر الى الحملة القوية التي قادها المجلس وزمرته مع المخابرات ضده وأنكرت ولاءه المطلق للصدرين قدس سرهما الشريف ولدي معلومات لا أستطيع البوح بها الآن عن الطريقة التي نشرت بها كل تفصيلات الامام الصدر الثاني ولا أقول الا أن عليك أن تستغفر الله لأنني مطلع ولا أفصح حفاظا على الأمانة وأنا أحد الذين تعاونوا مع الأخ نجاح في قضية الترويج للموضوع ولنقل ظلامة الذين اعتقلوا في قم بعد انتفاضة النعال!!!.

    ليس بالضرورة أن ينشر لكم نجاح في هذه الجريدة أو تلك وما اصراره على أن يكتب الأخ المحاضر اسمه الا ليعلمهم الشجاعة وأن يتصدوا ولايخافون وأنا أعرف والله يعلم أن الأخ نجاح نشر أشياء ( لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم )....وكلما أطلبه من اخواني الأعزاء أن يتقوا الله في هذا الرجل .....
    أعرفه وأعرف بيته وأطفاله وراقبته في الليل والنهار وماكان يترك زيارة عاشوراء ولا صلاة الليل ، وهو مهتم بالعمل الصحفي لتحقيق أهداف سامية ...اتركوه إن لم تكونوا تحسدونه !!!!

    راقبوا قناة أبوظبي والبرنامح الخاص عن لقائه باسرته المعذبة وتعلموا من نجاح العمل بصمت وبعيدا عن الاختباءات.

    لقد ارسلت له ماتكتبون وجاء الرد ( اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون) وهو يردد دائما ( اللهنم اغفر لي مالايعلمون واجعلني أفضل مما يظنون ولاتؤاخذني بما يقولون) ....

    قال لي : الأمر لايعنيني ولست مطالبا بتقديم أي نوضيح لأي أحد ...قضيتي بيني وبين الله وهو المطلع وعلي أن اقدم له كشفا بالحساب لانال رحمته.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    اني لم اخطئ ظني بالاخ العقيلي من انه من الواعين في طرحه للافكار والمواضيع وهذا ما يفترض بنا ان نكون لا ان نمدح يوما ونلعن يوما ثم نستغفر الله على تلك المواقف غير المدروسة ولتكن مواقفنا مبنية على المعلومة الصحيحة وطرحنا للامور صادر عن شجاعة وكفانا مقولات امثال (لامصلحة لذلك , واني اخاف الله , وليس من الصحيح , وعدم الغيبة وغيرها من تبريرات الخوف من مواجهة الامور ) فكل هذه التبريرات قد مارسناها عن جهل بها وما هو المراد منها فامور المجتمع المسلم في هذا العصر وحتى العصور التي مضت كانت يستدعي الكشف عن كل ما هو مضر بهم وما يؤدي الى كسر شوكتهم وقوتهم حتى لو كان هذا الضرر قد اتى من الزهاد والعباد وووووووو الى ان تصل الى الاعلاميين (هنا لااعني الاخ نجاح محمد علي بشكل خاص ) ونحن نعرف كم لالة الاعلام خاصة الغربي منها كيف انها بارعة في التعامل مع المعلومة التي تهم المسلمين وكيف انها اي المعلومة تستخدم لفائدة التوجه العام للغرب لحماية مجتمعاتهم من الثقافات والافكار النافذة الواردة على مجتمعاتهم من قبل المسلمين وغيرهم واعتقد ان اكثرنا قد اطلع على الخوصية العملية الاعلامية في الغرب وذلك من خلال تواجد الكثير منا في الغرب وكيفية ممارستهم لهذه المهنة وكيفية اعتماد استخبارات هذه الدول على الاعلاميين وذلك لانهم بحكم مهنتهم ينفتح عليهم الكثير من الناس من سياسيين وغيرهم للادلاء بهمومهم وشكاوييهم وهنا المدخل الى استدراج الاخرين للكشف عن الكثير من الاسرار التي لم يستطع المخبر السري او العلني ان يكتشفها ويصل اليها واعتقد خير مثال هو الصحفي تيسير علوني الذي ما ان وطات قدماه ارض بلد ما ودولة ما الا وسقطت تلك الدولة وذلك لتواجده في مركز القرار من خلال عمله وخير دليل وجوده في اوقات القصف في كابل والقصف على اشده وخرج هو وكادره سالما غانما على كل الكثير من الامور الحساسة والمهمة على صعيد الاسلام والمسلمين قد مرت علينا ولم نتوقف عندها وننظر اليها نظرة المتفحص وكثير من المعلومات قد اتتنا عن ممارسات مغلوطة على صعيد الحكومات والاحزاب وحتى الممارسات العبادية والشعائرية بدون ان نعرف او نفكر من له المصلحة بها واين تصب الا بعد ان يقع الفاس بالراس وبعد ان يصبح العزاء تطبيرا ومن ثم زحفا على البطون والعوعوة والله العالم الى اين تنتهي القائمة ولا داعي لذكر المواضيع الاخرى لاني اعلم ان فيكم الوعي الذي يكتشف ما ارمي اليه فكم من المياه تجري من فوق رؤوس( وليس من تحت ارجل ) الشعوب وهي في سبات عميق لا تكتشف الذي جرى عليها حتى بعد فوات الاوان وخير دليل هو ما جرى على العراق من ايام ثورة العشرين ولحد اليوم . شعوب اسلامية تمرر عليها المؤامرات حتى باسم الاسلام ومخلصين مؤمنين يحاربون باسم الدين وباسم ولاية الفقيه ولا احد يلتفت ولا احد يشكك في هذه الممارسات غير الاسلامية حتى من قبل الواعين انفسهم , لماذا لماذا لماذا نعم لاننا لانمتلك الحس الامني (كشعوب ) في التعامل مع الاحداث السياسية والا جتماعية والاقتصادية وحتى الرياضية ولكننا نتواصى فقط بعدم الغيبة ولا نفرق بين الوعي بالامور والاشخاص وخصوصا المتصدين في الدولة والمجتمع وبين ذكر عيوب الاخرين الشخصية التي يكون مردودها فساد المجتمع وها نحن في الغرب نرلى كيف ان هذه المجتمعات لاتتعامل مع الظواهر العامة الوافدة اليها بحسن النية واذا شاهدوا شيئ غريب يحدث على السريع الاتصال بالشرطة حتى لو كان الامر يتعلق بلطمنا على الصدور في حسينياتنا المرخصة من قبل السلطات المحلية فالرجاء ان نكون بمستوى المسؤولية ونترك العتاب والمديح والاعتذار ولنركز على زيادة وعينا بالامور امنيا مع المحافظة على الامور الشرعية غير الجائزة التي تتناول الاشخاص كاشخاص وليس كمتصدين وقادة وحكام وسياسيين وجامعي المس والاعلاميين وحتى الرياضيين ولا ننسى عدنان القيسي اي اخوان.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    عذرا للاخوة لقد اخطات بذكر الاسم فقد ورد ذكر الاخ العقيلي مكان الاخ عراق فاستميحكم عذرا


    الكاظمي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي قالها نجاح محمد علي: قناة أبو ظبي بين محب غال ومبغض قال

    قالها نجاح محمد علي: قناة أبو ظبي بين محب غال ومبغض قال

    محمد الطائي

    استعرت هذا العنوان من رسالة غاضبة وصلتني من الاعلامي العراقي الكبير الأخ الاستاذ نجاح محمد علي عبر فيها عن غضبه الشديد واحتجاجه على ما ذكرته في مقالي السابق (قناة أبو ظبي صححت خطاها في العراق بـ نجاح محمد علي) بشأن القناة نافيا أنها كانت منحازة للنظام العراقي المنهار، ورافضا أن أنعت زملاءه الموفدين العرب الى العراق بالمنحازين للنظام وأنهم عملوا على تلميع صورته.

    إنني أتفهم احتجاج الأخ نجاح فهو مخلص دائما في عمله ومخلص للذين يعمل معهم،ولكنني لا أفهم أن ينصحني بتجنب شن هجوم على قناة أبو ظبي وأخذ يبرر لها كلما قامت به بل ودافع عنها وكتب أن القناة لاتضع أي خطوط حمراء على عمل مراسليها ولا على ما يحرره صحفيو القناة في المركز، وقال إن كل صحفي يجتهد برأيه وأن الموفدين العرب الى العراق مخلصون مهنيون يحبون الشعب العراقي ومنحازون لمصالحه وأنهم كانوا يتعرضون لضغوط كبيرة من النظام ومع ذلك أدوا رسالتهم بمهنية واخلاص وكادوا يقتلون ويفقدون حياتهم من أجل خدمة الشعب ونقل معاناته ، وأنهم حوصروا بين نيران النظام والقوات الأمريكية ..وذكر أسماء الموفدين الذين أمتدحهم و أشاد بهم ولم أجده استثنى أحدا قائلا " كنت أصلي كل ليلة لله لكي يحفظهم وأنا أشاهدهم على الهواء يتوقعون عناق الموت في أي لحظة" .
    والأشد غرابة أن الأخ نجاح دافع أيضا عن شاكر حامد وجاسم العزاوي وحاول أن يبرر لهما ماقاما به ضد مصالح الشعب العراقي.

    وأود تذكير الأخ نجاح وهو سيد العارفين أنه شخصيا عانى من النظام البعثي، كما عانت عائلته، وسجن معظم أفرادها وأخواته بالخصوص, وقتل شقيقه الصغير عبد الكريم الذي كان كالوردة اليانعة في جماله وأخلاقه ، وأعدم أشقاء زوجته المناضلة( عبد الأمير وحسن واحمد والأخير كان عمره لما يتجاوز الـ11 عاما) وكل ذلك بسبب أمثال شاكر حامد ممن دعم النظام حتى الرمق الأخير، لذلك فانني أعذره على رسالته الاحتجاجية فيما يتعلق بالقناة التي قال إنه لو كان يعرف أنها ضد العراق ومنحازة للنظام!! لغادرها الى قناة أخرى ،وأصدقه لأنني اثق به عندما يقول إن الادارة لاتفرض عليهم خطوطا حمراء، لكنني لن أعذره في شاكر حامد ولا جاسم العزاوي ولا ليلى الشيخلي، وأعتقد أنه أخطأ وهو يحسن الظن بهما، وأؤكد للقراء المحترمين أن هناك الكثير من الوثائق التي تدين شاكر حامد وأنصح الأخ نجاح بالكف عن محاولة ايجاد مخرج له إذ علمت أنه تحدث الى بعض الرموز المعنية في المعارضة العراقية للحصول على " رسالة أمان" لشاكر حامد باعتباره صحفيا " وعلينا أن نفتح صفحة جديدة من الحب والاخاء بدلا من زرع بذور الانتقام في عراقنا الحبيب، ونبتعد عن الحب والبغض في تقييمنا لقناة أبو ظبي بين محب غال ومبغض قال ، وتأكد أخي الكريم وأنا لم أتشرف بمعرفتك عن قرب ولايسعدني ابدا ماكتبت عني ، أن الاعلام كالحب مليء بالأخطار وسباحة عكس التيار، وأقول : اللهم اغفر لي مايعلمون واجعلني أفضل مما يظنون ولاتؤاخذني بما يقولون " والعبارة الأخيرة للأخ نجاح اقتطفتها من رسالته الاحتجاجية الغاضبة الطويلة.

    نعم إن تقييم قناة ابو ظبي يجب أن يخرج من حالة الحب أو البغض لهذا الموظف فيها أو ذاك، وما كتبته كان استنتاجا لمتابعاتي الشخصية للقناة وما تبث ولا أعرف أحدا فيها عن قرب ، حتى الاستاذ نجاح الذي لم ألتق به وجها لوجه وكنت حريصا على لقائه في العراق ولم أنجح في ذلك.

    إنني أعتذر من جميع الأخوة الموفدين العرب الى العراق من قناة أبو ظبي إذا فهموا مقالي بطريقة خاطئة، فلم أكن أقصد اهانة أحد منهم وقد كتبت مايجول بصدري وأشكر الأخ نجاح على ايضاحاته حول عملهم ، ولكنني أعاتبه حول الفقرة عن شاكر حامد والعزاوي والشيخلي.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    iraq
    المشاركات
    60

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    الى المدعو الطائي
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    الى جميع الاخوة الذين يكتبون بأسماء مستعارة ةيتحدثون عن نجاح
    وانت ايضا اسمك مستعار --- فلا تنهى عن شيء وتاتي مثله ...

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    إنكم ظلمتم الرجل فأنتم تتحدثون عنه وتطلبون منه توضيح الامور المشكلة لكم
    لو تفهم الكلام لفهمت من كلامي انها امور مشكلة له وليس لنا

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ولكنكم لاتجرؤون على الكتابة بأسمائكم الحقيقية لكي يعرفكم وتذكر معكم ما تريدون استذكاره.
    مثلما انت تكتب عن نجاح نحن نكتب عن حدث يعرفه الكثيرون لاسيما القريبون عليه اما اسم الشخص فساحاول الاتصال به ان وافق على ذلك ساذكر اسمه ولو ان اسمه لا يقدم ولا ياخر لاننا نتكلم عن حدث ارتبط بنجاح ان شاء هو بيٌن الاسباب وان لم يشاء وهي كما جرت عادته على ذلك فهذا له.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    والى الأخ الذي ظهر بمظهر الورع التقي الخائف من الله والذي يقدم رجلا ويؤخر اخرى
    اذا كنت ورعا او تقيا فساكون رغما عن انفك وعن انف اهلك
    ولا ياخذك الغرور ومثل ما يقول المثل العراقي (اعرف اوادمك)
    واكتفي بهذا الان على الاقل

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ثم يكيل سيلا من التشكيكات بالأخ نجاح
    لم اكل سيلا من التشكيكات يا اخ العرب بل هو تشكيك واحد وقلت واكرر اتمنى من كل قلبي واقولها ليس خوفا منك ولا خوفا من نجاح، اتمنى ان استوضح الامر ان امكن

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    لن تغفر بسهولة
    الحمد لله انك لست خازن الجنان ولا غير ذلك والله وحده الذي يغفر ولا اخالك وسيطا

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    وما ذكره عن تأبين الامام الصدر الثاني في جامعة ظهران دليل ظرفي لايحسب له حساب لا في الدنيا ولا يوم القيامة
    اولا جامعه طهران في ايران وليست جامعة الظهران في السعودية
    ثانيا كلامك خرط في خرط (مع الاعتذار) لان ان صحت الشكوك ففيها كل الحسابات وعمل واحد ام اعمال شتى هي دليل على شيء واحد.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    لقد ألقيت بشكوكك على الأخ نجاح وألصقت به تهمة التخابر لالقاء نفس مؤمنة في السجن
    شكوك نعم اما الصاق التهم فلا، فلا تؤول الكلام وتريث بالحكم
    شكوك واستيضاح حول حدث معين فهل كفرنا بالله واليوم الاخر؟؟؟
    ام لا يجوز الشك في نجاح ؟؟؟

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ولم تذكر أن المخابرات الايرانية كادت تعتقله ثانية
    اذا الامر بالـ (كادت) فسجل عندك (كادات كثيرات) حتى للمغمورين

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    وأرادت طرده بعد ظغوط من الحكيم
    اذا كانت قد (ارادت) طرده فقد طردت بالفعل غيره الكثيرين ومنهم صاحبنا بعد ان هددت بتسليمه للعراق آنذاك

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    وأنكرت ولاءه المطلق للصدرين قدس سرهما الشريف
    لم انكر شيء مما قلت ولم اشر اليه اطلاقا لاني لا اعرف له نشاط ملحوظا في هذا الصدد (ولو صح ما قلت لكان جزء بسيطا من ذلك الولاء هو تغطية ذلك المؤتمر لما مثٌله من خطوة كبيرة في اسماع العالم بشخص الشهيد الصدر على كافة المستويات) خصوصا وانه قد حضر المؤتمر الاول كاملا.
    على كل حال جميع المخلصين والشرفاء ممن اتضحت لهم الرؤيا بشخص الصدرين قد والاهما ولاءا مطلقا (وماكو داعي للمزايدة في ذلك فكل الادوار معروفة) ولو اردت لذكرت لك المزيد، المهم العمل وليس الولاء فقط.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ولدي معلومات لا أستطيع البوح بها الآن عن الطريقة التي نشرت بها كل تفصيلات الامام الصدر الثاني
    هذه طريقة العرفاء (وهذا سر قدسي لا يمكن البوح به) ولا اظنك من العرفاء ولا حتى من الظرفاء. (بوح عيني بوح)

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ولا أقول الا أن عليك أن تستغفر الله
    وفر قولك لنفسك، تُريح وتستريح

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    ليس بالضرورة أن ينشر لكم نجاح في هذه الجريدة أو تلك
    معك كل الحق، لكن اجبني:
    1- لماذا اذا حضر المؤتمر بصفة صحفي للتغطية؟؟؟
    2- لماذا اصر على اخذ المقالة؟؟؟
    3- كيف يعتبر موالي للصدر اذا؟؟؟

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    وما اصراره على أن يكتب الأخ المحاضر اسمه الا ليعلمهم الشجاعة وأن يتصدوا ولايخافون
    اما انك لم تقرا ما كتبت جيدا فارجو ان تعيد القراءة مرة ثانية
    او انك قرأت جيدا فكان ردك هذا، واسمح لي بان اقول لك ان هذا اسخف شيء كتبته انت لحد الان.
    الاخ المحاضر وقف بشجاعة في عاصمة ايران وانتقد ايران وانتقد الدول العربية وخصوصا المجاورة للعراق بحضور وفود دبلوماسية عربية وانتقد بعض احزاب المعارضة بدون تسمية لاحد بحضورهم وانتقد قسما من الحوزة العلمية وبعض المرجعيات بحضور علماء واساتذة، بدون خوف ووجل مع ذكر اسمه وهو شخص معروف في ذلك الوسط، كل هذا لا يحتاج الى تشجيع منك ولا من نجاح.

    اما وقد وصل الامر بك الى هذا الحد فاقول لك بان نجاح هو ممن كان (في ذلك اليوم) يحتاج الى تشجيع لانه بصراحه على اقل التقادير ان احببنا ان نجد له عذرا فهو خوفه من نشر ما قيل لحساسيته.

    وبالفعل هذا ما حدث وقد برر هو نفسه اعني نجاح حين سئُل عن السبب قال بما معناه: كيف انشر مقال قد انتُقد به كل الاطراف (شلون انشر مقال نازل بيه على الكل).


    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    يعلم أن الأخ نجاح نشر أشياء ( لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم )....
    اذا نشر الاشياء فهي بادية ولا نسأل عن شيء نُشر (هل تتكلم بالتضاد) نقيضان لا يجتمعان.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    وكلما أطلبه من اخواني الأعزاء أن يتقوا الله في هذا الرجل .....
    سبحان الله وهل ترانا قد ابحنا دمه ؟؟؟! كل ما في الامر اســــــــــــــــتيــــــــــــــضــاح ام انك لا تفهم العربية؟
    على كل حال لو اني كما تقول لانتهزت الفرصة عندما طرح الموضوع اكثر من مرة في هذه الشبكة وكان الاتهامات خطيرة للاخ نجاح محمد علي.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    أعرفه وأعرف بيته وأطفاله وراقبته في الليل والنهار وماكان يترك زيارة عاشوراء ولا صلاة الليل ، وهو مهتم بالعمل الصحفي لتحقيق أهداف سامية ...
    سبحان الله ............... وتقول في تعقيب آخر:
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    حتى الاستاذ نجاح الذي لم ألتق به وجها لوجه وكنت حريصا على لقائه في العراق ولم أنجح في ذلك.
    نقيضان لا يجتمعان

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    اتركوه إن لم تكونوا تحسدونه !!!!
    اعتقد انها سوالف عجائز

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    راقبوا قناة أبوظبي والبرنامح الخاص عن لقائه باسرته المعذبة وتعلموا من نجاح العمل بصمت وبعيدا عن الاختباءات.
    ليس نجاح فقط من لديه تضحيات كل العراقيين عندهم بلاوي ولو راجعت ما كتب في هذه الشبكة لرأيت ان اعضاءها ايضا مبتلين بمصائب تفتت الجبال، على كل حال ليس فينا من لم يفقد على الاقل عزيز او اثنين او ثلاث والا لما اجتمعنا هنا، اما العمل بصمت فالله اعلم بما نعمل ورسوله وليس من شيمنا الاختباء الا اذا كنت انت هكذا.
    اما الكتابة باسماء مستعارة لان الكتابة بالاسم الصريح في احايين كثيرة لا يقدم ولا يؤخر، لان المواضيع في الاعم الاغلب عامة وليست شخصية.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    لقد ارسلت له ماتكتبون وجاء الرد ( اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون)
    قالها رسول الله وقالها بعده الكثيرون مقتدين بنبيهم العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وقالها السيد فضل الله وكان اهلا لذلك، اما الاخ العزيز نجاح ان صدقت انها كانت منه فلا تنطبق عليه اطلاقا، انما سألناه عن شيء ان شاء اجاب وان لم يشأ فله.
    ولعلمك فقد سأل مرار ولم يرد بجواب شافي سوى ما قاله اعلاه وعندما سئُل ايضا اذاَ ولماذا اخذت المقالة وانت قد سمعتها؟ لم يحر جوابا، على كل حال مجرد سؤال بحاجة الى جواب، لا اكثر.

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطائي
    قال لي : الأمر لايعنيني ولست مطالبا بتقديم أي نوضيح لأي أحد ...
    اذا كان هذا فعلا رده، فاقول كلا الامر يعنيه تماما وهو مطالب بتقديم ايضاح، اما اذا لم يقدم توضيح، فالجميع احرار ان يستنتجوا ما يشاؤون بعد ان امتنع عن الاجابة.

    اما انا فاكتفي بما ذكرت (الان على الاقل)

    تحياتي للجميع وعذري عن الاطالة
    اللهم انصر العراق والعراقيين ودمر اعدائهم اجمعين دولا كانوا ام افرادا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي

    سامحك الله أخ عراق

    لا أريد أن أدخل معك في سجال عقيم لأنك متحامل على الأخ نجاح وكل كلمة كتبتها عنه تدل على حقد شخصي وبعد ذلك تقول إنك تطرح أشياء عامة لاتحتاج معها الى ذكر اسمك الحقيقي.

    يا عزيزي قال تعالى " قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم " .

    ولا داعي لاستخدام كلمات جارحة في ردك فأنا محمد الطائي وهذا اسمي الحقيقي وحتى إن لم يكن فقد استشكلت عليكم أنتم لأنكم تخفون أنفسكم ثم تطرحون التشكيكات والاتهامات والله يقول على لسان نبيه الكريم بين الحق والباطل أربعة اصابع.الحق ان تقول رأيت والباطل أن تقول سمعت.

    قد لاتكون فهمت ماعنيت فانا لم أقل انني لم أعرف الأخ نجاح بل أنا أعرفه معرفة جيدة ولكنني لم أتشرف بلقائه وجها لوجه وكنت حريصا على لقائه في العراق و لكن للأسف لم أنجح.

    نعم راقبنه وللمراقبة طرق مختلفة وعلمت عنه الكثير وأعرف عائلته وهذا لايعني أننا التقينا وفعلا نحن لم نلتق حتى هذا الللحظة فما المشكلة أنك لم تفهم ما أقول ربما لأنك كنت غاضبا.

    أخي العزيز
    لماذا لاتحسن الظن به وتقول إنه لم ينشر المقالة للسبب الذي ذكره لكم أو ربما أنه أرسلها ولم ينشرها له أحد هل هذا غير معقول ولماذا اذن اصر صاحبكم على عدم ذكر اسمه لكي يصر عليه صاحبنا بذكر اسمه؟؟؟

    يا أخي هذا موضوع ليس له أهمية اذا وضع الى جانب مانشر الأخ نجاح في مجلة الوسط وجريدة الوطن القطرية والاتحاد عن الشهيد الصدر الثاني وأنه استند الى مذكرو سرية من جهة معروفة للقول ان الشهيد قتله .....!!!!

    قلت لك يا أخي اذا تريد تفاصيل فراسل الاخ نجاح مباشرة وباسمك الصريح لكي تعرف منه .وأنا واثق انك ستغير نظرتك القاتمة عنه.

    هل قرأت كل ما كتب وهل شاهدت كل تقاريره واستمعت لكل مراسلاته الاذاعية لتحكم أنه لم يكن مواليا للشهيد ولم يقم بشيء؟؟؟

    بالنسبة لي يكفيني أن أحكم عليه أنني شخصيا نشرت له في المرسسة الاعلامية التي أعمل بها ما كان يرسله وكان فيه كلام أكثر مما قاله صاحبكم الاستاذ في جامعة طهران( كتبتها ظهران لخطا مطبعي فلماذا تؤاخذني).كما أنني مطلع على هذه القضية ولكم أيضا أن تسألوا السيد نوري البطاط من قم والذي كان مشاركا في انتفاضة النعال وهو يعرف كيف نشر الأخ نجاح ....

    كما لكم أن تقرأوا كتاب الأخ أبو فداء عن مرجعية الميدان وفيها وثيقة استند فيها الى مقابلة أجراها الأخ نجاح مع الحكيم وكانت الأسئلة محرجة وذكية ...

    ولا تفكر كثيرا بالكادات لأنه اعتقل بالفعل سابقا ومايزال يتعرض للتهديد وقد فطر يوما بالهجرة الثانية وأرسل لي يسأني عن أوضاع لندن ولكنه أحجم .

    ولكي تتأكد (الأخ عراق) من نبله وتواضعه فقد عاتبنب بشدة على الاشادة به واستنكر علي انتقاد زملاءه وانا واثق انه يعمل بما يعتقد وبينكم وبينه الله واللقاء يوم القيامة.


    كذلك ان الأخ العقيلي واضح انه متحامل عليه لأسباب شخصية وأرجو منه ان يعيد النظر في التشكيكات وأتحداه أن يعمل في قناة عربية ويحسن خدمة الدين والعراق كما فعل الأخ نجاح
    فاتقو الله

    اللهم اجعلنا من المتقين

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    64

    افتراضي الاعلام الفضائي المرتبك: قناة أبو ظبي نموذجا

    الاعلام الفضائي المرتبك: قناة أبو ظبي نموذجا
    سيف البصري
    حين انطلقت قناة ابوظبي في عام 1999 كاضافة جديدة الى عالم الفضائيات الاخبارية تفائل معظم المراقبين بأن نرى اعلاما منضبطا ينفاس بجدارة وشرف المهنة قناة الجزيرة التي أدلت بدلوها وأثبتت أنها في خدمة الأهداف الاسرائيلية.
    قناة الجزيرة كانت السباقة الى كسر الحاجز النفسي بين العرب واليهود الاسرائيليين، ونجحت بجدارة في ايجاد تطبيع نفساني يمهد للقبول بدولة اسرائيل الصهيونية غير المشروعة.
    أما قناة أبو ظبي لاختلاف السياسات بين دولة الامارات العربية المتحدة ذي التطلعات القومية الاسلامية، وقطر التي تعج ضلعا مهما من مثلث التطبيع مع اسرائيل( مع مصر والاردن) ، فقد كنا نتوقع أن لاتقع في الفخ الذي نصبه لها اعلاميو الجزيرة الذين انتقلوا للعمل فيها وهو التطبيع المستمر للعلاقات النفسانية مع اسرائيل، وقد كنا نرى ولو بصورة خجولة، أن قناة أبو ظبي تستضيف رموزا اسرائيلية وهو لاينسجم مع رؤى المشرفين عليها، وأخص منهم الشيخ حمدان بن زايد وزير الدولة للشؤون الخارجية ، والشيخ عبد الله بن زائد شقيقه المسؤول المباشر عن الاعلام القناة ، وهما من اشد المعارضين للتطبيع مع اسرائيل.
    لقد نجحت قناة أبو ظبي في التميز أثناء المعارك بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأجبرت بوطنيتها وحسها القومي المرهف، قناة الجزيرة على تغيير خطابها السياسي الاعلامي في الموضوع الفلسطيني، ولو الى حين، ويمكن القول إن قناة أبو ظبي نجحت في استيعاب حالة الغليان العربي لصالح القضية الفلسطينية واوجدت تيارا شعبيا متعاطفا مع الفلسطينيين وضد التطبيع مع اسرائيل.
    وفي الموضوع العراقي فقد نجحت قناة ابو ظبي في أن تكون في الصدارة، واستقطبت المشاهدين والمهتمين الاعلامين والخبراء السياسيين، واحدة من أهم المصادر المباشرة للمعلومات وللصور وللأخبار الخاصة ،وكان مراسلوها في العراق وايران الأكثر التصاقا بالهم العراقي ولاحظنا اسماء لامعة كانت تعمل بصعوبة على نصرة الشعب العراقي واذكر منهم كأمثلة فقط وليس حصرا، مسعود بن الربيع وهشام بدوي وعمر المنيري وعمر عبد الحميد وانس بوسلامتي وطبعا لاننس جابر عبيد ونجاح محمد علي .
    لكن وهنا تكمن المشكلة، فاننا نجد أن قناة أبو ظبي تعود بعد كل نجاح لها الى حافة الهاوية وتفقد بذلك مشاهديها، وذلك بعد فترة من الاندفاع والصعود والتألق.
    نسجل للقناة نجاح برنامج المدار من العراق بجملة مراسلين متألقين بارزين من البصرة جنوبا حيث كان يقف نجاح محمد علي منتصب القامة، الى بغداد وسطا والشاب الصاعد حمزة حسين، ومراسلون عرب ممتازين نقطة ضعفهم الوحيدة أنهم لايعرفون العراق جيدا ، الى الشمال وأحمد حرز الله أو محمد مختاري وهما ناجحان ميدانيا الا في العراق الذي لايعرفون عنه ما يعرفه العراقيون المراسلون.
    هذه الأسماء تبقى في الذاكرة لأننا كنا نشاهدا كل يوم تأتي بشيئ جديد ، ولكن فوجئنا بانسحابها فجأة وعودتهم الى مغاراتهم ومفازاتهم سواء في أبو ظبي أم في ايران ليقى العراق حكرا على الجزيرة والعربية وهما قناتان تتبنيان الوهابية منهجا ومسلكا وبالأخص الجزيرة التي عينت معادين للشيعة في العراق وأعني بهما تيسير علوني، ووضاح خنفر.
    هذا الارتباك الواضح في قناة أبو ظبي يجب أن يعالج فورا وقبل فوات الأوان:
    على القناة أن تتحول الى قناة اخبارية ولديها من الامكانات ما يخولها ذلك .
    قبل ذلك عليها أن تطور نشراتها الاخبارية وتجعلها كل ساعة بتقارير قصيرة تركز على العراق وايران ...فان ايران باتت اليوم في عين العاصفة لكننا نشاهخد أن التغطية من أبو ظبي منحازة للعداء الأمريكي الى ايران.
    حسنا فعلت قناة أبو ظبي باعادة نجاح محمد علي الى ايران وأنصح أن يظهر كل يوم في المدار كما كانت القناة تفعل في العراق ليوجز للمشاهد الحدث اليومي الايراني بالصوت وبالصورة وان يطون ظهوره يوميا يقدم الايجاز اليومي للمدار وللحدث وان تقلل القناة من المحليين السياسيين فان نجاح خير من يقدم الخبر مع التحليل.
    طبعا هذا لايمنع من أن يعود نجاح الى العراق في فترات معينة لكي تظل قناة ابو ظبي تواكب الحدث العراقي من زاوية المعلومات الصحيحة.
    وأرى أن اعادة ارسال مسعود وهشام وجابر الى العراق ضرورة لأن الشارع العراقي تعود عليهم وبدؤوا يكونون رايا عاما وصار لديهم معلومات جيدة عن العراق.
    لا أنصح أبدا بارسال العراقي .....(لا أذكر اسمه) الى العراق لأنه لم يكن ناجحا في سوق الغزل!!! وسوق الطيور وكأن العراق هو هكذا!!!طبعا الاستغناء عن كل من تعاون مع النظام السابق مثل شاكر حامد وجاسم العزاوي يعطي للقناة مصداقية أكثر وأؤكد على أن تلغي القناة برامجها الخفيفة مثل دنيا( تحول هذه الأيام الى السياسة !ّ!!!) والقافلة والبرامج الغير جادة الأخرى وعليها أن تستمر في برنامج ( بين زمنين) وأن توجد برنامجا خاصا اسبوعيا من ايران لأنها ماتزال بكرا وأعتقد أن نجاح محمد علي خير من يقدمه من طهران..
    ///مهتم بالاعلام العربي
    خاص

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    164

    افتراضي

    الاعلام الفضائي المرتبك: قناة أبو ظبي نموذجا

    سيف البصري *

    حين انطلقت قناة ابوظبي في عام 1999 كاضافة جديدة الى عالم الفضائيات الاخبارية تفائل معظم المراقبين بأن نرى اعلاما منضبطا ينفاس بجدارة وشرف المهنة قناة الجزيرة التي أدلت بدلوها وأثبتت أنها في خدمة الأهداف الاسرائيلية.
    قناة الجزيرة كانت السباقة الى كسر الحاجز النفسي بين العرب واليهود
    الاسرائيليين، ونجحت بجدارة في ايجاد تطبيع نفساني يمهد للقبول بدولة اسرائيل الصهيونية غير المشروعة.
    أما قناة أبو ظبي لاختلاف السياسات بين دولة الامارات العربية المتحدة ذي التطلعات القومية الاسلامية، وقطر التي تعج ضلعا مهما من مثلث التطبيع مع اسرائيل( مع مصر والاردن) ، فقد كنا نتوقع أن لاتقع في الفخ الذي نصبه لها اعلاميو الجزيرة الذين انتقلوا للعمل فيها وهو التطبيع المستمر للعلاقات النفسانية مع اسرائيل، وقد كنا نرى ولو بصورة خجولة، أن قناة أبو ظبي تستضيف رموزا اسرائيلية وهو لاينسجم مع رؤى المشرفين عليها، وأخص منهم الشيخ حمدان بن زايد وزير الدولة للشؤون الخارجية ، والشيخ عبد الله بن زائد شقيقه المسؤول
    المباشر عن الاعلام القناة ، وهما من اشد المعارضين للتطبيع مع اسرائيل.
    لقد نجحت قناة أبو ظبي في التميز أثناء المعارك بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأجبرت بوطنيتها وحسها القومي المرهف، قناة الجزيرة على تغيير خطابها السياسي الاعلامي في الموضوع الفلسطيني، ولو الى حين، ويمكن القول إن قناة أبو ظبي نجحت في استيعاب حالة الغليان العربي لصالح القضية الفلسطينية واوجدت تيارا شعبيا متعاطفا مع الفلسطينيين وضد التطبيع مع اسرائيل.

    وفي الموضوع العراقي فقد نجحت قناة ابو ظبي في أن تكون في الصدارة، واستقطبت المشاهدين والمهتمين الاعلامين والخبراء السياسيين، واحدة من أهم المصادر المباشرة للمعلومات وللصور وللأخبار الخاصة ،وكان مراسلوها في العراق وايران الأكثر التصاقا بالهم العراقي ولاحظنا اسماء لامعة كانت تعمل بصعوبة على نصرة الشعب العراقي واذكر منهم كأمثلة فقط وليس حصرا، مسعود بن الربيع وهشام بدوي وعمر المنيري وعمر عبد الحميد وانس بوسلامتي وطبعا لاننس جابر عبيد ونجاح محمد علي .

    لكن وهنا تكمن المشكلة، فاننا نجد أن قناة أبو ظبي تعود بعد كل نجاح لها الى حافة الهاوية وتفقد بذلك مشاهديها، وذلك بعد فترة من الاندفاع والصعود والتألق.
    نسجل للقناة نجاح برنامج المدار من العراق بجملة مراسلين متألقين بارزين من البصرة جنوبا حيث كان يقف نجاح محمد علي منتصب القامة، الى بغداد وسطا والشاب الصاعد حمزة حسين، ومراسلون عرب ممتازين نقطة ضعفهم الوحيدة أنهم لايعرفون العراق جيدا ، الى الشمال وأحمد حرز الله أو محمد مختاري وهما ناجحان ميدانيا الا في العراق الذي لايعرفون عنه ما يعرفه العراقيون المراسلون.

    هذه الأسماء تبقى في الذاكرة لأننا كنا نشاهدا كل يوم تأتي بشيئ جديد ، ولكن فوجئنا بانسحابها فجأة وعودتهم الى مغاراتهم ومفازاتهم سواء في أبو ظبي أم في ايران ليقى العراق حكرا على الجزيرة والعربية وهما قناتان تتبنيان الوهابية منهجا ومسلكا وبالأخص الجزيرة التي عينت معادين للشيعة في العراق وأعني بهما تيسير علوني، ووضاح خنفر.
    هذا الارتباك الواضح في قناة أبو ظبي يجب أن يعالج فورا وقبل فوات الأوان: على القناة أن تتحول الى قناة اخبارية ولديها من الامكانات ما يخولها ذلك .
    قبل ذلك عليها أن تطور نشراتها الاخبارية وتجعلها كل ساعة بتقارير قصيرة تركز على العراق وايران ...فان ايران باتت اليوم في عين العاصفة لكننا نشاهخد أن التغطية من أبو ظبي منحازة للعداء الأمريكي الى ايران.
    حسنا فعلت قناة أبو ظبي باعادة نجاح محمد علي الى ايران وأنصح أن يظهر كل يوم في المدار كما كانت القناة تفعل في العراق ليوجز للمشاهد الحدث اليومي الايراني بالصوت وبالصورة وان يطون ظهوره يوميا يقدم الايجاز اليومي للمدار وللحدث وان تقلل القناة من المحليين السياسيين فان نجاح خير من يقدم الخبر مع التحليل.
    طبعا هذا لايمنع من أن يعود نجاح الى العراق في فترات معينة لكي تظل قناة ابو ظبي تواكب الحدث العراقي من زاوية المعلومات الصحيحة.
    وأرى أن اعادة ارسال مسعود وهشام وجابر الى العراق ضرورة لأن الشارع العراقي تعود عليهم وبدؤوا يكونون رايا عاما وصار لديهم معلومات جيدة عن العراق.
    لا أنصح أبدا بارسال العراقي .....(لا أذكر اسمه) الى العراق لأنه لم يكن ناجحا في سوق الغزل!!! وسوق الطيور وكأن العراق هو هكذا!!!طبعا الاستغناء عن كل من تعاون مع النظام السابق مثل شاكر حامد وجاسم العزاوي يعطي للقناة مصداقية أكثر وأؤكد على أن تلغي القناة برامجها الخفيفة مثل دنيا( تحول هذه الأيام الى السياسة !ّ!!!) والقافلة والبرامج الغير جادة الأخرى وعليها أن تستمر في برنامج ( بين زمنين) وأن توجد برنامجا خاصا اسبوعيا من ايران لأنها ماتزال بكرا وأعتقد
    أن نجاح محمد علي خير من يقدمه من طهران..

    *مهتم بالاعلام العربي
    خاص

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني